|
||
#1
|
||||
|
||||
[ خَارِجْ المْألوفْ ] ~ حِينَ كَانْ .. ذَاتَ زَمْانْ ~
" مَلامِح مُبهَمه " [ مازل صوته يتردد " .................................................. .............." .. بخُطىً مُتثاقلة .. ونفسٍ أقل ماقد يُقال عنها مكسورة مهزوزه .. جرت الخُطى نحوى جهاز الحاسوب الذي أظلمت شاشتهُ حُزناً لـ إهمالها لها منذُ ليلة البارحة .. وقبل أن تُضيئه بـ لمسه من يديها المُرهقتين .. إلتفتت نحو نافذة الغرفة لـ تتأكد من خلال ستائرها العتيقة بـان شمس النهار بدأت تُغازل الارضَ بـ أشعتها الذهبية .. إبتسمت بـ صعوبة وقالت في نفسها : " آهٍ يا إيمان ماذا دهاكِ " .. .. سرعان ماتبددت الإبتسامة المزيفة من على وجهِك يا إيمان .. لـ ترتسم علامات القلق عليه .. ولكن لم تعلم إيمان وهي تُحدثُ نفسها على اي شئٍ يجبُ أن تقلق هذه المره !!! .. نسيت أمر الحاسوب الحزين .. وتناست أمر القلق المُقلق .. وقامت بُخطاها المُرهقة تستعد لـ روتينٍ يومي ].. ..[ في زاوية أخرى بعثت شمس الصباح بـ خيوطٍ من ذهب لـ تتسلل بـ لطفٍ شديد .. عبر ستائر الحرير .. وتستأذن قبل ذاك النوافذ والاسلاك .. وتداعب ذلك الوجه الطفولي الذي مازال ناعساً .. يقاوم بـجهدٍ صوت المنبة الذي بدأ يُغضب صاحبة الوجة الملائكي كما يحب أبوقاسم تسميته .. .. كفاكِ واستيقظي فـ لن ينفك هذا الجهاز عن المُناداة حتى يراك تتسمرين أمامه بـ إحترام وترددين " شكراً لك " .. فـ لبت نداءَ النفس " سمعاً وطاعة " .. إبتسمت إبتسام وهي تردد في نفسها شكراً لك .. إبتسامة زادت ذاك الوجه الناعس جمالاً وهدوء .. وبـ خُطاً هادئة قامت تستعد لذات الروتين اليومي ] .. ..[ كـ عادتة يجلسُ على ذات الطاولة .. في ذات الركن .. وبـ ذات الملامح .. يُقلب صفحات الجريدة ويحتسي كوب الشاي ذو الطعم السُكري الباهت .. .. وكـ العادة يُردد ابوقاسم : لاجديد .. فـ إلى متى نعيشُ في دائرة اللا جديد !!! .. لن اردد ذات الكلمات فـ لقد سئمت الكلماتُ نفسها .. فـ كيف بـ نفوس تمل حتى من ذاتها !!! .. لـ نبدأ اليوم الذي نسأل الله ان يكون افضل حالاً من سابقه وعلى بركة الله .. ارتشف اخر مافي الكأس وطوى الصحيفة ومضى لـ مصدر رزقة وقد إمتلأت النفس بـ أمل اليوم الافضل والغد الافضل .. وعلى المُحيا إبتسامة الرضا التي اعتادت ان لا تُفارق وجه هذا الرجل العطوف ] ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
مادة إعلانية
|
#2
|
||||
|
||||
.. [ في رُكنٍ قصي من حيٍ أجتمعت فيه القلوب قبل الاجساد .. لـ تُشكل جُزءً من مُجتمع مترامي الاطراف .. تدور فيه أحداث قد يجد الكثيرين أنفسهم فيها .. لـ تشابه السيناريووملامح الممثلين وحتى مساحة الارض التي تدور عليها احداث السعي الدؤوب نحو يومٍ افضل .. ] كانت [ أنا ] تُراقب حال بعض ساكنيه .. تعرف البعض وتجهل الأخر .. ليس الجهل إلا لأن [ أنا ] تلك بشر .. وكُل بشر لابد لـ الجهل ان يجد مساحةً بـ داخلة .. غير أن إستقرار الجهل هذا .. يتفاوت بين [ أناً ] و [ أناً ] أخرى .. طوت إيمان صفحة كُراسها عن ذاك الحد ، وهي تلمح إبتسام تقتربُ منها بـ خطاها الواثقة الثابته .. .. عِمتِ صباحاً يا [ أنا ] ... إبتسام بـ إبتسامة فرح لـ إيمان قالت .. ردت الأخيرة بـ إبتسامة تحاول جاهدة أن تبقى صامدة على مُحياها .. " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته " .. خيراً إن شاء الله لمَ كُل هذا التجهم على وجهكِ الجميل ؟؟ أسرعي بـ إستبداله خوفاً من إنتقاله عبر روحينا لي !! .. لم ترد إيمان على قول إبتسام الاخير سوى بـ " إنقباض يعتصر قلبي منذ خمسةِ أيام " .. " أحاول الفرار منه ولا استطيع " اردفت إبتسام .. .. تتابع إيمان : " ابقى صامته .. هادئة .. أحدق في وجوه أحبتي بـ حزن .. أنظر إلى الاشياء نظرة المُودع .. فـ تسأل إبتسام مع الاشياء : " مابكِ ؟؟ " .. .. صمتُ إيمان هُنا يحول الحرم الجامعي الذي كانت الاثنتان جزءً ممن فيه .. إلى ساحة أحكم السكون عليها قبضتة .. فـ اردى الاشخاص واصواتهم صرعى .. فـ لاصوت ولا حركة باتت تُرى في عين إبتسام .. .. إيمان لـ تتدارك الموقف وتُعيد نظام الحركة لـ المكان : " لا عليكِ " .. لـ ننتظر ونرى من التالي يا [ أنا ] .. .. من التالي ؟! .. وكأنكِ على يقين بـ ان هُناك تالٍ ؟؟!! أجابت إيمان سؤال إبتسام بـ " كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ " .. ونِعم بـ الله .. ولكن لمَ يكون التالي مِنا .. لمِ يكون التالي ممن بيننا .. لمَ تكون وجهةُ هذه المره نحنُ يا إيمان ؟؟!! إيمانبـ لهجةٍ حادة هذه المره : " وَمَاتَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ الله عَلِيمٌ خَبِيرٌ" .. كانت تلك لـ إبتسام .. ولـ نفسها بصوت يكادُ يُسمع : " إن كان كذلك فـ لِمَ تحيين كـ الاموات منذ بدأ هذا الشعور يسكن جنبات حياتك ؟؟!! " .. ، .. ودون أن تُجيب تساؤل نفسها .. عادت لـ تصمت ولـ يُخيم الصمت مرة ثانية على المكان .. بـ الرغم من إزدحامة إلا أن الاثنتين أحستا أنهما في منأئً عن العالم ومن فيه .. كُلً كانت لها وجه ذهبت إليها في الخيال .. إلا أن ملامح الطريقين تشابهت في كون المُحرك لها هو فاعلٌ واحد يقال له " هادم اللذات " فأي خيالٍ كان؟؟ ولـ اين سـ يذهب بِهما ؟ وهل سـيلتيقان في محطةٍ على دربٍ من دروبه ؟؟!! .. ]
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] آخر تحرير بواسطة جـذوة البيـان : 07/05/2010 الساعة 11:01 PM |
#3
|
||||
|
||||
~ ولها بـقية ~
، .. حتى أعود وأكمل سرد الذي كان .. لـ كم فيما ذُكر مجلسٌ تدارسوا إحداث ماجاء فيه .. .. ولـ كُل من سيعبر على الذي كان فرصة لـ مُتابعة سرد الذي سـ يكون لـ نرى إلى أي الخيالات سـ تُسافر عقولكم .. .. وقد آخذُ الاقرب من ما سـ تجودُ به آقلامكم لـ أكمل به حكاية ذاكَ الزمان .. .. عُذراً اعني حِكايةَ كُلِ زمان .. ، ، ،
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#4
|
||||
|
||||
.. مَساحة سـ احررها غداً بـ إذن المولى ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#5
|
||||
|
||||
لي عودة اذا شاء الرحمن
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين :: " فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114) مدونتي . " وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
|
#6
|
||||
|
||||
موضوع مميز ..,,
أختي ..أريدك ع الخاص ..عندي عرض إلك ..,, |
#7
|
||||
|
||||
دائما نوجه الى تجنب الاطروحات الطويلة الدسمة ولكن لا أذن تسمع
عموما ........... موفقين |
#8
|
||||
|
||||
ملامح مبهمة ..
ما الذي قد جعلها في موضع الابهام هذا ... هل هادم اللذات البشرية قد حولها وهدمها من موضع الاطمئنان الى موضع الابهام والغموض والتعتيم الهلامي على محياها .. الكثير من هذه الملامح تعتري الطريق وتجعل من اعتراضها بصمة تظهر وتتمظهر في نفوس المرتمي بها والواقع تحت تأثيراتها .. هذه التأثيرات قد أحدثة التغير المستشف من المرء تغير في الحديث والفعل والتصرفات بمجرد تغير الملامح تتغير بالتالي الكثير من الاشياء التبعية .. على الانسان ان يتذكر الموت ووحشتة وهذا فآل جيد ومستحسن ولكن أن نجعل لهذا التذكير الاثر البالغ على الاعمار في الارض والارتقاء في الحياة لهو مالا يجب على الانسان الوصول الى هذه الحال التي لا يحبذ ان تكون في شأن انسان مسلم قد علم علم اليقين كل ما يحدث من حوله وعلم بأن كل شيء بيد الله تعالى والموت والحياة معترك لكل انسان يخوضه ولا يمكن ان تجعل شيء يؤثر على الشيء الآخر ..
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين :: " فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114) مدونتي . " وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
|
#9
|
||||
|
||||
من قراءتي لأُطروحتك يا اختي .. لا ادري أيُّ إيمانٍ هذه؟!
وأيُّ لذّةٍ سيهدِمُها عِزرائيل فيها؟! .. أراها مُتشائمه .. فرحم اللهُ ابو القاسم الشابي..! قولي لها: مُدّي عُنُقكِ الى الجزّارِ طالما.. لاأملٌ هُناك كي تعيشي! طرحٌ جميل .. ..
__________________
رمز:
سَوفَ لَنْ انسى عَهدنا، وأمضي بِهِ على كَتِفي أمانه.. http://www.youtube.com/watch?v=vfaUFGkOUIM&feature=related سلاطينُ السطور .. نعشقُها وتعشقُنا .. |
#10
|
||||
|
||||
طرح رائع
لي عودة
__________________
العفيف هو صاحب النفس التي انتصرت على رغباتها وغلبت حبها للملذات
|
#11
|
|||
|
|||
سرد قصصي جميل..
وعبارات رائعة.. الصفحة الأولى حفلت بجو يبدو عليه الأنس والسعادة نوعاً ما.. قد تكون سعادة أذهبت عن شخوص القصة حالة التعب والإرهاق.. فأضفت جواً من البشاشة.. إلاّ أنّ الصفحة الثانية.. تناولت أحاديث العالم الآخر، وتضمنت الدخول إلى رحلة النهاية لكل إنسان.. انتقلت بنا الكاتبة بين شخوص القصة: إيمان وابتسام وأبو قاسم.. وما بين اجواء مختلفة.. وبانتظار الصفحات الأخرى.. حتى يكتمل المشهد .. الذي نأمل أنْ تكون خاتمته سعيدة وبيعدة عن المآسي والآلام.. رعاكم الرحمن
__________________
إذ الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر صوت الشعب: هو صوت الأمة وضميرها.. وسيبقى صوت الشعب هو الأقوى عن أي أصوات أخرى.. إنه صوت لا يعرف سوى الحقيقة والإيمان.. ولا يعرف التخاذل أوالهوان. |
#12
|
|||
|
|||
كلام جميل
هناك الكثيرون من أصحاب الابتسامات والذين يدخلون البهجة والسرور والفرحة بمجرد أن النظر إلى وجوهم والذي يزيد البهجة ابتسامتهم النقية وينسي من كان به ما ينكد عليه ثم من اعتدت على بشاشة وجهه وباتسامته كل يوم يعزّ عليك أن تراه مكدر الخاطر عابس الوجه ، وتحاول أن تعيد إليه الابتسامة بكل السبل إن هادم اللذات يخطف الابتسامة كما أنه يخطف العبوس ويخطف كل تعابير الوجه الحزينة والمفرحة إن ما يدركه هادم اللذات لن يخطف ابتسامة المؤمن الذي أحبه الله وأحب الناس والذي لم يألوا جهدا في إدخال السرور والفرحة في قلوب الكثيرين ثم إن بين الانسان المؤمن وهادم اللذات اتفاقا بأن الثاني لن يخطف ابتسامته ويظل مبتسما حتى عند موته بانتظار عودتك |
#13
|
|||
|
|||
شكرا على الموضوع الجميل
__________________
....oooO.............. .....(....)...Oooo... ...../..(.....(....).... .....(_)......)..\..... ...............(_)....... ........................... للعلا أمشي بكل إقدامخطوهـ خطوهـ للأمامواثق/مُكابر/مُثابر |
#14
|
||||
|
||||
" آلمُ المُفارقات "
( 2 ) " لا تُبارح مَكانكَ يا خالد .. حتى انهي مافي جُعبتي من حديث " قالت إيمان وقد بدأ صبرها ينفذ .. بـ برود يُجيب خالد .. " لا مَزيد من النصح والمواعظ .. إكتضت نفسي بها دون جدوى " .. " لن ولم يكن فقرنا عيباً يا أخي .. ولكَ في قلوبنا حُباً لن تَجدَ له مَثيل في أي بقاع الارض .. والجدوى لن تكون إن كُنت لا تُعير النصح أذنا تُصغي وعقلاً يعي يا ابن أمي وابي " .. " كَفى يا إيمان أخلعي قناع القناعة هذا .. فـ ما عاد يُجدي .. لقد أسقطت الايام شعارها منذ زمن .. فـ لم تعد القناعة كنزاً لا يفنى .. فقد فَنيت القناعة كما فنى مجد الامة العربية الذي مازالت الدفوف تعزف اغنيتها .. يجب أن تستيقظي كفاكِ نوماً يا إيمان كفاكِ .. لِمَ نحن دون البشر ؟! لِمَ نحن خُلِقنا فقراء ؟! لِمَ نحن فقط أوضاعنا لا تتحسن ؟! " تُقاطعه إيمان بـ حزن " تحدث عن شأنك ياشقيقي فقط فـ كُل من رضع المحبة من ثدي والدتي رضع معها الصبر والرضا ومن تربيتها تعلم الجد والإجتهاد .. وكنتَ كذلك " " لم يكن ماتعلمته كافياً حتى أقارع الكبار في هذا الزمان .. لم يكن كافياً .. لِم ملؤوا أذاننا بـ شعارات الوطنية واوهمونا أن الارضَ لنا ونحنُ لها ولا غنىً لـ أحدنا عن الأخر ؟! وفي حقيقتها لم تكن لنا ولم نكن لها !! " ولكنكَ من كُل ذاك أمنت أن الثرى أغلى من الثريا .. وحجر ارض قد يُعادل جبال الارض كُلها .. ورددتها ومازالت " أجابت إيمان وهي تنحني لـ تلتقط ححُفنة تُرابٍ تضعها في يد خالد .. وأكملت " أليست هي هذه الارض التي ولدت عليها ؟ نشأت وترعرت .. كَبُرت وتعلمت ؟ أصبح عليها لك سكناً ومأوى ؟؟!! ولك فيها أحلامٌ وآمال ؟!! .. خالد وهو ينثر حُفنة التراب في الهواء " ولكنه لا يعترف بي .. ولا أملك ما يُثبت إنتمائي له " " رائحتك في ارضه .. ذكرياتك على جُدرانه وطرقاته .. هوائه الذي تنفست ومازلت .. مائه الذي شَربت ومازلت .. كُل ذاك واكثر يَشهدُ أنك تنتمي له يا أخي " " ومن يكترثُ لـ أمر الذكريات والرائحة .. بـ الله عليكِ توقفي " تنبهت إيمان بـ قول خالد الاخير لـ دقات ساعة الجامعة تُشير لـ بدء أولى مُحاضراتها .. وقالت وهي تُطلق انفاس الاسى على خالد " حتى أنتي ايتها الساعة لا تُريدن لي أن ابحر في ذكرياتي معه .. كم بكَ من القسوة يازماني !! .. " ولـ تزداد قسوة الزمانِ عليك يا إيمان انظري من يقترب مِنا " .. بعد تنبه تابعت إبتسام على قول إيمان إلتفت إيمان لـ حيثُ اشارت إبتسام وسريعاً اشاحت بنظرها لـ الجهة المُخالفة وبصوت خافت همست " هذا ما كان ينقصني الآن " وأبتسمت إبتسامة خافته إمتزجت بين الفرحة والإستياء .. .. تنبهت إبتسام لـ إبتسامة إيمان وقالت " أيتها الماكرة ، لن تُقاومي أكثر فـ لترضخي ربما يكون هو قدرك الذي لا مفر منه " " لن يكون " إيمان وقد تبددت الإبتسامة وحلت علامات الغضب مكانها أجابت قول إبتسام .. وقبل أن تُتاح الفرصة لـ إبتسام لـ ترد على قول إيمان وإذا بـ شهد تُذكر الاثنتين وهي في طريقها لـ غرفة الدرس " المُحاضرة يافتيات " .. قامت الاثنتان بعد أن ردتا على قول شهد بـ إبتسامة شكر .. كُلٌ لـ قاعتها .. وألتقت أفكار الاثنتين بعد أن ودعا بعضهما عند فراس ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#15
|
||||
|
||||
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#16
|
||||
|
||||
.. وأشكر إستحسانك ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#17
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. لـ تُغذي عقلك بـ ما شئت أيها الفاضل ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#18
|
||||
|
||||
اقتباس:
علمتني السبلة ان افكر بما افكر ولكن ان اكتب لجميع الناس والحمد الله وصلت واوصلت أبتعدي ما امكنك عن تقديم الدسم حتى ترضي جميع الشرائح الا اذا كنت ترضين نفسك فقط وافر المتابعة للجميع |
#19
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. وهناك الكثير ممن يبحثون عن الدسومة ويسعون لها ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#20
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. دائما لكَ نظرة تصب في صميم ما يُقال ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#21
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. أعدتَ لي ذكرى ذاك الشابي الجميل ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#22
|
||||
|
||||
.. شكراً لـ تواجدك ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#23
|
||||
|
||||
سوال
قبل ان اقنع نفسي في الوقوف لبرهة والتفكير ... بأن اقرا جزء من هذه العمارة هل هي قصة حقيقة هل لها ظل في الحقيقة |
#24
|
||||
|
||||
جزاكـــ الله خيـــــر
__________________
???¾اٌهُ مًنٍ قُلْبًيِ نًصٍحًتِةَ بًسْ عًيٌاْ لاُ يْنٌتٍصًحَ قُلْبًهَ يًبٍيًهْا َ¾»???
|
#25
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. وبـ ماذا سـ يُفيد الجواب أيها الرجل الفاضل !! ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#26
|
||||
|
||||
اقتباس:
180 درجة نختلف (( حسب تجديفك )) المهم اني لأشكر رحابتك الرحبة تقديري للاذواق واختلاف الراي لايجب وان يفسد |
#27
|
|||
|
|||
موضوع رااائع جداً يستحق القراءة ..
وسرد جميل راقي بأروع عبارة .. تحياااتي ،،
__________________
ܨ نآويَ ترَجِعَ حبَـٍيبيَ ܨ تعـٍتذَر عَنٍ كلَ شيً[بسَ] ا آنآإ خ ـآإيفَ تجَينيٍ مآإتلآقيَ فينيَ شيٍ[لآآدينَ تمسٍهَآ ] .. ولآدمَوعِ تحسَهآ[ألآتحآإولَ يآحَبيبيَ ] عنَديِ كلَ شيٍ آنتهىَ[آنسِىَ آنيَ آحبكَ] ..وكلَ حِآجهَ بالمَحبِه [وكَلِ لحَظِه عَشتِهاَ] كنتَ فرِحهَ [ بسَ رآإحتٍ] ولكِ آنآ قدمتِ[روحَيِ] ،، وآنتِ [رحَتِ خنتِهآإ] لآتفكرِ آنيَ بجيكِ ...[أعتذرَ لكِ مآآبيكَ] شوفِ نفسِكَ يآحبيبيَ انَتَ منَ كرهنيَ فيكِ |
#28
|
||||
|
||||
..
طرح رائع،، وانتقاء للكلمات جميل،، قرأتها أكثر من مرة ،، وأتوقع أن ايمان هي جزء من حياة ذاتك،، قد أعود بإذنه تعالى بعد اكتمال السرد،، دمت بعيدا عن التشاؤم،، ،،
__________________
اللهــــــم اجعل لي نــــــــــــــــورا،، حان الوقت لتغيير الحياة
|
#29
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. ولن نختلف ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#30
|
|||
|
|||
كل شيء يحتم علي ويجبرني ان أكون هنا..
.. .. .. تلاشي بوح .. لابد له ان يستقر هنا..
__________________
. لنرتقي الحزن في بعض الأحيان إزدواجي وجميل.. إذا صار من تجنيب غلطات دام عزك ياوطن |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
أنماط العرض | |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
حِينَ سَأَلتْني مُحَدّثَتي :: " ما هُوَ الفَرْق ..؟!! " | أوراق اللوتس | السبلة العامة | 21 | 08/07/2009 12:41 AM |