 |
|
||
|
|
#1
09/07/2010, 10:04 PM
|
|||
|
|||
قراءة مبسطة لنص ( قربان الفقير ) لعبدالعزيز العميري
أخواني أخواتي لكم التحية العطرة بكل ورد جميل .. هذة قراة مبسطة في الصورة الشعرية لنص ( قربان الفقير ) للشاعر العميري عبدالعزيز قربان الفقير ... لعبدالعزيز العميري دخيلك علمي ارض الجفاف ان المطر معذور مدام ان( السحاب انتي) وبيبانك هي الاحـلام حبالك تنْفلَـت والساقيـه مـا بلَّهـا الْمنْجـور نخيلك هالكـه والغيـز مايمْـدي إلـى قـدَّام شبابيك الامل صارت تضمِّ العور بعْد النــور ومفتاح النظَـر من قسْوة الحاجـه غـدى نمَّـام نلوم القمح أو نبكي طواحين الشتـا المغـدور حصاد الصيف ما كفَّى يصون الفارس المقـدام حصير الفقْـر لو خان الصباح وْماهداه فْطـور نلوم الصبح أو فقر السنين الناحتـات عْظـام عصافير الربيع اللي تهاجر تاركـه عصفـور تعاف القمـح وتْفـارق بـلادٍ تخْنـق الاقـلام رغيف الذلَّ / سيجارة فقيـر ٍ رائحـة تنـور شبَع من كثْـر مـا ادْمـن جـروح الآه والآلام يـ عطَّار الزمن يكفي .. ترقَّع ثوبـه المشتـور نذَر لك جلده الميِّت .. ترفرف به كما الاعلام رحى تطحن ضلوع الصبْر تحْفر للقلوب قْبور ويبْـقى للزمن خبـز العـذاب بْسلـة الاعوام رصيف الشارع الصامت وطفْل ٍ حافي ٍ مقهور ورمضا شارعه تكوي.. بكى من حرقة الاقدام متى يا شمعدان الحب تهْـدي للنفـوس شْعـور متى دور الترف تدري...إذا جاع الفقير وْنـام على الميعاد يا كوخ السنين البائـس المكسـور حطبت الجوع لك قربان واغْفر زلَّـة الايـام بسم الله الرحمن الرحيم .. قربان الفقير .. في هذة القراءة المبسطة سوف يكون تركيزي على الصورة الشعرية لما لها من أهمية .. في . إثراء النص الشعري .. ولما لهما من أثر حقيقي في الرقي بالنص .. وبيان قدرت الشاعـر على السبك .. وجودت الطرح . ولما لها من دعم للفكرة التي تتحدث عنها القصيدة .. - كذلك للصورة الشعرية القدرة الكامنة على الإبهار والاستحسان لدى المتلقي . وأضف إلى ذلك أن الصورة الشعرية فالنص تعطي النص عمر أطوال . وقد لا ينتهي بنتها صاحب النص .. وفي الصورة الشعرية دلائل .. يستحضرها الشاعر كترصيع ودعامة للجودة الشعرية فالنص .. وكذلك لإثراء القارئ . .. والمتلقي .. وعادة ما تكون الصورة في كل النصوص الشعرية إما 1- أسطورة أو 2- رمز أو 3- التشبيه أو 4- الاستعارة .. ... كذلك للصورة الشعرية نوعين أما .. صورة طويلة ممتدة ... أو صورة قصيرة ملتقطة ( فلاش ) أي عبارة عن لقطات .. يلتقطها الشاعر في كل بيت .. ومجتمعة تكون مشهد عام للقصيدة .. وكل لقطة تخدم غرض فالقصيدة ..و فالنهاية تشكل صورة متكاملة للفكرة .. والفرق الصورة الطويلة الممتدة تكون // في أكثر من بيت وقد تمتد إلى ثلاث أبيات أو أربعه أو لأكثر وربما قصيدة كاملة .. وهي نادر ما تكون صورة ممتدة حتى نهاية القصيدة أما الصورة القصيرة .. فتكون في بيت واحد وتكتمل أو شطر واحد .. وتكتمل . هذا بختصار حتى لا نطيل عليكم .. ..... نشرع فالنص .. مباشرةً .. لقد جاء أخياري لهذا النص الرائع .. ولهذا الشاعر الجميل .. 1- لجودة ما رأيت من نضج الصورة الشعرية في هذا النص الجميل .. 2- احتواء هذا النص على الكثير من اللقطات التصويرية البارعة التي تظهر مهارة الشاعر في تحريك الطبيعة المحيطة .. بالصورة التي يرتئيها الشاعر .. أنها تخدم النص وهذا هو التمكن .. 3- كذلك جمع النص .. بين قديم المجتمع المحيط وحديثة . وذلك كان ظاهر في مفردات النص . 4- العشوائية لم تكون حاضرة في كل أبواب النص . سأركز على الصورة الشعرية وجماليات اللقطات التصويرية .. الصور البارزة في قربان الفقير هي الصور القصيرة الغير ممتدة .. وتتجمع فيه الصور كروافد فالنهر .. لتكون النهر الأم والتي هي القصيدة .. حيث تكون فالنهاية صور شعرية متكاملة لنص مرتبط بفكرة .. واحدة .. ..-- الإنتقال . بين الصور الشعرية لاحظ معي هذا الإنتقال بين الصور من بيت لأخر فإن كل بيت يمثل صورة لفكرة القصيدة .. دخيلك علمي ارض الجفاف ان المطر معذور مدام ان( السحاب انتي) وبيبانك هي الاحـلام هذي لقطة أولى الإفتتاح ( صورة في قمة الجمال ) أرض الجفاف .. أن المطر معذور ... علمي ارض الجفاف .. ثم الإنتقال لصورة آخرى مرتبطة بالفكرة ولكن هي ليس أمتتداد للصورة التي قبلها أي أن الصورة الأولى أكتملت .. وهكذا في كل القصيدة صور تكمل لكن ليست أمتدد لما سبق وكل بيت يكمل الصورة التي بداء في أوله .. حبالك تنْفلَـت والساقيـه مـا بلَّهـا الْمنْجـور نخيلك هالكـه والغيـز مايمْـدي إلـى قـدَّام لا حظ معي هنا الصور التراثية الإجتماعية الشيقة ولاحظ هنا أسلوب التوظيف واستحضار الصورة .. حبالك تنفلت .. الساقية ... ما بها منجور .. الغيز .. ما يمدي إلى قدام ... صورة مكتملة .. كأنك في مكان الحدث .. هذي الصورة نقلت المستمع والقراء إلى مكان حدوث الصورة .. ولم تصور فقط بل جعلت القارئ يعيش في أكناف الصورة وما يتحدث عنه الشاعر .. شبابيك الامل صارت تضمِّ العور بعْد النــور ومفتاح النظَـر من قسْوة الحاجـه غـدى نمَّـام صورة أخرى رائدة .. شبابيك الأمل .. وهنا لاحظ معي الضد بالضد يفهم .. تضم العور بعد النور .. متفاح النظر من قسوة الحاجة غدى نمام .. هنا استنطق .. الجماد .. هنا كان إظهار الصورة الرمزية .. بجلاء ... نلوم القمح أو نبكي طواحين الشتـا المغـدور حصاد الصيف ما كفَّى يصون الفارس المقـدام صورة جديدة نلوم القمح أو نبكي .. الشتاء المغدور .. هنا أكتملت الصورة في الصدر أو المصراع الأول وكان المصراع الثاني إضافة للصورة التي تقدمة .. حصير الفقْـر لو خان الصباح وْماهداه فْطـور نلوم الصبح أو فقر السنين الناحتـات عْظـام هنا التشخيص أي تشخيص فعل الجماد وكأن حصير الفقر شخص والصبح صديق هذا الحصير شخص آخر . وخان موعده .. الصورة اكتملت .. وجاءت الإضافة خطاب من المصراع الثاني .. عصافير الربيع اللي تهاجر تاركـه عصفـور تعاف القمـح وتْفـارق بـلادٍ تخْنـق الاقـلام هنا لفته سياسية أدبية جد رائعة .. تعاف القمح .. تخنق الأقلام ..تصوير رائد .. ومن هنا حتى نهاية القصيدة .. الصور متراتبه على جرح واحد من عدة وجوه .. رغيف الذلَّ / سيجارة فقيـر ٍ رائحـة تنـور شبَع من كثْـر مـا ادْمـن جـروح الآه والآلام رغيف الذل .. سيجارة فقير .. رائحة تنور .. جروح الآه الآلام .. إنها تخبر عن البؤس والفقر .. لقطات من الصورة المعبرة عن معاناة الفقير .. الذي يصورها الشاعر بالشبح الملازم لهذا البائس .. يـ عطَّار الزمن يكفي .. ترقَّع ثوبـه المشتـور نذَر لك جلده الميِّت .. ترفرف به كما الاعلام هل يصلح العطار ما أفسده الدهر >>أسلوب نداء وستدعاء لمثل وهنا أسلوب الصورة المستعارة ولا نعني الإستعارة الأخذ من الغير لا بل نقول هو استحضار لما سبق من مألوف . ... ثم انظر إلى الصورة جلدة الميت .. ترفرف به كما الأعلام .. هنا صورة تشبيهيه .. رحى تطحن ضلوع الصبْر تحْفر للقلوب قْبور ويبْـقى للزمن خبـز العـذاب بْسلـة الاعوام الرحى .. تطحن ضلوع الصبر .. وتشبيه الرحى بالحفار الذي يحفر القبور لقلوب الفقراء الجائعين .. كذلك الصورة أكتملة في الصدر الأول .. وجاء المصراع الثاني داعما للصورة العامة.. والصدق أن هذا البيت ..يقودني إلى عوالم .. روح القصيدة الحقيقية .. ومعناها المقصود . رصيف الشارع الصامت وطفْل ٍ حافي ٍ مقهور ورمضا شارعه تكوي.. بكى من حرقة الاقدام هنا صور متنقلة .. تتدافع .. وتتزاحم .. للإضاح .. .. رصيف الشارع ..الصامت ... طفل حافي .. مقهور .. رمضا .. تكوي .. بكى .. جميل .. صورة قصيرة بكل المقاييس .. بدأت واكتملت في بيت واحد .. متى يا شمعدان الحب تهْـدي للنفـوس شْعـور متى دور الترف تدري...إذا جاع الفقير وْنـام هنا الصورة زاهية .. شمعدان الحب .. تهدي النفوس .. دور الترف .. هنا النداء الأمل في .. حل هذي المعضلة .. لعل دور الترف ومن يسكنها .. يلتفت لهذا الفقير .. على الميعاد يا كوخ السنين البائـس المكسـور حطبت الجوع لك قربان واغْفر زلَّـة الايـام تشخيص كوخ السنين والتخاطب معه .. يا كوخ السنين .. ثم وصفه بائساً مكسور .. وهو رمز لحال شعب أو فئة من الشعب .. الذي يعاني .. هذا البؤس .. المراد .. الإلتفات والنظر لهم بعين الحق والرحمة .. ثم يعتذر الشاعر لهذا الكوخ أنه لم يقدم له ما يشبعه .. ويطلب منه السماح والغفران .. تضمن هذا النص .. أكثر الصور الشعرية .. وركز في أكثر الصور على الرمزية .. والصورة الشبيهيه .. وخلا من الأسطورة .. ولذلك لأسباب أنه يتكلم عن مجتمع .. والنص في عمومه أجتماعي سياسي .. كذلك .. قلت فيه الإستعارة لعدم وجود المقارنات التوضيحية .. لان النص لا يحتاج إلى ذالك وهذا من حنكة الشاعر وتمكنه .. ومعرفته بأسلوب الكتابه .. لذا خلى النص من الحشو والعشوائية .. هنا أشكر الشاعر عبدالعزيز لعميري على هذا النص الذي قدمه للقراء .. على طبق من ذهب .. وقد أحترم قراءة وقدم لهم الأفضل والأجود .. ولم يعتمد في كتابته على المطالع وإهمال الدواخل .. وهذا هو الذي يعطي للنص الديمومة .. ويبقى النص متألق في كل حالاته .. حتى مع مرور الزمن .. وحتى بعد موت الشاعر .. وحتى بعد الأمسيات يكون النص حاضر في القراءة مبهر .. وفي الأمسيات مقنع وفاعل .. لا يقدم .. وهو جديد في كل حضور له . أتمنى إنني قد وفقت في هذي القراءة وهي على عجالة والنص يحتاج إلى قراءات من عدة جوانب .. وكانت قراتي في الصورة الشعرية فقط .. أعتذر من الجميع أتمنى لهم ولي الفائدة .. تحياتي // صالح السنيدي
__________________
الـــنـجــم نــادى فالمــجـــرة ضــيا الــصـوت
واشــعــل فـــجــاج الــكــون شــمــع وأســاريــر لــيــن ارتــوت أبـــراج والــحــظ مبــخـــوت مــن فــيــضــهـا نــســقـي حــظـوظ الــمشاويــر |
|
مادة إعلانية
|
|
#3
10/07/2010, 02:05 PM
|
|||
|
|||
|
الأملود
لكِ التحية العطرة
مشكورة على تواجدك .. تحية صالح السنيدي
__________________
الـــنـجــم نــادى فالمــجـــرة ضــيا الــصـوت
واشــعــل فـــجــاج الــكــون شــمــع وأســاريــر لــيــن ارتــوت أبـــراج والــحــظ مبــخـــوت مــن فــيــضــهـا نــســقـي حــظـوظ الــمشاويــر |
|
#4
10/07/2010, 02:16 PM
|
|||
|
|||
|
الاستاذ العزيز والاخ الكريم صالح السنيدي ..
هكذا دائما انت تحرص على احتلال المقدمة .. وبعد قراءة هذا النص سنفتح بابا للحوار الهادف .وللاعضاء الحق في مناقشة حتى القراءة ..أن وجدوا ما يشكل عليهم . فالاراء هنا مفتوحة ..ويجب أن ننهج نهج الحوار الثقافي في ماهية النص والطرح وليس في شخصوص من قاموا بالطرح .. ستكون الصدور اكثر رحابة ان لم تشخصن المواضيع والطروحات وتبقى الكلمة الطيبة عنوان النجاح .. شكرا استاذ صالح على هذا المجهود ويستحق الاعتناء به . للفائدة .. سالم
__________________
..لايسعد بالزواج سوى الفلاسفة ولكن الفلاسفة لايتزوجون . ..
|
|
#5
10/07/2010, 05:21 PM
|
||||
|
||||
|
شكرا الشاعر صالح السنيدي على إلقاء الضوء على نص شعري كتبه الشاعر عبدالعزيز العميري
لست هنا ناقدا لأنني لا املك ادوات النقد ولا مؤهلاته وستكون مداخلتي كمتذوق يحب الشعر ويتلذذ بالكلمات دخيلك علمي ارض الجفاف ان المطر معذور مدام ان( السحاب انتي) وبيبانك هي الاحـلام هنا يقول الشاعر دخليك وهي مفردة بدوية بمعنى انا داخل عليك لنجدة او طلب صفح او عفو ومغفرة لزلة ارتكتبها او لجور وقع عليّ وهنا الشاعر يستخدمها لطلب العذر للمطر من قبل المخاطبة واستعطافها لكي تعلم أرض الجفاف التى تدل على طول عهدها بالعطش وما كابدته في سنين انقطاع المطر ان المطر لديه عذر حبسه وهو ان السحاب الذي هو "المخاطبة" كما بين الشاعر في الشطر الثاني هي الملومة في ذلك الانقطاع عن الوصل حيث ان ابوابها اغلقت واصبح الحلم لا يتجاوز الابواب المحكمة الاغلاق حبالك تنْفلَـت والساقيـه مـا بلَّهـا الْمنْجـور نخيلك هالكـه والغيـز مايمْـدي إلـى قـدَّام هنا الصورة تنقلنا الى البيئة التي اختارهاالشاعر ونمط الري السائد هناك حيث المنجور وإستخدام الزاجرة (الكل) وعبر عنها بالجزء وجاءت الصورة لتعزز المعاناة فلا سماء تمطر لتسقي جفاف الارض ولا حبل لإخراج المياه الجوفية الذي سيشد الدلو ليروي عطش الساقية التي تنتظر الماء وهيهات لأن الحبل انقطع والدلو يقبع في البئر السحيقة وتكتمل الصورة بذكر النخيل التي تتهاوى عطشا ولا تعلم خبر انقطاع الحبل وانفلاته وتقف حائرة من عدم وصول ماء الغيز اليها وهنا صورة ذات عمق وتفتح باب التأويل على مصراعيه للقارىء شبابيك الامل صارت تضمِّ العور بعْد النــور ومفتاح النظَـر من قسْوة الحاجـه غـدى نمَّـام وهنا صورة اخرى لتلك العيون التي تراقب من بعيد الحال التي آلت إليه من خلف شبابيك الامل رغم انها فقدت باليأس قوة الابصار التي تمكنها من الوصول الى حقيقة عدم هطول المطر او وصول الماء في الساقية والمفتاح النمام هنا جاء كصوت الشامت في المصيبة والمعاتب في وقت لا يحتمل شماتة ولا عتاب نلوم القمح أو نبكي طواحين الشتـا المغـدور حصاد الصيف ما كفَّى يصون الفارس المقـدام هنا الشاعر ينقلنا نقلة الى موقع آخر ويرسم الطواحين وتوقفها عن العمل لعدم وجود القمح اذ انقضى الموسم ولم تك هناك الغلة فلا القمح ملوم ولا الطواحين تلام على صمتها وتوقفها ولا ادري سر إقحام الفارس المقدام هنا فجأة دون مقدمات الا ان يكون الشاعر ارادها مدخل الى ما سيأتي عليه الذكر للفقير المعدم حصير الفقْـر لو خان الصباح وْماهداه فْطـور نلوم الصبح أو فقر السنين الناحتـات عْظـام حصير الفقر _دائما مايرتبط بالمكان الزراعي حيث ان خوص النخيل مادة صنعه_ وهنا يقول الشاعر ان الحصير الذي تعود ان يستقبل كل صباح طعام الافطار الذي يكون الخبز طبقه الاساسي بدأ وكأنه يعيش وقع خيانة حيث لا فطور ولا خبز ونرى الشاعر في الشطر الثاني يكرر اللوم وإلقاء المسؤولية على أحد ما وهنا يختار الصبح الخائن ويشرك معه في الاتهام الفقر الذي يعم المكان لسنوات عديدة ويدخل في كل تفاصيله وهنا ايضا قصور في الزج بكلمة عظام حيث لا ارتباط لها بما تقدمها عصافير الربيع اللي تهاجر تاركـه عصفـور تعاف القمـح وتْفـارق بـلادٍ تخْنـق الاقـلام ويستمر المشهد وتأثير الجفاف حيث تغادر العصافير المكان بعد ندرت القمح وتوقف الطواحين عن تقديم الوليمة للعصافير من قمح وتوقف الساقية عن تقديم الماء ويبدو المشهد حزين حيث ان عصفورا بلغ به الجوع والعطش مبلغا اقعده عن الطيران ولكن المصير المرعب للعصافير أجبرها على تركه في مشهد مؤثر لهجرة جماعية فرضتها الظروف القاهرة وهنا المشهد فيه إسقاط على واقع الطيور المهاجرة وإستخدامنا لهذه التسمية عندما نريد التعبير عن هجرة الكتّاب او العقول المفكرة إذا ما تعرضت للإضطهاد او عدم وجود فرص الابداع رغيف الذلَّ / سيجارة فقيـر ٍ رائحـة تنـور شبَع من كثْـر مـا ادْمـن جـروح الآه والآلام مشهد ترامي آخر يسوقه الينا اشاعر حيث الرغيف الوحيد الذي بأكلنا له ينتهي والفقير الذي يدخن سيجارة يفرغ همومه وآلامه معها في لحظة تفكير عميقة في الوضع الراهن والمستقبل الغامض ورائحة التنور التي تغيرت من رائحة الخبز الى رائحة غير مألوفة من جراء اختلاطها برائحة التبغ الذي ينفثه الفقير القابع هنا وقد أدمن التدخين كما ادمن واقتنع بفكرة شبعه رغم انه لا يجد ما يأكله سوى الالم والاه يـ عطَّار الزمن يكفي .. ترقَّع ثوبـه المشتـور نذَر لك جلده الميِّت .. ترفرف به كما الاعلام جاء الشاعر بلفضة العطار وهو من يمتهن العطارة وهو مايشبة علم الصيدلي او من يركب العناصر الدوائية من اجل صنع الدواء او التوليفة التي يمكن ان يتعاطها المريض من اجل تخفيف آلامه التي تفاقمة واصبح البتر او التدخل الجراحي الحل النهائي له واظن ان الشاعر لو وضع كلمة جراح الزمن بدل العطار لكان المعنى اقوى والصورة اقرب الى الواقع ولم يوفق الشاعر ايضا في ترقيع الثوب حيث ان العطار لا يرقع الاثواب بل ان هذا من عمل الخياط ولو سلمنا ان الشاعرغيّر كامة عطار الى جراح لكان عليه ان يضع كلمة جلده بدل ثوبه ووصف الجلد بأنه ميت اضعف قوة التعبير فسلخ الجلد عن الجسد الحي اشد ايلاما واستخدامه كأعلام كناية عن زهوة نصر النازع للجلد ترسخ المعنى رحى تطحن ضلوع الصبْر تحْفر للقلوب قْبور ويبْـقى للزمن خبـز العـذاب بْسلـة الاعوام هنا عاد الشاعر الى الرحى والتي قال عنها السنيدي انها كناية عن اداة حفر القبرولكنني اقول انها كل الاحداث التي تمر لتسحق آمال وطموحات ذلك الفقير الذي نزع جلده واصبحت ضلوعه عارية وقلبه مكشوف لتتعرض للسحق من قبل رحى لا تعرف ولا تفرق بين الضلوع الشبةهجامدة والقلوب التي تحمل الحل والمشاعر الاخرى لتبقى المأساة حاضرة وبقى طحن السنين لها شاهد عيان على النكبة رصيف الشارع الصامت وطفْل ٍ حافي ٍ مقهور ورمضا شارعه تكوي.. بكى من حرقة الاقدام صورة تعيدنا الى الواقع بعد ان شطح الشاعر بخياله وتصور الشارع الخالي من المارة الا من ذلك الطفل اتلذي هو صورة بؤس اخرى وهنا يتضح بعض الغموض فنحن تعودنا ان تكون الشوارع خالية في الليل وتضج بالحركة نهارا ولكن الشاعر يضعنا امام صورة ومشهد مغاير اذ الوقت نهارا تشتد فيها حرارة الصيف وهذا ربط موفق بين بداية القصيدة ونهايتها وتأثير حرارة الصيف على الشارع حيث أحالته الى رمضاء ساهمت في تعميق بؤس الطفل فلا شيء بيقية حرارة المكان ولا الزمان ولا يجد إلا البكاء من الحرارتين المكان والزمان متى يا شمعدان الحب تهْـدي للنفـوس شْعـور متى دور الترف تدري...إذا جاع الفقير وْنـام متى تفيد التحسر والطلب والتمني وقد إختصر الشاعر ترف المكان الذي يريد منه ان يدرك حجم معناة من هم خارج اسواره ونعيمه باشمعدان الذي يمثل وداعة وفخامة المكان الذي يوضع فيه والجو الذي يشيعه وجود النور الرومنسي الخافة من الشموع التي توضع عليه وتأثيرها المريح على من في المكان مما يجعله في عزلة عن الشارع الملتهب تحت اقدام ذلك الطفل مما يحجب عن الاحساس بمرارة عيش الطفل وهجير حياته وجوعه وعطشه ويتساءل عبدالعزيز الشاعر بمتى مرة اخرى تشعر دور الترف المبنية للراحة والاستجمام خلافا لذلك الكوخ الذي سيأتي ذكره في البيت الاخير متى يحس اصحابها بجوع الفقير وشظف عيشه وخشونة مكان نومه على الميعاد يا كوخ السنين البائـس المكسـور حطبت الجوع لك قربان واغْفر زلَّـة الايـام ويواصل الشاعر طريقه الموصلة الى كوخه بعد مقارنة عابرة بينه وبن دور الاغنياء ويعود إليها بعد رحلة مكانية وزمانية دارت احداثها في بيئة زراعية ريفية واخرى مدنية فيها الدور والشوارع ولم يحدد الشاعر مكان الكوخ تاركا لنا لغز الوصول إليها فهل هو في الريف او انه في زواية المدينة المترفة هذه رؤيتي في اول محاولة لي في قراءة نص شكرا استاذي صالح شكرا عبدالعزيز وانا فخور انني جزء من هذا المكان الاد\بي الراقي الذي علمني الكثير
__________________
ما عاد جسدي يحتمل روحي |
|
#6
10/07/2010, 07:41 PM
|
|||
|
|||
|
للجميع تنبيه
أنا هنا اوضحت .. للقلوبكم النقيه ..
أني في هذة القرأءة كان تركيزي فقط على الصورة الشعرية فالنص .. وليس على أي شيء آخر .. شرح النص ليس من تخصص قرأتي .. شرح المفردات والنص أسالوا عنها الشاعر .. أنا أتكلم عن باب واحد من النقد هو الصورة الشعرية فقط .. لهذا .. وجبا العلم .. حتى لا نخرج عن دائرة النقاش الذي طرحة الأستاذ سالم السيفي .. لكم التحية .. وفي انتظار تعقيباتكم للفائدة لي .. ومنكم نستفيد .. تحياتي // صالح السنيدي
__________________
الـــنـجــم نــادى فالمــجـــرة ضــيا الــصـوت
واشــعــل فـــجــاج الــكــون شــمــع وأســاريــر لــيــن ارتــوت أبـــراج والــحــظ مبــخـــوت مــن فــيــضــهـا نــســقـي حــظـوظ الــمشاويــر |
|
#7
10/07/2010, 08:02 PM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
هنا راي أخر قابل للنقاش أيضا ..ويعطي مساحات أخرى لتبادل الحوار ..
وهذا لا يعني أن اجتهاد الاستاذ صالح كان مجرد اعجاب بالنص فقط .. وانما كانت له رؤيته من الزاوية التي ركن اليها اثناء تواصله مع روح النص بصوره وجماله وفعلا نص كهذا لا يترك دونما يمحص لانه يزخر بالمفردة والصور الشعرية والذكاء الذي تميز به الشاعر في اختيار المفردة المستوحاه من البيئة وتوظيفها توظيفا جيدا تعطي جمالا أخر وقوة أخرى للنص .. واصلوا أيها الاساتذة .. فجميعكم رائعون .. وطالما ان هنا من يسعى جاهدا لتقديم مالديه فهذا يعني ان هناك ثمة اجتهادات تبدأ خطوة بعد الاخرى حتى تتعلم وتخطئ ولكن مع الاصرار والمبادرة .يتم النجاح . وكم يسعدنا أن نرى هذا الحوار واختلاف وجهات النظر من أجل التصحيح ومن أجل التركيز على جودة واصالة ما يطرح ..والارتقاء بالنصوص الأخرى .. حتى يكتمل البناء ويتحقق المراد .. امنيات الخير نحو قلوبكم وفكركم جيمعا .. سالم
__________________
..لايسعد بالزواج سوى الفلاسفة ولكن الفلاسفة لايتزوجون . ..
|
|
#8
10/07/2010, 08:46 PM
|
|||
|
|||
|
الشاعر القدير / صالح السنيدي
يكفي فقط ان تقرأ النص ... كيف وانت تمنح النص جهدك وتقدم قراءة نقدية لا ادري كيف اشكرك فقط شكرا للشعر الذي اهداني معرفتك ... النص عندما يخرج يكون ملك للناس ... ومن حق اي متلقي ان يبدي وجهة نظره شكرا على تسليط الضوء على هذا النص ... صالح ليس بغريب عليك فانت من اهم الاسماء الشعرية في الساحة الشعرية
__________________
ومن الاخير كل ماوجدتيني حزين تفي على وجه السنين !!! (رحمك الله يا ابي ، اللهم غسله بالماء والثلج والبرد واجمعني به في جنات الخلد برحمتك يا أرحم الراحمين- 24/6/2009م)
|
|
#9
10/07/2010, 10:44 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
أستاذي لا اعلم لم التنبيه ولا ادري كيف فهمت مساهمتي وكان جل همي إثراء الموضوع ليس إلا فإن كنت انت تكلمت بلسان الناقد المتخصص في الصور الشعرية كجانب ابداعي في قصيدة الشاعر العميري ، فأنا تطرقت الى فهمي وشرحي للأبيات كمتذوق يجهل ماهو النقد اصلا ولا اعتقد ان التنبيه للجميع بقدر انه طريقة تعميم من باب إياكِ أعني واسمعي ياجاره نحن نتعلم منكم فليتسع حلمك اخوك الصغير المخضرب
__________________
ما عاد جسدي يحتمل روحي |
|
#10
11/07/2010, 12:12 AM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
الى الامام دائماً تقبل مروري
__________________
سنفني اجسادنا من اجل احياء جسد واحد اسمه (عُمان) |
|
#11
11/07/2010, 06:53 AM
|
||||
|
||||
|
*
شكرا لهكذا هطول يا صالح وما قصرت المخضرب شكرا لكم صباحكم سكر **
__________________
**
انـــا عن دنيـتـك راحـل ....... ولاجلك تارك ٍ كل شـي وحـتى جـسـمي النـاحل ....... بادفـنـه لـو ينادي حـي دخـلـت بـدنـيـتـك راحـل ....... واتـركها لعـيـنـك ضـي ولا يمـكـن كـنـت واصـل ....... وانت البعـد وانـتِ الفي يعقوب الحوسني **** |
|
#12
11/07/2010, 07:51 AM
|
|||
|
|||
|
شكر اخي سالم السيفي
على هذا القلب الكبير .. نعم للنقاش ... والصور رحبه ... نعم للفائدة ... والباب مفتوح على مصراعيه ... وعلى الرحب والسعه ... تحياتي ..صالح
__________________
الـــنـجــم نــادى فالمــجـــرة ضــيا الــصـوت
واشــعــل فـــجــاج الــكــون شــمــع وأســاريــر لــيــن ارتــوت أبـــراج والــحــظ مبــخـــوت مــن فــيــضــهـا نــســقـي حــظـوظ الــمشاويــر |
|
#13
11/07/2010, 08:05 AM
|
|||
|
|||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي
لا اعلم لم التنبيه ولا ادري كيف فهمت مساهمتي وكان جل همي إثراء الموضوع ليس إلا فإن كنت انت تكلمت بلسان الناقد المتخصص في الصور الشعرية كجانب ابداعي في قصيدة الشاعر العميري ، فأنا تطرقت الى فهمي وشرحي للأبيات كمتذوق يجهل ماهو النقد اصلا ولا اعتقد ان التنبيه للجميع بقدر انه طريقة تعميم من باب إياكِ أعني واسمعي ياجاره نحن نتعلم منكم فليتسع حلمك اخوك الصغير المخضرب ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ أخي الغالي الحبيب..
لا اعنيك أبدا لو كنت أعنيك لم أكتبها هنا كنت برسل لك رساله خاصة وبوضح لك الأمر .. أنا من طبعي لا أشهر بأحد .. وهذا ليس أسلوبي ... أبدا فالنقاش ... ولا من حقي أن أصادر حرية الأفكار المطروحة ... اخي الغالي لو سألتني ... قبل أن تكتب هذا الرأي شرحت لك .. أنت غالي عليه ... خاصة انته أيها المخضرب ... أول من من استقبلني في هذا المنتدى ... وكنت أول من أرسل لي رساله خاصة ترحب بي هنا ... لن اجازيك بالجفاء ... ما كنت أعنيه للجميع حتى لا يخلط القراء في أبواب القرأة .. أقصد أن الأبواب مشرعه ... أنا كتبة في باب واحد وهو الصورة ... البقيه لكم ... واعني الأثراء .. للنص وللقارئ .. لا أكثر ولا اقل ... الله يهدينا وإياك أخي الغالي الحبيب .. المخضرب .. .مقامك عالي أخي المضرب .. وإذا كان قد بدر مني ما أساءك ... أنا أتأسف لك ... أنا اسف أخي المخضرب ... ولك العذر .. تحياتي // صالح السنيدي
__________________
الـــنـجــم نــادى فالمــجـــرة ضــيا الــصـوت
واشــعــل فـــجــاج الــكــون شــمــع وأســاريــر لــيــن ارتــوت أبـــراج والــحــظ مبــخـــوت مــن فــيــضــهـا نــســقـي حــظـوظ الــمشاويــر |
|
#14
11/07/2010, 08:16 AM
|
|||
|
|||
|
شاكر لك استاذ صالح هذه القراءة وأنا واثق أنك بذلك جهدا كبيرا تشكر عليه وواثق أن هذا النص مهما أمعنا النظر فيه فلا شكـ أننا سنجد التكرار الجمالي فيه متجليلا وكل التوفيق للأستاذ الشاعر قيصر الجامعة
__________________
قصيدتي المورد الهني في مديح المصطفى بترنم مَنْ أظن فيهم الصلاح ولا أزكي على الله أحدا ، للاستماع اضغط هنا حروف العشق عُمان ، أنشودة رائعة بقلمي وأداء تطبيقية نزوي، اضغط هنا أنشودة عماننا ، بقلمي وأداء شباب فرقة أسمو، اضغط هنا رسالة إلى رمش عينيها ، اضغط هنـــــــــــا جاسم القرطوبي ، هنا
|
|
#15
11/07/2010, 08:16 AM
|
|||
|
|||
|
مرهف الإحاسيس
مبدع ايها المخضرب فصلت القصيدة بعدما كانت مبهمة فلبسناها في حلة جديده كثياب العيد السعيد
الى الامام دائماً تقبل مروري مرهف الإحاسيس ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ مرهف الأحاسيس .. مرحبا بك ..
هذي ثاني مشاركه لك فالمنتدى .. أخي الغالي .. أمر النبي صلى الله عليه وسلم .. بالإصلاح ذات البين ... جزاك الله خير .. تحياتي // صالح السنيدي
__________________
الـــنـجــم نــادى فالمــجـــرة ضــيا الــصـوت
واشــعــل فـــجــاج الــكــون شــمــع وأســاريــر لــيــن ارتــوت أبـــراج والــحــظ مبــخـــوت مــن فــيــضــهـا نــســقـي حــظـوظ الــمشاويــر |
|
#16
11/07/2010, 12:04 PM
|
||||
|
||||
|
جهد رائع أخي صالح السنيدي ../ وذلك استمرارا لما سبقه من جهد الشاعر في كتابة النص .. ولجعل المجال أرحب للنقاش ../ اقتباس:
سنقول أنها كلها تشكل صورة عامة وهي هدف القصيدة وغايتها .. هذا جيد ولكن هل هناك اسلوب ما يجعل البيتين متماسكين رغم استقلالهما تماما في الصورة الشعرية .. هل الايقاع الداخلي مؤثر مثلا .. أو أن يكون الربط بحرف عطف ..! ما رأيك !! 
__________________
. . . سأذهب الى مكان أكثر هدوءًا ../ أقل ضوءًا .. . |
|
#17
11/07/2010, 02:28 PM
|
|||
|
|||
|
إِثْــرَاءٌ نَحْتَاجُ إِلَيْهْ فِعْلًا
وَجهْدٌ مَشْكُورٌ/ صَالِحْ بَارَكَ اللّـهُ فِيكْ اقتباس:
وَأَحْسَبُ أَنَّـهُ يَكْفِي بِأَنْ لَا يَكُونَ البَيْتَانِ مُتَنَاقِضَيْنِ مَعْنَوِيًا ، أَوْ يَدُلَّانِ عَلَى مَعْنًى وَاحِدٍ لَا يُضِيفُ شَيْئًا جَدِيدًا للقَصِيدَةِ صُورَة قَصِيرَة مَع صُورَة قَصِيرَة أُخْرَى إِنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا رَابِطٌ مَحْسُوسٌ قَدْ تعْطِي تَصوّرًا جَدِيدًا / حَالَة شُعُورِيَّة وَاحِدَة تَحْتَاجُ لِدِقَّةٍ فِي التَّوْصِيفِ لِتَصِلَ للمُتَلَقّي كَمَا شَعَرَ بِهَا الكَاتِبُ تَمَامًا |
|
#18
11/07/2010, 02:51 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
اتذكر مثال الفسيفساء تماما ../ انا اعول كثيرا على ايقاع النص .. قد لا يكون امرا ظاهرا ولكنه امر مهم في تماسك النص رغم اختلاف صوره
__________________
. . . سأذهب الى مكان أكثر هدوءًا ../ أقل ضوءًا .. . |
|
#19
11/07/2010, 03:17 PM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
إلَى الآَنَ.. أَتَّفِقُ مَع هَذَا:
اقتباس:
لَكِنّ ذَلِكَ سَيَخْلُقُ تَغيُّرًا فِي تَلَقِّي الحَالَة الشّعُورِيّة رُغْمَ دِقَّتِهَا [هَكَذَا أَفْتَرِضُ دُونَ مُطَابَقَةِ ذَلِكَ مَع قَصِيدَةٍ مَا إلَى الآَنْ، يُوَاجِهُنِي ذَلِكَ - شَخْصِيًا - أَثْنَاءَ الكِتَابَةِ فَقَطْ] إِيقَاع النَّصّ/ لَحظْتُ فِعْلًا كَمْ تَعُولُ علَيْهْ فَلْنَفْتَرِضْ أَنَّ الصُّورَ مَوْجُودَةٌ بِشَكْلٍ عَامّ.. مَهْمَا كَانَ إِيقَاعُ القَصِيدَةِ أَلَنْ يَكُونَ التَّمَاسُكَ مُحْتَاجًا إلَى دِقَّـةٍ / مَهَارَةٍ فِي اللُّــغَـةِ وَحَسْبْ كَيْ تَنْجَحَ الصُّورَةَ؟ |
|
#20
11/07/2010, 05:28 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
وبإمكانها أيضا أن تقوم الصورة الشعرية .. وتجعلها أقرب إلى الإدهاش كذلك عدت المفردة التي تستطيع الاستغناء عنها دون تأثير في النص .. بالحشو اقتباس:
__________________
. . . سأذهب الى مكان أكثر هدوءًا ../ أقل ضوءًا .. . |
|
#21
11/07/2010, 05:37 PM
|
||||
|
||||
|
متابعين إلى حين
|
|
#22
11/07/2010, 05:45 PM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
صَحِيحَةٌ نَعَمْ.. طَيِّبْ مَاذَا يَحْصُلُ لَوْ كَانَتْ هَكَذَا؟ : "باقْتِنَاعٍ طَبْعًا، لَا تَلَاعُبًا بِالمُفْرَدَاتِ" [ أَلَنْ تَكُونَ الصُّوَرُ مُحْتَاجَةً إلَى دِقَّـةٍ / مَهَارَةٍ فِي اللُّــغَـةِ وَحَسْبْ كَيْ تُحَقِّقَ التَّمَاسُكَ؟ ] |
|
#23
11/07/2010, 06:08 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
 نعم
__________________
. . . سأذهب الى مكان أكثر هدوءًا ../ أقل ضوءًا .. . |
|
#24
11/07/2010, 06:33 PM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
لَا لَا.. دُونَ تَلَاعُبٍ مِنْ قِبَلِي
أَعْنِي / لَمْ أُبَدّلِ المُفْرَدَاتِ لِصَالِحِي لِمُجَرَّدِ ذَلِكَ بِذَلِكَ.. أنَسْتَطِيعُ القَوْلَ أنَّ التَّمَاسُكَ لَا يُنْسَبُ للإيقَاعِ؟ |
|
#25
11/07/2010, 10:07 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
تماسك الصورة الشعرية مرده للغة المستخدمة ../ نعم ولكن هذا يحدث في الصورة الواحدة .. إذن .. لكي نبحث عن ربط بين الأبيات لنجعلها شكلا فنيا متماسكا .. ولكي نربط بين كل هذه الصور الشعرية القصيرة المتعددة ../ كان يلزم أن يكون هناك أمر يشعرك بأن النص غير قابل لإعادة ترتيب الأبيات فيه .. أي أنه متماسك جيدا هذا الرابط إما أن يكون لغة ../ من خلال عطف الأبيات على بعضها .. وكثرة استخدام حروف العطف أو كما حدث في حالة استثنائية وهي انتهاء الشاعر بمفردة يبتدي بها البيت الذي يليه .. ويمكن أن نلحظ .. أن هذا الرابط ضعيف .. فكأن النص ظاهر على طبقات فوق بعض ../ ولا يوجد تمازج حقيقي بين الأبيات وإما أن يكون الرابط أسلوبا ../ كما يحدث في النصوص الشعرية المسرحية .. وهو الأسلوب القصصي القائم على السرد .. أو حتى الذاتي القائم على شكل يشبه السرد وقد يكون الرابط إيقاعيا ../ وهذا ما ذكرته قبلا .. فنجد أن موسيقى النص تسير وفق ايقاع متصاعد ومنخفض محدد ../ وتغيير بيت مكان بيت يؤدي بهذا الإيقاع إلى فقدان سلاسته .. حينها نشعر أن هناك ايقاع شذ في النص .. هي أمور تتحدث بها القصيدة ../ بصمت ومتى ما اتسعت تجربة الشاعر وخبرته .. زاد بناء النص متانة وقوة ..
__________________
. . . سأذهب الى مكان أكثر هدوءًا ../ أقل ضوءًا .. . |
|
#26
12/07/2010, 11:55 AM
|
||||
|
||||
|
الــشاعر القدير/ صـــالح السنيدي ............صبـــاحكــ مسره
اجتهاد معلمــ يستاهل الوقوف والقراءه انت دئمــا بكلــ " طرح" مبدع لك مني خالص الحب والتقدير
__________________
لا تقول احزن و لو جرحي اليم ما يفيد الحزن فــي دنيا الفنى ابتسامه في ذكر جرحٍ قديم خير عن "دمعٍ" ينزله العنا شــــــــــافي
|
|
#27
12/07/2010, 01:15 PM
|
||||
|
||||
|
مجهود جميل السنيدي
إحترامي |
|
#28
12/07/2010, 01:45 PM
|
|||
|
|||
|
هلا اخي أبراهيم
نشرف بدخولك هنا .. والنقاش أزداد ثراء .. بك اخي ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ اذا ارتكز الشاعر على الصور الشعرية القصيرة والمحددة بالبيت الواحد .. كيف يمكنه أن يراعي تماسك الأبيات الشعرية بعضها ببعضها .. سنقول أنها كلها تشكل صورة عامة وهي هدف القصيدة وغايتها .. هذا جيد ولكن هل هناك اسلوب ما يجعل البيتين متماسكين رغم استقلالهما تماما في الصورة الشعرية .. هل الايقاع الداخلي مؤثر مثلا .. أو أن يكون الربط بحرف عطف ..! ما رأيك !! ... ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ من المعلوم أن الصورة الشعرية الممتدة .. تبداء في البيت الاول مثلا ... وتكتمل الصورة فالبيت الثاني أو الثالث .. بحيث لو أنك لم تكملها فالبيت الثالث او الثاني لا تظهر الصورة تكون ناقصه وغير مكتمله .. لو نزعت بيت من القصيدة البيت الثاني كانك . بترت الصورة .. اتقول في شيء ناقص ويكون النص باين للعيان ... .. أما الصورة القصيرة ... فهي .. تكون مرتبطة ترابط .. تكاملي مع القصيدة وليس تسلسلي ... بمعنى ان الصورة الاولى .. تحكي مشهد عن نفس الفكرة .. وتكون مكتملة في شطر البيت أو في بيت كامل .. أي بيت واحد ... .. هذا يعني ان الصور تكون عدة مشاهد مرتبطة ترابط تكاملي تحكي فكرة واحدة .. وتستحضر العصف الذهني للقارئ من.. عدة وجوه . بحيث .. تخبر عن معظم نواحي الموضوع حتى تشمل الموضوع أو الفكرة من كل الجوانب بصور متعددة .. مثلاً .. البؤس .. العناء .. البرد .. الحاجة .. الملابس الرثه .. رصيف المعانه .. ألتحاف السماء .. أفتراش الأرض ... كل هذة تدل على الفقر .. والفقير .. أي إظهار الملامح .. كلها في صورة .. تصب في نهر واحد .. لهذا هي اكثر للشموليه للفكرة .. والصورة الممتدة أكثر شرحاً للصورة القائمة .. وقد تتكلم عن جانب واحد أوجانبين ... من الفكرة .. والمشاهد فيها أقل من الصورة القصيرة .. لكن التماسك في الصورة الممتدة أكبر .. لأن لو اخذت بيت من القصيدة التي فيها الصورة الممتدة يبان ما أخذ .. ويضعف القصيدة .. بينما فالصورة القصيرة تضل القصيدة قائمة بقوتها كأن لم يؤخذ منها شيء .. إلا مشهد وقد تعوضه المشاهد الأخرى .. أما بالنسبة .. للحن أو المسيقى الداخليه أو الخارجية للنص .. ليس لها دخل في ترابط أو عدم ترابط القصيدة .. المسيقى لها دخل فالبحر والوزن .. أما واو العطف .. ليس ذات اهمية كبرى فالصورة القصيرة .. بالمناسبة أو ملاحظة // معظم شعراء المدرسة العمانية |... أو الطريقة العمانية أو ما يتميز به شعراء السلطنة عن غيرهم من الخليج .. كثرة استخدام الصورة القصيرة فالنص ... تحياتي // صالح
__________________
الـــنـجــم نــادى فالمــجـــرة ضــيا الــصـوت
واشــعــل فـــجــاج الــكــون شــمــع وأســاريــر لــيــن ارتــوت أبـــراج والــحــظ مبــخـــوت مــن فــيــضــهـا نــســقـي حــظـوظ الــمشاويــر |
|
#29
12/07/2010, 01:49 PM
|
|||
|
|||
|
أخي الغالي
عبدالعزيز العميري
أخي الغالي .. أنت من يستحق الشكر على هذا النص الراقي... أعتز بمعرفتك .. لك الورد .. تحيه // صالح
__________________
الـــنـجــم نــادى فالمــجـــرة ضــيا الــصـوت
واشــعــل فـــجــاج الــكــون شــمــع وأســاريــر لــيــن ارتــوت أبـــراج والــحــظ مبــخـــوت مــن فــيــضــهـا نــســقـي حــظـوظ الــمشاويــر |
|
#30
12/07/2010, 01:52 PM
|
|||
|
|||
|
يعقوب الحوسني
العزيز العالي..
أيها الكريم .. لك الحسنى .. والشكر ..لك في كل زاويه ... لك الورد والود .. تحياتي // صالح
__________________
الـــنـجــم نــادى فالمــجـــرة ضــيا الــصـوت
واشــعــل فـــجــاج الــكــون شــمــع وأســاريــر لــيــن ارتــوت أبـــراج والــحــظ مبــخـــوت مــن فــيــضــهـا نــســقـي حــظـوظ الــمشاويــر |
|
|
مواضيع مشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
| قراءة مبسطة في الخلافات الثلاث | ثِــق بـالله | سبلة الثقافة والفكر | 20 | 28/06/2010 04:23 PM |
| مسلمو تايلاند ... قربان للمحبة الأمريكية! | أبو الصقور | سبلة السياسة والاقتصاد | 12 | 27/07/2009 05:54 PM |
| ما يقدمونه للجان من قربان لكي يفعلوا لهم ما أرادوا من فعل دنس | masterlogiciel | السبلة الدينية | 11 | 18/01/2009 11:19 AM |
| مقال اعجبني لعبدالعزيز السويد( غلاء المعيشة) | one4me | سبلة السياسة والاقتصاد | 3 | 14/08/2008 02:03 AM |
النمط الخطي
