|
||
|
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع | أنماط العرض |
#1
|
|||
|
|||
عائض القرني يدعو الرئيس نيلسون منديلا إلى الإسلام في خطاب عجيب
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله اللهم اشرح صدر منديلا للاسلام -------------------------------------------------------------------------------- عائض القرني يدعو الرئيس نيلسون منديلا إلى الإسلام في خطاب عجيب! من: عائض القرني إلى: الرئيس نيلسون مانديلا تحية طيبة أيها الرئيس العظيم: أنا أحد الملايين في مشارق الأرض ومغاربها، الذين قرؤوا سيرتك، وعرفوا جهادك، وأُعجبوا بصمودك، وتعجَّبوا من تضحيتك واستبسالك في سبيل مبدئك، ولأجل حريتك وحرية شعبك، حتى صرت نجماً في أفق الحرية، وزعيماً عالمياً في مدرسة النضال، ومنظِّراً عبقرياً في دستور حقوق الإنسان. لقد أخذ الناس منك قصة الكفاح، واستفادوا منك رواية المجد وأنشودة الإصرار والتحدي، فصرت أنت أباً لكثير من المستضعفين الذين سُلبوا حقوقهم، واضطُهدوا في ديارهم، وحرمهم الاستبدادُ من العيش الكريم، فرأوا فيك مثلاً حياً، وقدوةً حسنةً في الصبر والإصرار والاستمرار، ورفض الظلم، ومواصلة البذل والفداء، حتى تُنال الحقوق. أيها الرئيس العظيم: إن الإسلام - دين الله الحق - دين عظيم، يحب العظماء، ويحترم المبدعين، ويحيي الشرفاء، وأنت أحدهم. إنه دينُ المساواة؛ ساوى بين عمر العربي، وبلال الحبشي، وسلمان الفارسي، وصهيب الرومي، إنه دينٌ يرفض الظلم، ويحرم الاستبداد، ويُلغي فوارق اللون والجنس واللغة، يقول الله - عزوجل"إن أكرمكم عند الله أتقاكم" " -: ? ?. أيها الرئيس العظيم: إن الإسلام يحتفي بمثلك من العظماء؛ لأنه دين يقدِّر الفضيلة، ويعظِّم الصبر، ويحثُّ على العدل، وينشد السلام، وينشر الرحمة، ويدعو إلى الإخاء. أيها الرئيس العظيم: لقد حصلتَ على المجد الدنيوي، ونلتَ الشرف العالمي، وأحرزتَ وسام التضحية، ولبست تاج الحرية، فأضفْ إلى ذلك: الظفر بطاعة الله وبالإيمان به، واتباع رسوله " صلى الله عليه وسلم " ?، ولا يكون ذلك إلا بالإسلام، فأسلمْ تسلم، أسلمْ تنلْ العزَّ في الدنيا والآخرة، والفوز في الأولى والثانية، والنجاة من عذاب الله. أسلمْ - أيها الرئيس العظيم - لتحييك الأرض والسماء، ويرحِّبَ بك مليار ومائتا مليون مسلم، وتفتَّح لك أبواب الجنة. أيها الرئيس العظيم: إنك مكسبٌ للإسلام، ورصيدٌ للمسلمين، وما أجملها أن تنطلق من فمك كلمة الحق والعدل والسلام والحرية: لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وهي أصدق جملة أنزلها الله على الإنسان، وهي سرُّ سعادة الإنسان ونجاته وفرحه ونصره. أيها الرئيس العظيم: كلما قابلتُ في بلاد الإسلام علماء وزعماء وأدباء وحكماء قالوا: ليت (نيلسون مانديلا مسلم)، فأرجوك وآمل منك أن تعلنها قويةً مدويةً خالدةً: لا إله إلا الله محمد رسول الله»، حينها سوف يصفِّق لك عبادُ الله في القارات الست، وتحييك مكة، وتفتح لك الكعبة أبوابها، وتشيد منابر المسلمين باسمك الجميل. أنت صبرت في الزنزانة سبعاً وعشرين سنة حتى كسرت القيد، وانتصرتَ على الظلم وسحقت الطاغوت، فسطِّرْ بإسلامك ملحمةً من الإيمان، وقصةً من الشجاعة، وصورةً رائعةً من صور البطولة. أيها الرئيس العظيم: والله لقد وجدنا في الإسلام - نحن المسلمين - قيمة الإنسان وكرامته، وذقنا حلاوة الإيمان ولذة الطاعة، ومتعة العبودية لله، وشرف السجود له، ومجد اتباع رسوله، ولأنك عزيز علينا، أثير في نفوسنا - لتاريخك المشرق - فنحب أن تشاركنا هذه الحياة السعيدة في ظل الإسلام، والفرصة الغامرةَ في رحاب الدين الخالد. أيها الرئيس العظيم: إن الـمُثل العليا التي تدعو لها سوف تجدها مجتمعة في الإسلام، والرحمة التي يخفق قلبك بها سوف تلمسها في الإسلام، والعدل الذي تدعو إليه سوف تسعد به في الإسلام. إن الإسلام يحب الصابرين وأنت صابر، ويحترم الأذكياء وأنت ذكي، ويبجِّل العقلاء الأسوياء وأنت عاقل سوي، ويحتفي بالشجعان وأنت شجاع. أيها الرئيس العظيم: لقد عشت معك أياماً جميلة عبر مذاكرتك: (رحلتي الطويلة من أجل الحرية)، فوجدت ما بهرني من عظمتك وصبرك وبسالتك، فقلت: ليت هذا الإنسان الفاضل الألمعي مسلم، ووالله لا أجد ديناً يستأهلك وتستأهله غير الإسلام، ولا أعرف مبدأً يكرم مثلك إلا الإسلام؛ لأنه دين الفطرة، يشرح الصدر، ويخاطب العقل، ويهذِّب النفس، ويزكي الأخلاق، ويكرِّم الإنسان، ويعمر الكون. أيها الرئيس العظيم: أنا أخاطبك من مكة، من جوار الكعبة؛ حيث نزل القرآن وبُعث محمد صلى الله عليه وسلم ?، وأشرقت شمس الرسالة، وكُسر الصنم، وحُطِّم الطاغوت، وأُعلنت حقوق الإنسان، وأُلغي الاستبداد، ونُشر العدل والسلام. يقول ربنا وربك - جل في علاه " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام " -: ? ?. أيها الرئيس العظيم: إن الحياة قصيرة متعبة فما بالك إذا كانت حياة مثلك من العظماء؛ إذ قضيت ما يقارب النصف من عمرك مظلوماً مسجوناً، وهناك حياة الأبد والخلود في حياة النعيم التي ينالها المؤمنون بالله المتبعون لرسله، وأرجو أن لا تفوتك هذه السعادة والفوز، وكما يقول الفيلسوف الشهير ديكارت: إن الحياة مسرحية رأينا المشهد الأول؛ مشهد الظالم والمظلوم، والغالب والمغلوب، والقوي والضعيف، فأين المشهد الثاني الذي يك |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
عسى أن تصل الرسالة إلى قلب نيلسون مانديلا ويعلن إسلامه
|
#3
|
||||
|
||||
كثير من الناس يبهرنا خلقهم الطيب بس للاسف تحزن حين تدرك انه غير مسلم...والادهى من ذلك انه وثني هندوسي...
اعجبني دكتور ابني بخلقه الطيب وبشاشته واهتمامه...اهديته كتاب عن الاسلام قبل ايام وشكرني اليوم على الكتاب...ووالله كم دعوة الله ان يشرح قلبه للأسلام شكرا لك اخي العزيز طارح الموضوع لكن هل اجد عندك الرسالة الاصلية باللغة الانجليزية....ولك الاجر ان ترسلها لي على الخاص
__________________
لحظه!!...
لك أن تدرك أخي الإنسان ان أصعب السجون هو سجن العقل....فلا تكن حبيس أفكار خاطئة ...قد تدمر ذاتك ونفسك...فكن شجاعا وتخلق بخلق القرآن...فبه تطيب النفوس...وبذكر الله تطمئن القلوب... حبس الملحدون أنفسهم طوعا لأفكارهم....فهم على قدر ذكائهم أغبياء بحجم الكون...فالغبي حقا من لا يدرك عظمة الله سبحانه..ومنها وضع أساس التكليف...إذا اخذ الله ما وهب...اسقط ما اوجب..وهو العقل. ان علم النفس ليس الا طريق يخاطب فيه عقلك ليمد لك طوق النجاة...ولكن تذكر دوما أنت طبيب نفسك...إذا لم تساعد نفسك فلن يساعدك احد.... |
#4
|
||||
|
||||
يقول ربنا وربك - جل في علاه " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام " -: ? ?.
أيها الرئيس العظيم: إن الحياة قصيرة متعبة فما بالك إذا كانت حياة مثلك من العظماء؛ إذ قضيت ما يقارب النصف من عمرك مظلوماً مسجوناً، وهناك حياة الأبد والخلود في حياة النعيم التي ينالها المؤمنون بالله المتبعون لرسله، وأرجو أن لا تفوتك هذه السعادة والفوز، وكما يقول الفيلسوف الشهير ديكارت: إن الحياة مسرحية رأينا المشهد الأول؛ مشهد الظالم والمظلوم، والغالب والمغلوب، والقوي والضعيف، فأين المشهد الثاني الذي يك مشكور على الموضوع وربك يهدي من احبب تحياتي |
#5
|
||||
|
||||
الله يهديه ويهدينا جميعا
__________________
وما من ڪاتب إلا سيفنى ويبقيے الدهر ما ڪتبت »يداهـ
فلا تڪتب »بڪفڪ غير شيء يسرڪ بالقيامة أن تراهـ |
#6
|
||||
|
||||
الله يجزاك خير يا القرني
حفظك الرحمن |
#7
|
|||
|
|||
عسى يسلم ان شاء الله
|
#8
|
||||
|
||||
اتمنى ان يرسل احد علمائنا رساله مماثله ايضا لرؤساء الدول العظمى
|
#9
|
||||
|
||||
اقتباس:
مثلا انا حاولت وكثير ناس موجودين بعمان ليش نروح بعيد؟؟؟!!
__________________
لحظه!!...
لك أن تدرك أخي الإنسان ان أصعب السجون هو سجن العقل....فلا تكن حبيس أفكار خاطئة ...قد تدمر ذاتك ونفسك...فكن شجاعا وتخلق بخلق القرآن...فبه تطيب النفوس...وبذكر الله تطمئن القلوب... حبس الملحدون أنفسهم طوعا لأفكارهم....فهم على قدر ذكائهم أغبياء بحجم الكون...فالغبي حقا من لا يدرك عظمة الله سبحانه..ومنها وضع أساس التكليف...إذا اخذ الله ما وهب...اسقط ما اوجب..وهو العقل. ان علم النفس ليس الا طريق يخاطب فيه عقلك ليمد لك طوق النجاة...ولكن تذكر دوما أنت طبيب نفسك...إذا لم تساعد نفسك فلن يساعدك احد.... |
#10
|
||||
|
||||
" ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " (النحل، 125)
جزاكم الله خير
__________________
ردني اللهم إليك مرداً جميلا00
ولا تجعل للشيطان عليّ في الحياة ولا عند الممات كيداً ولا سبيلا00 |
#11
|
||||
|
||||
الله يهديه للاسلام
|
#12
|
||||
|
||||
اقتباس:
تقديري لك
__________________
{ إلاّ المعركة الأخيرة } * * * * { استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه} |
#13
|
||||
|
||||
مشكور لطارح الموضوع وللشيخ القرني وعسى الله يشرح قلبه للإسلام
آمين أمين آمين |
#14
|
||||
|
||||
؟؟؟
انا سابقا الا أعرفه انه نيلسون مانديلاا مسلم ،، ولا انا غلطان؟؟ |
#15
|
||||
|
||||
فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام
|
|
|