|
||
|
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع | أنماط العرض |
#31
|
|||
|
|||
هذا هو الحاصل لكن مع ذلك لا بد أن نقف مع الدراما العمانية والأفلام العمانية والقناة العمانية حتى تتطور وتتحسن وتتقدم إلى الأمام .
أفضل متابعة مسلسلات عمانية حتى لو كانت .................................... |
مادة إعلانية
|
#32
|
|||
|
|||
:
: لديهم أجهزة حديثة بعضها من أفضل التقنيات في مجال التلفزيون ولكن أعتقد بأن الطاقم الفني ليس مؤهلا كفاية للتعامل مع هذه التقنيات الحديثة لذلك يلجأ إلى إستخدام الأجهزة القديمة المتعوّد عليها أو المتسيّد عليها كمن يملك جهاز كمبيوتر ويفضل الكتابة باليد إستسهالا أو عدم معرفة بإستخدام الكمبيوتر. : : |
#33
|
|||
|
|||
اقتباس:
:
: شكرا تهامه على المشاركة وإثراء الموضوع بملاحظاتك القيّمة .. جميع هذه الأخطاء سببها عدم توفر الكادر الفني المتخصص في كل جانب من جوانب العملية الفنية فكما ذكرت سابقا بأن العمل الدرامي هو منظومة من عدة عناصر وجب تكاملها لتختفي كل الهنّات والعيوب الفنية ، مطلوب أن يتوفر الكادر المتمكن في الصوت والإضاءة والديكور ومحترفي التصوير ومدراء التصوير وإختصاصي التصوير بالكاميرا الثابتة أو المتحركة أو التصوير بالشاريوه (الويل دولي) أو الكرين أو الذراع أو التصوير بداخل وخارج السيارة أو التصوير تحت الماء أو التصوير الجوي وكذلك الإضاءة بكافة أنواعها وإستخدام المؤثرات البصرية ونوعية الفلاشات ومرشحات التصوير والعدسات المناسبة وعواكس الضوء وغيره والصوت والميكرفونات وغيره من عناصر التصوير ، في كل الدنيا المخرج يدخل جو التصوير أو الموقع وكل شيء تم تحضيره بواسطة طاقم العمل حتى الكاميرا وزاويتها والمنظر العام وكافة التفاصيل مكتملة ولكن معنا لنقص الكوادر وعدم إحترافها يتطلب من المخرج المسكين الإهتمام بكل صغيرة وكبيرة والقناعة أحيانا بالموجود حتى لو كان دون المستوى لذلك تظهر العيوب دائما بأعمالنا المحلية. : : |
#34
|
|||
|
|||
لا فض فوك اخي صادق النية
واعتقد بإن تصريح احد المخرجين قبل فترة في كون ان شركات الانتاج لا تملك الاجهزة الفنية لانتاج مسلسل كان مخطأ لا سيما وان التلفزيون في اغلب الاحيان يقوم باستأجار هذه المعدات من نفس الشركات ... وآخر من الممثلين القدامى ويشغل وظيفة في احد دوائر الوزارة ... بإن خمسة آلاف ريال كافية لانتاج تمثيلة هيه المصيبة الكبرى ... اعتقد بإنه بحاجة ماسة وحقيقة لدعم شركات الانتاج وخصوصا ً بإن شركات الانتاج تمنح تصاريح وتدفع مبالغ سنوية للوزارة التراث والثقافة ووزارة الاعلام ... وفي المقابل العمل شحيح في عمان ولا يصل للمستوى المطلوب الذي يجعل من شركة الانتاج ان تنتج عمل خاص وبجوده عالية ... باختصار هذا ماكنا نقولة لهم استاذ صادق النية لكن كان حديثنا مبعثرا ً وانت هنا جمعت كل الكلام في هذا الموضوع تقبل تحياتي |
#35
|
|||
|
|||
الي شفتيه مايخصة بالكاميرا ...
والكاميرات الجديدة استخدمت في مسلسل زينب .. وهي من افضل الكاميرات اما باقي المسلسلات ايضا ليست مشكلتها مشكلة كاميرا ... لكن مشكلة في ضبط الكاميرا والمونتاج والاضاءه ... الخ |
#36
|
|||
|
|||
اقتباس:
:
: شكرا أخي عوالم على إثراء الموضوع .. لا أعلم من هو هذا المخرج ولكن بشكل عام فإن معظم مخرجي التلفزيون ومدراء الإنتاج الموظفون وكثير من المستفيدين ماديا من إنتاج التلفزيون يحاربون قيام فكرة المنتج المنفذ ظنا منهم بأنهم سوف يفقدون أعمالهم المحجوزة لديهم كل عام بحكم إنهم موظفون بالإعلام أو ذوي علاقات قوية بأصحاب القرار أو ذوي مصالح أو ذوي مصالح مشتركة ، لذلك تسمع كثيرا في تصريحات مسؤولي التلفزيون وموظفيه من المخرجين أن القطاع الخاص فاشل ولا يملك الخبرة وأجهزته وأدواته فقيره .. ربما تكون بعض الشركات كذلك ولكن هناك أكثر من شركة أثبتت وجودها وأنتجت دراما وأفلام قصيره وبرامج تقرب من الدراما أو السيمي دارما لماذا يتجاهلها التلفزيون؟ : : |
#37
|
|||
|
|||
:
: تأكيدا لما قاله الأخ العزيز (عوالم) .. أرد هنا بعض إيجابيات تطبيق فكرة المنتج المنفذ: 1 ـ القضاء على مشكلة موسمية الإنتاج .. من المعروف إن تنفيذ الأعمال الدرامية يتطلب وقتا وجهد كبيرا من خلال تحضير النصوص للإنتاج وإختيار مواقع التصوير وشخصيات العمل وتوزيع الأدوار وإختيار طاقم العمل الفني والتصوير ومن ثم الموسيقى التصويرية والمونتاج مما يفرض على العمل مدة لا تقل عن 3 شهور وأحيانا أكثر .. وهنا فالتلفزيون بكامل طواقمه ومعداته الفنية لا يستطيع منطقيا إنتاج أكثر من (4) أعمال درامية هذا إن إستطاع بجانب إنتاج البرامج الأخرى وقلة مخرجي الدراما وغيره لذلك فإن إسناد مهمة الإنتاج للقطاع الخاص سيوفر على التلفزيون الجهد والوقت وسيمكّن من القضاء على موسمية الإنتاج. 2 ـ التميز والمنافسة .. طرح هذه الفكرة سيحفّز شركات القطاع الخاص للتنافس من أجل طرح وإنتاج الأفضل للحصول على ثقة التلفزيون والمشاهدين لذلك سيرتقي الطرح والتنفيذ مما سيساهم إيجابيا في مطلب تطوير الإنتاج الدرامي. 3 ـ خلق فرص للكوادر المبدعة والوجوة الجديدة .. إسناد الأعمال لأكثر من جهة إنتاج سيقضي على مشكلة (الشللية) وبالتالي ستظهر الكثير من الوجوه الجديدة في مجال التمثيل والتأليف والعديد من الكوادر الفنية المبدعة في كافة عناصر العمل الدرامي ، كما سيخلق فرصا عديدة للكثير من المواهب المختبئة أو التي عجزت عن إيجاد فرصتها بالتلفزيون ، مما سينعكس إيجابيا على جودة الأعمال الدرامية المنتجة وتنوعها. 4 ـ تشجيع الإنتاج في مجال الدراما .. تطبيق الفكرة سيساهم في تشجيع الشركات الفنية والتسابق لإظهار قدراتها بجانب دعمها ماديا بشكل غير مباشر مما سيساهم في تطورها ورفع مستواها وظهور شركات أخرى مما سينعكس إيجابا على الدراما لأن هذه الشركات إن أعطيت الفرصة والدعم النسبي ستتحرك مستقبلا ولا شك في جانب الإنتاج الخاص للأعمال الدرامية. 5 ـ التسويق والإنتشار .. تطبيق الفكرة سيشجع شركات القطاع الخاص المنفذة على الإجتهاد في تسويق الأعمال المنفذة بالتلفزيونات العربية لزيادة أرباحها وإيجاد السبل المثلى لذلك مما سيحقق الإنتشار المهم والمطلوب بشدة للدراما العمانية. 6 ـ تخفيف الضغط على ميزانية التلفزيون .. من المعروف إن تطبيق الفكرة يعني مساهمة الشركة المنفذه بجزء من تكاليف الإنتاج مما يعني إنخفاض كلفة الإنتاج على التلفزيون. هذا ما تذكرته في الوقت الحالي وبالتأكيد هناك الكثير من الإيجابيات أما عن السلبيات التي يرددها بعض أعداء الفكر فنقول لهم بأن الإشراف على تنفيذ الإنتاج سيمسحها من قاموس الإمتعاظ فلا طائل من رفض فكرة نجحت في جميع أنحاء العالم بداية من هوليود وإنتهاءا بأفقر المحطات التلفزيونية. : : |
#38
|
||||
|
||||
اقتباس:
ماذا تتوقع من تلفزيون حكومي ان يقدم لك اكثر مما قدم ؟ اشرت في مجمل هذه السطور اعلاه عن الكتاب العمانيين ووصفتهم بالمغمورين وهنا انا شخصيا لااوافقك بهذا الراي كون انه يوجد لدينا كتاب اكفاء ولديهم الخبرة الكافية في مجال الكتابة القصصية والدليل ماسبق عنهم في كتابة الكثير من النصوص الدرامية في السنوات الماضية وكان عطائهم رحبا وخصبا وذا موضوعية متعمقة بدليل مشاركاتهم على مستوى الوطن العربي وحصولهم على جوائز كانت شرف لنا كعمانيين ومنهم لديه الخبرة الكافية لترجمة الروايات الغربية , كما اشرت جنابك بالنمطية والنمطية دائما ماتكون على نفس المسار لاتجديد فيه وهذا الجانب انت محق فيه بدرجة كبيرة حيث ان بعض الكتاب ضل يسير على نفس النمط ولم خرج بنصوص تاريخية او من البيئة البدوية , موضوع الأجور سبق وتكلمنا عنه بإسهاب . مقص الرقيب وهذا هو المهم في صلب الموضوع فالسؤال إلى متى سيستمر على هذا الحال , واقول إذا لم يتم التخفيف تدريجيا وبأسلوب إيقاعي ممنهج فستظل الدراما العمانية ترواح مكانها , يتبع في التعقيب حسب النقاش المطروح في مقالك تباعا
__________________
- هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً،
وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة.. ( وليام شكسبير ) آخر تحرير بواسطة علي العبيداني : 05/09/2010 الساعة 03:48 PM |
#39
|
|||
|
|||
اقتباس:
سيدي الكريم اصدقك قولا ً ... كم راق لي هذا الموضوع وكنت افكر لو انك تعيد صياغته من جديد وربط افكارة ... لتصدر كتيب بنفس العنوان ... وحقيقة يستحق ان يتعامل معه كبحث ... ويجب ان يؤخذ بعين الاعتبار ... وان يعمم على المواقع العمانية المهتمة بالمسرح والدراما العمانية مع حفظ حقوق كاتبها .. شكرا جزيلا استاذي الكريم ... |
#40
|
||||
|
||||
اقتباس:
بالنسبة لتصنيف الممثلين من الفئة الثالثة وحتى الأولى انا ارى ان اللجنة قائمة بدورها وجزاهم الله خير وان لكل مجتهد نصيب , واما الفنان القدير صالح زعل والفنانة فخرية بنت خميس فهم على الفئة الخاصة وماادري لماذا لم يتم تصنيف بقية النجوم للفئة الخاصة وهذا حق لهم وهم من المؤسسين للحركة المسرحية والدرامية في عمان وكلكم تعرفونهم فهم كثر ومازالت عطآءتهم تنبض بالحياة , يالنسبة للخبرة وماعليها وما آل إليها من تأويل فانا أسألك ماذا لو اتينا ببنجومنا الذين شاركوا باعمال درامية بدول الخليج وأخذنا منهم الخبرة العملية التي اكتسبوها ... أليس هذا كافيا ان يكونوا معلمين في معهد واحد على الأقل متخصص لهذا الغرض ؟ ولو حتى لمدة شهر واحد يحاضروا فيه ؟ وهل تعتقد انهم سوف يرفضون هذا المطلب الذي هو يعتبر في حد ذاته مطلب وطني وواجب مقدس تجاه الوطن الغالي الذي له الفضل عليهم في المقام الأول من باب رد الجميل ؟ و كيف سيكون الوضع حينها ؟ تفريغ الممثلين هذا يعتبر الهاجس المؤرق الكبير في حياة الممثل ومايترتب على الممثل من معاناة نفسية وجسدية وعقلية واجتماعية ومالية ينعكس ذلك سلبا على عطائه وقد سبق لي وان تكلمت في اكثر من موضع واكثر من مناسبة في هذا المنتدى وبينت سبب القلق الذي يعاني منه الممثل الجيد من الحضور للتصوير بسبب التفريغ ومايترتب على ذلك من عقوبات تتهدده قي حالة تجاوزه تلك القوانين المعمول بها في قانون العمل العماني والذي لايوجد مادة صريحة تجيز للموظف المشاركة الفاعلة في الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية وغيرها من المناشط التي تمثل الوطن الغالي عمان وكذلك قانون الخدمة المدنية يوجد به مادة للتفريغ في المسابقات الرياضية والثقافية والمشاركات الأخرى ولكن بعض المسؤولين بالجهات الحكومية يفصل بين المشاركات الثقافية والفنية معللا ذلك ان المادة لاتنطبق على المشاركات الفنية وياللعجب اليست اليس الفن ثقافة والثقافة فن ماهذا اللغط ؟ نتابع
__________________
- هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً،
وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة.. ( وليام شكسبير ) آخر تحرير بواسطة علي العبيداني : 05/09/2010 الساعة 04:03 PM |
#41
|
|||
|
|||
اقتباس:
:
: شكرا أخي علي العبيداني على المشاركة والإطروحات القيّمه .. فيما يخص كتّاب السيناريو والحوار التلفزيوني معك حق بأن هناك أقلام أثبتت وجودها وقدمت على مر السنوات وتراكم الخبرة والمعرفة أعمال درامية جيدة ولكنهم قليلون كما أن أعمالهم أخذت طابع النمطية والتكرار وتأثرت كثيرا بأوامر الرقيب حتى غدت لا تحمل جديدا .. وهناك كتاب جيدون كفكر وإبتكار مواضيع لم يتطرق إليها الأسبقون ولكنم أقلام طرية وتحتاج لكثير من المعرفة بفنيات الكتابة الدرامية إن كنا نبحث عن التميّز .. ولقد ذكرت عدة أنواع من الكتاب وأغلبهم قابلتهم وجلست معهم وتحدثنا بكل شفافية عن نواقصهم .. الكتابة الإحترافية فن راقي وذكاء فكري وإبداعي وإنتاجي وتسويقي يجعل من عملا عاديا في كثير من الأحيان عملا ناجحا ومتابعا فما زلت أصر بأن النص هو الأساس .. كثير من الأقلام قدمت أفكار أعمال راقية بفكر حديث ولكنها أبخستها حقها بإسلوب الكتابة فالكثير من الأقلام الشابة تعتمد كثيرا على الحوار فيما تهمل السيناريو والبعد النفسي لشخصيات العمل بجانب عدم رفع العمل على أعمدة التشويق وشد إنتباه المشاهد .. هناك أعمال تدعوك مرغما لمتابعتها حتى وإن كانت الفكرة البسيطة لسبب بسيط هو ذكاء الكاتب في شد إنتباه المشاهد .. فيما ذكرت لا أقلّل من قيمة كتابنا ولكنها دعوة للتجديد في الأفكار والمواضيع والإطروحات الجريئة التي تتحدّى مقص الرقيب وتنأى بالأعمال المحلية عن النمطية والرتابة والملل. : : آخر تحرير بواسطة صادق النية : 09/09/2010 الساعة 06:39 PM |
#42
|
|||
|
|||
ماذا تتوقع من تلفزيون حكومي ان يقدم لك اكثر مما قدم ؟
:
: أتوقع منه الكثير يا علي .. بل لأنه حكومي أتوقع منه الأكثر لأن ميزانيته العملاقة تدفع سنويا من قبل وزارة المالية لإبراز مظاهر النهضة الحديثة والترويج لأعمال ومنجزات الحكومة وإيصال فكرها وصوتها للمتلقي بجانب دعم وتشجيع المؤسسات الإعلامية والثقافية وبما أن الدراما فكر وثقافة ومظهر من مظاهر الحضارة والنهضة الحديثة وجب الإهتمام بها وتطويرها ونشرها .. إذا لم يهتم التلفزيون بالدراما فمن يهتم بها؟ .. كما أنه من المعلوم بأن التلفزيون هو أب الدراما والمؤسس لها من بداية السبعينات بجانب الإذاعة طبعا وهو المنتج الأساسي والأول لكل الأعمال الدرامية ، وهو من أوجد أسس وضوابط ولوائح العمل الإنتاج الدرامي .. وهو وضع طبيعي في الدول العربية والخليجية كلها .. فالمفروض منه أن يهتم بالدراما ويقدمها بالصورة الحقيقية التي ترضي طموح المشاهد العماني ولا يأتي اليوم بعد إن كثرت أخطاء الدراما وإخفاقاتها ليتخلى عن هذا الدور الأساسي .. أنظر إلى كل الخليج .. من المنتج الأول والراعي للدراما المحلية وماذا تقدم هذه الدول للدراما وماذا تقدم لشركات القطاع الخاص وكافة المشتغلين بالدراما لتطويرها ونشرها خارج الحدود .. إذا تخلّى التلفزيون عن الدراما فمن سينصرها؟ .. الجمهور نفسه أم شركات القطاع الخاص التي تعاني من تجاهل التلفزيون لها؟ أم الممثلين ومن يسري بدمهم عشق الدراما ويقض مضجعهم هاجس تطويرها ويداعب مخيلتهم حلم إنتشارها؟ .. ثم ما الذي ينقص التلفزيون ليقدم دراما ترضي طموح المشاهدين؟ هل إلتفت التلفزيون لنداءاتهم المتكررة وبعض إنتقاداتهم الجادة؟ .. هل قرأ ما يكتب في الصحف وفي السبلة عن هموم الدراما؟ هل إهتم حقا بتصحيح أخطاءه أم النرجسية السرمدية تفرض على مدراءه عدم الثقة في الأصوات المخلصة المحبة للوطن التي تنادي بتطوير الدراما وإنقاذها مما هي عليه؟ .. إعذرني يا علي فنحن لا ننظر إلى التلفزيون كجهاز بث أو منتج محلي وإنما ننظر إليه كقائد وداعم لمسيرة الفن والدراما العمانية بشكل عام ولكي يستحق هذه المكانة - إن أرادها - عليه أدوار يجب تأديتها وأهمها العمل على إزدهار وإنتشار الدراما العمانية .. بيد أن جميع القفزات والإنتشار الواسع للدراما المحلية في كل دول الخليج تأتي من التلفزيونات الحكومية ومر عليها جميعها وستتأكد .. فكل أمر تتبناه الحكومات ـ في الخليج ـ ينجح ويزدهر حتى الفن. : : آخر تحرير بواسطة صادق النية : 05/09/2010 الساعة 08:57 PM |
#43
|
|||
|
|||
اقتباس:
:
