سبلة عمان
سبلة عُمان أرشيف سبلة العرب وصلات البحث

العودة   سبلة عمان » السبلة الثقافية » سبلة الفكر والحوار الثقافي

ملاحظات \ آخر الأخبار

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع أنماط العرض
  #1  
قديم 29/01/2011, 07:41 AM
صورة عضوية سويري
سويري سويري غير متصل حالياً
عضو مميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 25/12/2006
الإقامة: محافظة مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 6,710
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى سويري
Smile القبض على جمرة التاريخ: رواية ' بِنْ سُولَعْ' لعلي المعمري

القبض على جمرة التاريخ: رواية ' بِنْ سُولَعْ' لعلي المعمري



هلال الحجري

2011-01-28








صدر مؤخرا عن دار ' شرقيات' في القاهرة للروائي العماني علي المعمري رواية جديدة بعنوان ' بنْ سُولَعْ'. وهو عمل تدور معظم أحداثه في لندن سنة 1977، السنة التي التحق فيها بطل الرواية، سريدان بن فطيس الحرسوسي، بكلية الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) التابعة لجامعة لندن، ليواصل دراساته العليا في موضوع التاريخ السياسي لشبه الجزيرة العربية.
و'بن سولع' اسم من اللهجة العمانية يطلق على أجمل الغزلان المتواجدة في شمال عُمان، خاصة في منطقة ' جدة الحراسيس'، وقد استعار المؤلف هذا الاسم ليطلق على بطل الرواية، سريدان. إن الإطار الزمني الذي تتحرك فيه أحداث الرواية، وهو مرحلة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي في عُمان، إطار مُلغّم لما شهده من غليان سياسي لم تعطه المصادرُ التاريخية العربية حقه من التوثيق، وظلت أسرارُه مغيبة إلا عن زمرة قليلة من المطلعين على الوثائق الأجنبية، خاصة الإنكليزية منها.
استطاع علي المعمري في هذه الرواية أن يقبض على جَمْرة التاريخ باقتدار باهر؛ فالعمل يكشف عن دراية كاتبه بأسرار تلك المرحلة التاريخية من جهة، وقدرته على الإمساك بخيوط السرد في نسيج متماسك، يضيع كثيرٌ من الكتّاب في متاهاته، من جهة أخرى. فالمادة التاريخية مغرية، والمنطقة ما زالت عذراء لم يَفترعْها الرواة بعد، ولكن المعضلة الحقيقية هي خلق نسيجٍ أدبي لَحْمتُة التاريخُ وسدَاه الفنُّ، وهذا لَعَمْري عملٌ ليس بالهيّن، بل هو تحدٍّ يتقهقر دونه كثيرٌ ممن يدعون القصة والرواية.
من يقرأ رواية ' بن سولع'، وهي عمل نيّفت صفحاتُه على 400 صفحة، لا يدركه المللُ رغم جفاف التاريخ وقسوته في المصادر والوثائق. وهنا، أعتقد بأن الكاتب نجح في إدارة الوثائق التي اعتمد عليها لصنع رواية مهمة وازنت بين الفائدة والمتعة. فالكاتب استطاع أن ينجو من أصعب مزالق ' الرواية التاريخية' وهو الانسياق لا شعوريا إلى العواطف الجامحة التي تُمليها الوقائعُ التاريخية الحقيقية، فلم يتحول إلى واعظ تاريخي يستخلص العِبرَ من الأحداث، ولكنه ترك شخوصَ الرواية، إلا فيما ندر، تعيد صياغة التاريخ بأفعالها وسلوكها. إن كل شيء في رواية ' بن سولع' له دورُه في صياغة هذا التاريخ؛ وهذا في رأيي ما جعل السرد متماسكا من أول الرواية إلى آخرها. فالشخوص ليست عاطلة عن العمل، والأحداث ليست مُترَفة، والأماكن منسجمة مع هذا النسيج. لن أتحدث عن بطل الرواية، سريدان بن فطيس الحرسوسي، فهو العنصر الديناميكي الذي تعتمد عليه أحداث الرواية، ولكني سأشير إلى أشياء أو ' شخوص' هامشية استطاع الكاتب أن يوظفها بجدارة في السرد. ومن أمثلة ذلك، ' الآنسر مشين' الذي لعب دورا مهما في الربط بين أحداث الرواية، فقد كان أمينا على المشهد وحارسا له في غياب البطل سريدان؛ ينوب عنه في غيابه الفيزيقي وفي غيابه الميتافيزيقي؛ أي حين يكون خارج الشقة، وحين يكون داخلها محلقا في ما وراء الغيب بأجنحة الكؤوس واللفائف. لقد كان 'الآنسر مشين' مخزنا لأشياء متناقضة ومعقدة بتعقد الحياة التي تتطلبها تلك المرحلة، متنوعة بين همسات حبيبة البطل ميثاء العُمانية، وفحيحِ عشيقته الإيرانية بروين مصدق، وشتائم صديقه عبيد بن باروت، ونصائح شقيقته من عُمان. ومن العناصر الهامشية التي خففت من غُلواء التاريخ وعنف السياسة في الرواية، القط ' حُمْرَان' الذي يصفه الكاتب بأنه أخذ حيزا كبيرا من حياة البطل سريدان؛ حيث أصبح يقلد حركة مشيه في الشقة ودفعه لأن يكون رائدا من رواد الحيوانات الأليفة في السوبر ماركت، بل يصفه الكاتب، على لسان البطل، بلغة ساخرة تنسجم مع السياق العام للرواية، وهو النقد السياسي اللاذع للاستعمار البريطاني : ' لقد قلب القط الصغير حمران حياتي رأسا على عقب، أكثر بكثير مما قام به رجال وكالة الجراد، حين قلبوا الصحراء، زيفا وزورا، رأسا على عقب، وخلقوا بها المدن والبشر والطائرات، والطرقات'. (ص 304). لم يكن القط ' حُمران' فقط رفيقا للبطل في وحدته بل كان أيضا حارسا يقظا لـ ' قرحة العافية' في الشقة، الوطن الصحراوي البديل لـ ' بن سولع' والذي اصطنعه الكاتب بسخرية مريرة من عبث الاستعمار الإنكليزي في شبه الجزيرة العربية خلال تلك المرحلة.
لقد توفر لرواية ' بن سولع' عوامل أخرى تجعلها من أهم الأعمال الروائية في عُمان. فبجانب أهمية المرحلة التاريخية التي دارت في فلكها، وقدرة الكاتب على ربط الأحداث، تناولت الرواية ثيمات تعتبر من المسكوت عنه أدبيا وأيديولوجيا. ومن هذه الثيمات، التفرقة العنصرية القائمة على اللون والمكانة الاجتماعية. وقد تناول الكاتب هذه الثيمة بأسلوب نقدي رافض لها، ولكنه أيضا بعيد عن الوعظ والخطابة؛ فقد جاءت على شكل حوار بين بطل الرواية سريدان وصديقه العابث عبيد بن باروت، لنعلم من الحوار الصورة النمطية التي كرستها الذاكرة الاجتماعية في عُمان خلال تلك المرحة حول من يسمون بـ ' العبيد' أو ' الموالي'؛ فعبيد بن باروت يسخر من صديقه سريدان حين عرّفه على حبيبته ميثاء العمانية، وينصحه بأن ' يبعد عن الشر ويغني له'، لأن ' جذور العبيد واضحة في دمها ولونها، وربما كل شيء بها هو صنيعة العبيد، بغض النظر عن لون بشرتها الفاتح' (ص 107). ولكن الكاتب ينجح في اختراق هذا التابو الاجتماعي بأن يجعل بطله ينتصر لحبه ويتخلى عن حسناوات لندن ليتزوج عن قناعة وحب جارف من حبيبته ميثاء العمانية، الفتاة اليتيمة التي تربت في بيت سيدها سباع بن نطلة.
الثيمة المحورية الأهم التي تتناولها الرواية بوعي سياسي حاد، هي غطرسة الاستعمار البريطاني في شبه الجزيرة العربية خلال تلك المرحلة، وهي من المحرمات في سياسات بعض دول المنطقة. يستغل الكاتب كل الفرص الممكنة لتعرية عوار هذا الاستعمار متسلحا بأسلوب السخرية ونبش الأسرار الدفينة من الوثائق التاريخية الأجنبية. في محاضرة من كلية الدراسات الشرقية والافريقية (SOAS)، الأداة المعرفية للاستعمار البريطاني كما يصفها إدوارد سعيد في كتاب الاستشراق، يذكر لنا الكاتب على لسان بطله سريدان موقفه مما أملاه عليهم البروفيسور ' الأعرج' مالكولم كامبل: ' لقد شدني وسحبني التركيز وهو يشير بعصا العتم التي يتوكأ عليها، ويهش بها على مسارات الضوء المنبعثة من عدسة جهاز عرض الشرائح، وله فيها أيضا مآرب أخرى، كي يصل بنا إلى تلك الفداحات التي ارتكبت في ذبح الواقع على أرض كأنها بلا أحد، ولا تدخل في أملاك غير وكالة الجراد، وهيمنة المستعمر البريطاني عليها. وعندما وصل إلى ما خلفه الخطان، البنفسجي والأزرق، ظهرت جلية الجريمة الشنيعة التي ارتكبها رجال الاستعمار'. ويضيف: ' ولا شك في أن الباحث، وهو يشير إليّ، سوف يكمل ما لم أكمله عن مشكلة الواحات الناجمة عن قسمة السيد بيرسي كوكس في سهرة سكر ليلي، وهو يخط بيده على خرائط شبه الجزيرة العربية، ليقول هذا يخص القبيلة الفلانية، وهذا يخص القبيلة العلانية'. (ص 203). ومن الحيل التي يستخدمها الكاتب في نقده اللاذع للاستعمار البريطاني رسم صور كاريكاتيرية مضحكة لجنرالات الإمبراطورية وضباطها. يقول مثلا في وصف رقيب متقاعد من الجيش الإنكليزي، كان يخدم في فرقة كشافة عمان في قاعدة الشارقة العسكرية، واسمه جم براين: ' وبينما كنت أسألها عن يومها بالأمس إذا بشخص قصير جدا، يشبه في مشيته مشية كلاب البحر، أو البط الزاحف، يقترب رافعا قبعته الاسكتلندية'. (ص 104). ويتحدث عن بيرسي كوكس، الذي يرى الكاتب أنه قسّم شبه الجزيرة العربية، وهو ثمِل، فأعطى ما لا يملك لمن لا يستحق، بأنه ' اليهودي الشاذ...و الرجل الأبيض المخمور، والعميل السري للمخابرات البريطانية ولوكالة الجراد'. (ص 158). ويصف الكاتب على لسان بطله سريدان أستاذه السير البروفسور مالكولم كامبل بكلمات ساخرة مثل ' الأحمق العجوز' و' الوعل المستنسخ'، رغم أنه كان من المشجعين له في بحثه (ص 18- 20). ليس هذا فحسب، وإنما سخرية الكاتب اللاذعة كانت حاضرة حتى حين عرض على سريدان أساتذتُه في جامعة لندن منحة لمواصلة الدكتوراه، فهو يقول: ' لقد تذكرت مقولة شهيرة قالها حكيم من قديم الزمن، وأنا أدخل البوابة الرئيسية لكلية الدراسات الشرقية والافريقية، أنه حين يُشبع الطغاة شراستهم يتحولون إلى رجال طيبين'. (ص 320).
من الأساليب التي نجح الكاتب في استخدامها للتخفيف من ثقل الوثائق السياسية وعبء التاريخ، أسلوب التصوير الساخر؛ فالسارد يعتمد على خلق صور كاريكاتورية تعتمد على التشبيه غالبا، وتتزيّا بلغة شعرية مدهشة. ولا يتكلف المعمري في نحت هذه الصور، بل تأتي صوره سلسة ومنسجمة مع السياق الذي يتحدث عنه. وهو أيضا يبدع في اشتقاق عناصر الصورة من الواقع الذي تدور الرواية في فلكه. يقول مثلا واصفا فكرة النزوع البشري لتجاوز الأمكنة وكسر حدود الجغرافيا: ' وجلست أهز رأسي ويدي الممسكة بكأس الطلا، وكأنني أسمع أصوات كعوب وحوافر ركض بن سولع، مخلفة نقع أتربة بمواطئها في الصحراء، بدلا من أصوات قرقعات الثلج في كؤوس رفعناها نخب حل مشكلة كريستي هذه الليلة' (ص 134). وفي موضع آخر يصور السارد لحظة من لحظات التجلي التي يبدو أنه أسرف في تقمصها خلال مسيرته الروائية: ' طرقت باب جاري الإيراني محمد مصدق، في العاشرة مساء، وكانت سيجارة بوب مارلين جعلتني مسترخيا نشوانَ، وكنت أشعر بخطواتي السلحفائية الخفيفة والبطيئة تنقلني من أمام باب شقتي باتجاه شقة الجار، وكأن الزمن يتحرك بشكل لولبي، ويدفع بي إلى الأعلى ضد جذب الأرض' (ص 183). ويعمد الكاتب أحيانا إلى خلق صور مضحكة لشخوصه في الرواية، ولكنها في الحقيقة تنطوي على نقد لاذع للواقع الذي أوجدها أكثر من نية الإضحاك والسخرية. يقول مثلا في وصف أحد الشيوخ خلال تلك المرحلة، وهو الشيخ سباع بن نطلة (الاسم متخيل ورمزي طبعا): ' كان بن نطلة قصير القامة مربوعا بكتفين تجعلان من هيئته إذا جلس وكأنه مستعد للانقضاض والقفز إلى أي شيء طارئ يبتان أكثر من طوله' (ص 211).
ثمة سمة بارزة أيضا في رواية ' بن سولع'، وهي نزوعها إلى التثقيف(informative novel) ، أي تثقيف القارئ المفترض بمعارف دقيقة حول بعض الأماكن والشخوص الواردة في النص الروائي. وهو اتجاه مختلف حوله في علم السرديات من حيث أهميته أو عدمها. وإذا كان البعض يرى أنه يثقل كاهل النص بمعارف وثقافات لا تحتملها طبيعة الفن السردي، فإن آخرين يرون أنه عمل مشروع تقتضيه فكرة أن الرواية في الأصل شكل من أشكال الثقافة. وعليه، ضمن هذا الرأي الأخير يمكننا أن نتقبل الفقرات، بل الصفحات، التي كان السارد يدسها في ثنايا الأحداث دون أن نشعر بنشازها عن السياق. ومن أمثلة ذلك، المعلومات الدقيقة التي قدمها الكاتب عن حي سوهو في لندن، وهي معلومات دقيقة تبهر القارئ عن التاريخ الفني والثقافي لهذا الحي الذي أصبح الآن مجرد مرتع وخيم للذة والجنس. وهكذا يعلم القارئ أن هذا الحي كان ملجأ لمشاهير الفن والشعر والفكر من أمثال كازانوفا، وكارل ماركس، وويليام بليك، وداروين (ص 151- 153). لم تكن المعلومات التي قدمها الكاتب محشورة في النص رغم أنف السياق، بل كانت طبيعية جدا جاءت على لسان إحدى شخصيات الرواية وهي الفتاة الإنكليزية كريستي، وهي تطوف ببطل الرواية سريدان في حانات ومطاعم سوهو. ويقاس على هذا، المعلومات الدقيقة التي جاءت على لسان معشوقة سريدان الإيرانية، وهي بروين مصدق، متحدثة فيها عن ديانة أمها قبل أن تسلم وهي الزرادشتية (ص 194- 195).
و الخلاصة أن رواية ' بن سولع' عمل خلاق، يشكر عليه الكاتب علي المعمري؛ لأنه استطاع كما ذكرتُ آنفا، أن يقبض على جمرة التاريخ بصبر وطول نفس كبيرين. ولكن الأمانة العلمية تقتضي أن ننوه ببعض نواحي القصور في الرواية، وهي قليلة على كل حال، ولا تقلل من أهمية هذا العمل. ومن أهم جوانب القصور في هذا العمل، عدم التصرف في الاقتباسات التي اعتمد عليها الكاتب من الوثائق العربية والأجنبية؛ أي أنه لم يغربلها بلغته الخاصة واكتفى بنقلها كما هي في مصادرها ومضانها. صحيح أن هذا العمل ليس مرجعا تاريخيا حتى نطالبه بالتوثيق وسرد المصادر، إلا أنه أيضا ليس معفيا من الأمانة العلمية ولو بحسن التصرف في النقل، أو كما يعرف باللغة الإنكليزية (paraphrasing). ويلحظ القارئ بسهولة هذا الأمر في المعلومات التي تناولت الرحالة البريطاني ويلفريد ثيسيجر (ص 313- 314). وكذلك المعلومات المتصلة بالتاريخ السياسي لدول الخليج العربي: عمان، والإمارات، والبحرين، والكويت، وقطر (ص 323- 369).



المصدر
__________________
***
ياقمر مايغطى عليك السحاب
اللى يعرفون لونك يرونـــــــــــــــك
أن ظهر فى ألآفق نجم والا شهاب
لاصفاتك ولا اللون لونك

***
رجب السعدى
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 30/01/2011, 08:42 AM
صورة عضوية الصافي787
الصافي787 الصافي787 غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 11/10/2009
الإقامة: أعلى التل مع فنجان قهوة
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,650
افتراضي


شكرا

بارك الله فيك ..
__________________
" يارب امنحني الصبر لأتقبل الأشياء التي
لا يمكنني تغيرها
والشجاعة لأغير الأشياء التي أستطيع
تغيرها
والتفكير الكافي لأعرف الفرق بينهما"


قدرٌ نعشق الصعاب ونمشـي
في طريقِ به الشجاع يهـابُ
  #3  
قديم 30/01/2011, 06:01 PM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

جميل ان نقرأ التاريخ على شكل رواية

الشكر سويري على الخبر
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
  #4  
قديم 30/01/2011, 11:37 PM
صورة عضوية عمانية حالمة
عمانية حالمة عمانية حالمة غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 18/07/2009
الإقامة: بالامس و اليوم وغدا : في الوطن الكبير
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,999
افتراضي

شئ جميل
واسعر انها رواية مشوقه...

شوكرا جدا
__________________
وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ
مَنْ يرضَعُون الغمامٍ
وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ
لا تنس شعب الخيامْ
وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ
ثمّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام
وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكِّر بغيركَ
مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام
وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك
قُلْ: ليتني شمعةُ في الظلام
  #5  
قديم 01/02/2011, 11:59 AM
صورة عضوية سويري
سويري سويري غير متصل حالياً
عضو مميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 25/12/2006
الإقامة: محافظة مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 6,710
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى سويري
Smile

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الصافي787 مشاهدة المشاركات
شكرا

بارك الله فيك ..


لك الشكر ع المرور ...
__________________
***
ياقمر مايغطى عليك السحاب
اللى يعرفون لونك يرونـــــــــــــــك
أن ظهر فى ألآفق نجم والا شهاب
لاصفاتك ولا اللون لونك

***
رجب السعدى
 


قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى

مواضيع مشابهه
الموضوع كاتب الموضوع القسم الردود آخر مشاركة
نداء الى معلي المفتش العام لشرطة والجمارك مالك المعمري زمن العزة سبلة السياسة والاقتصاد 5 24/08/2010 02:13 PM
حجارة من رواية ترمي بشرر .. رواية البوكر العربية 2010م أو - عفواً - مقتطفات منها عساها لا تمسكم بسوء جسر البنفسج سبلة الثقافة والفكر 65 14/06/2010 06:47 PM
القدرية في رواية 'همس الجسور' لعلي المعمري ~~ زاهر السالمي سويري سبلة الثقافة والفكر 0 22/08/2009 10:58 AM
عاجل: القبض على الهاشمي هذا الأسبوع بتهمة الدجل والشعوذة والسلطات العمانية تؤكد خبر القبض عليه..مهم جدا بارك الله فيكم صياد الحبار سبلة السياسة والاقتصاد 34 28/06/2009 04:15 AM
[ سُلطَـانٌ واستِعمَـارٌ ] بِقَلم : فَيْصل بِنْ عَلِي آلْ سَعِيْد !! روح الشهيد سبلة الثقافة والفكر 10 18/10/2008 11:46 PM



جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 03:11 PM.

سبلة عمان :: السنة ، اليوم
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها