مكتباتنا تستصرخ وتستغيث وزارتي التراث والاعلام ورجال الاعمال

[الفاتك]

لا ريب ان المكتبات في كل بلاد عنوان مجدها ودليل ثقافتها ومحرك تطورها فهي مغذية الافكار ومجمع النبهاءوالاخيار وملهمة الادباء ومنطقة الشعراء .
ولما للمكتبات من دور بارز وفعال في نهضة الشعوب الا اننا نصطدم بواقع أليم ومرير فالمكتبات في السلطنة قليلة وتتركز في مناطق محدودة وهي مع ذلك شحيحة المصادر وفوق هذا وذاك لا تفتح في جميع الاوقات فلا هي في الاجازات مفتوحة ولا وقت المساء الا ما ندر منها .
ومما يزيد القلب لوعة وأسى انه اذا اراد احد ان يقيم مكتبة أهلية ذات نفع عام قامت في وجهه العقبات فلا منحة لقطعة أرض من الاسكان ولا ترخيص من التراث والاعلام الا بعد معاناة شديدة واشتراطات محبطة ولا بد من الاشراف على كل كتاب يدخل اليها ويمنع فيها القيام بالانشطة وهلم جرا.
أما من أراد ان يقيم مكتبة للنشر فيا ويله ويا سواد ليله ,فلا ترخيص بطبع الكتاب الا بعد فترة مخاض طويله قد تستمر خمس سنوات كما اخبرني بعض اصحاب المكتبات ناهيكم عن ان الوزارات لا تقبل على الشراء منهم بتلك الصورة التشجيعية بل ما حدث السنة الماضية من التفريق بين اماكن المكتبات العمانية بمعرض الكتاب ما هو الا دليل على الرغبة في إماتة هذه المكتبات لأن كثيرا من الناس انما تاتي المعرض لترى الجديد عند المكتبات العمانية فقط وهو ما أثار ثأئرة المكتبات الاخرى طالبة التفريق بينها فما كان من الاعلام الا ان رضخت لذلك الطلب.
والحديث ايها الاخوة ذو شجون والامر جد خطير وكما وصفه احد الدكاترة الافاضل بان عندنا في السلطنة سياسة تجهيل للاسف الشديد ناهيكم عن غلاء الكتب الفاحش في عمان دون غيرها
لماذا يدفع للجامعات الخاصة مبلغ 17مليون ريال لكل واحدة وهي تنهب اموال الطلاب مع كوادر كثير منها غير مؤهل ذلك التأهيل وهو ما نتج عنه مخرجات كثير منها ضحل في معرفته عديم الفائدة.
أما كان الاجدى ان توزع هذه الاموال على الولايات لانشاء مكتبات واشاعة ثقافة الكتاب في كل بيت.
أتمنى ان تجد هذه الرسالة صداها لدى المسؤولين

[الفاتك]

كنت أظن الموضوع سيلاقي تجاوبا لكن الظاهر كما تكونوا يولى عليكم
ولو كانت سوق العلم نافقة لاهتمت الدولة

[younis salim]

للاسف الشديد عندما اذهب الى المكتبه لاقتني بعض الكتب التي في بالي لا اجدها
على ما يبدوا لا يوجد اهتمام بالكتاب من قبل القيمين

[الفاتك]

أرسل أصلا بواسطة younis salim

للاسف الشديد عندما اذهب الى المكتبه لاقتني بعض الكتب التي في بالي لا اجدها
على ما يبدوا لا يوجد اهتمام بالكتاب من قبل القيمين

مشكور أخي على بحثك عن الكتب

[منتوس]

السلام عليكم
كم طالبنا بتحسين حال المكتبات الاهلية لكن لا حياة لمن تنادي... فقد اتجهت إلى المسؤولين ومع ذلك لم أجد آذانا صاغية....
المكتبة الأهلية هو فقط مجرد اسم ليقول الناس أن السلطنة بها مكتبات... فالصفوف تصرخ من فراغها... والكتب الموجودة القليلة قديمة...
والطامة الكبرى... لا حكومة مهتمة ولا الشعب مهتم.... فاذا فرضنا أن الحكومة لم تهتم فأين الشعب العماني؟؟؟ أنا طالبت ولكن أين الآخرون؟؟؟؟؟
والمكتبات الشرائية سعر الكتب فيها زاد... وعندما سألت أحد الباعة قال نعم زادت ولا نعرف لماذا؟؟؟ هل السبب التضخم؟؟؟ ولكن عندما نذهب مثلا إلى الامارات أو السعودية نجد أن الاسعار عادية... صحيح أنها ارتفعت ولكن ليس بالدرجة التي وصلت عندنا...

أن كثيرا من الناس انما تاتي المعرض لترى الجديد عند المكتبات العمانية فقط

هل هذا فعلا صحيح؟؟؟ لان المكتبات العمانية أولا لا تعرض كثيرا من الكتب الجديدة وثانيا مستواها أقل عادة من مكتبات البلدان الاخرى مثل لبنان ولانرى التجديد والتنويع في الكتب لدى المكتبات العمانية...
رجاءا يا شعب تحرك... اذهب وأوصل رسالتك إلى المعنيين... واجعل هذا الوطن منبرا للثقافة لابنائك وأبناء أبنائك وقبل ذلك أنت....

[همس الوجدان]

لا يمكننا ان نقارن بين بيروت التي عرفت منذ اوائل المدن العربية بالطباعة وبين مسقط التي بداتالطباعة فيها من نهاية السبعينات .

فهناك ملتقى ومرعى خصب لهذه الجوانب .

ونحن لا ننكر البتة ما قامت به وزارة التراث من اخراج كثير من الكنوز المخبوءة التي ظلت حبيسة في الخزائن مدة ليست بالقصيرة .

ولكن ومع التطور العلمي ولثقافي بعمان فان المسالة تاخذ منحى اخر اذ لا يمكن ان تبقى المكتبات محدودة لان الواقعيستلزم ايجاد وانشاء مكتبات جديدة .

[خميس الحادي عشر]

اذا كان وضعنا الداخلي بهذه المأساوية والاحباط وقلة الاهتمام من المسؤولين فمتى تخرج العلوم والفكر العماني المتميز في مختلف التخصصات الى العالم
الله المستعان

[منتوس]

أرسل أصلا بواسطة همس الوجدان

لا يمكننا ان نقارن بين بيروت التي عرفت منذ اوائل المدن العربية بالطباعة وبين مسقط التي بداتالطباعة فيها من نهاية السبعينات .

فهناك ملتقى ومرعى خصب لهذه الجوانب .

ونحن لا ننكر البتة ما قامت به وزارة التراث من اخراج كثير من الكنوز المخبوءة التي ظلت حبيسة في الخزائن مدة ليست بالقصيرة .

ولكن ومع التطور العلمي ولثقافي بعمان فان المسالة تاخذ منحى اخر اذ لا يمكن ان تبقى المكتبات محدودة لان الواقعيستلزم ايجاد وانشاء مكتبات جديدة .

لم يضع أحد مقارنة بين بيروت وعمان.... ولكن طارح الموضوع كتب أن الكثير من الناس في معارض الكتاب تقبل أكثر على المكتبات العمانية.... ووضعت رأيي أنه هل هو متأكد فالمستوى يفرق... ولم أقل ذلك كي أقارن بل للاستفها عن حقيقة الاقبال...
الكل يعرف بيروت وخاصة في التسينات والسبعينات وانها احتضنت كافة المثقفين العرب لما أتاحته دور الطباعة فيها من حرية وغيره...
ولا نقدر أبدا على المقارنة.... فهل غرضي واضح؟؟؟؟؟

[zoom]

أرسل أصلا بواسطة الفاتك

لا ريب ان المكتبات في كل بلاد عنوان مجدها ودليل ثقافتها ومحرك تطورها فهي مغذية الافكار ومجمع النبهاءوالاخيار وملهمة الادباء ومنطقة الشعراء .
ولما للمكتبات من دور بارز وفعال في نهضة الشعوب الا اننا نصطدم بواقع أليم ومرير فالمكتبات في السلطنة قليلة وتتركز في مناطق محدودة وهي مع ذلك شحيحة المصادر وفوق هذا وذاك لا تفتح في جميع الاوقات فلا هي في الاجازات مفتوحة ولا وقت المساء الا ما ندر منها .
ومما يزيد القلب لوعة وأسى انه اذا اراد احد ان يقيم مكتبة أهلية ذات نفع عام قامت في وجهه العقبات فلا منحة لقطعة أرض من الاسكان ولا ترخيص من التراث والاعلام الا بعد معاناة شديدة واشتراطات محبطة ولا بد من الاشراف على كل كتاب يدخل اليها ويمنع فيها القيام بالانشطة وهلم جرا.
أما من أراد ان يقيم مكتبة للنشر فيا ويله ويا سواد ليله ,فلا ترخيص بطبع الكتاب الا بعد فترة مخاض طويله قد تستمر خمس سنوات كما اخبرني بعض اصحاب المكتبات ناهيكم عن ان الوزارات لا تقبل على الشراء منهم بتلك الصورة التشجيعية بل ما حدث السنة الماضية من التفريق بين اماكن المكتبات العمانية بمعرض الكتاب ما هو الا دليل على الرغبة في إماتة هذه المكتبات لأن كثيرا من الناس انما تاتي المعرض لترى الجديد عند المكتبات العمانية فقط وهو ما أثار ثأئرة المكتبات الاخرى طالبة التفريق بينها فما كان من الاعلام الا ان رضخت لذلك الطلب.
والحديث ايها الاخوة ذو شجون والامر جد خطير وكما وصفه احد الدكاترة الافاضل بان عندنا في السلطنة سياسة تجهيل للاسف الشديد ناهيكم عن غلاء الكتب الفاحش في عمان دون غيرها
لماذا يدفع للجامعات الخاصة مبلغ 17مليون ريال لكل واحدة وهي تنهب اموال الطلاب مع كوادر كثير منها غير مؤهل ذلك التأهيل وهو ما نتج عنه مخرجات كثير منها ضحل في معرفته عديم الفائدة.
أما كان الاجدى ان توزع هذه الاموال على الولايات لانشاء مكتبات واشاعة ثقافة الكتاب في كل بيت.
أتمنى ان تجد هذه الرسالة صداها لدى المسؤولين

