|
||
|
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع | أنماط العرض |
#1
|
||||
|
||||
خبير بريطاني يكشف نوع السم الذي استخدمه الجناة لاغتيال الرئيس ياسر عرفات
لندن ـ 'القدس العربي': اكد بسام أبو شريف المستشار الخاص للرئيس الراحل ياسر عرفات انه تم اعلان نتائج بحث دام شهورا حول نوع السم الذي استخدم في اغتيال الرئيس ياسر عرفات.
وقال ابو شريف في بيان اصدره امس ان هذه النتائج قد جرى تأكيدها من كبير خبراء السموم الجنائية في انكلترا. وأعلن أن السم يدعى 'ثاليوم' وهو سم غريب وغير متداول ويصعب اكتشافه أو اكتشاف آثاره أو مقدماته. وأضاف: ان هذا السم الخطير هو سائل لا لون له (شفاف) ولا رائحة ولا طعم. وهو مستخرج من عشبه بحرية نادرة وانه يمكن وضعه دون ملاحظة في الماء وفي الأكل أو حقنه من خلال ابرة في شريان وعروق أو جلد إنسان. وقال ان خبراء السموم البريطانية والأوروبيين يجهلون هذا السم إلا أن المتخصص في البحث الجنائي المتعلق بالقتل بالسم تعرف على هذا السم وانه شديد الفاعلية ولا يمكن لأي ترياق أن يوقفه بعد مضي خمس ساعات على حقنه أو تناوله. وأكد أن الخبير الذي اجرى البحث أكد أن هذا السم يعمل ببطء على تدمير أجهزة الإنسان الداخلية واحدا تلو الآخر (الكبد فالكلى ثم الرئة واخيرا الدماغ) إلى أن يقضي على الإنسان ، وان الفترة الزمنية لقتل الإنسان بهذا السم تختلف من شخص لآخر استنادا لبنيته وعمره وقدرة أجهزته على الصمود ، وان هذه الفترة تتراوح بين شهرين إلى ثمانية أشهر مما يعطي فرصة للجناة لان يبتعدوا عن موقع الجريمة. وقال الخبير في تقريره ان العوارض تبدأ بالشعور بالغثيان والضعف، وان هذه الحالة تستمر في الفترة الأولى للسم دقائق ثم تختفي وتعود وهكذا، لذلك يبدو الجسم أحيانا في غاية الضعف ثم يستعيد حيويته لفتره من الوقت. وقال التقرير ان الضحية تشعر بالوهن المتزايد و الدوخان أكثر فأكثر مع مرور الوقت ويبدأ (لدى الرجل) تساقط شعر الساقين اولا ويمتد إلى أعلى إلى أن يصل لتساقط شعر الرأس في الفترات النهائية. وتفقد الضحية شهية الأكل تدريجيا ويبدأ الجسم بالضعف والانحلال. ثم يصاب بالرجفان وعدم القدرة على الوقوف إلا للحظات. وتنتهي الضحية عندما يفقد الدماغ غذاءه من الدم. وأكد تقرير الخبير ان تكسر كريات الدم الحمراء وعدم قدرة الجسم على إنتاجها هو السبب الرئيسي والأساسي لموت الضحية وهذا الفقدان هو الذي يدمر الأجهزة الداخلية ودماغ الضحية. واختتم التقرير بتأكيد الخبير أن أسرع الطرق لتسميم الضحية هو خلايا الذوق الموجودة في اللسان إذ يتسلل الثاليوم عبرها بسرعة نحو الجسم وان هذا يسهل على الجناة دس السم (الذي لا لون له ولا رائحة ولا طعم) في الماء أو المشروبات الخفيفة أو القهوة أو الشاي أو الأكل أو الفاكهة المقشرة أو الخضار المقشر أو الدواء. واختتم بسام أبو شريف بالقول 'أضع هذه المعلومات تحت تصرف العدالة الفلسطينية' لنرى ماذا سنفعل بها. ولم يشر بيان ابو شريف الى اسم الخبير البريطاني، كما لم يشر بيانه الى ما اذا كان هذا الخبير يتحدث عن سم تم اكتشافه بشكل عام ام انه هو السم الذي تم اعطاؤه للشهيد عرفات.
__________________
((ومن المبادئ الراسخة لعمان التعاون مع سائر الدول والشعوب على أساس من الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة ، وعدم التدخل في شؤون الغير ، وكذلك عدم القبول بتدخل ذلك الغير في شؤوننا )) قابوس بن سعيد سلطان عمان ، مجلس عمان ـ محافظة ظفار |
مادة إعلانية
|
#2
|
||||
|
||||
الاسرائليون ومن معهم كامثال ابو مازن ودحلان وغيرهم الذين قتلوا ياسر عرفات لهم يوم سوف يقفوا امام رب العالمين عن فعلتهم
__________________
اتق شر من احسنت اليه |
#3
|
||||
|
||||
|
#4
|
||||
|
||||
الله يرحم ياسر عرفات
__________________
إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور
خلق الله لنا يدين لنعطي بها فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا امدح صديقك علناً … عاتبه سراً !!!! يستحيل إرضاء الناس في كل الأمور … ولذا فإن همنا الوحيد ينبغي أن ينحصر في إرضاء ضمائرنا ! |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
السم الذي قتل الشهيد ياسر عرفات | الجرح العربي | سبلة السياسة والاقتصاد للشؤون الدّولية | 19 | 10/01/2011 06:55 PM |
كارين إيه» السفينة التي قتلت ياسر عرفات | mouqawama | سبلة السياسة والاقتصاد للشؤون الدّولية | 3 | 12/11/2010 07:27 AM |
فاروق القدومي يكشف عن وثيقة اغتيال ياسر عرفات | wahiba sands | سبلة السياسة والاقتصاد | 11 | 20/07/2009 11:20 PM |
لقدومي: عباس ودحلان اجتمعا مع الإسرائيليين وخططوا لاغتيال عرفات وقادة في حماس» | بوماحد | سبلة السياسة والاقتصاد | 3 | 14/07/2009 06:38 PM |
ما الفرق بين الرئيس عباس و الرئيس بالراحل ياسر عرفات | الو حش الكاسر | سبلة السياسة والاقتصاد | 5 | 15/01/2009 01:52 PM |