عشرية عُمان القادمة، بين الإصلاح وعوائل حفظ النظام ..

[معاوية الرواحي]

عَشْــــــــريَّةُ عُمــــــــــــــــــــــ ـان الجـــــــــديدة..
بين الإصلاح، والقيمة التاريخية اللامهرب منها ..

تَعيش عُمان ـ السلطنة ــ هذه الأيَّام أبهى وأجمل ساعات الاحتفال والفرح والابتهاج بسبب العيد الوطني لثامن حكَّام آل سعيد، السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور. وقد تضافرت جهود أبناء البلاد، وبالذاتِ من المسؤولين وأصحاب القيمة التاريخية العائلية في تنافسٍ محمومٍ على إيصالِ رسائل الولاء والانتماء والحبِّ لقائد البلاد، وكان الإعلامُ الرسميُّ هو سيدُ المشهد في هذه الفترة، الإعلام الذي لا يزالُ مصرَّاً على تجاهلِ كلامِ السلطان قابوس، ومواصلة الإساءة إليه عبر إقرانِ اسمه مع الصغيرة والكَبيرة، عبر تصريحاتٍ هائلة إعلامية تتناول مكرمة سامية بألف بعثة دراسية، وبعدها بأيَّام [مكرمة !!] أيضاً بها بعض [اللابتوبات] والأشياء الصغيرة مثل الشوارع وبعض المشاريع التنموية، وحتى هذه اللحظة ــ وعكسَ ما يقول السلطان قابوس ــ لا توجد لا تهيئة نفسية، ولا تهيئة جماعية ولا سياسية لحلول سلطانٍ آخر مكان السلطان قابوس، فاللسان العام أصبح يحتفي باستعارات ومجازات الخلقِ والصنع والإكرام والعَطاء، وقبلَ أن يفهمني القارئ الكَريم خطأً، لا أقولُ أنَّ هذا الكلام غير صحيح، أو أنَّ صاحب الجلالة لم يكن رجلا حكيما صاحب قرار سياسي استثنائي فعلا أثَّر على هذه البلاد تأثيراً إيجابياً، ولكن ما أشير إليه هو هذا التنافس المحموم من قبل عائلات السلطة، وعائلات المشايخ، وعائلات التجارة والاقتصاد ليس على إيصال رسائل الولاء والانتماء للمجتمع، أو لترسيخ اللحمة الوطنية والالتفاف على القائد، وإنَّما هو تنافسٌ محمومٌ يهدفُ الجَميع منه إثبات [سُلطانيته] أو [قابوسيته] أكثر من السلطان قابوس في كثيرٍ من الأحيان.

التهنئات الصادقة لا مجال لإنكارِها، والفرح الوطنيُّ أيضا لم تعبر عنه إعلانات الوزراء مدفوعة القيمة، أو لوحات التجار على الشوارع، هُناك كانت دموع الخمسينيين، والأربعينيين، والأمهات، والنساء اللواتي فرحنَ فعلا ودعون لله بعيدا عن عيون الناس للسلطان بطول العُمر، أو المطاوعة الذين يدعون له بالتوفيق والسداد والبطانة الصالحة، أو الليبراليين الذين يثنون على هامش احترام الحريات الشخصية المتوفر نسبياً في عُمان، أو من الغرب الذي اطمأن إلى طريقة إدارة الشؤون السياسية في عُمان، ليت الإعلام في عُمان يفهم أن شخصية كاريزمية عالمية مثل السلطان قابوس لا يجب أن تقترنَ بأصغر الصغائر، بالشوارع وباللابتوبات، وبالمساهمات الاجتماعية من القصر التي تقوم بها في كلِّ العالم شركات صغيرة معتمدة على حسابِ خدمة المجتمع أو حساب الأعمال الخيرية، ولكن ماذا تقول عن الإعلام في عُمان، وماذا يمكن أن تقول عن الوضع العام الذي يزيد الإعلام سوءاً، الشعار الجديد الآن [الولاء للسلطان قابوس] أمّا عُمان، أو تلك الأمانة الهائلة أمام الأجيال القادمة، أو تساؤلنا المحق في من سيخلف السلطان بعدَه، أو في الطريقة التي ستستمر بها إدارة الحكومة بعد العام الأربعين، فلم يطرحها أحد في الإعلام، وإنَّما مرَّت مرورا عابراً في وثيقة سربتها اللعبة الأمريكية [ربما عن قصد] تخصُّ معظم الدول العربية، وفي ذيل الرسالة الأخيرة وردت الجُملة التي من المؤكد ستقصم ظهر بعض السلطانيين أكثر من السلطان في عُمان
&&&

[(سي/إن إف) وفي النقاش حول رغبة السلطان لإحداث تغيير تشغيلي في المناصب الكبيرة في الحكومة، لمّح السلطان مرتين (بشكل غير مباشر) على أن التغيير كان ضرورة لتكون بلاده على استعداد لرحيله الحتميّ من الحكم. كما أشار أنه يشعر بأن الحكومة قائمة ومعتمدة على أمره، فلا بد عليه أن يعمل على أن تكون الحكومة قائمة دون مرجعية مباشرة إليه] [ترجمة عاصم الصقري، من مجلة الفلق الإلكترونية]

&&&


عَشرات العسكريين، والمسؤولين المدنيين تم الاجتماعُ بهم في القصر السلطاني لمنحهم أوسمةً من السلطان قابوس، أوسمةً تفاوتت في القيمة والمعنى والدلالة، منها وزير منح وساماً يمنح إيَّاه الوكلاء، ومنهم وزراء منحوا أوسمة الرسوخ.

