سبلة عمان

العودة   سبلة عمان » السبلة الثقافية » سبلة الفكر والحوار الثقافي

ملاحظات \ آخر الأخبار

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع أنماط العرض
  #1  
قديم 16/01/2011, 03:25 PM
صالح عبدالله البلوشي صالح عبدالله البلوشي غير متصل حالياً
كــاتب
 
تاريخ الانضمام: 08/09/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 201
افتراضي قراءة في فكر النهضة ... المراة نموذجا

بعد ثورة التنوير والإصلاح الديني الذي انطلق في اوروبا بقيادة الكثير من الفلاسفة الكبار أمثال عمانويل كانت وهيجل وفولتير وديدرو وسبينوزا وشملت حقولا معرفية متعددة وموضوعات فكرية متنوعة وقضايا مختلفة مثل التسامح والمرأة والدين وغيرها، رأى كثير من المفكرين وعلماء الدين في البلاد العربية أن النهضة الحقيقية في هذه البقعة المهمة من العالم لن تقوم إلا بمراجعة عميقة مع الذات وإعادة النظر في الكثير من المسائل التي تحتاج إلى قراءة نقدية مثل موقف التراث من قضايا المرأة وغيرها .

كان المفكر المصري رفاعة الطهطاوي من اوائل كتاب النهضة الذين دعوا إلى تعليم المرأة من أجل ان تأخذ دورها في نهضة الأمة وتقدمها بجانب أخيها الرجل ولذلك قام بتاليف كتابه " المرشد الامين في تعليم البنات والبنين " وقد استند الطهطاوي في كتابه إلى القرآن الكريم والسنة النبوية في ضرورة تعليم المرأة مما يعطي لدعوتة صبغة إصلاحية تقوم على مرجعية دينية وهي نفس المرجعية التي استند إليها فيما بعد الكثير من رجال النهضة ومفكريها مثل جمال الدين الافغاني ومحمد عبده وعبدالرحمن الكواكبي وغيرهم .

وفي ذلك السياق قام المفكر المصري المعروف قاسم أمين بتأليف كتابه الذي أثار الكثير من الجدل وحرك المياه الراكدة حينذاك وهو " تحرير المرأة " وأعقبه بكتابه الآخر " المرأة الجديدة " وطالب فيهما بضرورة القيام بقراءة جديدة لفقه المرأة تقوم على الإعتراف بحقها في العمل والتعليم والإقرار بشخصيتها المستقلة وكينونتها الإنسانية وقد جوبهت القراءة القاسمية الجديدة بموجة اعتراض شديدة من التيارات الدينية التقليدية التي لم تنسجم مع الاطروحات الجديدة لفكر النهضة وظلت على علاقتها التقليدية مع الفقه القديم .

ومن الذين تأثروا بأطروحات قاسم أمين الناشطة المصرية هدى شعراوي ( 1879 – 1947 ) التي ساهمت وبشكل كبير في بعث الروح للمرأة المصرية من أجل الكفاح لنيل حقوقها المدنية .
ومن أبرز الكتب التي تصدت للمفكر المصري قاسم أمين كتاب " أنيس الجليس في التحذير لما في تحرير المرأة من التلبيس " للشيخ محمد حسنين البولاقي وكتاب " تربية المرأة والحجاب " لطلعت حرب وغيرها .

يعتبر المفكر التونسي الراحل الطاهر الحداد أحد أبرز الوجوه الفكرية ذات الاتجاه التنويري في عصر النهضة ومن أبرز الدعاة الإصلاحيين الذين دعوا إلى تحرير المرأة من أغلال الماضي وأصفاد التقاليد البالية التي تسببت في سجنها قرونا متطاولة بين مطرقة النصوص وسندان المجتمع ومن سيطرة القراءات الخاطئة لنصوص الشريعة وأحكام الدين . تقول سيرته الذاتية أنه ولد في مدينة تونس العاصمة سنة 1899 وتنقل بين مختلف المراحل الدراسية حتى تخرج من جامعة الزيتونة وعمل في بادىء أمره في وظيفة ماسك دفاتر في أحد دكاكين سوق العطارين ثم كاتبا بالجمعية الخيرية .

إذا تطرقنا إلى الجانب الفكري لهذا الرجل فإن كتابه " امرأتنا في الشريعة والمجتمع " يعتبر من أهم الكتب التي صدرت في تلك الفترة دفاعا عن حقوق المرأة وفق الشريعة الإسلامية ولكن الجهات الدينية التي لا تقرأ الدين إلا وفق قراءتها الضيقة والجامدة لمفاهيم الشريعة لم ترض عن هذا العمل فقامت باتهامه بالزندقة والردة عن الدين والمروق عن أحكام الشريعة وقامت جامعة الزيتونة بإصدار كتاب ردا على كتابه بعنوان " الحداد على امرأة الحداد " إضافة إلى كتاب آخر تحت عنوان " سيف الحق على من لا يرى الحق "


يتبع
__________________
وقد صار قلبي قابلا كل صورة * * * فمرعى لغزلان ودير لرهبان

وبيت لنيران وكعبة طائف * * * وألواح توراة ومصحف قرآن

أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني


العارف الأكبر محي الدين بن عربي

آخر تحرير بواسطة صالح عبدالله البلوشي : 16/01/2011 الساعة 03:34 PM
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 16/01/2011, 03:27 PM
صالح عبدالله البلوشي صالح عبدالله البلوشي غير متصل حالياً
كــاتب
 
تاريخ الانضمام: 08/09/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 201
افتراضي

توفي طاهر الحداد سنة 1935 وهو في ريعان شبابه حيث لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره ولكنه ترك آثارا خالدة ساهمت في تحرر المرأة في تونس من كافة أشكال الظلم والقهر والاستبداد الذكوري بعد تحرير هذا البلد من الاستعمار الفرنسي وإعلان حكومته الوطنية وصدق الدكتور طه حسين عندما قال عنه " لقد سبق هذا الفتى زمنه بقرنين "

يرى الطاهر الحداد بأن نظرة الإسلام إلى المرأة تختلف بشكل كبير عن جميع القوانين التي سجنت المرأة بين جدرانها الفكرية الضيقة وأبت أن تتعامل معها إلا بوصفها مخلوقا ذليلا تابعا لسيدها الرجل فقط، ولذلك يرى الحداد بأن " الإسلام دين الواقع ويتطور بتطوره وذلك سر خلوده وليس في نصوص القرآن ما يمنع المرأة من تولي أي عمل في الدولة أو المجتمع مهما كان هذا العمل عظيما وهذا يدل على أن هذه المسائل ليست من جوهر الإسلام وإلا ما كان ليخلو القرآن من بيانها على الوجه المطلوب " . ( 1 )

ولذلك ينتقد الحداد الإساءات التي وجهت إلى المرأة تحت عنوان الشريعة وتحت غطاء التدين مثل الحديث المنسوب إلى الرسول أنه قال فيه إن " النساء ناقصات عقل ودين " ويرى بأنه من غير المعقول أن تثبت لها هذه الحقوق إذا كانت غير قائمة على احترامها والخفض من كبرياء الجاهلية عليها .

وفي أطروحته التجديدية رد الحداد على الاطروحات التي كانت منتشرة آنذاك والتي ما زال لها نفوذ قوي بين التيارات الدينية في الوقت الحاضر وهي دعوة المرأة إلى الجلوس في البيت والتفرغ لتربية الجيل الجديد وخدمة سيدها الرجل فقط وللأسف الشديد فإن هذه الدعوات الرجعية لا يزال لها صوت قوي بين التيارات الدينية التقليدية حتى اليوم مثال ما رأينا في أفغانستان بعد انتصار حركة طالبان هناك سنة 1996 فقد اضطر آلاف النساء إلى ترك اعمالهن ووظائفهن تحت ضغط هذه الحركة والجلوس في البيت قبل ان تتنسم هواء الحرية سنة 2001 بعد هزيمة تلك الحركة وعودة البلد إلى المجتمع الدولي مرة اخرى

كما أن الدعوة إلى حبس المرأة في البيت يعني حرمان المجتمع من نصف الطاقة البشرية الكامنة فيه وما يمثل ذلك من إضعاف للتنمية الاقتصادية والثقافية والطبية والعلمية للمجتمع كما أنه يخالف سيرة المرأة المسلمة في التاريخ الإسلامي سواء في عهد النبوة أو غيرها فقد عرفت المرأة مجاهدة ومعلمة وطبيبة بل ومارست شؤون الحكم في أكثر من بلد إسلامي ولعل كتاب " سلطانات منسيات " للباحثة الاجتماعية المغربية فاطمة المرنيسي يمثل مرجعا جيدا في هذا الموضوع .

يصف المفكر المصري الراحل الدكتور نصر حامد أبو زيد كتاب " إمرأتنا في الشريعة والمجتمع " بانه " استطاع ان يتجاوز إلى حد ما مسألة " التأويل المضاد " أو " القراءة الاخرى " للإسلام ولنصوصه ويطرح مفهوم " النسبية " و " التاريخية " تفسيرا لأحكام الإسلام عن المرأة " . ( 2 )
ويقصد الدكتور بذلك إن الطاهر الحداد حاول في كتابه أن يتحدث عن السياق الاجتماعي والزمني لكثير من الأحكام التي وردت حول المرأة يقول الطاهر الحداد في الصفحة رقم 115 من كتابه : " إن عامة فقهاء الإسلام من سائر القرون إلا ما شذ يجنحون إلى العمل بأقوال من تقدمهم في العصر ولو بمئات السنين ويحكمون بأحكامهم مهما تباينت أحوال المجتمعات الإسلامية باختلاف العصور وهم يميلون في أخذ الأحكام إلى تفهم الفاظ النصوص وما تحتمله من معنى أكثر بكثير مما يميلون إلى معرفة أوجه إنطباق تلك النصوص على حاجات العصر وما تقتضيه مصلحة المجتمع المعاصر الذي يعيشون فيه وما ذلك إلا لبعد الصلة بينهم وبين دراسة الأحوال الاجتماعية التي يجتازها المسلمون لمعرفة أوجه الاحكام الصالحة لحياتهم "

ولذلك لم يتطرق الفقه الإسلامي المعاصر إلى الكثير من القضايا التي تهم المرأة في الوقت الحاضر لأن الفقهاء الماضين او علماء السلف لم يبحثوا فيها مثل قضية اغتصاب الزوجة التي يجرمها الكثير من القوانين المعاصرة وتعتبرها جريمة في حق المرأة وإمتهانا لكرامتها ولكن مجرد النقاش في هذه القضية في بعض المجتمعات الإسلامية تعتبر جرما لا يغتفر .


يتبع
__________________
وقد صار قلبي قابلا كل صورة * * * فمرعى لغزلان ودير لرهبان

وبيت لنيران وكعبة طائف * * * وألواح توراة ومصحف قرآن

أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني


العارف الأكبر محي الدين بن عربي
  #3  
قديم 16/01/2011, 03:29 PM
صالح عبدالله البلوشي صالح عبدالله البلوشي غير متصل حالياً
كــاتب
 
تاريخ الانضمام: 08/09/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 201
افتراضي

ومن يلقي نظرة سريعة على أوضاع المرأة في بعض البلدان الإسلامية يرى بوضوح أنها تتعرض لكثير من أشكال العنف التي تتخذ أشكالا شتى ولعل ابرز تلك الأشكال ما تسمى بجرائم الشرف التي ما زالت تشكل هاجسا كبيرا لدى بعض المجتمعات الإسلامية حيث يقوم الرجل بقتل زوجته أو أخته أو ابنته لمجرد شبهة علاقة محرمة بغض النظر عما إذا كانت التهمة صحيحة أو قائمة على ظن فقط ويقوم الكثير من الازواج تحت هذا العنوان بقتل زوجاتهم بينما تقوم دوافعهم الباطنية حول القتل إلى أسباب أخرى مثل الانتقام أو الطمع المادي أو أشكال أخرى لا علاقة بها بالعلاقات المحرمة .

وتقول بعض المصادر إن هناك حوالي خمسة آلاف فتاة تقتل سنويا في بعض البلاد العربية تحت عنوان جرائم الشرف وهي جريمة يعاقب عليها الزوج أو الأب بالسجن لمدة محدودة جدا لأن غرضه من الجريمة حسب هذا القانون اللإنساني والبائس الدفاع عن الشرف وكأن الشرف مرتبط بالرجل فقط وأما المراة فلا شرف لها . ( 3 )

تنطلق كثير من قضايا العنف التي ترتكب ضد المرأة من خلال أعراف قبلية واجتماعية وبعضها للأسف الشديد من خلال فهم خاطىء لبعض النصوص الدينية التي ما زالت تقف كحجر عثرة ضد أي تقدم ونهضة حقيقية للمرأة العربية وخصوصا حقها القانوني والشرعي في اختيار الزوج والطلاق منه واستقلالها المالي وخاصة في هذا العصر حيث الشواهد المتعددة إن ولاية الزوج تمتد لتشمل حتى أموال الزوجة وراتبها ولذلك تتساءل الكاتبة المغربية الدكتورة رجاء بن سلامة في كتابها " بنيان الفحولة " ص 104 : " أي خصوصيات ثقافية يمكن ان نتمسك بها إذا كانت هذه الخصوصيات تشدنا إلى الظلم والقسوة وتحول دون إسهامنا في الحركة الإنسانية نحو المزيد من المساواة والمزيد من العدالة والمزيد من الحرية " ؟ ( 4 )

وقد ادانت المادة الرابعة من الإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة كافة هذه الأشكال ودعت الدول الموقعة على الإعلان إلى القضاء عليها حيث جاء فيها أن "على الدول إدانة العنف ضد المرأة ولا يجوز الاستشهاد بأي عادات او تقاليد دينية لتجنب إلتزاماتها فيما يتعلق بالقضاء على العنف وعلى الدول اتباع سياسة القضاء على العنف ضد المرأة مستعملة بذلك كل الطرق والوسائل المناسبة وبدون أي تاخير .... "


يتبع
__________________
وقد صار قلبي قابلا كل صورة * * * فمرعى لغزلان ودير لرهبان

وبيت لنيران وكعبة طائف * * * وألواح توراة ومصحف قرآن

أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني


العارف الأكبر محي الدين بن عربي
  #4  
قديم 16/01/2011, 03:31 PM
صالح عبدالله البلوشي صالح عبدالله البلوشي غير متصل حالياً
كــاتب
 
تاريخ الانضمام: 08/09/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 201
افتراضي

ومن المفكرين وكتاب النهضة الذين دعوا في كتاباتهم إلى النهوض بالمرأة وضرورة الاهتمام بقضاياها المفكر السعودي الراحل عبدالله القصيمي في كتابه " هذي هي الاغلال " ووصف فيه تاريخ قضية الرجل مع المرأة بأنه تاريخ طويل مملوء بالظلم والأنانية والجهل ورأى القصيمي بأن الإسلام قد جاهد جهادا عظيما في سبيل المرأة من أجل إنقاذها من الظلم والجبروت الممقوت الذي فرض عليها أيام الجاهلية وتسلط الحكم القبلي والعشائري وأمر بتعليمها وتعلمها ووجه إليها الخطاب والأمر والنهي كما وجه إلى الرجل سواء ولكن القراءات الخاطئة التي ألصقت بالدين والشريعة بعد ذلك أطاحت بكثير من المنجزات التي وهبها الإسلام للمرأة وخاصة في القرون الوسطى وإغلاق باب الإجتهاد في الإسلام وبروز طبقة المقلدين الذين فسروا أحكام الدين تفسيرا قشريا بعيدا عن جوهر الإسلام وأحكامه الواضحة ولا أدل على ذلك من بروز فتاوى حتى اليوم تحذر المرأة من مخالفة الرجل حتى ولو كانت تملك المبررات الصحيحة والمنطقية للمخالفة وكأن المرأة لم تخلق إلا لخدمة سيدها الرجل فقط وإلا فإن الملائكة تلعنها حتى الصباح .

تعرض الفكر النهضوي إلى ثلاث انتكاسات كبرى أثرت وبشكل كبير على مسيرته التنويرية بل وساهمت وبشكل مباشر في هزيمته وتراجعه أمام الأفكار الأخرى ومن أبرز هذه الانتكاسات الانقلابات العسكرية التي أطاحت بالحكم الليبرالي في مصر والعراق وسوريا في بداية الخمسينات والهزيمة الكبيرة التي لحقت بالجيوش العربية سنة 1967 أمام إسرائيل مما كان له الأثر في صعود التيار الديني الذي حقق انتصارا كبيرا سنة 1979 مما أبرز ما تسمى في الأدبيات الإسلامية بظاهرة الصحوة الدينية التي تراجع معها الخطاب النهضوي للمرأة ليحل محله خطاب آخر يقوم على الفقه التقليدي والتفسير الضيق لنصوص الشريعة .

ويدافع المفكر المصري مصطفى الشكعة عن موقف الخطاب الديني من المرأة ويرى بأن الإسلام قد أخذ بيد المرأة وكرمها وإذا حدثت بعد ذلك نكسة فليس الإسلام هو الذي نكسها " ولكن الأوضاع الاجتماعية والانفلات عن الجادة
واستحداث التقاليد من رجعية جامدة أو انطلاقية منحرفة كل ذلك – وليس الإسلام – مسؤولا عن الردة وملوما على النكسة " ( 5 )

بينما يرى المفكر الإيراني الدكتور علي شريعتي بأن المشكلة الحقيقية هي " أننا مزجنا بين التقاليد وبين الدين واختلطت العادات الاجتماعية بالشريعة – بما تتصف به إحداهما من خلود والأخرى من تغيير – ... لقد امتزجت هاتان الظاهرتان ببعضهما وانصهرتا في قالب حياة قومية موروثة جاهلية منحطة تستهوي الجهلة وحظيت بالدفاع عنها باسم الدين " (6 )

ولذلك أرى ان الوقت قد آن لتقديم قراءة جديدة لفقه المرأة تقوم على حقها في التعليم والعمل والزواج والطلاق والحفاظ على كرامتها الإنسانية واستقلالها المادي والمعنوي وهي القراءة التي تحققت أخيرا على أرض السلطنة بفعل النهضة التنويرية التي قادها صاحب الجلالة المعظم حفظه الله والتي توجت بندوة المرأة العمانية التي عقدت في صحار في الفترة من 17 – 19 أكتوبر 2009 (7 ) والذي عبر صاحب الجلالة المعظم عنها في خطابه في مجلس عمان في 16 نوفمبر 2009 بقوله " ونحن ماضون في هذا النهج إن شاء الله لقناعتنا بأن الوطن في مسيرته المباركة يحتاج إلى كل من الرجل والمرأة بلا ريب كالطائر الذي يعتمد على جناحيه في التحليق إلى آفاق السماوات فكيف تكون حاله إذا كان أحد هذين الجناحين مهيضا منكسرا ؟ هل يقوى على هذا التحليق "

المراجع :

1 – كتاب " امرأتنا في الشريعة والمجتمع " للأستاذ الطاهر الحداد من إصدار دار بترا بالتعاون مع رابطة العقلانيين العرب 1998

2 – كتاب " دوائر الخوف ... قراءة جديدة في خطاب المرأة " للدكتور نصر حامد ابو زيد إصدار المركز الثقافي العربي الطبعة الرابعة 2007

3 – كتاب " الشرف وجرائمه " أنظر الصفحة رقم 7 من مقدمة الدكتورة رجاء بن سلامة

4 – كتاب " بنيان الفحولة .. أبحاث في المذكر والمؤنث " للدكتورة رجاء بن سلامه من إصدارات دار بترا ص 103

5 – كتاب " إسلام بلا مذاهب " للدكتور مصطفى شكعة إصدار الدار المصرية اللبنانية 1996 ص 102

6 – كتاب " آمال العصر في المرأة المسلمة " للدكتور علي شريعتي دار التجديد للدراسات والترجمة والنشر 1999 ص 28

7 – صدرت التوجيهات السامية باعتبار هذا اليوم وهو السابع عشر من اكتوبر يوما سنويا للمرأة العمانية تقديرا من صاحب الجلالة لدور المرأة في التنمية والنهضة العمانية المعاصرة


المصدر http://main.omandaily.om/node/41556
__________________
وقد صار قلبي قابلا كل صورة * * * فمرعى لغزلان ودير لرهبان

وبيت لنيران وكعبة طائف * * * وألواح توراة ومصحف قرآن

أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني


العارف الأكبر محي الدين بن عربي
  #5  
قديم 16/01/2011, 03:45 PM
صورة عضوية Moon Shadow
Moon Shadow Moon Shadow غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 03/03/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,751
افتراضي

لي الشرف اكون اول من يحجز له مكانا هنا
  #6  
قديم 16/01/2011, 03:54 PM
صورة عضوية Moon Shadow
Moon Shadow Moon Shadow غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 03/03/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,751
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة صالح عبدالله البلوشي مشاهدة المشاركات
بعد ثورة التنوير والإصلاح الديني الذي انطلق في اوروبا بقيادة الكثير من الفلاسفة الكبار أمثال عمانويل كانت وهيجل وفولتير وديدرو وسبينوزا وشملت حقولا معرفية متعددة وموضوعات فكرية متنوعة وقضايا مختلفة مثل التسامح والمرأة والدين وغيرها، رأى كثير من المفكرين وعلماء الدين في البلاد العربية أن النهضة الحقيقية في هذه البقعة المهمة من العالم لن تقوم إلا بمراجعة عميقة مع الذات وإعادة النظر في الكثير من المسائل التي تحتاج إلى قراءة نقدية مثل موقف التراث من قضايا المرأة وغيرها .

كان المفكر المصري رفاعة الطهطاوي من اوائل كتاب النهضة الذين دعوا إلى تعليم المرأة من أجل ان تأخذ دورها في نهضة الأمة وتقدمها بجانب أخيها الرجل ولذلك قام بتاليف كتابه " المرشد الامين في تعليم البنات والبنين " وقد استند الطهطاوي في كتابه إلى القرآن الكريم والسنة النبوية في ضرورة تعليم المرأة مما يعطي لدعوتة صبغة إصلاحية تقوم على مرجعية دينية وهي نفس المرجعية التي استند إليها فيما بعد الكثير من رجال النهضة ومفكريها مثل جمال الدين الافغاني ومحمد عبده وعبدالرحمن الكواكبي وغيرهم .
وفي ذلك السياق قام المفكر المصري المعروف قاسم أمين بتأليف كتابه الذي أثار الكثير من الجدل وحرك المياه الراكدة حينذاك وهو " تحرير المرأة " وأعقبه بكتابه الآخر " المرأة الجديدة " وطالب فيهما بضرورة القيام بقراءة جديدة لفقه المرأة تقوم على الإعتراف بحقها في العمل والتعليم والإقرار بشخصيتها المستقلة وكينونتها الإنسانية وقد جوبهت القراءة القاسمية الجديدة بموجة اعتراض شديدة من التيارات الدينية التقليدية التي لم تنسجم مع الاطروحات الجديدة لفكر النهضة وظلت على علاقتها التقليدية مع الفقه القديم .

ومن الذين تأثروا بأطروحات قاسم أمين الناشطة المصرية هدى شعراوي ( 1879 – 1947 ) التي ساهمت وبشكل كبير في بعث الروح للمرأة المصرية من أجل الكفاح لنيل حقوقها المدنية .
ومن أبرز الكتب التي تصدت للمفكر المصري قاسم أمين كتاب " أنيس الجليس في التحذير لما في تحرير المرأة من التلبيس " للشيخ محمد حسنين البولاقي وكتاب " تربية المرأة والحجاب " لطلعت حرب وغيرها .

يعتبر المفكر التونسي الراحل الطاهر الحداد أحد أبرز الوجوه الفكرية ذات الاتجاه التنويري في عصر النهضة ومن أبرز الدعاة الإصلاحيين الذين دعوا إلى تحرير المرأة من أغلال الماضي وأصفاد التقاليد البالية التي تسببت في سجنها قرونا متطاولة بين مطرقة النصوص وسندان المجتمع ومن سيطرة القراءات الخاطئة لنصوص الشريعة وأحكام الدين . تقول سيرته الذاتية أنه ولد في مدينة تونس العاصمة سنة 1899 وتنقل بين مختلف المراحل الدراسية حتى تخرج من جامعة الزيتونة وعمل في بادىء أمره في وظيفة ماسك دفاتر في أحد دكاكين سوق العطارين ثم كاتبا بالجمعية الخيرية .

إذا تطرقنا إلى الجانب الفكري لهذا الرجل فإن كتابه " امرأتنا في الشريعة والمجتمع " يعتبر من أهم الكتب التي صدرت في تلك الفترة دفاعا عن حقوق المرأة وفق الشريعة الإسلامية ولكن الجهات الدينية التي لا تقرأ الدين إلا وفق قراءتها الضيقة والجامدة لمفاهيم الشريعة لم ترض عن هذا العمل فقامت باتهامه بالزندقة والردة عن الدين والمروق عن أحكام الشريعة وقامت جامعة الزيتونة بإصدار كتاب ردا على كتابه بعنوان " الحداد على امرأة الحداد " إضافة إلى كتاب آخر تحت عنوان " سيف الحق على من لا يرى الحق "


يتبع
كلام جميل جدا
لم اقرأ تلك الكتب ولكن السؤال الذي يتبادر الى الذهن
وحديثك يفتح باب لحوار راقي ومفيد
أخي الكريم صالح البلوشي
ماذا نعني بتحرير المرأة ؟
اريد توضيح من رؤية الجانبين الذي ينادي به العلمانيين والاسلاميين
  #7  
قديم 16/01/2011, 04:02 PM
صورة عضوية Moon Shadow
Moon Shadow Moon Shadow غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 03/03/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,751
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة صالح عبدالله البلوشي مشاهدة المشاركات
توفي طاهر الحداد سنة 1935 وهو في ريعان شبابه حيث لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره ولكنه ترك آثارا خالدة ساهمت في تحرر المرأة في تونس من كافة أشكال الظلم والقهر والاستبداد الذكوري بعد تحرير هذا البلد من الاستعمار الفرنسي وإعلان حكومته الوطنية وصدق الدكتور طه حسين عندما قال عنه " لقد سبق هذا الفتى زمنه بقرنين "

يرى الطاهر الحداد بأن نظرة الإسلام إلى المرأة تختلف بشكل كبير عن جميع القوانين التي سجنت المرأة بين جدرانها الفكرية الضيقة وأبت أن تتعامل معها إلا بوصفها مخلوقا ذليلا تابعا لسيدها الرجل فقط، ولذلك يرى الحداد بأن " الإسلام دين الواقع ويتطور بتطوره وذلك سر خلوده وليس في نصوص القرآن ما يمنع المرأة من تولي أي عمل في الدولة أو المجتمع مهما كان هذا العمل عظيما وهذا يدل على أن هذه المسائل ليست من جوهر الإسلام وإلا ما كان ليخلو القرآن من بيانها على الوجه المطلوب " . ( 1 )

ولذلك ينتقد الحداد الإساءات التي وجهت إلى المرأة تحت عنوان الشريعة وتحت غطاء التدين مثل الحديث المنسوب إلى الرسول أنه قال فيه إن " النساء ناقصات عقل ودين " ويرى بأنه من غير المعقول أن تثبت لها هذه الحقوق إذا كانت غير قائمة على احترامها والخفض من كبرياء الجاهلية عليها .

وفي أطروحته التجديدية رد الحداد على الاطروحات التي كانت منتشرة آنذاك والتي ما زال لها نفوذ قوي بين التيارات الدينية في الوقت الحاضر وهي دعوة المرأة إلى الجلوس في البيت والتفرغ لتربية الجيل الجديد وخدمة سيدها الرجل فقط وللأسف الشديد فإن هذه الدعوات الرجعية لا يزال لها صوت قوي بين التيارات الدينية التقليدية حتى اليوم مثال ما رأينا في أفغانستان بعد انتصار حركة طالبان هناك سنة 1996 فقد اضطر آلاف النساء إلى ترك اعمالهن ووظائفهن تحت ضغط هذه الحركة والجلوس في البيت قبل ان تتنسم هواء الحرية سنة 2001 بعد هزيمة تلك الحركة وعودة البلد إلى المجتمع الدولي مرة اخرى

كما أن الدعوة إلى حبس المرأة في البيت يعني حرمان المجتمع من نصف الطاقة البشرية الكامنة فيه وما يمثل ذلك من إضعاف للتنمية الاقتصادية والثقافية والطبية والعلمية للمجتمع كما أنه يخالف سيرة المرأة المسلمة في التاريخ الإسلامي سواء في عهد النبوة أو غيرها فقد عرفت المرأة مجاهدة ومعلمة وطبيبة بل ومارست شؤون الحكم في أكثر من بلد إسلامي ولعل كتاب " سلطانات منسيات " للباحثة الاجتماعية المغربية فاطمة المرنيسي يمثل مرجعا جيدا في هذا الموضوع .
يصف المفكر المصري الراحل الدكتور نصر حامد أبو زيد كتاب " إمرأتنا في الشريعة والمجتمع " بانه " استطاع ان يتجاوز إلى حد ما مسألة " التأويل المضاد " أو " القراءة الاخرى " للإسلام ولنصوصه ويطرح مفهوم " النسبية " و " التاريخية " تفسيرا لأحكام الإسلام عن المرأة " . ( 2 )
ويقصد الدكتور بذلك إن الطاهر الحداد حاول في كتابه أن يتحدث عن السياق الاجتماعي والزمني لكثير من الأحكام التي وردت حول المرأة يقول الطاهر الحداد في الصفحة رقم 115 من كتابه : " إن عامة فقهاء الإسلام من سائر القرون إلا ما شذ يجنحون إلى العمل بأقوال من تقدمهم في العصر ولو بمئات السنين ويحكمون بأحكامهم مهما تباينت أحوال المجتمعات الإسلامية باختلاف العصور وهم يميلون في أخذ الأحكام إلى تفهم الفاظ النصوص وما تحتمله من معنى أكثر بكثير مما يميلون إلى معرفة أوجه إنطباق تلك النصوص على حاجات العصر وما تقتضيه مصلحة المجتمع المعاصر الذي يعيشون فيه وما ذلك إلا لبعد الصلة بينهم وبين دراسة الأحوال الاجتماعية التي يجتازها المسلمون لمعرفة أوجه الاحكام الصالحة لحياتهم "

ولذلك لم يتطرق الفقه الإسلامي المعاصر إلى الكثير من القضايا التي تهم المرأة في الوقت الحاضر لأن الفقهاء الماضين او علماء السلف لم يبحثوا فيها مثل قضية اغتصاب الزوجة التي يجرمها الكثير من القوانين المعاصرة وتعتبرها جريمة في حق المرأة وإمتهانا لكرامتها ولكن مجرد النقاش في هذه القضية في بعض المجتمعات الإسلامية تعتبر جرما لا يغتفر .
يتبع
مسألة اغتصاب الزوجة
مسألة يجب ان يعاد النظر فيها
لما فيها امتهان للمرأة
وجهة نظر
لي عوده الى الموضوع الجميل
  #8  
قديم 16/01/2011, 07:26 PM
صورة عضوية Moon Shadow
Moon Shadow Moon Shadow غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 03/03/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,751
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة صالح عبدالله البلوشي مشاهدة المشاركات
ومن يلقي نظرة سريعة على أوضاع المرأة في بعض البلدان الإسلامية يرى بوضوح أنها تتعرض لكثير من أشكال العنف التي تتخذ أشكالا شتى ولعل ابرز تلك الأشكال ما تسمى بجرائم الشرف التي ما زالت تشكل هاجسا كبيرا لدى بعض المجتمعات الإسلامية حيث يقوم الرجل بقتل زوجته أو أخته أو ابنته لمجرد شبهة علاقة محرمة بغض النظر عما إذا كانت التهمة صحيحة أو قائمة على ظن فقط ويقوم الكثير من الازواج تحت هذا العنوان بقتل زوجاتهم بينما تقوم دوافعهم الباطنية حول القتل إلى أسباب أخرى مثل الانتقام أو الطمع المادي أو أشكال أخرى لا علاقة بها بالعلاقات المحرمة .

وتقول بعض المصادر إن هناك حوالي خمسة آلاف فتاة تقتل سنويا في بعض البلاد العربية تحت عنوان جرائم الشرف وهي جريمة يعاقب عليها الزوج أو الأب بالسجن لمدة محدودة جدا لأن غرضه من الجريمة حسب هذا القانون اللإنساني والبائس الدفاع عن الشرف وكأن الشرف مرتبط بالرجل فقط وأما المراة فلا شرف لها . ( 3 )

تنطلق كثير من قضايا العنف التي ترتكب ضد المرأة من خلال أعراف قبلية واجتماعية وبعضها للأسف الشديد من خلال فهم خاطىء لبعض النصوص الدينية التي ما زالت تقف كحجر عثرة ضد أي تقدم ونهضة حقيقية للمرأة العربية وخصوصا حقها القانوني والشرعي في اختيار الزوج والطلاق منه واستقلالها المالي وخاصة في هذا العصر حيث الشواهد المتعددة إن ولاية الزوج تمتد لتشمل حتى أموال الزوجة وراتبها ولذلك تتساءل الكاتبة المغربية الدكتورة رجاء بن سلامة في كتابها " بنيان الفحولة " ص 104 : " أي خصوصيات ثقافية يمكن ان نتمسك بها إذا كانت هذه الخصوصيات تشدنا إلى الظلم والقسوة وتحول دون إسهامنا في الحركة الإنسانية نحو المزيد من المساواة والمزيد من العدالة والمزيد من الحرية " ؟ ( 4 )

وقد ادانت المادة الرابعة من الإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة كافة هذه الأشكال ودعت الدول الموقعة على الإعلان إلى القضاء عليها حيث جاء فيها أن "على الدول إدانة العنف ضد المرأة ولا يجوز الاستشهاد بأي عادات او تقاليد دينية لتجنب إلتزاماتها فيما يتعلق بالقضاء على العنف وعلى الدول اتباع سياسة القضاء على العنف ضد المرأة مستعملة بذلك كل الطرق والوسائل المناسبة وبدون أي تاخير .... "



يتبع

أحييك على رقي فكرك

ملاحظة
اغلب من في السبلة هم من الطبقة المتوسطة الميسوره -اخص الانثى-
ولهذا السبب
اعتقد انه سوف لن يفهم ما تتحدث عنه أخي الكاتب
لأن من تخصهم بالحديث هم يعانون ويبكون خارج الاسوار

آخر تحرير بواسطة راشد الشماخي : 17/01/2011 الساعة 01:14 PM
  #9  
قديم 16/01/2011, 08:13 PM
صورة عضوية الكلمة الراقية
الكلمة الراقية الكلمة الراقية غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 04/02/2009
الإقامة: مســــــقـــــط
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,216
افتراضي



استاذ / صالح البلوشي

جميل ما قرأته هنا من رقي الفكر و جمال الروح لإنصاف المرأة

::

دمت بود




__________________
  #10  
قديم 16/01/2011, 09:06 PM
Almupde Almupde غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/08/2008
الجنس: ذكر
المشاركات: 130
افتراضي

موضوع رائع اخي الكريم بارك الله فيك
يحمل افكار كثيرة سنتطرق للنقاش بها لاحقا ان شاء الله
موضوع يستحق التثبيت والنقاش فعلى الاقل موضوع يرقى للنقاش بدلا من بعض المواضيع التي لا طائل منها وتجد صدى كبيرا سبحان الله !
  #11  
قديم 16/01/2011, 11:24 PM
صورة عضوية Moon Shadow
Moon Shadow Moon Shadow غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 03/03/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,751
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة Almupde مشاهدة المشاركات
موضوع رائع اخي الكريم بارك الله فيك
يحمل افكار كثيرة سنتطرق للنقاش بها لاحقا ان شاء الله
موضوع يستحق التثبيت والنقاش فعلى الاقل موضوع يرقى للنقاش بدلا من بعض المواضيع التي لا طائل منها وتجد صدى كبيرا سبحان الله !
المواضيع السطحية تجد صدى كبير لعدة اعتبارات لا يهمنا امرها
وهنا يجب ان نركز على هذا الموضوع القيم
هذا الموضوع بالفعل شائك جدا وحساس وخطير يناقش اشكاليات موجودة في المجتمعات العربية والاسلامية
من تطرف المواقف ضد المرأة
ابسط مثال قرأت مواضيع من اعضاء يريدون استبعاد المرأة من الاعمال الادارية المهمة
هذا ابسط مثال وهي مواضيع في سبلة السياسة والاقتصاد
والحمدلله ان هذه اصوات نادره تصرخ في الفضاء ولا مستمع لها
وكما قلت قليلون من يشاركون في الموضوع للاسف لعدة اعتبارات ان الاشكالية تناقش ما يحدث في المجتمعات العربية والاسلامية وهنا ذكر الكاتب اسماء لها وزنها
ومن ناحية اخرى اشكاليات التربية والبيئة عند البعض يجعلهم يتحيزون ضد المرأة وهذا معروف
وحتى الفئة من اضطهاد المرأة التي يتحدث عنها الكاتب هم من يعيشون خارج اسوار الانترنت فليس لديهم ترف الوقت لكي يبوحون بأحزانهم وهذه احزان محال يحس فيها انثى تعيش في مستوى حياتي ميسور وتصطنع الاحزان
او شاب كل همه قضية التعدد والتعصب عليها - مع شرعية التعدد طبعا-
لي رجعه
واعتذار خاص للكاتب صالح البلوشي على عدم وجود ردود تليق لجدية الموضوع

آخر تحرير بواسطة Moon Shadow : 17/01/2011 الساعة 07:43 AM
  #12  
قديم 17/01/2011, 12:52 PM
الحوراء زينب الحوراء زينب غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 05/03/2010
الإقامة: في قلب زوجي الحنون
الجنس: أنثى
المشاركات: 46
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الكلمة الراقية مشاهدة المشاركات


استاذ / صالح البلوشي

جميل ما قرأته هنا من رقي الفكر و جمال الروح لإنصاف المرأة

::

دمت بود




صحيح جميل هذا الرقي في فكره لانصاف المرأة ، قليل من هم مثلك اخي صالح ..
لكن لربما بعض حواء من تعادي هذا الفكر وتوافق هيمنة الرجل المستبد بالاضافة الى ثلة ممن يكتبون في السبلة من الذكوريين الذين يمثلون جزء من مجتمعنا من يمثلون الاستبداد الفعلي للمرأة بافكارهم الرجعية التي لاتمس الدين اصلا ولكن كما يقال فقط لانه " رجل " الا ترين ذلك في كثير من مواضيع السبلة الاجتماعية ؟
  #13  
قديم 17/01/2011, 01:13 PM
صورة عضوية Moon Shadow
Moon Shadow Moon Shadow غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 03/03/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,751
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحوراء زينب مشاهدة المشاركات
صحيح جميل هذا الرقي في فكره لانصاف المرأة ، قليل من هم مثلك اخي صالح ..
لكن لربما بعض حواء من تعادي هذا الفكر وتوافق هيمنة الرجل المستبد بالاضافة الى ثلة ممن يكتبون في السبلة من الذكوريين الذين يمثلون جزء من مجتمعنا من يمثلون الاستبداد الفعلي للمرأة بافكارهم الرجعية التي لاتمس الدين اصلا ولكن كما يقال فقط لانه " رجل " الا ترين ذلك في كثير من مواضيع السبلة الاجتماعية ؟
هذا اهمال متعمد من الاشراف عندما تتم تثبيت المواضيع التافهه
ويتم اهمال المواضيع الهادفة
ولو من كتب هذا الموضوع مشرف لربما يثبت ويعطى حقه
وهناك اعضاء هربوا بسبب هذا التعسف وكان لهم اقلامهم التي تناقش مواضيع مهمة
ونصيحه للكاتب لا تضيع وقتك في وضع مواضيع مهمة في سبلة مراهقوا الحب واعياد الميلاد
تركنا لهم الجمل بما حمل للبوح
  #14  
قديم 17/01/2011, 11:37 PM
صالح عبدالله البلوشي صالح عبدالله البلوشي غير متصل حالياً
كــاتب
 
تاريخ الانضمام: 08/09/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 201
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة Moon Shadow مشاهدة المشاركات
كلام جميل جدا
لم اقرأ تلك الكتب ولكن السؤال الذي يتبادر الى الذهن
وحديثك يفتح باب لحوار راقي ومفيد
أخي الكريم صالح البلوشي
ماذا نعني بتحرير المرأة ؟
اريد توضيح من رؤية الجانبين الذي ينادي به العلمانيين والاسلاميين
مرحبا بك أخي على المتابعة والتأييد للطرح
أقصد بتحرير المراة العمل على تحريرها من الإستبداد الذكوري وهيمنة التقاليد البالية والنصوص التي تعمل على فرض الوصاية عليها من الرجل وإفساح المجال لها للإنطلاق في حقل التعليم وسوق العمل والوظيفة .
__________________
وقد صار قلبي قابلا كل صورة * * * فمرعى لغزلان ودير لرهبان

وبيت لنيران وكعبة طائف * * * وألواح توراة ومصحف قرآن

أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني


العارف الأكبر محي الدين بن عربي
  #15  
قديم 17/01/2011, 11:38 PM
صالح عبدالله البلوشي صالح عبدالله البلوشي غير متصل حالياً
كــاتب
 
تاريخ الانضمام: 08/09/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 201
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الكلمة الراقية مشاهدة المشاركات


استاذ / صالح البلوشي

جميل ما قرأته هنا من رقي الفكر و جمال الروح لإنصاف المرأة

::

دمت بود




شكرا لكِ أختي " الكلمة الراقية " على المتابعة والقراءة
__________________
وقد صار قلبي قابلا كل صورة * * * فمرعى لغزلان ودير لرهبان

وبيت لنيران وكعبة طائف * * * وألواح توراة ومصحف قرآن

أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني


العارف الأكبر محي الدين بن عربي
  #16  
قديم 17/01/2011, 11:41 PM
صالح عبدالله البلوشي صالح عبدالله البلوشي غير متصل حالياً
كــاتب
 
تاريخ الانضمام: 08/09/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 201
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحوراء زينب مشاهدة المشاركات
صحيح جميل هذا الرقي في فكره لانصاف المرأة ، قليل من هم مثلك اخي صالح ..
لكن لربما بعض حواء من تعادي هذا الفكر وتوافق هيمنة الرجل المستبد بالاضافة الى ثلة ممن يكتبون في السبلة من الذكوريين الذين يمثلون جزء من مجتمعنا من يمثلون الاستبداد الفعلي للمرأة بافكارهم الرجعية التي لاتمس الدين اصلا ولكن كما يقال فقط لانه " رجل " الا ترين ذلك في كثير من مواضيع السبلة الاجتماعية ؟
شكرا لكِ اختي الكريمة على المتابعة
هناك واقع مؤسف موجود على الساحة العربية وهو إن هناك قسما كبيرا من النساء لا زالت تقف بوجه كل الدعوات التي ترفع من اجل المطالبة بحقوقها المدنية المشروعة وللأسف الشديد فإن قسما كبيرا منهن ينطلقون في ذلك من خلال بعض المرجعيات الدينية التي تقف موقفا سلبيا من المراة .
__________________
وقد صار قلبي قابلا كل صورة * * * فمرعى لغزلان ودير لرهبان

وبيت لنيران وكعبة طائف * * * وألواح توراة ومصحف قرآن

أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني


العارف الأكبر محي الدين بن عربي
  #17  
قديم 17/01/2011, 11:42 PM
صورة عضوية DOT COM
DOT COM DOT COM غير متصل حالياً
مميز العامة للتفاعل الهادف
 
تاريخ الانضمام: 06/12/2009
الإقامة: جٌنوُنُ بُـ دُآخُليَ يـَ نَبضَ
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,229
افتراضي

اقتباس:
ولذلك أرى ان الوقت قد آن لتقديم قراءة جديدة لفقه المرأة تقوم على حقها في التعليم والعمل والزواج والطلاق والحفاظ على كرامتها الإنسانية واستقلالها المادي والمعنوي وهي القراءة التي تحققت أخيرا على أرض السلطنة بفعل النهضة التنويرية التي قادها صاحب الجلالة المعظم حفظه الله والتي توجت بندوة المرأة العمانية التي عقدت في صحار في الفترة من 17 – 19 أكتوبر 2009 (7 ) والذي عبر صاحب الجلالة المعظم عنها في خطابه في مجلس عمان في 16 نوفمبر 2009 بقوله " ونحن ماضون في هذا النهج إن شاء الله لقناعتنا بأن الوطن في مسيرته المباركة يحتاج إلى كل من الرجل والمرأة بلا ريب كالطائر الذي يعتمد على جناحيه في التحليق إلى آفاق السماوات فكيف تكون حاله إذا كان أحد هذين الجناحين مهيضا منكسرا ؟ هل يقوى على هذا التحليق "
الدعوه التحريريه ما سلبياتها وايجابياتها في مجتمعنا العماني ؟

ايضا الجانب الانثوي هل يستطيع الخروج من ثوب الرضاء بالانغلاق ؟

شكرا اخي الكريم ..
__________________
قلمــــي مخمـــور



Every day for us something new
Open mind for a different view
  #18  
قديم 17/01/2011, 11:52 PM
صورة عضوية خالد المنعي
خالد المنعي خالد المنعي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 12/02/2008
الإقامة: العين دار الزين
الجنس: ذكر
المشاركات: 12,557
افتراضي

عدة نقاط ومحاور ومواضيع تتفرع من مقالتك أخي صالح
موضوع دسم جدا
شكرا لك
__________________



هل في عقول الملحدين غباءُ؟ أم في عيون الجاحدين عماءُ؟!

أيُجوز عقلاً أنّ عقلاً مبدعاً قد أبدعته طبيعةٌ بلهاءُ؟!

فإذا الطبيعة أدركتْ وتصرّفَتْ قلنا الطبيعة والإله سواء

الله أحيى الكائنات بسره وبسره تتفاعل الاشياء
  #19  
قديم 18/01/2011, 06:28 AM
صورة عضوية Moon Shadow
Moon Shadow Moon Shadow غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 03/03/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,751
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة صالح عبدالله البلوشي مشاهدة المشاركات
مرحبا بك أخي على المتابعة والتأييد للطرح
أقصد بتحرير المراة العمل على تحريرها من الإستبداد الذكوري وهيمنة التقاليد البالية والنصوص التي تعمل على فرض الوصاية عليها من الرجل وإفساح المجال لها للإنطلاق في حقل التعليم وسوق العمل والوظيفة .
ولكن اذا هي تحب الاستبداد
ولا نعمم
هنا الاشكالية
اشكالية أخرى
هناك وظائف لا تليق بالمرأة مثلا العمل في نادي رياضي رجالي
دمت بود
  #20  
قديم 18/01/2011, 06:32 AM
صورة عضوية Moon Shadow
Moon Shadow Moon Shadow غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 03/03/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,751
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة DOT COM مشاهدة المشاركات
الدعوه التحريريه ما سلبياتها وايجابياتها في مجتمعنا العماني ؟

شكرا اخي الكريم ..
اعتذر رغم كون السؤال موجه الى الكاتب
ارجوا الا يكون هناك دعوات لتحرير المراة في مجتمعنا لأنها بالفعل اخذت مكانته الصحيحه بعد النهضة
وتحررت من قيود الجهل والظلم
ملاحظة اخرى
للاسف البعض يقترن تحرير المرأة بخلع عجابها وتعريتها وهؤلاء هم الاشكالية الخطيرة والد اعداء المرأة في كل المجتمعات
ملاحظة
الموضوع لماذا تم نقلة من السبلة الاجتماعية
لوبي

آخر تحرير بواسطة Moon Shadow : 18/01/2011 الساعة 06:43 AM
  #21  
قديم 18/01/2011, 07:00 AM
صورة عضوية White Pearl
White Pearl White Pearl غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 27/05/2010
الإقامة: في الأصداف
الجنس: أنثى
المشاركات: 566
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة Moon Shadow مشاهدة المشاركات


ملاحظة
الموضوع لماذا تم نقلة من السبلة الاجتماعية
لوبي
صباح الخير

اخي اغلب مرتاديه السبلة الاجتماعية مراهقين وغير ناضجين ما يفهمون مثل هالمقالات الكبيرة ليناقشوها فهي اكبر من عقولهم

احس ان مكانه صحيح هنا ليأخذ الموضوع حقه من النقاش والمتابعة اذا تم في سبلة الاجتماعية محد بيستفيد منها ورح يكون مصيره الاهمال


وشكرا لصالح البلوشي
__________________






صورة تذكارية لـ أيقونات
  #22  
قديم 18/01/2011, 07:02 AM
الدكتور أحمد الحارثي الدكتور أحمد الحارثي غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 08/07/2010
الإقامة: مـــسقــط
الجنس: ذكر
المشاركات: 27
افتراضي

ما حقيقة المرآة وما حقيقة تحريرها وأضافة حقوق من حقوقها المسلوبه ..
وما هي حقيقة الفتنه بها ..
هنا ادرج مقال لحسن اغلان شارح لذاته .

اقتباس:
المرأة في الفكر العربي المعاصر: قلق البحث عن معنى


حسن اغلان

إن موضوعة المرأة تثير اشتهاء المتتبع للكتابات الجديدة، ليس فقط على المستوى الفكري، بل تتعداه الى مستويات أخرى، يشكل فيها الأدب مراياه الأكثر إغراء. لكن ما الذي يدفع الاشتهاء غواية، وكيف نستطيع تدريب الغواية على توازن ممكن، ليس الأمر هنا في نظرنا صادرا عن رجل مقابل امرأة، كأن هذا التقابل هو ما يفيد المطلق في طمأنة حدوده. صحيح ان الرجل يبحث عن نقيضه الجنسي البيولوجي والمتواجد في المرأة كأنثى، ولكن بالمقابل تستطيع هذه الاخيرة أن تتحول الى ذكر بل نستطيع أن نجد جنسا آخر متوسط الأنثى والذكر. وهو جنس يخترق القانون والعرف والله بالجملة، يخترق الطبيعة والثقافة معا، لكن بوسعنا أن نعيد السؤال، سؤال المرأة، كسؤال مقفل في الذات أي كسؤال معتقل بين الضلوع. ولأنه كذلك فهو يثير التوتر لدى المشتغل فيه. من هنا يبدو لنا توتر أستاذنا كمال عبد اللطيف في كتابه المرأة في الفكر العربي المعاصر» وإن كان التوتر ذاك غير معلن، بل لا نستطيع حتى تحديده سيكولوجيا بقدر ما هو توتر ثقافي، بقوته الأنتروبولوجية. فكمال عبد اللطيف يشتغل ومنذ العقد الثامن من القرن الماضي بموضوعة الفكر العربي، لكن ظهور التوتر في هذا الكتاب هو إعلان عن توتر الفكر العربي برمته، حين الحديث عن المرأة، بل وفي الحديث عن موضوعات أخرى. ولكي لا يفضح الفكر العربي توتراته يصبغ طرقه بالإيديولوجيا كأن الإيديولوجيا تدفن التوتر بين الكلمات. لذا نشير على سبيل التلميح الى البنيات الأساسية في الكتابة عند مفكري النهضة العربية بين قوسين. أي ما نسميه بالفكر النهضوي العربي. ينفضح التوتر في السجال المفتوح، بين المرأة كجسد ثقافي وبيولوجي والمرايا التي نعلن حجابها.
يدفعنا الأستاذ كمال عبد اللطيف الى التفكير في هذا التوتر، وهو توتر ما فتئ الفكر العربي يخفيه، وحتى إن تم الاعلان عنه، فغالبا ما يتم ذلك بطريقة محتشمة. ونتذكر هنا ما قاله الدكتور محمد عابد الجابري في مقدمات مشروعه نقد العقل العربي»، حيث ان ما يحدد الفكر الغربي أن العقل أعدل قسمة بين الناس» بينما الفقه هو أعدل قسمة بين الناس في الثقافة العربية الاسلامية، أي أن العربي يرغب في امتلاك التكنولوجيا ويؤمن بها بينما لا يؤمن بالطرائق الاستدلالية للعقل، نستطيع تجاوز هذا لنطرح مثالا نعيشه يوميا في السياسة والاعلام، في المدرسة والشارع... فالديمقراطية مثلا، نعيش تخمة في سماعها، في هذا التقرير، في هذا البلاغ، عند هذا الحزب، ولكن نظل بعيدين عنها. لا نريد هنا الإحالة الى المشروع الكانطي في نقد العقل العملي»، بل الذي يهمنا هو فهم هذا التوتر. لا لأجل نفيه وإسكاته، بل للتشويش عليه عبر فضح آلياته وهو بالجملة فضح وخلخلة لذاتي أنا أيضا، أنا قارئ هذا الكتاب.
فالتوتر يبدأ في هذا الكتاب منذ الصفحة الاولى بين العلمي والإيديولوجي. بين إعلانه البحث المعرفي وسقوطه في الأحكام القيمية. إنه توتر كل الذين انشغلوا واشتغلوا بالفكر العربي، بل حتى في قضايا أخرى ترتبط به من قريب أو من بعيد. إنه توتر سرطاني يعيش فينا منذ بداية الثقافة العربية الاسلامية، يتسع هذا التوتر كلما اقتربنا من المناطق الحمراء وهي معروفة على كل حال بالثالوث المحرم حسب تعبير بوعلي ياسين، علما ان المرأة ليست هي الجنس، وإن كانت تشكل في وعينا ولاوعينا أهم نقطة في الجنس. توتر يفضح عقدنا، تاريخنا، فكرنا... لكن لم يكن التوتر مضاعفا حين الحديث عن المرأة،بل ينطبق هذا التوتر في العنف الرمزي المتبادل ليس فقط بين الرجل والمرأة بل بين المرأة والمرأة.. بين المرأة والمرآة - لنقل ذلك بصريح العبارة ـ في مثال خطة إدماج المرأة والمظاهرات التي واكبتها. مظاهرتان واحدة ضد الأخرى مع، واحدة بالدار البيضاء والأخرى بالرباط. أليس هذا التوتر خلخلة للمرايا للاستعارات التي تشكل بلاغة النساء، بل ويشكل الحديث في البلاغة تلك.
صحيح أن الأستاذ كمال عبد اللطيف يشتغل داخل هذا التوتر، منذ كتابه الاول سلامة موسى وإشكالية النهضة»، الى هذا الكتاب الذي خص به المرأة. لا نريد هنا أن نفتح على أستاذنا نوافذ التأويل وإن كان يعلن عنها. فهو يعلن أن الاشتغال بهذه الموضوعة راجع الى طلب من إحدى المؤسسات الدولية. ولأنه كذلك فقد وجد الباحث نفسه داخل مدينة مترامية الاطراف. يريد ضبط خارطتها بأقل جهد إمكانا، بل كذلك يريد الربط بين الماضي والحاضر، بين مشروع قاسم أمين» وبين مؤتمر بكين. بين الثقافة العربية وكونية القيم الانسانية. بين صدمة الحداثة والعولمة. لذا سيجد الأستاذ نفسه متوترا أكثر من الطهطاوي ومن نداءات المؤتمرات النسائية العالمية والعربية. سيحاول ضبط هذا الفضاء النسائي المتسع لاجتهادات متعددة في القانون والدين، في السوسيولوجيا والسياسة في الأنتروبولوجيا والفلسفة.
من أجل تحديد رقعة صغيرة داخل هذا الفضاء المتعدد سيختار عينة البحث، بل سيقوم بنمذجة النصوص الاصلاحية التي اشتغلت على موضوعة المرأة، لا ليؤزم التوتر ويعريه وإنما ليضع عليه حجاب الإيديولوجيا، كحجاب يظهر أكثر مما يخفي ويستر، يظهر العلامة، ويستر توترها. من هنا حدد كمال عبد اللطيف خارطة طريقه كنوع من طمأنة توتر الباحث، لكن لو اشتغل الاستاذ كمال عبد اللطيف على أسئلة أخرى، من قبيل أسئلة مرايا المرأة، ليس في لعبتها الايديولوجية، بل في سياقاتها الرمزية والسيميائية والثقافية، لأعطى للموضوع نكهة أخرى، بل لأعطى لبيير بورديو» وليفي شتراوس» فضاء واسعا لقلب المواضعات والتشويش على الخطابات المعلنة هنا أو هناك. أقول ذلك وقد استفزتني كلمة المرآة. كما لو كانت هي كلمة المرأة ولأن المسألة كذلك فالأستاذ كمال عبد اللطيف كأحد القراء المتميزين للفكر العربي المعاصر خصوصا في الخاصية التركيبية التي يقوم بها، بل قد نقول ان كتابات أستاذنا هي كتابات تركيبية بامتياز. وهي خاصية غير معطاة لجميع الباحثين في هذا الموضوع. خاصية تنم عن يقظة الباحث ورؤيته النقدية.
لا عجب إذاً أن تشكل النمذجة» التي اقترحها كمال عبد اللطيف لتسوير عينة البحث وفي رسم حدوده بين المنطلقات والخلاصات، بين المقدمات والنتائج، وبين هذا وذاك يستضيف الباحث أحد أكبر النماذج في الاصلاح النهضوي العربي. لتحليل خطابه الموسوم بما يسمى عادة بـ صدمة الحداثة». إنه رفاعة الطهطاوي الذي لا يقدم رؤيته حول المرأة فحسب، بل يقدم للقراء نصه المرجعي. وبنفس الصيغة يقدم لنا الباحث قاسم أمين والشدياق»... وذلك لتوضيح وتحليل أحد بنيات الفكر النهضوي العربي، لكن ثمة قضايا لم يطرقها الاستاذ كمال عبد اللطيف في طريقه الى المستوى الثالث من مستويات نمذجته للخطاب العربي المعاصر لا يعني سكوته عن تلك الاسئلة، عدم انتباهه إليها أو عدم جرأته،بل العكس تماما فهو من جهة يتميز بجرأة كبيرة، خصوصا حين يتعلق الامر بالدفاع عن العقلانية والعلمانية والتحرر وكونية القيم الانسانية وهي جرأة بينة في أكثر من مناسبة في هذا الكتاب أو غيره. لكن الاسئلة التي سكت عنها والمتمثلة في كشف هذا الاندحار الكامن في الفكر والممارسة الى الدين بشكل متخلف لا يشكل الحجاب عند المرأة إلا مظهرا من مظاهره المتعددة. بل قد نقول لأستاذنا هل قدر المفكرين العرب هو المشي ذهابا وإيابا بين الأنا والآخر بكل ما تحملها من دلالات، بمعنى ألم يستطع الفكر العربي بشكل ما القطع مع ثنـائية الطهـطاوي، نحن وهم، أي في تشخيص تأخرنا التاريخي والذي عبر عنه في صيغة: هم منظمون ونحن غير منظمين». تلك الصيغة التي ما زلنا نلوكها الى حد الآن...
لا تعني لنا هذه الاسئلة سوى شكل من أشكال القلق الذي يصاحبنا أثناء قراءتنا لما يسمى العرب»، وهي بالتالي أسئلة تضعنا بشكل أو بآخر نعيد قراءة رفاعة الطهطاوي نحن وهم. أي في تشخيص تأخرنا التاريخي والذي عبر عنه في صيغة: هم منظمون ونحن غير منظمين». تلك الصيغة التي لازلنا نلوكها الى حد الآن...
لا تعني لنا هذه الاسئلة سوى شكل من أشكال القلق الذي يصاحبنا أثناء قراءتنا لما يسمى العرب»، وهي بالتالي أسئلة تضعنا بشكل أو بآخر نعيد قراءة رفاعة الطهطاوي. لا للقطع معه بل لنسخر معا من أعطابنا الثقافية والتاريخية.
  #23  
قديم 18/01/2011, 07:37 AM
صورة عضوية أزيتا محمد
أزيتا محمد أزيتا محمد غير متصل حالياً
مشرفة الدينية والثقافة والفكر
 
