عمرو موسى يدعو الى حوار عربي جماعي مع ايران

[البحراني 2001]

عمرو موسى يدعو الى حوار عربي جماعي مع ايران

01/09/2009
دعا الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى بدء حوار "عربي جماعي جاد" مع ايران التي رأى انها تتدخل في الشأن الفلسطيني والعراقي واللبناني، مؤكدا معارضة بعض الدول العربية "فتح باب" هذا الحوار.
وردا على سؤال عن تدخلات اقليمية في الشأن الفلسطيني والعراقي واللبناني وتحديدا من ايران قال موسى ان "هذه التدخلات يجب الا تتم ولا تحدث وهذا وضع خطير جدا".
واضاف "من مصلحتنا ان نبدأ في حوار عربي جماعي مع ايران للتباحث حول القضايا الخلافية وتبادل وجهات النظر بشأنها والدفع نحو حلها او على الاقل توافق يرضي جميع الاطراف وبما لا يضر بمصالح اي منهما" اي العرب وايران.
وتابع "نحن فعلنا الكثير وطالبنا الدول العربية وايران بفتح باب الحوار مع العلم ان هناك مقاومة من قبل بعض الدول العربية لعدم فتح هذا الباب".
واكد موسى انه "بدون حوار جاد لا يمكن ان تستمر الامور هكذا مع طهران"، ويزور موسى الكويت لحضور اطلاق المجلس العربي للشؤون الاقليمية والدولية الذي يفترض ان يساعد صناع القرار العرب.
وسيتولى رئاسة هذه الهيئة البرلماني الكويتي السابق محمد الصقر.

[شاوي البدو]

الخبر مثلما ورد في الجزيره

اتهم الأمين العام لـالجامعة العربية عمرو موسى إيران بالتدخل في شؤون الدول العربية مشددا على ضرورة وضع حد لما أسماها تدخلات إيران بالمنطقة، لكنه دعا إلى فتح حوار عربي جاد مع طهران لحل نقاط الخلاف.
وقال موسى في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في الاجتماعات التأسيسية للمجلس العربي للشؤون الإقليمية والدولية في الكويت "تدخلات إيران يجب ألا تتم، وهذا وضع خطير جدا، ونحن فعلنا الكثير، وطالبنا الدول العربية وإيران بفتح باب الحوار".
وأشار موسى إلى أن بعض الدول العربية ترفض فكرة الحوار مع طهران، غير أنه شدد على أن من مصلحة العرب بدء الحوار الجماعي، "للتباحث حول القضايا الخلافية، وتبادل وجهات النظر بشأنها، والدفع نحو حلها، أو على الأقل الوصول إلى توافق يرضي جميع الأطراف، ولا يضر بمصالح أي منها".
ومضى موسى يقول "ونسألهم ماذا تريد إيران، وأين خطوط التماس والحدود ومجالات التعاون بيننا"، مؤكدا أنه من دون هذا الحوار "الجاد" لا يمكن أن تستمر الأمور "هكذا" مع طهران.

[البحراني 2001]

مسكين عمرو موسى مصدق حاله انه يتحدث بأسم الأمة العربية ... بينما الأمة مشغولة بأمور أخرى ... وهل يعتقد سي عمرو ان الأيرانيين بهذه السذاجة ... انهم يعرفون ان بعض القادة العرب ليسوا سوى ادوات بيد واشنطن وتل ابيب .... ولكي تتحاور معهم طهران عليهم ان يأتوا نابذين لسياسة الأستسلام للعدو وما يبيتونه ضد طهران لن ينجح لأن اوراق اللعبة ليست بيدهم بل بيد واشنطن .... فعلى ماذا يحاورون ايران ؟؟؟؟

الحقيقة هي ان اوراقهم سلموها لواشنطن وليس لديهم ما يفاوضون عليه طهران ... بل ان أعلام بعض الدول العربية قطع كل الجسور وذهب بعيدا في ترويج الأشاعات وتركيب القصص على الحكومة الأيرانية .... وهذا يفسر لنا انهم يعضون اصابع الندم لما اقترفته اياديهم ....

واختم بهذه الأية الكريمة ...

" سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " (فصلت، 53)