والحقُّ يُقال لا يمكن أن نظلمَ هؤلاء أو أن نتهم أداءهم الخاص بالخير أو الشر إلا عبر نافذة علمية أكاديمية وجبَ على الدراسات الأكاديمية المعطلة عن الإعلام العُماني، وعن صناعة الرأي العام تناولَها، وجبَ على كثيرين منهم الخروج عن قوقعة البحث المجنون عن مرسومٍ سلطاني والالتفات إلى واجبهم الاجتماعي، ولكنَّك أسمعت لو ناديتَ حيَّا، ولا حياةَ ولا حياء لكثيرين ممن تُنادي، وبينما السلطان يكرِّم وزراء حكومته ترى المجتمع في حالة أشبه بالفرح أو الحزن، فتسمع التعليقات هُنا وهُناك بينما يمرون سطرا أمام السلطان قابوس [ طيب ــ يستاهل ــ زين بس بخيل ــ حرامي ــ الله يصرفه ــ كس بيته] وكأنما وهمُ الدولة البوليسية ووهم الأجهزة الأمنية التي تراقب التنفس قد سقط تَماماً، ولا سيما بعدما تلقى المجتمع لطمةً كبيرةً ممن اعتقد وظنَّ أنَّهم الحُماة العسكريون للعرش وللحكومة، فالبلاد تحتفل بالعيد الوطني الهائل، والمنتخب يخسر في اليمن، ولا يشعر أحد بفداحة الأمر، والبلاد تحتفل بالعيد الوطني الهائل ويأتي البعض ليقود فتنةً دينية هائلة بسبب الأهلة، والبلاد تحتفل بعيد ميلاد السلطان قابوس، وعدد كبير من أبناء عُمان فاحت رائحة خيانتهم لتزكم أنوفنا ولتخرِّب فرحتنا، ربما يقول قائل أنَّ هذه جزء من المسرحيات التي تقودُها الدولة، وسيبدو هذا الكلام مقنعا ضمن سياق المؤامرة الذي يؤمن به كثيرون، إلَّا أنَّ الوضع العام بقدر ما هو مثير للتفاؤل والأمل، يبقى محزنا ومُثيراً للسخط، فالذي يُنتظر الآن هو البدء بمسير إصلاحية شاملة تحتوي على دماء جديدةٍ يتم تعيينها بناء على قيم الكفاءة والمصلحة العامة لا على قيم الاستحقاق التاريخي.

الاستحقاق التاريخي:

حتى هذه اللحظة لا زالت المَناصب العامَّة في عُمان مبنية على قرار قائم على قراءة تاريخية أكثر مما هي قراءة مؤسسية واضحة.

أعني يمكننا أن نلاحظ بداهةً تكدَّس الشيوخ وأبنائهم في أحد أجهزة الدولة الأمنية بشكل واضح وفاضح، أو نُلاحظ كيف أنَّ النظام ــ الذي كان عليه أن يكون حكيما ــ قد وقع في مأزق فادح عندما استجاب لنداء الآباء وقام بتعيين الأبناء حيث لا ينبغي لهم إلا وفق كفاءتهم، لا على قيمتهم التاريخية، فعرش آل سعيد الآن بعدما سالت دماء البلوش والإيرانيين من أجل حفظه، وبعدما تنازل كثيرون عن قيم سابقة، أو آمنوا بقيم جديدة قد أصبح اليوم ادَّعاء الكثير من العائلات، كُل عائلة تجد في قيمتها التاريخية [حقَّا] من الحقوق، فيجب على السلطان ــ وفق هذا المنطق ــ أن يقوم بتوزير وبتوكيل القائمين على الشؤون العامَّة وفق المعطيات التاريخية، ووفق حسابات الولاء والعطاء، والأهم وفق من ساهمَ في حفظ عرشه ومنع انقطاع سلالة آل سعيد عن حكم سلطنة عُمان.

وتأتي الحكومة لتزيد هذا السعار العائلي بتشييخ الوزراء الجدد، وبتحديد قيمة القرب من القصر كعلامَة فارقة في تحديد القائمين على الشؤون العامَّة، ويقود ذلك بالطبع ثلَّة من الحرس القديم الذي لا يزال حتى هذه اللحظة غارقا في نوستالجيا تأسيس الدولة، الحرس القديم الذي يشعرُ أنَّه من حقِّه أن يقرر مصير الأجيال القادمة مثلما ساهم في تقرير مصير المرحلة السابقة، وندخل جميعا في الدوَّامة نفسها، وبعد حكاية قضية التجسس، أو باب الإمارات المفتوح لأيِّ معارض للسلطان [والله أعلم] أصبحت الحسابات عسيرة للغاية، فالدولة اليوم كبيرة، والعائلات زاد عددها، وكلُّ قبيلة أو عائلة تجارية أو نخبة دينية أصبح لها العشرات من الأبناء الطامحين إلى تقرير مصير الأجيال القادمة، فالمسألة ليست مسألة كفاءة ومُناسبة بقياس علميِّ وإنما هي مسألة استحقاق تاريخي عائلي يريدُ أصحابُه الاستمرار في هذه المسيرة التي تسببت في كثير من الأخطاء الفادحة، وزاد الأمر صعوبةً الآن ولسانُ حال البعض يقول سرَّا [ إمَّا أن أكون منكم أو سأثير الشغب ــ وآخر يقول معكم أو سأخون] كما فعلَ بعض أبناء البلاد عندما تجسسوا ضدها، ولا زلت عند وجهة نظري، المسألة ليست [سفالة] وطمع فحسب، وإنما تفوق ذلك، هي مسألة موقف وانتقامٌ وكيد واضح، ونعم لا يساوم المرء على بلادِه، ولكن علينا أن نفكر مرَّات عديدة في الطريقة التي تتعامل بها عُمان مع أبنائها، فإن كان هؤلاء قد ارتكبوا أشنع الجرائم، فليس من المنطقي أن نلقي باللائمة على [ السفولية ] على النظام أن يعترف بأخطائه [حتى لو بينه وبين نفسه] وأن يخفف الاعتماد وسياسة تعيين أبناء الشيوخ والمسؤولين في كل جهاز أمني في عُمان، أن يخفف وضع أصحاب الأجندات في العَمل العام، فالعمل العام ــ كما هو متعارف عليه فلسفيا ــ يجب أن يبقى بنسبة كبيرة عملا عامَّاً، أما دمج القبلية، والشؤون الاقتصادية العائلية، والمقربين من السلطان في دوَّامة العَمل العام فلن تفرزَ لك إلا فرقاً من الساخطين والراضين، ولا يؤمن جانب هذين، فالساخط أصبح اليوم يملك أدواتٍ جديدة، والراضي أصبح سهل الغضب، والحكومة تتسع، والبشر يزيد عددهم، ولن يستطيع السلطان ــ بطبيعة ــ الحال إرضاء الجَميع، فعُمان اليوم ليست دولة مئات الألوف، وإنما العائلات تكبر وتتطور ومع أبنائها وأحفادها يكبر الطموح وتكبر الرغبات والأطماع.

&&&

قبل أن يقفز لي أحد دعاة الوطنية ويتهمني بأنني أتكلم في شيء ممنوع، أحيلُه إلى حوارٍ مع جلالته مع جار الله تحدَّث في السلطان عن تفكيره في اختيار المسؤولين وإعفائهم من مناصبهم، ولعله في هذا العصر قد استطعنا أن نرى بعض التغييرات السريعة لوزراء ومسؤولين عُمانيين بسبب ما ارتكبوه [أو بسبب ما أوهمونا أنَّهم ارتكبوه].

&&&

لم يفت الأوان للبدء بمسيرة إصلاحية داخلية تتناولُ العملَ العام في عُمان، ولعل البداية التي أعلنها السلطان قابوس ــ مع المؤاخذة الخفيفة عليها ــ بإعطاء ألف عُماني فرصةً لإكمال دراساتهم العليا على حساب الحكومة، لعل هذه البداية تعتبر حجر الأساس في المسيرة الإصلاحية، ولعل مرسوم إعلان الهيئة العامَّة للإعلام بعد اللطمات الكثيرة التي كان يوجهها القصر للإعلام [ تدريب الصحفيين ــ لجنة الدراما ــ الحوار مع صحفي غير عُمان ــ مرسوم الهيئة العامة] ورغم هذه اللطمات، لا يزال أهم محرك للعملية الإصلاحية في أي بلاد [الإعلام] خاملا وراكدا ومشغولاً بترسيخ صورة السلطان والإساءة إليه بقرن اسمه بكل صغيرة وكبيرة في البلاد، وكأنَّ السلطان قابوس صاحب التاريخ العالمي والإنجازات الجيدة في كثير من المجالات قد أصبح بحاجة إلى وضع اسمه مع شارع طوله ثلاثة كيلومترات، ليت شعري لو يعلم هؤلاء الذين يعتقدون أنهم يعبدون السلطان كم يسيئون إليه، ولكن ماذا تقول، وحتى لا يقوم الراشدي مرَّة أخرى بفعله شبيهة بفعلته السابقة ستسكت شهرزاد عن الكلام المُباح.

&&&

[معاوية الرواحي]

دعونا نقرر حقيقة واضحة تَماماً، وهي أنَّ الدولة قوية للغاية حتى هذه اللحظة، ولا تزال إمدادات النفط التي يذهب جزء كبير منها لأدوات حفظ النظام تلعب دورَها، فالدولة لم تجد مشكلة أن تزج بطائفة كبيرة من شيوخ الأباضية في السجون بسبب تنظيمهم السري، كما لم تجد مشكلة أن تمسح بوزيرين عُمانيين الأرض ثم تقوم برد اعتبارهما بطريقة عادية مثير للحزن، ولم تجد غضاضة أن تلقي بمسؤولين أمنيين وعسكريين في السجون، النظام يعرف أهميته ويعرف جيدا أنَّه الخيار الوحيد ويحافظ على بقاء نفسه كخيار وحيد، كذلك لم يجد السلطان قابوس غضاضة في أن يحدد موقفه العالمي من لعبة الماما أمريكا الجديدة مع إيران، ولم يجد مشكلة أن يعلنها بوضوح أنَّه لا يحبذ التدخل في شؤون الآخرين، ولا يريد أن يتدخل أحد في شؤونِه.

وحده السلطان قابوس فقط الذي قالَ حتى هذه اللحظة أنَّه يريد تهيئة الحكومة لتفعلَ دورَها بدونِه، ولكن الذي يحدث حتى هذه اللحظة أشبه بحالة التكلِّس التي أصابت الجسد الحكومي.

الوزير قادم وفق أجندة قبلية عائلية، ويقوم بجلب من يتفقون مع هذه الأجندة بالاتفاق مع أجندة أخرى، ويتراكم أعداد الوكلاء ومدراء العموم، والدوائر، ورؤساء الأقسام والموظفين في بعض الجهات الحكومية على شكل تكلِّس واضح، تكلِّس يؤدي للجمود ما دامت اشتراطات العَمل العام ليست الكفاءة الفكرية أو العلمية أو الأكاديمية، وإنما الكفاءة القبلية، أو كفاءة الولاء المطلق، أو كفاءة القرب من إحدى المنظومات العائلية التي تسيطر لوبياتها على التجارة والاقتصاد وصنع القرار في عُمان. لذلك مثلا نرى الفشل الفادح لمجلس الشورى الذي يمكن تسميته بامتياز [ بمجلس الشيوخ العُماني] ليس على غرار مجلس شيوخ الماما أمريكا، وإنَّما هي حالة أشبه بحالة التكلس [والعنن] والصولان التي تلعب دورَها والتي ستجعل من كل ما يمكن أن نسميه [المنجز العُماني] في حالة تهديد، والسبب هي السياسة الحالية، السياسة التي على السلطان قابوس وحدَه لا غيرَه بناء المرحلة القادمة بعيداً عنها.

&&&

سيقول قائل ربما: ولكن الدولة بدأت في منتصف التسعينات بعملية [دكترة] الوزارات، وتم اختيار مجموع من أبناء عُمان بناء على اشتراطات الكفاءة، فما الذي حدث؟ يمكنني أن أستخدم قصَّة الحكيم أيسوب عن الثعلب الذي تقاتل مع ذئب ووقف على جانب النهر مثخنا بالجراح، امتلأت جروحه بالقراد الممتص للدماء، وعندما مرَّ نمسٌ على الثعلب وعرض عليه أن يهشَّ عنه القراد الماص للدماء، قال له الثعلب: لا تفعل فهذا القراد قد شبع من دمائي ولم يعد يلدغني إلا قليلا، أمَّا لو هششته وجاء قرادٌ جديد فسوف يأتي على ما تبقى من دمائي.

حالة العفن والاستفادة من المال العام الشائعة في عُمان، وإن كانت تأخذ طريقة قانونية في مؤسسات العمل العامَّة وضلوع مجموعة من العُمانيين في هذه الكارثة أعطت مجموعة كبيرة من النافذين في البلاد فُرصة لبسط وجهة نظر مفادُها ما يلي [انظروا إلى ما حدث عندما اعتمدنا على غير البازغين من قيمة تاريخية عائلية، قيمة لها علاقة بالنظام والقبائل، نحن خيارُكم الوحيد] وبما أنّهم يرون أنفسهم الخيار الوحيد فقد أصبحت الطريقة الحالية للوصول إلى منصب عام تتمثل في الاقتراب المتعمد من إحدى اللوبيات القائمة، اللوبي المعمري الأمني، أو اللوبي المكي الاقتصادي، أو اللوبيات الأخرى المتناثرة بسبب قرب وولاء وخدمة بعض البشر للسلطان مثل الرواس وغيره من المقربين للسلطان. حسنا لا أقول الآن أن هؤلاء بالضرورة يسيؤون للدولة أو يقومون بعمل خاطئ، ولكنني أتحدث عن قيمةِ العَمل العام هُنا، وقيمة العَمل العام لا يمكن أن تكون عائلية، ألا يكفي أن الحكم لدينا قائم على قيمة تاريخية عائلية، أيجب أيضا على حافظي النظام، وعلى خادمي البلاد والمواطنين أن يكونوا كذلك أيضا؟ لذلك يبدو الباب ضيقا للبدء بعملية إصلاحية، وأول أبواب الإصلاح هو الإعلام، والباب حتى هذه اللحظ ضيق للغاية، فحتى لو كان قرار السلطان قابوس بإنشاء هيئة عامَّة إيجابياً إلَّا أن الشخصية التي ستأتي لن تكون وحدَها، وإنما سيكون بين عدد هائل من الذئاب الجاهزة لأدلجته ولتحويلِه لأداةٍ لخدمة مشاريعه الخاصَّة، وليس المشروع الخاص فحسب هو مشروع مالي وتجاري، وإنما هو مشروع مذهبي أو عائلي أو قبلي، وتوزعت المصلحة العامَّة بين القبائل حتى لا يمكن اليوم أن نحدد من هو السبب المُباشر في مشاكل عُمان، فالحالة العامة من التكلس القائم على قيمة تاريخية تزيد وطأةً، ومع كل يوم يزيد يصاب جيل فآخر بحالة العفن التي خلقها الجيل السابق، ويحدث العداء للتغير وللإصلاح وللجديد، وتبدأ عمليات [التطفيش] الممنهجة لمن يحاول أن يخرج عن الخط المرسوم، وليس الخط الذي رسمه السلطان أو رسمَه القانون، وإنما الخط الذي رسمه الفريق الثاني بعد السلطان، فهم اليوم سلطانيون أكثر من السلطان، وملكيون أكثر من الملك، وهم موزعو صكوك الوطنية ولا أحد سواهم يفعل ذلك.

&&&

أتكلم الآن في سياق الخاص كمواطن عاديٍّ عُماني، مواطن يشعر أن ثلاثة آلاف سنة تمشي في دمائه، وهذه الثلاثة آلاف سنة أكبر من كل عائلات عُمان الحاكمة، وأكبر من كل تاريخ القبائل المزعوم، وأكبر من كل المصالح التجارية والعسكرية، تاريخٌ لا يزال الإعلام العُماني يشوهه عامدا متعمداً، وبينما يقول السلطان بكل صراحة في خطابة الأخير [أن لعمان تاريخا مجيدا] يقولون له في لوحات الولاء [أنت عُمان] ولست أدري أفعلاً السلطان يريد ذلك؟ أهم هذه طريقة المتملقين في الأرض لكي يحفظوا أماكنَهم ولكي يقولوا للسلطان [نحن خيارك الوحيد] وسيتم ذكر اسم [خميس العلوي] في سياقات كثيرة لا أريد الخوض فيها الآن. المشايخ والقبائل موقفهم واضح، ولا يريدون خروج الخيط والمخيط بيدهم، وبالنسبة لنا نحن المواطنين لا يعنينا ما يفعله الشيوخ والمشايخ والعساكر والقبائل، يعنينا أن السلطان هو سلطان عليهم مثلما سلطان علينا، ويعنينا أن نطلب من السلطان أنَّ الوقت قد آن للبدء بمسيرة إصلاحية تحفظ هذا المنجز، مسيرة يجب على عدد هائل من [ العلماء ] ولا أقصد علماء الدين، وإنما علماء الاجتماع والسياسة والاقتصاد الدخول فيها والبدء برسم ملامحها القادمة، مرحلة يجب على [مجالس وطنية] وليست مجالس قبلية يصنعها علي بن ماجد أو عبد النبي مكي، يجب على شخوص المرحلة القادمة أن يمتازوا بالولاء لعُمان فقط بعيدا عن الولاءات الجانبية، وبعيدا عن [المحسوبية] كحالة حمد الراشدي مع الرواس، أو حالة مسؤولين آخرين جلبهم مسؤولون سابقون والحالة تستشري وتزيد وطأةً. هذه الحالة من السعار العام ولَّدت آلاف المشكلات الموجودة اليوم في المجتمع، ولن يختلف الوضع عمَّا هو عليه، إلا بقرار من السلطان قابوس، ولا أزلت أتذكر حتى هذه اللحظة الجدال الذي حدث في كثير من المجالس عن [رغبة السلطان قابوس في التغيير]، حسنا يمكنكم قراءة الوثيقة التي تسربت في وكليكس .. السلطان يقولها بالفم المليان، والرجل خبير وحصيف ويقيس الكلمة قبل قولِها والتصريح قبل إلقائه، فهو ليس أحد هؤلاء الحمقى والحكام بالصدفة والذين لا يعنيهم أن تذهب بلادهم للجحيم من أجل أجندات المذهب والدين المسيس. ربما هو طموح زائد عن الحد، ولكن المؤشرات بدأت تظهر، بقي الآن أن نرى ما الذي يحدث وما الذي سيحدث.

&&&

أكثر قيمةٍ في عُمان أو في العالم تهيئ الإنسان ليكونَ جزءا من مسيرة العَمل العام هي قيمة العلم والخبرة الإنسانية العامَّة، قيمة الإنجاز الأصيل، قيمة فعل شيء من أجل المجتمع، هذا الذي يحدث في العام أجمع، ولا يحدث في عُمان. المرحلة الأولى قد انقضت وها نحن لدينا دولة، ورغم ما بها من أخطاء يمكننا أن نقول أننا فخورون بها، وسعيدون بما وصلنا إليه، ولكن المعضلة الآن ليست في الفرح والاحتفال بالمنجز، وإنما بالحفاظ عليه، المعضلة تكمن الآن في كيفية إرضاء كل هذه الأطراف المتنازعة على رضى السلطان، ونسيت أنَّ المجتمع جزء من المعادلة، وبينما المجتمع غافلٌ عن الحكاية بفعل فاعل، تبدأ بعض نشاطات المجتمع المدني يقودها بعض أبناء عُمان المخلصين في الظهور، نشاطات من المؤكد أنها ستعاني من أيديولوجيا المرحلة السابقة ولكنها في كلَّ الأحوال خيارٌ أكثر فطنة من الخيار الحالي، الذي أعتقد أنه من واجبنا جميعا كعُمانيين أن نقف ضدَّه. لن يظهر وزير مصلح ولا وزير صاحب رؤية إصلاحية ما دام اللوبي المتكلس القائم من الحرس القديم يقوم بدورِه المُعتاد، يوصل رسالته الدائمة للسلطان [أرأيت يا مولانا ما الذي حدث عندما حاولت الاعتماد على غيرنا] وها أنا أقول اليوم للسلطان قابوس بعد حكاية قضية التجسس [أرأيتم جلالتكم ما الذي فعله هؤلاء؟].

&&&

عشرية عُمان القادمة [2010 -2020 ] سوف تكونُ معركة حقيقة بين الجديد والقديم، سوف تكون بين القيم العائلية التي ستقاوم بشدة مكتسبات قربها من القصر، وستحاول بكل ضراوة تهميش الطريقة الجديدة، واجبنا الآن كمواطنين أن نكون أكثر إيجابية، وأن نبدأ بالإيمان بنا كمجتمع مؤثر وقادر على أن يقول شيئا، الإيمان بخياراتنا وبطريقتنا في خدمة الوطن وفي تقديم التضحيات له، التضحيات التي يجب أن يقدم كل منا جزءا منها من أجل هذه البلاد التي لا نخلصُ منها. ولدنا عُمانيين، وعشنا عُمانيين، وعلينا الآن في هذه العشرية القادمة أن نتصرفَ كعمانيين. بصدق لا أدري إن كانت الحكومة ستجلب لنا مسؤولين جدد يؤدون العمل العام بناءً على قيمة العلم والكفاءة والخبرة، أو ستجلب لنا [ محسوبين ] جدد على أصحاب أجندات قائمة، كلُّ ما أستطيع قولَه أنَّه لو فعلها السلطان قابوس، وبدأت فعلا مسيرة تغييرية هادئة على الطريقة القابوسية التي اعتدنا عليها، فلن تكون المعركة سهلة، ونحن كلنا سنكون مساءلين ومسؤولين أمام التاريخ عن هذه البلاد التي علينا أن نحافظ عليها وإن استدعى ذلك أرواحنا وأحلامنا الشخصية. هو خيارٌ تتخذه أنت، وأنا، وكلنا، أن تكون مع نفسك، أو أن تكون مع عُمان !!


ودمتم في حب عُمان

[نفح الخزامى]

معاوية
أرجو أن تتكرم بتكبير الخط
فقد أنهكت عيناي
وأجبرتني على عدم إتمام القراءة
..

[معاوية الرواحي]

أرسل أصلا بواسطة نفح الخزامى

معاوية
أرجو أن تتكرم بتكبير الخط
فقد أنهكت عيناي
وأجبرتني على عدم إتمام القراءة
..

أهلا وسهلا أستاذ
للأسف طريقة تنسيق النصوص في المنتديات صعبة جدا علي وتلخبطني


توجد طريقة أخرى

اضغط زر [CTRL] واستخدم بكرة الفأرة للأعلى سيكبر الخط .. هذه الطريقة ستفيدك في كل المواقع

[والت ويتمان]

كلام جدا جميل ومنطقي ولكننا نحتاج لعشرة الاف سنة حتى يتم التغيير

شكرا معاوية على اثارة شجوننا

[معاوية الرواحي]

أرسل أصلا بواسطة والت ويتمان

كلام جدا جميل ومنطقي ولكننا نحتاج لعشرة الاف سنة حتى يتم التغيير

شكرا معاوية على اثارة شجوننا

يا ربي .. لو حيتي تو كان أكفخك بشيء على راسك ..
مالك تو ولد الحلال متشائم ..

خليك متفائل ..
تشة تشة الأشياء تتغير ما لازم دق وحطيم ..

وخلنا ننتظر موه أيستوي بداية السنة ..

[والت ويتمان]

أرسل أصلا بواسطة راسكولنيكوف

يا ربي .. لو حيتي تو كان أكفخك بشيء على راسك ..
مالك تو ولد الحلال متشائم ..

خليك متفائل ..
تشة تشة الأشياء تتغير ما لازم دق وحطيم ..

وخلنا ننتظر موه أيستوي بداية السنة ..

تو عاد بنتظر بداية السنة وقبلها ننتظر العيد الوطني وباكر بيجي حد ويقول انتظرو لين 2020 .

ونتلاقى انا وياك في هذا الموضوع اذا صار شي في بداية السنة وخصوصا الوزراء كلهم معطايين اوسمة
عن نفسي ادور وساده واخلي راسي وانام تعبت من هذا الكلام خلاص

[معاوية الرواحي]

أرسل أصلا بواسطة والت ويتمان

تو عاد بنتظر بداية السنة وقبلها ننتظر العيد الوطني وباكر بيجي حد ويقول انتظرو لين 2020 .

ونتلاقى انا وياك في هذا الموضوع اذا صار شي في بداية السنة وخصوصا الوزراء كلهم معطايين اوسمة
عن نفسي ادور وساده واخلي راسي وانام تعبت من هذا الكلام خلاص

شوف توقيعك ياخي ..
والله العظيم له دلالة رائعة ..

سننام لنحلم بعالم أجمل ..
هذا أقل ما يمكننا فعله ..

[والت ويتمان]

أرسل أصلا بواسطة راسكولنيكوف

شوف توقيعك ياخي ..
والله العظيم له دلالة رائعة ..

سننام لنحلم بعالم أجمل ..
هذا أقل ما يمكننا فعله ..

أسالك شفت مسرحية قافلة التبريزي لهاني مطاوع ومن اداء طلاب قسم المسرح ..عرضت في جامعة السلطان قابوس في أوخر التسعينات ؟

[ووهج]

العشرية القادمة هي عشرية القطاف في رأيي وبدأت بشائرها تهل علينا من خلال جيل يعي ما له وما عليه ،،علينا أولا شكر الله على عظيم فضله على هذا البلد ومن ثم نشكر الحكومة فهي السبب في توزيع الأفضال على هذا الشعب الرائع وهي الراعية بحق لهذا الشباب سواء بقصد أو بغيره ،،
أصبنا الهدف المنشود ونسير في إتجاه إصابة الكثير من الأهداف ،،بنية الشعب التحتية إكتملت وحان وقت الديكوريشن وعاد كل واحد وضميره!!!

[معاوية الرواحي]

أرسل أصلا بواسطة ووهج

العشرية القادمة هي عشرية القطاف في رأيي وبدأت بشائرها تهل علينا من خلال جيل يعي ما له وما عليه ،،علينا أولا شكر الله على عظيم فضله على هذا البلد ومن ثم نشكر الحكومة فهي السبب في توزيع الأفضال على هذا الشعب الرائع وهي الراعية بحق لهذا الشباب سواء بقصد أو بغيره ،،
أصبنا الهدف المنشود ونسير في إتجاه إصابة الكثير من الأهداف ،،بنية الشعب التحتية إكتملت وحان وقت الديكوريشن وعاد كل واحد وضميره!!!

عجبني مجازك الديكوريشن ..
جميل فعلا

[والت ويتمان]

موضوع يستحق التثبيت

[دكتور عبدالله القودي]

الموضوع أكثر من رائع، حضور الثقافة القراة الواضحة للواقع والتاريخ كذلك

موفق أخي وأتمنى من القائمين على هذا المنتدى الرائع ثبيبت الموضوع وذلك نظرا لجديته وملامسته للخطوط الحمراء والبيضاء كذلك

كل الود لك

[دكتور عبدالله القودي]

أخشى من نهاية الحرية فقط

[صمت الحكمة]

موضوع جميل جدا ونطلب ما القائمين على المنتدى بتثبيت الموضوع حتى يتسنى بالجهات المختصة لقرائته

[معاوية الرواحي]

أرسل أصلا بواسطة دكتور عبدالله القودي

أخشى من نهاية الحرية فقط

تُمارس الحرية ..
ولا أظن أنها تنتهي بهدوء ..

[حُذام]

الاستحقاق التاريخي:

حتى هذه اللحظة لا زالت المَناصب العامَّة في عُمان مبنية على قرار قائم على قراءة تاريخية أكثر مما هي قراءة مؤسسية واضحة

حقيقه

تعتقد لماذا .؟؟؟؟؟؟

[عادي إمام]

أصبت يا معاوية فيما يخص الشيوخ ، وهم ما أدراك ما الشيوخ، لا يشبعون من شيء أبدا، والتاريخ واضح جلي حيالهم، سواء بمسماهم شيوخا أو أمراء، فأي ضعف في السلطة المركزية سوف يكشر هؤلاء عن أنيابهم، وما انفصال مشيخات ساحل عمان إلا نموذج حديث من واقعنا، ومن التاريخ الأبعد، تفتت الدولة العباسية، وملوك الطوائف، وأمثلة كثيرة.

[al_rawahi2008]

عشرية عُمان القادمة [2010 -2020 ] سوف تكونُ معركة حقيقة بين الجديد والقديم

وهل سوف تنتهي حرية الكلمة في هذي المعركة القادمة؟

[معاوية الرواحي]

أرسل أصلا بواسطة al_rawahi2008

وهل سوف تنتهي حرية الكلمة في هذي المعركة القادمة؟

ولماذا تنتهي ؟

[صابر]

أرسل أصلا بواسطة معاوية الرواحي

عشرية عُمان القادمة [2010 -2020 ] سوف تكونُ معركة حقيقة بين الجديد والقديم

شخصيا لا أتوقع تغيير ، فالحكومة هي نفسها ، والشعب هو نفسه مع تغيير طفيف جدا ، والحرس القديم لا يزال قابضا على الأمور بقبضة حديدية من الممكن أن تصدأ ولكن ليس خلال العشر سنوات القادمة .

[صابر]

معاوية أراك أكثر ما تنتقد وزارة الإعلام .

وأتسائل ماذا لو كنت أنت مدير التلفزيون العماني فماذا ستقدم لنا ؟؟؟ هل ستكون هناك برامج دينية مثلا ؟؟
وعذرا إذا كان سؤالي شخصي وخارج عن نطاق الموضوع .

[صنديد]

مو رأيك بمنصب رئيس الهيئة الجديدة؟؟؟

[معاوية الرواحي]

أرسل أصلا بواسطة صابر

معاوية أراك أكثر ما تنتقد وزارة الإعلام .

وأتسائل ماذا لو كنت أنت مدير التلفزيون العماني فماذا ستقدم لنا ؟؟؟ هل ستكون هناك برامج دينية مثلا ؟؟
وعذرا إذا كان سؤالي شخصي وخارج عن نطاق الموضوع .

هههه سؤال غريب .. عزيزي مدير التلفزيون هذا موقع مهم للغاية، والتلفاز واجهة البلد أمام العالم العربي، أين قناة عُمان الإنجليزية أو القناة الناطقة بالأسبانية ؟؟؟

قاصر باغيين سياحة .. لكن ما يعملوا شيء ..

البرامج الدينية طبعا مهمة في البلاد الإسلامية .. بلا شك وأعتقد لو توجه سؤالك لمدير عام التلفزيون يمكن يعطيك إجابة أوضح

[معاوية الرواحي]

أرسل أصلا بواسطة صنديد

مو رأيك بمنصب رئيس الهيئة الجديدة؟؟؟

هو أصلا حد عينوه ؟
طبعا هذا الرد عليك عيارة بس عشان أرفع الموضوع

[بدون توقيع]

ما شاء الله عليك ..........مريت ع كل شي .....وف الاخير تركت الخيار للمواطن البسيط الي ما يوم يشوف الشرطي تصيبه حاله من الرعاش والخوف !!!!!!!!! من خلال موضوعك لازم نغسل يدنا من رجال الدزله لانهم يمثلوا لوبيات قبليه او تجاريه او امنيه ....والمواطن البسيط ما يملك حق النقد ومسير !!!!!!!!!! اذن من اين ومن سوف يبدا الاصلاح !!!!!

[معاوية الرواحي]

أرسل أصلا بواسطة بدون توقيع

ما شاء الله عليك ..........مريت ع كل شي .....وف الاخير تركت الخيار للمواطن البسيط الي ما يوم يشوف الشرطي تصيبه حاله من الرعاش والخوف !!!!!!!!! من خلال موضوعك لازم نغسل يدنا من رجال الدزله لانهم يمثلوا لوبيات قبليه او تجاريه او امنيه ....والمواطن البسيط ما يملك حق النقد ومسير !!!!!!!!!! اذن من اين ومن سوف يبدا الاصلاح !!!!!

بس أنا ما قلت كذاك صديقي ؟؟

أنا اللي قلته إنه في النهاية لا بد أن يقاوم المستفيدون من الوضع التغيير القادم .. نحن لدينا قدرة جزئية على الدفع بالتغيير بسبب خياراتنا الصغيرة التي يمكنها أن تتحول مع الوقت لقوة ضغط اجتماعية مؤثرة ..


خليك متفائل صديقي ...

[صديق سامي ومحمد]

موضوع جميل للكاتب المتألق

نأمل من المشرفين تثبيته

[عميد المظلومين]

أرسل أصلا بواسطة صديق سامي ومحمد

موضوع جميل للكاتب المتألق

نأمل من المشرفين تثبيته

سبحان الله لو كنت تركت موضوعك عادي

[بدون توقيع]

أرسل أصلا بواسطة صديق سامي ومحمد

موضوع جميل للكاتب المتألق

نأمل من المشرفين تثبيته

اسمحلي عزيزي اني قلت مكرر..............بالفعل موضوع جدا حساس بس ما راح يحصل الاهتمام المطلوب لاننا نفتقر لفن الحوار والابداع ف تقديم الراي وهذا كله عائد لضيق مساحه الحريه وقيود الكلمه