حبيبة الهنائي : قادرة على قيادة النادي وإعادة أمجادة !!

[الموت القادم الى الشرق]

بعد ترشحها لإدارة نادي عمان
حبيبة الهنائية :
قادرة على قيادة النادي وإعادة أمجاده !
على المرأة العمانية أن تؤمن بقدراتها وتكف عن لعب دور الضحية!

رئاستي للجنة الأولمبية العمانية مسألة وقت لا أكثر!

حاورها - يعقوب بن راشد الحامدي


حبيبة الهنائية والطموح الذي لا يتوقف عند حد، والشمس التي لا تحجبها غرابيل الحياة ، صمود لأكثر من 20 عاما لإثبات حق المرأة العمانية رياضيا، مرورا بمجلس إدارة اتحاد الطائرة ، والترشح لرئاسة مجلس إدارة نادي عمان، التي ترى أنها قادرة على قيادة النادي إلى بر الأمان لاستعادة أمجاده وعراقته في كافة الألعاب والمسابقات. حبيبة الهنائي تدرك تمام الإدراك أن المهمة تحتاج للصبر والمثابرة وتطالب أبناء نادي عمان بإعطائها الفرصة لإثبات أحقيتها بالكرسي . وتطالب المرأة العمانية بالكف عن لعب دور الضحية رياضيا بل إنها بالإصرار والعزيمة تستطيع أن تحقق كل شيئ وأن تتخطى حدود المستحيل ، وأن المجال الرياضي للجميع وليس هناك من يتعمد تهميش المرأة، صرحت بأن رئاستها للجنة الأولمبية العمانية مسألة وقت ليس أكثر ..
الوطن الرياضي التقى حبيبة الهنائي ورصد طموحها :
* هل لا زلت مصرة على الترشح لرئاسة مجلس إدارة نادي عمان ؟
نعم وبكل تأكيد، الترشح حق مشروع وأنا أرى أن لدي المقدرة والكفاءة لتبوء منصب الرئيس.* من نائبة رئيس اتحاد الطائرة سابقا إلى ترشح لمجلس إدارة نادي .. عن ماذا تبحث حبيبة الهنائي ؟أبحث عن الفرصة التي استحقها لإثبات ذاتي وقدراتي وخبراتي في المجال الرياضي، وأخذ دوري في المساهمة بتطوير خارطة الرياضة العمانية. في اتحاد الطائرة كنا ندير لعبة محددة، أما في النادي فالعمل والمسئوليات تكون لعدة فرق وتكون موزعة على عدة ألعاب وكذلك يكون التعامل مع الاتحادات والأندية والمنافسات في شتى الألعاب بجانب العمل الإداري لذا فالمجهود سوف يكون مضاعفا مقارنة مع عمل الاتحاد.* ما هو البرنامج الذي تأملين تقديمه فيما لو وصلت لمجلس الإدارة ؟أولا ترشحي جاء عن قناعة وتشجيع من شخصيات كان لها بصمة على الساحة الرياضية العمانية. ثانيا وهو الأهم السعي لعودة العميد لمكانته الطبيعية بين أندية السلطنة في شتى الألعاب ، وكلنا نعلم أن معظم الألعاب خرجت من نادي عمان، وكان العميد يحتضنها . ثالثا لكي أثبت بأن المرأة قادرة أن تكون لها بصمة في الساحة الرياضية العمانية ، فما المانع أن أكون على منصب رئاسة النادي والعمل الجماعي هو الذي أسعى من أجله وليس التفرد بالقرارات المصيرية للنادي لأن سر النجاح يأتي من خلال العمل الجماعي.
* يرى البعض بأن المرأة غير قادرة على تسيير أمور مجلس إدارة نادي وأنها مهنة للرجال فقط ما رأيك ؟لا أتفق مع هذه النظرة. فالمرأة العمانية قد أثبتت جدارتها في إدارة أضخم المؤسسات الرسمية والخاصة . فإذا امتلكت الخبرة الرياضية والإدارة السليمة والرغبة الجادة في التطوع للعمل في المجال الرياضي برأيي سوف تتميز عن الكثير من الرجال.* أنديتنا تعاني من المادة ثم المادة ثم المادة .. ما هي خططك في هذا الجانب إذا ما وصلتي لمجلس الإدارة ؟أسعى ليكون القطاع الخاص شريكا فعالا في مسيرة النادي إذا تم انتخابي وإيجاد الرعاة لكل الألعاب والفرق بالنادي وخاصة أنني بدأت منذ فترة بشكل فعلي التباحث مع بعض الجهات في القطاع الخاص في إيجاد شريك وراع تجاري.* هل لا زلت تعتقدين بأن المرأة مهمشة رياضيا ؟رياضيا .. برأيي أن المرأة هي من همشت نفسها بنفسها من خلال خضوعها للمناصب الشرفية وعدم الإلمام بحقوقها والمطالبة بها. المرأة في المجال الرياضي لا زالت تعتقد بأن دورها يقتصر على حضور المؤتمرات وتسجيل مشاركة السلطنة هنا وهناك والتسويق لها وتنتظر من الرجل بأن يهيئ لها كل شيء! المرأة هي من حدت من طموحها لهذا المستوى وتستحق التهميش والإهمال وإلا أين هي لما لا نسمع صوتها؟*ما هي العراقيل والعوائق التي وقفت في وجه رياضة المرأة طوال الفترة السابقة وحتى الآن ؟عدم جدية أصحاب القرار في دعم وتطوير رياضة المرأة ، وغياب المرأة صاحبة الخبرة الرياضية في موقع أصحاب القرار، وعدم وجود موازنة وحوافز وبرامج وأنشطة ومسابقات خاصة برياضة المرأة ، ضعف الاهتمام بالرياضة المدرسية للفتيات، وعدم جدية المرأة نفسها في الاستمرار في هذا المجال.* إلى أي مدى يصل طموح حبيبة الهنائي ؟إلى المدى الذي استحقه والذي يوازي صمودي كل هذه السنين في المجال الرياضي. وطموحي رئاسة اللجنة الأولمبية العُمانية وهي مسألة وقت لا غير.* كلمة أخيرة تودين أن تقوليها في ختام هذا اللقاء ؟
أدعو المرأة العُمانية بأن تؤمن بقدراتها وتسعى لتحقيق طموحاتها وأن تكف لعب دور الضحية رياضيا ، فهذا المجال يعاني منه الجنسين وليس هناك من يتعمد تهميشها. كما أناشد عشاق نادي عُمان بإعطائي الفرصة لخدمة النادي ليس لأنني امرأة بل لأني عضو فاعل ومحبة للنادي وأمتلك الكفاءة والخبرة التي ستمكنني أنا وزملائي في إعادة الأمجاد وأعتقد اننا قادرون على ذلك .


الوطن العمانيه