|
||
|
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع | أنماط العرض |
#1
|
||||
|
||||
تـقاسيم الــرحبي ... ((تتناقض)) ...بيـن الفشـل و السذاجـة
مساء الوطن
طالعنا الأستاذ محمد بن سيف الرحبي في (جريدة الشبيبة) عبر عمود جاء فيه: ، ، تقاسيم درامية » أتابع بشغف مسلسل باب الحارة، مرتبطا بها عبر السنوات الأربع الفائتة، وفي كل مرة يقول المخرج إنه سيأتينا بالجديد وما يجعل الحارة مشتعلة بالأحداث الحاسمة، وبخلاف المشاكل مع أبطال الأجزاء الفائتة لم أر جديدا في هذا العمل السوري سوى تألق أبطاله وإبداع مخرجه.. أما بنية العمل الدرامية فضعيفة وتعاني من (المط) و(السذاجة) في معظم أوقات العمل الذي يصح عليه القول بأنه حلقة إعلانية تعرض فقرات من المسلسل.. وليس العكس. كل يوم يلجأ العمل لحيلة درامية يشتغل عليها طوال دقائق الحلقة ومعظم الحلقة الأخرى، مرة أحدهم يريد الزواج على زوجتيه، وآخر يفتعل حكاية ما، وتستمر الحلقة بين نكات (حريم الحارة) وسوالفهن، إنما بالتفاصيل الجمالية الأخرى يمكن للمتابع نسيان أمر القصة والاستمتاع بفنيات التصوير وروعة أداء الشخصيات والموسيقى التصويرية، وهذا ما تفتقده أعمالنا المحلية جدا (جدا). وجود النقد الفني (الدارس والفاهم) في البلدان المتقدمة في المسيرة الفنية المحسوبة على كلمة دراما يعطي لتلك الأعمال حقها من النقد والتحليل وتعميق الرؤية حولها، وبعد شهر رمضان العام الفائت تابعت الصحف الخليجية ومن بين الصحف مَن نشر استطلاعا عن أوضاع الدراما العربية خلال الشهر الفضيل، لأكتشف أن أغلبها (ساقط) على مستويات النصوص والإخراج، ولم يشفع لها المد المالي الكبير في إنهاضها، لكنها وجدت السوق الدعائية التي تروّج لها، وبعض المسلسلات تُنشر صفحات كاملة عنها بشكل شبه يومي في عدد من الصحف بما يجعل المشاهد أمام حقيقة الإبهار، وأن العلّة في عدم إعجابه بالعمل تعود إليه لا في هذا الذي سوّق على أنه فوق مستوى شبهات الانتقاص، ومثلما يقول الشاعر العربي: وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي لك المساويا.. في باب الحارة هناك عين رضا من جانب قطاع كبير من المشاهدين، فلا يهم آراء النقاد مهما تهكمت على ماهية الجديد فيه وانحرافه عن البدايات الأولى التي رأى الناس فيها نموذجا للإنسان العربي القديم المقاوم للمستعمر المتمسك بأهداف الأخلاق والشيم والمروءة. في أعمالنا المحلية هناك عين سخط لا يمكنها أن ترى سوى المثالب.. تفتش عن العيوب، تمسح كل شيء لأنها لا تريد أن ترى في وطنها شيئا، ليست العلّة أنهم يرفضون مسلسلا إنما في أنهم يرفضون حتى الرأي المخالف لهم، يريدون البقاء فوق مقصلة ليقرروا ما يجب أن يعلق على الحبل من أعناق. غاب النقد لأنه لا يوجد نقّاد، يرون في الأعمال المحليّة ما يزيدنا فهما وإدراكا من خلال تحليل عميق يضع الدواء على الجرح، يتحول النقد (في حالتنا المحلية) إلى ماء نار يرش في الوجوه، عليك أيها المؤلف أن لا تكتب، عليك أيها الممثل أن تكف عن التمثيل، دورك أيها المخرج انتهى واترك الساحة.. على الجميع أن يتركوا الساحة.. إنما لمن؟.. لا أحد يتقدم كبديل. سألتني إحدى الأخوات الصحفيات ما هو ردي على الهجوم (الالكتروني) على مسلسل درايش، أجبتها أنني أبحث عن نقد حقيقي بين كل ذلك، إنما لم.. أر. الأربعاء 25 أغسطس 2010 العدد : 5434 ، ، يتبع
__________________
دائماً
هناك طريقة أفضل |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
عندما تتناقض النصائح .... عذرا ولكن ليس للثعلب دين | فخر الشمال | السبلة العامة | 7 | 26/05/2010 12:31 PM |
جرائدنا الرسمية تتناقض في خبر موعد الدوام المدرسي !!!!!!!بشكل يثير الدهشة ...والسر ؟؟؟؟ | الزمن المنسي | سبلة السياسة والاقتصاد | 23 | 19/08/2009 07:50 PM |
إلى ماذا تحـن ؟؟ | بن شاهين | السبلة العامة | 18 | 16/05/2009 11:25 AM |
لا تدفن قلبك بمشاغل الحياة,,, | umtaif | سبلة ترويح القلوب | 3 | 06/05/2008 03:08 PM |
(لا تدفن قلبك بمشاغل الحياة) | أبو ذياب | السبلة العامة | 6 | 09/09/2007 02:16 PM |