|
||
#1
|
||||
|
||||
حينما يكون الامريكي معلما ... لم لا نكون تلاميذه ؟؟
مساء الخير للجميع
بعد طول غياب لربما لتوليد بعض الافكار غير الناضجة التي كانت في طور المخاض اليوم اطل بفكرة مجنونة من عقلي البالي ربما بعيدا عن الشان المحلي الى العالم الخارجي واسمحولي ان انطلق مباشرة الى المقال وما جال في خاطري وعقلي
__________________
آخر تحرير بواسطة الاسكندر العربي : 10/11/2008 الساعة 09:56 PM |
مادة إعلانية
|
#2
|
||||
|
||||
المشهد الاول اللهم احيني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين جميل جدا ان تنتقي اطايب التواضع واروع الحديث من بساطة الحياة في عهد القائد والاب العربي البسيط محمد بن عبدالله – صلى الله عليه وسلم – من هنا افتح قلوب المتحجرين بقرائة جماليات الحياة البسيطة في عهد هذا الرجل الذي كان نعم الاب والاخ والقائد للبشرية ، اوجد نظاما سياسيا شوريا ناجحا ترافعت به الحضارة العربية لاسلامية كاعلى وساما ديموقراطيا بين الشعوب والملل
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
المشهد الثاني ترك ذلك الرجل البسيط العظيم تركة ثقيلة وعلى راسها تركة النظام السياسي الديمقراطي لمن هم بعده فكانوا خير خلف لخير سلف حيث تقوى الصديق و عدل الفاروق وحكمة عثمان وسواسية علي ، قد شاب النظام السياسي العربي الاسلامي منذ العهد الاول حيث سقيفة بني ساعدة بين ( المهاجرين ) و ( الانصار ) شوبا من الاخذ والرد لكنه انتهى بتوافق شوري ديمقراطي نزيه ربما الحديث عما تلى حكم عثمان وعلي ومعاوية بعد حين لا طائل به ولا مقام له في شجوني لكنني استنبط منه بداية التدهور النظام السياسي الشوري الديمقراطي في هذه الحضارة حيث كانت التوليه وامرة الناس لها مخرج الدم وزهق الارواح بغض النظر عن المخطئ والمصيب
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
المشهد الثالث بدء العهد الاموري على راس جزر اعناق كثير من الصحابة من هم على حق ومن هم على دون ذلك اما وقد بدء فله حسناته وسيئاته ما يعنينا في الامر ان النظام السياسي الشوري الانتخابي قد بدء الساسة وصناع القرار في البيت الاموي بوئده واسكانه في مقبرة الجاهلية ، ثم كانت صفحة الحكم العباسي الذي شكل ايغالا واسع النطاق في اعدام المشهد السياسي الديمقراطي من خلال اولا عملية انتقال السلطة الدموية التي انتهت بسيل انهار الدم الاسلامي تحت عنوان ( الحكم الاموي الجائر ) ما يعنينا هنا هو ان صناع القرار في الدولة العباسية ثبتوا سيف التوريث كما ثبت عمرو بن العاص حكم معاوية في صفين – رحمهم الله جميعا – ولا ادل على ذلك حينما جعل هارون الرشيد ولاية عهد المسلمين بين اولاده ( المامون – الامين – القاسم ) حيث كان يعني اعدام النظام الشوري الديمقراطي نهائيا
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
المشهد الرابع ربما اخرج هنا من المسرح العربي الاسلامي الى العالم الاوروبي وبالاخص الى المشهد الامريكي كثير منا يرى ان الولايات المتحدة الامريكية هي العصى التي يضرب بها العالم الحديث رؤوس الفقراء متخطيا فيها اي مظاهر حضارية لاحتواء المشهد الانساني ، لربما انا من الذين كانوا يرون ان السياسة الفاشستية التي انتهجها مجنون ومراهق العصر جورج بوش تجاه عالمي العربي عالاقل هي سياسة فاشلة دمر الوطن والحجر والبشر واباد الانسانية واوجد الشرارة البغيظة بين الشعب الامريكي والشعب العربي ، ربما هذه مسلمات كلنا نؤمن بها لكنني ارى ان الولايات المتحدة الامريكية بجعل ( باراك اوباما ) ذوالاصل الافريقي الاسود على