الأم العمانية والأم الأمريكية

[بيت حميد]

الام الامريكية تضع مهد رضيعها في غرفة أخرى غير غرفة نومها وإذا بكى فإنها لا تهرع اليه بل تتركه يبكي لفترة .

الام العمانية لا تنام الا إذا كانت تشم نفس رضيعها ولا يكاد يقول أ... الا وهي تحمله وتمطره بالقبل وكلمات الحب التي لم تأتي بها أي لغة في الدنيا.
وتستمر تنشئة الطفلين، الامريكي يتعلم دوماً أن لاشيء يأتي بالهين وأنه هو المسئول الاول عن أموره، وأما العماني فينتظر دوماً المساعدة من السلطة الاعلى أولاً الام ثم الاب ثم الحكومة، ويترسخ في ذهنه أن السلطة الابوية هي المسئولة عن سعادته وشقائه.

بالطبع السلطة الابوية خصوصاً إن هي نصبت نفسها في هذا المكان لابد أن تتحمل مسئوليتها لكن ألم نصل الى مرحلة النضج؟ حتى مطالباتنا لابد أن تكون ناضجة واساليبنا ناضجة لكي نفرض احترامنا على السلطة الابوية، تخيلوا معي شاباً يطلب من أبيه وضع اللقمة في فمه ، انه مشهد مختل ولا يجوز الا إذا كان الشاب هو المختل والمختل يعامل دوماً باستخفاف.

هل تذكرون مسلسل درايش؟ أقدر أن 60% على الاقل من العمانيين المتعلمين استهجنوا العمل، لكن كيف كانت وسيلة احتجاجهم؟ أترك لكم تقديرها ولكن النتيجة كانت واضحة فقد كوفئ المسئول ولو كان في بلد يعرف مواطنوه كيف يحتجون لكان في بيته.
وهذا مثال ليس إلا.

ألا تظنون أن هذا جزء من مشكلتنا؟

[عميد المظلومين]

بارك الله فيك وجمعتك مبارك هل يوجد المغزي اخر لموضوع !!!

[متفرد بنفسي]

أرسل أصلا بواسطة عميد المظلومين

بارك الله فيك وجمعتك مبارك هل يوجد المغزي اخر لموضوع !!!

انا سوف اقول لك المغزى
الحياة مش سهله إحنا عمانين لا نعرف للصعاب طريقا
حتى لو وضعوا القيود في ايدينا لما توقفنا عن العمل والتفكير
فكروا معي كيف كانت الإمبراطوريه العمانية سابقا، هل سميت هكذا من غير تعب؟؟
لماذا ألت الأمور بنا هكذا؟؟ بسبب تقاعس الشباب عن العمل وتحدي الصعاب
تعتقدوا إلي جاب شهادة يعني خلاص لازم يكون في أعلى الرتب؟؟
الحياة تبغى تعب يخوانا

[حمد العليان]

المشكلة اعظم من الاتكالية على السلطة المشكلة في الحقوق . .

[OmanI QoH]

أولا: اخي العزيز امريكا مجتمع خليط ودائما المفارنة تكون مع المجتمعات الغربية بشكل عام
ثانيا: رسالة جميلة جدا ولكن لكي تخلق جيل معتمد على نفسه يجب ان توفر له الكثير
اتكالية الرضيع على امه فطرة ربانية نتاجها حب وحنان للام اوجبه ديننا الاسلامي الحنيف
اما عادات الغرب في التربية فهي عادات وضعية الهدف منها في جانب ونتائجها في جانب اخر
ولا يوجد مقارن بين وضع الام وحقوقها بين الاسلام وغيره

اذا ما اردت جيلا قويا مكافحا ومنتج فابدأ بالتعليم ووفر للجيل مناخ لحب العلم والثقافة ثم اعطه حقه وحريته في ان يبدع وعلمه حب الوطن لا بالمادة فقط بل بالانتماء

بارك الله فيك

[فك الأسد]

قدوتنا رسول اللهه

[والت ويتمان]

كلام جميل استاذي انته وضحت ابعاد المشكله بس ما اقترحت الحلول وكيف الابن ممكن يستقل عن ابيه ؟

[abumorshid]

الفرق بين الام الامريكيه والعمانيه .. مـسالـة حرية

هامش الحرية ل الابن الامريكي فينشاء على فطرة لي حقوق وعلي واجبات . وان هذا لك وهذا ل غيرك.

اما الام العمانية عندها سياسية الكبت وسياسية لا و لا وسياسية كل شي ل الام والاب . فينشاء ولدها مكوبتا معقدا .
فيعتقد ان امه او ابوه (الحكومه) بيدهم كل شي في تقرير حياته ومستقبله .. وان لا حياة له الآ ب ايديهم ..

حـرية منهج حياة .. وسيلة عيش حياة كريمه.

[حمد اللحدان]

أرسل أصلا بواسطة بيت حميد

الام الامريكية تضع مهد رضيعها في غرفة أخرى غير غرفة نومها وإذا بكى فإنها لا تهرع اليه بل تتركه يبكي لفترة .
الام العمانية لا تنام الا إذا كانت تشم نفس رضيعها ولا يكاد يقول أ... الا وهي تحمله وتمطره بالقبل وكلمات الحب التي لم تأتي بها أي لغة في الدنيا.
وتستمر تنشئة الطفلين، الامريكي يتعلم دوماً أن لاشيء يأتي بالهين وأنه هو المسئول الاول عن أموره، وأما العماني فينتظر دوماً المساعدة من السلطة الاعلى أولاً الام ثم الاب ثم الحكومة، ويترسخ في ذهنه أن السلطة الابوية هي المسئولة عن سعادته وشقائه.
بالطبع السلطة الابوية خصوصاً إن هي نصبت نفسها في هذا المكان لابد أن تتحمل مسئوليتها لكن ألم نصل الى مرحلة النضج؟ حتى مطالباتنا لابد أن تكون ناضجة واساليبنا ناضجة لكي نفرض احترامنا على السلطة الابوية، تخيلوا معي شاباً يطلب من أبيه وضع اللقمة في فمه ، انه مشهد مختل ولا يجوز الا إذا كان الشاب هو المختل والمختل يعامل دوماً باستخفاف.
هل تذكرون مسلسل درايش؟ أقدر أن 60% على الاقل من العمانيين المتعلمين استهجنوا العمل، لكن كيف كانت وسيلة احتجاجهم؟ أترك لكم تقديرها ولكن النتيجة كانت واضحة فقد كوفئ المسئول ولو كان في بلد يعرف مواطنوه كيف يحتجون لكان في بيته.
وهذا مثال ليس إلا.
ألا تظنون أن هذا جزء من مشكلتنا؟

ومن هذه التنشأة اصبح الطفل الامريكي والذين ابويه ربما غير متزوجين اصلا شاذ ومحب للدمار وبلا حياء ولا قيم ويبيح كل شيئ حتى الزواج من اخته اذا قدر له.

[والت ويتمان]

أرسل أصلا بواسطة حمد اللحدان

ومن هذه التنشأة اصبح الطفل الامريكي والذين ابويه ربما غير متزوجين اصلا شاذ ومحب للدمار وبلا حياء ولا قيم ويبيح كل شيئ حتى الزواج من اخته اذا قدر له.

كلامك هذا فيه تشجيع على كراهية الشعوب الاخرى وهذا اكبر خطاء

[al-ruqeishi]

لا يوجد مقارنه ابدا

احي العزيز ليس هذا السبب الذي تتكلم عنه هوه الذي ابعد من تتحدث عنهم عن المسوله كما يوجد من هم اتكالين هناك شباب كثيرون حرمو حتي التعلم والسبب تحمل المسوليه والاعتماد على النفس الجيش ضم اكثر من 20 الف شاب لا تتجاوز اعمارهم 17 سنه وكذلك الشرطه و الاجهزه العسكريه وشركات البترول والصحرا وغيرها هل فى نظرك كل هولا لا يقدرن تحمل المسوليه ام انهم ولادو على ملعقه من ذهب صدقني انهم لم يرو الدلال ولا التدليع فى حياتهم .

اذا كنت تتحدث عن الجبن الموجود فى داخلهم هذا سببه الاجتهاض الذي مر على الجيل السابق وهم ابائنا ايام سعيد بن تيمور كانو مجتهضين وخائفين من التعذيب والتنكيل لذلك غرسو فى قلوبنا هذا الخوف

ام مسالة الحنان وخوف الام على اطفالها هذا ما امرنا به ديننا الحنيف وهذا مصدر العاطفه والاخلاق الانسانيه ولو ذهبت ورايت اخلاق المريكين وحترامهم لامهاتهم ليس كالعمانيون والمسلمون يا صديقي لا تقارن الامهات الشريفات الطاهرات بحثاله


شكرا على الطرح وتقبل مرورى واذا خلفتك فى كلامي او خالفتني فانا اخوك ولك مني اعتذار

[OpenSource]

لو سمعت هالكلام امك كانت لقالت "خسارة فيك التعب " أخرتها تجي تقولوا إن أمك هي السبب في شقائك؟ حشى كذا وصل العقوق بالوالدين ، كذا يقابل الإحسان و المحبة ، تريد تقارن أبويك المسلمين بقوم الضالين؟

طحت من عيني

[omani2k]

إن الله غفور رحيم

[دموع منسية]

نحن منبعنا الدين الاسلامي فاولادنا اكبادنا وامانه في اعناقنا فمهما كبر ولدنا فنعتبره صغيرا كما يعتبرنا ابائنا صغارا ولا تنشئ الحبة والالفة بين العائلة الا بهذه الطريقة فأنا بنفسي كنت اتابع فيلما امريكا ان البنت تقول لامها يو أر جريزي اي انت مجنونه وهى تبلغ من العمر 12 سنه واخر يشتم ابوه وهو في سن صغير هل هذه تربي الاولاد او الاجيال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[جلب87]

اية والله صدقت .........

[وصـال]

أرسل أصلا بواسطة بيت حميد

الام الامريكية تضع مهد رضيعها في غرفة أخرى غير غرفة نومها وإذا بكى فإنها لا تهرع اليه بل تتركه يبكي لفترة .

الام العمانية لا تنام الا إذا كانت تشم نفس رضيعها ولا يكاد يقول أ... الا وهي تحمله وتمطره بالقبل وكلمات الحب التي لم تأتي بها أي لغة في الدنيا.
وتستمر تنشئة الطفلين، الامريكي يتعلم دوماً أن لاشيء يأتي بالهين وأنه هو المسئول الاول عن أموره، وأما العماني فينتظر دوماً المساعدة من السلطة الاعلى أولاً الام ثم الاب ثم الحكومة، ويترسخ في ذهنه أن السلطة الابوية هي المسئولة عن سعادته وشقائه.

بالطبع السلطة الابوية خصوصاً إن هي نصبت نفسها في هذا المكان لابد أن تتحمل مسئوليتها لكن ألم نصل الى مرحلة النضج؟ حتى مطالباتنا لابد أن تكون ناضجة واساليبنا ناضجة لكي نفرض احترامنا على السلطة الابوية، تخيلوا معي شاباً يطلب من أبيه وضع اللقمة في فمه ، انه مشهد مختل ولا يجوز الا إذا كان الشاب هو المختل والمختل يعامل دوماً باستخفاف.

هل تذكرون مسلسل درايش؟ أقدر أن 60% على الاقل من العمانيين المتعلمين استهجنوا العمل، لكن كيف كانت وسيلة احتجاجهم؟ أترك لكم تقديرها ولكن النتيجة كانت واضحة فقد كوفئ المسئول ولو كان في بلد يعرف مواطنوه كيف يحتجون لكان في بيته.
وهذا مثال ليس إلا.

ألا تظنون أن هذا جزء من مشكلتنا؟

السلام عليكم
المغزى من موضوعك الاتكاليه وعدم السعي ولكن بالمثال الذي ضربته سيحول البعض الهجوم على الام وتريح شوي الحكومه
تربية الابناء في عمان تعتمد الاب اكثرمن الام اعتبارا من سن السادسه تقريباً ولانختلف عن الشعوب العربيه في شئ
الاتكاليه سيدي الفاضل اصلها اننا دوله نفطيه فأصبح الكل يطمح بوظيفه حكوميه مريحه أسوه بالدول النفطيه حتى وان لم يكن الشاب يحمل مؤهل .

[الوهيبيه85]

من زينهم اللي قارنتا بهم

[عذبة اللمى]

كلام منطقي...

[بيت حميد]

شكرا لكم جميعاً

لست أفاضل بين الامهات هنا ولكني أتحدث عن احساسنا بأنفسنا وبقيمتنا كأفراد فاعلين في مجتمعنا ولأنفسنا، كثير منا سلم نفسه للسلطة الابوية كي تسيره وإن جاع سخط عليها دون أن يحرك ساكناً.

ان هذا الامر ينسحب على كثير من سلوكياتنا، هل تعلمون أن كثيرا من الزيجات تفشل والسبب أن الشاب يفاجأ بأنه مضطر لاتخاذ قرارات وتحمل مسئوليته الشخصية وأيضاً مسئولية زوجته في حين أن كل شيء كان يهتم به الوالد.

قصة طريفة تحكى عن أحد المتصوفين يحكيها اخواننا السودانيون، ذلك ان المتصوف كان يرفض العمل ويدعي بأن الله قد تكفل بإطعامه وأنه ليس مطالباً ببذل أي جهد، ولما جاء الطعام تقرب الصوفي ومد يده للطعام فقال له صاحبه باللهجة السودانية "إشمعنى دي إنته حتعملها، متسيب ربك يحطها في تمك".

طبيعة مجتمعنا مازالت تمجد السلطة الابوية وكذلك الحكومة الى حد ما وما النظام القبلي المعتمد في الاتصال بالمواطن في سياقات معينة الا مثال على ذلك.

[القلم المعبر]

اخي العزيز جمعه مباركه..

بس ليش المقارنة بين الام العمانية والام الامريكية؟؟

الكل يعرف ان المجتمع الامريكي مجتمع مختلط لا حلال فيه ولا حرام..
فليكن وجه المقارنه بالمنطق والعقل..

مودتي..
وشكرا ع الموضوع

[بيت حميد]

أرسل أصلا بواسطة القلم المعبر

اخي العزيز جمعه مباركه..

بس ليش المقارنة بين الام العمانية والام الامريكية؟؟

الكل يعرف ان المجتمع الامريكي مجتمع مختلط لا حلال فيه ولا حرام..
فليكن وجه المقارنه بالمنطق والعقل..

مودتي..
وشكرا ع الموضوع

لا مقارنة أخي ولا مفاضلة ولا حلال ولا حرام ولا اختلاط

لو سألت عمانياً لقال لك أمهاتنا أفضل ول سألت أمريكياً لقال العكس

الام ربت أبنائها بموجب ثقافتها التي اكتسبتها، فالامريكية ربته على الفردية والعمانية ربته بشكل مختلف

[عماني سمائلي]

أرسل أصلا بواسطة بيت حميد

الام الامريكية تضع مهد رضيعها في غرفة أخرى غير غرفة نومها وإذا بكى فإنها لا تهرع اليه بل تتركه يبكي لفترة .

الام العمانية لا تنام الا إذا كانت تشم نفس رضيعها ولا يكاد يقول أ... الا وهي تحمله وتمطره بالقبل وكلمات الحب التي لم تأتي بها أي لغة في الدنيا.
وتستمر تنشئة الطفلين، الامريكي يتعلم دوماً أن لاشيء يأتي بالهين وأنه هو المسئول الاول عن أموره، وأما العماني فينتظر دوماً المساعدة من السلطة الاعلى أولاً الام ثم الاب ثم الحكومة، ويترسخ في ذهنه أن السلطة الابوية هي المسئولة عن سعادته وشقائه.

بالطبع السلطة الابوية خصوصاً إن هي نصبت نفسها في هذا المكان لابد أن تتحمل مسئوليتها لكن ألم نصل الى مرحلة النضج؟ حتى مطالباتنا لابد أن تكون ناضجة واساليبنا ناضجة لكي نفرض احترامنا على السلطة الابوية، تخيلوا معي شاباً يطلب من أبيه وضع اللقمة في فمه ، انه مشهد مختل ولا يجوز الا إذا كان الشاب هو المختل والمختل يعامل دوماً باستخفاف.

هل تذكرون مسلسل درايش؟ أقدر أن 60% على الاقل من العمانيين المتعلمين استهجنوا العمل، لكن كيف كانت وسيلة احتجاجهم؟ أترك لكم تقديرها ولكن النتيجة كانت واضحة فقد كوفئ المسئول ولو كان في بلد يعرف مواطنوه كيف يحتجون لكان في بيته.
وهذا مثال ليس إلا.

ألا تظنون أن هذا جزء من مشكلتنا؟

كل شئ له مقابل ...

الإبن الإمريكي يهجر أمه ويعتبر (عاقاً) عندما يبلغ 18 عاماً ... أما بطبيعة حال الإبن العماني يرد جميل أمه ويظل يرعاها إلى آخر رمق في حياتها ...

عندما كنت أدرس في احد الدول الأروبية ... قررت أن أجرب العيش مع عائلة بهدف تطوير لغتي الإنجليزية ... إستغربت ربة المنزل إحترامي وتقديري لها ... حتى إنها قالت لي بأنها لم تلاقي هذا الإحترام والتقدير من أبناؤها الذين هجروها منذ سنوات ... تلك الأم لا ترى أبناؤها إلا في ثلاثة مناسبات في السنة فقط (عيد الكريسميس ، ورأس السنة ، والإيستر) .... وفي كل مناسبة تراهم نصف يوم !!!

الإبن الإمريكي يرفع قضاياه ضد وطنه في المحاكم بكل جراءة .... أما الأبن العماني ... فإن حبه لوطنه ينسيه حقوقه الأساسية .

تحياتي الوطنية

[بيت حميد]

أرسل أصلا بواسطة عماني سمائلي

كل شئ له مقابل ...

الإبن الإمريكي يهجر أمه ويعتبر (عاقاً) عندما يبلغ 18 عاماً ... أما بطبيعة حال الإبن العماني يرد جميل أمه ويظل يرعاها إلى آخر رمق في حياتها ...

عندما كنت أدرس في احد الدول الأروبية ... قررت أن أجرب العيش مع عائلة بهدف تطوير لغتي الإنجليزية ... إستغربت ربة المنزل إحترامي وتقديري لها ... حتى إنها قالت لي بأنها لم تلاقي هذا الإحترام والتقدير من أبناؤها الذين هجروها منذ سنوات ... تلك الأم لا ترى أبناؤها إلا في ثلاثة مناسبات في السنة فقط (عيد الكريسميس ، ورأس السنة ، والإيستر) .... وفي كل مناسبة تراهم نصف يوم !!!

الإبن الإمريكي يرفع قضاياه ضد وطنه في المحاكم بكل جراءة .... أما الأبن العماني ... فإن حبه لوطنه ينسيه حقوقه الأساسية .

تحياتي الوطنية

بالطبع لكل شيء ثمن والاعتدال هو الخير

المجتمعات الديمقراطية تفكر بشكل مختلف تجاه الوطن، فعند الفرد في أي مجتمع ديمقراطي الحكومة شيء والوطن شيء آخر ولا حرج من رفع قضية ضد الحكومة او الرئيس

[عميد المظلومين]

أرسل أصلا بواسطة عماني سمائلي

كل شئ له مقابل ...

الإبن الإمريكي يهجر أمه ويعتبر (عاقاً) عندما يبلغ 18 عاماً ... أما بطبيعة حال الإبن العماني يرد جميل أمه ويظل يرعاها إلى آخر رمق في حياتها ...

عندما كنت أدرس في احد الدول الأروبية ... قررت أن أجرب العيش مع عائلة بهدف تطوير لغتي الإنجليزية ... إستغربت ربة المنزل إحترامي وتقديري لها ... حتى إنها قالت لي بأنها لم تلاقي هذا الإحترام والتقدير من أبناؤها الذين هجروها منذ سنوات ... تلك الأم لا ترى أبناؤها إلا في ثلاثة مناسبات في السنة فقط (عيد الكريسميس ، ورأس السنة ، والإيستر) .... وفي كل مناسبة تراهم نصف يوم !!!

الإبن الإمريكي يرفع قضاياه ضد وطنه في المحاكم بكل جراءة .... أما الأبن العماني ... فإن حبه لوطنه ينسيه حقوقه الأساسية .

تحياتي الوطنية

الرد والاجمل بكل امانه

[بلاتين]

الام العمانية مسلمة وتربي ابناءها التربية التي تستمدها من الدين وعاداتها وتقاليدها التي نعتز يها حتى يقدر الابناء قيمة الام ولكن لكي نكمل على ما قامت به الام و يعتمد الابناء على انفسهم يجب توفير التعليم والتطوير مهنيا وثقافيا واعطاءهم الثقه في ان يبنوا انفسهم والذي هو ليس للام قدرة عليه

[الفلاحي23]

بارك الله فيك