فلانة الفلانية : الق نظرة على صوري في موقع كذا

[عماني مسقطي]

ه

يتطلب العمل مع أحدهم عادة التعامل بالبريد الإلكتروني، وعادة ما يستخدم الشخص بريدا ً واحداً سواء أكان للعمل أو لغيره كالاشتراك في المواقع الحوارية والاجتماعية على الشبكة العالمية الانترنت، يقول أحدهم أنه يستلم الكثير من الرسائل تأتيه من نساء أخذن بريده لشأن يخص العمل، إلا أن اشتراكهن في المواقع الإجتماعية يطلب منهن اختياريا ً دعوة المسجلين لديهن على بريدهن إلى الإشتراك بالموقع ذاته، فيحدث أن يستلم دعوة من هذه المواقع الاجتماعية، وتكون الدعوة بعنوان : انظر صوري في موقع كذا وبالانجليزية See my pictures on، يقول كنت اتجاهل مبتسما ً هكذا عنوان، إلا أني تفاجأت بأن استقبل دعوة مماثلة من عُمانية اسمها فلان الفلانية وطبعا ً بنفس العنوان السابق، ورغم إن الرسالة تظل من أنثى مثل سابقاتها، إلا أن الأخيرة تختلف اجتماعيا ً عنهن، والأكيد أن احترام العرف الاجتماعي غير المتعارض مع الشرع لهو من الحكمة التي يحترمها الشرع نفسه، ويقول آخر اشتركت ُ في هذه المواقع الاجتماعية، وكنت اضيف اصدقائي وفيها كثير من الإيجابيات المعززة للتواصل الاخوي بينهم، ويضيف قائلا ً كنت افتش في ملفات الشباب باحثا ً عما نعرفه سابقاً أو حاضراً سواء نتيجة معرفة صحبة دراسية أم رفقة وظيفية أو غير ذلك، ويقول وتفاجأت بوجود امراة عمانية أصيلة في خلقها ورفيعة في تعاملها أعرفها، مضافة بقائمة التعارف مع أحدهم، ويعترف بأن الفضول دفعه لتفحص ملفها، مؤكدا ً أن الفتاة لم تعرض وجهها، ويضيف أن الفضول ايضا ً دفعه لرؤية من تضيفهم هي في قائمتها، فوجدتُ أن أحدهم شابا عمانيا صرح وهي بريئة منه أن من أهدافه بهذا الموقع الاجتماعي هو البحث عن المواعدة التي تـسمى بالإنجليزية بـ Dating، فرأى في نفسه أنها لو علمت ما احتوى ملفه لما أضافته وإن كان زميل عمل نظرا ً لما تتمتع به الفتاة من خلق رفيع وسيرة طيبة، وأخيرا ً هنا لا نقول للفتاة لا تشتركي في موقع اجتماعي، فالعبرة ليست في كلمة "اجتماعي" وإنما في أسلوب تعاطي هذا الموقع وتعامله استناداً على المبادئ الدينية والإجتماعية للمسلمين.

احترام القيم المجتمعية إن لم تعارض الشرع وإن لم توافق أمرا ً شرعيا ً، فهو سلوك يأمر به الشرع ويقره، وقيل أن رواة الحديث كانوا لا يأخذون الرواية مِن مَن خالف قومه بترك لبس العمامة التي اعتاد قومه لبسها وملازمتهم استخدامها، والنقاش بين الرجل و المراة أمر حلال لا شك فيه، طالما لم يتجاوز المعلوم شرعا ً وعرفا ً، فليس عيب أن يبادر الرجل طالبا ً تقديم الخدمة إن وجد فتاة على أرض الواقع المُعاش مثلا ً حالها يبوح بطلب مساعدة ما، وهذا ما بدر من الحبيب موسى عليه السلام، فلما وصل ماء مدين وجد امرأتين تذودان (تمنعان غنمهما من الورود على الماء نظراً لكثرة الرعاء {الرعاة} والانتظار حتى يفرغوا ويأتي دورهم، فكان من النبي موسى عليه السلام أن قدم خدمة لهما خصوصا ً بعد تعذرهن بكبر سن أبيهن، قال تعالى " وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ"، وهناك التفاتة قرآنية كريمة من كلمتين تشير إلى أحد الخصال الطيبة وهو الحياء، خصوصا ً عندما تكن بوادر زواج تلوح بالأفق، لاحظ : " فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ..."، فالمعلوم أن الحبيب موسى عليه السلام قد حادثهما من قبل سائلا ما خطبكما، ولم يتطرق القرآن الكريم إلى الحياء في نقاشهن معه، ببساطة لأن الموقف التالي كان فيه ما قبله من تبيان لقوة رجل وأمانته وكرمه فاستحق الشكر على صنيعه، وعندما تقل المراة للرجل "شكراً" ليس كما تناقش افعل كذا ولا افعل كذا، وفي قصة زيارة الملائكة للحبيب ابراهيم عليه السلام بشروه بغلام حليم، وقد اقبلت زوجته فكانت قائمة تسمع تحاورهم وتبشيرهم، " قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ "، فكان الرد على قولها : " قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ "، لكن هناك التفاتة قرآنية يتعلق الامر بالحياء أيضاً، وتحديدا ً الحياء من رؤية الوجه، رغم أن التحاور السابق لم يتم فيه الإشارة إلى تغطية الوجه، إلا أن القرآن الكريم تطرق في سورة أخرى إلى التصرف الرائع من زوجة الخليل عليه السلام عندما اشارت إلى كبر سنها، " فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ "، "وصكت وجهها" أي وضعت يدها على وجهها تعجبا ً من الأمر خصوصا ً بعد التصريح القرآني الكريم في موضع آخر بأنه قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً، وما تبعها من سؤال كرد عليها متمثل في قول الملائكة أتعجبين من أمر الله، أي أنه نعترف أنه لا علاقة لحياء هنا، وقد اشار الزمخشري إلى وضع اليد على الوجه إلا أنه نقل عن الحسن _ ولا نتفق معه هنا _ قوله: {أقبلت إلى بيتها وكانت في زاوية تنظر إليهم، لأنها وجدت حرارة الدم فلطمت وجهها من الحياء}، وبالعودة لقصة موسى عليه السلام، وتحديدا ً الجزء الذي يتحدث عن رؤية موسى من نار، ونسأل لماذا قال لأهله امكثوا ولم يصحبهم معه لرؤية من عند النار؟، رغم أن التعليل في مواضع ثلاث كان طلبا ً لخبر أو هدى أو جذوة من نار لعلهم يصطلون. (انظر هنا : موقع التفاسير - تمت الإستفادة منه)