اعلى قمة الهرم الابيض لدولة هي سيدة العالم هو المربع الاول للحضارة الاسلامية في العهد النبوي والراشدي الذي كان يجعل من الشورى والديمقراطية مبدئا مقدسا للشعوب والاوطان . اليوم وفي هذا المشهد الذي كلنا صفقنا لانتخاب اوباما ديمقراطيا دون النظر الى ما في جعبته لهو مشهد رائع افتقدناه في انظمتنا العربية التوريثية القديمة والساعية للتوريث ، دول المجلس كلها تتبع نظام التوريث وهذا امر كلنا نعلمه ربما المتفيقهون على الامر يجعلون من شماعة الامن والاستقرار السياسي والطبيعة العشائرية للحكم الخليجي هو السبب المباشر لوجود نظام التوريث – وانا غير مقتنع بهذه الفكرة بتاتا لاسباب لا يسعني طرحها الان – واليوم نجد ان النظام الوراثي تم تثبيته الى حد كبير في دول المغرب العربي وفي مصر حيث نجد ان الرئيس حسني مبارك قد اوكل وراثة الجمهورية لابنه جمال وهلم جرا
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
وجة نظر حقيقة اثارت شجوني هذه المسرحية بمشاهدها الاربعة بين الديمقراطية الشورية النزيه التي هي متاصلة في الحكم العربي الاسلامي منذ عهد ابو القاسم وبين الحال الذي نعيشه في النظام السياسي الذي اراه متخبطا بين المتردية والنطيحة في الحين نفسه نجد ان هذه الدولة الناشئة التي لا يزيد عمرها عن 300 سنة تضرب لنا نموذجا في عمقنا التاريخي الاصيل فهل نعي ما تنشده الولايات المتحدة الامريكية في النموذج السياسي الديمقراطي النزيه ؟؟ هل من مجيب على تساؤلاتي ايها السادة و السيدات ؟ مودتي
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
طرحك جميل كسابقاته ..دوما انت متميز وربطك بين نبي البشرية جمعاء الذي علمنا كيف يكون الحكم وكيف يغتسل المسلم من أدران الحياة سواء كانت المادية والمعنوية.... وهذا درس آخر برسم الحكومات العربية ..... وسأحجم عن قول السقيفة وثقافتها وساتمشى معك بأن ما نراه هو محصلة لحكم بني أمية والعباسيين ... نعم امريكا بأنتخابها اوباما اثبتت من حيث لا تريد انها ديمقراطية وان هناك في امريكا الكل سواسية امام القانون ... لأنه ليس لديهم مكتب مهمته حصر مذهب ولون المسؤول .... بل ينظرون الى أدائه ... ومن يقوم بالعمل خير قيام ويحقق أهداف الأمبراطورية الأمريكية فهو الرجل المناسب.... بينما شاهدنا وسنشاهد قريبا تتويج جمال حسني مبارك رئيسا لجمهورية مصر العربية ( بعد عمر طويل يا سي حسني) لأن الحزب الوطني الحاكم في مصر وثق أموره من خلال حزمة من القوانين والتشريعات ستؤدي في نهاية المطاف الى تولي جمال سدة الرئاسة .... ودق يا مزيكا .... الحال ليس ببعيد ان يحصل الأمر ذاته في اليمن ...... أما امارات الخليج فهذا شأن مفروغ منه .... الجمهورية الوحيدة التي بها نظام انتخابي ديمقراطي هو لبنان .... الا ان الأموال الطائلة التي تغمر ذلك البلد الصغير لتخريب التركيبة الأنتخابية طيلة عقود متتالية يبدو انها تفوق امكانيات اللبناني بتقبل بديلا عنها .... والغريب ان كل هذه الملايين التي تدفع ليس لمصلحة عربية بل لمصلحة ان يتم الحل السلمي وفض الأشتباك بين بني صهيون واخواننا في فلسطين والنتيجة ستكون عشرة لصالح اسرائيل وصفر لصالح الفلسطينيين.... والغريب الآخر ان هذه أموال عربية ... كما كانت الحرب العراقية الأيرانية وبعدها حرب تحرير الكويت وبعدها حرب أستعمار العراق وبعدها حرب لبنان 2006 كلها بدعم وتأييد وتمويل عربي ..... هذه هي المشاهد بأختصار ولك ان تفند المصالح حسبما تشاء..... |
#8
|
|||
|
|||
مقارنة جميل اخي واسلوب رائع في التصوير
