سبلة عمان
سبلة عُمان أرشيف سبلة العرب وصلات البحث

العودة   سبلة عمان » السبلة الثقافية » أرشيف السبلة الثقافية » سبلة الثقافة والفكر » سبلة الثقافة الرقمية

ملاحظات \ آخر الأخبار

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع أنماط العرض
  #1  
قديم 19/06/2009, 12:06 PM
عازفة الخلود عازفة الخلود غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 25/01/2009
الإقامة: جنوب شرق شبه الجزيرة العربية
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,155
افتراضي ضياع وطن

يبدو أن الوقتُ ليس منسجماً ,الشمسُ كانت على وشك الغروب, وقت شابه شيء من الحلم والواقع, لعلها هي المرة الأولى التي قدمت فيها لمقابلة إبنها في السجن المركزي. بعد انفصالها من زوجها ,لم تكن حياتها هادئة, لعل الحب الآمومي هو الذي جاء بها لهذا المكان,فاستمرار الآلآم المبرحة كان أشدُ وأقوى. تمر اللحظات ولايحدث شيء سوى أفكارها , كانت تنتظر ماجد بترنحه الليلي ,تذكرت كل مساعيها ومجهودها لتحيا معه من أجل أطفالها ,حاولت أن تتفادى هذه الآفكار ولكن شعوراً لايحتمل ,ومقاومة جعلتها تطلب الانفصال. أُومضت في ذهنها تلك الحادثة حين دخل في موجة من الغضب, حاولت أن تمتص غضبة قائلة:
" هل أٌقد م لك العشاء؟
سألها:" ماذا طبختي؟"
زمزم:" لقد بقى شيئا من طعام الغداء, أكل منة الصبية! هل أسكب لك منه؟".
لم تشعر إلا بتلك الرفسة القوية على خصرها
وهو يقول" أعود للمنزل وتتظاهرين بإلاهتمام لي ,أهذا عشاءك!."
أخذت زمزم تبكي وتنتحب حظها ,اعتلى صوتها ,احس بها أطفالها إلتفوا بها ,نظر إليه عادل بتلك النظرة فلم يجد غير صفعة اللعنة من يد أبيه يزجره ويشتمه بها."
حضنت أم عادل إبنها وقالت له:" تباً لك! من أين اتي لك بالطعام! البقال امتنع عن إعطائي فديونك قد تراكمت لديه! لايوجد شيئا بالبيت,كل شي أطلبه من الجيران, أصبحتُ أمدُ يدي لتلك الصدقات المقدمة وأنت تنفق مالك وصحتك لذلك المشروب!."
أمسك بشعرها ورفع رأسها وقال:" أنظري إلي واسمعيني جيداً ! اتظنين انكِ من أسرة غنية حتى تعتلي بصوتكِ لي!."
كان صراخها يجذبُ من كان بالجوارِ ,ولكن دون فائدة, فلا احد يستطيع أن يتدخل .
في الصباح خرج ماجد من بيته وحين عاد في المساء لم يجد زمزم, سأل ابنة عزان ليعرف أن خاله أدريس ذهب بها لبيتهم !.
قال في نفسه:" ماذا تفعل غير أن تذهب في كل مرة إلى هناك."
عند المساء دخل عليه جاره راشد , كان ماجد يجلسُ قرب الباب الرئيسي لبيته , يلبسُ فانيلة ذات أكمام قصيرة ومئزر وهو يرتشفُ سيجارته وكأسه اللعين! . سلم عليه راشد , وسأله عن أحواله؟.
قال ماجد:" حي أُرزق!."
اقترب منة وقال:" لقد جعلت زوجتك تخرجُ من البيت."
ماجد:" إنها سليطة اللسان وتستحق الضرب!,"
جلس راشد بالقرب منه وهو يأنفُ رائحة ماجد:"لعلك تعلمُ السبب فأنت لاتحترمها ولا تحسن معاملتها ! كل مساء ترجعُ مسكراً وتمُد يدك عليها وعلى أبنائك لكل شيء صغيراً كان أم كبيراً! أبناؤك يحتاجون إليها وقد انفطر قلب زوجتي راية لأمرهم! إذهب هداك اللٌه وحاول أن ترجعها للبيت."
