سبلة عمان

العودة   سبلة عمان » السبلة الثقافية » سبلة الفكر والحوار الثقافي

ملاحظات \ آخر الأخبار

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع أنماط العرض
  #31  
قديم 29/01/2011, 05:31 PM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سرب مشاهدة المشاركات

ماذا ان كان هذا الاختيار.

ليس في صالح السلام العالمي !!!
أنا اؤمن أن الوضاع ستعيد ترتيبها لقبول أي تنوع
فمهما بدا أن القادم سيبدو كجسم غريب يدخل ما يعرف بالمجتمع الدولي
فهذه المجتمع و كذلك القادم غير المغروب سيعيدان ترتيب أوراقهما
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
  مادة إعلانية
  #32  
قديم 29/01/2011, 05:33 PM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ma vie مشاهدة المشاركات
جميل عزيزي يحيى

ربما هي التناقضات بين الافكار السابقة للافراد للحكم والافكار المعاصرة لها

والتغير ناتج من الفهم الواعي للطبقة ومعاناتها

وفقدان شرعية الحكم امام الشعوب ناتج من حاجة الشعوب الى تحسين اوضاعها الاقتصادية والاجتماعية

حكومات تونس ومصر سرعت من عملية كشف عدم شرعيتها لأنها وحدت معاناة شعوبها , ولو كان الرخاء الاقتصادي وحجم الطبقة المتوسطة كبير نسبيا لتأخرت الثورات

هنالك عدة عوامل للثورة , ولكن هنالك دائما عامل قوي للإيمان:

الجوع

تحيتي لك
أهلا بك هنا

سؤال
هل هناك ثورة عابرة يهيجها الظلم؟
و أخرى منظمة تعرف إلى أين تتجه؟
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
  #33  
قديم 29/01/2011, 08:27 PM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي

أرى بأن الافكار يا سعادة المرشح تقبع وتتناسب مع الطبيعة الملائمة لها ..
بحيث تتوافق في أي بيئة تتوائم معها مع كل الجزئيات التي قد تحدد من خلال الاسس التي تقوم عليها الافكار ..
كمثال فكرة الانتحار تنتشر اذا ما كان الاساس الذي تقوم عليه فكرة الانتحار هو اساس وهاجس كل من ضاقت عليه الارض بما رحبت ، ولم يجد ما يدفع عنه الضيق الا سلوك مسلك الانتحار فالانتحار هنا اساسه او الاسس التي قد قامت عليه عن طريق العدوة أي التفشي المرضي حتى أضحت عادة والعادة كما هي معلومة وليدة التكرار ..
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)

آخر تحرير بواسطة ماجد الهادي : 29/01/2011 الساعة 09:13 PM
  #34  
قديم 29/01/2011, 08:39 PM
ma vie ma vie غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 20/01/2008
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,049
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سعادة المرشح مشاهدة المشاركات
أهلا بك هنا

سؤال
هل هناك ثورة عابرة يهيجها الظلم؟
و أخرى منظمة تعرف إلى أين تتجه؟
اخي العزيز سعادة المرشح

السؤال عام جدا , والاجابة لاتحتمل منهجا استدلاليا بقدر ماتتحقق بمنهج وصفي خاصة في العلوم الانسانية

اذ ان التاريخ ولو احتويناه باكمله وحاولنا ان نبين كيفية صيرورة احداثه( الثورة الفرنسية والثورة البرتقالية) وفلسفته (ابن خلدون في عصبيته ومكيافيللي في تبريره وهيجل في دياليكتيته واشينجلر في انهيار الحضارة الغربية وهنتجتون في صراع الحضارات وفوكوياما في نهاية التاريخ ) لما اهتدينا للاجابة ولو توافقت الفلسفة مع الحدث

لماذا ؟

لأن الفلسفة والتعميم للأحداث تنسف فردانية الجماعات وثقافتها ورغباتها الحقيقية , فقد تثور جماعة بسبب رغيف خبز وقد تثور اخرى بسبب نزعة دينية(الحروب الدينية ) ولكنها في النهاية ستغلف بغلاف ماهوي (الحرية المساواة العدل) , ليس هنالك سبب دقيق ويقيني للتنبؤ بالثورات .

والمنهج كلما كان وصفيا أكثر منه استدلاليا بمعنى كلما طرح عدة اسباب للثورة دون التركيز فقط على سبب واحد مثلما هو الحال في المنهج الكيفي الاستدلالي , لكان التنبؤ بالسبب الحقيقي للثورة أصدق.

ومن هنا ظهرت البنيوية . والبنيوية تقوم بإعادة كل تعميم مصطلحي الى أجزاءه كعملية تحليلية , بمعنى ان الثورة كمصطلح عام ينبغي ان يحلل الى اسباب ظهورها

ومن هنا ظهرت عدة علوم تقوم على تحليل البنية الاجتماعية مثل (علم الإجتماع وعلم الجماهير والتجمهر) وطبعا يكون هذا بمنهج وصفي قائم على المعايشة الميدانية والاستبيان والعينة العشوائية , وذلك لاستكشاف مدى الوعي عند الافراد , وميولهم و رغباتهم , وطبيعة المعيشة والدخل .



هذه هي المناهج المستخدمة عند الغرب في تحليل حركة الشعوب والجماهير , ولهذا فالملاحظ ان الشارع العربي لايستطيع ان يخرج من أزمة العموميات , حيث ان صرح المنطق الصوري مازال قائما في العقول العربية , ومازالت النسبية والتجريبية والفكر الكمي شبه غائب عن العقول , ولهذا لانستطيع ان نقيم علاقة ضرورية بين السبب والنتيجة , مثل العلاقة بين الزواج والمهر , فأوروبا لاترى اية علاقة ضرورية بين هاتين الفكرتين مثلما يعزز الفكر العربي الاسلامي هذه العلاقة بضرورة نصية اكثر منها واقعية.

بالنسبة لمصطلح الثورة , فقد تم عقلنة هذا المصطلح في الفكر الإشتراكي قبل ثورة البلاشفة , كالثورة الدائمة عند تروتسكي والثورة العلمية عند ستالين , فالاولى عشوائية والثانية منظمة وواقعية.

وهنالك اختلاف بيّن بين ثورة تقع في دولة ديموقراطية علمانية وثورة تقع في دولة ديكتاتورية قمعية , فالجيش مختلف تنظيمه في الدولتين وكذلك طبيعة المجتمع المدني


اتاسف كثيرا عالاطالة ولكن طبيعة السؤال تحتمل -مثلما ارى - هذه الاجابة
__________________


تشسترفيلد يوصي ابنه لكي يكون سياسيا:

"تعلم ان تتملق لأنه لايمتنع على الملق سوى أحكم الحكماء وأقدس القديسين، ادرس انساب البشر، لأن البشر أكثر افتخارا بأنسابهم منهم بفضائلهم ،تودد للنساء لتحصل على معونتهن ، الرجل الفطن يلهو بهن ولايستشيرهن، يجب تملق النساء في فرنسا لأنهن يقررن مصير الملك ، الناس لايقدمون احترامهم لإنسان فظ اكثر مما يقرضون مالهم لإنسان مفلس ، لاتحسب انك أرقى من الخادم الذي ينظف حذائك ، أودع علمك كما تودع ساعتك جيبا خاصا فلاتبرزه ، احذر الحديث عن نفسك مااستطعت ، امسك الحديث عن الدين واحترس من جماعة الفلاسفة الذين يهاجمون الدين ، لا توافق على الأفكار الإباحية التي تهاجم الأديان ، لابد ان تعترف للدين بأنه ضمان إضافي على الاقل للفضيلة"*

آخر تحرير بواسطة ma vie : 30/01/2011 الساعة 06:51 AM
  #35  
قديم 29/01/2011, 09:13 PM
اليراع القحطاني اليراع القحطاني غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 23/01/2011
الجنس: ذكر
المشاركات: 11
افتراضي

كأن الموضوع تحول الى نقاش ( نجاح النهوض بالأمم بعد الثورات ) ؟

التأثر بالفكر المحيط بنا ف المجتمع + الفتره الزمنيه التي نعيش فيها = أمر لا مفر منه

كما أنه . كما أعتقد. لا يعد عيب

يعني انت انولدت ف عمان ... و القرن الحادي والعشرين
تكون ثقافتك عمانيه متجانسه مع هذا القرن

المكان والزمان يشكلن خليط التربه اللي ينمو فيها اتجاهنا الفكري
  #36  
قديم 29/01/2011, 09:48 PM
يحيى الراهب يحيى الراهب غير متصل حالياً
مشرف سبلة الفكر والحوار الثقافي
 
تاريخ الانضمام: 28/09/2007
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,114
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سعادة المرشح مشاهدة المشاركات
لكن لم تجبني عن من يكون برأيك منظر الثورات العربية؟
أم هي من صنع الواقع المؤلم؟؟
الثورات العربية تأثرت قديماً بالفكر
الشيوعي , لكنها اليوم تأثرت بالواقع
المؤلم فعلاً .

كأن لسان حالهم يقول : بلغ السيل
الزبى , تحملوا قمع الحريات و صعوبة
المعيشة , و حكوماتهم لا تقدم لهم ألاّ
الوعود.

لكن للصبر حدود , و لا بد أن ينفجر الوضع
و ساعتها لا تحمد العقبى .
__________________
كل ما أذكره من طلل************أو ربوع أو مغان كل ما
أو نساء كاعبات نهد********** طالعات كشموس أو دمى
صفة قدسية علويه*************أعلمت أن لصدقي قدما
فأصرف الخاطر عن ظاهرها***واطلب الباطن حتى تعلما

محيي الدين ابن عربي


  #37  
قديم 29/01/2011, 09:50 PM
يحيى الراهب يحيى الراهب غير متصل حالياً
مشرف سبلة الفكر والحوار الثقافي
 
تاريخ الانضمام: 28/09/2007
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,114
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ma vie مشاهدة المشاركات
بالنسبة لمصطلح الثورة , فقد تم عقلنة هذا المصطلح في الفكر الإشتراكي قبل ثورة البلاشفة , كالثورة الدائمة عند تروتسكي والثورة العلمية عند ستالين , فالاولى عشوائية والثانية منظمة وواقعية.
دائماً ما نتعلمّ منك جديدا, خصوصاً
عندما تحفر في المصطلحّ و أصوله
التاريخية .

متابعون معك يا أستاذي .
__________________
كل ما أذكره من طلل************أو ربوع أو مغان كل ما
أو نساء كاعبات نهد********** طالعات كشموس أو دمى
صفة قدسية علويه*************أعلمت أن لصدقي قدما
فأصرف الخاطر عن ظاهرها***واطلب الباطن حتى تعلما

محيي الدين ابن عربي


  #38  
قديم 30/01/2011, 09:32 AM
صورة عضوية نورس عمان
نورس عمان نورس عمان غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 10/12/2006
الإقامة: " على حافة الحلم"
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,735
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى نورس عمان
افتراضي

السلام عليكم .. مرور لاول مره في صرح الفكر والثقافه

..

في رأيي الشخصي اجد الثورات التي تحدث في اي قطر من الاقطار .. هي ليست سوى نتاج عن ظلم ألم بالشعوب .. ولربما اصبح انتشارها بين المجتمعات ظاهرة واضحة .. ولا تحتاج إلا لشرارة كي تنشىء
.. ولا استطع ان اقول انها معدية .. فالانسان الباحث عن الحرية لن يمنعه شيء ابدا للحصول عليها
__________________
"سبحان الله العظيم "
حقيقة محضة .. لا غبار عليها ..
" لا أحد يفهمني سواي"

  #39  
قديم 30/01/2011, 10:45 AM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ماجد الهادي مشاهدة المشاركات
أرى بأن الافكار يا سعادة المرشح تقبع وتتناسب مع الطبيعة الملائمة لها ..
بحيث تتوافق في أي بيئة تتوائم معها مع كل الجزئيات التي قد تحدد من خلال الاسس التي تقوم عليها الافكار ..
كمثال فكرة الانتحار تنتشر اذا ما كان الاساس الذي تقوم عليه فكرة الانتحار هو اساس وهاجس كل من ضاقت عليه الارض بما رحبت ، ولم يجد ما يدفع عنه الضيق الا سلوك مسلك الانتحار فالانتحار هنا اساسه او الاسس التي قد قامت عليه عن طريق العدوة أي التفشي المرضي حتى أضحت عادة والعادة كما هي معلومة وليدة التكرار ..
شكرا يا ماجد
بالفعل البيئة المناسبة كفيلة بأن تخرج لنا أفكار متشابهة

و لكن لو نظرنا إلى الأمور من جانب التأثير و التأثر لعلمنا أن العدوى لها أثر
فكم من فكرة بدت غريبة في غير أرضها
و لربما هذا جزء مما صرنا نعرفه بالكفاح ضد العولمة التي صارت الناقل الأساس لعدوى الأفكار
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
  #40  
قديم 30/01/2011, 10:51 AM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

هذا مقال رائع نشرته الجزيرة نت اليوم
يناقش دور المثقف في الثورة
و هل يمكن للأحداث البسيطة أن تكون بالفعل هي شرارة الثورة?!!
http://aljazeera.net/NR/exeres/23446...GoogleStatID=9

اقتباس:
المثقف العربي.. يقود الثورة أم يتبعها؟
متظاهرة لبنانية تهتف في بيروت تأييدا لما جرى بمصر وتونس (الأوروبية)

نور الهدى غولي

تبدو الحكاية وكأنها بدأت من حادث عابر لشاب تونسي أحرق نفسه احتجاجا على مصادرة عربة خضاره وإهانة كرامته. حريق فرديّ أوصل المنطقة العربية كاملة إلى كل هذه الإرهاصات والثورات والتنحيات والاحتجاجات.

والأكيد أنّ ما حدث هزّ كلّ الأنظمة التي تلهث حاليا نحو دروس "تسيير الأزمات" عساها تكون فوضى سائرة نحو الخمود أو مجرد زوبعة في فنجان لدى أكبر المتفائلين!.

هل غيّر هذا الحادث الفردي أقدارا في منطقتنا العربية أم أنه عجّل بها..! وما هي دلالات تغيير بمثل هذا الشكل؟ والأهم.. ماذا تحتاج من "أمتعة" ثورات شعبية بمثل هذه العفوية والاحتقان؟! أسئلة طرحتها "الجزيرة نت" على مجموعة من المثقفين العرب.

لم تبد الروائية الجزائرية فضيلة الفاروق تفاؤلها من التعييرات الحاصلة ربما ليقينها بأنّ "الشعوب العربية لا تملك الوعي الكافي لتغيير واقعها نحو الأحسن". خاصة أنّها ترى كل تلك القطيعة شبه الكاملة بين الشعوب والمثقف، وهو ما يعني أنّ الانتفاضة العربية لم يكن منبعها المثقف العربي بل جهات أخرى، وترجّح أنّ "النظام العالمي ضاق ذرعا بأنظمتنا أكثر من شعوبنا وله يد في كلّ ما حدث".

وتشرح الروائية الجزائرية أكثر فتقول "لقد تمّ تفكيك النظام في تونس لأنّها البلد العربي الأصغر ولأنها تحوي نسبة وعي أكثر من غيرها". وتصرّ الروائية على فكرتها في سوء تقدير الشعوب العربية لما يحدث من تغييرات.

الصاوي: حركة البوعزيزي اليائسة
جسدت ذل جيل كامل (الجزيرة نت)
وعي الشعوب
ولا تثق صاحبة "أقاليم الخوف" بوعي الشعوب لأنها "شعوب تختصر مفهوم الدين في قطعة قماش، وتقتل المرأة إن أحبّت رجلا.. وأغلب نسبة من نخبه تفكّر بنفس الطريقة، وبدل قيادة المجتمع نحو دروب النور، فهي تغذّي فيه روح التعصب ورفض الآخر..".

تعود فضيلة الفاروق للوراء قليلا لتستشهد بما يحدث في الجزائر وهو ما لا يثير انتباه أحد، حيث يلقي شبان في عمر الزهور بأنفسهم من جسور قسنطينة بنسبة شاب أو شابين أسبوعيا، بسبب الفقر والظروف القاسية التي يعانونها، بالإضافة إلى ما تحمله الجرائد من أخبار انتحارات مخيفة، عبر كامل التراب الجزائري.

لتنهي مداخلتها بسؤال "لماذا اهتم الإعلام بانتحار البوعزيزي؟ ولم يهتم بقوافل من ينتحرون كل يوم؟".

الثورة لا تنسخ
في مقابل ذلك، يتفاعل الفنان المصري خالد الصاوي مع ما تشهده المنطقة العربية، مشيرا إلى خصوصية بعض "العوامل والظروف المترسبة والتي تساهم في اندلاع شرارة الثورة"، مقدما كمثال ما حدث في انتفاضة باريس عام 1968 بسبب شجار بين أمن الجامعة وبعض الطلاب بخصوص التزاور المختلط في بيت الطلبة..!".

"
ترى الروائية الجزائرية فضيلة الفاروق أنّ "الشعوب العربية لا تملك الوعي الكافي لتغيير واقعها نحو الأحسن". وترجّح أنّ "النظام العالمي ضاق ذرعا بأنظمتنا أكثر من شعوبنا وله يد في كلّ ما حدث"
"
يعود الصاوي للحديث عن شرارة تونس التي ساهم فيها تواجد "عدد كبير من العاطلين المتعلمين واستفحال القمع واحتقار الجماهير.. فحركة البوعزيزي اليائسة على إثر قمعه وإهانته بينما كان يسعى لكسب رزق حلال، قابلا مهنة هامشية بالقياس لإمكاناته الدراسية، جسدت هذه الحركة ذل جيل كامل وانسحاقه، وفي لحظة بدا الشاب وقد أدركه خلاص ما، على طريقة انتحار الساموراي، فتوهج الميدان بمختلف الإيحاءات التي كسرت حاجز الخوف واندلعت الشرارة والتفت الجماهير حول بطلها وأصرت على اعتباره مخلصا من نوع استثنائي..".

لهذا يعتبر الصاوي أنّ شرارة تونس قد "شهد الناس لحظتها شيئا جللا ومباغتا حطّم فيه المقموع قفصه وانطلق للسماء، فاشتعلت الثورة. وهذه اللحظات الاستثنائية لا يمكن التعامل معها بمنطق القص واللصق. فالبشر أعقد من ذلك، ولربما قام شاب آخر بكتابة بيان الثورة عبر حرق جسده ولا تندلع الثورة، ثم تندلع في اليوم التالي عقب تصريح رسمي يستخف بالجماهير..".

ويسترجع الفنان الصاوي حادثة الصحفي العراقي منتصر الزيدي الذي فاجأ العالم بضرب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بالحذاء. معتبرا أنّ هامش التأييد الكبير كان جراء عفوية الفعل ورمزيته، فالضربة لم تغرق وجه بوش بالدماء، لكنها نقلت إحساسا مشتركا بالإهانة التي لحقت ببوش وليس الإصابة في ذاتها. ويشير الفنان إلى ضرورة الانتباه للتفاصيل الصغيرة، وهو ما يركز عليه لكونه ممثلا وقبلها مخرجا مسرحيا لتصيّد "الشرارة العارضة التي لا يمكننا القيام بحسابها سلفا أبدا".

أحجار شطرنج
أولت الكاتبة الإماراتية مريم السعدي أهمية لما وقع في تونس واصفة إياه بالحدث العظيم "لأنه جاء انتصارا بحتا وخالصا لكرامة الإنسان، ولم تحركه أيديولوجيات بل نار إنسان أحرقه القهر. وحتما لم يحرق نفسه! فهذا القهر الموجّه المتقن الذي مارسته القيادات العربية للأسف في أغلبها ضد شعوبها، وكأنّ الشعب هو العدو للحاكم، وليس هو عضد الحاكم وثروة الوطن الحقيقية".

وتتابع أن "ثورة بهذه العفوية الشعبية تعطي، أي حاكم، إنذارا بأن يعامل شعبه كعبيد، وأن يدرك أن السلطة الممنوحة له تكليف لإكرام شعبه والسهر على راحته وأمانه، وليس العكس! والأكيد أن التغيير حاصل وتونس أمسكت زمام قيادته، وربما يحصل ما يتخوف منه الكثيرون وتُسرق ثورة الياسمين كما هي عادة الكثير من المشاريع العربية، لكن الأهم أن تلك الوقفة البطولية التونسية ستظل خالدة تماما كخلود أبيات الشاعر التونسي الأشهر الذي أراد الحياة فلم يمت".

الرياحي: الأنظمة العربية مصابة بالهستيريا لأنها وجدت نفسها في مأزق مع شعوبها
(الجزيرة نت-أرشيف)
ومن جهته يحلل الكاتب التونسي كمال رياحي الوضع العربي بأكمله، معتبرا أن الأنظمة العربية "أصبحت مصابة بالهستيريا، لأنها وجدت نفسها في مأزق مع شعوبها التي تريد أن تقتدي بالشعب التونسي. واليوم مصر، ولبنان والجزائر وحتى اليمن تعيش مخاض ثورات وانتفاضات شعبية".

ويستدرك ليؤكد أن "الشعوب العربية لم تعش يوما ثورة حقيقية إلا الثورة التونسية، فما يسمى ثورات سابقا ليست سوى انقلابات عسكرية قام بها الضباط أو غيرهم وسموها العهود الجديدة والثورات الشعبية".

ويقدم الكاتب في الأخير مجموعة "شروطٍ" يراها ضرورية لأي تحرك تغييري، وذلك من خلال "ثورة كوبرنيكية داخل بنية تفكيرها أولا، وأن تبعث مؤسسات المجتمع المدني وتقويها، وأن تعطي للمرأة حقوقها المسلوبة، وأن تحيّد الدين عن النشاط السياسي.. عندها يمكن أن نتحدث عن ثورات تنجح وتؤسس لديمقراطية فعلية. لو حدثت ثورات اليوم فستطيح بالدكتاتور وستستمر الدكتاتورية".

أساليب مهترئة
أما الشاعرة اللبنانية لوركا سبيتي فتجزم بأن "الدول العربية تمرّ بمرحلة انتقالية, من جيل قديم اهترأت أساليبه وقضاياه, إلى جيل جديد هو ابن الثورة التكنولوجية, وحضارة القطب الواحد الرأسمالية المؤلهة للاستهلاك والنازعة أي معنى وجودي عن الحياة.. هذا الجيل وجد نفسه موحدا عبر الهم المشترك وعبر الثورة التكنولوجية التي صنعت له مجتمعا بديلا ساعده على الانسلاخ التام".

وتشير الشاعرة إلى الانفصال المطلق بين السلطة السياسية وجيل الشباب "فهذه السلطة قد شاخت عمريا (الرئيس بن علي مثلا يبلغ من العمر 74 سنة, ومبارك في الثمانينيات)، ونكلت بالمجتمع وعاثت فيه فسادا، مما وسّع الهوة مع الجيل الجديد، بحيث لم تبق في ذاكرته أي صورة تدفعه لاحترام هذه السلطة والسعي للحفاظ عليها".

"
الشاعرة اللبنانية لوركا سبيتي تلوم المثقف العربي لاكتفائه بدور المراقب، وتشير إلى تخاذل المثقفين
"
كما تلوم الشاعرة المثقف العربي بما تسميه تضييعه لفرصة تاريخية واكتفائه بدور المراقب أو على الأقل المنظّر للثورة. وتشير إلى تخاذل المثقفين على مستوى إنتاج الأفكار المرافقة لهذه الثورة.

وتقول إنه "بعد أن كانت الأفكار تسبق الثورات وتحضِر لها باتت كسولة ومجتًرة نتيجة لانغماس المثقفين الشباب في أنانيتهم واختيار أكثريتهم المصالح الشخصية على الحق والحرية, وكنتيجة لابتعاد مثقفي الجيل السابق عن الميدان بسبب تراكم انهزامياتهم وابتعادهم عن روح العصر الجديد. وغدت الثورة عملا ميدانيا على الأرض لا تنتظر مثقفيها أنّ يبشروا لها".

وتعود صاحبة ديوان "عند أول مرسى" لترك بعض الطمأنينة لكون الفرصة لم تضع كليا، و"الثورات بحاجة لمن يوجهها، وبحاجة لمن يطرح لها تصورا جديدا، للحكم والدولة، قائما على حرية الفرد واستقلاليته وتطوره, فهذه الثورة التي أشعلها فرد واحد يجب أن يقطف ثمارها كل الأفراد دون استثناء".

الثورة تغري بالثورة
ويعود الروائي المصري خالد البري إلى الوراء قليلا، ويستشهد بخطوة جورج بوش في الإعلان عن مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط واختياره تونس نموذجا ومقرا.

ويوضح "هذا بالنسبة لأيّ شخص متوسط الوعي في العالم العربي شيء يدعو للضحك، لكنّه بالنسبة للنظام التونسي السابق وللدول الغربية والشرقية ذات المصلحة في دوام الحال كما هو، فإنّه اختيار صحيح رياضيا. عدد قوات الأمن كاف تماما للسيطرة على الشعب، وكاف لإجهاض أي حركة احتجاجية تأتي بنظام لا يأتمر مباشرة بمصالح الدول الكبرى".

البري: العنصر البشري هو كلمة السر
(الجزيرة نت)
ولخّص صاحب "رقصة شرقية" القضية في اعتبار "العنصر البشري هو كلمة السر، ورأى أهمية إحياء هذا "المعامل" في المعادلة لأنه كان دائما العنصر الذي يمنح الرغبة في التغيير صفة ثورة. كتحرّك لأناس مغلوبين على أمرهم، مدفوعين بخليط من الرغبة واليأس قادر على أن يتحدى القوة الغاشمة ويسقط الحسابات الرياضية".

وواصل الكاتب تعداده لأهمية هذا العنصر البشري لأنه صعب التعامل معه، وصعب قياسه. معتبرا أنّ أهميته تكمن في العدوى، "فحركات التحرر في العالم كله معدية. وموجات الديمقراطية معدية. وما ذلك إلاّ لأن الإنسان بطبعه كائن مقلد، التثاؤب يغريه بالتثاؤب، والضحك يغريه بالضحك، والثورة تغريه بالثورة"!.

وأوضح البري أن الوضع في مصر أشبه بإنسان يئن من الألم منذ سنوات بصوت مسموع لكن أحدا لا يكترث له. وأوضح "لم يكن يتخيل أنّ ثمة حلا آخر غير الأنين، لكنه فجأة حين سمع انفجار الإناء في تونس، ورأى ذعر من بدوا واثقين من أنفسهم، أدرك أنّ ثمة حلا آخر سوى الأنين المتواصل".
المصدر: الجزيرة

احفظ وشارك
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
  #41  
قديم 30/01/2011, 11:12 AM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ma vie مشاهدة المشاركات
اخي العزيز سعادة المرشح

السؤال عام جدا , والاجابة لاتحتمل منهجا استدلاليا بقدر ماتتحقق بمنهج وصفي خاصة في العلوم الانسانية

اذ ان التاريخ ولو احتويناه باكمله وحاولنا ان نبين كيفية صيرورة احداثه( الثورة الفرنسية والثورة البرتقالية) وفلسفته (ابن خلدون في عصبيته ومكيافيللي في تبريره وهيجل في دياليكتيته واشينجلر في انهيار الحضارة الغربية وهنتجتون في صراع الحضارات وفوكوياما في نهاية التاريخ ) لما اهتدينا للاجابة ولو توافقت الفلسفة مع الحدث

لماذا ؟

لأن الفلسفة والتعميم للأحداث تنسف فردانية الجماعات وثقافتها ورغباتها الحقيقية , فقد تثور جماعة بسبب رغيف خبز وقد تثور اخرى بسبب نزعة دينية(الحروب الدينية ) ولكنها في النهاية ستغلف بغلاف ماهوي (الحرية المساواة العدل) , ليس هنالك سبب دقيق ويقيني للتنبؤ بالثورات .

والمنهج كلما كان وصفيا أكثر منه استدلاليا بمعنى كلما طرح عدة اسباب للثورة دون التركيز فقط على سبب واحد مثلما هو الحال في المنهج الكيفي الاستدلالي , لكان التنبؤ بالسبب الحقيقي للثورة أصدق.

ومن هنا ظهرت البنيوية . والبنيوية تقوم بإعادة كل تعميم مصطلحي الى أجزاءه كعملية تحليلية , بمعنى ان الثورة كمصطلح عام ينبغي ان يحلل الى اسباب ظهورها

ومن هنا ظهرت عدة علوم تقوم على تحليل البنية الاجتماعية مثل (علم الإجتماع وعلم الجماهير والتجمهر) وطبعا يكون هذا بمنهج وصفي قائم على المعايشة الميدانية والاستبيان والعينة العشوائية , وذلك لاستكشاف مدى الوعي عند الافراد , وميولهم و رغباتهم , وطبيعة المعيشة والدخل .



هذه هي المناهج المستخدمة عند الغرب في تحليل حركة الشعوب والجماهير , ولهذا فالملاحظ ان الشارع العربي لايستطيع ان يخرج من أزمة العموميات , حيث ان صرح المنطق الصوري مازال قائما في العقول العربية , ومازالت النسبية والتجريبية والفكر الكمي شبه غائب عن العقول , ولهذا لانستطيع ان نقيم علاقة ضرورية بين السبب والنتيجة , مثل العلاقة بين الزواج والمهر , فأوروبا لاترى اية علاقة ضرورية بين هاتين الفكرتين مثلما يعزز الفكر العربي الاسلامي هذه العلاقة بضرورة نصية اكثر منها واقعية.

بالنسبة لمصطلح الثورة , فقد تم عقلنة هذا المصطلح في الفكر الإشتراكي قبل ثورة البلاشفة , كالثورة الدائمة عند تروتسكي والثورة العلمية عند ستالين , فالاولى عشوائية والثانية منظمة وواقعية.

وهنالك اختلاف بيّن بين ثورة تقع في دولة ديموقراطية علمانية وثورة تقع في دولة ديكتاتورية قمعية , فالجيش مختلف تنظيمه في الدولتين وكذلك طبيعة المجتمع المدني


اتاسف كثيرا عالاطالة ولكن طبيعة السؤال تحتمل -مثلما ارى - هذه الاجابة
خالص الشكر

إذن فأنت ترى ضرورة دراسة أي ثورة كحالة منفردة
و ليس أن ندرس الثورة كظاهرة تتشارك في ذات المنطلقات و الظروف

و هذا رأي جميل
لكن نجاح أي تصور أو نظرية يمكن في مقدرتها على تحليل الماضي و توقع المستقبل
و لما رأينا عجز المحللين المختصين بالشأن التونسي أو المصري عن القدرة على التنبأ بمسار المظاهرات الشعبية أدركنا أن الأمر يفوق مجرد الإلمام بالدراسات السيوسيولوجية و الانثربولوجية للمجتمع
صحيح أن الناس يبدون و كأنهم لا تحكمهم معادلة واضحة الأطراف
لكنهم يقينا يتحركون وفق نمط محدد قد لا ندركه الآن
و لكنها مهمة الباحثين
و صحيح أن الناس عامل متغير بتغير وعيهم
و لذلك فمن الصعب أن نحلله وفق نظرية واحدة
و لكن هي رغبة في كشف السنن البشرية المتمثلة في تفاعل مكونات الشعب الواحد

الثورة هي وليدة الظروف و هناك عوامل كثيرة تتضافر لصنعها
و لكن هناك شرارة وحيدة و قد تبدو بسيطة و ساذجة و هي من تفجر هذه الثورة
و هذا ما يجعلنا نقيم علاقة ضرورية بين السبب و النتيجة و فقا لمبدأ العلية

و هنا أود أن تقرأ ذلك المقال المنشور بالجزيرة نت و الذي أدرجته فوق هذا الرد
لنعرف دور المثقف و المنظر في الثورات؟
فالمقال يتحدث عن ثورة كوبرنيكية "نسبة للفلكي كوبرنيكس"
بحيث تكمن مهمة المثقف في جعل الواقع يدور في فلك الفكر
و ليس كما السائد أن الفكر يدور في فلك الواقع

الشكر مجدد
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
  #42  
قديم 30/01/2011, 11:19 AM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة اليراع القحطاني مشاهدة المشاركات
كأن الموضوع تحول الى نقاش ( نجاح النهوض بالأمم بعد الثورات ) ؟

التأثر بالفكر المحيط بنا ف المجتمع + الفتره الزمنيه التي نعيش فيها = أمر لا مفر منه

كما أنه . كما أعتقد. لا يعد عيب

يعني انت انولدت ف عمان ... و القرن الحادي والعشرين
تكون ثقافتك عمانيه متجانسه مع هذا القرن

المكان والزمان يشكلن خليط التربه اللي ينمو فيها اتجاهنا الفكري
شكرا لك ايها اليراع
بالفعل الزمن و الفكر عاملان أساسيان لتكون رؤيتنا و ثقافتنا
و هذا ليس بعيب

الثورة هي سبب يراد منه إحداث تغير
و لذلك ربما ذهب الموضوع إلى ناحية ما بعد الثورة
و ذلك لضمان قطف ثمار الثورة خشية ان يستغلها أحدهم لتحقيق مطامحه الشخصية
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
  #43  
قديم 30/01/2011, 11:25 AM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة نورس عمان مشاهدة المشاركات
السلام عليكم .. مرور لاول مره في صرح الفكر والثقافه

..

في رأيي الشخصي اجد الثورات التي تحدث في اي قطر من الاقطار .. هي ليست سوى نتاج عن ظلم ألم بالشعوب .. ولربما اصبح انتشارها بين المجتمعات ظاهرة واضحة .. ولا تحتاج إلا لشرارة كي تنشىء
.. ولا استطع ان اقول انها معدية .. فالانسان الباحث عن الحرية لن يمنعه شيء ابدا للحصول عليها
رأي جميل أيها النورس
و مرور نأمل أن يتكرر كثيرا

بالفعل الواقع كفيل بأن يصنع هذه الثورات
فهو واقع مؤلم
و لكن أن تتلاحق الثورات فهذا الذي يجعلنا نعتقد أنها معدية
و هي ما عبرت أنت عنه بأنه شرارة الإنطلاق

شكرا لك
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
  #44  
قديم 30/01/2011, 11:27 AM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

و هذه قصيدة لأمير الشعراء هشام
و هي قصيدة جميلة
http://www.youtube.com/watch?v=1hNtC...eature=related
متابعة جميلة
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
  #45  
قديم 30/01/2011, 01:04 PM
ma vie ma vie غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 20/01/2008
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,049
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سعادة المرشح مشاهدة المشاركات
خالص الشكر

إذن فأنت ترى ضرورة دراسة أي ثورة كحالة منفردة
و ليس أن ندرس الثورة كظاهرة تتشارك في ذات المنطلقات و الظروف

و هذا رأي جميل
لكن نجاح أي تصور أو نظرية يمكن في مقدرتها على تحليل الماضي و توقع المستقبل
و لما رأينا عجز المحللين المختصين بالشأن التونسي أو المصري عن القدرة على التنبأ بمسار المظاهرات الشعبية أدركنا أن الأمر يفوق مجرد الإلمام بالدراسات السيوسيولوجية و الانثربولوجية للمجتمع
صحيح أن الناس يبدون و كأنهم لا تحكمهم معادلة واضحة الأطراف
لكنهم يقينا يتحركون وفق نمط محدد قد لا ندركه الآن
و لكنها مهمة الباحثين
و صحيح أن الناس عامل متغير بتغير وعيهم
و لذلك فمن الصعب أن نحلله وفق نظرية واحدة
و لكن هي رغبة في كشف السنن البشرية المتمثلة في تفاعل مكونات الشعب الواحد

الثورة هي وليدة الظروف و هناك عوامل كثيرة تتضافر لصنعها
و لكن هناك شرارة وحيدة و قد تبدو بسيطة و ساذجة و هي من تفجر هذه الثورة
و هذا ما يجعلنا نقيم علاقة ضرورية بين السبب و النتيجة و فقا لمبدأ العلية

و هنا أود أن تقرأ ذلك المقال المنشور بالجزيرة نت و الذي أدرجته فوق هذا الرد
لنعرف دور المثقف و المنظر في الثورات؟
فالمقال يتحدث عن ثورة كوبرنيكية "نسبة للفلكي كوبرنيكس"
بحيث تكمن مهمة المثقف في جعل الواقع يدور في فلك الفكر
و ليس كما السائد أن الفكر يدور في فلك الواقع

الشكر مجدد
اهلا بك مجددا عزيزي سعادة المرشح


ربما ترمي الى الفلسفة الوضعية المنطقية القائمة على النظرية الكمية

وهي نظرية ثارت على الفكر التجريبي بسبب ان المنهج التجريبي كان يجعل من الانسان معملا يتكون من احصائيات وارقام ميكروسكوبية ولهذا تفكك الانسان امام المادة وصار لايملك اي كيفيات او تعميمات قد تؤدي الى اعادة تركيبيه من جديد بناء على المعطيات الجديدة

ومن هنا ظهرت البنيوية لاعادة تركيب الانسان بناء على فلسفة تركيبية ترجع لبنى لها عمق معين قابل للاكتشاف مستقبلا كعلم الاجتماع الصغير بسبب الفشل في بناء علم اجتماع شامل وذلك بسبب صعوبة الاحصاء والشمولية في المعلومات , وهذا ماقام به شتراوس في الانثروبولوجية البنائية

ولكن وبما ان العلة قد تؤدي الى وحدة العقل البشري والنفس البشرية , فهي هنا يقينية وتؤدي الى تحجير الابحاث القائمة عليه , وكذلك الى الرجوع الى ميكانيكية المنطق الصوري والذي غير الى المنطق البنائي في البنيوية , فهنا ظهرت الفلسفة الوضعية المنطقية القائمة على اللايقين والاحتمال السببي

بمعنى ان الزمان والمكان الثابتين قد تم دحضهما في النظرية النسبية , وتم البحث عن نظرية اخرى تحوي نسبية الكون (الكسمولوجيا) وبالتالي فهنالك قوانين اخرى خارجة عن اليقين الصوري ستظهر وتكون اكثر صدقا , ولكن ليس يقينا

وبالتالي , فان العلل البنيوية ستكون غير مرنة مع الواقع النسبي لافتراضها الثبات

بالنسبة للعلة بين السبب والنتيجة , فهي باللغة الكمية تعني بان العلة المنتجة للنتيجة ليست واحدة وانما هي متعددة , وبالتالي فالعلة تكون هنا احتمالية ونسبية وليست يقينية , فالفقاعة مناقضة لقوة الجاذبية وكذلك البالونة المعبأة غاز الهيليوم لاتستوعبهما نظرية ميكانيكية صورية


بالنسبة للعلاقة بين الواقع والفكر

فهي باللغة الصورية تفترض ان تكون احدهما تدور خلف الاخرى وهذا مما يسبب القطيعة بين الأختين

وهذا مايرجعنا مرة اخرى الى الصراع بين التجريبية والعقلانية

و"كانت "جمع بينهما بفلسفة نقدية بناء على ثبات الزمان والمكان نيوتني

اما الفلسفة الوضعية المنطقية فهي جمعت بينهما بفلسفة نسبية قائمة على نسبية الزمان والمكان

والمنطلق عندها هو الواقع مع تغليفه بفكر انساني نسبي احتمالي غير يقيني

والشكر لك اكثر عزيزي
__________________


تشسترفيلد يوصي ابنه لكي يكون سياسيا:

"تعلم ان تتملق لأنه لايمتنع على الملق سوى أحكم الحكماء وأقدس القديسين، ادرس انساب البشر، لأن البشر أكثر افتخارا بأنسابهم منهم بفضائلهم ،تودد للنساء لتحصل على معونتهن ، الرجل الفطن يلهو بهن ولايستشيرهن، يجب تملق النساء في فرنسا لأنهن يقررن مصير الملك ، الناس لايقدمون احترامهم لإنسان فظ اكثر مما يقرضون مالهم لإنسان مفلس ، لاتحسب انك أرقى من الخادم الذي ينظف حذائك ، أودع علمك كما تودع ساعتك جيبا خاصا فلاتبرزه ، احذر الحديث عن نفسك مااستطعت ، امسك الحديث عن الدين واحترس من جماعة الفلاسفة الذين يهاجمون الدين ، لا توافق على الأفكار الإباحية التي تهاجم الأديان ، لابد ان تعترف للدين بأنه ضمان إضافي على الاقل للفضيلة"*
  #46  
قديم 30/01/2011, 01:14 PM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سعادة المرشح مشاهدة المشاركات
شكرا يا ماجد
بالفعل البيئة المناسبة كفيلة بأن تخرج لنا أفكار متشابهة

و لكن لو نظرنا إلى الأمور من جانب التأثير و التأثر لعلمنا أن العدوى لها أثر
فكم من فكرة بدت غريبة في غير أرضها
و لربما هذا جزء مما صرنا نعرفه بالكفاح ضد العولمة التي صارت الناقل الأساس لعدوى الأفكار
العفو سعادة المرشح شخصياً أستفدت منك كثيراً
العلومة هي ناقل شبه رسمي لعدوى الافكار الغريبة التي لم يالفها قبلاً عالمنا العربي والشرق أوسطي ..
طبعاً التأثير العالمي له دور ملموس لان الانترنت الان النافذة القريبه من هذا العالم لما تمثله من حراك ثوري للشعوب ضد القمع الذي تمارسه الحكومات ضدها ..
ولا تزال الافكار وليدة اللحظة تؤثر على كل من يبحث عن التجديد في عالم شديد الاضطراب والذي لا يقوم على قاعدة واحدة ينطلق منها اذا ما كانت الافكار مقيدة بأغلال القمع والاستبداد ..
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
  #47  
قديم 30/01/2011, 01:32 PM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ma vie مشاهدة المشاركات
اهلا بك مجددا عزيزي سعادة المرشح


ربما ترمي الى الفلسفة الوضعية المنطقية القائمة على النظرية الكمية

وهي نظرية ثارت على الفكر التجريبي بسبب ان المنهج التجريبي كان يجعل من الانسان معملا يتكون من احصائيات وارقام ميكروسكوبية ولهذا تفكك الانسان امام المادة وصار لايملك اي كيفيات او تعميمات قد تؤدي الى اعادة تركيبيه من جديد بناء على المعطيات الجديدة

ومن هنا ظهرت البنيوية لاعادة تركيب الانسان بناء على فلسفة تركيبية ترجع لبنى لها عمق معين قابل للاكتشاف مستقبلا كعلم الاجتماع الصغير بسبب الفشل في بناء علم اجتماع شامل وذلك بسبب صعوبة الاحصاء والشمولية في المعلومات , وهذا ماقام به شتراوس في الانثروبولوجية البنائية

ولكن وبما ان العلة قد تؤدي الى وحدة العقل البشري والنفس البشرية , فهي هنا يقينية وتؤدي الى تحجير الابحاث القائمة عليه , وكذلك الى الرجوع الى ميكانيكية المنطق الصوري والذي غير الى المنطق البنائي في البنيوية , فهنا ظهرت الفلسفة الوضعية المنطقية القائمة على اللايقين والاحتمال السببي

بمعنى ان الزمان والمكان الثابتين قد تم دحضهما في النظرية النسبية , وتم البحث عن نظرية اخرى تحوي نسبية الكون (الكسمولوجيا) وبالتالي فهنالك قوانين اخرى خارجة عن اليقين الصوري ستظهر وتكون اكثر صدقا , ولكن ليس يقينا

وبالتالي , فان العلل البنيوية ستكون غير مرنة مع الواقع النسبي لافتراضها الثبات

بالنسبة للعلة بين السبب والنتيجة , فهي باللغة الكمية تعني بان العلة المنتجة للنتيجة ليست واحدة وانما هي متعددة , وبالتالي فالعلة تكون هنا احتمالية ونسبية وليست يقينية , فالفقاعة مناقضة لقوة الجاذبية وكذلك البالونة المعبأة غاز الهيليوم لاتستوعبهما نظرية ميكانيكية صورية


بالنسبة للعلاقة بين الواقع والفكر

فهي باللغة الصورية تفترض ان تكون احدهما تدور خلف الاخرى وهذا مما يسبب القطيعة بين الأختين

وهذا مايرجعنا مرة اخرى الى الصراع بين التجريبية والعقلانية

و"كانت "جمع بينهما بفلسفة نقدية بناء على ثبات الزمان والمكان نيوتني

اما الفلسفة الوضعية المنطقية فهي جمعت بينهما بفلسفة نسبية قائمة على نسبية الزمان والمكان

والمنطلق عندها هو الواقع مع تغليفه بفكر انساني نسبي احتمالي غير يقيني

والشكر لك اكثر عزيزي
أخي لو قمنا بتحليل مبدا السبب والسببية والنتيجة واثار النتيجة فنحن نقيم حدود نحد بها الاسباب ونعبر بها عن المسببات ..

أي النتيجة هي من آثار السبب ..
لو قلنا بالسبب فهو أثر نسبي أي السبب لا يبين النتيجة المرجوه ..
سبب الانهيار الاقتصادي مرده الى اقتراض بدون دفع مسبق للمستحقات السابقة ، وقروض العقارات واسبابها التي أدت الى الازمة كما حدث بامريكا ..
أي السبب في بادئ الامر متعلق بالنتيجة ..
لو فصل السبب عن النتائج فلا نتحصل على مسببات السبب ..
سبب الثورة الحاجة الى التحرير والحاجة الى العيش الخالي من القمع والاستبداد وكبت الحريات وتفاقم الغلاء المعيشي ..
السبب هنا متعدد الاتجاهات التي تندرج تحت الحرية ..
ولكن حرية التاجر في التسعيير لا تقارن بحرية المستثمر في الاستثمار ..
التاجر يبيع بحسب ما تسببه له الضروف من استغلال بين لها , وحاجات الناس الى الشراء من سلع وغيرها ..
والمستثمر سببه متعلق بسبب التاجر في الرغبه في الثروة ، ولكن اتجاهاته مختلفه عن التاجر اذ أن المستثمر لا يتناسب جنية للارباح بحسب حاجات الناس مثل ما يحدثه للتاجر , فالمستثمر يحرك امواله بصورة البحث عن ما يزيد منها صورة توجه واحده بعكس التاجر
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
  #48  
قديم 30/01/2011, 05:47 PM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ma vie مشاهدة المشاركات
اهلا بك مجددا عزيزي سعادة المرشح


ربما ترمي الى الفلسفة الوضعية المنطقية القائمة على النظرية الكمية

وهي نظرية ثارت على الفكر التجريبي بسبب ان المنهج التجريبي كان يجعل من الانسان معملا يتكون من احصائيات وارقام ميكروسكوبية ولهذا تفكك الانسان امام المادة وصار لايملك اي كيفيات او تعميمات قد تؤدي الى اعادة تركيبيه من جديد بناء على المعطيات الجديدة

ومن هنا ظهرت البنيوية لاعادة تركيب الانسان بناء على فلسفة تركيبية ترجع لبنى لها عمق معين قابل للاكتشاف مستقبلا كعلم الاجتماع الصغير بسبب الفشل في بناء علم اجتماع شامل وذلك بسبب صعوبة الاحصاء والشمولية في المعلومات , وهذا ماقام به شتراوس في الانثروبولوجية البنائية

ولكن وبما ان العلة قد تؤدي الى وحدة العقل البشري والنفس البشرية , فهي هنا يقينية وتؤدي الى تحجير الابحاث القائمة عليه , وكذلك الى الرجوع الى ميكانيكية المنطق الصوري والذي غير الى المنطق البنائي في البنيوية , فهنا ظهرت الفلسفة الوضعية المنطقية القائمة على اللايقين والاحتمال السببي

بمعنى ان الزمان والمكان الثابتين قد تم دحضهما في النظرية النسبية , وتم البحث عن نظرية اخرى تحوي نسبية الكون (الكسمولوجيا) وبالتالي فهنالك قوانين اخرى خارجة عن اليقين الصوري ستظهر وتكون اكثر صدقا , ولكن ليس يقينا

وبالتالي , فان العلل البنيوية ستكون غير مرنة مع الواقع النسبي لافتراضها الثبات

بالنسبة للعلة بين السبب والنتيجة , فهي باللغة الكمية تعني بان العلة المنتجة للنتيجة ليست واحدة وانما هي متعددة , وبالتالي فالعلة تكون هنا احتمالية ونسبية وليست يقينية , فالفقاعة مناقضة لقوة الجاذبية وكذلك البالونة المعبأة غاز الهيليوم لاتستوعبهما نظرية ميكانيكية صورية


بالنسبة للعلاقة بين الواقع والفكر

فهي باللغة الصورية تفترض ان تكون احدهما تدور خلف الاخرى وهذا مما يسبب القطيعة بين الأختين

وهذا مايرجعنا مرة اخرى الى الصراع بين التجريبية والعقلانية

و"كانت "جمع بينهما بفلسفة نقدية بناء على ثبات الزمان والمكان نيوتني

اما الفلسفة الوضعية المنطقية فهي جمعت بينهما بفلسفة نسبية قائمة على نسبية الزمان والمكان

والمنطلق عندها هو الواقع مع تغليفه بفكر انساني نسبي احتمالي غير يقيني

والشكر لك اكثر عزيزي
جميل هذا الإبحار الفلسفي

الثبات أمر يجمد الصورة عند وضع معين
كما أنه لا يتيح لنا الفرصة للتحرك من حوله
لكن الذي أنا أعنيه هو وجود صيغة عامة أو معادلة واضحة
قد تختلف نتائجها باختلاف المعطيات المؤثرة و المتفاعلة فيها

و الخير أنك أبحرت بنا بين الوضعية و التجريبية و العقلانية
فهذا ساعدني كثيرا في أخذ التفاعل بعين الاعتبار
بل الاعتماد على نظرية التابع و المتبوع
فليس الفكر متبوعا و ليس الواقع تابعا
لكنهما يتفاعلان لصنع تمازج يعكس نظرة الفكر و يفي بمتطلبات الواقع
شكرا

الثورة هي إحدى وسائل التغير لكنها ليست الوحيدة
فهناك قنوات تضمن لمكونات الشعب أن تتفاعل في إطارها دون الحاجة إلى ثورات أو صدامات
و منها ما يعرف بالنقابات و البرلمانات
فبين هذه الخيارات أين ترى عمان؟


التاريخ ينطق و يقول أن الثورات المنبعثة من الجوع و الإحساس بالظلم سواء أكان الظلم تسلطيا بفعل حاكم أو كان تميزيا ضد فئة ما
فإن تلك الثورات لا تخلق سوى نظام خداج و ناقص
فلك في ثورة المغول مثلا
كما في ثورة الرفاق أيضا
و من هنا أقول أن الثورات لا بد أن تبنى على الفكر و القيم
و لا إشكال أن تتكرر تباعا في النظام الواحد
فهي كالزلزال له توابع متعددة
و لك في امريكا مثلا
فثورة ضد تسلط الإنجليز
و ثورات بين مدن شمالية و أخرى جنوبية بهدف الحرية
و ثورات للتسابق مع السوفيت
و أخرى تقنية و هلم جرا
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
  #49  
قديم 30/01/2011, 05:54 PM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ماجد الهادي مشاهدة المشاركات
العفو سعادة المرشح شخصياً أستفدت منك كثيراً
العلومة هي ناقل شبه رسمي لعدوى الافكار الغريبة التي لم يالفها قبلاً عالمنا العربي والشرق أوسطي ..
طبعاً التأثير العالمي له دور ملموس لان الانترنت الان النافذة القريبه من هذا العالم لما تمثله من حراك ثوري للشعوب ضد القمع الذي تمارسه الحكومات ضدها ..
ولا تزال الافكار وليدة اللحظة تؤثر على كل من يبحث عن التجديد في عالم شديد الاضطراب والذي لا يقوم على قاعدة واحدة ينطلق منها اذا ما كانت الافكار مقيدة بأغلال القمع والاستبداد ..
لك الشكر مجددا يا ماجد

العالم مليء بالكثير و الإنسان سيد الموقف
و عليه أن يتحصن بثقافة عالية تمكنه من أخذ ما يناسبه و ما ينفعه

و مهما حاول أحدهم ممارسة الرقابة على عالم الرقميات فإن ذلك لن ينفعه

لكن ما رأيك في الثورات بمصر و تونس؟
هل ترى فيها بارق أمل بميلاد أنظمة حرة تتفاعل فيها مكونات الشعب باختلاف أطيافها دون أن يكون هناك صدام
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
  #50  
قديم 30/01/2011, 06:12 PM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سعادة المرشح مشاهدة المشاركات
لك الشكر مجددا يا ماجد

العالم مليء بالكثير و الإنسان سيد الموقف
و عليه أن يتحصن بثقافة عالية تمكنه من أخذ ما يناسبه و ما ينفعه

و مهما حاول أحدهم ممارسة الرقابة على عالم الرقميات فإن ذلك لن ينفعه

لكن ما رأيك في الثورات بمصر و تونس؟
هل ترى فيها بارق أمل بميلاد أنظمة حرة تتفاعل فيها مكونات الشعب باختلاف أطيافها دون أن يكون هناك صدام
في تونس ومصر نأمل ذلك حقاً من تحقيق الحرية المنشودة دون صدامات هناك بارقات أمل لا تزال مرسومة من خلال تكاتف المدنيين من أفراد الجيش في المحافظه على استقرار مصر ..

لا بد هناك من تكاتف شعبي في تطبيق نظام الديمقراطية في حكم الشعب لنفسه في تحكيمة لمن يولي زمام القيادة بها فلا شك فالوضع هذا يبشر بأن الاضطهاد لا يدوم على المستضعفين فبارقات الامل لا تزال ترسم على الشفاه وتصبغ على جدران الواقع لكي تخفي آثار الماضي المشأؤوم أتمنى الاستقرار لمصر نسأل الله تعالى لهم التوفيق والسداد
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
  #51  
قديم 30/01/2011, 06:20 PM
ma vie ma vie غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 20/01/2008
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,049
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ماجد الهادي مشاهدة المشاركات
أخي لو قمنا بتحليل مبدا السبب والسببية والنتيجة واثار النتيجة فنحن نقيم حدود نحد بها الاسباب ونعبر بها عن المسببات ..

أي النتيجة هي من آثار السبب ..
لو قلنا بالسبب فهو أثر نسبي أي السبب لا يبين النتيجة المرجوه ..
سبب الانهيار الاقتصادي مرده الى اقتراض بدون دفع مسبق للمستحقات السابقة ، وقروض العقارات واسبابها التي أدت الى الازمة كما حدث بامريكا ..
أي السبب في بادئ الامر متعلق بالنتيجة ..
لو فصل السبب عن النتائج فلا نتحصل على مسببات السبب ..
سبب الثورة الحاجة الى التحرير والحاجة الى العيش الخالي من القمع والاستبداد وكبت الحريات وتفاقم الغلاء المعيشي ..
السبب هنا متعدد الاتجاهات التي تندرج تحت الحرية ..
ولكن حرية التاجر في التسعيير لا تقارن بحرية المستثمر في الاستثمار ..
التاجر يبيع بحسب ما تسببه له الضروف من استغلال بين لها , وحاجات الناس الى الشراء من سلع وغيرها ..
والمستثمر سببه متعلق بسبب التاجر في الرغبه في الثروة ، ولكن اتجاهاته مختلفه عن التاجر اذ أن المستثمر لا يتناسب جنية للارباح بحسب حاجات الناس مثل ما يحدثه للتاجر , فالمستثمر يحرك امواله بصورة البحث عن ما يزيد منها صورة توجه واحده بعكس التاجر
اخي ماجد

ان ماتطرحه الان هو مايسمى على ماأرى بالقضية الوجودية

انا اريد فأنا أفعل , قاعدة منطقية تفترض ان الارادة المحضة هي التي حددت السبب للفعل

نعم الفعل هو سبب لنتيجة معينة , ولكن الرغبة سبقت الفعل فكانت منطقيا هي الأسبق

وهذا ليس خروجا من المنطق الثنائي , اذ ان الفكرة الفعلية هي استنباطية , اما الفكرة الغائية فهي استقرائية

اذن نحن مازلنا في ان النتيجة والسبب بينهما علاقة حتمية

ومثلما يلاحظ , فالرغبة ينبغي ان تتواجد في مرحلة زمنية , أي تفكير مستقبلي وليس للماضي

وهنا مازلنا نعيش الزمن الميكانيكي المعتمد على العدد

ولكن , في النظرية النسبية , ليس هنالك زمن ميكانيكي وليس هنالك عدد واضافة مثلما تنادي به الفلسفة المنطقية العقلية

بمعنى ان الزمن لايقاس بطريقة مستقبلية او حاضرة او ماضوية , لأن النظرية النسبية نسفت ان الزمان والمكان ثابتان أو متعاليان على حسب مايقوله "كانت"

بمعنى ان الزمن بالفكر الميكانيكي يتطلب وجود ماضي وحاضر ومستقبل لكي تتم نظرية الفعل وردة الفعل , وتحتاج الى جاذبية ثابتة ومكان ثابت بل وجسم ثابت

وكل هذه النظريات انتهى صداها في النظرية النسبية

وصرنا نتعامل مع الزمان والمكان النسبيين بطريقة لاتستعمل بها ثبوتيات الزمن وابعادها

أي ان الماضي والحاضر والمستقبل سوف يندمجون في زمن واحد ,وبالتالي سوف تنعدم النتيجة والسبب باعتبارهما تستندان على نظرية ميكانيكية

ولهذا جاءت نظرية الكوانتم لكي تتعامل مع هذه الفرضية , بحيث ان القضية التي كانت تحتوي على حكمين "الصدق او الكذب" صارت بحسب نسبية النظرية خاطئة , لأنها تفترض زمانا ثابتا لتحقق السبب والنتيجة , اما في النظرية النسبية فقد طرح "ريشنباخ" مبدا العلاقة النسبية اللاحتمية واللاتحديدية لاكتشاف نسبية صدقية او كذبية , وعن طريقها يكون الاحتمال بصدق وكذب القضية هو المقبول

مثلا

الانسان اذا قفز من مكان مرتفع تكون النتيجة انه سيسقط على الأرض لماذا؟

لأن الزمان والمكان في الأرض "فقط" ثابتان , وبالتالي تكون النتيجة صادقة

ولكن الانسان اذا كان في الفضاء , فماهي النقطة التي سيقفز منها بالضبط , وأين أبعاد المكان من شمال وجنوب , وأين أبعاد الظرفيات "كفوق وتحت" في الفضاء؟؟؟؟

من هنا يكون الحكم احتمالي لافتراض علاقة نسبية بين السبب والنتيجة.


تحيتي لك
__________________


تشسترفيلد يوصي ابنه لكي يكون سياسيا:

"تعلم ان تتملق لأنه لايمتنع على الملق سوى أحكم الحكماء وأقدس القديسين، ادرس انساب البشر، لأن البشر أكثر افتخارا بأنسابهم منهم بفضائلهم ،تودد للنساء لتحصل على معونتهن ، الرجل الفطن يلهو بهن ولايستشيرهن، يجب تملق النساء في فرنسا لأنهن يقررن مصير الملك ، الناس لايقدمون احترامهم لإنسان فظ اكثر مما يقرضون مالهم لإنسان مفلس ، لاتحسب انك أرقى من الخادم الذي ينظف حذائك ، أودع علمك كما تودع ساعتك جيبا خاصا فلاتبرزه ، احذر الحديث عن نفسك مااستطعت ، امسك الحديث عن الدين واحترس من جماعة الفلاسفة الذين يهاجمون الدين ، لا توافق على الأفكار الإباحية التي تهاجم الأديان ، لابد ان تعترف للدين بأنه ضمان إضافي على الاقل للفضيلة"*
  #52  
قديم 31/01/2011, 04:09 PM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ma vie مشاهدة المشاركات
اخي ماجد

ان ماتطرحه الان هو مايسمى على ماأرى بالقضية الوجودية

انا اريد فأنا أفعل , قاعدة منطقية تفترض ان الارادة المحضة هي التي حددت السبب للفعل

نعم الفعل هو سبب لنتيجة معينة , ولكن الرغبة سبقت الفعل فكانت منطقيا هي الأسبق

وهذا ليس خروجا من المنطق الثنائي , اذ ان الفكرة الفعلية هي استنباطية , اما الفكرة الغائية فهي استقرائية

اذن نحن مازلنا في ان النتيجة والسبب بينهما علاقة حتمية

ومثلما يلاحظ , فالرغبة ينبغي ان تتواجد في مرحلة زمنية , أي تفكير مستقبلي وليس للماضي

وهنا مازلنا نعيش الزمن الميكانيكي المعتمد على العدد

ولكن , في النظرية النسبية , ليس هنالك زمن ميكانيكي وليس هنالك عدد واضافة مثلما تنادي به الفلسفة المنطقية العقلية

بمعنى ان الزمن لايقاس بطريقة مستقبلية او حاضرة او ماضوية , لأن النظرية النسبية نسفت ان الزمان والمكان ثابتان أو متعاليان على حسب مايقوله "كانت"

بمعنى ان الزمن بالفكر الميكانيكي يتطلب وجود ماضي وحاضر ومستقبل لكي تتم نظرية الفعل وردة الفعل , وتحتاج الى جاذبية ثابتة ومكان ثابت بل وجسم ثابت

وكل هذه النظريات انتهى صداها في النظرية النسبية

وصرنا نتعامل مع الزمان والمكان النسبيين بطريقة لاتستعمل بها ثبوتيات الزمن وابعادها

أي ان الماضي والحاضر والمستقبل سوف يندمجون في زمن واحد ,وبالتالي سوف تنعدم النتيجة والسبب باعتبارهما تستندان على نظرية ميكانيكية

ولهذا جاءت نظرية الكوانتم لكي تتعامل مع هذه الفرضية , بحيث ان القضية التي كانت تحتوي على حكمين "الصدق او الكذب" صارت بحسب نسبية النظرية خاطئة , لأنها تفترض زمانا ثابتا لتحقق السبب والنتيجة , اما في النظرية النسبية فقد طرح "ريشنباخ" مبدا العلاقة النسبية اللاحتمية واللاتحديدية لاكتشاف نسبية صدقية او كذبية , وعن طريقها يكون الاحتمال بصدق وكذب القضية هو المقبول

مثلا

الانسان اذا قفز من مكان مرتفع تكون النتيجة انه سيسقط على الأرض لماذا؟

لأن الزمان والمكان في الأرض "فقط" ثابتان , وبالتالي تكون النتيجة صادقة

ولكن الانسان اذا كان في الفضاء , فماهي النقطة التي سيقفز منها بالضبط , وأين أبعاد المكان من شمال وجنوب , وأين أبعاد الظرفيات "كفوق وتحت" في الفضاء؟؟؟؟

من هنا يكون الحكم احتمالي لافتراض علاقة نسبية بين السبب والنتيجة.


تحيتي لك
جميل يا ma vie

للزمان والمكان علاقة ترابطيه فيما بينهما .

وهما معرضان للتغيير المستمر من تقدم وتأخير ولكن الزمان في تغييرة يختلف عن الطبيعة المكانية في التغيير ..

لان الزمان التغيير به موزون بحسب القياس الذي نقيس به المدة التي تمر فأيام الشتاء والمدة بها تختلف عن ايام الصيف والمدة التي تتحكم باطوال الليل والنهار ..

والمدة التي تقيس ظواهر الكسوف والخسوف والاختلاف الزمني بينهما ..

والسرعة والعلاقة التي ترتبط بالزمن وانقضاء مدة محدده بقياسات معينة ..



ولكن لو نظرنا أكثر الى المنطقية الفكرية في اعتبارية أن الزمن والمكان ثابتان او متحركان فنحن ننظر الى ذلك بطريقة تتأرجح بين العوامل الفيزيائية والحيوية في ميكانيكا الكم ..

طبعاً الاختلاف واضح في الفيزياء المكان والزمان ثابتان نظراً الى تأثرهما بعوامل متشابهه طبق نظام حركي متوازن وثابت كالجاذبية والعلاقه التي تربط الالكترون والنترون بالنواة بحيث لو تعرضة لعوامل خارجية كدرجة الحرارة مثل الجزيئات التي تتكون منها المواد من حولنا فالتأثير هنا لدرجة الحرارة تغيير في التجاذب والتقارب بينهما مما يؤثر على ظاهرة الثبات التي يوصف بها زمنها ومكانها بكم العلاقة التي تربط المدة اللازمه والمكان الموائم ..

لو نظرنا الى المواد العضوية الكيميائية هي قابل للتغير ولها تفاعل ملاحظ بينها وتأثير التفاعل هذا على التغيير لو قسنا الزمن والمكان هنا فهو محفز للتغير بل هو احد عوامل التأثير في التغير الحاصل لبعض هذه المواد ..

لو نظرنا الى أفكار عمانوئيل كانط فنقف عند احد افكارة التي يتداخل بها مع نقد العقل المحض ..
حيث نظر الى ان هناك الكثير من المفاهيم التي تشكل نسيج المعرفه في استبيان الحقائق الموضوعية .
البعض من هذه المفاهيم مخصص للإستعمال القبلي المحض ( أي بمعزل تام عن التجربة ) ويحتاج تجويزة دائماً الى تسويغ , لان البراهين التجربة لا تكفي لإضفاء المشروعية على مثل هذا الاستعمال ، في حين أنه يجب معرفة كيف يمكن لهذه المفاهيم ان تكون على صلة بأشياء لا تستمدها هي من التجربة ..
لو اخذنا ضربان من المفاهيم ، مختلفات كلياً قد يتفقان هنا على انهما ذات صلة بالموضوعات على نحو قبلي تماماً ..
كمفهومي الزمان والمكان كصورتين للحساسية ، لان ما يميز طبيعتهما يقوم بالضبط في انها على صلة بموضوعاتها دون ان نستعير لكي نتصورهما شيئاً من التجربة

مفهوم الطبيعة التي نحكم بها على الزمان والمكان طبيعة توصف بالمتغيره أي نحن نبين الاسباب التي تحدث لنا النتائج من خلال البرهان والحجج التي نحتج بها لنوضح المعايير التي ننطلق منها في التحليل ..

معيار التغير ومعيار الثبات ومعيار الاختلاف في التغير والآختلاف أيضاً في معرفة الطبيعة التي يكون عليها الثبات لان ما يثبت الزمان لا يغير ظواهر التغيير عليه لان ما هو ثابت لا يمكن ان يغير ما هو متغير والعكس صحيح ولكن ان نميز بين الثابت والمتغير هنا مكن الخلاف في نسبية التغير من اهمية الثبات ..


تحياتي لك عزيزي
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)

آخر تحرير بواسطة ماجد الهادي : 31/01/2011 الساعة 05:39 PM
  #53  
قديم 01/02/2011, 01:00 PM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

و أنا أقرأ خبر اضراب في القطاع التعليمي و آخر يزمع أن ينفذ في القطاع الصحي
يتبادر إلى ذهني أهمية وجود نقابات مهنية تعني بتنظيم هذه الاضرابات حتى لا تكون بصورة تؤثر سلبا على القطاعين
و تأتي أهمية هذه النقابات في تحديد من يمكن له أن يضرب و مدة الإضراب و تحديد المطالب و التفاوض بشأنها
فلا يعقل أن تكون المسؤولية فردية يتحملها كل من اشترك بالإضراب
بل لا بد من وجود مؤسسة يتم التعاطي معها كما هو الحال في الغرب
و يمكن للمؤسسات الحكومية اللجوء للقضاء إن رأت أنه الإضراب ضدها
و للقضاء الحق ليحكم إما بإمكانية الإضراب أو عدمه
مع إدراكي أن القانون العماني لا يتضمن مثل هذا
و لكن أقول يفترض به أن يجعل من السوابق جزءا يمكن من خلاله تعديل التشريعات بدل الاعتماد على النصوص
" لا حكم و لا عقوبة بدون نص"
و هكذا يحصل ما يعرف بالتفاعل السلمي و المنظم لمكونات الشعب

فللجميع الحق في اتخاذ ما يراه مناسب من أجل تحسين أوضاعه المعيشية و الفنية

صحيح أن مطالب المعلمين هي تحمل الطابع الشخصي و لا تتضمن جانبا يهدف لتطوير الأوضاع التعليمية
و لكن مع هذا يبقى هذا الشأن من حقهم
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
  #54  
قديم 01/02/2011, 01:02 PM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

و اللافت هو هذا الانقسام بين مؤيد و معارض لتلك المطالب
و هو ما يمكن أن يوصف بالظاهرة الصحية

نحو عمان أفضل
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
  #55  
قديم 01/02/2011, 03:42 PM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سعادة المرشح مشاهدة المشاركات
و اللافت هو هذا الانقسام بين مؤيد و معارض لتلك المطالب
و هو ما يمكن أن يوصف بالظاهرة الصحية

نحو عمان أفضل
الانقسام هذا يا سعادة المرشح هو انقسام ليس من المتظاهرين فحسب بل من الاخرين في المطالبه بالحقوق وهم الاجدر بالنظر الى الطبيعة التي تحكم حجم التعامل الكائن بين هؤلاء وهؤلاء
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
  #56  
قديم 01/02/2011, 04:48 PM
منهل الرئيسي منهل الرئيسي غير متصل حالياً
كاتب ومحاور
 
تاريخ الانضمام: 31/01/2009
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,539
افتراضي

ما ينبغي الإلتفاف إلى مضمون الثَّورة، وأقصد هُنا، العلائقية الثنائيَّة، أولهما "الحكومة"، وثانيهما "الشَّعب"؛ حيث يُمثِّل الأخير "مُحرِّكاً جماهيريًّا" للمطالبة بإصلاحات وتغييرات شاملة أو جزئيَّة، باعتبار أنَّها استحقاق شعبي لا مناص عنه. إنَّ ما يجب الإلتفاف إليه، في هذا الصدد، أورده للأحبَّة المُحاورون تفصيلاً أدناه:

توسَّع آفاق النُظُم السياسية على مستوى "الشَّعب" تقتضي بالضَّرورة إلى مُحدِّدات تنمويَّة مطلقة، تختصُّ بالكلِّ لا بالجُزْء؛ فمختلف الهيئات والقطاعات المتضمنة في المنظومة السياسيَّة لابدَّ أن "تسير" في خطٍّ مُتَوَازٍ مُطْرَدٍ، مؤشِّر صعود تنموي على صعيد عَمَلُ المنظومة السياسيَّة بصفتها كُلاً يتركَّبُ من عدَّة أجزاء. إذن، فالمطالبة الشَّعبيَّة، إذا ما اقترنتْ "بالعنف" كما هو حاصل السَّاعة، من شأنها المساهمة في خَلْق ِ"فوضى" سياسيَّة تؤدِّي إلى اتِّصاف عَمَلُ المنظومة السياسيَّة بتباين غير مُتَوَازٍ بين مختلف قطاعاتها وهيئاتها. فماهيَّة المنظومة السياسيَّة بمختلف قطاعاتها وهيئاتها تختلف إلى حدٍّ كبير وبيِّنٍ، بينها وبين ماهيَّة المنظومة السياسيَّة في السابق؛ حيث تتَّسم المنظومات السياسيَّة الحاليَّة بتفرعات نُظُميَّة أكثر تعقيداً فيما سبق من المنظومات السياسيَّة القديمة.

