☼ ترصد ☼ ‏

[المقاتل النبيل]

ترصــــد

14 / 8 / 2008

كان يفسر كل حركة من حركاتها على أنها تريده، هي تلعب دور الصيّاد وهو يتقمص دور السمكة الغارقة في أوحالها، ورغم أنها لم تكن ذات حسن وجمال إلا أن إغواءها له عجّل أمر وقوعه في حبائلها ومكائدها الأنثوية، ففي كل يوم كان ينتظر إطلالتها المسائية من على الشرفات، يحلم باللعب مع هذه الحية، وبتجرع السم من بين فكيها، ينفخ في مزماره فتخرج من جرابها متثائبة بإلتواءات شرقية، تلقي عليه تمائمها وتنفث في دمه سمومها ثم تختفي ليكتوي بحُمّى البحث عنها عبر النوافذ والأبواب، أحينا تتردد على منزله كنسمة عابرة عندما ترسلها سيدتها لحاجة ما، يطاردها بسهام عينيه الضائعتين في الدهاليز والممرات والشرفات على أمل أن تعطيه جواز عبور، أو بالأحرى تأشيرة دخول، تتعمد السقوط والالتواء كأفعى حاو هندي لتحظى بأكبر عدد من سهام لحظيه دون أن تلحظ زوجته المنهمكة بشؤون المنزل والأطفال سهما من سهامه أو حتى تحظى بواحد منها، في نهاية الأسبوع وكعادتها ذهبت زوجته والأولاد لزيارة أهلها في القرية، أما هو فقد اعتذر متحججا بارتباطاته مع بعض الأصدقاء على أمل أن يلحق بهم في اليوم التالي.

وحيدا في البيت يترصد بحد عينين صقريتين ويتحين فرصة خروج العائلة الأخرى، وما هي إلا لحظات حتى خرجت سيارة العائلة الأخرى دون أن يتبين إن كانت معشوقته معهم أم لا، تَتَبّعَ السيارة الخارجة من المنزل وقلبه ينبض بحمم بركانية وسط بحيرة متجمدة، أخذ يقرض أظافره، يطوي الشرفة ذهابا وإيابا، ثم ما هي إلا برهة ويرتد إليه طرفه لما رأى مفتونته الأفعى تعاود غلق الباب الخارجي وتختفي داخل جحرها، انتفض من مكانه كقط مراهق وانطلق مسرعا إلى حيث كانت، فتح باب الدار، فوجدها كمن ينتظره باسطة جسدها بالوصيد!

همّ بها، وهمَّت به!

[king of Bado]

مصيده معده..

إذاً لم يكن هو بالصائد.. ولم تكن هي إلاّ شباك أخرجت مافيه من عفن..

أحياناً تبرر الخيانه بمسميات كثيره.. الزوجه اللاهيه بأبناءها.. والمرأة اللعوب..

وتبقى نظراته المحرمه.. أكبر سبب للسقوط..

القصه تحمل معنى واقعي وسلبي.. بطريقه مباشره وواضحه.. وحتى الآن لم نجد الحبكه..

وكأن الجريمه.. هو وقوعها.. وفقط.. لأنها تنتهي بثباتها..


ربما.. يكون ذلك أيضاً جائز..


كل التحية

[المقاتل النبيل]

أرسل أصلا بواسطة king of Bado

مصيده معده..

إذاً لم يكن هو بالصائد.. ولم تكن هي إلاّ شباك أخرجت مافيه من عفن..

أحياناً تبرر الخيانه بمسميات كثيره.. الزوجه اللاهيه بأبناءها.. والمرأة اللعوب..

وتبقى نظراته المحرمه.. أكبر سبب للسقوط..

القصه تحمل معنى واقعي وسلبي.. بطريقه مباشره وواضحه.. وحتى الآن لم نجد الحبكه..

وكأن الجريمه.. هو وقوعها.. وفقط.. لأنها تنتهي بثباتها..


ربما.. يكون ذلك أيضاً جائز..


كل التحية

طريقة صياغة حبكة القصة ( او الرواية ) قد يكون لها دور في تحديد صيغة السرد فيها السرد هو الشكل الذي تقال او تحكى به القصة قد يكون السارد هو بطل القصة فتسمّى صيغة السرد بـ " الراوي البطل " الذي يتحدّث بصيغة " المتكلّم " او يكون الراوي آتيا من خارج اطار احداث وشخصيات القصة فيسمّى " الراوي العليم " الذي يتحدّث بصيغة " الغائب " او صيغة " المونولوج الداخلي " التي يجري فيها حوارا داخل النفس او صيغة " تيّار الوعي " التي يروي سيلان الافكار في الذهن او غيرها من الصيغ الاخرى ..

دمت بخير وشكراً على المتابعة

[المختار محمد]

جميل جدا

بارك الله فيك

واصل

[المقاتل النبيل]

أرسل أصلا بواسطة المختار محمد

جميل جدا

بارك الله فيك

واصل

الأجمل هو مرورك أخي العزيز ..

[دمعة أمـل]

جميل ،،،
موفق

[سيف الشبلي]

قراءة أولى //

مرور أول ..