: بالنسبة لتصنيف الممثلين هو جيد ماليا من الناحية الإنتاجية فمعرفة فئة كل ممثل تعطيك قراءة دقيقة لموازنتك الإنتاجية كمنتج ولكنها تظلم الكثير من النجوم أو الممثلين المتميزين كوننا نعلم جيد كيف يتم التقييم والأسس التي يعمل على أساسها .. أنا أرى بأن الممثل ليس موظف لتحدده بفئة معينة فالممثل هو حالات متفاوتة من الإبداع ينبغي تقييمه وفق عطاءه كحال أغلب النجوم في مختلف الدنيا الذين يتم تحديد أجرهم وفق عطاءهم ووفق مؤشرات نجاحهم في مجمل أعمالهم .. فمثلا إن جاء للتلفزيون خريج دراما وموهبة رائعة في التمثيل بحكم تجاربه في الجامعة أو غيرها وبحكم مستواه الفني فهل ستقيّمه اللجنة في آخر الفئات كونه يمثّل لأول مره؟ طيب .. إن نجح هذا الممثل في أول مشاركة وأثبت إنه نجم من طراز عالي فهل تسمح القوانين بأن يقفز مباشرة لفئة نجم؟ .. أيضا هل يعقل أن يكون نجما معروفا كـصالح وإبراهيم وشمعه وغيرهم وأجره لا يتجاوز 100 ريال بالحلقة بينما النجم الخليجي يصل لـ 500؟ , وفي المقابل نفس النجم إن شارك بعمل خليجي سيضاهي أجره أجر النجم الخليجي؟ .. ألن يتولّد لديه الإحساس بأن لائحة الأجور قد ظلمته؟ .. نجمنا يحصل عل 100 ريال بالحلقة ومسلسلات الـ 15 حلقة تصل مدة تصويرها أحيانا إلى 3 شهور والأعمال لدينا موسمية .. فهل يستطيع الفنان هنا أن يجعل من الفن مصدر عيش؟ .. بإختصار: هل يمكن أن يكون الفنان محترفا في مجاله؟ .. طيب إن لم يحترف المهنة فهل سيظل طوال حياته يصيغ لمديره الأعذار لإعطاءه رخصة أو إجازة للتصوير؟ .. أعتقد بضرورة وجود آلية معينة لتقييم بعض الممثلين خارج إطار اللائحة وإيجاد قانون يسمح بتفريع الممثلين لأداء الأعمال الدرامية حالهم من حال لاعبي الكرة وغيرهم. أما بالنسبة لموضوع الخبرة فقد قصدت طاقم العمل الفني من مخرجين ومساعدي مخرجين ومدراء إنتاج ومصورين وفنيي إضاءة وصوت وديكور ومونتاج وغيره من الفنيين المتخصصين فأغلبهم في التلفزيون غير متخصصين ولا داعي لذكر قصة توليهم هذه المهام الفنية البحتة والحساسة جدا حيث تتطلب دراسة ومعرفة في التعامل مع التقنيات وخبرة وموهبة في المقام الأول. : : آخر تحرير بواسطة صادق النية : 05/09/2010 الساعة 08:27 PM |
#44
|
||||
|
||||
اقتباس:
متابع
__________________
- هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً،
وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة.. ( وليام شكسبير ) |
#45
|
||||
|
||||
اقتباس:
__________________
- هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً،
وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة.. ( وليام شكسبير ) |
#46
|
|||
|
|||
اقتباس:
:
: الشركات الفنية المنتجة القادرة على الإنتاج تعد على أصابع اليد الواحدة كما أن أغلبها رؤوس أموالها بسيطة جدا وليس لديها السيولة الكافية للإنتاج وهي واقعا لا تستطيع تحمل تكاليف الإنتاج الدرامي كما لا توجد جهات داعمة لها ولو على سبيل الإقراض .. أنت تعلم يا علي إن إنتاج أي مسلسل درامي حقيقي يحتاج إلى سبعين أو ثمانين ألف ريال وأحيانا أكثر فمن أين ستأتي هذه الشركات بهكذا مبلغ؟ لذلك تجاهلت العديد من الشركات هم الدراما وإتجهت لتنفيذ إنتاج الأفلام الدعائية وإعلانات الشركات لأن كلفة تنفيذها أقل وعائدها مجزي ، وبعض الشركات إعتمدت على تأجير معداتها الفنية وهكذا رويدا رويدا إبتعدت عن الإنتاج الدرامي ولن يلومها أحد فالإنتاج مكلف جدا وهو مغامرة بالنسبة لهذه الشركات ولا يوجد ممول ولا يوجد دعم مادي ولا توجد مؤشرات لجعل الدراما العمانية علامة تجارية مطلوبه. ولإنعاش هذه الشركات وبث روح المسؤولية لديها تجاه قضية تطوير الدراما يجب دعمها من قبل الجهات الحكومية المعنية بدعم المؤسسات الإعلامية بشكل مباشر ، أو دعمها بشكل غير مباشر من خلال تطبيق فكرة (المنتج المنفذ) التي ذكرت مسبقا إيجابياتها ، هذه الفكرة البسيطة والمثمرة في كافة جوانبها والتي يصر التلفزيون على عدم تطبيقها لأسباب سأردها لاحقا .. ولا يرفضها وحسب بل للأسف الشديد عندما تقوم شركة ما بطرح الفكرة يذهب إعتقاد البعض مباشرة بأن هذه الشركة بالعامية (تبا تخرف كمين بيسه من التلفزيون وتشرد !!) .. فكرة (المنتج المنفذ) هي لصالح التلفزيون ولصالح الشركة المنتجة ولصالح الجمهور ولصالح الدراما بشكل عام لأسباب ذكرناها مسبقا ، وجميع التجارب الخليجية والعربية وحتى العالمية تؤكد جدواها .. كبرى الشركات الهوليودية العالمية تطبق فكرة المنتج المنفذ ، وأشهر الأعمال السينمائية قامت بنظام الإنتاج المشترك ، وكل التلفزيونات العربية والخليجية تطبٌّق هذه الفكرة ، وكل الصناعات التلفزيونية تنهض بتطبيق هكذا فكره وهكذا فكر ، والعالم أجمع يتجه إلى التكتلات الإقتصادية ، والتعاون دائما هو أساس النجاح .. الشركات العمانية المنتجة حاليا تعمل في مجالات أخرى غير الإنتاج الدرامي وتكسب ولا تنتظر أن يطعمها التلفزيون بملعقة المنتج المنفذ حتى يرددون دائما وأبدا إن الشركات تطلب تطبيق الفكرة لمصلحتها الشخصية .. فلنعي قليلا بأن المصلحة مشتركة لكل من التلفزيون والمنتج المنفذ والمستفيد الأول والأخير هو الدراما العمانية ككل وليس القطاع الخاص وحده. : : آخر تحرير بواسطة صادق النية : 06/09/2010 الساعة 06:57 AM |
#47
|
|||
|
|||
:
: ما يعيق تطبيق فكرة (المنتج المنفذ) هو وقوف (بعض) المستفيدين من داخل التلفزيون ضدها ، فهم ـ والله أعلم ـ ينظرون إلى تفريط التلفزيون في زمام الإنتاج التلفزيوني تفريط لمصالحهم الخاصة من وراء إنتاج التلفزيون .. كما أن إدارة التلفزيون لا ثثق في شركات الإنتاج المحلية .. لا لأنها فاشله ولكن لأن التلفزيون لا يريد للإنتاج الدرامي أن يخرج من يديه .. كل شركات الخليج نمت وإزدهرت وتوسع إنتاجها الدرامي وإنتشر بسبب دعم تلفزيوناتها المحلية لها وبأرقام تفوق الخيال بدعم مباشر أو غير مباشر ونحن ما زلنا نرفض تطبيق أقل وسائل الدعم .. كل تلفزيونات العالم طبّقت فكرة المنتج المنفذ إلا تلفزيوننا .. فعلها مرتين أو ثلاث مع شركتين ثم أعلن فشل التجربة وتوقف عنها .. يقولون الشركات فاشلة !! .. طبعا ستظهر فاشلة وفق حساباتهم أن تأتي بشركة وتعطيها 50 ألف وتقول لها إنتجي مسلسلا عملاقا ينافس المسلسلات الخليجية الأخرى ، فهذا إنذار مبكرا لفشل الشركة .. لأنها ببساطة لا تستطيع إنتاج مسلسل حقيقي بهذا المبلغ ، فأفضل كتاب السيناريو لا يقبلون بأقل من الألف ريال للحلقة الواحدة وكذلك أفضل المخرجين ناهيك عن الممثلين النجوم في الخليج ومهندسي الصوت والإضاءة وفنيي الماكياج وطاقم الإنتاج ، ناهيك عن الكلفة الإنتاجية ومتطلبات التصوير ، الشركات الخليجية المعروفة والمحترمة لا تنتج مسلسلا بأقل من ربع المليون ، صحيح أن المبلغ كبير ولكن الناتج مرضي .. الناتج مسلسلا دراميا متميزا تتسابق المحطات على شراءه وبالتالي فربع المليون يأتي من ثالث أو رابع محطة تشتري العمل ، بالتالي حققت المطلوب ، عمل متميز - ربح مضمون - إنتشار أوسع - بناء إنتاجي درامي حقيقي .. مما يسهّل عليك مستقبلا إنتاج وتسويق أعمال مميزه .. أما ان تصرف بيسات وتريد عملا قويا منافسا فهذا كالنقش في الماء .. أين هذه الإستراتيجية والحسبة المنطقية من عقل وفكر مسؤولي التلفزيون؟ .. كيف نجحت وإنتشرت وإشتهرت الدراما الكويتية؟ .. كيف نجحت وإنتشرت حلقات طاش ما طاش السعودية؟ .. كيف نجحت أعمال أولاد المنصور؟.. كيف نجحت مسلسلات فجر السعيد؟ كيف نجحت مسلسلات وداد الكواري؟.. كيف نجحت وإنتشرت مسلسلات زينب العسكري؟ كيف نجحت حلقات الفريج؟ كيف أستطاعت الأعمال القطرية والإماراتية والبحرينية مؤخرا أن توجد لها مساحة في خارطة الأعمال الدرامية الخليجية؟ .. كم صرف كل هؤلاء على أعمالهم لتكون مميزه؟ .. ألا يجب أن نستفيد من تجارب الآخرين مع العلم إننا نسبقهم بمراحل في هذا المضمار من حيث تاريخ التجربة؟ .. ألا يعلم مسؤلو التلفزيون ـ وهم العارفون ـ عن الميزانيات المبدئية لأفضل الأعمال الدرامية الخليجية والسورية والمصرية؟ ألا يقرأون؟ ألا يحضرون مهرجانات ويلتقون بالمنتجين ومنفذي الإنتاج في العالم العربي؟ : : |
#48
|
||||
|
||||
اقتباس:
لاشكر على واجب اخي الكريم صادق النية فالهم واحد ونحن كلنا مطالبون بالإثراء في هذا الجانب وباسلوب راق كما تفضلت فيما تفضلت به وممتع لأنني لمست في كل كلمة كتبتها ابداع والمقارنات التي وضعتها هنا في هذا المقال كانت بمثابة الحلقة المفقودة قد بينت بما فيه الكفاية . كما ارجو عدم غلق هذا الموضوع لأننا بحاجة لتك الأفكار التي اوردتها هنا . حتى نتفاعل في مضمونها ونأخذ بأفضلها وأنسبها . لك شكري
__________________
- هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً،
وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة.. ( وليام شكسبير ) |
#49
|
|||
|
|||
:
: من المشاكل الداخلية الكبيرة والمؤثرة أيضا على الدراما مشكلة تدخل الإدارات العليا في العمل الفني وفي تفاصيل فنية دقيقة يجهلونها إن نظرنا إليها كتخصص كأن يتدخلون في عمل المخرج أو إختيار الممثلين وطاقم الإنتاج ويتدخلون في النص ويفرضون على الكاتب إقحام مشاهد أو أفكار لا تتناسب مع طبيعة النص أو ربما تلخبط كل خطوطه الدرامية أو يضغطون على طاقم الإنتاج لإنجاز العمل خلال فترة معينة وبعض الأوامر المجابة طبعا التي تغيّر شكل العمل الدرامي وتفسده في كثير من الأحيان ، وهنا نقول (إعط الخبز خبازه) ولا تفعلون كما يفعل بعض رؤساء الإتحادات الرياضية الذين يحشرون أنفسهم ويتدخلون في عمل المدرب ويفرضون أسماء ويرفضون أخرى فيضيع الفريق بأكمله. : : |
#50
|
|||
|
|||
:
: (لولا سياسة المنتج المنفذ التي يتبعها تليفزيون ابوظبي ودبي في انتاج الاعمال الدرامية لأعلنت أغلب شركات الانتاج أفلاسها) .. هذا تصريح للفنان والمنتج الإماراتي سلطان النيادي لجريدة الزمن ، أوردته هنا علّه يساهم في تأكيد مصداقية ما قلته سابقا عن أهمية تقديم الدعم للشركات المحلية المنتجة وتطبيق فكرة المنتج المنفّذ .. وهناك تصريحات وأراء كثيرة مماثلة لمعظم منتجي الخليج. : : |
#51
|
|||
|
|||
جميل سيدي الكريم ..
متابعون .... |
#52
|
|||
|
|||
اقتباس:
نقطة اخرى نود التركيز عليها والنظر فيها مليا ..فقبل عامين ونيف اقدم التليفزيون على ايقاف دور المنتج المنفذ لضمان جودة الاعمال وتجنيبها أكبر قدر من الهنات والأخطاء الفنية المتكررة في أغلب الأعمال في وقت كانت فيه شركات الانتاج تحاول الوقوف على قدميها بما يقدمه التليفزيون لها من دعم وإن لم يكن بالعطاء الموفور الا انه يضمن انتاج عمل قابل للعرض لايقل جودة عن الاعمال التي انتجها التليفزيون ..وبعد ايقاف دور المنتج المنفذ تولى التليفزيون نفسه دفة الانتاج مسخرا امكانياته وكوادره البشرية التي يثق بها ويعتمد عليها وأغلبهم من موظفي التليفزيون دون تحديد الاسماء فماذا كانت النتيجة ؟ انتاج التليفزيون كان دون المستوى المطلوب بل بالعكس بدت الاعمال التي تولى عملية انتاجها المنتج المنفذ أفضل حالا ومستوى وجوده من انتاج التليفزيون العماني الذي كان يفتقر للكثير من مقومات ومقاييس النجاح ..وخير مثال على ذلك تجربة (هالي) في (حلم السنين) وتجربة هيكل في (حادثة الساحل) وغيرها من التجارب الأخرى التي لاتحضرنا والتي تفوقت على الانتاج التليفزيوني في (الاتجاهات الاربعة) و(اولادالعسم) و (الدنيا حظوظ) والتي انتجت لتغطية ساعات البث لا أكثر بعد أن كبدت خزينة الدولة أموالا طائلة في حين أنها لاتحمل سيماء الاعمال الفنية ولاتصلح للعرض سوى مره واحده ..ومع هذا لم يقر التليفزيون بدور المنتج المنفذ ! لماذا ياترى ؟ ..لنا عوده .. |
#53
|
|||
|
|||
:
: ما نحتاجه فعلا في عمان ليكون لدينا دراما مقنعة وناجحة ومطلوبة جماهيريا هو ما يسمى بـ (صناعة الدراما التلفزيونية) والتي ستوفر الأرضية الصلبة التي سيقف عليها الإنتاج الدرامي والقاعدة المثلى التي سينطلق منها إلى آفاق النجاح والإنتشار .. فما يحدث الآن مجرد إجتهادات فردية ومحاولات هنا وهناك دون منهجية واضحة وأهدف ورؤى محددة وخطط مدروسة يشترك في إعدادها وتنفيذها كل الجهات المعنيّة من أجل رقي الدراما وإنتشارها .. ولكي تكون خطواتنا صحيحة ومدعومة بتوجه مدروس يجب أن نهتم بصناعة التلفزيون حتى لو إضطرنا الأمر أن نختفي عن الجمهور عاما أو أكثر فالمهم هو المحصلة النهائية لأن الصناعات الحقيقة لا تتحقق في يوم وليلة ولكن بالتأكيد نتائجها مثمرة ومستمرة لأزمان قادمة. : : |
#54
|
|||
|
|||
:
: تتمثل صناعة الدراما - من وجهة نظري - في الآتي: 1 - تشخيص أوجاع الدراما وعلاجها بكل واقعية وصراحة وجرأه دون النظر لمصالح البعض ، بجانب المعوقات التي ذكرتها مسبقا هناك بالطبع الكثير يمكن معرفتها من خلال رصد آراء ومقترحات المهتمين بالدراما ، وبعد تحديد هذه المعوقات وإيجاد الوسائل الناجحة لحلها توضع الأهداف الواضحة من هذه قيام (صناعة تلفزيونية متكاملة) بأسلوب علمي ممنهج وواضح الأهداف والخطوات .. كأن نقول بأنه في هذا العام سنقوم بحل معوقات الإنتاج وسننجز كذا وكذا ، وفي العام كذا ستكون لنا قاعدة درامية سليمة ننطلق منها وسننتج هذا الكم من الأعمال وبهذه الكيفية ، وفي عام كذا سيكون إنتاج السلطنة من الدراما التلفزيونية كذا وكذا وستحتل المركز التالي في قائمة الدول المنتجة وستصل إلى كافة القنوات و.... هكذا مهما كانت الأهداف بعيدة المنال ولكن بالعمل الجاد المدروس سنصل إليها .. فالأهم هو تحديد الأهداف ومن ثم العمل عليها وفق أسس عملية صحيحة تأخذ التطور الحاصل في مجال الإنتاج والتسويق في الحسبان ........ ولا شيء مستحيل. 2 ـ تأهيل الكوادر الفنية الحالية (في جميع مجالات العمل الدرامي الفكرية والمهنية والتقنية) من خلال الدورات التخصصية داخل وخارج السلطنة وورش العمل. 3 ـ إختيارات الكفاءات من مخرجات جامعة السلطان قابوس والجامعات والمعاهد الأخرى وحتى من الموهوبين غير الدارسين ودعمهم ومنحهم الفرصة الكاملة للإبداع وتوفير مقومات ومحفزات ذلك ، ودعم قدراتهم بالدورات التخصصية ومنحهم الثقة. 4 ـ دعم المشتغلين والمبدعين في هذا المجال ـ في كافة المجالات ـ من القدامي أصحاب الخبرة من خلال تعديل لوائح الأجور ومساواتهم بنظرائهم في دول الخليج ونجوم العالم العربي لتحفيزهم على العطاء. : : آخر تحرير بواسطة صادق النية : 09/09/2010 الساعة 06:21 AM |
#55
|
|||
|
|||
:
: 5 ـ الدعم المعنوي والمادي لبعض العناصر المبدعة والمتميزة في مجال التأليف والتمثيل والإخراج وتوفير كافة متطلبات الإنتاج الراقي والمميز. 6 ـ دعم شركات الإنتاج في مجال الإنتاج والتسويق من خلال تطبيق فكرة المنتج المنفذ وإستخدام النفوذ الحكومية في دعم تسويق الأعمال التلفزيونية وأقصد بهذا الإستفادة من علاقات التلفزيون مع التلفزيونات الأخرى والمعاملة بالمثل. 7 ـ الإتفاق على آلية معينة من الإنتاج الدرامي يحدد فيها النوع والكم والرقابة الصارمة على مستويات الإنتاج إعدادا وتنفيذا وتسويقا ولا ضير أن تنشأ لجنة بهذا الخصوص يشترك فيها جميع المعنيين بالأمر ، على أن يكون من أولويات عمل هذه اللجنة هي دراسة معوقات إنتشار ووصول الأعمال الدرامية العمانية والوقوف على جميع معضلات الإنتاج والتسويق والإنتشار وحلها ووضع الأسس والنظم والآليات الكفيلة بذلك (بشكل دائم ومستمر). 8 ـ مراقبة تحولات منافذ تسويق الأعمال الدرامية وطرق التسويق ومتابعة تطور الإنتاج وإتجاهاته في الدول المتقدمة في هذا المجال لمسايرة كل جديد بروح صناعتنا التلفزيونية الخاصة بنا (بشكل دائم ومستمر). 9 ـ تشجيع نهوض شركات إنتاج ذات مستوى عال من النواحي التقنية والفنية والتسويقية ودعم إستمراريتها وفاعليتها ، ووضع آلية معينة لإستفادة هذه الشركات من إمكانيات الأستديوهات الرقمية الحديثة بالتلفزيون. : : |
#56
|
|||
|
|||
:
: 10 ـ تشجيع ظهور قنوات تلفزيونية عمانية خاصة لدعم إنتشار الدراما العمانية ، بحيث تمثل مع التلفزيون خط ثاني يشترك في الإنتاج والتسويق والبث الفضائي للأعمال الدرامية العمانية. 11 ـ دراسة أوضاع سوق الإنتاج الدرامي ومتغيراته وتقييم تعاملاتنا مع الجهات المنافسة ، ووضع القوانين التي من شأنها الحفاظ على أولوية بث الإنتاج العماني وتسويقه خارجيا من خلال التلفزيونات الأخرى وشركات التسويق ، وكذلك الإهتمام بأسس وآليات التسويق الحديثة والمتجددة بجانب الإهتمام بالتعاون الإعلامي مع المحطات الفضائية ومبدأ المعاملة بالمثل لضمان التسويق والترويج الجيد للأعمال الدرامية المنتجة وضمان حقوق بثها. 12 ـ وضع حوافز مادية مغرية لتسويق الدراما المنتجة سواء لشركات التسويق المحلية أو تلفزيونات وشركات التسويق الخارجي مع عدم إغفال ضرورة إعطاء الأولوية للشركات المحلية. جميع النقاط أعلاه تمثل نواة ما يسمى بـ (صناعة الدراما التلفزيونية) ولا شك إن هناك الكثير من النقاط أرجو من المهتمين مساعدتي في طرحها إن كنت قد غفلت عن ذكرها. : : آخر تحرير بواسطة صادق النية : 09/09/2010 الساعة 06:48 PM |
#57
|
|||
|
|||
:
: ولكي تتحقق أحلامنا وتصبح هذه الصناعة واقعا يجب أن له يكون لها قائدا ولجنة عليا تهتم بإقامتها والإشراف على تنفيذها ومتابعة أعمال المختصين بتنفيذها ومراقبة تحولاتها وتقييم نجاحاتها بجانب معالجة أوجه القصور في تنفيذها ، وبالإمكان أن تسند مهمة إقامة هذه الصناعة الملحّة (لجنة تطوير الدراما العمانية) الحالية أو أن تنشأ لجنة أخرى يشترك فيها ممثلين عن (وزارة الإعلام ، وزارة التراث والثقافة ، وزارة التجارة والصناعة ، وزارة التعليم العالي ، جامعة السلطان قابوس ، القنوات التلفزيونية الخاصة ، شركات الإنتاج الفنية ، المخرجين ، الكتاب ، الممثلين ، خبراء الدراما ، خبراء الإنتاج ، خبراء التسويق ، الفنيون المتخصصون ، شخصيات ذات إهتمام بمجال الدراما ولو من الجمهور) ، وقبل هذا كله توفير ميزانية مناسبة لإقامة هذه الصناعة التلفزيونية التي إن أقيمت فتؤسس لدراما تأخذ بجميع أسباب الرقي والتألق والإنتشار وستحقق قفزات ملموسة للدراما العمانية سيستفيد منها الجيل الحالي وأجيال قادمه. : : |
#58
|
|||
|
|||
:
: قد يسألني أحدكم: ولماذا تطالب بصناعة متكاملة للتلفزيون أو الدراما في ظل وجود اللجنة العليا لتطوير الدراما والمسرح؟ .. ةمن حقكم طرح هذا التساؤل فاللجنة لم تدخّر جهدا في إعداد التوصيات التي من شأنها تطوير الدراما والمسرح بشكل عام والتي ولا شك ستؤثر إيجابا في دفع مسيرة الدراما العمانية ولكن (الصناعة المتكاملة) أعم وأشمل فهي تؤسس للدراما بشكل علمي مخطط له يجعلها تقف على أرضية صلبة تمكنها من تطوير الإنتاج بشكل أفضل فالدراما تحتاج إلى تأهيل الكوادر الحالية العاملة فيها وتنمية مهاراتهم بجانب فتح المجال أمام الأجيال القادمة والمواهب للتعليم الأكاديمي المتخصص وصقل مواهبهم علميا وعمليا .. كما أن الصناعة تهتم بالبنية الأساسية للإنتاج من معاهد وأستديوهات مجهزة وشركات على مستوى عال وكوادر فنية مدربّه ومؤهلة أكاديميا كما تهتم كذلك بوضع ضوابط للإنتاج الراقي مستفيدة من المعطيات المتوفرة لديها ، وتهتم بنقطة مهمة جدا وهي التسويق والترويج الجيد للأعمال المنتجة ووضع الأسس التي تمكّن التلفزيونات والشركات المنتجة من تسويق الأعمال الدرامية المنتجة وتراقب كذلك المتغيرات في هذا المجال .. إذن سيكون لدينا البنية الأساسية المتينة للإنتاج الدرامي ، ولدينا مصانع وأدوات الإنتاج الجيدة ، ولدينا الكوادر المدربّة والمؤهلة للعمل الدرامي المتميّز والإنتاج الجيد ، ولدينا التسويق المثالي الجيد مما سيضمن بإذن الله تطوير الدراما ورقيها والنجاح والإزدهار للأعمال الدرامية المنتجة وصولا إلى أن تصبح الأعمال العمانية ماركة تجارية تحمي نفسها وتسوّق لنفسها .. لهذا أسميتها بصناعة متكاملة .. ولهذا أرى أنها أشمل وأعم من كلمة (تطوير) .. نسأل الله التوفيق. : : |
#59
|
|||
|
|||
كلام جميل أخي الفاضل..
لدي فكرة وان طبقت سيتغير الكثير في الدراما العمانية.. لم لا يتم التعاقد مع احدى الشركات الخليجية الرائدة في مجال الدراما الخليجية.. تتولى المهمة كلها.. بدء من أختيار الممثلين والأدوار والنصوص.. ولديهم أجهزتهم من كاميرات تصوير وغيرها أعتقد ما ينقصنا هو العمل بجدية نوعا ما أضافة الى ذلك رفع الأجور الى ما يتناسب مع دور الممثل وما يقوم به من دور والابتعاد عن السطحية والاندماج في الشخصية قدر الامكان واختيار الموسيقى التصويرية المناسب للمشهد ان طبق كل هذا لسنة واحدة فقط ثم انتظرت الوزارة رأي الجمهور لتقييم العمل سنكسب جمهور كبير يؤمن بوجود مجموعة ناجحة من الممثلين قادرين على طرح القضايا الاجتماعية باسلوب درامي ناجح. |
#60
|
||||
|
||||
كل سنه وأنتم بصحه وسلامه يارب ...
لم تترك لا شاردة ولا واردة في قراءتك أخي ونعتقد بأنك تطرقت لأغلب المحاور الرئيسة في دفتر الدراما التي باتت أوراقة تؤرقنا وتبث شيئاً من القلق الذي يحيط بنا جراء ما وصلت إليه الدراما من حال لم يرضينا كمشاهدين ومهتمين بالدراما العمانية ... !! ونرى بأن من أهم المشاكل التي تعاني منها الدراما تتلخص في مسألة المنتج المنفذ الذي لايزال لم يحضى بالثقه وإن كان قد نالها في بعض الأحيان السابقة فكانت مصحوبة بشروط وقوانين تقصم ظهر البعير وأغلبها تعجيزية حتى يثبتوا من هم يقفون خلف الدراما بالتلفزيون بأن هذه الشركات غير قادرة على تحمل المسؤوليه وبالتالي يبقى الوضع على ماهو عليه ويستمر البعض في إدارة الحركه الدراميه على هواهم التي بدأت تأخذ منعطف خطير بالوقت الراهن من وجهة نظري الشخصية !! والجانب اللآخر الهم ومثل ما تفضلتم يتمثل في الموازنات الماليه التي ترصد لمثل هذه الأعمال والتي قد لاتغطي أحياناًُ حتى ربع ميزانية العمل وهذه حاله يرثى لها للأسف وتبقى من أهم الاسباب التي تعصف بالدراما شرقاً وغرباً .. !! ولو أردنا أن نأخذ الجوانب التمثيلية والفنانين فنجد بأنه لايزال هناك من يكابر ويفرض نفسه على الساحه الفنيه رغم إفتقاره لمقومات الممثل المتميز وهذا بحد ذاته دائما يظهر العمل بصورة ضعيفة ويغطي تأثيره على الجميع !! والكثير والكثير من الجوانب التي تفضلم بإثارتها والتي تعتبر واقعاً مؤسفاً تعيشه الدراما العمانية للأسف !! دمتم بخير ...
__________________
(4703) .. في القلب .. 25 يناير 2007م ( في دمك حياة .. للآخرين !! ) Yes .. we can
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
أنماط العرض | |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
اطرح موضوع للنقاش كيف نستطيع رفع مستوى الدراما العمانية الى مستوى الدراما الخليجية | محامية المستقبل | سبلة الفن والإعلام | 10 | 01/09/2010 12:32 PM |
قــراءة في مذكراتــي الحزينــة .. | نخيل الانتصار | سبلة ترويح القلوب | 249 | 06/11/2009 02:39 PM |
.. ثــائـ(OO قــراءة حيـــاتيـــة OO )ــرات -11- .. | الثائره | سبلة ترويح القلوب | 69 | 01/05/2009 09:22 PM |
مساعدة فنيـــة من الإدارة العليا في السبلة العمانيــة | The Lord of Reds | سبلة الاقتراحات والشكاوى | 2 | 21/12/2008 12:41 PM |
قــراءة فــي قــصــيــده ... والـبحـث عـن الـذوات الـجـمـيلـه | متفردع | سبلة ترويح القلوب | 1014 | 07/09/2008 10:48 PM |