|
||
|
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع | أنماط العرض |
#31
|
||||
|
||||
بدايات جميله ..
ف انتظار النهايه قبل الحكم بشخوص القصة .. |
مادة إعلانية
|
#32
|
||||
|
||||
دفنت مروة وجهها بين كفيها وقد لازمت غرفة المعلمات بعد أن انهت بعض حصصها حتى شعرت بزميلتها تجلس قبالتها وهي تقول لها:
ـ والله يامروة حالك لايسر لاعدو ولاصديق، ياعزيزتي نحن في القرن الواحد والعشرين ولاشيء يجبرك لتتزوجي برجل مستواه أقل من مستواك وأمك ستتفهم وضعك إنها لن ترغب في غير سعادتك، ستتورطين معه بعد الزواج وعندما يصبح بينكما أطفال لاتجرحيه أكثر من ذلك فتظلميه وتظلمي حالك معه ـ أمي لن تقبل ياجوخة،إنها تضع اعتبار كبير لكلام الناس لأننا قبلنا بشروط أسرة أحمد ووافقنا،ورفضي لابنهم الآن بعد أن تزوج أخوه من اختي سيعتبرونه امرا خارج عن الأخلاقيات والمروءة!! أطلقت جوخة زفرة حارة ثم ردت: ـ إذا حدثي أحمد بمشاعرك الحقيقية وبيني له الأسباب الحقيقية وراء تصرفك ـ لاأقدر أشعر بلساني ينعقد عن قول شيء عندما أرى كيف ينظر إلي، إنه هائم بي ياجوخة! جوخة بخبث: ـ ياعيني، والله يامروة لو كنت مكانك لتمسكت به بيدي ورجلاي أيضا، قلما تجدين رجلا يحب زوجته أو يخلص لها، اسألي مجرب، صدقيني الحب قبل الزواج ليس بمقياس لسعادة دائمة بعده إنها مسألة حظ وقبل ذلك حسن اختيار، صدقيني لاشيء كامل في الحياة، قد تجدين رجلا كما تريدين مال ووسامة وثقافة لكن تتفاجئين به بعد الزواج ان رصيده الأخلاقي صفر وتعامله الاجتماعي خواء مجرد صورة أو إطار لاأكثر لكن لاوجود لنبض حياة في داخله. شعرت مروة بالسلوان والاطمئنان من حديث جوخة لكن صورة الفارس المطلوب مازالت تسيطر على عقلها وقلبها: ـ ولم لايوجد رجل هكذا؟، مال وجمال وعلم وثقافة وأخلاق، ما الذي يمنع؟! ـ محظوظة تلك التي تجد رجل كهذا الان. لم ترد مروة وعادت تقارن صورة احمد ووضعه الحالي وصورة الفارس الذي تنتظر قدومه فرجحت صورة الفارس المنتظر وهي غير كاسدة وسيطرق بدل الواحد عشرة باب بيتهم ليخطفها على حصانه الأبيض لا لن تحطم حلمها الجميل وتحصره في حياة قاسية مع رجل كأحمد جل همه الجيش كما سيكون عالة عليها وينفق من راتبها للبيت والأطفال وربما كونها معلمة سيشعره بانه اقل منها في المستوى فيطلب منها التقاعد لتتفرغ للبيت والأولاد فيئد كل احلامها وطموحاتها فهي تتطلع لنيل شهادة الماجستير حتى لو اضطرها ذلك لنيلها من خارج الوطن... لقد قررت مصارحة الأخير بمشاعرها الحقيقية وليكن مايكون بالتأكيد سيتصل بها الليلة كما تعود ان يفعل لكنها كانت نادرا ما ترد وإن ردت تتعلل بالانشغال أو الإرهاق فلاتستغرق محادثتهما أكثر من خمس دقائق... ارتفع رنين هاتفها النقال إنه هو وبعد تردد اجابت: ـ السلام عليكم ـ وعليكم السلام، الحمدلله أنك أجبت خشيت أن تخذلني ظروفك هذه المرة أيضا ولاتجيبين، فبالكاد مانتحادث لم تجبه لهنيهة ثم قالت: ـ أحمد انا... وبترت عبارتها كانت تشعر بدقات قلبها في أذنها كانت خائفة من إخباره بالحقيقة كم هي جبانة جاءها صوته دافئا حنونا وهو يجيب: ـ ما الأمر مروة اقلقتيني عليك، هل ثمة مايزعجك؟ تلعثمت وارتبكت اكثر وخانتها عبارتها عن الرد ثم همست بهدوء: ـ أنا بخير اطمئن. ـ سأستأجر منزلا ـ ماذا؟ ـ منزل صغير ودافيء يحتوينا، لن أجبرك للعيش مع عائلتي.. ـ لكن مرتبك أعني... وبترت عبارتها فرد بحنان: ـ لاعليك، ثم أني لي اعمال أخرى اديرها غير عملي ومنها اجني ربح معقول ولو تحسن دخلي في اعمالي الحرة سأترك الجيش وأتفرغ لتلك الأعمال، سأبذل جهدي لأجعلك سعيدة، أنت أميرة وتستحقين العيش كأميرة. غشيت الدموع عيني مروة لقد تضاءلت نفسها أم عطف الأخير صغرت امام براءة وحنان هذا الرجل لقد باتت تراه بصورة مختلفة تماما إن أقل ما يوصف به أنه رائع!!.. ولكن.... وعادت فكرة الانفصال تلح عليها ويزينها لها قرينها ويحثها عليها فردت بهدوء شديد هذه المرة: ـ أحمد يجب أن ننفصل.. لم تسمع له ردا لمدة نصف دقيقة ربما وسمعته يسأل بحزن: ـ لم يامروة؟ن هل هذا يعني أنك لاتحبيني؟ ـ أحمد انا آسفة حقا لم أرغب أن تصل الأمور بيننا إلى ماهي عليه الآن، صدقني انا... ولم تكمل لقد خانتها عبراتها عن الإكمال فبكت في صمت وذاقت ملوحة الدموع على رجل لاتحبه إذا لم تبكي لم تبالي.. بينما لم ينبس هو ببنت شفه وهمس أخيرا: ـ فهمت، أشكرك لأنك لم تطيلي اللعبة والتلاعب بمشاعري، لك ماتريدين يامروة، لك ماتريدين. وأغلق السماعة توقعت منه أن يثور أن يغضب يسبها ويصرخ بوجهها لقد تقبل الأمر على نحو غريب مما زاد من عذابها وألمها... أتراها نهاية علاقتها بأحمد أم أن للأقدار كلمة أخرى؟ الجزء الجديد في الغد في انتظار تعقيباتكم المميزة
__________________
الــحـبـ فـيــ الـأ رضـ بـعـضـ مـنـ تـخـيـلـنـا
لـو لـم نـجـده عــليـهـا لـاخـتـرعـنـاه آخر تحرير بواسطة رفيف الأقحوان : 01/02/2011 الساعة 07:44 AM |
#33
|
||||
|
||||
وها أنــا هُنا مـن جديد ..
إلا أن التشويق يفرطُ في أضلُعــي !. // لا تكثري أستاذة من تشويقِنا فـ القلوب تمل :] أنتظرُ التَتِمــــــــة من جديد .. \\ تــابِعـــي أستـــاذة ..
__________________
|| تأمل .. شمسُ غروبِ .. هذا اليومْ .. إنها تأذنُ بالرحيلِ ||
|
#34
|
||||
|
||||
اقتباس:
بإذن الله
رائع فمنكم نتعلم بوركتِ
__________________
***ـــ*ـــ*ـــ*ـــ*ـــ ـــ(@)ـــ*ـــ*ـــ*ـــ*ـــ*** " يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ " (الحديد، 13) مــــدونـــة الـتـمـاس الـنـور Lightness Seeking Blog
|
#35
|
||||
|
||||
اقتباس:
أخيتي الغالية رفيف
الواقع يقول ان معظم الفتيات الا من رحم ربي قد رسمت ببالها فارس الأحلام كالتالي: الوسيم ذو الشهامة..المثقف ذو المال..كريم الدين والمنشأ بمعني (كامل الأوصاف) والحقيقة ان هذا خطأ في شروط يستحيل اتفاقها جميعا برجل واحد..الواقعية هي من تؤمن أن فارس الأحلام هي من تصنعه بعد الزواج بحنكتها لا من يأتيها على فرس أبيض متشحا سيفه .. بمعنى أن توازن الفتاة بين ايجابيات الشخص وسلبياته وتستثمر ايجابيته بشكل يؤكد قناعتها أن زوجها هو فارسها المنشود.. شكــرا
__________________
ولايزال: (سبلة البوح) متى تبصر النور؟ أنام ملء جفوني عن (شواردها) ٍٍٍ ٍٍ ويسهر الخلق جرّاها ويختصم |
#36
|
|||
|
|||
اتمنى ان لا تكون النهايه كالافلام
العربيه القديمه.. نرجو ان يكون احمد يقوم بدوره كسلمان خان في الفيلم الاخير له.. شكرا
__________________
When you love your enemy is when he feels of his emptiness pourquoi tu fait comme ca avec mois
|
#37
|
||||
|
||||
اقتباس:
مافهمت موضوع الأخت الرابعة اقتباس:
شكرا إنسان لتفاعلك ورأيك
مودتي
__________________
الــحـبـ فـيــ الـأ رضـ بـعـضـ مـنـ تـخـيـلـنـا
لـو لـم نـجـده عــليـهـا لـاخـتـرعـنـاه |
#38
|
||||
|
||||
القصه حلووووه وواقعية بنفس الوقت وخاصه ف بلادنا
ولمروة الحق في اخيار شريك حياتها ولكنها ضحت لارضاء اختها سهى والحق لسهى انها ترفض أحمد دام انها لا تريد التواصل معه ولا حتى رؤيته ودي
__________________
أضحى التنائي بديلا من تدانينا ......::::::...... وناب عن طيب لقيانا تجافينا ألا وقد حان صبح البين صبحنا ........::::::...... حين فقام بنا للحين ناعينا من مبلغ المبلسينا بانتزاحهم .........::::::....... حزنا مع الدهر لا يبلى ويبلينا أن الزمان الذي ما زال يضحكنا ........:::::::....... أنسا بقربهم قد عاد يبكينا غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا .......::::::.... بأن نغص فقال الدهر : آمينا مخالفات 5 أحمر و 5 أصفر
|
#39
|
||||
|
||||
اقتباس:
مركز كثير على سالفة الحنطاوي اكيد رونج الراتب مامقياس للحكم على رجل اقتباس:
النسب هو أصل العائلة وامتداده للاجيال التي تليه والتي قبله رونج وجاء ذلك التفريق جلي وواضح في حديث رسول الله عندما قال تنكح المرأة لأربع لدينها ومالها وجمالها ونسبها فاظفر بذات الدين تربت يداك وهو هنا فصل المال والجمال والدين عن النسب اقتباس:
شكلك متأثر بالأفلام العربية القديمة على كثر ماتذكرها إيش نهاية فلم سلمان خان يمكن نطلع بنهاية مناسبة للقصة
__________________
الــحـبـ فـيــ الـأ رضـ بـعـضـ مـنـ تـخـيـلـنـا
لـو لـم نـجـده عــليـهـا لـاخـتـرعـنـاه |
#40
|
||||
|
||||
اقتباس:
الأروع مرورك شذوي
تسلمي عالمرور
__________________
الــحـبـ فـيــ الـأ رضـ بـعـضـ مـنـ تـخـيـلـنـا
لـو لـم نـجـده عــليـهـا لـاخـتـرعـنـاه |
#41
|
||||
|
||||
شكرا لعبق مروركما
__________________
الــحـبـ فـيــ الـأ رضـ بـعـضـ مـنـ تـخـيـلـنـا
لـو لـم نـجـده عــليـهـا لـاخـتـرعـنـاه |
#42
|
||||
|
||||
مساء الخير رفيف
في تكمله للقصه؟
__________________
|
#43
|
|||
|
|||
رفيف...
لست مركز في سالفة الحنطاوي.... ولكن من اهم الاسباب لرفض بطلة قصتك لاحمد بانه.. - حنطاوي - قصير - يشتغل في الجيش... يعني لم اجد لها عذرا سوى اللون القمحي.. المهم في فيلم سلمان خان الاخير انتصر الخير وزف سلمان عروسته بعد ان كانت ستضيع الصفقه بين العائلتين.. الافلام العربيه القديمه ومن منا لا يحب اسماعيل ياسين ورشدي اباضه وعبد الحليم وفريد وفاتن حمامه واميتاب باتشان وشاروخ حان ودارمندر والخ.... المهم خلي عنك الاعذار.. واكتبي النهايه لانه ممنوع البيع بالتجزئه هنا في العامه... تحياتي..
__________________
When you love your enemy is when he feels of his emptiness pourquoi tu fait comme ca avec mois
|
#44
|
||||
|
||||
__________________
أروع القــلوب؟؟ فيك
وأجمل الكــــلام ؟؟ هـمسكـ واحلى ما فى حياااتى ؟؟؟ إنى عرفتكـ |
#45
|
||||
|
||||
ألقت مروة عبارتها وانتهى الأمر... لم تحدث أحدا بما جرى بينها وبين الأخير من حديث لم يتصل بها في اليوم التالي ولم يرسل لها الرسائل التي تفيض حبا وحنان في الواقع شعرت بالفراغ وأنها فقدت شيئا جميلا في حياتها، شيئا كان يبث فيها حب الحياة كان يبث لها السعادة لم تدرك أنه أحمد ذلك الرجل الذي لم تكلف حالها في الاقتراب منه وفهمه وسماعه ربما بخسته حقه هنا وربما بخست حقها في منح نفسها فرصة لتتقرب من رجل كأحمد وبعد يومين اتصلت أمه على امها وحدثتها فبان الغضب والحزن على وجه والدتها وهي تستمع إلى محدثتها فساور القلق مروة وهي تتأمل التجهم الذي ظلل محيا والدتها التي أغلقت السماعة في هدوء ثم نظرت إلى ابنتها قبل أن تفاجأ بها مروة تقول لها:
ـ سامحيني يا ابنتي كنت محقة بشأن أحمد إنه لايستحقك كدت أن أظلمك يوم أقنعتك بالزواج من رجل مثله! همست مروة وهي لاتكاد تصدق ماتسمع من أمها: ـ ماذا تعنين ياأمي؟!، ما الذي قالته لك أم أحمد؟! ـ يبدو أن له تطلعات أخرى صارح عائلته أن في حياته أخرى ويريد الزواج بها، ولايريد على حد قوله ظلمك وظلمها لذا اعترف بالأمر لعائلته، الكل لامه وعاتبه ونال غضبهم بسبب تصرفه، لقد ظلمك وظلمتك قبله يا ابنتي، انسيه سيعوضك الله بخير منه، وحسن مافعلت بعدم التحدث إليه او الجلوس معه، إنه لايستحقك. ياإلهي كم هو رائع ذاك الرجل إنه حتى لم يعترف أنها سبب الانفصال رغم أنها لم تطلب منه ذلك، لاتعلم لم شعرت بحزن جارف ورغبة شديدة في البكاء فحبست نفسها في غرفتها وبكت بحرقة وليست تعلم هل تبكي لأنها فقدته أم تبكي لأنها نالت حريتها من جديد أم لماذا؟!!، قطعة من قلبها قد فقدتها إلى غير رجعة!!. منذ ذلك اليوم وهي تتجنب لقاءه خجلا وقلما تسمع عن أخباره بعد انتقال أختها وزوجها لبيت مستقل، فقد كانت اخباره تصلها من أختها لم تكن تفكر إلا فيه حاولت طرده من فكرها ولم تقدر كانت ابتسامته التي منحها لها يوما ما قد طغت على كيانها وتفكيرها، آخر ماتعرفه أنه ترك العمل في الجيش وبدأ بممارسة أعماله الحرة وأنه استبعد فكرة الزواج تماما حينها.. ومضى عام ونصف العام على الانفصال خلالها تقدم ثلاثة أو أربعة لمروة رفضتهم جميعا لم يكن رفضها هذه المرة عيبا في شخصهم كما كانت تفعل كل مرة بل لأن أحمد مازال يحتل تفكيرها على نحو غريب!!... ثم تقدم لها الفارس نعم الفارس المنشود جمال علم ثقافة كان وسيما يحمل شهادة الماجستير التي حصل عليها بعد دراسة لعدة سنوات بالخارج ووالده رجل أعمال ثري، كان إغراء من الصعب مقاومته وهو يأتي بسيارته الفاخرة التي تصل لعشرات الآلاف ويوقفها أمام باب بيتهم البسيط، رأى فيها جمالا يرضي غروره ورأت فيه حلما طال انتظاره بل ربما هي فرصة لتطرد شبح أحمد عنها فوافقت على الزواج به فكان عرسا تحدثت عنه البلدة لأيام وانتقلت مروة لفيلا زوجها ابن رجل الأعمال الثري... ومضى عامين أو ثلاثة على زواجهما رزقهما الله خلالهما بطفلين جميلين ولكن كان الفرح قد انطفأ بريقه في عيني مروة فزوجها رجل بلا حياة إطار كما وصفته لها جوخة يوما، مشاعره جامدة خواء لامبالية، اتكالي لايعمل جل اعتماده على مايصرفه عليه والده والشهادة مجرد زينة وصورة يزين به مكانته الاجتماعية، بل أين هو من الثقافة الزوجية أو الثقافة الاجتماعية... عانت مروة من جفاءه وابتعاده وسهره وإهماله لها كان يوفر لها المال ولايجود بأحاسيسه بشيء نحوها تنام على سريرها وهو خواء بارد فكثيرا مايلقي زوجها بنفسه عند التلفاز وينام هناك وهو يتابع فلما خليعا، بل لم يكن يخطو خطوة للصلاة وطالما دخلت مروة معه في شجار ينتهي بتركه البيت فتحتضن دموعها وأحزانها حتى جاء يوم دخلا في مشادة حادة دفعه لصفعها فطالبته بالطلاق فطالبها بحضانة الأبناء، لقد أمسكها من اليد التي توجعها فركنت واستكانت من أجل طفليها وهي تتجرع المرار والحزن. اتصلت سهى ذات يوم بأختها وأخبرتها أنها مدعوة لعرس أحمد تمتمت مروة: ـ سيتزوج؟! ـ هذا الأسبوع ـ من تلك المحظوظة التي سيتوجها أحمد اميرة على عرش قلبه؟ ـ لا أعرفها فهي من خارج العائلة، قيل انها معلمة ومن عائلة راقية غنية ـ حقا؟!... إنه يستحق أفضل من ذلك ـ تعرفين قد أصبح من أصحاب الملايين وقد توسع رزقه وماله، الله رزقه على قدر نيته بكت مروة قبل أن تهمس: ـ سوف أطلب الطلاق من زوجي ـ ماذا لا يامروة لا تتهوري ـ لم أعد قادرة على تحمله ياسهى، لقد تعبت تعبت! وأغلقت مروة سماعة الهاتف وهي تستعيد آخر همس وآخر لقاء بينها وبين فارس أحلامها أحمد، ذاك الفارس الذي جاءها ممتطيا جواده يحتضن أحلامها فرفسته ورفست حلمها معه فغاب وغربت احلامها برحيله وإلى الأبد. تمت بحمد الله
__________________
الــحـبـ فـيــ الـأ رضـ بـعـضـ مـنـ تـخـيـلـنـا
لـو لـم نـجـده عــليـهـا لـاخـتـرعـنـاه آخر تحرير بواسطة رفيف الأقحوان : 01/02/2011 الساعة 05:55 PM |
#46
|
|||
|
|||
|
#47
|
||||
|
||||
من حق مروه ان تتزوج من تحب وترتاحله
والزواج ليس بالاجباري ومن حقها كذلك ان ترفض .. قصه مشوقه ننتظر الحلقه الاخيره ...
__________________
.. جيتك شمال أدورك ,, وأثرك تدورني جنوب وأرجع إلى ذاك الجنوب ,, وأثرك مسافر للشمال ودي نتلاقى وألمحك وقلبي من أشواقه يذوب وأدري بعد ودك تجي ,, لكن عنيده هاليال ليه احرمتني دنيتي منك ,, وأنا نبض القلوب وليه الخطاوي تبعدك ,, وأتبع خطاويك برمال عيا زمانك نلتقي ,, ودايم يورينا غروب " حـــورية صــــور" عضـــوه بالسبله العمانيــه .. رجعتلكم من بعد ما حظروني
|
#48
|
||||
|
||||
ترا القصه وايد حزينه اثرت فيني
نهايه بل مأساه حزينه جدا
__________________
.. جيتك شمال أدورك ,, وأثرك تدورني جنوب وأرجع إلى ذاك الجنوب ,, وأثرك مسافر للشمال ودي نتلاقى وألمحك وقلبي من أشواقه يذوب وأدري بعد ودك تجي ,, لكن عنيده هاليال ليه احرمتني دنيتي منك ,, وأنا نبض القلوب وليه الخطاوي تبعدك ,, وأتبع خطاويك برمال عيا زمانك نلتقي ,, ودايم يورينا غروب " حـــورية صــــور" عضـــوه بالسبله العمانيــه .. رجعتلكم من بعد ما حظروني
|
#49
|
||||
|
||||
__________________
الــحـبـ فـيــ الـأ رضـ بـعـضـ مـنـ تـخـيـلـنـا
لـو لـم نـجـده عــليـهـا لـاخـتـرعـنـاه |
#50
|
||||
|
||||
\/\/\/\/
قصه جميله جداً ،، دائماً مبدعه استاذتي [ رفيف الاقحوان] ،، انــــــــــــــــــــــا تعقيبي ســـــوف يكون كالتالي:- مــــــــــــــــن تــــــــــواضـــــــــــ ـــــــــــــع لله رفعــــــــــــــه .. ،، وقال الشاعر :تواضع تكن كالنجم لاح لناظر ... على صفحات الماء وهو رفيع،، ولا تكن كالـــدخـــــان يعلــــــــو بنفســـــــه ... فـــــــــوق طبقـــــات الجــــو وهـــو وضيــــــع،، \/\/\/\/ تقبلي مروري لكِ خالص الود
__________________
عندما يضيق بك وسع الحياة ..تلجأ لمن تُؤَمّل منهم أن يخففوا عنك ..! فـ لاتجدهم ..؟! استمع/استمعي الى سورة البقرة لتكسب/بي الآجر،،،http://www.zshare.net/audio/547949803b43466d/تشعر حينها بالوحدة .. فـ تحبس دموعك في عينيك.. لكن تتذكر أن هناك من هو معك دائمــــــاً .. يسمعك، يراك، يعلم بسرّكـــ ونجواكـــــــــ .. هو وحده[سبحانه]من يجب أن تذرف.. دموعك بين يديه تعود إليه .. لا إلـــه إلا أنت سبحاانك إني كنت من الظالمين
|
#51
|
||||
|
||||
سبحــان الله..
اتذكر مثل " اللي يقول .. اللي ينقي يطيح في الزقي".. هكذا حال مروة أختارت واختارت .. ولما اختارت تبهدلت حياتها.. لو اقتنعت بحب أحمد خيــر عن بو عنده شهادة ماجستير.. واخلاقه صفر.. كل بنات تحلم بـ فارس احلامها يكون اول نقطة غني.. وبعدها خلوق ويكون وسيم وعليه طووول مش ابيض ولا اسمر نص نص.. وعلى حسب ما ترسمه في خيالها.. الله يعطي كل انسان على نيته.. شكراً رفيف على القصة الرائعة .. والسرد الجميــل .. وردة صفــراء لكِ..
__________________
اللهم ارحــــم جميـع الامــــوااات.. إلى جنــات الخلد إن شاء الله .. يا أبـــي وأخـــي وجــدتي.. يالله بحـــسن الخــاتمــة..
|
#52
|
||||
|
||||
الان فقط اهيت قرائتها
انتظر البقيه للنقد والمناقشه
__________________
رمز:
سَوفَ لَنْ انسى عَهدنا، وأمضي بِهِ على كَتِفي أمانه.. http://www.youtube.com/watch?v=vfaUFGkOUIM&feature=related سلاطينُ السطور .. نعشقُها وتعشقُنا .. |
#53
|
||||
|
||||
لي عووووووووده
__________________
رمز:
سَوفَ لَنْ انسى عَهدنا، وأمضي بِهِ على كَتِفي أمانه.. http://www.youtube.com/watch?v=vfaUFGkOUIM&feature=related سلاطينُ السطور .. نعشقُها وتعشقُنا .. |
#54
|
|||
|
|||
خبرتك انها كنهاية افلام القديمه..
للمناقشه... العبره من قصتك عصفور في اليد خير من بلبل على الشجره.. التوافق والترابط والتلاحم هو شعور روحاني لا أرادي ويقال بان هناك ملك في السماء ينادي فلان لفلانه وهكذا.. المهم اعجبني ترك النهايه مفتوحه .. هل ستتطلق مروه ام لا؟ على العموم ..... جميله القصه ..وهي زينه تشجيعيه لافراد الجيش الذين يلهثون وراء المعلمات من اجل رواتبهم.. تحياتي...
__________________
When you love your enemy is when he feels of his emptiness pourquoi tu fait comme ca avec mois
|
#55
|
||||
|
||||
شكرا مهندسة
في انتظار تعقيبك
__________________
الــحـبـ فـيــ الـأ رضـ بـعـضـ مـنـ تـخـيـلـنـا
لـو لـم نـجـده عــليـهـا لـاخـتـرعـنـاه |
#56
|
||||
|
||||
عجيب جداً
إذا غاب الحلم، ولم يصبح حقيقة نتيجة التسرع في الحكم من أول وهلة ونتيجة التسرع في الحب قبل الإقتران. ومروة الله يهديها كان أكبر همها ما في الجيب،ولو واحد عاقل يرفض الاقتران بها. شكراً لك مع تحيات ملتمس النور/ وليس ملتمس
__________________
***ـــ*ـــ*ـــ*ـــ*ـــ ـــ(@)ـــ*ـــ*ـــ*ـــ*ـــ*** " يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ " (الحديد، 13) مــــدونـــة الـتـمـاس الـنـور Lightness Seeking Blog
آخر تحرير بواسطة ملتمس النور : 02/02/2011 الساعة 08:28 PM السبب: إضافة |
#57
|
||||
|
||||
اقتباس:
في انتظار مداخلتك متطفل شكرا ملتمس
__________________
الــحـبـ فـيــ الـأ رضـ بـعـضـ مـنـ تـخـيـلـنـا
لـو لـم نـجـده عــليـهـا لـاخـتـرعـنـاه |
#58
|
||||
|
||||
عدنا كما وعدنا
قصة جميله والعبره المستفاده منها هو عدم الاستعجال في الزواج وايضا اختيار الزوج المناسب يفضل في الزواج عدم الاكتراث للامور الشكليه كثيرا كالشكل او المستوى الدراسي او الراتب لانها تعتبر امور هامشيه فقط يجب التركيز على مسئلة الدين والاخلاق والاصل والفصل لاني اعتبر بناء حياة زوجيه سعيده يبدأ من خلال هالاساسيات اللي ذكرتها في الاعلى انا اعرف شخص ما يتعدى راتبه 300 ريال متزوج ممرضه راتبها 700 وهو حاليا يشتغل فشركة ويدرس فالكليه عشان يجيب شهاده زوجته بدورها تساعده فالصرف على حاجيات البيت وعايشين حياه سعيده شكرا لك رفيف(قاصة السبلة)
__________________
|
#59
|
|||
|
|||
القصة رائعة بصراحة
العنصرية مأثرة في كل شخص |
#60
|
||||
|
||||
اقتباس:
شكرا دكتورة
اختصرت مضمون القصة بردك هذا مودتي
__________________
الــحـبـ فـيــ الـأ رضـ بـعـضـ مـنـ تـخـيـلـنـا
لـو لـم نـجـده عــليـهـا لـاخـتـرعـنـاه |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
أنماط العرض | |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
حــيــنــمــا تُــقــتــل الــفــرحـــة... | الجوري | سبلة الشعر والأدب | 22 | 12/04/2010 07:08 AM |
قــصــة الــبــاذنــجــانــة الــحــرام | افاق الغد | السبلة الدينية | 1 | 07/09/2009 11:17 AM |
قــصــة داعــيــة | MAG66 | السبلة الدينية | 2 | 12/04/2009 04:50 PM |
قــصــة رائــعــة لـلــصــداقـــة !! | محبة الذيب | السبلة العامة | 15 | 11/03/2009 03:16 PM |
~ ~..! قــصــة الأرنــــب و الســـلـــحــفـــاة !..~ ~ | واحد عربي | سبلة ترويح القلوب | 59 | 17/03/2008 12:24 AM |