قبل العودة ..
هنا:

كان يفسر كل حركة من حركاتها على أنها تريده، هي تلعب دور الصيّاد وهو يتقمص دور السمكة الغارقة في أوحالها، ورغم أنها لم تكن ذات حسن وجمال إلا أن إغواءها له عجّل أمر وقوعه في حبائلها ومكائدها الأنثوية، ففي كل يوم كان ينتظر إطلالتها المسائية من على الشرفات، يحلم باللعب مع هذه الحية، وبتجرع السم من بين فكيها، ينفخ في مزماره فتخرج من جرابها متثائبة بإلتواءات شرقية، تلقي عليه تمائمها وتنفث في دمه سمومها ثم تختفي ليكتوي بحُمّى البحث عنها عبر النوافذ والأبواب، أحينا تتردد على منزله كنسمة عابرة عندما ترسلها سيدتها لحاجة ما، يطاردها بسهام عينيه الضائعتين في الدهاليز والممرات والشرفات على أمل أن تعطيه جواز عبور، أو بالأحرى تأشيرة دخول، تتعمد السقوط والالتواء كأفعى حاو هندي لتحظى بأكبر عدد من سهام لحظيه دون أن تلحظ زوجته المنهمكة بشؤون المنزل والأطفال سهما من سهامه أو حتى تحظى بواحد منها،

.،
ثم ..
.،

في نهاية الأسبوع وكعادتها ذهبت زوجته والأولاد لزيارة أهلها في القرية، أما هو فقد اعتذر متحججا بارتباطاته مع بعض الأصدقاء على أمل أن يلحق بهم في اليوم التالي.

.،
وأخيراً:
.،

وحيدا في البيت يترصد بحد عينين صقريتين ويتحين فرصة خروج العائلة الأخرى، وما هي إلا لحظات حتى خرجت سيارة العائلة الأخرى دون أن يتبين إن كانت معشوقته معهم أم لا، تَتَبّعَ السيارة الخارجة من المنزل وقلبه ينبض بحمم بركانية وسط بحيرة متجمدة، أخذ يقرض أظافره، يطوي الشرفة ذهابا وإيابا، ثم ما هي إلا برهة ويرتد إليه طرفه لما رأى مفتونته الأفعى تعاود غلق الباب الخارجي وتختفي داخل جحرها، انتفض من مكانه كقط مراهق وانطلق مسرعا إلى حيث كانت، فتح باب الدار، فوجدها كمن ينتظره باسطة جسدها بالوصيد!

همّ بها، وهمَّت به!

.،
شعرت وأنا أقرأ رائعتك بانقسام في قيمة السرد !
فجزأت هذه التحفة حسب شعوري ..
فهل يا ترى توهمت أنا ذلك ! حينما رأيت بأن كلماتك اختلفت قليلاً .. ؟
فاختلف معها أسلوبك .. وغير ذلك من تحول ملفت في الأقصوصة !

أم أنني مخطئ ؟
.،
لي عودة أخرى ..
تقبل مروري ..

[المقاتل النبيل]

عزيزي هي مجرد محاولة

أنتظرك بارك الله فيك

[بنت الراشد2009]

ويلٌ لهكذا ترصد

كنت هنا أيها القلم الجميل

فكر راق

[المقاتل النبيل]

أرسل أصلا بواسطة بنت الراشد2009

ويلٌ لهكذا ترصد

كنت هنا أيها القلم الجميل

فكر راق

دائماً أسعدُ بمرورك الجميل ..

دمتي بخير أختاه

[هلال البادي]

محاولة قصصية تحسب لصاحبها
ما قد أعيبه عليها هو السارد/ الراوي الذي يتضح أنه يتخذ موقفا واضحا، مما يعني بجلاء أن هناك نزعة أخلاقية تشوبها بعض الوعضية غير المباشرة، وهذا أمر في اعتقادي يضيع جهد الكاتب، فالكاتب لا ينبغي أن ينحاز إلى طرف على آخر بل أن يسرد وكأنه شاهد فحسب
أيضا فان النهاية بدت متوقعة وليس فيها من مفاجآت تأسر القارئ
لكن مع ذلك أحيي صاحب هذه المحاولة وأؤكد له أنه كاتب يمتلك مهارات جيدة يمكن لها أن تخرج الكاتب المدفون في داخله

مودتي

[المقاتل النبيل]

أرسل أصلا بواسطة دمعة أمـل

جميل ،،،
موفق

الأجمل مرورك العطر ..

[المقاتل النبيل]

أرسل أصلا بواسطة هلال البادي

محاولة قصصية تحسب لصاحبها
ما قد أعيبه عليها هو السارد/ الراوي الذي يتضح أنه يتخذ موقفا واضحا، مما يعني بجلاء أن هناك نزعة أخلاقية تشوبها بعض الوعضية غير المباشرة، وهذا أمر في اعتقادي يضيع جهد الكاتب، فالكاتب لا ينبغي أن ينحاز إلى طرف على آخر بل أن يسرد وكأنه شاهد فحسب
أيضا فان النهاية بدت متوقعة وليس فيها من مفاجآت تأسر القارئ
لكن مع ذلك أحيي صاحب هذه المحاولة وأؤكد له أنه كاتب يمتلك مهارات جيدة يمكن لها أن تخرج الكاتب المدفون في داخله

مودتي

شكراً أستاذي على المرور والتعليق الجميل

والكلام النابع منك هو مُحفز جداً

دمت بخير