جميع العلماء أكدوا لو ساد العالم النظام المصرفي المالي الاسلامي لتلاشت المظاهرات وحالات الفقر عالميا

[كلمة خير]

أغلب مانشاهد ونسمع من مجريات حياتية بالعالم كالمظاهرات والاعتصمات وحتى الانتفاضات ونحوها هي في مجملها طلب الحصول على المال ولو ساد العالم بأكمله من الصين شرقا الى امريكا غربا العمل بالنظام المصرفي المالي الاسلامي لسادت بركات الاموال بين دول العالم وتم التغلب عل معظم المشاكل العالقة التي سببها الرئيسي المال ولعمت الطمأنينة والسلام معظم ربوع العالم لدهور طويله لكن للأسف الشديد عدم تقبل معظم دول العالم الصناعي كامريكا واسرائيل العمل بهذا النظام (لسؤؤ الظن بالعالم الاسلامي) وفرض النظام الراسمالي الربوي فرضا مباشرا على العالم هو الذي غير التوازنات الحقيقية بالعالم الذي يجب ان يكون.
عليه يشرفني عبر هذا الطرح المتواضع مناشدة كل ساسات العالم العربي والاسلامي خصوصا تلك الفئة التي من الله عليها بمزيد من الخبرات الطويلة والعمل الطويل بالسلوك المهني القيادي تكرمهم التواصل المستمر مع ساسات وحكام الدول الصناعية الكبرى بتوضيح صورة الاقتصاد الاسلامي وعلاقته بالمستهلكين والمهتمين والشعوب في تنمية الحياة وعمارة ألأرض كمنهج حياه رباني يجب ان تسعد البشرية الحالية والمستقبلية بتجربته لانتشال العالم من محنته الاقتصاديه وتلاشي حالات الفقر المتقع وتزايد الباحثين عن اعمال وتدني الرواتب بالعديد من دول العالم خصوصا تلكم الدول المكتضة بالسكان وعدم تواجد التوازن الحقيقي للدراسات والمشاريع ومخرجات التعليم وتوالي (العديد من الحلقات المفقوده في نسيج العالم المعاصر)
أرى بتواضع خلال الحقبة الحالية والقادمـــة لابد من توضيح الصورة للعالم الاخر عن كيفية العمل بالنظام المصرفي المالي الاسلامي ان لم يكن البديل التام لديمومة توجهات وعمل كافة الصناديق الدوليه فليكن كشريك فاعل ومساعد لأنظمة الحراك الاقتصادي بالعالم وترك المجال لخوض تجربته من باب سماحة الاديان والعمل ببعض مفاهيمها التي تساهم في اسعاد البشرية بعد تجربة النظام المالي الرأسمالي السائد بالعالم الذي لم يحقق حتى اللحظة تلكم الاحلام البشرية من رقي وتقدم وصناعه ووفرة ارزاق واختراعات سوى النذر اليسير منه حسب مؤشرات ومعطيات الواقع الدولي المعاش ومايراه المتابعين والمهتمين بشؤؤن المال والأعمال.
بشرفني مناشدة ساسة العالم الاسلامي تواصلهم عبر سفراءهم بالعالم وتوجيههم بعقد العديد من المحاضرات والندوات الهادفة بتلكم الدول تبين للمختصين هناك اهمية العمل بالنظام المالي المصرفي الاسلامي كشريك يتوجب العمل به وفق متطلبات عالمنا المعاصر ومايعانيه من مشاكل اقتصادية وبشرية حقه أدت وقد تؤدي الى العديد من المشاكل الداخلية بين معظم دول العالم تلكم المشاكل المتفاقمة التي لايتمناها أي عاقل مهما أطر لها من مقومات أمنية قستظل لدى الجميع أنها مؤرقه للهناء والعيش الكريم.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
أجزم من منطلق فهمي المتواضع لبعض تعاليم وضوابط تعاليم الدين السمح الكريم أن حالة العالم الاسلامي لن تتحسن وأن التظلمات المالية والمعيشية ستكون مستمرة ومتلاحقة بين البشر يوما بعد الاخر بهذا العالم مالم يعي ساسته الكرام ودوله وشعوبه أهمية العمل بالنظام المصرفي المالي الاسلامي كنظام مالي يسود بنوكهم وسائر تعاملاتهم الاقتصادية والمصرفية مع دول العالم الاخر ومؤسساتهم الرسمية والخاصة وبسط هذا النظام والتعريف به بشكل مستمر عبر مختلف القنوات الرسمية والخاصة لحظة بلحظه عن طريق المحاضرات المتلاحقة والندوات التي تقيمها سفارات العالم الاسلامي بالخارج لتتقبل العمل بالنظام المصرفي المالي الاسلامي سائر دول وشعوب العالم المحبة للطمأنينة والخير والسلام وكما تقول الحكمة (على قدر اهل العزم تأتي العزائم) أسأل الله تعالى أن يوفق جميع منظمات وساسة العالم الاسلامي لتبليغ رسالة السماء الحقة للعالم التي أحلت البيع وحرمت الربا ليعيش العالم بأسره تجربة الرسالة المحمديه في هذا الزمان التي لم تكن سوى وحي يوحى الى نبينا الكريم عليه افضل الصلاة وأزكى التسليم بأن يسود العالم الرحمة والخير والبركه وترك الاجتهادات البشرية التي لاتوافق تعاليم رسالة السماء السمحة جانبا لمزيد من الخير والصلاح والسلام والسؤؤدد بين البشرية جمعاء.
وفقني الله واياكم لقول الحق والخير .]

[abuyusuf1970]

أخي البنوك لاسلاميه فايدتها للذين يتعاملونه معها فقط
أما الحكومه الصادقه والعادله والمنصفه فايدتها أشمل
فأيهما تفضل أخي العزيز ؟