مقال بجريدة الاتحاد " عمان التي نحبها "

[احمد محمد سالم]

في زمن الفضاءات المفتوحة والتضاريس المجروحة والأزمنة المسفوحة والدسائس المجموعة والمطروحة، لا تبقى غير حقائق التاريخ وحده التي تصد وترد كل ما يفك عقال الأحلام الكبيرة، ويسمل عيون الحاقدين والحاسدين والجاحدين الذين لا يرمون ولا يرومون غير خدش أنسجة الحرير التي تؤزر أطراف العلاقة بين دولتين شقيقتين عاشقتين للوئام مندفعتين للانسجام، معاديتين لأشكال الخصام وكل ما تمتد فيه وإليه أيادي اللئام.
علاقة الإمارات وعُمان ليست طارئة وتلاحم الشعبين ليست صناعة حديثة العهد.. ما يربط عُمان والإمارات هو التاريخ المجيد المغمس بحليب الأخوة والتضاريس العتيدة الرابضة دوماً عند رمش العين ووجيب الفؤاد.. حدود الإمارات بعُمان متداخلة، متواصلة كما هي الشرايين وكما هي المشاعر بين الشعبين، وما يهم عُمان هو في الأساس ضرورة وحتماً يمس الإمارات، وما يقلق الإمارات هو بلا شك يعني سلطنة عُمان في الأول والأخير، ولكن كل هذا لا يلغي الحوار ولا ينفي اتخاذ الحكمة سبيلاً في مجابهة الأيدي الخبيثة التي لا يعجبها بأي حال ما تسير عليه علاقات الود والرحمة بين قطرات الدم في القلب الواحد.. كل هذا لابد وأن يجعلنا يقظين، متأهبين، لأن الحقد قد يعمي أبصار من لا يريد لهذه المنطقة الأمن والأمان ولا يريد لها أن تنعم بالاطمئنان، الأمر الذي يجعله يندس من بين الأيدي والأرجل وعن اليمين والشمال حتى يصير له ما يريد وحتى يحقق مآربه الشيطانية الرجيمة.. ومع كل ذلك، فإننا على يقين أن أبناء الإمارات وعُمان هما طرفان لجسد واحد، ما يستدعي قوتهم وصلابتهم وجسارة إرادتهم في مجابهة كل ما يعكر وكل ما يكدر وكل ما يغدر ويهدر.. أبناء الإمارات وعُمان وفي المقدمة قيادتا البلدين قادرتان على إفشال كل ما يسيء ودحض كل ما يشين ورفض كل ما من شأنه أن يمس جسد العلاقات بمقدار شعرة.. أما عن إماراتنا الحبيبة والتي تأسست على أيدي البناة النبلاء والأوفياء الكرماء، فهي دولة تتكئ على حاضرة القيم الإنسانية والمبادئ السامية والثوابت الأكيدة والراسخة التي لا تفرط بالأخلاق الدينية والعربية والإنسانية، والتي لا مطمع لها في العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة غير الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير أو المساس بوشائج القربى التي تربط البشر بالبشر وتقرب الدول بالدول.. وكيف بالسلطنة.. عُمان، التاريخ المديد والإرث المجيد الذي يعبر بكل صدق وجدية عن شكل ومضمون العلاقة الأزلية ما بين الإمارات وعُمان.. إماراتنا الحبيبة ستبقى دوماً وأبداً سنداً وعضداً ويداً مساندة للأشقاء والأصدقاء ولا هدف لبلادنا غير نشر السلام والوئام في العالم أجمع.. وحمى الله منطقتنا من كل واشٍ ومعتد أثيم.
علي أبو الريش | [email protected]

[mr 010]

بعيدا عن الواقع

[الغواص888]

كلام أقلام يعني حبر وورق بس الواقع تم تلطيخة من قبل بعض الكائدين

[alsafeer07]

بسنا من الملق

[alkindi99]

keep it up

[oman voice]

كلام من ذهب وأفعال من لهب

نحن نفخر بدولة الإمارات ونكن لها كل المحبة والإحترام ولشعبها الطيب الكريم.. ورغم محاولة محمد بن زايد في بث الفتنة بين البلدين من أجل تحقيق مصالحه وأجندته الخاصة فإنه بكل تأكيد لن يفلح في مأربه حيث أن العلاقة بين عمان والإمارات هي علاقة الروح بالجسد

[عميل فدرالي]

مايفيدهم عاااد

[UALR]

هذه الردود معروفة تلقائيا ... لأنهم لا بد من تهدئة المواطن الإماراتي بعدم تورط حكامه ، وإذا حدث وإعترفت، فإن أغلبية الشعب في ساحل عمان خليط من جنسيات مختلفة، ولا بد من تهدئة الأوضاع داخليا، حتى تسوي الأمر مع سلطنة عمان ودياً ...

[naughtyboy]

تبقى بين عمان و الامارات وشعبها الاخوة والمحبة والجيرة الحسنة...ولا وألف لا من مصالح ودسائس شخوص معينة

[غيهب]

كلام جميل وعمان واهلها يبادلونهم نفس المشاعر ولكن عندما تضرب بالخنجر من الخلف من اقرب المقربين فتلك مصيبة المصائب لذا يجب تصحيح المسار الخاطئ الذي اتبعه محمد بن زايد ويتوجب من الامارات الاعتذار الرسمي وذلك على اقل تقدير

[oman voice]

أصلا محمد بن زايد يريد يورط أخوه الشيخ خليفة في مشاكل مع جيرانه من أجل إضعافه لكي يتمتع هو بالسلطة

[المعلم الاخير]

الله يحفظ جلالة السلطان قابوس بن سعيدوالله يرحم صاحب السمو الشيخ زايد بن خليفه