|
||
#1
|
||||
|
||||
هل الزبون دائما على حق ؟!!
هل الزبون دائما على حق ؟!!
بسبب الرغبة في جذب الزبائن وأقناعهم بأنهم سوف يحصلون على خدمات متميزة، وفي نفس الوقت دفع الموظفين وحثهم نحو تقديم أفضل ما لديهم لخدمة الزبائن. اطلق هاري جوردون سلفردج مؤسس محلات سلفردج الكبيرة في لندن في عام 1909 قولته المشهورة : " الزبون دائما على حق". والتي أُستخدمت وما زالت تستخدم على نطاق واسع في مجال المال والأعمال ، وأنتشر استخدامها ليشمل كل القطاعات التي تتعامل مع الزبائن وتقدم لهم الخدمات المختلفة كالبريد والكهرباء والمياة ووكالات السفريات والطيران ومحلات بيع التجزئة ..الخ. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : هل صحيح أن الزبون دائما على حق ؟!! في هذا الصدد يُشير الكاتب الكبير الكسندر جيرلوف إلى أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية قد تجعل من تطبيق هذه المقولة كشعار لقياس الجودة فيما يتعلق بخدمة الزبائن في أي مؤسسة خطأً فادحاً ، بل وقد تؤدي إلى نتائج عكسية على سير العمل في المؤسسة على المدى البعيد !!. السبب الأول : أن هذه المقولة تجعل الموظفين غير سعداء؛ لأنهم في حال أختلافهم مع الزبائن فإن رؤسائهم في العمل سوف ينحازون مباشرة لصف الزبون رغبة منهم في كسبه وأتمام الصفقة ، حتى وإن كان الزبون على خطأ. فلكم أن تتخيلوا مقدار الألم الذي يمكن أن يسببه هذا التصرف حين يرى الموظف أو البائع أن رئيسه في العمل يتجاهل شعوره ويتغاضى عن سلوك وأسلوب الزبون المشين من أجل أتمام الصفقة !! متناسياً أن هذا الموظف أو البائع بشر وأن الزبون رغم أهميته فأنه لا يملك الحق للأساءه للموظف أو البائع او التعامل معه بجفاء. فمثل هذه التصرفات المتكررة قد تُحبط الموظف وبالتالي تقلل من كفأته وأنتاجيته وحبه للعمل. السبب الثاني : أن هذه المقولة تُعطي الزبائن ذو الطباع الحاده ميزة لا يستحقونها ؛ فبعض الزبائن أو المراجعين ممن يتصفون بسوء الطباع أو العصبية الزائدة سوف يجدون في هذه المقولة ضالتهم ؛ لأن الموظف أو البائع يجب أن يُعاملهم بكل لطف ويتحمل تصرفاتهم وألفاظهم السيئة من نوع : أنت تخدمني بفلوسي !! هناك غيركم من يستطيع تقديم هذه الخدمة بسعر أقل !! إذا كنت لا تستطيع إنجاز معاملتي دعني أقابل المدير !! الخدمة لديكم سيئة !! وغيرها من الألفاظ التي تدل على تعجرف الزبون او المُراجع وعدم تقديره واحترامه للموظف او البائع الواقف أمامه ، وفي نفس الوقت تدل على يقينه أن الموظف مظطر ومجبور لتحمله حتى لا يخسره كزبون وبالتالي تلقي اللوم والتعنيف من رؤسائه على تسببه بفقدان اموال هم بحاجة إليها. مرة أخرى علينا أن نتخيل ما يمكن يُشكله هذا الأمر من ضغط على نفسية البائع أو الموظف وإحساسه بالدونية والضعف أمام الزبون والذي بلا شك سيؤدي إلى إضعاف معنوياته ويجعله يُفكر في ترك الوظيفة والبحث عن وظيفة أخرى تجلب له الأحترام والأمان المعنوي. السبب الثالث : بعض الزبائن او المُراجعين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ، فمهما حاول الموظف أو البائع إرضائهم فهم دائما يتذمرون ولا يُقدرون الخدمة المقدمة لهم. هذا النوع من الزبائن يُسيء للمؤسسة التي تُقدم له الخدمة ؛ فهو مهما حصل على خدمة ذات جودة عالية وتعامل راقي يظل على تذمره وترويجه لأفكار سلبية عن المؤسسة وخدماتها أمام معارفه وأصدقائه !! فهذا النوع من الزبائن من الأفضل تجنبهم وعدم التعامل معهم لأنهم ببساطه مُضرين للعمل وللمؤسسة. من هنا نستنتج أن على المدراء ورؤساء العمل تطبيق المقولة التي تقول : " أجعل موظفيك في سلم أهتمامك ورعايتك وتلقائيا ستجد وتلاحظ أنهم جعلوا زبائنهم في سلم اهتماماتهم ورعايتهم ". وكما قيل قديما من يزرع الورد سيستمتع برائحته ومنظره ، ومن يزرع الشوك عليه ان لا يتوقع إلا الجروح والألم. المقال منشور في ملحق مرافئ/ جريدة الوطن / سلطنة عُمان
__________________
من لا يعمل في الظلام لا يخشى وهج الشمس
من لا يعمل في الظلام لا يخشى الحقيقة |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
ليس دائما على حق فبعض الزبااااااائن لا أخلاق معهم يعتقدوا أنهم يشترون صاحب المحل بفلوسهم
|
#3
|
|||
|
|||
البعض مستعد ان يخسر كرامته من أجل الماااااااااااال ..
|
#4
|
||||
|
||||
من أعطاااااااااه الحق لإهانة الموظف ؟!!
|
#5
|
||||
|
||||
هذا للأسف ما هو حاصل اليوم ..
__________________
من لا يعمل في الظلام لا يخشى وهج الشمس
من لا يعمل في الظلام لا يخشى الحقيقة |
#6
|
||||
|
||||
بعض التجار مستعد يحلف ويكذب من أجل جذب الزبون
__________________
من لا يعمل في الظلام لا يخشى وهج الشمس
من لا يعمل في الظلام لا يخشى الحقيقة |
#7
|
||||
|
||||
يعتقد ان فلوسة أعطته الحق لذلك !!
__________________
من لا يعمل في الظلام لا يخشى وهج الشمس
من لا يعمل في الظلام لا يخشى الحقيقة |
#8
|
||||
|
||||
هذي مشكلة بعض التجار عشان يمشي السلعة يفعل ما يحلوا له لأجل كسب المال ( ح أو ...)
الله يهديهم بس
__________________
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ |
#9
|
||||
|
||||
مستعدين لفعل كل شيء لكسب الزبون ولو على حساب يسمعة موظفيهم وكرامتهم !!
__________________
من لا يعمل في الظلام لا يخشى وهج الشمس
من لا يعمل في الظلام لا يخشى الحقيقة |
#10
|
|||
|
|||
حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
__________________
تعاهدنا نكون اثنين يجمعنا حب واحد ومايفرقنا غير الموت .........:MN |
#11
|
||||
|
||||
لا طبعاً !
الزبائن يخطأون كثيراً ! بلا أدنى شكـ ومعظمهم يلقي اللوم على البائع فقط ! وفعلا البعض منهم يظن بأنه يستطيع ان يملك كل شئ بماله ! سبحان الله .. |
#12
|
|||
|
|||
نعم دائما الزبون على حق .
__________________
معا نحو للرقي بعمان للأفضل . معا نلغي كلمة الخوف من قاموسنا . |
#13
|
||||
|
||||
|
#14
|
|||
|
|||
لا توجد هناك اي أهانة للبائع وأنما زبون له أحترامه فى التعامل والبائع راتبه عن طريق ذالك الزبون .
__________________
معا نحو للرقي بعمان للأفضل . معا نلغي كلمة الخوف من قاموسنا . |
#15
|
||||
|
||||
اقتباس:
ماذا لو كنت أنت البائع هل تقبل بتطاول الزبون عليك ؟!! ماذا لو قال لك أنا حر وبفلوسي انته تخدمني ؟ هل تقبل .؟ |
#16
|
||||
|
||||
اقتباس:
شاهدت رجال في محل عطور تبيع في فتاة .. ورأيتهم يضحكون ويطولون السوالف معها وكأن فلوسهم تسمح لهم بمعاملتها كما يحلو لهم .. بس هيه تتحمل بعض الخطأ ليه تعطيهم وجه من الأول .. |
#17
|
||||
|
||||
الزبون في عمان مهضوم الحقوق
__________________
بأبي وأمي أنت يا خيـر الـورى
وصـلاةُ ربـي والسـلامُ معـطـرا يا خاتـمَ الرسـل الكـرام محمـدٌ بالوحي والقرآن كنـتَ مطهـرا |
#18
|
|||
|
|||
فى النهاية أنا فى أمس الحاجة أليه بغض النظر عن وضعه .
__________________
معا نحو للرقي بعمان للأفضل . معا نلغي كلمة الخوف من قاموسنا . |
#19
|
||||
|
||||
سبحان الله
|
#20
|
|||
|
|||
كاتب المقال لا يعي ما يقول والحقيقه هي انه لا يمكن لأي مؤؤسسه النجاح إذا لم تؤمن بأن الزبون على حق وما تعانوه في المؤؤسسات الحكوميه هو نتاج فكر سقيم كفكر كاتب هذا المقال. الزبون هو سر النجاح لأي مؤؤسسه وهو دوما على حق حتى عندما يخطئ فهو على حق وهنا المغزى في إمتصاص غضبه وإحتوائه لانه في العاده لا يتحدث بشكل شخصي فعندما يكلم الموظف فهو ليس بالضروره مستاء من الموظف بقدر ما هو مستاء من المؤؤسسه بشكل عام وسر نجاح كبريات الشركات هو فكرة الزبون هو الأول والأخير ودائما على حق وسر تخلفنا هو عدم إيماننا بذلك وشخصنة المواقف، وهنا اشيد بمؤؤسسه سهيل بهوان وخصوصا تيوتا بالفعل فلسفه فعاله حيث انهم يعاملون الزبون كما يجب
|
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
|
#22
|
|||
|
|||
اقتباس:
ليتك استخدمت اسلوب افضل في الحوار. |
#23
|
||||
|
||||
لا بأس اخي تعودنا عليهم ..
__________________
من لا يعمل في الظلام لا يخشى وهج الشمس
من لا يعمل في الظلام لا يخشى الحقيقة |
#24
|
||||
|
||||
بصـــــــراحه جيب الزبون دايــــــــما على حق
تحيــــــــــــــاتي
__________________
ونحن أنــــاس لا توسـط بيننـــــا *** لنا الصـــــــدر دون العــــالمين أو القبـــــرُ تهون علينافي المعــالي نفوسنا *** ومن خطب الحسنــاء لم يغلها المـهرُ أعز بني الدنيا وأعلى ذوي العلا *** وأكــــرم من فوق التراب ولافخـرُ |
#25
|
||||
|
||||
الزبون على حق بمعنى أننا كموظفين يجب أن نوفر له الخدمة بكل سهولة ويسر ..
__________________
من لا يعمل في الظلام لا يخشى وهج الشمس
من لا يعمل في الظلام لا يخشى الحقيقة |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
$ وكالة OTE هايونداي & والتلاعب على الزبون $ | SoLeH | السبلة العامة | 22 | 15/06/2010 11:18 PM |
من يقول عرض عمان موبايل لصالح الزبون? | الصيادالصياد | سبلة السياسة والاقتصاد | 23 | 24/04/2010 02:09 PM |
كوثر الرستاق وجهنم الزبون | الأنشوطة | السبلة العامة | 30 | 07/12/2008 09:15 AM |
الفتاة لها احترامها وحقوقها يا عزيزي الزبون | المفقود | السبلة العامة | 9 | 12/11/2007 07:33 AM |
الزبون مستعد يدفع إلى 400 ألف ريال عماني | Abualfaysal | أرشيف المواضيع القديمة | 13 | 29/10/2007 09:37 AM |