قام ماجد وهو يُريد أن يُنهي هذا الحديث:" إسمعني ! إن كانت إمراة عاقلة سوف تعود لإأبنائها ولن أذهب لا آتي بأحد."
أيقن راشد بأن الحديث مع ماجد لاطائل منه, فلولا طلب زوجته رأيه بالذهاب إليه من اجل عادل وإخوته لما أتى إليه , فأستأذنه بالرحيل وهو يدعو له بالهدية والصلاحِ في أمره.
مضت الأيامُ وزمزم في بيت أهلها , إحساس بعزلة كأسيرة تنتظرُ الفرج لوطنِ أبنائها ودفئهم! قتامة من واقع عاشت به ولا تزال من غيرهم. استطاع ماجد أن يلوي ذراعها , كانت مستعدة للذهابِ إلى تلك المعاناة التي تُنتهك في بدنها لأجل أن تكون تحت دفء ابنائها , ولكن كل توسلاتها وبكائها المستمر لا أبيها استمرارية مملة.
قال لها أبيها:" سبق ان جئتي إلى هذا المكان ومازلتُ أذكر وعده لي في كُل مرة! ولكن هذه المرة سوف تبقين داخل هذا المنزل ولن أسمح بعفريت ليلي لن تتوقف نزعاتة عن إظهارها وتهكيمها لكِ!."
لم ينتظر والد زمزم كثيراً حتى يتعايش مع السلام ويقفل أبواب الحرب مع ماجد , فهناك طارق لزمزم ,شاب يقيم مع أقرباء زوجته , يعملُ خارج إقامتة, إحتاج لإمراة تجنبه ضياع السمعةِ ورغبة له في أستقرارً مطول هناك , أمنية أم هدية حققها والد زمزم , فليكن الآن مسروراً! . حياة متكسرة عاشها أبناؤها بعد أن نقلت زمزم حياتها , بهت ذلك الحلم أن تعيش معهم , طفولة ضاعت دون رقيب. كانت مجرد كلمة الذهاب للمدرسة تثير الرعب والخوف لدى عادل وإخوته وليد وعزان, فالمعاقبات المتزايدة بإهمال الواجبات وعدم التركيز , وكثرة التغيب جعلت هناك صورة مكبرة لذلك الاضطراب , فكان لابد من وضع الحد منه. تمرد تعمق رويداً رويداً بإنشودة الحرية تسلح به عادل بالهروب من جدار المدرسة الذي وجد به ذلك السياج من الشبكة الحديدية , إلى أرصفة الطريق في بيع اللحم المشوي تاركا حلمه أن يكون متعلما !.تجارة كانت هي الآفضل للقمة عيشه وإخوته, كان شبح الخرابِ يبارك له في توسيع حلمة الذي أفترشه له ذلك الوضيعُ موسى بتجارة المخدرات , جر إليها إخوته الواحد تلو الآخر , حتى يكونُ الاجر أكثر والمتعه بإلارتعاشِ الشديدِ في إدمانه. كان موسى شخصية مهيمنة تجعلُ شاباً في عمر عادل ومن معه يرتعدُ لمجرد وجودة, تقلد مهام الآمور بطريقة يبرمها ويدورها بإستمرار , يغرسُ رمح ماله حتى يُصبح من معه راضياً ومقتنعاً بما يهبه لهم. عند المساء كانوا يصطفون مع البقيةِ تنبعثُ رائحة دخان الشواء عند رصيف الشارع ,يكتسبون منه بقناعِ الكذبِ لفئه تبحثُ عن إدمانها بشيء يخفيه عادل ورفاقه , كانت السلطات تواجه الصعوبات والمشاكل على أيديهم , مُنذ وقت تفشى الخبر وكان لآبد من تلقي الاشارةِ لمراقبتهم, شاءت الاقدار ان يكون ابنُ راشد هو المسؤول عن ملفِ القضيةِ , لم يكن يعلمُ بأمرِ عادل سوء انهم مجموعة لابد أن لا تعتلي في ملاذها حيثُ تجري كُل النشاطاتِ السيئةِ وتتفرعُ من تلك الآزقةِ الضيقة.
كان كُل ذلك في اجتماعِ الرائدُ المعتصم برجالِ المباحث
نقاش مطول في مكتبة
قال الملازم نبيل:" سيدي إن المعلومات المؤكدة لدينا ان هناك اجتماعا لهم عند تلك الآزقةِ المهجورة , قطعةه أرض خالية يجتمعون بها في اخر الليل , يبدو الامر لنا إشمئزازي فهو موت سريري يرتشفون فيه موت مؤقت يزولُ عند الفجر ."
الرائدُ المعتصم :" ملفُ القضية يحملُ شخصا أصبح لدينا معروف , هو موسى , لقد خلف أخوه في تجارته كما يبدو!."
الملازم المنتصر:" نعم سيدي , فهو لديه من الباعة الصغار الذين يقومون ببيع تجارة الكوكاين , والآفيون ,والحبوب المهدئة."
الرائد المعتصم :" يبدو اننا امام رجل ليس بهين هذة المرة! سوف أحتاجُ إلى أدخالك أيها الملازم نبيل داخل هذة الشبكة , احتاجُ أن تكون بينهم دون أن يشك بك موسى أو من معة, أُريدك ان تجمع أكبرُ قدر من المعلومات عن كل منهم ."
الملازم نبيل:" امرك سيدي."
الرائدُ المعتصم مكملا حديثة:" هناك خطة مرسومة لذلك , سوف تكون بينهم كبائع تاتي بعدتك وتبدأ ببيع اللحم, وانا متأكد من ان موسى سوف يشكُ بك ولكن تسطيع أن تجذب احداً منهم لصحبتك , أخرج معه أعطيه بعضًا من المال المهم أن تصرف عليه وعلى كل ما يحتاجه منك, حينها سوف تكون في متعتهم تلك وسوف يثق بك موسى , وتعلمُ بعد ذلك من هو الرأسُ الكبير لتلك التجارة ,فموسى لايعدو أن يكون إلا جسراً بذلك الطريق!."
بدأت رحلة الملازم نبيل , لم يكن الامر بالهين فقد طرده موسى ورمى بأدوات العدة , ولكن قربه من عادل وخروجه معه جعلته يطمئن لخطة الرائد المعتصم. كان يخبره بكل شيء حتى عن حياته وتشتت أسرته , كم كان يبغضُ أباه ويمقت أمه التي اختارت زوجا لها فضلته على أبنائها , كان عادل يتمنى ان يكون مثلُ موسى ,لديه المال الكثير الذي يجعله لايحتاجُ فيه لآاحد بل الكل سيكونُ في حاجته.
تأكد موسى من نيه نبيل فأوكله مهمة بيع كمية من الهيروين يمتحنة بها هل سينجح أم سيخذلة في ان يبقى بينهم , ولكن المال الذي أعطاه إياه الرائد المعتصم كان كفيلا بأن يكون موسى في امتع لحظاته لنجاح نبيل فهو باعه بمبلغ فاق خيال المعتوه موسى . كانت المعلومات التي جُمعت من رجال المباحث بمساعدة الملازم نبيل تؤكد أن هناك اجتماعا عند تلك الارضِ التي كانت تلفُ بها سياج من غصونً شائكة , وصل رجال المباحث بالقرب من المكان وأنتشروا.
كان الرائدُ المعتصم هناك عيناه تخبرن من كان حوله بقولها:" إذن نحنُ مُستعدون, وتلك استمراريةً لنا حتى نغلق باب هذا الزقاق المهجور للقضية ."
داهم رجال المباحث وكر الشبكة, حاول موسى الفرار ,ولكن الآضطرابُ المثارُ الذي حاول أن يحققه لم يكن . كانت المفاجأة للرائد المعتصم وهو يرى عادل وإخوته بين تلك الفئة .
لم يكن عادل في حاجة لدهشة الرائد المعتصم أخبره بذلك قائلاً:
" لقد مضت الأيام والفصولُ استمرت في دورانها ولعل ذلك هو القانون الآلهي بيننا الآن !."


عازفة الخلود
19/6/2009

آخر تحرير بواسطة عازفة الخلود : 26/06/2009 الساعة 10:29 PM السبب: حذف
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 19/06/2009, 12:31 PM
عطر حالم عطر حالم غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 13/12/2008
الإقامة: مَعْبَدِ الأزمِنَةِ
الجنس: أنثى
المشاركات: 677
افتراضي

لا شيء أقسى من ضياع
الوطن..
ضياع الذات والروح
في وحل الضياع الذي
يجر إليه كل شيء
بلا استثناء..كاسراً معه
كل الاعتبارات!!
والهروب من الواقع
إلى عالم نحن نعتقد
أننا بهذا العالم الجديد
الكاذب..نميت البأس
القابع في داخلنا..ونحيي
الأمل بعيش أفضل..
هو أولى خطوات الضياع!
حين يتوغل الشتات
ويبقى لا مفر منه..
تكون حرفنة الضياع
في حدود الوطن..
أمر مستساغ لدفن
اليأس والألم!!


عازفة الخلود..
لن أثنى على حرفك..
فلا أملك من أدواتي ما
قد يوفيه حقه..
أنت مبدعة بكل المقاييس..
ولديك قلم يبشر بقاصة أدبية
لا يستهان بها..

شرفني أن أقرأ لك..


همسة من عقل سقيم:
اقتباس:
" لقد مضت الأيام والفصولُ استمرت في دورانها ولعل ذلك هو القانون الآلهي بيننا الآن !."

في هذه العبارة..سؤال حيرني..
لم قالها عادل للرائد معتصم وكأن
الرائد وعادل كان بينهم قصاص/خلاف؟
وكأن عادل كان يقصد الرائد بأن له يد
في ضياعهم"

هلا تكرمتِ وأفهمتني الترابط في
عبارة عادل للرائد معتصم؟؟


لك كل التقدير والحب.
__________________
يَا للهَوْل !!

أكَانَ الصَّوْتُ

فِي مَيْدَانِ الصَّمْتِ الجَاثِمِ

" طَنِيْنَ ذُبَابْ " !!؟

*(ضوء سابقا!)
  #3  
قديم 19/06/2009, 09:34 PM
عازفة الخلود عازفة الخلود غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 25/01/2009
الإقامة: جنوب شرق شبه الجزيرة العربية
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,155
افتراضي

عطر حالم
لعلة ألم الشتات في ضياع ألابناء الذين نعتبرهم هم بناء هذا الوطن !
أم لعلة إقتلاع جذور كانت تُريد أن تنهض وتتفرع لتنتج ماهو أجمل لهذا الوطن!
حين يكون ذلك الضياع عند يد نحسبها أمينة لتنهض بتربية الآبناء وتنشئهم ولكن يكون ذلك الشتات لهم دون أن نقف لحظة ونبصر لحالهم!
تلك كانت رسالتي , لم يكن خلاف بين عادل والرائد المعتصم ولكنها كانت قضية تبحثُ عن قفل في ملف لها لآبد أن نجدة فليس الوالدين هما الملومين بضياع من أردناهم للوطن ولكن حتى الآقربين لهم كان لهم يداَ في ضياعهم ,
هُناك رسالة كانت في قصتي وأجد عقلك وقلمك قد أوجدها فلكِ كل الشكر لتحليك وعطرك الذي نحلمُ بة هُنا.
كل الود والآحترامِ لقلمك وشخصكِ في رسالتي .
  #4  
قديم 19/06/2009, 11:51 PM
منهل الرئيسي منهل الرئيسي غير متصل حالياً
كاتب ومحاور
 
تاريخ الانضمام: 31/01/2009
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,539
افتراضي

رائع أيتها القاصة والأديبة البارعة

سأصمت ... نعم ... سأصمت ...

أنا من الذين يؤمنون ب: "الصمت في حرم الجمال جمال" ...
  #5  
قديم 20/06/2009, 08:54 AM
عازفة الخلود عازفة الخلود غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 25/01/2009
الإقامة: جنوب شرق شبه الجزيرة العربية
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,155
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة منهل الرئيسي مشاهدة المشاركات
رائع أيتها القاصة والأديبة البارعة

سأصمت ... نعم ... سأصمت ...

أنا من الذين يؤمنون ب: "الصمت في حرم الجمال جمال" ...
أستاذي / منهل الرئيسي
شهادتكم في قلمي يكونُ لها أثر بالغ النفس حين يقتربُ سمو قلمك وشخصك الكريم في الحضورِ هُنا
فنحنُ نتعلم من قلمِ ثقافتكم وفكركم فأرجو أن يكونُ البوحُ حتى نتعلم .
إحترامي لشخصك الكريم
  #6  
قديم 20/06/2009, 02:59 PM
صورة عضوية ==القنوع==
==القنوع== ==القنوع== غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 30/12/2007
الإقامة: عمان الحبيبة
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,325
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ==القنوع==
افتراضي

ما يبهرني عند قراة محاولتك القصصية هو تـألقك وتفننك في المزج بين فن الإبداع و تقنية سرد القصة
(جميلة أحداثها )
الاسراة و تفككهاا و المجتمع و البيئة المحيطة هي اسباب الضياع الانهااا لم توفر الملاذ و المنشاء الذي يؤاهل النشى على ان يكونو معول بناء لا هدم لهذا لاي وطن ....

لك كل المودة والتقدير
__________________
لا تندم على حب عشته حتى ولو صارت ذكراه تؤلمك
فإذا كانت الزهور قد جفت ومات عبيرها ولم يبقى ألا أشواكها
فلا تنسى أنها منحت لك عطرا جميلا أسعدك
تحياتي
==الــــــقــــنــوع==
  #7  
قديم 20/06/2009, 03:57 PM
صورة عضوية عبدالناصر السديري
عبدالناصر السديري عبدالناصر السديري غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/04/2009
الإقامة: ذاتي المجنونه
الجنس: ذكر
المشاركات: 448
افتراضي

لم أشعر بالضياع بين كلماتك أيتها الرائعه

شخصيات بائسه تحلم بوطن ضائع


عازفه الخلود قلمك جميل
  #8  
قديم 23/06/2009, 10:11 AM
عازفة الخلود عازفة الخلود غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 25/01/2009
الإقامة: جنوب شرق شبه الجزيرة العربية
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,155
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ==القنوع== مشاهدة المشاركات
ما يبهرني عند قراة محاولتك القصصية هو تـألقك وتفننك في المزج بين فن الإبداع و تقنية سرد القصة
(جميلة أحداثها )
الاسراة و تفككهاا و المجتمع و البيئة المحيطة هي اسباب الضياع الانهااا لم توفر الملاذ و المنشاء الذي يؤاهل النشى على ان يكونو معول بناء لا هدم لهذا لاي وطن ....

لك كل المودة والتقدير
أخي القنوع المميز
لعل تلك المحاولات القصصيةِ حين تلامسُ الواقع تكونُ الآجمل
أهي الآسرة في ذلك الضياع ؟أم أن البيئةِ والمجتمع حين يبحثُ كل فرداً عن مصلحتةِ وشأنةُ في حياةً جديدةً !!
هم أبناء ومعول بناء ننتظرة لهذا الوطن
شكراً لتواجدك وتحليلك وإبداعُ قلمك هُنا
  #9  
قديم 23/06/2009, 11:15 AM
عازفة الخلود عازفة الخلود غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 25/01/2009
الإقامة: جنوب شرق شبه الجزيرة العربية
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,155
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة عبدالناصر السديري مشاهدة المشاركات
لم أشعر بالضياع بين كلماتك أيتها الرائعه

شخصيات بائسه تحلم بوطن ضائع


عازفه الخلود قلمك جميل
عبدالناصر السديري
لعل عفوية الحدث في القصة هي التي توصلنا لنهاية الطريق عن ذلك الضياع ولعل العدلُ الآلهي كان أجملُ هُنا لآلم الشتات فالبشرُ أحياناً حين لا يستطيعون حمل الامانة ِ التي عهد اللٌه لهم بها ,تأتي رحمة عدلةِ لتلم الشتات والضياع من أن يمتد لجذورً أخرى من هذا الوطن
شكراً لرائعتك في بحرِ قلمك لنا هُنا
  #10  
قديم 26/06/2009, 09:25 PM
صورة عضوية لورانس العرب
لورانس العرب لورانس العرب غير متصل حالياً
عضو مميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 22/09/2008
الإقامة: فوق الارض
الجنس: ذكر
المشاركات: 8,595
افتراضي

أستمتعت كثيرا بالقرأة لك أيتها المبدعه،،دمت بخير
__________________
عزيزي العضو،،،إذا أختلفت معك في الرأي أو وجهة نظرك فهذا ليس معناه أنني أكرهك ،
وإذا قلت لك أن موضوعك مخالف فليس هذا معناه أنني أكرهك،
،،أتواجد في السبله من أجل الحوار،،وليس من أجل الصراع،،
ومشاركتي في موضوعك حق قانوني لا يمكنك أن تحرمني منة وتقول لي أخرج من موضوعي،، إذا كنت أنسان مثقف و واعي أحترم
وجهة نظرى و ناقشني بها على سنة الله ورسوله
  #11  
قديم 26/06/2009, 10:07 PM
عازفة الخلود عازفة الخلود غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 25/01/2009
الإقامة: جنوب شرق شبه الجزيرة العربية
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,155
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة عايش وحيد مشاهدة المشاركات
أستمتعت كثيرا بالقرأة لك أيتها المبدعه،،دمت بخير
أخي العزيز / عايش وحيد
الجميل هو مرور قلمك
فلك كُل الود والتقدير
  #12  
قديم 05/07/2009, 06:15 PM
ضحكة طفل ضحكة طفل غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 01/07/2009
الإقامة: سلطنة عُــمان
الجنس: ذكر
المشاركات: 184
افتراضي

(كتابتك جميلة وابداعتك رائع تبشر بانك قادمة بقوة الى مجال الكتابة أو الشعر أو القصص... أتمنى لك كل التوفيق والنجاح في حياتك الكتابية واتمنى ان تقبلي مني هذه الكتابة البسيطة وان تنال اعجابك ..)
ابن غــلا
حكايا الغروب
بدت أسراب الطيور المغردة تهاجر بكل شوق وحنين تاركه وراءها الهديل على تلك الأغصان المتراكمة الأطراف حيث كان هديلها يطرب ذلك المكان وفي نفس الزمان وتلك الألوان الخارقة ..تلاشت.. وكأنها عتمه الليل وبدأ الغروب يغطي السماء بغطائه الرومانسي وعانق الشفق الأفق المبين وعانق البحر الأفق الرحيب وأخذ الغروب في جوفه كل شيء وقد عانقت الطيور المهاجرة أغصان الشجر وبدت تعزف السيمفونة على أرض الأصالة تغنت بلحن أعجمي لحن جميل وفن أصيل.. ورقص المساء وداعب خرير الماء شطآن الهوى وتلك الجداول الخلابة ..وعانقت الجبال السماء وهتفت الكهوف بأسمها وأسمها في قلبي يتألف من عدة حروف فكل حرف يخفق في وجنتيها وتلذذت عبير الشوق بأسمها تلك الحروف .. خفق قلبي وسجعت عيناى مع طيفها الذي زائرا في ليلتي فكل حرف من اسمها هز كياني وحضن وجداني وأصبحت أسيرا في سمائها فهل تأتي لتبادلني الشعور ... ام تزيح عني غبار الذكرى..؟؟؟! .
  #13  
قديم 07/07/2009, 10:48 AM
عازفة الخلود عازفة الخلود غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 25/01/2009
الإقامة: جنوب شرق شبه الجزيرة العربية
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,155
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ضحكة طفل مشاهدة المشاركات
(كتابتك جميلة وابداعتك رائع تبشر بانك قادمة بقوة الى مجال الكتابة أو الشعر أو القصص... أتمنى لك كل التوفيق والنجاح في حياتك الكتابية واتمنى ان تقبلي مني هذه الكتابة البسيطة وان تنال اعجابك ..)
ابن غــلا
حكايا الغروب
بدت أسراب الطيور المغردة تهاجر بكل شوق وحنين تاركه وراءها الهديل على تلك الأغصان المتراكمة الأطراف حيث كان هديلها يطرب ذلك المكان وفي نفس الزمان وتلك الألوان الخارقة ..تلاشت.. وكأنها عتمه الليل وبدأ الغروب يغطي السماء بغطائه الرومانسي وعانق الشفق الأفق المبين وعانق البحر الأفق الرحيب وأخذ الغروب في جوفه كل شيء وقد عانقت الطيور المهاجرة أغصان الشجر وبدت تعزف السيمفونة على أرض الأصالة تغنت بلحن أعجمي لحن جميل وفن أصيل.. ورقص المساء وداعب خرير الماء شطآن الهوى وتلك الجداول الخلابة ..وعانقت الجبال السماء وهتفت الكهوف بأسمها وأسمها في قلبي يتألف من عدة حروف فكل حرف يخفق في وجنتيها وتلذذت عبير الشوق بأسمها تلك الحروف .. خفق قلبي وسجعت عيناى مع طيفها الذي زائرا في ليلتي فكل حرف من اسمها هز كياني وحضن وجداني وأصبحت أسيرا في سمائها فهل تأتي لتبادلني الشعور ... ام تزيح عني غبار الذكرى..؟؟؟! .
ضحكة طفل
قلمكِ هُنا جميل
ولكن هل للطيورِ المغردةِ عند كُل مساء عزفً غير عزف الآصالةِ !! فلحنُ الطبيعة سوف يُشابها في كُل ذلك ولكن لربما ذلك اللحنُ الآعجمي أتى إلى أرضها فسقاها فن بعث كُل تغريد لتلك الطيور بأن تستفيق الطبيعة من نومتها ولتخرجُ الحروف فلعل زائراً كان هُنا أراد أن يُذكرها بأن سحابة معتمة كست في سمائها وترجع كُل شعوراً لإأصالة كانت هُنا.

شكراً لكِ
عازفة
  #14  
قديم 08/07/2009, 06:10 PM
ضحكة طفل ضحكة طفل غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 01/07/2009
الإقامة: سلطنة عُــمان
الجنس: ذكر
المشاركات: 184
افتراضي

حبيبتي ..!!


حبيبتي .. حاولي أن تفهميني وأن تدرسي ما بهواى لعلي أجد منك عونا لأشد من خاطري فما زلت أبحث عنك لأتذكر السنين الماضية لأجد ما بها من ريح الصبا وعطر النرجس ونسترجع تلك الذكريات الجميلة . وحاولي أن تضعي يديك في يدي لنعانق الحياة ونعانق الشوق والحنين ونسترجع أحلى سنين العمر بين شطآن ذاك الوادي وجداوله الخلابة فيمد لنا أطرافه لنغرف من مائه العذب ليدفأ قلبي الولهان ويطفيء عطش الرمال ...!!
 


قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى



جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 09:58 AM.

سبلة عمان :: السنة ، اليوم
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها