|
||
#181
|
|||
|
|||
إلى أكثر من صريح مع الشكر والمحبة
اقتباس:
إلى أكثر من صريح مع الشكر والمحبة وإليك: آخر المحطات.. أول الجنون " - هي..؟ - لا.... في الطريقِ المؤدي لموتي الأخيرِ انكسرتُ على حافةِ النافذةْ فتشظّيتُ فوقَ المقاعدِ لملمني نادلُ البارِ – وهو يلوكُ أغانيهِ – والفضلاتِ تلوكُ المدينةُ بعضي وبعضي توزّعَ في الثكناتِ (السنينُ شظايا.. ولحمي عراءْ..) ما الذي صنعتْ فيكَ هذي المدينةُ أين ستمضي بهذا الخرابِ الذي هو أنتَ.. (تتكيءُ الآن فوق الأريكةِ .. ساهمةً ربما هي تصغي لنبضِ العصافيرِ فوق الغصونِ ربما ستقلّبني كالمجلاتِ.. أو ربما…) - سأقنعُ نفسي بأنكِ لستِ التي.. - ……… ها أنتَ منكسرٌ كالمرايا ومنتثرٌ كالشظايا تحاولُ أن تنتقي وطناً للجنونِ فيفاجئكَ الحرسُ الصلفون ينامون بين قميصِكَ، والنبضِ (- ماذا تحاولُ..؟ أو تحلمُ الآن..؟ - …… لا شيءَ………) أنتَ، يا أيها الولدُ الصعبُ، مالكَ محتدماً هكذا تفتشُ في المصعدِ الكهربائيِّ عن وطنٍ وتنامُ على حجرٍ في الرصيف كأنَّ الذي بين جنبيكَ... زئـبـقـ [لا] ـقـلـب… ............. ............………… - هي…؟ - لا… - شَعرها..! .. انكسارُ الندى في الجفونِ! وهذا الطريقُ اللذيذُ إلى الشفتين..! - قد تتوهمُ.. أنتَ تراها بكلِّ النساءِ - ولكنها... - ربما يخطيءُ القلبُ - يا سيدي - مرةً إذْ يزاحمهُ الهمُّ.. - لا .. الرمادُ يغطي المدينةَ والقلبَ.. (ها أنني في شظايا المرايا، ألملمُ نفسي مقعدٌ فارغٌ وزمانٌ بخيلْ..) - .. إنما حدسي لا يخيّبني سأقولُ لكلِّ الشوارعِ: إنّي أحبكِ أهمسُ للعابراتِ الجميلاتِ فوق مرايا دمي المتكسّرِ: إنّي أحبكِ للياسمينِ المشاغبِ، للذكرياتِ على شرفةِ القلبِ: ......... إني أحبكِ للمطرِ المتكاثفِ، للواجهاتِ المضيئةِ، للأرقِ المرِّ في قدحِ الليلِ، للعشبِ، للشجرِ المتلفّعِ بالخوفِ، للقمرِ المتسكّعِ تحت جفونكِ: إني أحبكِ… ………… …………… ……………… الصبيُّ المشاكسُ شاخَ… وأنتِ…!؟ أما زلتِ مجنونةً برذاذِ النوافيرِ أذكرُ كنّا نجوبُ الشوارعَ نحلمُ في وطنٍ بمساحةِ كفي وكفكِ لكنهم صادروا حلمَنا.. ها أنا الآنَ، أنظرُ من شقِ نافذةٍ للشوارعِ وهي تضيقُ.. تضيقُ تضيقُ فأبكي… (غرفةٌ موحشة ورقٌ وذبابْ وبذلةُ حربٍ.. علاها الترابْ) ………… ………… اجلسي، ريثما تستردُّ القصائدُ أنفاسَها فأحكي لعينيكِ حتى يحطَّ على شرفةِ الرمشِ طيرُ النعاسِ سأبدأُ من أولِ الحربِ أو آخرِ الحبِّ هل نبتدي هكذا: غيمةً في كتابٍ يقصُّ الرقيبُ عناوينَ أحزانها زهرتين تضجان من فرحٍ أبيضٍ.. وغماماً بخيلْ أم ترى ننتهي بالزمان القتيلْ سأبدأُ: مرَّ المحبون - تحت غصونِ المواعيدِ، ذابلة - وانتظرتكِ.. مرَّ الجنودُ المستجدّون للحربِ مرّتْ خطى الفتياتِ، فساتينُهنَّ القصيرةُ كالأمنياتِ نيونُ الشوارعِ، والحافلاتُ… فما التفتَ القلبُ.. إلاّ لهمسِ خطاكِ على شارعِ الذكرياتِ الطويلْ اجلسي، ريثما تستردُّ دموعيَ أنفاسَها والزمانُ فواتيرَهُ (كأنَّ الذي مرَّ سبعُ دقائق لا سنواتٌ مثقّبةٌ بجنونِ انتظاري) لا الذكرياتُ ولا الشعرُ لا الندمُ المرُّ… يرجعُ ما قد تساقطَ من ورقِ الحب اجلسي ريثما………… ...... عيوني دوارٌ كثيفٌ وأرصفةٌ ونثيثُ مطرْ (سأحكي لها عن بصاقِ المدينةِ عن صحفِ اليومِ، والحربِ، والمصطباتِ الوحيدةِ، مثلي…) وأقولُ لكلِّ المحطاتِ: إنكِ باقيةٌ وأقولُ لقلبي: بانكِ لنْ تتركيني كما الأخريات فيوهمني الصيفُ أنكِ محضُ سحابٍ وأنكِ أبعدُ مما توهمتُ إنَّ القصيدةَ أبعدُ مما تصوّرتُ " * * * |
مادة إعلانية
|
#182
|
|||
|
|||
إلى أمان.. مع المحبة والتقدير
اقتباس:
إلى أمان.. مع المحبة والتقدير شكراً لتحيتك ومرورك الجميل واليك: تكوينات " لا تقطفِ الوردةَ انظرْ ... كمْ هي مزهوة بحياتها القصيرة * في بالِ النمرِ فرائس كثيرة خارجَ قضبانِ قفصهِ يقتنصها بلعابِهِ * في الروحِ المذبوحِ رقصٌ كثيرٌ غيرَ أنَّ مدارَ الجسدِ لا يتسع * ما الذي يعنيني الآن أيها الرماد انكَ كنت جمراً * كمْ نلعنكِ أيتها الأخطاء عندما لمْ تَعُدْ لكِ من ضرورةٍ * كلما ارتفعتْ منائرهم خَفَتَ صوتُ الجائع * الجزرُ عثراتُ البحرِ راكضاً باتجاهِ الشواطيء هكذا تلمعُ خساراته من بعيد * باستثناءِ شفتيكِ لا أعرفُ كيفَ أقطفُ الوردةَ * أصلُ أو لا أصلُ ما الفرق حين لا أجدكِ * لمْ تعدْ في يدي أصابع للتلويحِ لكثرةِ ما عضضتها من الندم * هل تتذكرنا المرايا حين نغيبُ عنها " * * * |
#183
|
|||
|
|||
استودعكم الله.. أيها الأحبة والأصدقاء في "سبلة عُمان"، مع عميق شكري، وإلى لقاء
والآن؛
أيها الأحبة والأصدقاء في "سبلة عُمان"، وفي كل مكان من أرجاء عالمنا الافتراضي، الانترنيت.. اسمحوا لي - قبل أن أطوي أوراقي وأغادركم - أن أقول لكم: الشكر كله لكم والجمال، على هذه الاستضافة الطيبة وعلى أمطار اسئلتكم ومداخلاتكم التي اينعت في روحي وكتاباتي الكثير.. الشكر كله والبهاء، لمنظمي هذا اللقاء، وأخص بالذكر: الشاعرة المتألقة عائشة السيفي، والصديق الغالي ابراهيم السالمي، وكل من أثث هذا الفضاء الرحب. شكراً، شكراً، لكل شيء رائع معكم شكراً لأرواحكم العذبة، وكلماتكم الجميلة متمنياً لكم: عيداً سعيداً، وفرحاً وحباً استودعكم الله و "أستودع الله في بغداد لي قمراً بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه" حالماً أن ألتقيكم دائماً وأنتم في عطاء وإبداع وتوهج دائم. عدنان الصائغ 18/9/2009 لندن Adnan al-Sayegh [email protected] www.adnan.just.nu Mobil: 00447723077461 * * * |
#184
|
|||
|
|||
هذه باقة ورود وداعية، منكم ومني، لكل الأحبة المساهمين
.. و
هذه باقة ورود وداعية، منكم ومني، لكل الأحبة والأصدقاء والقراء المساهمين: د.صالح أزيتا إبن الهاشمي A-K-47 ريم اللواتي المجد الأصيل أكثر من صريح يونس صبا ظفار موسى الفرعي THE OPTION alhajar2 يحيى الراهب عبدالرزاق الربيعي بنت الجنوب المهندس خالد يونس الرحبي قلم فضة عبدالعزيز السعيدي عاشق العطور Mimy pace4all فهد الزهيمي آسر القلوب رضاوي ولدالشايب Online Version عبدالله البطاشي سرب نفر1 ورقة التوت نتاليا المؤيد بالله محروم من البسمة أبوحسين اللواتي إبراهيم قهوايجي mas82 تلميذ الشعراء الكاتبة رشا فاضل Master ياسر يحيى الراشدي اريان منهل الرئيسي نسمة هواء نزوى حسن السوداني الصمـت الخــفي البلوشي2008 Silent Queen راشد الشماخي زرقة أمان إبراهيم السالمي عائشة السيفي * |
#185
|
|||
|
|||
بحقّ .. هذا الحوَار مررتُ عليهِ كثيراً دونَ أن أضجَر لأنّه من الصنفِ الذي يشغلك .. كلّ كلمَة ٍ فيه وضعتْ في سياقٍ شعريّ .. تخافُ أن تفلتَ هذه الكلمَة أو تلك عنكَ، وتدركُ تماماً أنّ مثلَ هذهِ اللقاءَات هيَ المزيجُ الذيْ تنصهرُ فيه تجربَة الشّاعر مع حسّه في التفاعل وقارِئهِ وقدرتهِ على إدارَة الأسئلة بعيداً عن الشوفينيّة أو التفصيل المملّ .. وبموضوعيّة واستيعابيّة عالية
وكسراً لكلّ صورَة ترسمُ الشّاعر في عرشهِ العاجيّ المعزُول عن المتلقّي .. . . العَزيز الشّاعر الرّائع / عدنان الصّائغ .. سيعلّق هذا اللقاء على صدرِ كلّ عضوٍ في السبلَةِ كان هنا .. لأننا سنذكرُ دائماً أنكَ مررتَ هنا .. وأحسنتَ ضيافتنا في حوَارك قبلَ أن نحسنَ ضيافتك .. لكلّ من مرُوا هنا .. من الكتّاب والمثقفين لكمْ مني تحيّة واسعَة لحضُوركم والتفافكم حولَ الطيّب الصّائغ رمضَانكم مبَارك .. وعيدكُم مبَارك .. وأيّامكم جميعها مباركَة .. المحبّة والتقدير لكُم جميعاً . عائشَة السيفيّ
__________________
|
#186
|
|||
|
|||
إن البدورَ التي جئتَ تطلبُها....بالإمسِ كانوا هنا و اليوم قد رحلوا
أشرقت هاهنا بدورُ ُ أنارت سبلتنا و أنارت شهر رمضان . الأستاذ عدنان الصائغ ضيفنا الكبير . الأستاذة عائشة السيفية أميرتنا . الأستاذ موسى الفرعي المدير العام. الأستاذ إبرهيم السالمي مستشارنا . و الضيوف الذين إنهالوا علينا خلال هذا الحوار الجميل : يونس البوسعيدي عبدالرزاق الربيعي إبراهيم قهوايجي الكاتبة رشا فاضل حسن السوداني ريم اللواتي . بالإضافة الى أعضائنا المميّزين بوركتم جميعاً . الى لقاء مع ضيف جديد .
__________________
كل ما أذكره من طلل************أو ربوع أو مغان كل ما أو نساء كاعبات نهد********** طالعات كشموس أو دمى صفة قدسية علويه*************أعلمت أن لصدقي قدما فأصرف الخاطر عن ظاهرها***واطلب الباطن حتى تعلما محيي الدين ابن عربي |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
أنماط العرض | |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
دعوة للنقاش أخي موسى الفرعي ( سبلة العرب ) ( سبلة عُمان ) ( فيلم ولادة السبلة ) | موهوب | سبلة الاقتراحات والشكاوى | 3 | 13/08/2009 09:07 AM |
صمم أفضل تصميم استيكر ـ ملصق سبلة عُمان (سبلة السيارات) | متيم الجبل | سبلة السيارات | 82 | 11/07/2009 12:24 AM |
سبلة عُمان .. سبلة جميع العُمانيين | wahiba sands | سبلة السياسة والاقتصاد | 28 | 08/08/2008 11:58 PM |
هل سبلة عُمان هي سبلة العرب | الرئيسي | سبلة الاقتراحات والشكاوى | 3 | 05/12/2006 07:04 PM |