بصراحة من زمان ما طرحت مواضيع هامة في السبلة العمانية من مثل هذه المواضيع ,,,,, نعم والله انا معك في هذا الموضوع قلبا وقالبا ,,, ولا ادري هل هذا امر مبيت بليل لتهميش القرأة او ان جهل المسؤولين والقائمين على هذا الأمر بأهمية القرأة للفرد والمجتمع ككل , فكما قيل, أمة لا تقرأ امة لا ترقى ,,,, فإذا كان المسؤول بنفسة لايفقه هذا المعنى فلا ريب ان لا يهتم بمثل هذه الأمور والإنسان عدوا لما يجهل ,,, الموضوع شائك جدا ,,, وكما لا يخفى عليكم ان الله عزوجل قد قرن القرأة بلإكرام كما في فوله عزوجل ,,, إقرأ وربك الأكرم .,,,, فالذي يقرأ هو الذي سوف يكون له السبق في الإكرام سواء الإكرام الدنيوي أو الإخروي ,,,, فالعلماء مثلا كيف وصلوا لهذه الدرجة من الكرامة لولا القرأة والبحث المتسفيض ,,, فلنأخذ مثلا بيل جيت صاحب شركة مايكروسوفت ,,, هذا الرجل يقرأ تقربيا كل اسبوع كتاب كما ذكر في احد البحوث والكثير من اغنياء العالم هم كذلك ,,, طبعا الأغنياء الذين بدأو من الصفر وليس مثل بعض الأغنياء الذين ورثوا الأموال أبا عن جد ,,,, ايضا نأخذ مثال وهي امريكا التي اصبحت تقود العالم وتتحكم بمصير الشعوب من اين لها هذا ,,, إنه من البحث العلمي المكثف واستقطاب العقول والنوابغ من البشر ,,,, نعم هذا هو الواقع ,,و الإسف الأسيف نحن العرب كتب علينا ان نكون اذلة وان نركع دائما للغرب بالرغم من الثروات النفطية في دولنا ولكن هذا هو مصيرنا بسبب ربما ان الحكام لا يفقهون اهمية هذا الأمر ام ان هناك عوامل أخرى تحد من هذا التوجهه,,,,,

وكما ترى في سلطنتنا الحبيبة فهناك تخبط واضح وخطير في مسيرة التعليم ,,, ولو تمعنت في هذا الموضوع مع قليل من التشخيص لوجدت ان المشكلة هي اكبر مما نتصور وربما هناك ايدي خفية تحاول وأد اي محاولة للنهوض بالتعليم الحر والمتقدم في سلطنة عمان ,,, أو ربما هناك عوامل اخرى نجهلها ,,,,

وبالمناسبة ,, السعودية قد بدأت تتنتهج النهج الصحيح في مجال التعليم ,, فقد فتح الملك عبدالله باب الإبتعاث على مصراعية وعلى هذا الأساس اتوقع ان تتربع السعودية عرش هذا الإرث العظيم ويحق لها ذلك,,,,

[همس الوجدان]

أرسل أصلا بواسطة منتوس

لم يضع أحد مقارنة بين بيروت وعمان.... ولكن طارح الموضوع كتب أن الكثير من الناس في معارض الكتاب تقبل أكثر على المكتبات العمانية.... ووضعت رأيي أنه هل هو متأكد فالمستوى يفرق... ولم أقل ذلك كي أقارن بل للاستفها عن حقيقة الاقبال...
الكل يعرف بيروت وخاصة في التسينات والسبعينات وانها احتضنت كافة المثقفين العرب لما أتاحته دور الطباعة فيها من حرية وغيره...
ولا نقدر أبدا على المقارنة.... فهل غرضي واضح؟؟؟؟؟

شكرا على التوضيح واتمنى لمكتباتنا العمانية الزاخرة كل التوفيق .

[khazem190]

شكرا اخي على الموضوع الجد مهم والذي يعكس صورة الثقافة في بلادنا ...... المكتبات اصبحت بقالات لانها لاتهتم بالكتاب ولا بالثقافة وانما تهتم ببيع العسل ومشتقاته ومستحضرات التجميل الطبيعية وفي بعض المكتبات تبيع الملابس ولا يوجد اي رقابة من الجهات المختصة ...............ودمتم بوووود,,,,,

[حصناوي]

أرسل أصلا بواسطة الفاتك

لا ريب ان المكتبات في كل بلاد عنوان مجدها ودليل ثقافتها ومحرك تطورها فهي مغذية الافكار ومجمع النبهاءوالاخيار وملهمة الادباء ومنطقة الشعراء .
ولما للمكتبات من دور بارز وفعال في نهضة الشعوب الا اننا نصطدم بواقع أليم ومرير فالمكتبات في السلطنة قليلة وتتركز في مناطق محدودة وهي مع ذلك شحيحة المصادر وفوق هذا وذاك لا تفتح في جميع الاوقات فلا هي في الاجازات مفتوحة ولا وقت المساء الا ما ندر منها .
ومما يزيد القلب لوعة وأسى انه اذا اراد احد ان يقيم مكتبة أهلية ذات نفع عام قامت في وجهه العقبات فلا منحة لقطعة أرض من الاسكان ولا ترخيص من التراث والاعلام الا بعد معاناة شديدة واشتراطات محبطة ولا بد من الاشراف على كل كتاب يدخل اليها ويمنع فيها القيام بالانشطة وهلم جرا.
أما من أراد ان يقيم مكتبة للنشر فيا ويله ويا سواد ليله ,فلا ترخيص بطبع الكتاب الا بعد فترة مخاض طويله قد تستمر خمس سنوات كما اخبرني بعض اصحاب المكتبات ناهيكم عن ان الوزارات لا تقبل على الشراء منهم بتلك الصورة التشجيعية بل ما حدث السنة الماضية من التفريق بين اماكن المكتبات العمانية بمعرض الكتاب ما هو الا دليل على الرغبة في إماتة هذه المكتبات لأن كثيرا من الناس انما تاتي المعرض لترى الجديد عند المكتبات العمانية فقط وهو ما أثار ثأئرة المكتبات الاخرى طالبة التفريق بينها فما كان من الاعلام الا ان رضخت لذلك الطلب.
والحديث ايها الاخوة ذو شجون والامر جد خطير وكما وصفه احد الدكاترة الافاضل بان عندنا في السلطنة سياسة تجهيل للاسف الشديد ناهيكم عن غلاء الكتب الفاحش في عمان دون غيرها
لماذا يدفع للجامعات الخاصة مبلغ 17مليون ريال لكل واحدة وهي تنهب اموال الطلاب مع كوادر كثير منها غير مؤهل ذلك التأهيل وهو ما نتج عنه مخرجات كثير منها ضحل في معرفته عديم الفائدة.
أما كان الاجدى ان توزع هذه الاموال على الولايات لانشاء مكتبات واشاعة ثقافة الكتاب في كل بيت.
أتمنى ان تجد هذه الرسالة صداها لدى المسؤولين

اشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الراقي والذي يدل على ان صاحبه يسعى خلف الثقافة والعلم...
الصراحة مكتباتنا ضعيفة ولاتوجد فيها كتب وحتى الكتب القليلة الموجودة اسعارها غالية... لماذا؟؟؟؟
ايضا لاتوجد مكتبات في معظم ولايات السلطنة وهذا يسبب ضعف في الثقافة ونحن نسعى الى التطور والرقي.... على فكرة حتى الجامعات والكليات في السلطنة مكتباتها ضعيفة
ولذلك نطالب وزارة التراث بالإسراع في بناء مكتبات عامة في جميع ولايات السلطنة وتوفير جميع الكتب القديمة والحديثة ( سياسية- اقتصادية- علمية- ...الخ) لنشر الوعي الثقافي وليتسنى للطلاب البحث بكل سهولة في هذه المكتبات لأن حاليا نحصل صعوبة كبيرة في ايجاد المصادر والمراجع التي تخدم بحوثاتنا ورسالاتنا....

أكرر شكري لصاحب الموضوع