تاريخ الانضمام: 31/12/2008
الإقامة: Muscat
الجنس: أنثى
المشاركات: 4,092
افتراضي

شكرا صالح البلوشي على الطرح الراقي

ولكن ماذا تقصد بفكر النهضة ؟
__________________
جميعنا سجنــــــــــاء ولكــــــــن
بعضنــــــــــــــــا في سجــــــــون ذات نوافذ
وبعضنـــــــــــــا في سجــــــــون بدون نوافذ
  #24  
قديم 18/01/2011, 10:29 AM
صورة عضوية THE DEVIL 666
THE DEVIL 666 THE DEVIL 666 غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 23/10/2009
الإقامة: IN MY KINGDOM
الجنس: ذكر
المشاركات: 610
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة صالح عبدالله البلوشي مشاهدة المشاركات
مرحبا بك أخي على المتابعة والتأييد للطرح
أقصد بتحرير المراة العمل على تحريرها من الإستبداد الذكوري وهيمنة التقاليد البالية والنصوص التي تعمل على فرض الوصاية عليها من الرجل وإفساح المجال لها للإنطلاق في حقل التعليم وسوق العمل والوظيفة .
الاخ صالح عبدالله ... كانك تتكلم عن مجتمعات في العصور الوسطى وماقبلها .. عن اي تحرير تتحدث ؟؟ انظر الى الواقع من حولك . على الاقل في مجتمعنا الذي كان يوما من الايام محافظا . هل هناك استبداد ذكوري ؟؟ هل المراه لم تاخذ حقها في التعليم او العمل ؟؟ الا اذا كنت تقصد ان نكون نسخه طبق الاصل للغرب .
انا ضد مايحدث في الاردن والصعيد من جرائم الشرف .. وكذلك منع المراه من التعليم كما حدث في عهد طالبان . ولكنني ضد انسلاخ المراه من انوثتها وتحريرها بشكل فيه اساءه الى كرامتها كما يحدث الان .
الحقائق تتحدث عن نفسها عزيزي . فبسبب عمل المراه الغير مبرر وغياب الام لساعات طويله عن بيتها واولادها . حدث في مجتمعاتنا مالا تحمد عقباه . من ازدياد حلات الطلاق و الخيانه الزوجيه وتشتت وضياع الابناء ... الخ .
وانا اقولها بكل صراحه بان سياسه السلطنه خاطئه بشان المراه . والدليل على ذلك اعطاء الاوليه للمراه على حساب الرجل في كثير من المجالات في حين يعاني الكثير من الشباب المؤهل من البطاله .

__________________
WHAT DOES NOT DESTROY ME MAKES ME STRONGER

A GOOD MAN IN AN EVIL SOCIETY SEEMS THE GREATEST VILLAIN OF ALL

WOMEN ARE THE ROOT OF ALL EVIL


معا من اجل القضاء على الفكر الالحادي في المجتمع
  #25  
قديم 18/01/2011, 04:09 PM
صالح عبدالله البلوشي صالح عبدالله البلوشي غير متصل حالياً
كــاتب
 
تاريخ الانضمام: 08/09/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 201
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة DOT COM مشاهدة المشاركات
الدعوه التحريريه ما سلبياتها وايجابياتها في مجتمعنا العماني ؟

ايضا الجانب الانثوي هل يستطيع الخروج من ثوب الرضاء بالانغلاق ؟

شكرا اخي الكريم ..
شكرا لك اخي دوت كوم على المتابعة
الدعوة التحريرية إنطلقت في السلطنة مع بزوغ فجر النهضة المباركة وحسب رؤيتي فإن المراة العمانية تعيش اليوم عصرها الذهبي من خلال المكرمات التي تتابعت عليها من المقام السامي وقد تجاوزت المطالبة بالتعليم الراقي إلى الوصول إلى منصب الوزيرة ووكيلة الوزارة والسفيرة وغيرها وارى ان الوقت قد حان لتعديل بعض القوانين التي ارى إنها تساهم في تتويج كل هذه الإنجازات ومن اهمها :
1 - تجريم الإغتصاب الزوجي

2 - حق المراة في تزويج نفسها بمن ترى انه اهل له والطلاق منه وطبعا يحدث ذلك في المحكمة المختصة بالاحوال الشخصية بعد الإستماع إلى وجهات نظر الطرفين

3 - حق المراة في بعض الوظائف التي لا زالت حكرا على الرجل

4 - تقييد الزواج بالثانية إلى بعد موافقة الزوجة الاولى او بعد أخذ إذن من محكمة الاحوال الشخصية بذلك .

5 - تجريم الرجل الذي يخون بزوجته حتى ولو كان يعامل زوجته كالملاك فالخيانة الزوجية في نظري لا تبرر .
وغيرها
__________________
وقد صار قلبي قابلا كل صورة * * * فمرعى لغزلان ودير لرهبان

وبيت لنيران وكعبة طائف * * * وألواح توراة ومصحف قرآن

أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني


العارف الأكبر محي الدين بن عربي
  #26  
قديم 18/01/2011, 04:14 PM
صالح عبدالله البلوشي صالح عبدالله البلوشي غير متصل حالياً
كــاتب
 
تاريخ الانضمام: 08/09/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 201
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة THE DEVIL 666 مشاهدة المشاركات
الاخ صالح عبدالله ... كانك تتكلم عن مجتمعات في العصور الوسطى وماقبلها .. عن اي تحرير تتحدث ؟؟ انظر الى الواقع من حولك . على الاقل في مجتمعنا الذي كان يوما من الايام محافظا . هل هناك استبداد ذكوري ؟؟ هل المراه لم تاخذ حقها في التعليم او العمل ؟؟ الا اذا كنت تقصد ان نكون نسخه طبق الاصل للغرب .
انا ضد مايحدث في الاردن والصعيد من جرائم الشرف .. وكذلك منع المراه من التعليم كما حدث في عهد طالبان . ولكنني ضد انسلاخ المراه من انوثتها وتحريرها بشكل فيه اساءه الى كرامتها كما يحدث الان .
الحقائق تتحدث عن نفسها عزيزي . فبسبب عمل المراه الغير مبرر وغياب الام لساعات طويله عن بيتها واولادها . حدث في مجتمعاتنا مالا تحمد عقباه . من ازدياد حلات الطلاق و الخيانه الزوجيه وتشتت وضياع الابناء ... الخ .
وانا اقولها بكل صراحه بان سياسه السلطنه خاطئه بشان المراه . والدليل على ذلك اعطاء الاوليه للمراه على حساب الرجل في كثير من المجالات في حين يعاني الكثير من الشباب المؤهل من البطاله .

أخي الفاضل اشكرك اولا على المتابعة والقراءة

لا اتفق معك إن إفساج المجال للمراة هو من اسباب الخيانة الزوجية لان الخيانة لا تقتصر فقط على المراة لإن الرجل يخون زوجته اكثر بكثير من المراة وارى انه مقابل إمرأة واحدة تخون زوجها فإن هناك مائة رجل يخون زوجته والخيانة موجودة منذ الازل ولا يمكن القضاء بجلوس المراة في البيت أو حتى الرجل نفسه .

ما حدث في السلطنة تعتبر ثورة حقيقة في مجال حقوق المرأة وما نالته المراة في الدول الاخرى بعد سنوات طويلة من النضال والكفاح حصلت عليه المراة العمانية على طبق من ذهب من لدن حكومة صاحب الجلالة المعظم ولذلك ارى انه من الظلم التفريط في كل هذه الإنجازات بدعاوى مختلفة لا تصب في خدمة المراة او الرجل
__________________
وقد صار قلبي قابلا كل صورة * * * فمرعى لغزلان ودير لرهبان

وبيت لنيران وكعبة طائف * * * وألواح توراة ومصحف قرآن

أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني


العارف الأكبر محي الدين بن عربي
  #27  
قديم 18/01/2011, 04:19 PM
صورة عضوية DOT COM
DOT COM DOT COM غير متصل حالياً
مميز العامة للتفاعل الهادف
 
تاريخ الانضمام: 06/12/2009
الإقامة: جٌنوُنُ بُـ دُآخُليَ يـَ نَبضَ
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,229
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة صالح عبدالله البلوشي مشاهدة المشاركات
شكرا لك اخي دوت كوم على المتابعة
الدعوة التحريرية إنطلقت في السلطنة مع بزوغ فجر النهضة المباركة وحسب رؤيتي فإن المراة العمانية تعيش اليوم عصرها الذهبي من خلال المكرمات التي تتابعت عليها من المقام السامي وقد تجاوزت المطالبة بالتعليم الراقي إلى الوصول إلى منصب الوزيرة ووكيلة الوزارة والسفيرة وغيرها وارى ان الوقت قد حان لتعديل بعض القوانين التي ارى إنها تساهم في تتويج كل هذه الإنجازات ومن اهمها :
1 - تجريم الإغتصاب الزوجي

2 - حق المراة في تزويج نفسها بمن ترى انه اهل له والطلاق منه وطبعا يحدث ذلك في المحكمة المختصة بالاحوال الشخصية بعد الإستماع إلى وجهات نظر الطرفين

3 - حق المراة في بعض الوظائف التي لا زالت حكرا على الرجل

4 - تقييد الزواج بالثانية إلى بعد موافقة الزوجة الاولى او بعد أخذ إذن من محكمة الاحوال الشخصية بذلك .

5 - تجريم الرجل الذي يخون بزوجته حتى ولو كان يعامل زوجته كالملاك فالخيانة الزوجية في نظري لا تبرر .
وغيرها
وجهه نظر جميله جدا
طيب اتفق معك ان العصر الذهبي للمرآه هو هذا العصر وقد اشرت انت بالمكرمات والدرجات الوظيفيه وغيرها ,,

الجانب الاخر مجتمعنا مجتمع ذكوري متعصب هل سيرضى بهذه النقاط
الاجابه لا
الدليل بسيط سؤال يكفي
لماذا لا يحق للمرآه ان تتزوج بزوج ثاني او ثالث !
الاجابه معروفه العصمه ليست من حقها وهذا حرام وزنا ولكن
الرجل له الحق في الزواج من اربع وبيده العصمه وايضا حلال وزواج ,,
لست بجانب هذا التشجيع من عدمه وانما مثال بسيط
المجتمع
سيرفض ويشجب وبعدها يكفر,,

الجانب الانثوي اين صوته بالمطالبه بحقوقه ؟؟ شبه منعدم وهذا دليل على الرضا بحكم الانغلاق والسبب المعتاد هو الدين ,,

ما رآيك اخي ؟؟
__________________
قلمــــي مخمـــور



Every day for us something new
Open mind for a different view
  #28  
قديم 18/01/2011, 04:25 PM
صالح عبدالله البلوشي صالح عبدالله البلوشي غير متصل حالياً
كــاتب
 
تاريخ الانضمام: 08/09/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 201
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة DOT COM مشاهدة المشاركات
وجهه نظر جميله جدا
طيب اتفق معك ان العصر الذهبي للمرآه هو هذا العصر وقد اشرت انت بالمكرمات والدرجات الوظيفيه وغيرها ,,

الجانب الاخر مجتمعنا مجتمع ذكوري متعصب هل سيرضى بهذه النقاط
الاجابه لا
الدليل بسيط سؤال يكفي
لماذا لا يحق للمرآه ان تتزوج بزوج ثاني او ثالث !
الاجابه معروفه العصمه ليست من حقها وهذا حرام وزنا ولكن
الرجل له الحق في الزواج من اربع وبيده العصمه وايضا حلال وزواج ,,
لست بجانب هذا التشجيع من عدمه وانما مثال بسيط
المجتمع
سيرفض ويشجب وبعدها يكفر,,

الجانب الانثوي اين صوته بالمطالبه بحقوقه ؟؟ شبه منعدم وهذا دليل على الرضا بحكم الانغلاق والسبب المعتاد هو الدين ,,

ما رآيك اخي ؟؟
شكرا لك

المجتمع لا يتكون فقط من حاكم مستنير او حكومة مستنيرة وإنما من الشعب أيضا وهؤلاء يتكونون من مجموعات فكرية وثقافية مختلفة ولا اخفي عليك بان هناك جهات دينية ومحافظة في هذا البلد تتمنى أن تعاد المراة إلى سابق عهدها كخادم ذليل للسيد الرجل فقط وسوف يعملون على ذلك لو سنحت لهم الفرصة ( معاذ الله ) ولذلك فإن القوانين وحدها لا تكفي وإنما إصلاح التعليم وإصلاح الخطاب الديني ليكونا مؤهلين لقيادة هذه المرحلة التاريخية في هذا الوطن .
__________________
وقد صار قلبي قابلا كل صورة * * * فمرعى لغزلان ودير لرهبان

وبيت لنيران وكعبة طائف * * * وألواح توراة ومصحف قرآن

أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني


العارف الأكبر محي الدين بن عربي
  #29  
قديم 18/01/2011, 04:29 PM
صورة عضوية DOT COM
DOT COM DOT COM غير متصل حالياً
مميز العامة للتفاعل الهادف
 
تاريخ الانضمام: 06/12/2009
الإقامة: جٌنوُنُ بُـ دُآخُليَ يـَ نَبضَ
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,229
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة صالح عبدالله البلوشي مشاهدة المشاركات
شكرا لك

المجتمع لا يتكون فقط من حاكم مستنير او حكومة مستنيرة وإنما من الشعب أيضا وهؤلاء يتكونون من مجموعات فكرية وثقافية مختلفة ولا اخفي عليك بان هناك جهات دينية ومحافظة في هذا البلد تتمنى أن تعاد المراة إلى سابق عهدها كخادم ذليل للسيد الرجل فقط وسوف يعملون على ذلك لو سنحت لهم الفرصة ( معاذ الله ) ولذلك فإن القوانين وحدها لا تكفي وإنما إصلاح التعليم وإصلاح الخطاب الديني ليكونا مؤهلين لقيادة هذه المرحلة التاريخية في هذا الوطن .
شكرا لك اتفق معك
اشيد بما قلته الي باللون الاحمر
امسيه جميله اتمناها لك
__________________
قلمــــي مخمـــور



Every day for us something new
Open mind for a different view
  #30  
قديم 18/01/2011, 04:31 PM
صالح عبدالله البلوشي صالح عبدالله البلوشي غير متصل حالياً
كــاتب
 
تاريخ الانضمام: 08/09/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 201
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة DOT COM مشاهدة المشاركات
شكرا لك اتفق معك
اشيد بما قلته الي باللون الاحمر
امسيه جميله اتمناها لك
وأشكرك ايضا على حوارك الراقي وتستحق لقب مميز السبلة العامة
__________________
وقد صار قلبي قابلا كل صورة * * * فمرعى لغزلان ودير لرهبان

وبيت لنيران وكعبة طائف * * * وألواح توراة ومصحف قرآن

أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني


العارف الأكبر محي الدين بن عربي
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
أنماط العرض

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى

مواضيع مشابهه
الموضوع كاتب الموضوع القسم الردود آخر مشاركة
المراة القصيرة اكثر انوثة من المراة الطويلة GONU2006 السبلة العامة 138 04/09/2010 02:58 PM
كيف تتجمل المراة بالاساور ج2 ..حديث حول المجتمع المدني وتحرير المراة. A-K-47 سبلة الثقافة والفكر 12 01/04/2010 04:55 PM
قراءة في فكر التطرف ( كتاب الفريضة الغائبة نموذجا ) مشعل التنوير سبلة الثقافة والفكر 19 12/01/2010 10:44 AM
المراة العربية تنتصرعلى المراة العمانية سيدة عمانية السبلة القانونية 22 16/02/2009 03:32 PM
المراة والحب .. افضل تقييم لمعاني العاطفة عند المراة reddragon السبلة العامة 4 16/12/2007 12:49 PM



جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 02:22 PM.

سبلة عمان :: السنة ، اليوم
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها