|
||
|
#1
|
||||
|
||||
نُبُوّةُ الْحُبِّ
آفَاقُهُ الْغَيْبُ فِيْ الْأَعْمَاقِ تَغْمِزُ لِيْ: ....هَـلْ عِنْدَكَ الْآنَ تَعْوِيذَاتِهِ الصَّدَفُ ؟ فَقُــلْتُ : كَــفِّيَ مَــاءٌ دَلَّلَــتْ حُلُـماً قـدْ ظَـنَّ فِيْ ظَمَئٍ عَنْهُ سَأَنْحَرِفُ خُطُوْطُهَاْ أَسْفَرَتْ نَحْوَ الْمَدَىْ سَفَراً وَهَيَّــأَتْ قَــارِباً فِــيْ رُوْحِـهِ سُدُفُ لِيَعْــبُرَ الْحُــلْمُ أَمْــوَاجاً مُخَـــضَّبَةً بِرِيْحِ لَيْلٍ عَلَى اللا ضَوْءِ كَمْ تَقِفُ وَإِنَّنِــيْ ذُبْــتُ قَلْــباً فِيْ حَشَاشَتِهِ أُدَرِّبُ النَّبْــضَ كَيْفَ الْحُبَّ يَلْتَحِفُ فَخَفْقَةٌ مِنْ وِشَاحِ الْحُبِّ مُعْدَمَةٌ تُمَــاْرِسُ التِّـيْهَ فِيْ آهٍ فَتَــحْتَرِفُ فَالْحُـــبُّ وَحْــيُ نَبِـــيٍّ بَعْـثُهُ نَهَرٌ مِنَ الْبَيَاضِ،وَمِنْهُ الرُّوْحُ تُرْتَشَفُ عَلَيْــهِ نٌــزِّلَ نَــايٌ بَــثَّ نَغْـــمَتَهُ لِيُسْـتَبَاحَ وُجُــوْدٌ عَــافَهُ الْــكَلَفُ فِيْهِ انْتِشَاءُ السَّمَا جَــاءَتْ مُرَتِّلَةً آياً مِنَ السُّكْرِ نَحْوَ الْهَدْيِ تَزْدَلِفُ قُطُوْفُهُ مِنْ رُؤى الْإِعْــجَازِ دَانِيَة عَلَىْ شَـفَا وَمْضَــةٍ بِالْيُتْمِ تَتَّصِفُ حَتَّىْ يُجَلِّـــيْ لَهَا مَــا ضَمّهُ قَمَرٌ وَسَلَّةٌ مِنْ أَبٍ فِيْ كَفِّ مَنْ خُطِفُوْا هَذَاْ نَبِيٌّ عَــلَا فِيْ جَبْهَةٍ مُسِحَتْ بِوَرْدِ نَــافِلَةٍ طَافَتْ بِهَــا الشُّرَفُ وَمَـا تَطُــوْفُ بِهَاْ إلّاْ مُــسَاْءَلَةً هَلْ سَوْفَ يَأْتِيْ النَّدَىْ فِيْنَا وَيَعْتَكِفُ؟ وَمَا ابْتِكَارُ النَّـــدَى إِلَّا مُهِــمّتهُ يُوضِّأُ الْفَجْرَ إِذْ لِلْأُفْقِ يَنْصَرِفُ ... يَاْ حُلْمُ إِنَّ صِرَاطَ الْحُبِّ مُنْفَتِحٌ إِنْ كُنْتَ تَبْغِيْ جِنَانَ السَّعْدِ تَكْتَنِفُ يَاْ حُلْمُ آمِنْ بِهِ ، تَمْضِيْ وَفِيْكَ سَناً وَفِيْ رَحِيقِ سُجُوْدِ الزَّهْرِ تَنْكَشِفُ فَأَنْتَ أَجْوِبَتِيْ لِكُلِّ سَائِلَةٍ : هَـلْ عِنْدَكَ الْآنَ تَعْوِيذاتِهِ الصَّدَفُ ؟ حُسَامُ الجَابِرِيّ حصلت القصيدة على المركز الرابع في مُسابقة شاعر الخليل 3
__________________
.... مدونتي : عندما تبلُّ بُردة قلبكَ نضّاتُ الهموم ..
|
#2
|
|||
|
|||
رجـل الألق.. / هل تعلم أنني حين أقرأ لك.. أشعر وكأنني أرى بـ سمعي وأسمع بـ قلبي!! فحرفك..يجعل الإحساس راقيا..ويقربه من مكنونات المعنى السامق في شعور لا ينضب طهره! / حســام.. لغتك و نسج بنان روحك في قصائدك.. لا تعطيني مجال للشك بأنك شاعر بحس مرهف.. // لن يتيه الجمال بعد اليوم أبدا.. سيرى في ضوء شعرك مبتداه ومنتهاه.. / لك الود وكل الاحترام
__________________
يَا للهَوْل !! أكَانَ الصَّوْتُ فِي مَيْدَانِ الصَّمْتِ الجَاثِمِ " طَنِيْنَ ذُبَابْ " !!؟ *(ضوء سابقا!)
|
#3
|
||||
|
||||
تسلمممممممممممم
__________________
((اللهم اني اسألك حسن الخاتمة)) |
#4
|
|||
|
|||
فَخَفْقَةٌ مِنْ وِشَاحِ الْحُبِّ مُعْدَمَةٌ
تُمَــاْرِسُ التِّـيْهَ فِيْ آهٍ فَتَــحْتَرِفُ فَالْحُـــبُّ وَحْــيُ نَبِـــيٍّ بَعْـثُهُ نَهَرٌ مِنَ الْبَيَاضِ،وَمِنْهُ الرُّوْحُ تُرْتَشَفُ نص جميل، تحيتي.
__________________
غياب.. تتبدد روحي في حضورك، كما تتبدد غيوم نهار ضجر في سماء شديدة الزرقة، لتعود وتحتضن بعضها في غيابك، وتمطر.. |
#5
|
|||
|
|||
فَالْحُـــبُّ وَحْــيُ نَبِـــيٍّ بَعْـثُهُ نَهَرٌ
مِنَ الْبَيَاضِ،وَمِنْهُ الرُّوْحُ تُرْتَشَفُ هنا يخفق القلب ! جميل هذا البيت أتمنى لهذا الإبداع أن لا ينتهي فعلاً متابع لك خصوصاً بعد أن كشفت عن إسم حُسَامُ الجَابِرِيّ. دمتَ نبضاً للمشاعر.
__________________
كل ما أذكره من طلل************أو ربوع أو مغان كل ما أو نساء كاعبات نهد********** طالعات كشموس أو دمى صفة قدسية علويه*************أعلمت أن لصدقي قدما فأصرف الخاطر عن ظاهرها***واطلب الباطن حتى تعلما محيي الدين ابن عربي |
|
|