الأكيد أن الأمر ليس مجرد وضع صورة على صفحة انترنت، فطبعا ً كثير من صور أخواتنا توضع على الكتب والجرائد ولا حرج في ذلك اطلاقا، لكن الأمر هنا يتعلق بالبيئة التي تستضيف الصورة، والتي وإن احتوت على مميزات اجتماعية طيبة، إلا أن بها ما يهدد ثقافة المجتمع ويفتح له أبواب الشيطان، في حين أن المانع من هكذا صور ويتمثل في العرف الاجتماعي الشرقي، فهذا وإن كان يقرص المرأة كثيراً، إلا أنه يعمل كحائط صد متعدد الأقفال والجدران ضد مصائب لا تقرص المرأة فقط وإنما ً تجعلها علكة تـُمضغ فـتُرمى بعد نفاد حلاوتها دون أن ينتظر متذوقها أقرب سلة مهملات، ومن الجميل جدا ً أن يحرص المرء على عرضه وشرفه من أي ذرة أو ادنى من ذلك تحاول انتهاكهن انطلاقا ً من معتقد اجتماعي يغلي معتنقه دماً إن حدث شئ في مستوى تلك الذرة، لكن الاجمل أن تكن الإنطلاقة قبل هذا من المعتقد الديني، لأن المعتقد الأخير يبقى صامدا ً مهما تداخلت الثقافات أو تصارعت أو تحاورت، وغياب في مستوى غليان ذلك الدم يعني مؤشرا ً خطيرا ً قد يقود المجتمع إلى أسفل سافلين.

،،، شكرا ً ،،،

ه

[عماني مسقطي]

مقال خاطرة اتشرف بوضعه هنا

[الوارفة]

بوركت أخي

[زهرة بنفسجية]

إلى ماذا سيؤول الحال بعد سنوات ؟؟

و كيف ستكون حياة أبناؤنا؟؟ .... هذا ما يشغل بالي عندما أقرأ هكذا حديث ..

[المجد الأصيل]

يثبت .. وأنا سأستفيد من المداخلات الآتية وأرقب .



أرى أن هناك محورين :

• احترام الشرع للعرف الاجتماعي :
  س: عرفٌ اجتماعي ما ، هل يدوم دومــــا ؟ ومتــــــــى كانت بدايته مثلا ؟
• بالنسبة لمن يجـــــعل الأمر وعرض الصــــــــورة - التي هي أصلا لا تنافي
  الشرع - بغية المواعدة - على سبيــــــل المثال - ذلك سيء بلا شك ، ولكن
  فيمن يقوم بوضعها في تجمع إلكتروني يتناقل فيه الكثيرون الأخبار والجديد
  على الساحة سواء كانت الثقافية أو الأدبية وغيرها فهو أمر جيد .
  فالأمر قائم على [ النية ] .

جزيل الشكريا كريم .

[عماني مسقطي]

أرسل أصلا بواسطة الوارفة

بوركت أخي

أسأل الله تعالى لنا ولكم الخير أختي الكريمة ،،، يحفظك ربي ،،،

[عماني مسقطي]

أرسل أصلا بواسطة زهرة بنفسجية

إلى ماذا سيؤول الحال بعد سنوات ؟؟

و كيف ستكون حياة أبناؤنا؟؟ .... هذا ما يشغل بالي عندما أقرأ هكذا حديث ..

سأضيف فقرة هنا ثم أنقلها بالأعلى بإذن الرحمن

الأكيد أن الأمر ليس مجرد وضع صورة على صفحة انترنت، فطبعا ً كثير من صور أخواتنا توضع على الكتب والجرائد ولا حرج في ذلك اطلاقا، لكن الأمر هنا يتعلق بالبيئة التي تستضيف الصورة، والتي وإن احتوت على مميزات اجتماعية طيبة، إلا أن بها ما يهدد ثقافة المجتمع ويفتح له أبواب الشيطان، في حين أن المانع من هكذا صور ويتمثل في العرف الاجتماعي الشرقي، فهذا وإن كان يقرص المرأة كثيراً، إلا أنه يعمل كحائط صد متعدد الأقفال والجدران ضد مصائب لا تقرص المرأة فقط وإنما ً تجعلها علكة تـُمضغ فـتُرمى بعد نفاد حلاوتها دون أن ينتظر متذوقها أقرب سلة مهملات، ومن الجميل جدا ً أن يحرص المرء على عرضه وشرفه من أي ذرة أو ادنى من ذلك تحاول انتهاكهن انطلاقا ً من معتقد اجتماعي يغلي معتنقه دما ً إن حدث شئ في مستوى تلك الذرة، لكن الاجمل أن تكن الإنطلاقة قبل هذا من المعتقد الديني، لأن المعتقد الأخير يبقى صامدا ً مهما تداخلت الثقافات أو تصارعت أو تحاورت، وغياب في مستوى غليان ذلك الدم يعني مؤشرا ً خطيرا ً قد يقود المجتمع إلى أسفل سافلين.

[بابا سنفور]

أيها المسقطي الكريم

مساءك طاعة وقران

جميل ما خطته أناملك، والاجمل هو طريقة سردك الاستدلالية السلسة التي توضح البيان والمقصود، وبالنسبة لبعض التفاسير "الترويحية "التي تطرقت الى كلمة "فصكت وجهها" هي: ربما شاهدت في بعض المسلسلات المصرية عندما تقول المراه بعد ان تلطم خديها بيديها، حالما تسمع بخبر مفاجئ، "يالهوتي"،

ومنك السموحة على هذه المداخلة الركيكة ولكن هذا لقلة زادي

نعم أخي اصبحت ثقافة اظهار المراه لصورتها فى المواقع او الاماكن العامة ثقافة مقبولة لدى المجتمع ككل، نسبيا، ولدى المرأه بشكل خاص مدفوعة في ذلك بالاجواء العامة التي تشجع على حب الظهور وبالتالي الشهرة وأخيرا إعتلاء مناصب اجتماعية او رسمية راقية،

و تظن المرأه أن هذا ينطلق من دعوات صادقة للمساهمة في بناء الامة والمجتمع، وهذا نحن لا نتحدث فية فهذا فية الخير الكثير، أما أن تقع فريسة سهلة لدعوات مبطنه فهنا الطامة
بورك فيك

[بابا سنفور]

أرسل أصلا بواسطة المجد الأصيل

يثبت .. وأنا سأستفيد من المداخلات الآتية وأرقب .



أرى أن هناك محورين :

• احترام الشرع للعرف الاجتماعي :
  س: عرفٌ اجتماعي ما ، هل يدوم دومــــا ؟ ومتــــــــى كانت بدايته مثلا ؟
• بالنسبة لمن يجـــــعل الأمر وعرض الصــــــــورة - التي هي أصلا لا تنافي
  الشرع - بغية المواعدة - على سبيــــــل المثال - ذلك سيء بلا شك ، ولكن
  فيمن يقوم بوضعها في تجمع إلكتروني يتناقل فيه الكثيرون الأخبار والجديد
  على الساحة سواء كانت الثقافية أو الأدبية وغيرها فهو أمر جيد . فالأمر قائم على [ النية ] .

جزيل الشكريا كريم .

ايها الاصيل

لم توضح لنا هل تقصد انه من الجيد الظهور بالنسبة للجنسين ام الذكر فقط؟

[تاجرة زمانها]

اولا ...شكرا ع الطرح المتميز...لقضية اعتبرها حديث الساعة

*************

ثانيا ...لا ادري اخي الكريم....هل انت تقصد بالمواقع الاجتماعية تحديدا "الفيس بوك"!!!

**********

كنت مرة اتحدث مع احد الزملاء بحكم عملنا التربوي....عندما تم تغيير المناهج تحديدا عندما قاموا بتغيير مسمى التربية الاسلامية الى "الثقافة الاسلامية"...وايضا بتقليص نصاب الحصص وايضا عندما لغيت مادة التربية الأسرية....باختصار...عندما تغيرت توجهات تعليم البنات...لتواكب الحداثة والتطور

بعد كل هذا التغيير

اظن ان من الطبيعي ان تجد ان "الحق" اصبح مختلطا بالباطل...فالبنت اصبحت اولويات تعلمها تقريبا كل ما هو الكتروني...واصبح نصف يومها -اذا لم يكن اغلبه- تقضيه امام الشبكة الالكترونية...فحتى صداقاتها وعلاقاتها اصبحت الكترونية....!!!...ماذا بقي ايضا ربما سيصبح زواجها ايضا الكترونيا!!!

*****

اذكر منذ سنوات كثيرة قرات للمنفلوطي في كتابه "العبرات"...مقالا جميلا عن تعليم المرأة المصرية...

قال..."قالوا ان تتعلم المرأة لتعرف تدير شؤون بيتها فتعلمت المراة المصرية كل شيء الا علوم بيتها وشؤونه..."
%%%%%%%%

شخصيا اشعر ان فتيات اليوم وكأن اصيبوا بلوثة عقلية....اصبح كل شيء عادي عندهم....
ما الذي يجعل فتاة خلوقة...تكون عندها قائمة بأصدقاء!!! في موقع الكتروني!!!
السذاجة!!
ام قلة الوعي والثقافة الدينية!!!....ام ماذا بالضبط!!!!
*****************

[بابا سنفور]

أرسل أصلا بواسطة تاجرة زمانها

اولا ...شكرا ع الطرح المتميز...لقضية اعتبرها حديث الساعة

*************

ثانيا ...لا ادري اخي الكريم....هل انت تقصد بالمواقع الاجتماعية تحديدا "الفيس بوك"!!!

**********

كنت مرة اتحدث مع احد الزملاء بحكم عملنا التربوي....عندما تم تغيير المناهج تحديدا عندما قاموا بتغيير مسمى التربية الاسلامية الى "الثقافة الاسلامية"...وايضا بتقليص نصاب الحصص وايضا عندما لغيت مادة التربية الأسرية....باختصار...عندما تغيرت توجهات تعليم البنات...لتواكب الحداثة والتطور

بعد كل هذا التغيير

اظن ان من الطبيعي ان تجد ان "الحق" اصبح مختلطا بالباطل...فالبنت اصبحت اولويات تعلمها تقريبا كل ما هو الكتروني...واصبح نصف يومها -اذا لم يكن اغلبه- تقضيه امام الشبكة الالكترونية...فحتى صداقاتها وعلاقاتها اصبحت الكترونية....!!!...ماذا بقي ايضا ربما سيصبح زواجها ايضا الكترونيا!!!

*****

اذكر منذ سنوات كثيرة قرات للمنفلوطي في كتابه "العبرات"...مقالا جميلا عن تعليم المرأة المصرية...

قال..."قالوا ان تتعلم المرأة لتعرف تدير شؤون بيتها فتعلمت المراة المصرية كل شيء الا علوم بيتها وشؤونه..."
%%%%%%%%

شخصيا اشعر ان فتيات اليوم وكأن اصيبوا بلوثة عقلية....اصبح كل شيء عادي عندهم....
ما الذي يجعل فتاة خلوقة...تكون عندها قائمة بأصدقاء!!! في موقع الكتروني!!!
السذاجة!!
ام قلة الوعي والثقافة الدينية!!!....ام ماذا بالضبط!!!!
*****************

أحسنت، مداخلة هي الاجمل حتى الان


بل قولي ثقافة "عادي ايش فيها"

[عماني مسقطي]

أرسل أصلا بواسطة المجد الأصيل

يثبت .. وأنا سأستفيد من المداخلات الآتية وأرقب .



أرى أن هناك محورين :

• احترام الشرع للعرف الاجتماعي :
  س: عرفٌ اجتماعي ما ، هل يدوم دومــــا ؟ ومتــــــــى كانت بدايته مثلا ؟
• بالنسبة لمن يجـــــعل الأمر وعرض الصــــــــورة - التي هي أصلا لا تنافي
  الشرع - بغية المواعدة - على سبيــــــل المثال - ذلك سيء بلا شك ، ولكن
  فيمن يقوم بوضعها في تجمع إلكتروني يتناقل فيه الكثيرون الأخبار والجديد
  على الساحة سواء كانت الثقافية أو الأدبية وغيرها فهو أمر جيد .
  فالأمر قائم على [ النية ] .

جزيل الشكريا كريم .

أهلا بإسم على مُسمى ،،،

1) من حيث العرف الإجتماعي فالأمر يجب أن يخضع للدين الذي يتطلب العقل، وكل ما فيه مصلحة للإنسان فيجب اتباعه، واعتقد أن العرف لا يمانع خروج المرأة أو عرض صوره لها على شاشة التلفاز أو صفحات الجرائد، لكن يظل الأمر رسميا ً، إلا ان المشكلة تكمن في اسلوب الموقع الاجتماعي، أولها صيغته المرسلة للآخر (لا ادري هل اختياري أم اجباري، ولكن أظنه اختيارياً)، فليس من اللائق أن يتم طرح الدعوة بأسلوب عنونا به المقال أعلاه، والأمر الآخر وجود خاصية (أعزكم الله تعالى) خاصية تتيح الزنا أو ما يُسمونه بالمواعدة (Dating)، فهذا أمر يعني أنه لا ينبغي على أي فتاة مسلمة المشاركة فيه.

2) التعارف الاجتماعي امر طيب، لكن يُمكن أن يكون بدون بيئة تفتح خاصية الزنا او ترسل للغير تعالوا انظروا صوري.

وافر الاحترام يا أصيل

[عماني مسقطي]

أرسل أصلا بواسطة بابا سنفور

أيها المسقطي الكريم

مساءك طاعة وقران

جميل ما خطته أناملك، والاجمل هو طريقة سردك الاستدلالية السلسة التي توضح البيان والمقصود، وبالنسبة لبعض التفاسير "الترويحية "التي تطرقت الى كلمة "فصكت وجهها" هي: ربما شاهدت في بعض المسلسلات المصرية عندما تقول المراه بعد ان تلطم خديها بيديها، حالما تسمع بخبر مفاجئ، "يالهوتي"،

ومنك السموحة على هذه المداخلة الركيكة ولكن هذا لقلة زادي

نعم أخي اصبحت ثقافة اظهار المراه لصورتها فى المواقع او الاماكن العامة ثقافة مقبولة لدى المجتمع ككل، نسبيا، ولدى المرأه بشكل خاص مدفوعة في ذلك بالاجواء العامة التي تشجع على حب الظهور وبالتالي الشهرة وأخيرا إعتلاء مناصب اجتماعية او رسمية راقية،

و تظن المرأه أن هذا ينطلق من دعوات صادقة للمساهمة في بناء الامة والمجتمع، وهذا نحن لا نتحدث فية فهذا فية الخير الكثير، أما أن تقع فريسة سهلة لدعوات مبطنه فهنا الطامة
بورك فيك

أهلا ً بحكيم عمالقة الفكر والتنوير ،،، تشرفت ُ بإطراءك عزيزي ،،،

بشأن التفسير الذي عرضته أنت، فنعم شخصيا ً أؤيده خصوصا ً وما أشارت إليه آية أخرى مِن أنها تعجبت فقيل لها أتعجبين من أمر الله، فالتعجب وما سبقه من قول "يا ويلتى" يثقل كفة الرأي القائل أنها وضعت يدها على وجهها تهويلا ً للأمر كما تفضلتم، وقد رأيته في الموقع الذي عرضتـُه حيث أشار إليه الزمخشري، لكن قلت استخدم قول الحسن دعما ً للمقال، وإن كنت ُ حقيقة لا أحبذ هذا التصرف من قبلي، واظن أني سأعيد النظر في ذلك الجزء، صحيح أن قول الحسن فيه احتمال من الصحة، لكن كأسلوب اعتنقه وأوجبته على نفسي بوجوب الاقتناع عقلا ً وقلبا ً بالمعنى، عليه من الخير الإلتزام بالمبدأ وإن كان الاختلاف هنا لا يؤثر على معتقد وحتى وإن كان الهدف نبيلا ً.


لا اظن أن تلك المواقع تساهم في رقي منزلة وظيفية وفقا للنقطتين اللتين وضعتهما في ردي على أخينا الأصيل يا أصيل

[بابا سنفور]

أرسل أصلا بواسطة عماني مسقطي

أهلا ً بحكيم عمالقة الفكر والتنوير ،،، تشرفت ُ بإطراءك عزيزي ،،،

بشأن التفسير الذي عرضته أنت، فنعم شخصيا ً أؤيده خصوصا ً وما أشارت إليه آية أخرى مِن أنها تعجبت فقيل لها أتعجبين من أمر الله، فالتعجب وما سبقه من قول "يا ويلتى" يثقل كفة الرأي القائل أنها وضعت يدها على وجهها تهويلا ً للأمر كما تفضلتم، وقد رأيته في الموقع الذي عرضتـُه حيث أشار إليه الزمخشري، لكن قلت استخدم قول الحسن دعما ً للمقال، وإن كنت ُ حقيقة لا أحبذ هذا التصرف من قبلي، واظن أني سأعيد النظر في ذلك الجزء، صحيح أن قول الحسن فيه احتمال من الصحة، لكن كأسلوب اعتنقه وأوجبته على نفسي بوجوب الاقتناع عقلا ً وقلبا ً بالمعنى، عليه من الخير الإلتزام بالمبدأ وإن كان الاختلاف هنا لا يؤثر على معتقد وحتى وإن كان الهدف نبيلا ً.


لا اظن أن تلك المواقع تساهم في رقي منزلة وظيفية وفقا للنقطتين اللتين وضعتهما في ردي على أخينا الأصيل يا أصيل

شكرا على الوردة يا ورد

طبعا الاختلاف هنا لا يؤثر على المبدأ لا سيما وان الموضوع يقبل أوجه عديدة من التاويل، وعندما تحدثت عن قضية حب الشهرة واعتلاء المناصب فقد تطرقت اليه بشكل عام ولم اقصد المواقع التي انت ركزت عليها فقط، وجاء هذا من باب الحديث بالحديث يذكر

[عماني مسقطي]

أرسل أصلا بواسطة تاجرة زمانها

اولا ...شكرا ع الطرح المتميز...لقضية اعتبرها حديث الساعة

عفوا ً ،،، تشرفت ُ بإطراءك الرائع ،،، ربي يحفظك

أرسل أصلا بواسطة تاجرة زمانها

ثانيا ...لا ادري اخي الكريم....هل انت تقصد بالمواقع الاجتماعية تحديدا "الفيس بوك"!!!

أختي الكريمة أنا لم أحدد أي موقع اجتماعي معين .

أرسل أصلا بواسطة تاجرة زمانها

كنت مرة اتحدث مع احد الزملاء بحكم عملنا التربوي....عندما تم تغيير المناهج تحديدا عندما قاموا بتغيير مسمى التربية الاسلامية الى "الثقافة الاسلامية"...وايضا بتقليص نصاب الحصص وايضا عندما لغيت مادة التربية الأسرية....باختصار...عندما تغيرت توجهات تعليم البنات...لتواكب الحداثة والتطور

التربية الأسرية عوضوها بما هو خير والمسماة : المهارات الحياتية
لكن بجد أن التربية الإسلامية يحتاج لإعادة النظر في وضعها الحالي

أرسل أصلا بواسطة تاجرة زمانها

بعد كل هذا التغيير اظن ان من الطبيعي ان تجد ان "الحق" اصبح مختلطا بالباطل...فالبنت اصبحت اولويات تعلمها تقريبا كل ما هو الكتروني...واصبح نصف يومها -اذا لم يكن اغلبه- تقضيه امام الشبكة الالكترونية...فحتى صداقاتها وعلاقاتها اصبحت الكترونية....!!!...ماذا بقي ايضا ربما سيصبح زواجها ايضا الكترونيا!!!

لا أجد أي عيب في كونه الكترونيا ً، لكن العيب فيما يتم اختياره من البيئة الإلكترونية.

أرسل أصلا بواسطة تاجرة زمانها

اذكر منذ سنوات كثيرة قرات للمنفلوطي في كتابه "العبرات"...مقالا جميلا عن تعليم المرأة المصرية...

قال..."قالوا ان تتعلم المرأة لتعرف تدير شؤون بيتها فتعلمت المراة المصرية كل شيء الا علوم بيتها وشؤونه..."

