ماقولكم في مقولة: أبا الله؟؟ لا أراد الله؟؟ لا سمح الله؟؟ لاقدر الله؟؟

[barcabarca]

يقول البعض أن الفعل أبا ورفض هما فعلين قاصرين ولايجوز القول مثلا: إن الله يأبى أن يصاب فلات بسوء.
لأن قصور الفعل أبا وهو بمعنى رفض سيعني أن إرادة الله ليست نافذة من البداية وهذا محال مطلق.

هل قصور الفعل يتعداه إلى الفاعل؟ أم أن الأمر يعتمد على قصور الفاعل من عدمه؟؟

أرجو من له دراية بهذا الموضوع أن يسهب فيه شرحا عسى ان يكون في ميزان حسناته إذ يعلمنا

[barcabarca]

في انتظار ان يعلمنا احد من العارفين

[أبي الزهراء]

أرسل أصلا بواسطة barcabarca

في انتظار ان يعلمنا احد من العارفين

والله يا صديقي العزيز موضوعك هام وحساس
لأنه يدخل في مجال شبهات وإلتباسات عقيدتنا الإسلامية
ونتمنى ممن يرى في نفسه الدراية أن لا يبخل علينا بالتنوير

بارك الله فيك أخي الكريم ، وجعله الله في ميزان حسناتك

اللهم آمييييييييييييييين

[قهرمان]

أرسل أصلا بواسطة barcabarca

يقول البعض أن الفعل أبا ورفض هما فعلين قاصرين ولايجوز القول مثلا: إن الله يأبى أن يصاب فلات بسوء.
لأن قصور الفعل أبا وهو بمعنى رفض سيعني أن إرادة الله ليست نافذة من البداية وهذا محال مطلق.

هل قصور الفعل يتعداه إلى الفاعل؟ أم أن الأمر يعتمد على قصور الفاعل من عدمه؟؟

أرجو من له دراية بهذا الموضوع أن يسهب فيه شرحا عسى ان يكون في ميزان حسناته إذ يعلمنا

يقول الله عز وجل: [ يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ] ...

وقد جاء في آية أخرى قوله سبحانه: [ يريدون ليطفئئوا نور الله بأفواهم والله متمُّ نوره ولو كره الكافرون ] ...

فالآية الثانية إذا مبينة لما جاء في الآية الأولى، وإن كانت الأولى واضحة لا تحتاج إلى مزيد بيان ..

أما بالنسبة للفعل، فاعلم أخي أن تساؤلك هنا فيه قياس لفعل الخالق بفعل المخلوق !!

قولك : يقول البعض أن الفعل أبا ورفض هما فعلين قاصرين ولايجوز القول مثلا: إن الله يأبى أن يصاب فلات بسوء.
لأن قصور الفعل أبا وهو بمعنى رفض سيعني أن إرادة الله ليست نافذة من البداية وهذا محال مطلق.

قول لا يصح، ذلك أن رفض الله حدوث شيء داخل في مشيئته وتقديره سبحانه. فكل شيء في هذا الكون يحدث بمشيئته، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

أرجوا أن يكون قد زال الإشكال، وإلا فنرجوا من أحد الإخوة من أهل اللغة يفصل في المسألة ..

بورك فيكم

[ابو حمزة الشاري]

كل الاسباب مسببها الله عز وجل فالمسبب هو الفاعل والسبب هو الفعل وتاثير السبب هو الهدف من وقوع السبب .
مثال : لما القى المشركون سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام في النار , لم يمنعهم الله من ذلك وانما امر النار ان لاتحرقه عليه الصلاة والسلام , قال تعالى : ( وقلنا يانار كوني بردا وسلاما على ابراهيم )
فالنار من طبيعتها الحرق وهذه ثابتتة لا تتبدل ولا تتغير ابدا ولكن عندما امر الله تعالى ( المسبب) النار ( السبب) ان لا تحرق , زال التاثير . فصارت انار الحارقة باردة لطيفة فسبحان الله الخالق اللطيف .

مثال اخر : عندما التقم الحوت نبي الله يونس عليه السلام لم تجري عليه ما يجري على كل طعام التقمه الحوت . فمن حفظ يونس في بطن الحوت حيا ؟ هو الله الذي يصرف الكون كيف شاء والاسباب هو مسببها وهي تحت امر الله وسلطانه تعمل وتمتنع متى ما أرادها الله .
وهكذا ,,,,
اما ماذكر من العبارات ,,, لا سمح الله او لا قدر الله ,,, فهي على سبيل الدعاء لا غير

والله أعلم

[الحق]

أرسل أصلا بواسطة قهرمان

يقول الله عز وجل: [ يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ] ...

وقد جاء في آية أخرى قوله سبحانه: [ يريدون ليطفئئوا نور الله بأفواهم والله متمُّ نوره ولو كره الكافرون ] ...

فالآية الثانية إذا مبينة لما جاء في الآية الأولى، وإن كانت الأولى واضحة لا تحتاج إلى مزيد بيان ..

أما بالنسبة للفعل، فاعلم أخي أن تساؤلك هنا فيه قياس لفعل الخالق بفعل المخلوق !!

قولك : يقول البعض أن الفعل أبا ورفض هما فعلين قاصرين ولايجوز القول مثلا: إن الله يأبى أن يصاب فلات بسوء.
لأن قصور الفعل أبا وهو بمعنى رفض سيعني أن إرادة الله ليست نافذة من البداية وهذا محال مطلق.

قول لا يصح، ذلك أن رفض الله حدوث شيء داخل في مشيئته وتقديره سبحانه. فكل شيء في هذا الكون يحدث بمشيئته، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

أرجوا أن يكون قد زال الإشكال، وإلا فنرجوا من أحد الإخوة من أهل اللغة يفصل في المسألة ..

بورك فيكم

أرسل أصلا بواسطة ابو حمزة الشاري

كل الاسباب مسببها الله عز وجل فالمسبب هو الفاعل والسبب هو الفعل وتاثير السبب هو الهدف من وقوع السبب .
مثال : لما القى المشركون سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام في النار , لم يمنعهم الله من ذلك وانما امر النار ان لاتحرقه عليه الصلاة والسلام , قال تعالى : ( وقلنا يانار كوني بردا وسلاما على ابراهيم )
فالنار من طبيعتها الحرق وهذه ثابتتة لا تتبدل ولا تتغير ابدا ولكن عندما امر الله تعالى ( المسبب) النار ( السبب) ان لا تحرق , زال التاثير . فصارت انار الحارقة باردة لطيفة فسبحان الله الخالق اللطيف .

مثال اخر : عندما التقم الحوت نبي الله يونس عليه السلام لم تجري عليه ما يجري على كل طعام التقمه الحوت . فمن حفظ يونس في بطن الحوت حيا ؟ هو الله الذي يصرف الكون كيف شاء والاسباب هو مسببها وهي تحت امر الله وسلطانه تعمل وتمتنع متى ما أرادها الله .
وهكذا ,,,,
اما ماذكر من العبارات ,,, لا سمح الله او لا قدر الله ,,, فهي على سبيل الدعاء لا غير

والله أعلم

بارك الله فيكم
ونفعنا الله بعلمكم
وجزاكم الله كل الخير