الشاعرة والروائيه الدكتوره فاطمه الشيدي في ضيافة سبلة عمان

أزيتا محمد · #1 26/09/2009, 12:02 AM

الشاعرة والروائية الدكتوره فاطمه الشيدي واحدة من ألمع الوجوه الروائية والشعريه في السلطنه تكتب بلغة شيقه عذبه معبأه بالعاطفة والوله لها ثلاث مجموعات شعرية ورواية واحده وهي :

1- هذا الموت الأكثر إخضرارا – دار الرؤيا 1997

2- خلاخيل الزرقه – دار المدى 2004

3- مراود الحلكه – مسقط وزارة الثقافة والتراث 2008

4- رواية " حفلة الموت " دار الآداب 2009

وقد أبدعت في روايتها الرائعه " حفلة الموت " حتى إن القارىء لها يتساءل هل هي رواية تراجيديه كما هو يدل على ذلك عنوانها أم هي قصة حب جميلة لمن يتعمق في قراءة بنيتها السردية وخاصة وإنها الرواية الأولى للدكتورة فاطمة المعروفة عنها إهتمامها بكتابة الشعر والدراسات النقدية اللغوية

وسبلة الثقافة والفكر تفخر بأستضافتها للدكتورة فاطمه الشيدي كعادتها دائما في أستضافة الشخصيات الثقافية والفكرية المبدعه والمتألقه سواء في السلطنه أو على المستوى العربي .

وسوف تقوم الدكتورة فاطمة بالإجابة على أسإلتكم وإستفساراتكم المختلفه سواء ما يتعلق منها بالجانب الشعري في تجربتها أو الجانب الروائي أو النقدي .

نحن بدورنا نرحب بالدكتورة فاطمه الشيدي معنا في سبلة الثقافة والفكر ومتمنين لها وقتا جميلا ورائعا معنا ومع أسئلة الأخوة والأخوات الأعضاء .

والدكتوره فاطمه الشيدي حاصلة على :

- الليسانس في اللغة العربية وآدابها 1994

- الدبلوم العالي في التربية 1995

- الماجستير في مناهج اللغة العربية 2000

- حاصلة على شهادة الدكتوراة في اللغويات

** تعمل باحثة بمناهج اللغة العربية التابعة لوزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان .

** نشرت في العديد من الصحف والمجلات الثقافية العمانية والخليجية والعربية والمواقع الالكترونية المتخصصة.

**شاركت في بعض الفعاليات والمهرجانات الداخلية والخارجية ، أهمها :

- مهرجان الخنساء 2002

- مهرجان مسقط الشعري 2003

- معرض فرانكفورت الدولي 2004.

أزيتا محمد · #2 26/09/2009, 12:08 AM

نشرت الدكتورة فاطمه الشيدي هذه القصيدة " حكمة البومة الأخيرة " في جريدة " أوان "

الكويتية الإلكترونية في 19 / 9 / 2009

في صميم هذا الوقت المنزلق نحو الهاوية
في صميم الصمت المطبق
الل في مخيلات الشعراء
والعابث بمودة جارحة في أرواحهم
الصمت المنْسل من مكابدات الأزمنة
ومكائد الدهر
الصمت الجبان الذي لا يقوى على مواجهة اللغة إلا بين دفتي كتاب
الصمت المتعثر في البوح في حالته المزرية في العشق أو المرض
الصمت الغبي الذي يحيل كل شيء لمعانٍ ملوّنة
كالكبرياء والعنفوان وهو بحاجة للشفقة
الصمت الموارب من خلف بوابات العجز والدموع والبكاءات المغلّفة
الصمت المنسرب مع قطيع سنونوات من رحم الحلم الأزرق
والمسافر مع سرب نوارس للبعيد الأجمل
الصمت المولع بالهذيانات الغائبة والنبيلة بين يدي قماطات الحنين القديمة
الصمت الذي يدق بمطرقته الطويلة على رؤوس الصباحات والمساءات
بعنف وإلحاح
ليستيقظ الوهم
أو ليشفّع اللغة ببقايا كلام يشبه غابة ورس عند مفترق الحكايات
الصمت المرتبك والمفتعل للمشاجرات والمشاحنات كطفل وحيد
الصمت الحنون كقلب أم مثقوب من كثرة الوداعات
الصمت الحكيم كجد خاض منازعات مصيرية
انتصر فيه بالخرس العظيم
الصمت المطوق للخيانات والانكسارات والعثرات
في صميم هذا الصمت
الوقت
الموت
يبتسم المدى وتتكاثر الأسئلة

أزيتا محمد · #3 26/09/2009, 12:16 AM

نشرت الدكتوره فاطمه الشيدي هذا المقال الجميل " رسالة إلى أبن عربي "

في موقع " الحوار المتمدن " الذي يعتبر واحدا من أكبر وأروع وأشهر المواقع العربية

وأبن عربي هنا هو العارف الصوفي الكبير محيي الدين بن عربي

ولذلك تبدو اللمحة الصوفية والعرفانية واضحة جدا في مقال الدكتوره فاطمه الشيدي

رسالة إلى أبن عربي

أيها الضوء الشارد كبرق خرافي، اليقيني في العشق بلا إحلال ولا اتحاد، السائر في الحكمة على هدى الضالين، وضلال العارفين، القائل بالمنابع، والمتوهج بالمعرفة، تستجمع حوارات المشيئة في مقلتيك المشتعلة بالشك، والحذر النيئ، المنفلت من ربقة الوهم لحالات الترقي والارتقاء، الحاد بطعناته الفارقة، ومنبته الغض.

تمارس لعنتك في النظر والانتظار، وفي استدعاء التشيؤ لخوارج الأفكار، وتجأر بها، تعمّد شكك باجترافات الحذافير، وغيابات السراط. وتمشي أبدا وراء الظل الملاصق لشهوة الحائط، تستلذ الأوبة كما تستلذ التداعي على فكرة خرساء، أو حساسية ناتئة تجرح يقينيات التعاويذ والمسلمات!

وكأنك مربوط اليقين بذيول الحيرة التي تنمو بعنفوان جلي على ناصية الظهيرة الحارقة والأسئلة، وتسير نحو الترامي، والتأمل الباهت من اختلاس الضوء في عينيك، ومن حرقة الشك المفنِّّد، ومن لذة السؤال الذي يحرج فيك التثبت!!

صوتك خرزة الميلاد لحكة مزمنة في العقل المستنفر، والوجع المستفز، أو ضحكة باهتة من شدة الضجر، ومن تلاوين المستنيرين بالعشق.

تمشي كأن الوجود حديقة قلبك الصوفي، تباعد بين خطواتك لتتشكل مساحة محتملة لقفزة مرتقبة، أو لانزلاق الضوء بزاوية ما في ارتباكة المشيئة التائهة في عينيك المعانقة للخلود.

تراقب الأشياء بكثبٍ غائم، ولكنك؛ وبجدارة قادر على سرقة لون الحزن من الصدور تسير باتجاه النور، أو تشتد في السؤال، وتشاغل الحزن بأحاديث البياض والصعود نحو قارعة السماء، وتقلب المعاني على رؤوس ألفاظها.

يا صديق العدم والجيوب الفارغة إلا من الحزن والأسئلة، تتكاثر في الدم كاللوكيميا، ونبحث عن رائحتها في الكلمات التي تشكلها غابة من ظلال الرؤيا المواربة، وقراءات شبحية للمعاني التي تجاهر المعشوق بالتجليات، واختلاجات العمر الزاحف نحو الموت، والهيام المتصاعد نحو عبث العشق، وفراغات الفوضى!

ياصديق البهجة الدائرة على كؤوس النحيب: ثمة ما يسافر في الدم كأشرعة زرقاء بلا مرافئ صالحة للشكوى، أو للحزن أو للبكاء أو حتى للموت المؤطّر بالفجائع المنثنية الظهر كعجوز داهمها الخرف فجأة، والليل يزحف بلا روية كأهداب عاشق متصوف هجر الحكمة وتلذذ بالهيام والتيه، ومسرح الكون تتطاول جدرانه كل لحظة، والبحر ذاكرة الغرق المغرورق بالملح الموغل في الجروح المجنونة، فما يكون جواب التأمل، وما يكون حد الفلسفة والمنطق، والحدية غفران اللغة من ذنوب بكارتها، ومن ترسبات الفكرة في مساحاتها المظللة بالشك واليقين.

يا سيد الغياب المثبت أقدامه بعمق في وجع الروح: هل تعرف كم مضى على كل هذا الغرق؟ على كل هذا التجهم المبصر لخطوط الظل في صارية الظهيرة؟ على هذا التبصر الأحمق الذي يحيل الأشياء إلى ذرات وجع وتقرحات عند منبت اللحم على العظام الهشة؟

موجعة هي الرؤيا! وهذه التلافيف الكونية تشحذ شفراتها العدمية نحو كون آخر لا يكون، موجعة الفراسة في قراءة العشق والعشاق، والكائنات الناقصة التي تظن بها الكمال! موجع جذل الإدراك ومنطَقَة الأفكار الحادة والهامشية، وكل شيء يسير باتجاه العدم، فتجلدك الرؤى وتأكل حمى التبصر من بصيرتك، فتمعن في الاستواء على سراطات لا تستوي بها إلا على الميل، وروحك لا تقبل الاعوجاج ولا تقبل نصف الحلول، ومنتصف المسافة بين الظل والحرور، ونصف الكائنات، ونقص الأشياء المفترضة الاكتمال، ولا تقبل الرؤية بزوايا تجهل روح التسامق، وتعمّد انتصافها بالجهل، فتشرع فصاميتها الزاهية بين الخلق والخلائق، وبين الأعلى والأدني، وتمارس السير الحافي في مدارات الجهل ومسارات العدم.

ياصديق الغيابات المشفوعة بتأملات قصية حد الريبة: عدمية هي اللحظات التي تفضي إلا إليها أو إلى ظلالها الراكدة في حماقات الحمقى، والذاكرة الأشد قسوة وإذلالا حين يصبح الزهايمر سيد الموقف، والكلام لا يقال، والكذب مرآة الحقيقة، والأصنام تتناسل في محيطات الحياة المستنقعية، والمباهاة أقرب لحليٍ قذرة فوق جيد عجوز لم يتركها الزمن سوى خرقة خرقاء، ومع هذا تتقلد نياشين الفخر بجمال لم يكن ليغرب!!

الزيف يستوي بين القلوب المرقّعة، وذاكرة التقصي، والنور يسير باتجاه الحلكة المضْنية، والتعب يعلك الأرواح الصادقة الهشة تحت سماوات الوجع !! حتى تطاول الكفر بالباطل الذي يغسل أنامله في أمواه الحلكة، ولاظل، ولاظليل.. فهل لديك بقايا إيمانات صالحة لأن ترفع ضمور القناعات قليلا، وتقصي غلبة المصالح، أو لهفة الجياع، أو تهافت التهافت على الترسبات في قعر كأس أو جيب ضئيل، أو جسد منهك، هل لديك مفاتيح تصلح لذوي الأقفال من عبدة المادة والجسد، أو من معاقي التوجس والتربص، هل لديك مزاريب تحد من تدفق أمواه الشجن إذ تحرد أمطار الشك، وتسيل أمواه المطلق نحو قيعان الشرود، وتنتصب الأكفان وتتعامد الأجداث، ويرتفع صوت الربابة، ويحدّث الرواة عن موت جميع العشاق في لحظة واحدة، وشنق الفلاسفة والمناطقة وذوي الحواس، والشعراء في مكان واحد، وإحراق الكتب بين شقّي عالم لا يجيد حتى الإدعاءات البائنة، أو إغراقها في نهر بليد!

وهل لديك وقت لنشرب نخبك قهوة مرة على رصيف يفصل الحياة عن الموت!

أزيتا محمد · #4 26/09/2009, 12:25 AM

ومن ضمن القصائد التي نشرتها الدكتورة فاطمه الشيدي في موقع " الحوار المتمدن "

هذه القصيدة الجميلة " ضوء هارب من العتمة "

ضوء هارب من العتمه

أتهرب الآن ؟!
لقد وطنت دمي لساعتين على احتوائك ..
قرأت داخلك المزين بالتراتيل المقدسة النوايا ..
مزجت قهوتي برائحة الحزن في عينيك ...
وإذ كنتَ تتخلق ابتسامة سكرى كنت أقرأ رقصة(الآه )على حبائل صوتك.
انتظر لحظة لاتذهب !! فالصمت حلو في حضرتك البهية ..
لاتخف لا لن أزرعك بين ضفافي، فقلبي لا يستلذ إلا العبور وحيد..
انتظر لأحبك للحظات فقط ..
سأحب فيك ابتسامة حزنك، أو لغتك المفعمة بتفاصيل القرنفل والقهوة والزنجبيل .
انتظر فقط لأقرأ أعماقك، فكأن صورتك معتقة في الذاكرة ..
الآن أشتهي أن انفض عنها الغبار وأبكي في حضرتها الساحرة .
لاتخف فقرصان الذاكرة يرفض العبور على إحدى عينيه لأتخذك قصيدة للمساء ،أو لأحلم بك، أو أهديك عينيّ الناعستين لتحلم بالسفر فيهما .
فقط انتظر للحظة لأحبك بقدم روحك وطعم الغبار .
أو لتكون محطتي ريث انتظار أو ريث اعتذار
لاتخف لن استقرأك تلعثم مقلي ، ولن أسمعك صدى الداخل الـ يتكسر على صدى ضحكتك أوعلى رنين صوتك
. ولن أبتسم ابتسامة واسعة كي لا أحرقك
ولن أحدق طويلا في عينيك كي لا تضيع
لن اشتهي الانكفاء بين جراحاتك الغائرة،،، فكل وجودي احتمال .
فقط أريد الآن أن أدفئ روحي قليلا بنظراتك الجارحة كجرح محارب من زمانات الشرف
وأظمأ كثيرا من أحاديثك الراعفة بالعشق ككاتب قصص شبقة تجاوز سن الشهوة .
لاتخف لست ككل النساء يردن خيمة وقربة ماء ،ربما كان كل ماأريده حفنة ياسمين ، أو لحنا يصيبني بالغثيان، أو رقصة فوق ظهر سفينة لأحلم أبدا أن عبر الموت والوحدة فوق جناحي طائر...
وربما كنت أريد شجرة صبار بأشواكها فهي تذكرني بجدتي
أيضا أنا لا أهتم بأفراحك الكثيرة ، أو بصور أطفالك فوق الجدران ، ولا آبه للفائف التبغ بين أصابعك ، ولاتغريني ولاعتك الأرقى من خاتمي بالعشق .
فقط أريد لروحي روحا تقرضها ، أو زفرات تشكلها قصيدة من ماء ودخان لأتشبث بيديها، أتلمس خطوط الكف بها ، أعانقها بكل حرارة الشعر
سيد الأشياء المنقرضة : أنا فقط تعنيني الألواح الشمسية ، فهبني الآن الضوء لأكمل لوحتك الناقصة ، اسكني واد غير ذي زرع ، أعبدني كآلهة شرقية ، حرّق حول جسدي كل أجساد العشاق و الموتى ، واسجد بين يدي، لأباركك كشمعة لا تنطفأ .

المجد الأصيل · #5 26/09/2009, 12:28 AM

مرحبـا بالدكتورة فاطمة الشيدية نبعاً ننتهـل من علومه
حللتِ أهلا ووطأتِ سهلاً ، فـ مرحبـاً بكِ

عبدالله البطاشي · #6 26/09/2009, 01:05 AM

شكرا أزيتا

وبدورنا نرحب بالأديبة الكاتبة فاطمة الشيدي..الكاتبة الراقية . السامقة بفكرها .

ونتمنى لها إقامة طيبة في سبلة عمان.

سأكون هنا متابعا لهذا اللقاء الطيب..والذي بلا شك سيكون راقي.

للجميع التحية

اكزافي · #7 26/09/2009, 01:09 AM

متابعون

د.صالح · #8 26/09/2009, 01:14 AM

أهلا وسهلا ومرحبا بالدكتورة فاطمة الشيدي في سبلة عمان

قبل النزف

لعمري لم أسعد بسيرة مثقفة عمانية - وهن كثّر - بقدر سعادتي بنبأ حصول فاطمة على درجة الدكتوراه .
تلك الدرجة الحلم ، التي تحصلت عليها فاطمة كالنحت على الصخر !

فاطمة التي اجتهدت - وأي اجتهاد
فاطمة التي كافحت - وأي كفاح

لم تتضمر
لم تشتكي
لم تيأس
لم تتضرع

بل ناضلت حتى تحصنت بالعلم ونالت أعلى الدرجات العلمية .

لم أتوقع يوما أن يصل الأمر بفاطمة لتنال على شهادة الدكتوراه – ليس تقليلا لفكرها ولكن لانقطاع خبرها عني منذ أمد طويل ، وذات يوم وفي الحارة العمانية وصلني خبر حصولها على درجة الدكتوراه .
كانت مفاجأة جميلة ، سعد لها القلب وأرتاح لها العقل ، وتسمر الفؤاد في جو عليل جراء وقعها عليه .

فرحت لها يومها كثيرا كثيرا كثيرا
وكانت سعادتي لا توصف

أخواتي :
كل النساء هنا :

هذه المرأة لها قصة كفاح لا تدعوها ترحل قبل أن تستفيدوا من تجربتها ، فتجربتها جديرة بالاحترام والتقدير .

بالله عليك يا فاطمة ، حدثيهم عن كيفية الولادة عبر النحت في الصخر ، حدثيهم عن رحلتك الطويلة ، عن المنغصات وكيف استطعت بإيمانك التغلب عليها ، حدثيهم عن الأيمان كيف يكون مطيّه للمؤمن تعينه على قضاء حوائجه ، حديثهم كيف أن يوم قالوا لك لن تستطيعي . فرددت عليهم بعون الله سأصل .
حدثيهم عن كل هذا يا فاطمة .

وأهلا بك بيننا ، وكل الأمنيات لك بإقامة سعيدة .

د.صالح · #9 26/09/2009, 01:29 AM

للتنويه فقط :
الدكتورة حاصلة على درجة الدكتوراة في علم اللغويات التطبقية ، وكانت رسالتها بعنوان [ "المعنى خارج النص" دراسة تطبيقية في أثر السياق في تحديد دلالات الخطاب ]
من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية

بحث الرسالة جاء في ثلاثة فصول :

الفصل الأول :
مدخل نظري حول مفهوم السياق ونشأته وأهميته، وتطوره، وأنواع السياقات المختلفة، والسياق عند البلاغيين القدماء، والسياق وعلاقته بالنص والتواصل، والتلقي.

الفصل الثاني :
أثر السياق في تغيير دلالة الخطاب الشعري من خلال دراسة تحليلية لنصوص شعرية من الشعر المعاصر.

الفصل الثالث :
أثر السياق في تغيير دلالة الخطاب النثري، من خلال دراسة لنصوص سردية معاصرة.

وبصراحة الرسالة غنيّة جدا ومليئة بالكثير من الفكر الإبداعي

بوركت فاطمة وإلى المزيد إن شاء الله

منهل الرئيسي · #10 26/09/2009, 09:43 AM

أهلاً وسهلاً بالأستاذة فاطمة هنا

يونس · #11 26/09/2009, 09:44 AM

ما شاء الله أيتها السبلة

كلما حاولنا الاستيقاظ من نشوة حُبّ وجمالٍ بين زواياكِ نغرق في نشوةٍ أخرى

د. فاطمة الشيدي هنا...........

لِ " فاطمة الشيدي " ما شاء اللهُ،
وما يشتهي لها الحُبُّ من تحايا القلب.

يحيى الراهب · #12 26/09/2009, 10:28 AM

دعوني أكون صاحب المبادرة الأولى
في طرح الأسئلة فالجميع هنا يرحّب
بضيفتنا الكبيرة.

-في مقالك" رسالة إلى أبن عربي "
هناك ذلك الحسّ الصوفي الباحث عن
عوالم أخرى إفتراضية .
هل إختيارك للشعر هو بحث عن عوالم
أخرى أم هو ترف أدبي ؟

سرب · #13 26/09/2009, 03:06 PM

مرحبا د. فاطمة .....سعدنا بوجودك هنا...قبل كل شئ أرحب بك وأحييك على كل شئ ...ومن ثم ،

أود أن أقول سيدتي من بين ما قرأت لك هنا أن " حكمة البومة الأخيرة " لم تعجبني ، بينما أعجبتني " ضوء هارب من العتمة "..اذ أجد في الأخيرة عمق شغوف جميل..

أمر آخر : أفكر بسؤال أتمنى أن أجد له اجابة لديك..

ماذا تريد د. فاطمة ، كشاعرة أولا وكروائية ثانيا ، من المتلقي الذي يقرأ لها ...
ما هو مشروعك ؟

أزيتا محمد · #14 27/09/2009, 09:40 AM

الروائية والشاعرة الدكتوره فاطمه الشيدي

بعد الترحيب بك والشكر لك على قبولك الكريم لإستضافتنا أود أن أطرح عليك بعض الأسئلة

أولا : أين تجد الدكتورة فاطمه نفسها أكثر هل في الشعر أم الرواية ؟

ثانيا : بعد قراءتي لمقالك الجميل " رسالة إلى إبن عربي "

- ماذا يمثل العارف الكبير محيي الدين عربي بالنسبة إلى فاطمه ؟

- ما رأيك في التراث الشعري والنثري الصوفي ؟

ثالثا : بعد نجاحك المذهل والرائع في نيل شهادة الدكتوراة ما هو مشروعك المقبل ؟

رابعا : ما رأي الدكتوره فاطمه في مستقبل الرواية في السلطنه ؟

وأكرر شكري الجزيل لكم .

أزيتا محمد · #15 27/09/2009, 02:37 PM

الشاعرة و الروائية الدكتوره فاطمة الشيدي

- تحمل درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية (بلاغة وأسلوبية) جامعة اليرموك. الأردن، 2008عنوان الرسالة: "المعنى خارج النص" : دراسة في أثر السياق في تحديد دلالات الخطاب.

- الماجستير في تحليل النص الأدبي 2001

- الدبلوم العالي في التربية 1995

- الليسانس في اللغة العربية وآدابها 1994

- دورات في البرمجة اللغوية العصبية وعلوم الطاقة وتنمية الإنسان 2004

- دورات في الثقافة والاتصال 2004

- دورات في تصميم وإعداد المناهج من 2000- 2005

-عملت في تدريس اللغة العربية من 1995- 2000

-عملت في تأليف وتطوير كتب ومناهج اللغة العربية 2000- 2009

- تكتب الشعر والنثر والسرد والنقد منذ منتصف التسعينيات وحتى الآن

- تعمل أستاذ محاضر بالجامعة العربية المفتوحة

- عضو هيئة تحرير مجلة شعريات (ليبيا) مع مجموعة من الأدباء العرب.

- كتبت عمود صحفي أسبوعي (كل إثنين) بجريدة الزمن

- عملت كعضو هيئة تدريس الجامعة العربية (أمريكا الشمالية) المفتوحة على الإنترنت.

- شاركت ببحث عن "سيميائية النص الشعري النسوي في عمان" في ندوة المرأة المقامة بالكويت ضمن الاجتماع الدائم لاتحاد الكتاب العرب 2009

- شاركت ببحث عن "شعرية القلق: قراءة في مجموعة إسحاق الخنجري " وحده قلقي إبريل 2009" بالنادي الثقافي"

- شاركت ببحث عن "النص الرقمي ملامح وأسلوبيات" في ندوة " النص الرقمي والمدونات بالنادي الثقافي 2009

- شاركت ببحث عن "مساءلة خطابات التلقي في النص العماني الشعري المعاصر" في ندوة " النقد بين الواقع والمأمول بالنادي الثقافي ديسمبر 2008.

- شاركت ببحث عن "القفار سردا: لطالب المعمري : سينمائية الواقع حين تكتب بالحبر السري للذات بالنادي الثقافي ،مارس 2008

- شاركت في تحكيم النصوص الشعرية في مسابقة المنتدى الأدبي 2008

* نشرت العديد من البحوث مثل :

- النص الشعري عند ظبية خميس جريدة الوطن 2009
- عن رواية شرفات بحر الشمال لواسيني الأعرج 2009
- عن كارثة الوعي الإنساني وعذابات الكائن الهش، (حول رواية الغريب لألبير كامو) جريدة بغداد 2007
- كفاءة التناص في توظيف الموروث اللغوي في النص الشعري المعاصر ..( مِنْسَأتي) نموذجا ، جريدة بغداد 2007
- أنا ويوكي لأزهار أحمد بين ثقافة الطفل وأدب الآخر (النادي الثقافي) وملحق أقاصي جريدة عمان 2007
- سيميائية النص النسوي المعاصر (النادي الثقافي / قراءة في نصوص مهرجان حلم بين ريشة وقلم) نشرت في عمان والوطن . 2007
-الصورة الشعرية بين الذاكرة والمخيال في نصوص الشاعر الإماراتي إبراهيم محمد إبراهيم 2007
- جيل التسعينيات الشعري العماني مجلة نزوى 2006
- مقدمة نقدية لمجموعة الناص حسن بو سيف لعبة الاستمتاع بالخيال 2006
- حساسية الرؤية الشعرية المغايرة في مجموعة -نون الرعاة- للشاعر السوري خلف علي الخلف جريدة الاقتصادية المملكة العربية السعودية 2005
- جمالية الشعرية في رواية سعار لبثينة العيسى الحقائق الثقافية 2005

كما نشرت معظم نتاجاتها على الشبكة العالمية للانترنت

*شاركت في العديد من الأمسيات والفعاليات الثقافية، والمهرجانات الداخلية والخارجية: كـ : مهرجان الخنساء 2002/ مهرجان مسقط 2003/ معرض فرانكفورت الدولي 2004، مهرجان عقرباء وأمسية ببيت الشعر الأردني 2006/ مهرجان حلم بين ريشة وقلم 2007،"إقامات الإبداع" الجزائر عاصمة للثقافة العربية 2007، ملتقى البحرين الثقافي 2008، مهرجان مسقط 2009

* نشرت (ولاتزال)نصوصا شعرية ونثرية، ومقالات ثقافية ونقدية، وحوارات وتحقيقات، في العديد من المجلات، والملاحق الثقافية، والمواقع الإلكترونية العربية والخليجية والمحلية، مثل:

( الشرق الأوسط، القدس العربي، الحياة الفلسطينية، الخليج والبيان الإماراتية، والوطن، والراية القطرية، والاستقلال، والنهار، والرياض، وعكاظ، وعمان، والوطن، والشبيبة، القبس الكويتية، الوقت البحرينية ، الدستور الأردنية، ....... والمجلات كـ: مجلة أقلام، مجلة نزوى، مجلة دبي الثقافية .......الخ)

* أجريت معها حوارات عديدة في التلفزيون والإذاعة العمانية، وأخرى نشرت في الجرائد والمجلات العربية منها: نضال قحطان (عكاظ السعودية 2004)، راشد البلوشي(الراية القطرية 2006)، د. إيناس صالح (مجلة كل الأسرة الإماراتية 2006) مهند صلاحات (الأيام الفلسطينية2007)، سليمان المعمري، (كتاب قريبا من الشمس حوارات مع مثقفين عمانيين 2006)، عبد الله زايد(جريدة الاقتصادية السعودية 2005) عبد الرزاق الربيعي (مجلة دبي الثقافية)، عبد الدايم أقواص ( جريدة أوبا الليبية 2007) ، محمد الحضرمي (جريدة عُمان2008)، وضحاء السعيدي(مجلة أسرة اليوم 2009)، جهاد ترك جريدة المستقبل 2009).

* ترجمت بعض نصوصها إلى لغات أخرى: كالإنجليزية والألمانية والتركية.

* كتب عن تجربتها الشعرية والسردية، محمد الحضرمي (جريدة عمان 2004) حسن المطروشي (جريدة الوطن 2004)، (ناصر أبو عون(ملحق شرفات 2008)، د محمد الشحات(ملحق شرفات 2009)، (محمد الصفر ليبيا 2008)، مايا الحاج (جريدة الحياة2008)، سليمان زين الدين (جريدة الحياة2008)، يحيى الناعبي (جريدة عمان 2009) حسن مروة (جريدة السفير 2009).

* حصلت في بداية مشوارها الأدبي على بعض الجوائز الداخلية(الإبداع النسوي 95/الملتقي الأدبي 97).

* لها :

1- هذا الموت أكثر اخضرارا / شعر / دار الرؤيا- مسقط / 1997

2- خلاخيل الزرقة / شعر / دار المدى - دمشق/ 2004

3- مراود الحلكة/ شعر / منشورات وزارة التراث والثقافة/ مسقط/ 2008

4- حفلة الموت ، رواية ، دار الآداب، بيروت 2008

5- تحليل النص الأدبي . دراسة ماجستير غير منشورة 2000

6- المعنى خارج النص (أثر السياق في تعدد دلالات الخطاب) دراسة بلاغية لغوية، دراسة دكتوراة غير منشورة

المراسل العيار · #16 27/09/2009, 05:13 PM

مرحبا بالدكتوره فاطمه الشيدي

بعد الترحيب الحار لشخصكم لم أجد سؤال لأطرحه لكم عن مؤلفاتكم ، ربما لأنني أجهل شخصكم

ياترى من يتحمل هذا الجهل ؟
هل أنا أم أنت أم كلانا أم هناك عوامل آخرى جعلتني أجهلك وجعلتك مجهولة بالنسبة لي ؟!
هل تجدين الإعلام ساعدك من أجل الظهور ؟

لا أدري إن كان صياغة السؤال الآتي صحيحة أو لا ولكني أسأل :
أتجدين المجتمع قد إستفاد من دراستك أو رسالتك حول علم اللغويات التطبقية أو أن حال رسالتك آل مثل الكثير من الرسائل التي زُينت بها الرفوف فقط ؟!

تحياتي لك

ALWAN · #17 27/09/2009, 09:34 PM

تحيه طيبه ايتها المبدعه
فقط مرور لالقاء التحيه

عبدالعزيز السعيدي · #18 27/09/2009, 10:32 PM

الشاعرة والروائية الدكتوره فاطمه الشيدي اهلا وسهلا بك في ثنايا سبلة عمان .. سبلة المحبة والألفة والأخوه ..
لنا الشرف بإنضمُامك إلينا .. وسنسعد أكثر عندما تعطر تلك الكلمات جنبات المنتدى .. فلا تبخلي علينا بأريج المسك ..

نجم تلألأ في سكون *** بين السحاب متوجا
فنجوم سيرتا نجائب *** فيهم أضاء بنا الدجى
يا سيرتا يا نور الورى *** اسعد بدرب للتقى
عجبا لعلم فيك ما *** يغشاه سوء او شقى

داعيا المولى عز وجل ان يجعل إقامتك بيننا مرفأ للخير والعطاء ..نتمنى لك طيب المقام [ بانتظار قلمك ]..

اكرمك الله أختي [ أزيتا - مشرفة سبلة الثقافة والفكر ] بحسن ضيافة أديــــبتنا الدكتوره فاطمه الشيدي ..

فاطمة الشيدي · #19 27/09/2009, 10:46 PM

الأخوات والأخوة سأستعير هنا عنوان قاسم حداد (لست ضيفا على أحد) لأثبت لكم أنني بينكم فقط الآن
كمستظل بسمرة بيته وليس إلا..
أزيتا
المجد الأصيل
عبدالله البطاشي
الأنبيق الأعظم
منهل الرئيسي
يونس
alwan
عبد العزيز السعيدي

أهلا بي بينكم، أقرأ في دفاتركم الضوئية كما تفعلون، لنسقي أرواحنا على الظمأ شربة ماء نظمأ بعدها كثيرا، ولنصيح في العتمة يممي وجهك شطر الضوء لننتصر للجمال في أرواحنا فنكتب..
فمحبة بلون صباح صبوح أو ليل مكتهل بالحلكة

د. صالح
هل تصدق ؟! لقد زغردت في حنجرتي فرحة ممزوجة بالبكاء بك، وأنا التي يحجبني عنك ستر المسمى وحجاب القناع فلا أعرف هل أصدقك؟ أم أصدق أني هكذا .
شكراااا من القلب ربما علينا أن نؤمن بأحلامنا أيها الطيب، كثيرا لنؤمن فقط
ومع ذلك فما قلت عني أكبر مني وأكثر لولا أن قلبك يستطيع ..

فلك الشكر كأنه الشكر كله

فاطمة الشيدي · #20 27/09/2009, 10:53 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة يحيى الراهب

دعوني أكون صاحب المبادرة الأولى
في طرح الأسئلة فالجميع هنا يرحّب
بضيفتنا الكبيرة.

-في مقالك" رسالة إلى أبن عربي "
هناك ذلك الحسّ الصوفي الباحث عن
عوالم أخرى إفتراضية .
هل إختيارك للشعر هو بحث عن عوالم
أخرى أم هو ترف أدبي ؟

يحي الراهب
لعلك من ذوي الأدب لولا ستر الحقيقة؛ تعرف إذن أن الأشكال ليست ضد المضامين، وأن الكتابة جرح يخدش الاطمئنان بقلق عظيم، فأي ترف يصلح أن يجعل اللغات تشق فؤادك على عرضه، وأي ترف في نزف يتشكل في سواد الروح قصيدة.. وإذ نفيت شطر سؤالك بقى شطره فهو إذن!!

ولك التحية بأجمل منها لولا أني لست كبيرة

فاطمة الشيدي · #21 27/09/2009, 11:00 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة سرب

مرحبا د. فاطمة .....سعدنا بوجودك هنا...قبل كل شئ أرحب بك وأحييك على كل شئ ...ومن ثم ،

أود أن أقول سيدتي من بين ما قرأت لك هنا أن " حكمة البومة الأخيرة " لم تعجبني ، بينما أعجبتني " ضوء هارب من العتمة "..اذ أجد في الأخيرة عمق شغوف جميل..

أمر آخر : أفكر بسؤال أتمنى أن أجد له اجابة لديك..

ماذا تريد د. فاطمة ، كشاعرة أولا وكروائية ثانيا ، من المتلقي الذي يقرأ لها ...
ما هو مشروعك ؟

سرب
نحن لانريد ياصديقة، الإرادة دون الكتابة إلا في اشتغال ممنهج، في النص نحن ضحايا، كما أن التشكل في شكل الكتابة حدية لا اعتراف لها، بين الأدب وأشكاله وشائج لايمكن أن نخضعها لمختبرات العقول ..
أنا أكتب وفق تشكل النص ولا أحمل ألوية ولاأجندات، ولا دراسات جدوى ولامشاريع، فقط هي الكتابة مشروع ماتبقى من ذاكرتي، ومن فتنة الحزن النبيل بقلبي، سيفي الذي أشهره في وجه صمتي المطبق، وفي وجه الغابة إذ تزحف نحو جراحي، وفي وجه من يريد أن يجعل حنجرتي نايا لصمت الربابات، أو أغنية أخيرة لموتى الحياة!!

ولك التحيات سرب من النوارس توقظ في البحر الحنين
أو سرب بومات يعتقن الصمت في جرار الحكمة ويهمسن في قلبك (التذوق ذوق) لذا فهو شأن المرء وما بين جنبيه

موسى الفرعي · #22 27/09/2009, 11:09 PM

سأستعير الجانب الآخر من السمرة ..
وفنجان قهوة مرة ..
وسعف نخيل ....

وأقتفي ظلك ..

الشيدي د. فاطمة ..
بإسم السبلة وإدارتها .. مرحباً بكِ مليون ..

فاطمة الشيدي · #23 27/09/2009, 11:13 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة أزيتا

الروائية والشاعرة الدكتوره فاطمه الشيدي

بعد الترحيب بك والشكر لك على قبولك الكريم لإستضافتنا أود أن أطرح عليك بعض الأسئلة

أولا : أين تجد الدكتورة فاطمه نفسها أكثر هل في الشعر أم الرواية ؟

ثانيا : بعد قراءتي لمقالك الجميل " رسالة إلى إبن عربي "

- ماذا يمثل العارف الكبير محيي الدين عربي بالنسبة إلى فاطمه ؟

- ما رأيك في التراث الشعري والنثري الصوفي ؟

ثالثا : بعد نجاحك المذهل والرائع في نيل شهادة الدكتوراة ما هو مشروعك المقبل ؟

رابعا : ما رأي الدكتوره فاطمه في مستقبل الرواية في السلطنه ؟

وأكرر شكري الجزيل لكم .

أزيتا الجميلة
حين أجد نفسي لن أكتب صدقيني. لازلت تائهة في هذه اللغة التي أقف على شطآنها وأخشى الغرق

أما عن ابن عربي فهو ككل المتصوفة ذلك الولع في أرواحنا، ذلك العشق العرفاني الذي يشعرنا بارتباكة السؤال بين الارتقاء والتوغل.. إنه أحد معينات الروح على التجلي، ولعل في هذا إجابة على سؤالك التالي
كما يمكنني أن أقول أن التراث بشكل عام هو البحر الذي لانعرف ونحن نبحر فوقه وحواليه مدعين مرددين ومنشدين، ولا زالنا دونه دونه وهو ماهو ..

إجابتي لسرب تصلح هنا أيضا ، فالدكتوراه خطوة مهمة في حياتي، نعم! ولكنها ليست مشروعا مائزا أنجزها وسينجزها الكثيرون قبلي وبعدي، لذا فهي مصدر سعادة نفسية وليست مصدر فخر، والكتابة أولا واخيرا هي مشروعي الممتد .

مستقبل الرواية في عمان قادم بقوة أشعر بذلك، ربما لازلنا في مغازلة البدايات ولكن الطريق أصبح أكثر جاذبية، واتساعا

ولك المودة كحقل نايات، والشكر كأنه الشكر كله

فاطمة الشيدي · #24 27/09/2009, 11:34 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة المراسل العيار

مرحبا بالدكتوره فاطمه الشيدي

بعد الترحيب الحار لشخصكم لم أجد سؤال لأطرحه لكم عن مؤلفاتكم ، ربما لأنني أجهل شخصكم

ياترى من يتحمل هذا الجهل ؟
هل أنا أم أنت أم كلانا أم هناك عوامل آخرى جعلتني أجهلك وجعلتك مجهولة بالنسبة لي ؟!
هل تجدين الإعلام ساعدك من أجل الظهور ؟

لا أدري إن كان صياغة السؤال الآتي صحيحة أو لا ولكني أسأل :
أتجدين المجتمع قد إستفاد من دراستك أو رسالتك حول علم اللغويات التطبقية أو أن حال رسالتك آل مثل الكثير من الرسائل التي زُينت بها الرفوف فقط ؟!

تحياتي لك

أيها الشاطر أوالعيار
عني وزعت ماتناثر من وجع المسافات في وجه الضوء، وأغريت قناديل البحر بالغناء على حافة الزرقة، ومذ وعيت لحكة في أصابعي وبحة في حنجرتي ووريدي كتبت وبكيت، وظهرت ونشرت في الصحف والمجلات، ولي على خارطة هذا الضوء غرف لها سراجات كي لاترعبها الأشباح، لم أستنجد بالليل ولا بشهريار كي أخذل مسرور في رغبته الدامية، أحببت صوت شهرزاد وخجلت من الحكاية تعلق المرأة بين حبال الحكي والصبح..
هل رأيت؟! لقد فعلت كل مافي وسعي كي أقول هييه أنا هنا.. في سوق الوراقين كنت، وفي أسواق الشعر الحاضرة كنت، خجلت من الخجل، ولم أخف من الخوف .. لذا أثمرت خطواتي المرتبكة بضع قصاصات وأربعة كتب..!!
فإن جهلتني فما جهلتَ كثير.. ولاخسرتَ شيئا، ولكني خسرت قارئا مشاكسا كان يمكن أن يستفزني لمناطق أجمل من السؤال والقلق..

عن سؤالك الثاني..!! فأنا كاتبة ولست ممثلة ولا حتى مغنية وإن أخذل الأعلام الأميز منهن..

وكما في ردي الأول.. أؤكد لك سأحاول أن أجعله يستفيد، وسأنشرها ليقرأها باحث عن الحقيقة
وعلى فكرة.. كل رسالة ماجستير أودكتوراه يستفاد منها، ولو من قبل الباحثين في نفس الجامعة
وهذا في حد ذاته علم ينتفع به .. وجدير بأن يكون هدفا نبيلا..

أهلا بك .. ودمت عيارا ..

عبدالعزيز العميري · #25 27/09/2009, 11:44 PM

فاطمة الشيدي /

اهلا بك بيننا

كنت قد حضرت لك قراءة نقدية في ديوان الخنجري ..

لدي بعض الاسئلة ؟

1) هل الرواية والقصة نالت نصيبها من الاهتمام في ساحتنا الأدبية ؟

2) لماذا اصبح شعراء الفصيح غارقين في الرمزية المبالغ بها ؟؟

2) لماذا اصبح العديد من الشعراء يتنصلون من ثقافتهم في القصيدة واصبحنا كثيرا ما نرى في قصائد الشعراء ( الصلبان - الهة الحب - الهة الكره - الكنيسه وغيرها من الكلمات التي اصبحنا نشاهدها بكثرة في نصوص شعرائنا ) هل انت مع او ضد هذا التيار .. هل التجديد في القصيدة يكون باستخدام هذه الامور التي لاتنتمي لثقافتنا ام انه التقليد الاعمى ؟؟؟
3) هل لك محاولات في كتابة القصيدة النبطية ؟

اكتفي بهذا القدر

سوف اعود لاحقا

فاطمة الشيدي · #26 27/09/2009, 11:52 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة موسى الفرعي

سأستعير الجانب الآخر من السمرة ..
وفنجان قهوة مرة ..
وسعف نخيل ....

وأقتفي ظلك ..

الشيدي د. فاطمة ..
بإسم السبلة وإدارتها .. مرحباً بكِ مليون ..

إذن سنعيدها سيرتها الأولى !!
وسنسرد سيرة الحنين المستدير على الوله إذ تشفع الحكايات للمساءات، وإذ ترتفع أغنيات الهواه تحت
ظلال السمر، لايسترها سوى وجه السراج تراقصه الريح، وصرير المراجيح يخدر الذاكرة، والضحكات ساخنة تشق القلوب إلى حتفها، إذ تنتشي رائحة المواقد بالرقاق، وتشرق القهوة بالهيل والزعفران..

موسى الفرعي
شكرااملايين للسبلة وإدارتها وأهلها والعابرين ظلال السمرة والمستكينين إلى ظلها

AL MUTFAIL · #27 28/09/2009, 12:03 AM

أهلا وسهلا و مرحبا بالشاعرة والروائية المبدعه الدكتوره فاطمه الشيدي ....

متابعين والى الامام وبالتوفيق ان شاءالله ..

د.صالح · #28 28/09/2009, 01:12 AM

د.فاطمة ...

سمعت عن صف الحروف ، وتطويق الكلمات ، ورص الأفكار ، وبيان المعاني ، و ....
لكني لم أسمع عن [ خياطة الكلام ]
أنت تخيطين الكلام بإبداع منقطع النظير .

فمن أي من المواد صنعت إبرتك ؟
وما هي الخامات التي دخلت في تكوين صوفك ؟

ولو أن نساج مثلي ، أراد أن يتعلم الخياطة ، فما هي نصيحتك له ؟

ساعود من جديد ، لن اظل متكأ على نفس السدرة التي يتسمر تحت ظلالها [ موسى ]
فهنا الموسيقى بكاء
والبكاء لحن شجن تتراقص له الأرواح

ساعود يا فاطمة ، سأعود ...

نوونو · #29 28/09/2009, 01:15 AM

صديقتي صديقة الطفولة :
لن أسميك الكاتبة أو الروائية بل سأسميك صديقة الطفولة علكي تذكري أيامنا الجميلة معا !
ستذكريني عندما تسمعي "عصفور" سواءا غرد أم لم يغرد فهذا أنا!!!!
فهل تذكري طفولتكي و تذكريني؟؟؟؟؟؟؟؟

جواهر صحم · #30 28/09/2009, 03:13 AM

الاستاذه فاطمه الشيدي

معلمتي الغاليه

بصراحه اول ما شفت الاسم شدتني القبيله ودشيت واتفاجا بصورة معلمتي الغاليه

اخبريني عن اجمل ذكرياتي في مدارس صحم

مواضيع مشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	القسم	الردود	آخر مشاركة
الكاتبة والأديبة عائشة السيفيه في ضيافة سبلة عمان	أزيتا محمد	ضيف الشهر	174	13/10/2009 09:03 PM
قريباً : الشاعر المبدع حمد الخروصي في ضيافة سبلة الشعر ( مساحة للترحيب)	عبدالعزيز العميري	سبلة الشعر والأدب	7	23/05/2009 09:57 AM
الشاعرة/عائشة الفزاري في ضيافة سبلة الشعر والأدب	عبدالعزيز العميري	سبلة الشعر والأدب	123	19/05/2009 08:24 AM
الشاعر : فهد المنذري في ضيافة سبلة الشعر	عبدالعزيز العميري	سبلة الشعر والأدب	46	07/04/2009 11:45 PM
ِ×!؟!× المحلل الرائع : حمد الدبيخي في ضيافة سبلة عمان ... سؤال وجواب ×!؟!×	مصنعاوي	السبلة الرياضية	43	25/07/2007 07:42 PM