اتفق معك على وجوب اعادة النظر في مناهجنا التربوية

أرسل أصلا بواسطة تاجرة زمانها

شخصيا اشعر ان فتيات اليوم وكأن اصيبوا بلوثة عقلية....اصبح كل شيء عادي عندهم....
ما الذي يجعل فتاة خلوقة...تكون عندها قائمة بأصدقاء!!! في موقع الكتروني!!!
السذاجة!!
ام قلة الوعي والثقافة الدينية!!!....ام ماذا بالضبط!!!!
*****************

مسلسلات وأفلام العشق والغرام لها دورها أختي الطيبة

شكرا ً على ما تشرفنا به من كلمات رائعة

[عماني مسقطي]

أرسل أصلا بواسطة بابا سنفور

شكرا على الوردة يا ورد

طبعا الاختلاف هنا لا يؤثر على المبدأ لا سيما وان الموضوع يقبل أوجه عديدة من التاويل، وعندما تحدثت عن قضية حب الشهرة واعتلاء المناصب فقد تطرقت اليه بشكل عام ولم اقصد المواقع التي انت ركزت عليها فقط، وجاء هذا من باب الحديث بالحديث يذكر

لا حُرمنا رأيك عزيزي ،،،

[أفق بعيد]

متابعه _ _ _

[عماني مسقطي]

أرسل أصلا بواسطة أفق بعيد

متابعه _ _ _

نتشرف بمتابعتك ونتمنى مشاركتك

[ميماتي]

كم من المؤسف ان نجد فئة تخليت عن مكارم الأخلاق وتحصنت بملاذ الشهوة والأفات..
من المؤلم ان نتعايش مع مشروبات العصر الملوثة بأمراض التطورالذي يزعم به عصر التكنولوجيا المنمق..
ناهيك عن المشاكل التي سوف تكبد في عاتق اولياء الامور..
اذا لم تهتم بسمعتها تحترم اباها المسكين الذي يسعى لتوفير العيش الهنيء لها ولاخوتها..
نسأل الله العافيه..
بوركت اخي الفاضل..

[عماني مسقطي]

أرسل أصلا بواسطة ميماتي

كم من المؤسف ان نجد فئة تخليت عن مكارم الأخلاق وتحصنت بملاذ الشهوة والأفات..
من المؤلم ان نتعايش مع مشروبات العصر الملوثة بأمراض التطورالذي يزعم به عصر التكنولوجيا المنمق..
ناهيك عن المشاكل التي سوف تكبد في عاتق اولياء الامور..
اذا لم تهتم بسمعتها تحترم اباها المسكين الذي يسعى لتوفير العيش الهنيء لها ولاخوتها..
نسأل الله العافيه..
بوركت اخي الفاضل..

ما شاء الله تعالى ،،، كلمات بقالب طيب تغلف قلبا بأحلى مضمون تعبيري ،،، شكرا ً أختي الكريمة ،،، أسأل الله تعالى أن تصل رسالت ويُستجاب لها ،،،

[باطنية وكلي فخر]

كنت هنا ..

دمت بود وبركات

[عماني مسقطي]

أرسل أصلا بواسطة باطنية وكلي فخر

كنت هنا ..

دمت بود وبركات

تشرفنا برورك ،،، ونأمل بصمتك المعهودة ،،،

[فارس عمان ثلاثه]

بالتوفيق للجميع

[صمود]

مسلخير ..

لم يُؤخرني على الرد الا انني كلما فتحت الموضوع اشغلني امر ما عن تكملت القراءة .. فــ اخذت القراءة مني له الكثير من الساعات .. ..


حسب استيعابي لما قرأت .. ولــ الردود المثمرة في الموضوع .. اتلقى اضافات كثيرة سواء ع الماسنجر " لا اعلم من اين يتم الحصول على ايميلي" وسواء ايميلات تعارف على ايميلي من شباب ذكور ..
فــ استغرب .. كيف هي الحياة العصرية في نظرهم .. وكيف هي وجهة نظرهم لــ بنات الناس المتواجدات في المواقع المختلفة ..


اما عن الصورة المعروضة .. فــ اغلب الصور التي اضعها هي .. ورووود واحتمال اضع صور لاولاد اخواتي ..
ليس الهدف من وضع الصورة اي غرض غير حميد ..
ولكن من يعلم فــ انا نيتي صافية ..فهل نية المشاهد للصورة صافي النية مثلي !! ..


نختلف فيما بيننا في التفكير ..
فهناك جوانب خفيّة يتعرض لها الشخص منا .. وهناك انفس ضعيفة .. يتغلب "الشر" وصوت "ابليس" على "الخير" الموجود بـ النفس .. فــ يستغل ما كان موجود بـ حُسن نية لــ غرض ينقلب ضد الطرف الاخر ..

حمانا الله وعافانا من هكذا نفوس ..

مقالة رائعة .. بس لو باعدت بين الخطوط وفصلت بين الفقرات كانت قرائتي لـ موضوعك راح تكون اسرع ..

[عماني مسقطي]

أرسل أصلا بواسطة صمود

مسلخير ..

صباااااااحك خير وصمود ،،، ،،، بإذن الرحمن سأتشرف بالرد عليك غداً ،،، يحفظك ربي

[تاجرة زمانها]

التربية الأسرية عوضوها بما هو خير والمسماة : المهارات الحياتية
لكن بجد أن التربية الإسلامية يحتاج لإعادة النظر في وضعها الحالي


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة تاجرة زمانها
بعد كل هذا التغيير اظن ان من الطبيعي ان تجد ان "الحق" اصبح مختلطا بالباطل...فالبنت اصبحت اولويات تعلمها تقريبا كل ما هو الكتروني...واصبح نصف يومها -اذا لم يكن اغلبه- تقضيه امام الشبكة الالكترونية...فحتى صداقاتها وعلاقاتها اصبحت الكترونية....!!!...ماذا بقي ايضا ربما سيصبح زواجها ايضا الكترونيا!!!

لا أجد أي عيب في كونه الكترونيا ً، لكن العيب فيما يتم اختياره من البيئة الإلكترونية.

عماني مسقطي....شكرا ع المداخلة

بس هنالك بعض النقاط التي حبيت اوضحها ...والتي يتبن لي انها لم تتضح من مداخلتي الأولى

وهي...:

مادة المهارات الحياتية....هي ليست بديل عن التربية الأسرية....فالمادة البديلة هي نظرية بحتة ..بينما التربية الأسرية سابقا كانت تحتوي على جزء عملي وكان في المدارس توجد غرفة التربية الأسرية والتي كان يوجد بها اجهزة الطبخ والأفران...وكانت الطالبات زمان يتفنن في هذه الحصص بالطبخ والتنافس في مجموعات احيانا...بالأضافة الى تعلم مبادىء بسيطة في الخياطة والحياكة
جاء التعليم الجديد...والتغيير وتحولت هذه الغرف الى "مختبرات كومبيوتر"...انت عندما تحذف شيء وتضع بديله شيء آخر...فإنك ترسل رسالة خفية للعقول...بتهميش ما تم حذفه وبأهمية ما تم استحداثه..(اي ان الاسلوب وطريقة التغيير له دور كبير)
كما ان المهارات الحياتية يدرسها الأولاد وليس فقط الفتيات....
والحقيقة انه يجب ان يكون تعليم البنات مختلفا عن تعليم الأولاد...لأن خلقتها وتكوينها العقلي والنفسي مختلف وهذا ما لم تراعيه المناهج الحديثة
%%%%%%%%%%%%
تعقيبا على ردك في الجزء الاخر....لست اعيب وجود التعليم الكتروني...ولكن طريقة وجوده...و الأمية التي تصاحبها في العقول...كان المفروض طرح مادة اخرى وهي اخلاقيات التعامل الكتروني او على الأقل وحدة متكاملة في مادة الثقافة الاسلامية،كما ان ثقافة يجب ان تستبدل بتربية...فالثقافة هي معرفة فقط بينما التربية هي معرفة وتطبيق...وهنا يبان الخطأ الجسيم الذي اقترفه التربويين في حق ابنائهم فتغيير المسمى يعطي ايحاء بعدم اهمية الشيء...وهنا يبان لجيلنا استخفافه بالقيم الدينية الأصيلة
%%

[عماني مسقطي]

أرسل أصلا بواسطة تاجرة زمانها

عماني مسقطي....شكرا ع المداخلة

بس هنالك بعض النقاط التي حبيت اوضحها ...والتي يتبن لي انها لم تتضح من مداخلتي الأولى

وهي...:

مادة المهارات الحياتية....هي ليست بديل عن التربية الأسرية....فالمادة البديلة هي نظرية بحتة ..بينما التربية الأسرية سابقا كانت تحتوي على جزء عملي وكان في المدارس توجد غرفة التربية الأسرية والتي كان يوجد بها اجهزة الطبخ والأفران...وكانت الطالبات زمان يتفنن في هذه الحصص بالطبخ والتنافس في مجموعات احيانا...بالأضافة الى تعلم مبادىء بسيطة في الخياطة والحياكة
جاء التعليم الجديد...والتغيير وتحولت هذه الغرف الى "مختبرات كومبيوتر"...انت عندما تحذف شيء وتضع بديله شيء آخر...فإنك ترسل رسالة خفية للعقول...بتهميش ما تم حذفه وبأهمية ما تم استحداثه..(اي ان الاسلوب وطريقة التغيير له دور كبير)
كما ان المهارات الحياتية يدرسها الأولاد وليس فقط الفتيات....
والحقيقة انه يجب ان يكون تعليم البنات مختلفا عن تعليم الأولاد...لأن خلقتها وتكوينها العقلي والنفسي مختلف وهذا ما لم تراعيه المناهج الحديثة
%%%%%%%%%%%%
تعقيبا على ردك في الجزء الاخر....لست اعيب وجود التعليم الكتروني...ولكن طريقة وجوده...و الأمية التي تصاحبها في العقول...كان المفروض طرح مادة اخرى وهي اخلاقيات التعامل الكتروني او على الأقل وحدة متكاملة في مادة الثقافة الاسلامية،كما ان ثقافة يجب ان تستبدل بتربية...فالثقافة هي معرفة فقط بينما التربية هي معرفة وتطبيق...وهنا يبان الخطأ الجسيم الذي اقترفه التربويين في حق ابنائهم فتغيير المسمى يعطي ايحاء بعدم اهمية الشيء...وهنا يبان لجيلنا استخفافه بالقيم الدينية الأصيلة
%%

أهلا ً بالكريمة :
أختي مادة المهارات الحياتية جداً رائعة في ما تقدمه من مهارات وإن كانت في مجملها مادة نظرية، إلا أن فيها الخير الكثير، واذكر أن القرآن الكريم كآيات قرآنية هو نظري، والتطبيق يبقى على الإنسان نفسه، في حين أن التربية الأسرية كانت مقتصرة على اعداد الفتاة في امور بيتية لم تكن مشكلة عادة ً، فالطبخ وغيره أمر يفرض المجتمع تعلمه على الفتاة، بل الأنوثة هي ما تدفع طفلة في سن خمس سنوات لان تشتري لعب بلاستيكية تمثل نسخة لادوات المطبخ، لست ُ معلما ً بمدرسة عموما ً، ولست ُ معلما ً لمادة المهارات الحياتية، ولهذا فمعلميها والمعلمين عموما ً أدرى بهكذا شأن، مع الشكر الجزيل لكل معلم آمين حريص على فلذة أكبادنا.


التربية أو الثقافة الإسلامية، لدي مقال يدور بالخاطر واريد أن أضعه في الحقيقة حول ما يحدث من ظلم غير مقصود للإسلام، عسى أن اصيغه قريبا ً


والله تعالى المستعان

تشرفت ُ بإيضاحك أختي الكريمة

[عماني مسقطي]

أرسل أصلا بواسطة صمود

لم يُؤخرني على الرد الا انني كلما فتحت الموضوع اشغلني امر ما عن تكملت القراءة .. فــ اخذت القراءة مني له الكثير من الساعات .. ..

لعل الانشغال فيه أجر ٌ عميم من رب كريم

أرسل أصلا بواسطة صمود

حسب استيعابي لما قرأت .. ولــ الردود المثمرة في الموضوع .. اتلقى اضافات كثيرة سواء ع الماسنجر " لا اعلم من اين يتم الحصول على ايميلي" وسواء ايميلات تعارف على ايميلي من شباب ذكور ..
فــ استغرب .. كيف هي الحياة العصرية في نظرهم .. وكيف هي وجهة نظرهم لــ بنات الناس المتواجدات في المواقع المختلفة ..

إن كان من الممكن
فالخير في وضع بريدين اثنين من موفرين مختلفين
أحدهم للعمل تحديداً والآخر لغيره عموما ً
وإن كان ما للعمل قد ينتشر مثل غيره لكن بصورة أقل
وهنا في مثل عماني يقول : خطفي يا حرة ما عليك مضرة
يرادفه مثل عربي شائع : القطار يمشي و ..............

أرسل أصلا بواسطة صمود

نختلف فيما بيننا في التفكير ..
فهناك جوانب خفيّة يتعرض لها الشخص منا .. وهناك انفس ضعيفة .. يتغلب "الشر" وصوت "ابليس" على "الخير" الموجود بـ النفس .. فــ يستغل ما كان موجود بـ حُسن نية لــ غرض ينقلب ضد الطرف الاخر ..

حمانا الله وعافانا من هكذا نفوس ..

مقالة رائعة .. بس لو باعدت بين الخطوط وفصلت بين الفقرات كانت قرائتي لـ موضوعك راح تكون اسرع ..

نثق في بصيرتكم قبل بصركم
نحن نتعرض أيضا ً لفتيات لعوبات بالمنتدى لكن نطنش
لكن نادرا ً جدا ً جداً لأن في المجمل النساء أقل فسادا ً برأيي
نظرا ً لأن الفتاة وإن كانت لعوبة لكنها لا تبادر أبداً ربما خوفا ً لعل الآخر ليس منهم
وطبعا ً أي فتاة عليها أن تتوقع أن تتلقى سنارة من أحدهم وعليه الحذر حتى لا تقع في الشبكة وإن كانت شبكة ضعيفة

[بابا سنفور]

أرسل أصلا بواسطة عماني مسقطي

لعل الانشغال فيه أجر ٌ عميم من رب كريم



إن كان من الممكن
فالخير في وضع بريدين اثنين من موفرين مختلفين
أحدهم للعمل تحديداً والآخر لغيره عموما ً
وإن كان ما للعمل قد ينتشر مثل غيره لكن بصورة أقل
وهنا في مثل عماني يقول : خطفي يا حرة ما عليك مضرة
يرادفه مثل عربي شائع : القطار يمشي و ..............


نثق في بصيرتكم قبل بصركم
نحن نتعرض أيضا ً لفتيات لعوبات بالمنتدى لكن نطنش
لكن نادرا ً جدا ً جداً لأن في المجمل النساء أقل فسادا ً برأيينظرا ً لأن الفتاة وإن كانت لعوبة لكنها لا تبادر أبداً ربما خوفا ً لعل الآخر ليس منهم
وطبعا ً أي فتاة عليها أن تتوقع أن تتلقى سنارة من أحدهم وعليه الحذر حتى لا تقع في الشبكة وإن كانت شبكة ضعيفة

لماذا ايها الشريف تعلق شماعة الفساد على الرجل دون النساء وتحمله نصيب الاسد في ذلك؟!


بل، في راي كما انني احترم رايك ولا اوافقك، بان الفساد منتشر كانتشار النار في الهشيم لدى كلى الجنسين بالتساوي تماما خصوصا فئة الشباب من سن 18 الى الثلاثينيات، وانا اتكلم مستندا في كلامي على تجربة واقعية رايت العجب فيها بين الشباب والشابات، والله المستعان

[عماني مسقطي]

أرسل أصلا بواسطة بابا سنفور

لماذا ايها الشريف تعلق شماعة الفساد على الرجل دون النساء وتحمله نصيب الاسد في ذلك؟!


بل، في راي كما انني احترم رايك ولا اوافقك، بان الفساد منتشر كانتشار النار في الهشيم لدى كلى الجنسين بالتساوي تماما خصوصا فئة الشباب من سن 18 الى الثلاثينيات، وانا اتكلم مستندا في كلامي على تجربة واقعية رايت العجب فيها بين الشباب والشابات، والله المستعان

الحكيم ابن السادة النـُجـُب ِ : اريد أن اكتب مقالا ً حول هذه النقطة لاحقا، ما رأيك بتأجيل الحوار ؟