وهذ ما اشعر به علينا ان نتعلم مما حصل في امريكا منذ نشاتها وكيف اصبحت اليوم وعلينا ان ننظر الى تاريخنا وننظر كم من قرن بعد وفاة الرسول الكريم وخلفائه الاربعة عشنا في عصور استبدادية رغم ان لدينا اقوى المقومات لنكون في مقدمة الحضارة وهو الاسلام رغم اعترافي بوجود الانجازات في مختلف العصور الا ان التفرد بالحكم وتقديس الاشخاص كان طاغيا على هذه العصور امريكا لا تحبنا هذه حقيقة ولكن الحقيقة ان امريكا اكثر ديمقراطية وتطور وحضارة منا مجتمعين!!!! ولنعود لمقال الشيخ عائض القرني لمعرفة سر هذا التفوق |
#9
|
||||
|
||||
اقتباس:
اهلا بك ابن العم ونحن دوما متواجدون في بيتنا الالكتروني الوحيد على المستوى العربي في طرح الكلمة الحرة والمداد السيال لكن ظروف الدهر حينا تاخذنا مآخذ البعد والجفاء حقيقة اتفق معك فيما ذهبت به سلفا جملة وتفصيلا لكنني ربما اختلف معك في الفقرة التالية اقتباس:
بالفعل دستوريا وانتخابيا يمكننا ان نقول ان جمهورية لبنان هي الكنتون العربي الوحيد الذي يشهد بين حين واخيه شذرات من الديمقراطية على المستوى العالمي على الاقل ، لكنني لا ارى ماهية هذه الديمقراطية حينما يشوبها الدم والاغتيالات والتآمر والتحزب على اعناق مصلحة الوطن ن ان كنا نفاخر بديمقراطية لبنان الانتخابية فانني ربما من اشد المعارضين على مراهقي الاحزاب السياسية التي تشوب ضبابية للمسرح اللبناني المتوقع انفجاره في اي لحظة ، ربما هنا اشير الى ان الطبيعة التوريثية العشائرية - البدوية - كما يحلو لبعض المتملقين تسميتها احسن حالا من اغتيالات مجانين الدم وتجار الحروزب في لبنان ، المشهد اللبناني حكاية غامضة تتطلب منا وقفة صادقة لدراسة كل زوايا هذا المشهد لنعرف من العدو ومن الصديق .. لدي تعليق بعد حين ربما على بعض النقاط السابقة مودتي
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
اقتباس:
اشكر مرورك عزيزي
مودتي
__________________
|
#11
|
||||
|
||||
للاسف أصبح الغرب هم من يطبقون المباديء التي جاء بها خير البشرية فيما يخص النظام السياسي,
في الدول الغربية أغلب المناصب الحساسة - و أولها رئيس البلد - لديهم تكون بالانتخابات, و لذلك هناك يكون التجديد و هناك تكون المنافسة للتقدم و الازدهار, و هناك تكون المحاسبة لمن يخطيء و يهمل واجباته تجاه وطنه مهما كان منصبه, فـ الكل أمام القانون واحد مهما عظم منصبه. هذا هو سر تقدّم الغرب. صحيح ان الحضارة الاسلامية في عهد الامويين و العباسيين كانت تسير على منهج التوريث, و لكنها كانت حضارة قوية, توسعت و فرضت وجودها على الامم, و لكن ما كان يشفع لهذه الحضارة هو ازدهار الجانب العلمي و كثرة العلماء في تلك الفترة. أما العالم العربي اليوم فحدث و لا حرج .. .
__________________
رسالة الى كل باحث و باحثة عن عمل و الى كل من لديه طموح في النجاح
يقول الحبيب المصطفى : " لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصاً وتروح بطاناً " تغدوا خماصا: تعني ضامرة البطون من الجوع. تروح بطانا : تعني ممتلئة البطون. فأجعل من الطير مثالا لك.. فهو يغدوا باكرا يبحث عن رزقه.. و توكل على الله و لا تتواكل.. و فجر كل طاقاتك في السعي و البحث و المثابرة .. فـ عين الله ترقبك... |
#12
|
||||
|
||||
اقتباس:
لا نبكي على الماضي بقدر ما نطح في المستقبل ان تنفذ محاسن السياسة الاسلامية الشورية الانتخابية الصحيحة
اشكر مرورك مودتي
__________________
|
#13
|
|||
|
|||
وأين وئدت الشورى في المشهد الأول، بحسب رأي جماعة من المسلمين، أنها وئدت في سقيفة بني ساعدة، والنبي عليه السلام لم يدفن بعد.
|
#14
|
||||
|
||||
اقتباس:
بالعكس كانت احادث السقيفة نموذجا للحوار والنقاش وخاصة حيما تنازل الانصار والمهاجرين بالخلافة لابي بكر الصديق ثم اننا لو جعنا من حادثة السقيفة نوعا من اللغط في التطبيق الديمقراطي ولو مظهريا فاننا لا نقارن ابدا بين التوريث الحاصل وبين المشاورات بعد وفاة والد الامة الاسلامية في سقيفة بني ساعده
مودتي
__________________
|
#15
|
|||
|
|||
حسناً، ولكن هل يكون الحل الوحيد بالإنتخاب؟
هل النموذج الأفضل لدولة (ديموقراطية) هو النموذج الأمريكي أو الغربي؟ [ هذا على فرض أننا اتفقنا على أن النظام الديموقراطي هو الأفضل ! ] (أعتقد أن أفلاطون - أو غيره من الفلاسفة - نادى بدولة استقراطية يحكمها الأفضل من الناس وليس عامة الشعب، بحيث يكون أولئك (الأفضلون) هم المسئولون عن تولية الحاكم وعزله)
__________________
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا .................................... ما أجمل اللقيا بلا ميعاد عينان سوداوان في حجريهما .................................... تتوالـدُ الأبعـادُ مـن أبعـاد .................................................. ..... نزار قباني كَنْزُ أَمَالْيَا مدونة بدر العبري |
#16
|
|||
|
|||
في رائي ان الوطن العربي لا يزال يمر بمخاض عسير على كافة الاصعده.. ورغم اختلاف الرؤى والمشارب الفكريه تجاه مستقبل العرب.. الا ان ابنائها يتفقون على اهمية تصحيح المسار.. فالفقر والجهل والمرض شكلوا تحالف ثلاثي على المواطن العربي لابقائه في خانة التخلف..
ومع اتجاه هذا المخاض نحو التأزم الذي نراه.. الا انه يبقى هناك ما قد اسميه بحركه افعوانيه في تغيير جلد الواقع المرير.. فالغشاء الذي تنطوي تحته خفايا الامور ينقشع يوما بعد يوم مع ازدياد حدة التفاعل الايدلوجي.. سلمي كان ام دموي.. وما نراه في المنطقه من حروب ظاهره او خفيه لهي في نظري شواهد حيه على هذا الانقشاع الذي ظل طويلا ضبابا يحجب رؤيا سكان المنطقه العربيه.. وسيحسم تلك الحروب المجموعات التي تستطيع ان تسوق افكارها الى شعوب المنطقه... والى الان يبدو ان كفة الحكومات العربيه لا يثقلها شيئا سوى سلطة العسكر.. بينما كفة من تؤيدهم الشعوب العربيه لا يزالون يخوضون الحروب على كافة الجبهات.. منهم المسالمين (ناشطون) وغيرهم دمويين (محاربون).. وفي كلا الحالتين لا تزال قبضة الحكومات تتمسك بكرسي السلطه... في انتظار نتيجة هذا الصراع.. لربما هناك فجرا جديدا اكثر اشراقا! تحياتي
__________________
لا تكن صلباً فتكسر ولا ليناً فتعصر
/!@!\-~~-/!@!\-~~-/!@!\ إن الفكر المعتدل هو ثمرة طبيعية للنفسية المعتدلة .. التي تغذت بالعلم، وتحصنت بالحلم، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار |
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
طرح جميل اخي الاسكندر من المعلوم ان سمعة الولايات المتحدة بلغت الحضيض في الفترة السابقة،مما شكل تحديا كبيرا لنفوذها خارجيا واطاح بالكثير من التصورات حول هذا البلد ( الحلم الامريكي مثلا ) ولانه من المعلوم ان الحزبين الامريكيين مسيطر عليهما من قبل المنظمات الصهيونية ( هنا قد يفهم من كلامي انني اقف مع فكرة الموامرة التي لا تنتهي ) وهذه المنظمات بما تمثله من وسائل اعلام كانت توجه الراي العام والانتخابات عامة نحو المرشح الديقراطي هذه المرة ويحق لنا ان نتسال لماذا اوباما بالتحديد. يخالجني شعور بان هذه المنظمات بعد كساد بضاعتها قررت تغيير الغلاف وهذه المرة بواسطة اوباما واعتقد انها نجحت بالفعل فنحن نرى عودة صورة الولايات المتحدة تصعد من جديد كمشعاع للديمقراطية. ( لقد دعمت الصهيونية في الخفاء الماركسية لمحاربة الحس القومي العنصري الذي كان في غير مصلحتها ) وقد تكون عادت الى الاعيبها الخبيثة لممارسة العنصرية تحت شعار( الا عنصرية ) ولم تجد افضل من اوباما ليقوم بهذا الدور. فهي في سبيل اهدافها سوف تستخدم كل الشعارات حتى و لو كانت لاتؤمن بها. والشهور القادمة ستكون الفيصل. |
#18
|
||||
|
||||
لي عودة فيما تفضل به الاخوة الكرام في اقرب فرصة ان شاء الله
مودتي
__________________
|
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
فكرتك ربما تكون صحيحة ولكن السؤال من هم افضل الناس و من يختارهم؟؟فاذا كان اختيارهم من قبل الناس فهو المعمول به في الديمقراطيات الحديثة مثل البرلمانات والتي من خلالها تتم المحاسبة اما اذا كان اختيارهم من قبل الحاكم فتلك هي المصيبة |
#22
|
|||
|
|||
اقتباس:
لماذا نصور فوز اوباما على انه خدمة للصهيونية؟ وهل تعتقد ان امريكا كدولة عظيمة حاليا ليس لها من الحروب والمشاكسات الا مع العرب حتى نلصق اي تحرك ايجابي في امريكا على انه صهيوني بغيض وراء اهداف غير معلنة وليس نابع من التغيرات التي طرات على الثقافة العامة في الحياة الامريكية اذا اردت ان تعرف عدوك جيدا عليك ان تعزل بين تفوقه في شتى المجالات وبين ما تشعر به حتى تخرج بنظرة موضوعية لان لامريكا مصالح في منطقتنا وهي تدافع عنها بالطريقة التي تراها مناسبة لها هي ولا اعتقد انه عليها مساندة الضعفاء في العالم!!! |
#23
|
||||
|
||||
اقتباس:
أنا وعلى مستوى الواقع لست مع الانتخابات في الوطن العربي فحتى الان لم يعرف الشعب طريقه ؛ مع نظرية إفلاطون لكن ممن يتكون مجلس الافضلون 0؟
__________________
من الامثال التركية : أن وضعت المال فوق رأسك 00000 خفضك 000 وأن وضعته تحت قدمك رفعك |
#24
|
|||
|
|||
اقتباس:
طبعا انا كنت متوقع مثل هذه الردود بس احب اقول ان موقفي ليس منطلقا من تعليق كل التطورات السياسية على شماعة المؤمرة. بس في نفس الوقت لا ارى الامور من منطلق ( مراهقة سياسية ) تبحث عن قشة تتمسك بها للخروج من وحل الاحباط والفشل. فبعد ان بدات تتكشف بعض اسماء الادارة الجديدة زادت القناعة لدى العديد من المحللين حول الاطراف التي وقفت وراء نجاح وباما حيث اشارة بعض التقارير الصحفيه ان 80% من كادر اوباما مرتبطين بدوائر يهودية ( هذا الكلام ما جايبه من عندي طبعا ) . اما اذا كانت نتائج الانتخابات قد زرعت في مخيلتك ان الامريكيين اصبحوا حمائم سلام تقبل الاخر فاعتقد انك مخطي فالكل يعلم العوامل التي زرعت التوجهات لدى الناخبين وهي الاقتصاد و الحروب. اما تسامح وتقبل الاختلاف عند الامريكيين نراه واضح في العراق ولا اريد ان اسهب في هذا الجانب. واخيرا احب اعطيك معلومة بسيطة اعتقد انك تجهلها. الصهيونية حركة عالمية ظاهرها السيطرة على فلسطين وباطنها السيطرة على العالم. |
#25
|
|||
|
|||
وعندما تكون الأمريكية تدرس في نفس الجامعة لماذا لا تتزوجها، كما فعل والد باراك المسلم، ربما يصير ابنك رئيسا فيما بعد،
ها ها ها |
#26
|
|||
|
|||
قديما وحديثا دار هذا السؤال، ما لحال العرب يسوء، بعد أن كانوا وكانوا، إذا بهم، يعودون أذلة، ويسوء بهم الحال، حتى باتوا يطلبون العمل المرهق بالأجر اليسير في بلاد غريبة، ووجوه غربية، ولسان غريب، ودين غريب، في أسبانيا وإيطاليا..، ويركبون أمواج البحر في ظلمة الليل البهيم، ومنهم من يسقطون غرقى في المياه المالحة، لا يعرف أهلهم أحياء هم لا زالوا أم صاروا من الأموات، وفلسطين وحالها، ما لذكراها تثير الحنين، وتوقظ في النفس ذكريات ماضيات، يا بلادا سليبة، وجنودا غزاة، وقوم أذلة، حال يدمي الفؤاد، ويقصر الأعمار، وكل مقيم على غيره بالملامة، وإن تلتفت العربي تلقاء حاله في بلاده، رأى نفسه فيها غريبا، وكما قال الإمام الحكيم، الفقر في الوطن غربة، رحمة الله عليه جاء إلى الحكم بالشورى فضيعوا، وكتب من بعده التفرق، ما اجتمعوا على أحد يوم اختلفوا، وسبحان مصرف القلوب، لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
|
|
|