سبلة عمان

العودة   سبلة عمان » السبلة الدينية

ملاحظات \ آخر الأخبار

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع أنماط العرض
  #1  
قديم 14/06/2010, 01:56 PM
الوافي 1223 الوافي 1223 غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 10/06/2010
الجنس: ذكر
المشاركات: 128
افتراضي إذا صح الحديث فهو مذهبي و إذا صح الحديث خلاف قولي، فاعملوا بالحديث واتركوا قولي

ورد عن أئمة المذاهب أنهم قالوا ( إذا صح الحديث فهو مذهبي ) و(إذا صح الحديث خلاف قولي، فاعملوا بالحديث واتركوا قولي) وصحت عنهم أقوال أخرى تفيد نفس المعنى بألفاظ متقاربة وهي مبسوطة في الكتب المعتمدة في فقه المذاهب ونكتفي بهذا القول الوارد لنناقشه000


والسؤال الذي يفرض نفسه هنا - ما قالوه في هذا المجال هل هو على إطلاقه عند العمل ؟أم أن هناك قيودا وضوابط ينبغي مراعاتها درءا للمفاسد وحسما للفوضى التي نشهدها ؟

لا سيما بعد تدوين الحديث 000وخاصة في عصرنا هذا فقد توهم كثيرممن يدعون أنهم من أهل العلم- هداهم الله -أن الحديث بمجرد أن يصح فإنه يعمل بما يتبادر من ظاهره فاستغنى عن النظر في متون الفقه ومعرفة آراء الفقهاء في المسألة ولم تقف المسألة عند هذا الحد فحسب بل إنهم بل إنهم كانوا سببا في في ضياع كثير من الشباب المتدينين وتخبطهم في الفوضى وقد طغى عند أولئك الاهتمام بعلوم الرواية على علوم الدراية فتجد أولئك المتدينين يقضون وقتاً طويلاً في دراسة علم مصطلح الحديث وكيفية تخريج الأحاديث ودراسة الأسانيد في الوقت الذي تُهمل فيه دراسة أصول الفقه كما تولد عنه إهمال فقه الأئمة الأربعة وتراثهم وعدم الاكتراث بأصولهم ومناهجهم في الاستدلال والاستنباط كل ذلك يتم بحجة التمسك بالأثر والحديث وتراهم في كل شاردة وواردة يستدلون بقول الإمام الشافعي ( إذا صح الحديث فهو مذهبي ) وفي الحقيقة هم لم يحفظوا من كلام الأئمة إلا هذا القول ونبذوا ما عداه وراء ظهورهم ولا أرى وجه استدلاهم بها إلا (كلمة حق أريد بها باطل )وقد أطلق عليهم البعض اسم (المدرسة النصية الحرفية)

يقول الدكتور صالح المزيد في كتابه( فقه الأئمة الأربعة بين الزاهدين فيه والمتعصبين له ):"وقد ظهر في عصرنا من يقول : يكفي الشخص لكي يجتهد في أمور الشرع أن يقتني مصحفاً مع سنن أبي داود، وقاموس لغوي".انتهى
وربما فضل شراء الكتب الصحاح خالية من الشروح لأن الشروح قد تفسد عليه تمسكه وتقيده بظاهر الرواية وتشوش عليه مذهبه فإنه رجل وهم رجال فلا فرق يذكر هنا
_وهنا أعود إلى السؤال هل ما قاله أئمتنا يؤخذ على إطلاقه ؟


قال الإمام النووي رحمه الله في المجموع: هذا الذي قاله الشافعي ليس معناه أن كل أحد رأى حديثاً صحيحاً قال هذا مذهب الشافعي، وعمل بظاهره . وأن هذا فيمن له رتبة الاجتهاد في المذهب
ا.هـ المجموع ج1 ص64
وقال أيضا رحمه الله في شرح الوسيط : وهذا الذي قاله الشافعي ليس معناه أن كل من رأى حديثا صحيحا قال: هذا مذهب الشافعي وعمل بظاهره، وإنما هذا فيمن له رتبة الاجتهاد في المذاهب أو قرب منه، وشرطه أن يكون له خبرة بالأحاديث بحيث يغلب على ظنه أنه لا يعارضه حديث يترجح عليه، وأن يغلب على ظنه أن الشافعي لم يقف أو لم يعلم بصحته وهذا إنما يكون بعد مطالعته كتب الشافعي كلها ونحوها من كتب الآخذين عنه، وسائر أصحابه، وهذا شرط صعب قل من يتصف به وانما شرطوا ما ذكرناه، لأن الشافعي رحمه الله ترك العمل بظاهر أحاديث كثيرة رآها وعلمها، لكن قام الدليل عنده على طعن فيها أو نسخها أو تخصيصها أو تأويلها أو نحو ذلك.
قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله: " ليس العمل بظاهر ما قاله الشافعي بالهين، فليس كل فقيه له الاستقلال بالعمل بما يراه حجة من الحديث، وممن سلك هذا المسلك من الشافعيين من عمل بحديث تركه الشافعي عمدا مع علمه بصحته لمانع اطلع عليه وخفي على غيره كأبي الوليد موسى بن أبي الجارود صاحب الشافعي قال صح حديث "أفطر الحاجم والمحجوم" فردوا ذلك على أبي الوليد لأن الشافعي تركه مع علمه بصحته لكونه منسوخا عنده وبيّن الشافعي نسخه واستدل عليه.
شرح الوسيط في المذهب لللإمام النووي والمتن للإمام الغزالي ج1 ص88

وهذا التوضيح الذي ذكروه لكلام الأئمة وهذه الضوابط ليست فقط عند العلماء الشافعية بل لإن علماء ومجتهدي المذاهب الأخرى جاءت أقوالهم مؤيدة لما قاله الإمام النووي 000
_ يقول ابن عابدين رحمه الله في حاشيته ما نصه

ولا يخفي أن ذلك لمن كان أهلا للنظر في النصوص ومعرفة محكمها من منسوخها، فإذا نظر أهل المذهب في الدليل وعملوا به صح نسبته إلى المذهب لكونه صادرا بإذن صاحب المذهب، إذ
لا شك أنه لو علم ضعف دليله رجع عنه واتبع الدليل الاقوى، ولذا رد المحقق ابن الهمام على بعض المشايخ حيث أفتوا بقول الامامين بأنه لا يعدل عن قول الامام إلا لضعف دليله.
ج1 ص72 حاشية رد المحتار


_ثم إن هناك سؤالا آخر قد يتبادرإلى الذهن 00 هل هناك مسائل كثيرة نص عليها الأئمة ثم استبان بعد ذلك مخالفتها لما صح من الحديث ؟
يقول الإمام النووي رحمه الله في شرح الوسيط تعيقيبا على قول الإمام الشافعي : ( إذا صح الحديث فهو مذهبي )
وصرح أصحابنا الجامعون بين الفقه والحديث باستعماله، ولم يقع ذلك إلا نادرا في مسائل قليلة، ومنه ما للشافعي فيه قول على وفق الحديث، وهذا الذي قاله الشافعي ليس معناه أن كل من رأى حديثا صحيحا قال: هذا مذهب الشافعي وعمل بظاهره، وإنما هذا فيمن له رتبة الاجتهاد في المذاهب أو قرب منه،
ج1 ص88

هذا ما نقله الإمام النووي رحمه الله ونص على أن ذلك لم يقع إلا نادرافي مذهب الإمام الشافعي ولو أننا تمعنا وتعمقنا في حياة الأئمة الأربعة والعصر الذي عاشوا فيه وهو العصر الذي شهد كبار أئمة الحديث لوجدنا أنهم لا يكاد يغيب عنهم شيئ من السنة وأنا لا أقول أنهم معصومون ولم يقله أحد لكن الخطأفي ذلك العصر في اجتهاد أو غيره وأقصد الخطأ الذي يؤدي إلى مخالفة الصحيح قد يكون أمرا غير واقعي في عصرهم لأن المحدثين ما كانوا ليسكتوا عن سنة وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

هذا من الناحية العلمية 000وأما ورعهم في الفتيا والبت في مسألة اجتهادية فحدث ولا حرج 00وهذا الورع يشهد لهم أيضا أن ذلك لم يقع إلانادرا بل إن ورعهم جعلهم يرددون هذا القول

(إذا صح الحديث خلاف قولي، فاعملوا بالحديث واتركوا قولي)

_وأنقل لكم هنا ما أورده ابن عابدين عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله في هذا المجال :

وَنَقَلَ ط عَنْ مُسْنَدِ الْخُوَارِزْمِيِّ أَنَّ الْإِمَامَ اجْتَمَعَ مَعَهُ أَلْفٌ مِنْ أَصْحَابِهِ أَجَلُّهُمْ وَأَفْضَلُهُمْ أَرْبَعُونَ قَدْ بَلَغُوا حَدَّالِاجْتِهَادِ ، فَقَرَّبَهُمْ وَأَدْنَاهُمْ وَقَالَ لَهُمْ : إِنِّى أَلْجَمْت هَذَا الْفِقْهَ وَأَسْرَجْته لَكُمْ فَأَعِينُونِي ، فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ جَعَلُونِي جِسْرًا عَلَى النَّارِ ، فَإِنَّ الْمُنْتَهَى لِغَيْرِي ، وَاللَّعِبَ عَلَى ظَهْرِي ، فَكَانَ إذَا وَقَعَتْ وَاقِعَةٌ شَاوَرَهُمْ وَنَاظَرَهُمْ وَحَاوَرَهُمْ وَسَأَلَهُمْ فَيَسْمَعُ مَا عِنْدَهُمْ مِنْ الْأَخْبَارِ وَالْآثَارِ وَيَقُولُ مَا عِنْدَهُ وَيُنَاظِرُهُمْ شَهْرًا أَوْ أَكْثَرَ حَتَّى يَسْتَقِرَّ آخِرُ الْأَقْوَالِ فَيُثْبِتَهُ أَبُو يُوسُفَ ، حَتَّى أَثْبَتَ الْأُصُولَ عَلَى هَذَا الْمِنْهَاجِ ، شُورَى ، لَا أَنَّهُ تَفَرَّدَ بِذَلِكَ كَغَيْرِهِ مِنْ الْأَئِمَّةِ .
ا هـ . حاشية رد المحتار ج1 ص166


رَوَى الْإِمَامُ أَبُو جَعْفَرٍ الشِّيرَامَاذِيُّ عَنْ شَقِيقٍ الْبَلْخِيّ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : كَانَ الْإِمَامُ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ أَوْرَعِ النَّاسِ ، وَأَعْبَدْ النَّاسِ ، وَأَكْرَمِ النَّاسِ ، وَأَكْثَرِهِمْ احْتِيَاطًا فِي الدِّينِ ، وَأَبْعَدِهِمْ عَنْ الْقَوْلِ بِالرَّأْيِ فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَكَانَ لَا يَضَعُ مَسْأَلَةً فِي الْعِلْمِ حَتَّى يَجْمَعَ أَصْحَابَهُ عَلَيْهَا وَيَعْقِدَ عَلَيْهَا مَجْلِسًا ، فَإِذَا اتَّفَقَ أَصْحَابُهُ كُلُّهُمْ عَلَى مُوَافَقَتِهَا لِلشَّرِيعَةِ قَالَ لِأَبِي يُوسُفَ أَوْ غَيْرِهِ ضَعْهَا فِي الْبَابِ الْفُلَانِيِّ .
نفس المرجع
وأما إمام دار الهجرة مالك رحمه الله فقد نقل عنه الكثير في هذا المقام :
سئل الإمام مالك عن أربعين مسألة فأجاب عن ثماني مسائل، وقال في اثنتين وثلاثين مسألة: لا أدري، فقال له السائل: الإمام مالك لا يدري؟! فقال مالك للرجل: اذهب إلى الناس وقل لهم: مالك لا يعرف شيئاً، مع العلم أن الإمام مالك قال عنه العلماء من معاصريه: لا يُفتى ومالك في المدينة، وقال عنه الشافعي: إذا ذُكر العلماء فمالك النجمُ،
يقول الشاعر: * ومالك حيث أفتى في مدينته.. فلستُ أرضى بفتوى غير فتواهُ
وسأله أحدهم عن مسألة وطلب وقتًا للنظر فيها، فقال السائل هذه مسألة خفيفة، فرد الإمام مالك: "ليس في العلم شيء خفيف، أما سمعت قول الله تعالى: إِنَّا سَنُلْقِى عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً وقال بعضهم: لكأنما مالك ـ والله ـ إذا سُئل عن مسألة كأنه واقف بين الجنة والنار.
بدائع الفوائد ج3 ص793

  #2  
قديم 14/06/2010, 01:57 PM
الوافي 1223 الوافي 1223 غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 10/06/2010
الجنس: ذكر
المشاركات: 128
افتراضي

وهنا سؤال آخر : هل اشتغال أئمة المذاهب بالفقه أوعلم الدراية_ كمااصطلح عليه _ هل يعني هذا أنهم ليسوا من أهل الحديث ؟
لا يختلف اثنان أنهم كانوا أعلاما في الرواية ولكل منههم أسانيده المشهورة000وكانو على صلة دائمة مع الرواية وما آلت إليه وهذا يؤيد أيضا ما ذكرته من أن مذاهبهم تكاد تكون خالية من المسائل المخالفة للصحيح إلا ماندر
وأذكر بعض ما قاله العلماء في هذا المجال.

قال أبو زرعة ما عند الشافعي حديث غلط فيه وقال أبو داود ما أعلم للشافعي حديثا خطأ وهو في معرفة الرجال وغير ذلك من فنون الحديث الواصل الليل بالنهار ينزل الأحاديث منازلها ويقبل كلما صح منها ويجعله مذهبه لا يفرق بين كوفي ومدني
ولذلك قال لأحمد أنتم أعلم بالحديث منا فقل لي كوفية وبصرية يعني أنكم يا أهل العراق أعلم منا معشر الحجازيين بأحاديث الكوفة والبصرة فقل لي حتى أنظر فإن كان صحيحا عملت به ولا يظن في ظان الاقتصار على أحاديث المدينة والحجاز من حيث أني من أصحاب مالك وأتى بصيغة الجمع في المخاطب والمخاطب بقوله أنتم ومنا ولم يرد الشافعي أن ابن حنبل أعلم منه بالحديث كما ظن بعض الأغبياء حاش الله وإنما أراد ما ذكرناه والملك العظيم أن أتاه رسول من أخيه الملك من بلدة أخرى يقول له أنتم أعلم بأخبار أخي مني يعني لكونكم في بلدته ولا يلزم من ذلك زيادتهم في القرب منه على أخيه ولا مساواته ولو أراد الشافعي ما زعمه بعض الأغبياء جبرا لأحمد وتأدبا معه وتعظيما لجانب تلميذه لجاز ذلك ولا لوم عليه أما فقه الحديث فهو سيد الناس في ذلك
ج3 ص208لكتاب : الإبهاج في شرح المنهاج على منهاج الوصول إلى علم الأصول للبيضاوي
والشرح للإمام السبكي
وروى الطبراني أن أحمد كان يقول استفاد منا الشافعي ما لم نستفد منه
ج1 ص108المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل

وقال الإمام النووي في شرح الوسيط
وقد روينا عن إمام الأئمة أبي بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة أنه قال: " لا أعلم سنة صحيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يودعها الشافعي كتبه"
وجلالة ابن خزيمة وإمامته في الحديث والفقه ومعرفته بكتب الشافعي بالمحل المعروف فإنه أحد ملازمي المزني
شرح الوسيط في المذهب لللإمام النووي والمتن للإمام الغزالي ج1 ص88

قال الطبراني سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: سمعت أبي يقول: قال الشافعي: يا أبا عبد الله إذا صح الحديث عندكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرونا نرجع إليه.
ج1 ص193 طبقات الحنابلة

قال الربيع بن سليمان رأيت على باب دار الإمام الشافعي رضي الله عنه سبعمائة راحلة تطلب سماع كتبه رضي الله عنه، وكان يقول مع ذلك إذا صح الحديث فهو مذهبي، وكان رضي الله عنه يقول: وددت أن الخلق تعلموا هذا العلم على أن لا ينسب إلي منه خوف قال شيخنا شيخ الإسلام، أبو يحيى زكريا الأنصاري وقد أجابه الحق إلى ذلك فلا يكاد يسمع في مذهبه إلا مقالات أصحابه قال الرافعي قال النووي قال الزركشي ونحو ذلك
ج1 ص74 الطبقات الكبرى للشعراني

والأقوال في هذا المقام كثيرة لاتعد ولاتحصى

أسأل الله عزوجل أن يهدينا للصواب والبحث عن الحق وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها قد ذكرتها وأعيدها هنا


شرح الوسيط في المذهب لللإمام النووي والمتن للإمام الغزالي ج1 ص88


ج1 ص193 طبقات الحنابلة

المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل


بدائع الفوائد
: الإبهاج في شرح المنهاج على منهاج الوصول إلى علم الأصول للبيضاوي
حاشية رد المحتار

بقلم أخيكم
أبو عمار
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
أنماط العرض

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى

مواضيع مشابهه
الموضوع كاتب الموضوع القسم الردود آخر مشاركة
كيف تعرف الحديث الصحيح من الحديث الضعيف ...؟؟؟؟ باريس السبلة الدينية 6 16/02/2010 10:16 AM
بشرط الجدية الجدية من من يرغب باستثمار مبلغ ستة ألاف ريال خلال4 أيام يدش السفير325 السبلة العامة 16 19/10/2008 08:11 PM
مختلف الحديث والفرق بينه وبين مشكل الحديث أم الظفراء السبلة الدينية 0 06/09/2008 09:07 AM
((((( إذا صح الحديث فهو مذهبي )))) محمدالبلوشي السبلة الدينية 104 06/05/2008 08:04 AM
كيف تعرف الحديث الصحيح من الحديث الضعيف؟ عُمان السبلة العامة 5 07/04/2007 08:49 PM



جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 08:03 PM.

سبلة عمان :: السنة ، اليوم
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها