|
||
#1
|
||||
|
||||
_-_-_-_ الحاج عصمت _-_-_-_
الحاج عصمت لم يكن نبيا ...
صاحب الفسبا لم يكن عالما..... ابو محمد لم يكن الا رمزا.......... هنا القاهره – تطأ قدماي ارض ام الدنيا -– يستقبلنا الحاج بأبتسامته العريضه المشحونة بالفرح - خارج المطار الجو حار- تتلقفنا ايادي التكاسي احدهم – تأكسي يابيه! والاخر – دانتم نورتو مصر واهليها تأكسي يا بشوات؟ والاخر- عوزين الاسكندريه بخمسمية جنيه يا آفنديه. هنا استهجن الحاج الموقف وقال –دول معايا متشكرين يودعنا الحاج بداخل التاكسي المملوءبرائحة الغاز – الحر فوق رءوسنا والسياره الهالكه تقول لنا انت في مصر!!! - واكبنا سيرنا الى الشقه والارهاق رفيقنا والدهشه تعتلي وجوهنا المنكوبه – نقذف بامتعتنا في تلك الشقه الواسعه وكأننا مستنفرين – الشقه كانت واسعه وفاخره بعض الشيء - من المطبخ والغرف الثلاث - نزلنا متخبطين نحو سائق التأكسي المتذمر والذي اتفقنا معه على اننا لن نتأخر ، ولكن المسكين في غضون تلك الوقفه تم سحب رخصة السياقه من جانب ذاك الشرطي المتسكع بين الطرقات- كون صاحب التاكسي كان صافطا في الشارع- كان قبيحا بعض الشيء في كلامه وهو يصارع الحاج ويوبخه لاننا تأخرنا عليه ولكني تفاجئت بأن الحاج يعرف اسم الشرطي ويعرف حركات هذا الشرطي (ايعقل بأن في القاهره شرطيا واحد!!!!!) صاحب التاكسي : ليه كده يا حاج انا عملت فيك ايه؟ الحاج: معلش ربك كريم ،ماتخفش انا حدفعلك المخالفه التاكسي : مخالفة ايه انته الاخر –ده سحب الرخصه وانا معرفش من اي داهيه جاني –استغفر الله بس الحاج بكل ثقه – سيبه ليا وانا حتصرف بس انته ما تخفش التاكسي – يخرب بيت شيطانك يا حاج حتتصرف في ايه والا ايه ونحن في طريقنا لشقة الحاج كان صوت الكالاكس يرن ارجاء القاهره بأكملها سواء بداعي او بدون داعي المهم ضرب الكالاكس ب نشوة تسري في عروق السائقين- كنا مستغربين بعض الشيء مقارنة ببلدي واللتي لا تسمع فيها حتى ازير السيارات- الحاج كان مرشد سياحي من الدرجة الاولى فمن برحنا المطار للشقتنا لشقته وهو يشرح كل حاجه تلفت انتباهنا حتى سائق التأكسي كان الاستغراب يرتسم في وجه من دقة كلامه – وها نحن نسلك شارع السواح مرورا بمحطة كشك الدفشه نتوغل بين الحاره –و الخليقة ترحب بالحاج – اهلا يا حاج نورت الحته ونساء من الشرفات يزغرط(ن) واطفال مشوا خلف السياره مصفقين بعودة الحاج وكأن الحاج نبيا !!! لم نفهم ما كل هذا!! وقلت في عقلي – من انته ايها الحاج الفقير!!! من انته برب محمد!!!!! مررنا بمقاهي الشيشه واذا بالجالسين يرحبوا بعودته والابتسامه لا تسع شفاهم- حتى ذاك الشايب الكهل استدار نحونا ورفع يده ليلمس كف الحاج من نافذة السياره وعندما توغلنا بشارع ابراهيم خليل توقفنا مقابل مسجد الحق- حيث تقبع شقته هنا صاحب التاكسي – انزلو يالله ماحنا وصلنا مستنيين ايه!!!- زمام الامور مع الحاج ونحن مجرد ضيوف لازال الاستقبال حارا بعض الشيء –وعقلي وقلبي أعجبا بهذا الحاج حيث انني اول مره التقي به – الجمهور الذي احاطنا لم يكن لنا وانما ترحاب لسي الحاج – كم هو لطيفا بأبتسامته الجميله بعد ان تآكلت جميع اسنانه الا اثنان فقط احدى النساء – ياسي الحاج والله وحشتنا –دانته سيد الرجاله وهنا لاح لي منظرجميل ونحن واقفين– اذ رأيت صاحب العيش وهو يحمله فوق راسه ويمخر بين المكتضين دون صعوبه ( وكأناني اشاهد فيلما مصري) ومن امامي والاجمل تلك المقاهي المرصعه بالشيش والشاي الاحمر كختما لكل طاوله ( ياه كم جميلا هذا المكان) وهنا قال لنا الحاج اصعدوا للطابق السادس! توقفنا برهه ورفعنا رءوسنا لنرى رمق البنايه –نظرنا لبعضنا مذهولين وابتسمنا واخذنا نفسا عميق وصعدنا( انا واخوتي الثلاثه) ثمانية وسبعون سلم حتى وصلنا شقة الحاج –تستقبلنا زوجته الكريمه بالترحاب الطيب – كانت كبيرة فالسن تمشي بعصا مرنه – ولكن سؤالي كان لها -كيف تنزلي الدرج؟ قالت السلالم ديه في اليوم انزل واطلع مرتين – اومل ايه مانا لسه في العشرين من عمري بوص كده –عندك اي اعتراز!!! قلت ونحن نضحك اكيد لا يا طنط مانتي لسه حلوه اهيه وزي الفل بس الحاج عيونه زايغه حبتين يا طنط!!!!(بمزاح) قالت- بوص شوف كده اصابعي من هنا –دوول الله يسلمك علشان مره شفت جوزي عم بتعاكسه وحده ورحت انا بائه وديتها بوكس في منخيرها ومن الضربه جات ايدي ع الازاز وكسرته وزي ما انته شايف ديه علامه كزكرى لسي الحاج (برحنا نضحك بأعلى صوتنا ) كم كانت ضحوكه وطيبه هنا كانت وسام ابنة الحاج الحامل فشهرها الاخير تضع الاكل ع الطاوله من السلطه والكوشري وورق العنب والمحشي واللحمه الطازجه والمولخيه بالارانب –كلها وجبات محليه –الشقه الضيقه كانت تخنقني ولكن الكرم ازال الاختناق فعشت دقايق لم اعشها في حياتي قط- اذان العصر جميل جدا يأتيني من تلك الشرفه المغطاه بستاره بسيطه والهواء منها عليل يأخذك لعالم غريب-و الدمعه ترقد بمقلتاي –(اه كم احب العيش ببساطه) يأتي الحاج اخيرا فأسئله نفس السؤال كم مره تطلع السلالم قال- ما يهمنيش الطلوع او النزول _انا يهمني اني وانا نازل اقول في كل سلم - لله لك الحمد والشكر اما وانا طالع فاستغفر الرب لحد وصولي الشقه انا- لماذا تأخرت علينا قال- كنت فالمسجد حطيت المكنسه الجديده وفرشت المسجد انا-ولماذا انته ؟ قال – بوص ده المسجد بتاع ربنا وانا امام المسجد ولازم ازبطه علشان المسلمين لم يصلوا فيه بيرتاحوا والا ايه رايك يا نكتل باشا!!!!!! ( لا ادري ماذا اقول -فقط دمعه تكفي بشدة اعجابي بهذا الرجل – سرحت بعيدا عنه – هل لازال هناك اناس بمثله- هل هذا عالم من الرب- من ذا الذي يفعل هكذا في زماننا المعتوه غريبا امرك ايها الحاج) وشرعنا فالاكل الذي من طعمه اللذيذ انتفخ بطني لحد التخمه واما ما تبقى فأبى الحاج رميه وفضل كعادته اعطاء الفقراء واللذين هم في اشد حاجه للاكل اه من انته ايها الحاج – نحن نرميه وان لم يمسسه احد انك تبكيني من جوفي – انني اتعلم منك . بعد تلك الوجبه – غادرنا المكان بحزن –ولكننا باقون لبضعة ايام اوقف الحاج التاكسي وقال له – شارع الجسر حيث هناك شقتنا اما الحاج فكان يتبعنا بدراجته الفسبا-ال قديمة والهالكه بعض الشيء ولكنه اصر بالمجيء- وسبحان الله كنت اشعر بأن هناك مكروها سيحصل خاصة وان الاذاعة كانت تقول بأن هناك حادثا من مائتي سياره في جسر الكويت من قتيل ومصاب وفجاه لم اشعر الا وصاحب التاكسي يحتك ويلامس السياره الثانيه هنا وقفا الاثنان وسط الزحام وترجلنا نحن من السياره . واتى صاحب الميكروباص مشحونا بالغضب ووقف الحاج ليصد الموقف الميكروباص للتاكسي – عملت ايه يا ابن ....! انته ايه مابتشوفش التاكسي ببرود- مش غلطتي ديه غلطتك. الميكرو- (وهو معصب ويضرب السياره) يا روحك الحلوه وكمان مش غلطتك حتصل بالشرطه وحتتحمل التصليح -اولتلي مش غلطتك طيب استنى!!! (انتزهت الفرصه وفتحت هاتفي وسجلت المشاده صوتيا) ما شد انتباهي صاحب التاكسي كان يعلق صليبا في سيارته ولم يكن كلامه لاسع او جارح بعكس صاحب الميكروباص والذي بجبهته سجده!!!! والغريب بأن الحاج هو الذي اصلح الوضع برمته – باسلوبه السياسي حيث جعل الاثنان يقومون باصلاح الاضرار البسيطه من انت ايها الحاج!!!!! وصلنا بالسلامه الى شقتنا صباح يوم جديد – هنا القاهره- نستيقظ من سباتنا ونجد الطاوله لونة بالفواكه الطازجه والمحليه وكذلك بعض السندويتشات من الفول والطعميه وجبنة الفلامنج والرومي- انبهرت عن جد- اما العشاء فكان بمطعم زكي السماك القريب من النيل صباح قبل الاخير – كالعاده مأكولات ع طالة الطعام – الرحلة الى الاهرامات ومسجد الحسين وسوق الخليل المكتض بعربات الحمالين اما النيل وقت الليل فهو شاعريا فقط لاصحاب الرومانسيه والحب وجب لمثلي اخذ محارم ورقيه !!!! - والعشا بمطعم فرحات (والله لم اتذوق طعم اللحمه والحمام والريش والكباب الا معاهم) صباح يوما اخير- نحزم امورنا –تكفل الحاج بحجز كراسينا الاماميه ع متن الطيران وقام بمساعدتنا بالوزن الزايد ودخل المطار من ابواب تمنع الا على الموظفين من انت ايها الحاج!!!!!!! يودعنا ونودعه ببكاء مخفي بين الصدور والعيون- لازلت اذكره عندما ينام رأيته مرارا ينام بعد منتصف الليل ولمدة ثلاث ساعات فقط ولا ينام على اريكه وانما ينام على كرسيه وهو جالس ولكن قبل النوم يأخذ سيجاره من نوع كيلوبترا وبعدها يذهب بعيدا في سباته وما اذكره في التاكسي عندما كان يصيبه الغثيان كان نصفه نايم ونصفه صاحي وايظا عندما ينام تجد سبابته تتحرك وعندما سألته قال انا احسب اذا كان عليي حقا و دين لشخص – كانت صلاته فالمسجد – كان يحب الفسبا – كان يحب اولاده لدرجة انه قال لي انا مستعد ادخل السجن واعدم!!! بس محدش يلمس اولادي !!غيره في محلها ايها الحاج-كان شغولا - شقته مصبوغه من الدرجة الاولى وهو الذي قام بنفسه في صبغها – كهربائي من الدرجه المثاليه – مرشد سياحي رهيب- عاش التاريخ زمان جمال عبدالناصر- كريم –وما زادني حبا بهذا الرجل انه كان عندما يمر بفقير كان يقول لصاحب التاكسي قف لينزل ليعطيه بعضا من الجنيهات وما صدمني يوما ما بأن صاحب التاكسي قال للحاج بأن وجهك ليس بمصري وانما ليبي !!!!وبعدها نزل عليه الحاج بتاريخ مصر ليصعق الصاحب من لسانه- وما اذكره انني كنت كثير الضحك مره وانا فالتاكسي شعرت بالحر فمسكت مقبض النافذه فكسرته وضحكت بأعلى صوتي ومره وانا اللبس ملابسي فالغرفه رفعت يدي بالخطأ لتلمس الاضاءه وما هي الا ثوان وتنكسر الاضاءه وما كان يعجبني فالحاج بأنه اذا وعد لا يخلف اذ ارجع رخصة القيادة لذاك التاكسي ومن العجب بأن الحاج صار لي رمزا في حياتي. تمت بقلم نكتل باشا 09 05 09
__________________
ترويض الذئاب بالفكر لا بالعنجهيه .....
آخر تحرير بواسطة نكتل الاخزمي : 19/09/2009 الساعة 05:53 PM |
مادة إعلانية
|
#2
|
||||
|
||||
لي الشرف ... في التعليق ... في موضوعك يا مستر نكتل ...
سأقرأ القصه ... ولي عوده ....
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
بصرااااحه قصه جميله .... ولكن الأحلى ما فيها سردك للرحله بكامل تفاصيلها ....
انا من وين أتذكر كل كلمه حد يقولها بس اقول شو سويت بمقبض الدريشه ... رجعت مكانه ولا لزقته أما إنك سوالف ...
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
لن اعلق على طريقة سردك عزيزي فأنت على يقين بإعجابي بسردك للقصص ...
اعجبتني شخصية الحاج ومثل ما ذكرت ... أيوجد مثل هؤلاء؟؟ ما زرت مصر شخصيا بس اعرف ناس زاروها بس ما سمعت هكذا مديح عنها!! تسلم عزيزي
__________________
lɹɐǝdʞɔɐlq رحمة الله عليك يا عُمر ثـلاثـــة أعـــوام يا عُمر ؟ ||||||||||||||||||||| ||||||||||||||||||||| ||||||||||||||||||||| - رحمة الله عليك يا ALWAN ~
|
#5
|
|||
|
|||
جميــل جدا ....
وكـأنني عشت كل الأمـاكن التي زرتهــا .... ليه مازرت أبر السيدة زينب .... تسلم على الموضوع الطيب وتبقى الذكريــات هي عطــر الحيـــاة ....
__________________
أبحث عن أرضٍ لأجعلهــا مقبرة لأخطاء الأصـدقاء .... وقبرُ خالد في حمص نلامسه فيرجف القبر من زوّاره غضبا يابن الوليد ألا سيفٌ تؤجّره فكل أسيافنا قد أصبحت خشبا
|
#6
|
||||
|
||||
يُــزيّن بالنــجوم
ويــضرب بــمــسمار كــرمال أم الدنــيا وأهلها
__________________
You Can't Kill Me ... I am Already Dead |
#7
|
||||
|
||||
مصر ام الدنيا
بس ما افكر اسافر مصر |
#8
|
||||
|
||||
اقتباس:
مسائك عذب سيدتي
يوه الغاويه - - - وقوفك هنا الاروع والاحلى وبصمتك ع راسي وعيني - اسعديني بطلتك البهيه في حفظ الخالق
__________________
ترويض الذئاب بالفكر لا بالعنجهيه .....
|
#9
|
||||
|
||||
اقتباس:
حتى انا لن اشكرك يا عزيزي
لانك تستاهل اكثر وادق من كلمة شكر انت هنا غير - لانك ف الاساس راقي بلطفك لك مني اخلص التحايا في حفظ الخالق
__________________
ترويض الذئاب بالفكر لا بالعنجهيه .....
|
#10
|
||||
|
||||
اقتباس:
اخي محترم الطيب
تبقى الذكرى عندي كصفحه حزينه مهما فعلت فلن ترجع !!! من جديد سأذهب في شهر 7-7 ولك مني هديه عند رجوعي تقبل الشكر الوافر مني في حفظ اخالق
__________________
ترويض الذئاب بالفكر لا بالعنجهيه .....
|
#11
|
||||
|
||||
اقتباس:
فاصل اعلاني
تشريفا لي من بنانك في التزيين بالنجوم وجميلا ايضا بطرقه بمسمار واذا دل ع شيء فانما يدل ع حبك للقصه وشعورك الجميل اتجاه ام الدنيا بالفعل انها ام الدنيا بس يقللوا من الكالاكسات!!!! شكرا ع بوحك الناعم في حفظ الخالق
__________________
ترويض الذئاب بالفكر لا بالعنجهيه .....
|
#12
|
||||
|
||||
أميره وعربيه
وما تسافر مصر - !!!!!! مرورك هنا كان لطيفا وناعم كأنوثتك سيدتي تشكري في حفظ الخالق
__________________
ترويض الذئاب بالفكر لا بالعنجهيه .....
|
#13
|
||||
|
||||
اقتباس:
انا ما علقت ع القصه لانه الصمت ابلغ في هذه الحاله
الكالاكسات عاده عندهم وكانها لعبه يستانسو لما يسمعوها وكنه اللي يضرب اكثر بيحصل على جائزه دمت بود ..
__________________
You Can't Kill Me ... I am Already Dead |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
هدية
هناك مثل يقول : جنت على نفسهـا براقش .... فـ لو تسوي إللي تسـويه ، مـا رايح أنسى الهديـة .... أريد هدية ملومســة .... يعني ماتجي وتقولي هديتي لك هو موضوع .... أمزح معــاك .... وجودك هنــا هو هديـة للجميــع .... تروح وترجــع بـ السلامة ....
__________________
أبحث عن أرضٍ لأجعلهــا مقبرة لأخطاء الأصـدقاء .... وقبرُ خالد في حمص نلامسه فيرجف القبر من زوّاره غضبا يابن الوليد ألا سيفٌ تؤجّره فكل أسيافنا قد أصبحت خشبا
|
#15
|
||||
|
||||
اقتباس:
اخي محترم -
اخر سطر من القصه كان ( ومن العجب بأن الحاج صار لي رمزا في حياتي) لذا انا وعدك ووعدي ساري مفعوله لحد رجوعي وان شاء الله المسافه ما تبعدنا تقبل شكري من جديد اخي في حفظ الخالق
__________________
ترويض الذئاب بالفكر لا بالعنجهيه .....
|
#16
|
|||
|
|||
الســلام عليكم ...
{.. عمار يا مصر اية الحركات الأرعة دة يا نكتل ما انته طلعت باشا من جد ...} أم الدنيا .. الأهرامات .. السيدة زينب .. خان الخليلي ... هيلتون رمسيس ... ذكريات لا تنسى .. أخويا بجد بجد كم خدوا منك بئشيش فالمطار ... بس ع فكرة مصر بليل جوها حلو إما الظهر مسقط 2 بالحر ناهيك عن الزحمة المو طبيعية والكلاكس ع قولتك نعم ضحكتني .. شيء مسجل بالتاكسي ---- صدقني قلة هم بنفس طيبة وشخصية الحاج عصمت بس بقولك حاجة بمصر هناك تلقاهم يد وحدة مع بعض على الخير والشر على الرغم من إنهم فاقوا الـ 70 مليون وبعضهم يناموا تحت الجسور وبما إنك هناك بتلاحظ هالشيء الله يعينهم تسلم على السرد كالعادة مبدع ... نصيحة من أختك : انتبه ع عداد التاكسي ... |
#17
|
||||
|
||||
أحلى شيء يوم يقسوا عليك رعاه التكاسي
دائما مبدع أخي جميل أن نرى البعض يكتب بلغة أهل مصر
__________________
تسجيل الدخول G 0 0 g l e عـُــــمـــان بـــــرشلونة 6 آخر تحرير بواسطة الأمير أرنيــم : 10/05/2009 الساعة 02:46 PM |
#18
|
||||
|
||||
اقتباس:
حد يكتب بـ لغ عب انا اكتب بسحالي
__________________
You Can't Kill Me ... I am Already Dead |
#19
|
||||
|
||||
__________________
تسجيل الدخول G 0 0 g l e عـُــــمـــان بـــــرشلونة 6 |
#20
|
||||
|
||||
__________________
You Can't Kill Me ... I am Already Dead |
#21
|
||||
|
||||
اهلا ب بنت الجنوب- _-_- إشراقة جميله بحيي ها هنا مرهفه بخطواتك هنا فاتنه باناملك العذبه هنا التعقيب مغذي ولكن الصوره شدة انتباهي من الوهلة الاولى شابان يمشيان - امراه وحيده - امراه ورجل - وصاحب التاكسي ان ما خاب نظري فهو الاخر وحيد والجميع ع طريق النيل(احتمال) الصوره جمعت الشيء الكثير وينقهصا (شابه مع شابه) لتكتمل الصوره - حقا اعجبتني طلتك !!!اما الصوره فلكي الف شكر في حفظ الخالق
__________________
ترويض الذئاب بالفكر لا بالعنجهيه .....
|
#22
|
||||
|
||||
اقتباس:
مسائك فن يا فناني ارنيم
كل الحب وكل الود وكل الشكر لوقفتك في هذه الخانه يقولون بأن النجوم تزين السماء - وانا اقول كل حرف تخطه فالسبله لامع حتى ولو الجهاز مغلق في حفظ الخالق
__________________
ترويض الذئاب بالفكر لا بالعنجهيه .....
|
#23
|
|||
|
|||
مساؤك هرم من اهرامات القاهرة الشامخة قصتك فجرّت حكاوي الوالدة حين زارت مصر وحين فاتتني الرحلة!!!! قصة حلوة واحلى شيء عقاب العجوز على اللي حاولت تغازل زوجها
__________________
... كانت لي وقفة عميقة هنا راجعيــــن لك يا قمـــر ولا زلتُ اُرددها بصمـــت هنا قالتها ام مريم وداعــــــــــاً |
#24
|
||||
|
||||
اقتباس:
حيرانه--- جميلا بأن ارى معرفك بأحدى زوايا كراستي وتعليقك جعلني اشعر بأن هنالك اناس تحب مصر وثمة اخرى عكسك!!! تحياتي المحمله بالشكر الوافر في حفظ الخالق
__________________
ترويض الذئاب بالفكر لا بالعنجهيه .....
|
#25
|
||||
|
||||
أبدعت نكتل باشا
داوم على تواجدك وطرح موضوعاتك المسلية |
#26
|
|||
|
|||
اقتباس:
صباحك شهد واجد احب اقرا مواضيعك بس عندي ملاحظة انك ما تفصل بين الاحداث وتحط الموضوع كله برد واحد انا كذاك ما استوعب بسرعة بحكم عيوني وضعف نظرها عشان كذاك تلقاني استكاود اقرا واقرأ على اجزاء وعدة مرات علين تحصل ردي كنت اتمنى ازور مصر بس فاتتني الطايرة والوالدة خانتني وراحت عني بس الوالدة حبت مصر كثير وخاطرها تروح مرة
__________________
... كانت لي وقفة عميقة هنا راجعيــــن لك يا قمـــر ولا زلتُ اُرددها بصمـــت هنا قالتها ام مريم وداعــــــــــاً |
#27
|
||||
|
||||
مسائاتك كلها خير وانتي تقنطين في دنيا الوله
سنا الفضه - صاحبا سنائك لمعه والفضه بدت كلؤلؤه ومضت بخانتي هنا لك الشكر لانك هنا ولكي الشكر لانك تتابعيني دمتي برخاء في حفظ الخالق
__________________
ترويض الذئاب بالفكر لا بالعنجهيه .....
|
#28
|
||||
|
||||
نكتل باشا لنزفك جمال خاص في ذاكرتي
وسردك مميز كمعرفك شكري
__________________
سبلة العرب تبقين في القلب الحبيب العماني أبو قرة سلطان كلمتة ALWAN صادق العهد ( اللهم اسكنهم في الفردوس الأعلى من الجنة مع نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.. اللهم اسكنهم في قصورها واسقهم من أنهارها ) أذكروني أذا حان الرحيل
|
#29
|
||||
|
||||
اقتباس:
سيدتي حيرانه-(-(-
الملاحظه في محلها وانا لا انكر - وتبقى نقطتك قيد التطبيق في جديدي(سأحاول) المشكله تكمن فيي- كون القصه والوقت والفكره والجو متاحا لي فالسرد وانا دائما اراعي القراء -من حيث قصر القصه اممم شهر7 سأذهب من جديد لتلك الام - كم هي جميله (استكاود) حلوة المعنى - جعلتيني ابتسم حاولي هذه المره بحزم امتعتك قبل ايام من السفر والذهاب باكرا للمطار والتذكره فايدك ولا تنسي الجواز يجب ان يكون صالحا فوق الستة اشهر والا!!!!!!! خاب الرجاء تشكري حيرانه - واطيب مساء لكي - وعشتي والبسمه رفيقتك في حفظ الخالق
__________________
ترويض الذئاب بالفكر لا بالعنجهيه .....
|
#30
|
||||
|
||||
وانا اقرأ ردك
شعرت بربكه -وغاب العقل من الجمجمه - وانا اقرأ ما كتبته يا صادق العهد جعلتني شيء كبير دامني ولجت في ذاكرتك اكنت هنا او واشطن تبقى قريب يا اخي جميلا انت ولك احترامي الكبير دمت سعيدا دوما في حفظ الخالق
__________________
ترويض الذئاب بالفكر لا بالعنجهيه .....
|
|
|