جريدة الوطن العمانية تشير في مقال صحفي إلى قضية التدخل في شؤون الوطن الأخيرة

[asalam1122]

العين.. الثالثة
الإكراهات الإقليمية.. وتحدياتها الوطنية

بينا في مقال يوم السبت الماضي، العهد الدولي الجديد.. وتحدياته الوطنية، ملامح هذا العهد وطبيعة المناخ الداخلي الناجم عنه وتداعياته على دول عريقة كبلادنا، وكشفنا ماهية أجندته ومدونة سلوكيته الإرشادية المسيسة في تطبيقاتها، وأوضحنا أن فيهما الكثير من انتهاك الخصوصية وتمس الكثير من قيمنا الروحية، وتفتح أبوابنا لاختراقات خارجية غير مسبوقة، وأكدنا فيه أنه ليس بإمكان بلادنا غلق أبوابها أمامه أو رفض جميع ما في أجندته ومدونته لكنها تملك هامشا كبيرا في إدارته وتوجيهه لصالح قضاياها الوطنية.
ولا نزال نستكمل استشرافنا الموضوعي والصريح لإكراهات هذا العهد لكن هذه المرة من المنظور الخليجي، لعلنا نلفت انتباه دول الخليج الى خطورة التعامل فيما بينها أو بين بعضها في مرحلة انكماش الزمان والمكان في عصر العولمة وخطورة استغلال إكراهاته في اطار التعامل الجماعي أو الثنائي سرا أو علانية، فدول المنطقة تظل دائما محكومة بأبعادها وخلفياتها التاريخية والسياسية والاجتماعية والمذهبية، وسوف تستدعي نفسها بنفسها في أية لحظة غير عقلانية، من هنا، عليها التفرقة دائما بين اندماج الاقتصاديات وتكاملها وإعلاء شان الفرد على الساحة الدولية الذي من خلاله تسعى دول وأطراف عالمية أن تكون منزلته أعلى من دولته وبين التدخل في شئون بعضهما البعض الداخلية سواء استغلالا لإكراهات العهد الدولي الجديد أواقتداء باختراقات بعض الدول الكبرى والمنظمات العالمية التي أصبحت تشتغل فوق السطح الخليجي في وضح النهار، أو هما معا، فأي محاولة خليجية خليجية لاختراق أفراد ومؤسسات مدنية ودينية داخل محيطنا الخليجي سوف تنهي ما تبقى من الثقة المهزوزة بين دول المنطقة والتي بسببها يسير العمل الجماعي الخليجي الآن مثلما تسير السلحفاة بل أقل من سيرها بكثير، فهل ستتحمل بعض الوحدات الخليجية العودة الى مرحلة الصراعات وعدم الثقة؟ إذن، إن استغلال إكراهات العهد الدولي الجديد من قبل بعض الدول الخليجية للتدخل في الشئون الداخلية الخليجية هي بمثابة زلزال سياسي من الدرجة السابعة، سيكون له عدة توابع انشطارية، قد تحتويها حكمة بعض القادة التاريخيين وقد تنساق ردة الفعل وراء الفعل تحت ضغوطات الشعب.. جميع الاحتمالات مفتوحة.. الأهم الذي يشغلنا حاليا هو، كيف يمكن لبلادنا إدارة مرحلة التدخلات والاختراقات الإقليمية قبل أن تقع أو بعد إن وقعت؟ وجميع المؤشرات تشير الى احتمالية أن تصبح الاختراقات ظاهرة إقليمية ودولية في آن واحد بعد أن أصبحت بعض دول المنطقة تغرد وحيدة خارج الأمن الخليجي الجماعي وخارج التطلعات الخليجية المشتركة، وهنا نجد أنفسنا من خلال نظرة تحليلية آنية وتاريخية واستنباطية واستقرائية، نقول ما أشبه الأمس باليوم والعكس صحيح وإن اختلفت المعطيات الداخلية والإقليمية والدولية ومن ثم اختلفت نظرة الخارج لها، لكن ورغم الاختلاف، فإن استشرافنا لحجم القوة الرادعة للاكراهات الخارجية الإقليمية المعاصرة، ستظل دائما داخلية، فالداخل رهاننا على مواجهة الخارج سواء كان إقليميا أو كونيا، وينبغي القول صراحة في هذه المسألة المهمة جدا في ظرفيتها الراهنة والخطرة جدا، إن رهاننا على العمل الجماعي في إطار منظومة دول مجلس التعاون الخليجي وما قدمته بلادنا من رسائل ونوايا سياسية تطمينية كترسيم الحدود وفتح السفارات وتبني سياسية التسامح من أجل التعايش والتكامل.. لم يعد رهانا استراتيجيا يمكن أن يعزز القوة الداخلية بمعزل عن تحصين هذه القوة بسياجات لا يمكن اختراقها في عصر إنكماش الزمان والمكان، وهذا هو طبيعة التحدي الأكبر لبلادنا في عصر العولمة والخصخصة، بل أن تلك الرسائل والنوايا العمانية الحسنة قد أوجدت حالة سياسية خليجية لم تستوعب التاريخ والتسامح والرسائل والنوايا العمانية الحسنة، وأصبحت تفتح جبهات إقليمية على كل صعيد بسبب غرورها بقوة المال وبروز قادة جدد اغتروا بهذه القوة وفق رؤية سياسية ضيقة جدا لتقاطع المصالح العالمية فوق أراضيهم تحت وهم بأنها أي المصالح يمكن أن تشكل لهم قوة ضمان وأمانا سياسيا أو مجتمعيا رغم أنها تحتوي على عناصر التمزق والانشطار أكثر من الوحدة واستمراريتها، كما إنها تقع بين قوى إقليمية كبرى تملك من الدهاء والخبرة السياسية والمقدرة ما قد تعيد اللعبة الخليجية الى نقطة الصفر، لكن هل في ذلك مصلحة للجميع؟ لا نزال نراهن كثيرا على حكمة وبعد نظر القادة الخليجيين التاريخيين كعاهل البلاد المفدى ـ حفظه الله ورعاه ـ الذين عبروا بدولهم والخليج أزمات سياسية وعسكرية كبرى، نراهن على مقدرتهم على امتصاص الزلازل السياسية الجديدة من أجل سلامة ركاب السفينة الخليجية جميعا، لكن كيف لو تفجرت زلازل أخرى في العهد الدولي الجديد؟
إن ما يحدث وما قد سوف يحدث مستقبلا، يعزز مطالبتنا السابقة والمتكررة بضرورة الإسراع في إجراء عملية تقويم استرجاعي لتجربة الأربعين عاما وبالذات خلال ربع القرن الأولى من نهضتنا المباركة، ونجاحها المطلق في تشكيل القوة الداخلية الرادعة عبر تماسك المجتمع ووحدته والتفافه حول وطنه وسلطانه وتمسكه بدينه وإطلاقها العناق لشعور الانتماء لإمبراطورية تمددت جغرافيا، وخليجيا وآسيويا وإفريقيا.. أي في عدة قارات مما أعطى للشخصية العمانية المعاصرة الإحساس بالتميز النوعي في إطار جغرافيته الإقليمية أو في إطار تفاعلاته العالمية، وهذا يحتم علينا إعادة النظر في بعض المفاهيم التنموية الجديدة التي لم تعد تستوعب المواطن داخل وطنه وتجعله يهاجر مضطرا لا إراديا أما للعمل في مهن متدنية جدا أو بحثا عن التعليم المجاني أو الرخيص الثمن كما أن هذه المفاهيم لم تعد تحتوي كذلك المواطن داخل وطنه لأنها أنتجت المرتبات المتدنية والتقاعد المرعب الذي يقلق المواطن في حاضره ومستقبله وتجعله دائما متطلعا لعصا سحرية حتى لو تعامل مع الساحر رغم أن هذا قد يخرجه عن العقيدة، إذن، نحن في هذه المنطقة بحاجة الى رفع المعنويات الاجتماعية عبر تنبني مفهوم التنمية المناطقية المستدامة وجعل الاقتصاد أكثر تلازما مع التنمية الاجتماعية، وكذلك إعادة ترتيب الشأن الداخلي، مؤسساتيا، وكوادر ومؤطرين، لمواجهة الاكراهات الإقليمية والعالمية للعصر الجديد وغرور بعض أصحاب الصناديق السيادية وشعورهم بالقوة الوهمية؟ وبلادنا لديها جميع المقومات والإمكانيات المادية والمعنوية ورصيدها التاريخي للتعامل مع هذا العصر، ولديها قوة حق رد الفعل على الفعل في أي وقت تشاء وكيفما تشاء، ولديها في الوقت نفسه قائد ومنظر أيدلوجي وتاريخي فريد يراهن على السلم والسلام الداخلي والخارجي، ووفي مع الأوفياء حتى بعد مماتهم، ويملك سلاح الشعب النووي، لكنه ورغم ذلك لن يرضى بالتدخل في شئون الغير ولن يسمح للغير بالتدخل في شئونه، هذان جناحا السلام الخليجي قد أكد عليهما القائد في خطاب الأربعين مؤخرا، فهل فهمت مضامين هذه الرسالة؟

د.عبدالله عبدالرزاق باحجاج

[احمر ابيض اخضر]

الخبر اليوم بتلميح بكره بيكون كاش

[الطارق19]

سيعلن الزمان
حقيقة المكان

[جبل قدامه]

بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله
السلام عليكم ورحمة الله

أخي العزيز كل التقدير لك
والشكر موصول للدكتور عبدالله باحجاج
سلطنة عمان تاريخ وحضاره وارث ثقافي
غني وحضاري على مسار الحقب التاريخيه
وكما يعلم الجميع ويفهم من عقل راجح أو لب
أو ضمير حي أو على الاقل يزن الامور وينصف الناس



نعم تنامت بعض السلوكيات من بعض المرضى الواهمين والحاقدين انساق لها بعض الحثاله والمؤجورين ومن لهم قابليه نحو الانسياق خلف الترهات لعنهم الله ولعن الله من اراد بهذا لوطن سوءا

[والت ويتمان]

كلام جميل ويستحق التثبيت

احسنت دكتور باحجاج

[al_rawahi2008]

اعتقد والله اعلم أن هناك تدرج في الأفصاح عن الخبر
حسب ما شاهدنا خلال الأيام الأخيرة

بداية من السبلة ثم عضو مجلس الشورى والان مقال في جريدة رسمية
واعتقد قريبا سوف يصرح بالقضية بشكل رسمي في الجرائد

[بن نشران]

السلام عليكم من يقول إن الحكومة ستكشف هذه المسألة فإن إعتقاده خاطئ وهو لايعرف أبدا سياسة بلده إن الحكومة الرشيدة لاتستعمل البلبلة الإعلامية ولا تحبذها بتاتا وبالعكس السلطنة ستعالج هذا الموضوع الخطير عبر القنوات الدبلوماسية فقط وستحاول طي هذه الصفحة ولا تود أن يسود التوتر العلاقات بين الأشقاء هذا هو نهج صاحب الجلالة أبقاه الله إما التسريبات اللتي سمعنا عنها فهذه الحكومة تسربها بطريقة غير مباشرة لتوصل لهؤلاء ضعاف النفوس وغيرهم من عبدة المال إن السلطنة ليست غائبة عن الخونه والعملاء وإن من تسول له نفسه سيتم رصده وسيعاقب على أفعاله والأيام ستثبت لنا ذلك.
في النهاية ربي أسالك حفظ هذا الوطن وقائده من كل شر وأعوذ بك من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.

[أنا]

أرسل أصلا بواسطة بن نشران

السلام عليكم من يقول إن الحكومة ستكشف هذه المسألة فإن إعتقاده خاطئ وهو لايعرف أبدا سياسة بلده إن الحكومة الرشيدة لاتستعمل البلبلة الإعلامية ولا تحبذها بتاتا وبالعكس السلطنة ستعالج هذا الموضوع الخطير عبر القنوات الدبلوماسية فقط وستحاول طي هذه الصفحة ولا تود أن يسود التوتر العلاقات بين الأشقاء هذا هو نهج صاحب الجلالة أبقاه الله إما التسريبات اللتي سمعنا عنها فهذه الحكومة تسربها بطريقة غير مباشرة لتوصل لهؤلاء ضعاف النفوس وغيرهم من عبدة المال إن السلطنة ليست غائبة عن الخونه والعملاء وإن من تسول له نفسه سيتم رصده وسيعاقب على أفعاله والأيام ستثبت لنا ذلك.
في النهاية ربي أسالك حفظ هذا الوطن وقائده من كل شر وأعوذ بك من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.

اذا كانت البلبلة في مصلحة الوطن...فتأد انه سيتم استخدامها...بل الواجب يُحتم أن تُستخدم...

[miss vail]

وتَبدأ الأُمـــُور في الوَضـــوح

[scope11]

يا شباب إذا فيه أي حاجة جديدة ورسمية بكرا ستوضع ف الجرائد العمانية ككل
أتمنى تخلولنا وصلة هنا أو ف اليبلة عشان نقرأ الخبر
ورسالتي لكاتب الموضوع
موضوعك جيد عزيزي بس أتمنى ف المرات القادمة إنشالله ترتب موضوعك ليسهل القراءة والفهم للأعضاء

[dark horse]

قالها صدام .. تبقى الاسود اسود وا................

حفظ الله عمان وقائدها وشعبها بكل خير

[غرام زايد]

قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )

[al_rawahi2008]

أرسل أصلا بواسطة غرام زايد

قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )

الجريدة لا يمكن أن توافق على نشر أي مقال
وصاحب المقال حصل على موافقة الجريدة
وهذا يعني أن الخبر صحيح100%

[بن نشران]

أرسل أصلا بواسطة غرام زايد

قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )

ع فكرة هذي الاية الكريمة شعار لجهاز الامن الداخلي
ويا أختي غرام زايد نحن ف النهاية أخوة وهذا الكلام حتى الإماراتيين يعترفون به بس يقولون إنه هذه فتنة إسرائيلية وإن اللي بيمول الشبكة إماراتي يعمل لصالح الموساد الاسرائيلي ومثل ماقلت الحكومة ماراح تعمل بلبلة وحياكي الله يا أختي بيننا ولاتأخذي بكلام المتعصبين من العمانيين أنتي ف النهاية أختنا الإماراتيين أخواننا.

[full power]

أرسل أصلا بواسطة asalam1122

العين.. الثالثة
الإكراهات الإقليمية.. وتحدياتها الوطنية

بينا في مقال يوم السبت الماضي، العهد الدولي الجديد.. وتحدياته الوطنية، ملامح هذا العهد وطبيعة المناخ الداخلي الناجم عنه وتداعياته على دول عريقة كبلادنا، وكشفنا ماهية أجندته ومدونة سلوكيته الإرشادية المسيسة في تطبيقاتها، وأوضحنا أن فيهما الكثير من انتهاك الخصوصية وتمس الكثير من قيمنا الروحية، وتفتح أبوابنا لاختراقات خارجية غير مسبوقة، وأكدنا فيه أنه ليس بإمكان بلادنا غلق أبوابها أمامه أو رفض جميع ما في أجندته ومدونته لكنها تملك هامشا كبيرا في إدارته وتوجيهه لصالح قضاياها الوطنية.
ولا نزال نستكمل استشرافنا الموضوعي والصريح لإكراهات هذا العهد لكن هذه المرة من المنظور الخليجي، لعلنا نلفت انتباه دول الخليج الى خطورة التعامل فيما بينها أو بين بعضها في مرحلة انكماش الزمان والمكان في عصر العولمة وخطورة استغلال إكراهاته في اطار التعامل الجماعي أو الثنائي سرا أو علانية، فدول المنطقة تظل دائما محكومة بأبعادها وخلفياتها التاريخية والسياسية والاجتماعية والمذهبية، وسوف تستدعي نفسها بنفسها في أية لحظة غير عقلانية، من هنا، عليها التفرقة دائما بين اندماج الاقتصاديات وتكاملها وإعلاء شان الفرد على الساحة الدولية الذي من خلاله تسعى دول وأطراف عالمية أن تكون منزلته أعلى من دولته وبين التدخل في شئون بعضهما البعض الداخلية سواء استغلالا لإكراهات العهد الدولي الجديد أواقتداء باختراقات بعض الدول الكبرى والمنظمات العالمية التي أصبحت تشتغل فوق السطح الخليجي في وضح النهار، أو هما معا، فأي محاولة خليجية خليجية لاختراق أفراد ومؤسسات مدنية ودينية داخل محيطنا الخليجي سوف تنهي ما تبقى من الثقة المهزوزة بين دول المنطقة والتي بسببها يسير العمل الجماعي الخليجي الآن مثلما تسير السلحفاة بل أقل من سيرها بكثير، فهل ستتحمل بعض الوحدات الخليجية العودة الى مرحلة الصراعات وعدم الثقة؟ إذن، إن استغلال إكراهات العهد الدولي الجديد من قبل بعض الدول الخليجية للتدخل في الشئون الداخلية الخليجية هي بمثابة زلزال سياسي من الدرجة السابعة، سيكون له عدة توابع انشطارية، قد تحتويها حكمة بعض القادة التاريخيين وقد تنساق ردة الفعل وراء الفعل تحت ضغوطات الشعب.. جميع الاحتمالات مفتوحة.. الأهم الذي يشغلنا حاليا هو، كيف يمكن لبلادنا إدارة مرحلة التدخلات والاختراقات الإقليمية قبل أن تقع أو بعد إن وقعت؟ وجميع المؤشرات تشير الى احتمالية أن تصبح الاختراقات ظاهرة إقليمية ودولية في آن واحد بعد أن أصبحت بعض دول المنطقة تغرد وحيدة خارج الأمن الخليجي الجماعي وخارج التطلعات الخليجية المشتركة، وهنا نجد أنفسنا من خلال نظرة تحليلية آنية وتاريخية واستنباطية واستقرائية، نقول ما أشبه الأمس باليوم والعكس صحيح وإن اختلفت المعطيات الداخلية والإقليمية والدولية ومن ثم اختلفت نظرة الخارج لها، لكن ورغم الاختلاف، فإن استشرافنا لحجم القوة الرادعة للاكراهات الخارجية الإقليمية المعاصرة، ستظل دائما داخلية، فالداخل رهاننا على مواجهة الخارج سواء كان إقليميا أو كونيا، وينبغي القول صراحة في هذه المسألة المهمة جدا في ظرفيتها الراهنة والخطرة جدا، إن رهاننا على العمل الجماعي في إطار منظومة دول مجلس التعاون الخليجي وما قدمته بلادنا من رسائل ونوايا سياسية تطمينية كترسيم الحدود وفتح السفارات وتبني سياسية التسامح من أجل التعايش والتكامل.. لم يعد رهانا استراتيجيا يمكن أن يعزز القوة الداخلية بمعزل عن تحصين هذه القوة بسياجات لا يمكن اختراقها في عصر إنكماش الزمان والمكان، وهذا هو طبيعة التحدي الأكبر لبلادنا في عصر العولمة والخصخصة، بل أن تلك الرسائل والنوايا العمانية الحسنة قد أوجدت حالة سياسية خليجية لم تستوعب التاريخ والتسامح والرسائل والنوايا العمانية الحسنة، وأصبحت تفتح جبهات إقليمية على كل صعيد بسبب غرورها بقوة المال وبروز قادة جدد اغتروا بهذه القوة وفق رؤية سياسية ضيقة جدا لتقاطع المصالح العالمية فوق أراضيهم تحت وهم بأنها أي المصالح يمكن أن تشكل لهم قوة ضمان وأمانا سياسيا أو مجتمعيا رغم أنها تحتوي على عناصر التمزق والانشطار أكثر من الوحدة واستمراريتها، كما إنها تقع بين قوى إقليمية كبرى تملك من الدهاء والخبرة السياسية والمقدرة ما قد تعيد اللعبة الخليجية الى نقطة الصفر، لكن هل في ذلك مصلحة للجميع؟ لا نزال نراهن كثيرا على حكمة وبعد نظر القادة الخليجيين التاريخيين كعاهل البلاد المفدى ـ حفظه الله ورعاه ـ الذين عبروا بدولهم والخليج أزمات سياسية وعسكرية كبرى، نراهن على مقدرتهم على امتصاص الزلازل السياسية الجديدة من أجل سلامة ركاب السفينة الخليجية جميعا، لكن كيف لو تفجرت زلازل أخرى في العهد الدولي الجديد؟
إن ما يحدث وما قد سوف يحدث مستقبلا، يعزز مطالبتنا السابقة والمتكررة بضرورة الإسراع في إجراء عملية تقويم استرجاعي لتجربة الأربعين عاما وبالذات خلال ربع القرن الأولى من نهضتنا المباركة، ونجاحها المطلق في تشكيل القوة الداخلية الرادعة عبر تماسك المجتمع ووحدته والتفافه حول وطنه وسلطانه وتمسكه بدينه وإطلاقها العناق لشعور الانتماء لإمبراطورية تمددت جغرافيا، وخليجيا وآسيويا وإفريقيا.. أي في عدة قارات مما أعطى للشخصية العمانية المعاصرة الإحساس بالتميز النوعي في إطار جغرافيته الإقليمية أو في إطار تفاعلاته العالمية، وهذا يحتم علينا إعادة النظر في بعض المفاهيم التنموية الجديدة التي لم تعد تستوعب المواطن داخل وطنه وتجعله يهاجر مضطرا لا إراديا أما للعمل في مهن متدنية جدا أو بحثا عن التعليم المجاني أو الرخيص الثمن كما أن هذه المفاهيم لم تعد تحتوي كذلك المواطن داخل وطنه لأنها أنتجت المرتبات المتدنية والتقاعد المرعب الذي يقلق المواطن في حاضره ومستقبله وتجعله دائما متطلعا لعصا سحرية حتى لو تعامل مع الساحر رغم أن هذا قد يخرجه عن العقيدة، إذن، نحن في هذه المنطقة بحاجة الى رفع المعنويات الاجتماعية عبر تنبني مفهوم التنمية المناطقية المستدامة وجعل الاقتصاد أكثر تلازما مع التنمية الاجتماعية، وكذلك إعادة ترتيب الشأن الداخلي، مؤسساتيا، وكوادر ومؤطرين، لمواجهة الاكراهات الإقليمية والعالمية للعصر الجديد وغرور بعض أصحاب الصناديق السيادية وشعورهم بالقوة الوهمية؟ وبلادنا لديها جميع المقومات والإمكانيات المادية والمعنوية ورصيدها التاريخي للتعامل مع هذا العصر، ولديها قوة حق رد الفعل على الفعل في أي وقت تشاء وكيفما تشاء، ولديها في الوقت نفسه قائد ومنظر أيدلوجي وتاريخي فريد يراهن على السلم والسلام الداخلي والخارجي، ووفي مع الأوفياء حتى بعد مماتهم، ويملك سلاح الشعب النووي، لكنه ورغم ذلك لن يرضى بالتدخل في شئون الغير ولن يسمح للغير بالتدخل في شئونه، هذان جناحا السلام الخليجي قد أكد عليهما القائد في خطاب الأربعين مؤخرا، فهل فهمت مضامين هذه الرسالة؟

د.عبدالله عبدالرزاق باحجاج

كلام جميل بس ينتظر التطبيق

[miss vail]

أرسل أصلا بواسطة غرام زايد

قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )

مقال في جريدة رسمية ما بيجي من عبث

[بن نشران]

أرسل أصلا بواسطة أنا

اذا كانت البلبلة في مصلحة الوطن...فتأد انه سيتم استخدامها...بل الواجب يُحتم أن تُستخدم...

لعن الله من يوقظ الفتنة أخوي الله يخليك هذه الأشياء مو من إختصاصنا نحن ثق ف حكومتك ماراح تخذلك ويجب علينا التكلم بعقل ومنطق وما نكون محرضين ع الفتنة صحيح إن الامارات أخطأت بس نظل أخوة والاخوة يتفاهموا فيما بينهم فخليك محضر خير.

[full power]

انا مش عسكري لكن مستعد اكون عسكري في اي لحظة

[al_rawahi2008]

أرسل أصلا بواسطة بن نشران

لعن الله من يوقظ الفتنة أخوي الله يخليك هذه الأشياء مو من إختصاصنا نحن ثق ف حكومتك ماراح تخذلك ويجب علينا التكلم بعقل ومنطق وما نكون محرضين ع الفتنة صحيح إن الامارات أخطأت بس نظل أخوة والاخوة يتفاهموا فيما بينهم فخليك محضر خير.

هناك أهداف أجتماعية اخي العزيز
لذالك من الضروري الأفصاح عن مثل هذا الأمر
حتى ينتبه الجميع لذالك ولا ينزلق في الوحل

[شايل جروحه بروحه]

هذا الجزء من المقال يكشف كل شي
_________________
إن ما يحدث وما قد سوف يحدث مستقبلا، يعزز مطالبتنا السابقة والمتكررة بضرورة الإسراع في إجراء عملية تقويم استرجاعي لتجربة الأربعين عاما وبالذات خلال ربع القرن الأولى من نهضتنا المباركة، ونجاحها المطلق في تشكيل القوة الداخلية الرادعة عبر تماسك المجتمع ووحدته والتفافه حول وطنه وسلطانه وتمسكه بدينه وإطلاقها العناق لشعور الانتماء لإمبراطورية تمددت جغرافيا، وخليجيا

[المشاغب123456789]

لماذا يحاول البعض كتمان الامر والجريمة
لو كانت الحكومة ما تريد للخبر ان ينتشر لما أنتشر!!!
الحكومة هي من سربت الخبر !!!!

[بن نشران]

أرسل أصلا بواسطة al_rawahi2008

هناك أهداف أجتماعية اخي العزيز
لذالك من الضروري الأفصاح عن مثل هذا الأمر
حتى ينتبه الجميع لذالك ولا ينزلق في الوحل

إذا تم الإفصاح عن هذا الامر راح يعمل مشاكل مالها أول ولا تالي لذلك ماراح تسمع شي خبر رسمي لإن الحكومة راح تحل الموضوع بمعرفتها وبطريقة عقلانية بدون أن تعمل توتر بين العلاقات مع الامارات
ما أعرف أحس الاخوان ف السبلة مايعرفون سياسة بلدهم زين أقرب مثال أيام بطولة الخليج السعدي ومحمد نجيب بيشعلون الفتنة وعمان صحافة وحكومة ساكتة إلى أن جاءت الاوامر من شيوخ الامارات بتسكيت الاعلاميين الاماراتيين وهذا نهج حكومتنا ماتعمل ف العلن ولاتبغي الشهرة كله سياسة وحكمة

[بن نشران]

أرسل أصلا بواسطة المشاغب123456789

لماذا يحاول البعض كتمان الامر والجريمة
لو كانت الحكومة ما تريد للخبر ان ينتشر لما أنتشر!!!
الحكومة هي من سربت الخبر !!!!

كلامك صح أخوي الحكومة هي من سربت الخبر وذلك عن قصد تريد أن توجهه تحذير لكل من تسول له نفسه بخيانة الوطن إن الحكومة ترصد كل من يطعن في هذا الوطن وحكومته وترسل إشارات تحذير للدولة الجارة.

[زغلول افندي]

مقال جميل يحمل فكرجميل

متى سيثبت الموضوع؟

[بو فرح]

للرفع ....

[Vegeta]

أرسل أصلا بواسطة بن نشران

ع فكرة هذي الاية الكريمة شعار لجهاز الامن الداخلي
ويا أختي غرام زايد نحن ف النهاية أخوة وهذا الكلام حتى الإماراتيين يعترفون به بس يقولون إنه هذه فتنة إسرائيلية وإن اللي بيمول الشبكة إماراتي يعمل لصالح الموساد الاسرائيلي ومثل ماقلت الحكومة ماراح تعمل بلبلة وحياكي الله يا أختي بيننا ولاتأخذي بكلام المتعصبين من العمانيين أنتي ف النهاية أختنا الإماراتيين أخواننا.

صح لسانك اخوي وكلامك معقول. الاماراتيين اخواننا ومهما صار بين الحكومتين راح يحلوها في ما بينهم.

بس المشكله لما يجيك واحد من محبي الفتن ويقولك الاماراتي اخوك انت وتكلم عن نفسك

كاننا ناقصين كره بين الناس، بس سبحان الله في ناس تحب الفتن وتعيش بالفتن ومن الفتن.
الله بيجازيهم ولو كانوا على النت كل شخص محاسب على كلامه وكونه مستخبي وراء شاشه لا يردعه من الحساب.

[Majaan]

هذا المقال يزيح جميع الشكوك التي كان تساور بعض الأعضاء في السبله او بعض الناس في الشارع العماني بان العمليه مفبركه من قبل الجهات الأمنيه .

وهل سوف تقبل الإمارات هذه الفبركه كما يدعي البعض ؟
طبعا لا
إذا هي قضيه حقيقه غير قابله للشك .

شكرا

[Majaan]

أرسل أصلا بواسطة بن نشران

ع فكرة هذي الاية الكريمة شعار لجهاز الامن الداخلي
ويا أختي غرام زايد نحن ف النهاية أخوة وهذا الكلام حتى الإماراتيين يعترفون به بس يقولون إنه هذه فتنة إسرائيلية وإن اللي بيمول الشبكة إماراتي يعمل لصالح الموساد الاسرائيلي ومثل ماقلت الحكومة ماراح تعمل بلبلة وحياكي الله يا أختي بيننا ولاتأخذي بكلام المتعصبين من العمانيين أنتي ف النهاية أختنا الإماراتيين أخواننا.

وأنت الصادق إيرانيه كما يحلوا للبعض القول او الإتهام
سبحان ماعارفين من الصديق ومن العدو كلها تعتمد على تخمينات وشكوك مريبه وغير عقلانيه مبنيه على بعد طائفي و مذهبي .

شكرا

[Ocean of Memories]

كلام جميل خصوصا في نهاية المقال،،
يجب ان يكون هناك توافق بين التنمية الاجتماعية والاقتصادية
حتى لا يبحث الانسان العماني على القيمة الأرخص على حساب نفسه ووطنه ودينه.

[البسنت]

هذا من مقال الدكتور عبدالله باحجاج السابق:
- فالداخل رهاننا على مواجهة الخارج سواء كان إقليميا أو كونيا
- إجراء عملية تقويم استرجاعي لتجربة الأربعين عاما
- بعض المفاهيم التنموية الجديدة التي لم تعد تستوعب المواطن داخل وطنه وتجعله يهاجر مضطرا لا إراديا أما للعمل في مهن متدنية
- ويملك سلاح الشعب النووي.

عفوا سلاح الشعب خرج عن السيطرة، لقد باعته الحكومة يوم أن نظرت للمواطن كأنه عبء على كاهلها
ويوم أن اغلقت إذنها عن سماع الداخل العماني ومجلس الشورة أصبح أبكم إلأا لمصالح أعضاءه.
ويوم أصبح إبن وإبنه المواطن يدرس بجامعة وكلية المتنفذين بالبلد.
ويوم أصبح العماني مثال للسخرية بعمله نادل للمطعم بقطر او مظمر إبل بالامارات
ويوم المتقاعد يبخس حقه والموظف يستعبد بقله الراتب.
ويوم الخريج والخريجة الجامعيين عاطلبن باطلين بالسنوات ببيوتهم والهنود يتلذذون بخيرات الوطن.

يا د.عبدالله، سياتي زمان وستكون خلية التجسس من أهون المصائب لدينا، ولا تنسى بأن المعارضة
العمانية تنظم مؤتمراتها خارج السلطنة وعلى مسمع الجميع.

إذا عام 2010 م تم بيع الوطن من قِبل العسكر فبالأعوام القادمة سيكثر البيع من أطياف أخرى