بانتظاركم

آخر تحرير بواسطة منهل الرئيسي : 02/02/2011 الساعة 07:10 PM
  #57  
قديم 02/02/2011, 11:33 AM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ماجد الهادي مشاهدة المشاركات
الانقسام هذا يا سعادة المرشح هو انقسام ليس من المتظاهرين فحسب بل من الاخرين في المطالبه بالحقوق وهم الاجدر بالنظر الى الطبيعة التي تحكم حجم التعامل الكائن بين هؤلاء وهؤلاء
هكذا هو الانقسام يسمح لكل فريق أن يعيد النظر في مطالبه و يبررها بصورة تجعلها أكثر عقلانية و أقرب إلى الواقع
و الانقسام يتطلب بالضرورة تنظيما و هذا ما سيخرج هذه المطالبات من دائرة العشوائية و الفوضى
فسيحس أصحاب المطالب أن عليهم تنظيم صفوفهم و تدقيق مطالبهم قبل عرضها للمجتمع أو الجهات المسؤولة
و هذا ما سيخلق في نفوسهم أحساسا اكبر بالمسؤولية
و يجعل الطرف الآخر يأخذهم بعين الاعتبار قبل إصدار أي قرار

و هكذا تتحول المطالب إلى عقيدة يدافع عنها متبنوها
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
  #58  
قديم 02/02/2011, 11:36 AM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة منهل الرئيسي مشاهدة المشاركات
ما ينبغي الإلتفاف إلى مضمون الثَّورة، وأقصد هُنا، العلائقية الثنائيَّة، أولهما "الحكومة"، وثانيهما "الشَّعب"؛ حيث يُمثِّل الأخير "مُحرِّكاً جماهيريًّا" للمطالبة بإصلاحات وتغييرات شاملة أو جزئيَّة، باعتبار أنَّها استحقاق شعبي لا مناص عنه. إنَّ ما يجب الإلتفاف إليه، في هذا الصدد، أورده للأحبَّة المُحاورون تفصيلاً أدناه:

أولاً، توسَّع آفاق النُظُم السياسية على مستوى "الشَّعب" تقتضي بالضَّرورة إلى مُحدِّدات تنمويَّة مطلقة، تختصُّ بالكلِّ لا بالجُزْء؛ فمختلف الهيئات والقطاعات المتضمنة في المنظومة السياسيَّة لابدَّ أن "تسير" في خطٍّ مُتَوَازٍ مُطْرَدٍ، مؤشِّر صعود تنموي على صعيد عَمَلُ المنظومة السياسيَّة بصفتها كُلاً يتركَّبُ من عدَّة أجزاء. إذن، فالمطالبة الشَّعبيَّة، إذا ما اقترنتْ "بالعنف" كما هو حاصل السَّاعة، من شأنها المساهمة في خَلْق ِ"فوضى" سياسيَّة تؤدِّي إلى اتِّصاف عَمَلُ المنظومة السياسيَّة بتباين غير مُتَوَازٍ بين مختلف قطاعاتها وهيئاتها. فماهيَّة المنظومة السياسيَّة بمختلف قطاعاتها وهيئاتها تختلف إلى حدٍّ كبير وبيِّنٍ، بينها وبين ماهيَّة المنظومة السياسيَّة في السابق؛ حيث تتَّسم المنظومات السياسيَّة الحاليَّة بتفرعات نُظُميَّة أكثر تعقيداً فيما سبق من المنظومات السياسيَّة القديمة.

نَظَراً لضيق ذات الوقت، سأكمل النقاط التالية لاحقاً إن شاء الله ...
أهلا بمنهل
جميلة هذه العودة
لغة جميلة و راقية
بانتظار التكملة
فلن نعقب إلا بعد أن ترى الصورة بأكملها
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
  #59  
قديم 02/02/2011, 07:12 PM
منهل الرئيسي منهل الرئيسي غير متصل حالياً
كاتب ومحاور
 
تاريخ الانضمام: 31/01/2009
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سعادة المرشح مشاهدة المشاركات
أهلا بمنهل
جميلة هذه العودة
لغة جميلة و راقية
بانتظار التكملة
فلن نعقب إلا بعد أن ترى الصورة بأكملها
أهلاً وسهلاً بك عزيزي
ولك شوق ما هيِّن في القلب حبوب

اكتفي بما عقَّبتُ به في ردٍّي السابق ... بإمكانك إبداء الرأي وسأكون بانتظاره حتماً ...
  #60  
قديم 03/02/2011, 05:33 PM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة منهل الرئيسي مشاهدة المشاركات
ما ينبغي الإلتفاف إلى مضمون الثَّورة، وأقصد هُنا، العلائقية الثنائيَّة، أولهما "الحكومة"، وثانيهما "الشَّعب"؛ حيث يُمثِّل الأخير "مُحرِّكاً جماهيريًّا" للمطالبة بإصلاحات وتغييرات شاملة أو جزئيَّة، باعتبار أنَّها استحقاق شعبي لا مناص عنه. إنَّ ما يجب الإلتفاف إليه، في هذا الصدد، أورده للأحبَّة المُحاورون تفصيلاً أدناه:

توسَّع آفاق النُظُم السياسية على مستوى "الشَّعب" تقتضي بالضَّرورة إلى مُحدِّدات تنمويَّة مطلقة، تختصُّ بالكلِّ لا بالجُزْء؛ فمختلف الهيئات والقطاعات المتضمنة في المنظومة السياسيَّة لابدَّ أن "تسير" في خطٍّ مُتَوَازٍ مُطْرَدٍ، مؤشِّر صعود تنموي على صعيد عَمَلُ المنظومة السياسيَّة بصفتها كُلاً يتركَّبُ من عدَّة أجزاء. إذن، فالمطالبة الشَّعبيَّة، إذا ما اقترنتْ "بالعنف" كما هو حاصل السَّاعة، من شأنها المساهمة في خَلْق ِ"فوضى" سياسيَّة تؤدِّي إلى اتِّصاف عَمَلُ المنظومة السياسيَّة بتباين غير مُتَوَازٍ بين مختلف قطاعاتها وهيئاتها. فماهيَّة المنظومة السياسيَّة بمختلف قطاعاتها وهيئاتها تختلف إلى حدٍّ كبير وبيِّنٍ، بينها وبين ماهيَّة المنظومة السياسيَّة في السابق؛ حيث تتَّسم المنظومات السياسيَّة الحاليَّة بتفرعات نُظُميَّة أكثر تعقيداً فيما سبق من المنظومات السياسيَّة القديمة.

بانتظاركم
شكرا يا منهل

لا يختلف اثنان أن الحكومات تمتلك تشكيلة و تركيبة باتت أكثر تعقيدا من السابق
و لكن هذا لا يعني أن يقف المواطن و هو المستهدف الأول و المحور الأساس في أي أي عملية تنموية
موقف المراقب و المنتظر فقط
بل لا بد أن تخلق هذه الأجهزة الإدارية وسائل تمكنها من التفاعل مع هذا المواطن
فالعملية ليست أحادية الجانب
بمعنى أن الحكومة تمنح و تمنع و المواطن ما عليه سوى التسليم و الرضى

و ضرورة التفاعل بين المؤسسة الحكومية و بين الشعب أمر يدركه القادة العظام
فهذا جلالته و بحسب إحدى وثاق ويكيليكس يرى "أن الحكومة يجب أن تكون أكثر حساسية و استجابة لمطالب المواطنين"
و لكن العاملين على هذه المؤسسات لا يزالون يعتمدون نظرية العزل
بمعنى أن المؤسسة بنفسها من تصنع اهدافها و تضع خطها و ما على المواطن سوى جني نتائج تلك الخطط بغض النظر إذا ما كانت الخطط تفي و تتناسب مع الوضع الراهن و مستجداته التي يحددها المواطن

نعم
الأمن نعمة و مطلب
و لكن لا يجب أن نفترض أن الحياة تمضي دائما بنفس الوتيرة
فليس هناك أمن دائم
فالأمن مرحلي
و لو أخذت على سبيل المثال الأسرة كمنظومة صغيرة
ستجد أن بعض الأوقات تحمل خلافات و صراعات داخل الأسرة
مهما كانت هذه الأسرة
فالنجاح يكمن ليس في افتراض عدم وجود مشاكل و اضطرابات
و لكنه يكمن في طريقة إدارتنا لهذه الأزمات

الخوف من التغير يجعلنا في كثير من الأحيان أقرب إلى الجبن و الخوف
فنحن لا نغامر خوفا أن الغد ربما سيكون أسوأ
الخوف من التغير دائما ما يكلفنا الكثير
هناك قصة الفئران و الجبن

العفو
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
أنماط العرض

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى

مواضيع مشابهه
الموضوع كاتب الموضوع القسم الردود آخر مشاركة
مركز فحص الامراض المعدية للوافدين ... يحتاج الى فحص.... مايودو السبلة العامة 14 28/10/2010 02:59 AM
غرفة (الأمراض المعدية) من المعالم التاريخية في ولاية إبراء سالم مبارك الحارثي قسم السياحة في ربوع عمان 36 03/10/2010 02:56 PM
فحص الامراض المعدية بالداخلية OMAN60 سبلة السياسة والاقتصاد 2 28/09/2010 10:35 PM
الامراض المعدية هايجل السبلة العامة 2 07/01/2010 11:31 AM
اختراع الحقنة الطبية تنقذ حياة الملايين من الأمراض المعدية ثعلب السبلة العلمية 0 28/01/2009 03:53 PM



جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 01:02 AM.

سبلة عمان :: السنة ، اليوم
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها