من يراقب مراكز خدمات التعليم العالي !؟

[محروم من البسمة]

مسقط – مريم العبري :
مجموعة من خريجي الثانوية العامة طمحوا لإكمال دراستهم الجامعية بعد الشهادة العامة حملوا شهاداتهم وأورارقهم ووجهوا طلبا لأحد مراكز خدمات التعليم العالي للالتحاق بإحدى الكليات في جمهورية الهند ، شأنهم شأن بقية الخريجين الذين يبحثون عن فرصة أفضل من أجل أن تحسين ظروف حياتهم ، ذهبوا إلى المركز قدموا كل المستندات والشهادات والأوراق والرسوم التي يتطلبها التسجيل في كلية (جارن سيتي) بجامعة بانجلور.
وشأنهم شأن الكثير من الطلبة الذين تم استغلالهم أيضا من قبل بعض المراكز الخاصة لخدمات التعليم العالي فقد تم تحويل قبولهم إلى كلية أخرى فور وصولهم للهند من دون أن تكون لديهم أية فكرة عن الموضوع ... استقبلهم مندوب المكتب فور وصولهم إلى المطار وتفاجأوا بتحويل قبولهم إلى كلية مهراس وهي كلية غير معترف بها حسب معايير الاعتراف في وزارة التعليم العالي بالسلطنة ... حاول الطلبة اقناع المندوب بعدم رغبتهم بالدراسة في هذه الكلية وأن يعيد تسجيلهم في الكلية التي قدموا لها طلب تسجيل من المكتب في مسقط ... المندوب رفض ... خاطبوا الملحق الثقافي خالد الجابري بسفارة السلطنة بنيودلهي الذي نصحهم بإكمال دراستهم في الكلية حتى لا تضيع عليهم سنة حتى يتم نقلهم لكلية أخرى معترف بها ... بعضهم رفض ورجع للسلطنة وبعضهم أكمل مشواره ... هذه فقط بعض فصول المعاناة أما القصة كاملة فدعونا نسمعها من أطرافها الأخرى .
غيروا الكلية !
فهد العميري أحد الطلاب المتضررين من القضية يتحدث عن الموضوع : بعد أن أنهيت الثانوية العامة أردت التسجيل في تخصص أمن شبكات وبرمجيات وقمت مع مجموعة من زملائي بالتسجيل قبل وصولنا إلى الهند عن طريق هذا المكتب في كليات معترف بها بعد ان تم التصديق عليها من وزارة التعليم العالي وفتح ملفات لنا لدى الوزارة وقد أكد المكتب على أنه سيقوم بتدريسنا بأفضل معاهد اللغة ، وسنقيم أثناء وصولنا بانغلور مع عائلات لمدة ستة أشهر وهي قيمة الرسوم التي دفعانها للمكتب مقابل دراستنا بالمعهد والمسكن مع الغذاء فقط حتى نستفيد من العائلة ونكتسب اللغة الإنجليزية ، ولكن للأسف الشديد وبعد سفرنا ووصولنا إلى الهند قام مندوب المكتب بتغيير الكلية وتدريسنا بكلية تحمل اسم "كلية مهراس" يشرف هو عليها هو شخصياً كما عرفنا منه والكلية غير معترف بها أساساً من قبل الوزارة علاوة على ذلك فهي دون المستوى التعليمي الذي نطمح له والمكتب لديه علم بذلك ولكنة لم يفعل شيئا حيال الموضوع حتى أصبح غير مكترث من اتصالاتنا المتكرره لهذا اتضح لنا بأنه هو أساس هذه اللعبة التي دفعنا نحن ثمنهاً من اهدار للوقت وتأخير دراستنا ناهيك عن الظروف المالية والمعنوية التي مررنا بها .
3500 ريال !
ويضيف : من خلال تواصلنا المستمر مع الملحق الثقافي العماني معنا والتي كان لها بالغ الأثر وزيارته لنا بتاريخ 19اكتوير 2008م تم إبلاغكم من خلال الملحق بالموضوع ، كما أن الملحق نصحنا بعدم الذهاب إلى الكلية لحين وصول رد الوزارة ، وبعد اتصالاتنا مع مديري الأقسام بالوزارة هناك أبلغونا بأنه سيتم نقلنا خلال الأسابيع الماضية مع العلم بأن أهالينا راجعوا الوزارة عدة مرات وأخبروهم بنفس الرد ، واذا رجعنا إلى رسوم الدراسة ككل نجدها عالية جداً بالمقارنة مع الواقع الذي نعيشه حيث دفع طالبان 1500ر.ع ،وبقية الطلبة دفعوا 3500ر.ع لدراسة اللغة والمسكن لمدة ستة أشهر والكلية للسنة الأولى فقط فضلاً على أن هذا المبلغ من خلال تجربتنا واستفسارتنا يكفي لفترة أطول مع العمولة التي من حق المكتب الحصول عليها على أية حال .
واصلنا مجبورين
أما زميله منصور الصارمي فيقول : ذهبت للتسجيل في هذا المركز وطلبت منهم تخصص القانون في جامعة آل البيت في الأردن ثم تراجعت عن التخصص وأخبرتهم بأنني أريد تخصص أمن شبكات وبرمجيات فتم تسجيلي في البداية في تخصص صيدلة في كلية cmr وهي كلية معترف بها وعندما وصلت إلى الهند تفاجأت بأنني مسجل في كلية مهراس وبعد شد وجذب مع المندوب الذي استقبلنا في المطار رفض أن يعيدنا للكلية التي سجلت بها فاتصلنا بالملحقية التي أرسلت بدورها خطابا لوزارة التعليم العالي في السلطنة التي تأخر ردها كثيرا في هذا الموضوع فانتهت مدة التسجيل التي كان من المسموح لنا أن ننتقل فيها لكلية أخرى وحتى عندما وصلنا في النهاية ردهم بضرورة نقلنا لكلية أخرى كان لا بد لنا أن ندفع مصاريف النقل من جيبنا مرة أخرى وهو أمر صعب للغاية لأننا دفعنا 3500 ريال للمكتب مصاريف السكن والكلية والمعيشة لسنة فقط فاضطرت أنا واثنين من زملائي لمواصلة الدراسة في هذه الكلية حتى يتم نقلنا حتى لا نتأخر في دراستنا سنة أخرى .
كلامهم صحيح ...
في محاولة لاستيضاح الموضوع من أحد المسؤولين المعنيين بالقضية من وزارة التعليم العالي أكد المسؤول أن كل الكلام الذي ذكره هؤلاء الطلبة صحيح ولا يوجد ما يقوله حيال هذا الموضوع !!
ليست مسؤوليتنا !
وفي اتصال مع مدير المركز الذي لم يعطينا إجابة كافية عن موقف المركز أكد أن الخطأ من وزارة التعليم العالي حين وافقت على اثنين من الطلبة على دخولهم كلية مهراس " بطريق الخطأ " حيث تم فتح ملف لهم في الوزارة وقال : حتى حين تم تسجيل هؤلاء الطلاب في كلية مهراس من قبل المكتب رفضوا أن يلتحقوا بها وطلبوا نقلهم لكلية أخرى وتم نقلهم عن طريق المكتب لكلية جاردن سيتي أما قضية نقل تسجيلهم إلى كلية مهراس لدى وصولهم فهي ليست مسؤوليتنا نحن مكتب تنسيق فقط ونؤمن قبول الطالب من مسقط في الكلية التي يرغب في الالتحاق بها وقد خاطبنا مكتبنا في هذا الخصوص وكان رد المكتب بأن كلية جاردن سيتي لم تستقبلهم بسبب اقفال باب الالتحاق فتم نقلهم لكلية أخرى حتى لا يضيع عليهم عام دراسي كامل !
حتى اليوم لا تزال خيوط معاناة هؤلاء الطلاب معلقة بين دوائر وزارة التعليم العالي والمركز وأروقة الإدعاء العام ...

[محروم من البسمة]

للاسف قبـــل عاميـــن سجلـــت بنفــس المكتـــب للدراسة بالاردن

وعطـــوني كـــم كذبـــة ... بعـــد ما استلمـــوا المبـــلغ..

قالـــوا 80 ريال بالشهر تكفيك وزيادة وبتلعب فيهـــم ... مع ان 150 ريال يالله يالله تكفيك بشهر ..
وان بيوفرولي الاستقبال بالمطار واقامة بالفندق ليومين .. وشقة بعدها ..

استقبلوني بالمطار ونزلوني بالفندق ليومين .. وكان المفروض يمروا علي بالفندق بعد يومين ...

بس طنـــش لحد جاني ولا هم يحزنون .. جلست انتظر من ساعة 8 الصباح للساعة وحدة الظهر والمفروض ساعة تسعة يمرولي

شليت شلولي ورحت للكلية مع اني ما اعرف البلاد ولا شي
وهناك شتتوني زين ما زين وعقوني بالنهاية بالشارع ,,

لكن ويش اقول

[قاسية]

أرسل أصلا بواسطة محروم من البسمة

مسقط – مريم العبري :
مجموعة من خريجي الثانوية العامة طمحوا لإكمال دراستهم الجامعية بعد الشهادة العامة حملوا شهاداتهم وأورارقهم ووجهوا طلبا لأحد مراكز خدمات التعليم العالي للالتحاق بإحدى الكليات في جمهورية الهند ، شأنهم شأن بقية الخريجين الذين يبحثون عن فرصة أفضل من أجل أن تحسين ظروف حياتهم ، ذهبوا إلى المركز قدموا كل المستندات والشهادات والأوراق والرسوم التي يتطلبها التسجيل في كلية (جارن سيتي) بجامعة بانجلور.
وشأنهم شأن الكثير من الطلبة الذين تم استغلالهم أيضا من قبل بعض المراكز الخاصة لخدمات التعليم العالي فقد تم تحويل قبولهم إلى كلية أخرى فور وصولهم للهند من دون أن تكون لديهم أية فكرة عن الموضوع ... استقبلهم مندوب المكتب فور وصولهم إلى المطار وتفاجأوا بتحويل قبولهم إلى كلية مهراس وهي كلية غير معترف بها حسب معايير الاعتراف في وزارة التعليم العالي بالسلطنة ... حاول الطلبة اقناع المندوب بعدم رغبتهم بالدراسة في هذه الكلية وأن يعيد تسجيلهم في الكلية التي قدموا لها طلب تسجيل من المكتب في مسقط ... المندوب رفض ... خاطبوا الملحق الثقافي خالد الجابري بسفارة السلطنة بنيودلهي الذي نصحهم بإكمال دراستهم في الكلية حتى لا تضيع عليهم سنة حتى يتم نقلهم لكلية أخرى معترف بها ... بعضهم رفض ورجع للسلطنة وبعضهم أكمل مشواره ... هذه فقط بعض فصول المعاناة أما القصة كاملة فدعونا نسمعها من أطرافها الأخرى .
غيروا الكلية !
فهد العميري أحد الطلاب المتضررين من القضية يتحدث عن الموضوع : بعد أن أنهيت الثانوية العامة أردت التسجيل في تخصص أمن شبكات وبرمجيات وقمت مع مجموعة من زملائي بالتسجيل قبل وصولنا إلى الهند عن طريق هذا المكتب في كليات معترف بها بعد ان تم التصديق عليها من وزارة التعليم العالي وفتح ملفات لنا لدى الوزارة وقد أكد المكتب على أنه سيقوم بتدريسنا بأفضل معاهد اللغة ، وسنقيم أثناء وصولنا بانغلور مع عائلات لمدة ستة أشهر وهي قيمة الرسوم التي دفعانها للمكتب مقابل دراستنا بالمعهد والمسكن مع الغذاء فقط حتى نستفيد من العائلة ونكتسب اللغة الإنجليزية ، ولكن للأسف الشديد وبعد سفرنا ووصولنا إلى الهند قام مندوب المكتب بتغيير الكلية وتدريسنا بكلية تحمل اسم "كلية مهراس" يشرف هو عليها هو شخصياً كما عرفنا منه والكلية غير معترف بها أساساً من قبل الوزارة علاوة على ذلك فهي دون المستوى التعليمي الذي نطمح له والمكتب لديه علم بذلك ولكنة لم يفعل شيئا حيال الموضوع حتى أصبح غير مكترث من اتصالاتنا المتكرره لهذا اتضح لنا بأنه هو أساس هذه اللعبة التي دفعنا نحن ثمنهاً من اهدار للوقت وتأخير دراستنا ناهيك عن الظروف المالية والمعنوية التي مررنا بها .
3500 ريال !
ويضيف : من خلال تواصلنا المستمر مع الملحق الثقافي العماني معنا والتي كان لها بالغ الأثر وزيارته لنا بتاريخ 19اكتوير 2008م تم إبلاغكم من خلال الملحق بالموضوع ، كما أن الملحق نصحنا بعدم الذهاب إلى الكلية لحين وصول رد الوزارة ، وبعد اتصالاتنا مع مديري الأقسام بالوزارة هناك أبلغونا بأنه سيتم نقلنا خلال الأسابيع الماضية مع العلم بأن أهالينا راجعوا الوزارة عدة مرات وأخبروهم بنفس الرد ، واذا رجعنا إلى رسوم الدراسة ككل نجدها عالية جداً بالمقارنة مع الواقع الذي نعيشه حيث دفع طالبان 1500ر.ع ،وبقية الطلبة دفعوا 3500ر.ع لدراسة اللغة والمسكن لمدة ستة أشهر والكلية للسنة الأولى فقط فضلاً على أن هذا المبلغ من خلال تجربتنا واستفسارتنا يكفي لفترة أطول مع العمولة التي من حق المكتب الحصول عليها على أية حال .
واصلنا مجبورين
أما زميله منصور الصارمي فيقول : ذهبت للتسجيل في هذا المركز وطلبت منهم تخصص القانون في جامعة آل البيت في الأردن ثم تراجعت عن التخصص وأخبرتهم بأنني أريد تخصص أمن شبكات وبرمجيات فتم تسجيلي في البداية في تخصص صيدلة في كلية cmr وهي كلية معترف بها وعندما وصلت إلى الهند تفاجأت بأنني مسجل في كلية مهراس وبعد شد وجذب مع المندوب الذي استقبلنا في المطار رفض أن يعيدنا للكلية التي سجلت بها فاتصلنا بالملحقية التي أرسلت بدورها خطابا لوزارة التعليم العالي في السلطنة التي تأخر ردها كثيرا في هذا الموضوع فانتهت مدة التسجيل التي كان من المسموح لنا أن ننتقل فيها لكلية أخرى وحتى عندما وصلنا في النهاية ردهم بضرورة نقلنا لكلية أخرى كان لا بد لنا أن ندفع مصاريف النقل من جيبنا مرة أخرى وهو أمر صعب للغاية لأننا دفعنا 3500 ريال للمكتب مصاريف السكن والكلية والمعيشة لسنة فقط فاضطرت أنا واثنين من زملائي لمواصلة الدراسة في هذه الكلية حتى يتم نقلنا حتى لا نتأخر في دراستنا سنة أخرى .
كلامهم صحيح ...
في محاولة لاستيضاح الموضوع من أحد المسؤولين المعنيين بالقضية من وزارة التعليم العالي أكد المسؤول أن كل الكلام الذي ذكره هؤلاء الطلبة صحيح ولا يوجد ما يقوله حيال هذا الموضوع !!
ليست مسؤوليتنا !
وفي اتصال مع مدير المركز الذي لم يعطينا إجابة كافية عن موقف المركز أكد أن الخطأ من وزارة التعليم العالي حين وافقت على اثنين من الطلبة على دخولهم كلية مهراس " بطريق الخطأ " حيث تم فتح ملف لهم في الوزارة وقال : حتى حين تم تسجيل هؤلاء الطلاب في كلية مهراس من قبل المكتب رفضوا أن يلتحقوا بها وطلبوا نقلهم لكلية أخرى وتم نقلهم عن طريق المكتب لكلية جاردن سيتي أما قضية نقل تسجيلهم إلى كلية مهراس لدى وصولهم فهي ليست مسؤوليتنا نحن مكتب تنسيق فقط ونؤمن قبول الطالب من مسقط في الكلية التي يرغب في الالتحاق بها وقد خاطبنا مكتبنا في هذا الخصوص وكان رد المكتب بأن كلية جاردن سيتي لم تستقبلهم بسبب اقفال باب الالتحاق فتم نقلهم لكلية أخرى حتى لا يضيع عليهم عام دراسي كامل !
حتى اليوم لا تزال خيوط معاناة هؤلاء الطلاب معلقة بين دوائر وزارة التعليم العالي والمركز وأروقة الإدعاء العام ...

الله المعين بس
وعسى تنحل كل الامور

[عبدالله السالمي]

للرفع للفائدة ولإيقاف مهازل هذه المراكز التي أشبهها بالدخول مع العرافين والدجالين لانها لا تسمن ولا تغني من جوع