سبلة عمان
سبلة عُمان أرشيف سبلة العرب وصلات البحث

العودة   سبلة عمان » سبلة السياسة والاقتصاد » سبلة السياسة والاقتصاد للشؤون الدّولية

ملاحظات \ آخر الأخبار

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع أنماط العرض
  #1  
قديم 24/08/2010, 12:10 PM
صورة عضوية فهد التميمي
فهد التميمي فهد التميمي غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 29/06/2010
الإقامة: لاجئ عائلي
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,317
Arrow موضوع للمناقشة : تدهور الأمن بالعراق ذاتي أم سياسي



الجزيرة نت-بغداد

يختلف السياسيون والخبراء الأمنيون بالعراق بشأن ما إن كان ازدياد التدهور الأمني هناك مرتبطا بتأخر تشكيل الحكومة بعد أكثر من خمسة أشهر ونصف الشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية في السابع من مارس/آذار الماضي، أو هو فشل أمني بحت؟

ففي حين يرى بعضهم أن تأخر تشكيل الحكومة لهذه المدة الطويلة أحد عوامل ازدياد الفوضى والانفلات الأمني الملاحظ مؤخرا، يرى البعض الآخر أن المعضلة الرئيسية هي في عملية بناء الأجهزة الأمنية ذاتها وفي السياسات الأمنية بوجه عام.

ويعتقد صالح المطلك -رئيس جبهة الحوار الوطني المنضوية تحت لواء القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي- أن عدم وجود حكومة هو أحد أسباب هذه الفوضى.

ويضيف أن هناك فراغا سياسيا كبيرا انعكس على الوضع الأمني وانعكس على أداء القوات الأمنية وعلى قناعة المواطنين، لافتا إلى أن حكومة نوري المالكي المنتهية ولايتها غير قادرة على توفير الأمن.

ويرى عضو حزب الفضيلة، حسن الشمري في حديث للجزيرة نت أن طريقة تعاطي الحكومة مع الملف الأمني مؤثرة أمنيا وإن كان يشير إلى أن مسألة تشكيل الحكومة ليست هي القضية الحاسمة. ويضيف "صحيح أن أعمال العنف الأخيرة فيها بعد سياسي، ولكن لا نقول إن تشكيل الحكومة" سيقضي على كل شيء.

الأمن الانسيابي
ويؤكد الخبير الأمني العراقي اللواء الركن مهند العزاوي –الذي يؤكد على الارتباط الجذري بين الوضعين السياسي والأمني في أي بلد- في تصريح للجزيرة نت أن الأمن في العراق لا يعتمد على المرتكزات الأساسية للأمن، أو ما يسمى بالأمن الانسيابي، الذي يشكل 90% من جوهر الأمن.

وتقوم فكرة الأمن الانسيابي على أن المواطن، عندما يكون مقتنعا بطبقته السياسية والحكومية وسلوكهما يكون عنصرا إيجابيا في تحقيق الأمن.

ويؤكد العزاوي أن تلك الحالة غير موجودة في العراق، خصوصاً إذا علمنا أن إستراتيجية الأمن الحكومية تضع المواطنين ضمن مصادر التهديد الإرهابي، وبالتالي ستبقى الساحة العراقية مضطربة والأمن غائبا. ويضيف العزاوي إلى ذلك وجود صراع بين الأجندة الأمنية العراقية والدولية على أرض العراق، ووجود الاحتلال وعصابات الجريمة المنظمة.

وبحسب الخبير الأمني فإن تشكيل الحكومة لا يشكل الحل الحقيقي لمعضلة الأمن في العراق، لأن الحكومة ستتكون من نفس الرموز ونفس الأشخاص ونفس الطبقة السياسية، وبالتالي ستبقى هناك فجوة كبيرة بينها وبين الشعب.

ويتابع "لا يمكن أن يتحقق ما يملأ الفراغ الأمني، وستستمر الفوضى التي نشهدها اليوم، خصوصاً أنه لا توجد خارطة طريق حقيقية لإنهاء الاحتلال وبناء قاعدة سياسية وأمنية واجتماعية في العراق، وإعادة بنائه بشكل يليق بدوره الإقليمي والعربي".

حماية الأحزاب
أما الكاتب والمحلل السياسي العراقي جاسم الشمري فيرى أن ثمة جهات حكومية تقف وراء بعض أوجه التردي الأمني مع انسحاب القوات الأميركية، ويعتقد أن تلك الجهات تريد بقاء هذه القوات لتأمين الحماية للأحزاب والكتل المشاركة في الحكومة والعملية السياسية.

ووفق الشمري فإنه لم تبدأ في العراق منذ غزوه 2003 أي عملية جادة لبناء أجهزته الأمنية، لذلك فإن تدهور الأمن لا علاقة له بتأخير تشكيل الحكومة.

وشهد العراق مؤخرا تدهورا أمنيا كبيراً، استهدفت فيه الأجهزة الأمنية وزعامات الصحوات وعائلاتهم والمسؤولين الحكوميين، كما برزت مؤخراً ظاهرة استهداف شرطة المرور والقضاة.
المصدر: الجزيرة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6...oogleStatID=21
__________________
مَدَارسُ آيَاتٍ خَلَتْ مِن تلاوة ٍ ومنزلُ وحيٍ مقفرُ العرصاتِ
لِآلِ رَسولِ اللَهِ بِالخَيفِ مِن مِنىً وَبِالرُكنِ وَالتَعريفِ وَالجَمَراتِ
دِيارُ عليِّ والحُسَيْنِ وجَعفَرٍ وحَمزة َ والسجَّادِ ذِي الثَّفِناتِ
ديارٌ لعبدِ اللّهِ والْفَضْلِ صَنوِهِ نجيَّ رسول اللهِ في الخلواتِ
مَنَازِلُ، وَحيُ اللّهِ يَنزِلُ بَيْنَها عَلَى أَحمدَ المذكُورِ في السُّورَاتِ
منازلُ قومٍ يهتدى بهداهمُ فَتُؤْمَنُ مِنْهُمْ زَلَّة ُ الْعَثَراتِ
مَنازِلُ كانَتْ للصَّلاَة ِ وَلِلتُّقَى وللصَّومِ والتطهيرِ والحسناتِ
مدونتي
www.lastmanleft.wordpress.com
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 24/08/2010, 12:33 PM
صورة عضوية فهد التميمي
فهد التميمي فهد التميمي غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 29/06/2010
الإقامة: لاجئ عائلي
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,317
افتراضي

نقاط النقاش تتلخص فيما يلي:
١- هل تشكيل الحكومة سيقضي على العنف بشكل كامل في العراق
٢- من المستفيد الأكبر من العنف في العراق، مع بيان السبب و الدليل؟؟
٣- الإنسحاب الأمريكي الفوضوي من العراق، ما مدى تأثير ذلك على الإنفلات الأمني في العراق

نتمنى أن لا نخرج عن الموضوع
__________________
مَدَارسُ آيَاتٍ خَلَتْ مِن تلاوة ٍ ومنزلُ وحيٍ مقفرُ العرصاتِ
لِآلِ رَسولِ اللَهِ بِالخَيفِ مِن مِنىً وَبِالرُكنِ وَالتَعريفِ وَالجَمَراتِ
دِيارُ عليِّ والحُسَيْنِ وجَعفَرٍ وحَمزة َ والسجَّادِ ذِي الثَّفِناتِ
ديارٌ لعبدِ اللّهِ والْفَضْلِ صَنوِهِ نجيَّ رسول اللهِ في الخلواتِ
مَنَازِلُ، وَحيُ اللّهِ يَنزِلُ بَيْنَها عَلَى أَحمدَ المذكُورِ في السُّورَاتِ
منازلُ قومٍ يهتدى بهداهمُ فَتُؤْمَنُ مِنْهُمْ زَلَّة ُ الْعَثَراتِ
مَنازِلُ كانَتْ للصَّلاَة ِ وَلِلتُّقَى وللصَّومِ والتطهيرِ والحسناتِ
مدونتي
www.lastmanleft.wordpress.com
  #3  
قديم 25/08/2010, 12:13 AM
صورة عضوية محمد الموصلي
محمد الموصلي محمد الموصلي غير متصل حالياً
محظور
 
تاريخ الانضمام: 30/07/2010
الإقامة: العراق الموصل
الجنس: ذكر
المشاركات: 244
افتراضي

[B]عدم تشكيل الحكومه سبب من عدة أسباب أولها الاحتلال ومن جاء بهم الاحتلال وتشكيل ( أن شكلت) لن يقدم ولن يؤخر سبقى الوضع على ماهو عليه الى أن يصل الحكم والسلطه الى الشعب العراقي( عراقيوا الداخل ) وليس من جائت بهم أمريكا عشاق الكراسي والمنافع الشخصيه؟؟؟؟
المستفيد الاول والاخير من ماجرى وسيجري بالعراق أيران وحدها لان العراق القوي المستقر والمستقل يهدد أيران وسطوتها في المنطقه والدليل أيران تعمل جاهدة منذ أحتلال بغداد والى اليوم على زعزعة الامن والاستقرار حتى وأن لاحت في الافق أشاره الى أن هذا الشئ سيتحقق؟؟؟؟
الاحتلال خرج مهزوما من ورطة ورطتهم بها أدارة بوش غير مكترثين بما سيجري بعد أنسحابهم من أنفلات أمني وعودة لفرق الموت والمليشيات المدعومة من أيران الرابح الوحيد من أحتلال العراق؟؟؟؟ والايام القادمه ستثبت صحة مانقول؟؟؟؟/B]
  #4  
قديم 25/08/2010, 12:19 AM
صورة عضوية دكتور كمبيوتر
دكتور كمبيوتر دكتور كمبيوتر غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 20/04/2010
الإقامة: مًٌَُـًَِن الـمًَِـدرٍَُسـَُِة الـًَِقـابٍَُـوسٌٍِـيـًَِة لُتـًٍِخـًريًِـٌج الـٍُرجًُـاَل
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,019
افتراضي

أعانكم الله يا أهل العراق
__________________
.
..... أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .......


,.-~*'¨¨'*·~-.-(....... ( دام عــــزكـ يـا وطــنـــي ) ......)-,.-~*'¨¨'*·~-.


إن السبب الرئيسي لتفوق العمالة الوافدة على المواطن العماني في القطاع الخاص هو عدم رغبة المسؤلين الوافدين على تحفيز الشاب العماني وتطويرة لانه إذا تطور سوف يحل محله وهذا بحد ذاته كابوس يؤرق العامل الوافد ( أرجوا من وزارة القوى العاملة إعادة النظر في مسألة التعمين وإجبار الشركات على تطوير المواطن العماني )
  #5  
قديم 25/08/2010, 02:39 AM
صورة عضوية قليل من السم ينفع
قليل من السم ينفع قليل من السم ينفع غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 11/10/2009
الإقامة: عمان
الجنس: ذكر
المشاركات: 134
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة فهد التميمي مشاهدة المشاركات
نقاط النقاش تتلخص فيما يلي:
١- هل تشكيل الحكومة سيقضي على العنف بشكل كامل في العراق
٢- من المستفيد الأكبر من العنف في العراق، مع بيان السبب و الدليل؟؟
٣- الإنسحاب الأمريكي الفوضوي من العراق، ما مدى تأثير ذلك على الإنفلات الأمني في العراق

نتمنى أن لا نخرج عن الموضوع
اصبح العراق بعد سقوط نظام الحكم السابق ساحة لتصفية الخلافات وارض خصبة لتجّار السلاح ووكر للمتشددين والمتزمتين والمسعورين للقيام بالعمليات الارهابية تدعمهم مظلة بعض الفتاوى الدينية التي تنطلق من هنا ومن هناك وأغلبهم عملاء للصهاينة والامريكان.

هناك مقاومة بداخل العراق مقاومة نزيه فعلا تحارب المحتل ويمكن التفريق بينها وبين الارهاب
عندما نجد القتل في صفوف جنود الاحتلال فغن ذلك يعبر عن وجود مقاومة شريفة هدفها الضغط على تعجيل خروج المحتل.
أمّا من ما نلاحظه من التفجيرات في الاسواق ودور العبادة والاماكن العامة وبين المدنيين فهولاء هم عملاء المحتل وهم مجموعة مرتزقة تخدم اطماع الاجنبي لبقائه اطول مده بذريعة محاربة الارهاب.

بعض الاحصائيات تشير إلى أن عدد من قتلوا في العراق منذ بدء الاحتلال وصل مليون أو قد يفوق المليون قد يكون عدد غير دقيق ولكن اظنه لا يقل عن المليون هذا العدد من سفك الدماء له تبعاته في المستقبل حتى وإن استقر العراق أمنيا بل ستبقى تصفية الخلافات بين صفوف من يطالبون بالثأر لمن قتل منهم وهذا هو مطلب اعداء العراق.

العراق اصبح الكعكة التي يتنافس الجميع عليها وبطيعة الحال كل طائفة تستمد قوتها من الدولة الراعية وكل طائفة ستوفر الغطاء الكافي لنفوذ هذه الدول لمسانتدها والوقوف بجانبها كي توفر هل دعامة سياسية تكفل لها تقاسم السلطة.

الوضع الامني بالعراق لن يتحسن إلا إذا صلح كل فاسد من امور السياسيين القابعين على السلطة وتنازلوا رحمة بهذا الشعب الذي شبع من القتل والدمار وكان يفترض أن يستفيد هولاء السياسيين من الدول الداعمة لهم في امور تحسين وضع العراق وذلك بتلاقي جميع الاطياف والطوائف بدلا من التمترس والاستقواء على شعبهم الذي شبع من الموت.

الكرسي عقيم وعلى هولاء السياسيين الذين يحكمون العراق الان من سنة وشيعة واكراد أنهم عندما قرروا الاستعانة بظالم على ظلم صدام وتخليص العراق وشعبه من الدكتاتوريه الحاكمة فليستعدوا ليوم قريب بمن سيستعين عليهم وعلى ظلهم بأخر وسيكون مصيرهم كمصير صدام في مزبلة التاريخ
  #6  
قديم 25/08/2010, 03:44 AM
بلدوزر عربي بلدوزر عربي غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 06/08/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 177
افتراضي

محمود الوندي
تعرض الإنسان العراقي بعد التغيير في 2003 الى معاناة وآلام وتزداد يوما بعد يوم بفعل الإرهابيين والمليشيات الدينية المستمرة في تدمير العراق وقتل أبنائه تحت ذرائع مختلفة وبدعم من قبل الاطراف الدولية والاقليمية وبشكل خاص إيران ، التي إستطاعت بأساليب مختلفة وتكتيكية متغيرة ان تحقق من

اهدافها وأجندتها على الساحة العراقية وخاصة من ناحية اقتصادية وسياسية التي نبتت كالفطر السام . ومن المعروف ان لإيران دوراً ملحوظاً ورهيباً في دعم المجموعات الارهابية وايواء المليشيات وهولاء يتسابقون على تقديم خدماتهم إلى الجانب الإيراني ويبحثون على مصالحهم سواء لإعانته على التدخل لتأجيج الصراعات العرقية والطائفية والنزاعات المسلحة داخل العراق وبالأخص في المناطق الجنوبية ، أو التسترعلى نهبها لموارد العراق .

انها مستفيدة من الفوضى الأمنية وعدم سيطرة الدولة على مناطق واسعة من البلاد وإفراغ الساحة العراقية من مختلف القوى الوطنية عن العملية السياسية بقوة السلاح واحلال القوى السياسية الدينية المرتبطة بالمشروع السياسي الإيراني ، يمكن القول إن إيران سعت وتسعي الى قيام نظام حكم في العراق على صورتها او لإقامة نموذج سياسي في العراق على غرار نظامها الحالي .

سخرت إيران من خلال العصابات من رجال المخابرات الايرانية بفروعها المختلفة الذين دخلوا العراق للوصول الى غاياتها وطموحاتها قفزاً على مآسي أبناء شعبنا الذين يقدمون دماءهم لبناء العراق وأرساء مقومات مجتمع إنساني ووطني ، وهولاء يعملون ليل نهار داخل مدن العراق لكي يؤججوا نار الفتنة والتحريض ما بين مذاهب وطوائف الشعب العراقي من أجل اهدافها واجندتها الخاصة ، واستخدام السلاح الطائفي والديني لاستغلال الناس البسطاء والضحك على ذقونهم بواسطة رجالها وعملائها داخل العراق بحجة حمايتهم والمساند الاكبر لهم من ناحية ، ومحاربة الاحتلال من ناحية أخرى ، لأنها القلقة من التواجد الامريكي على ارض العراق لذلك تسهل مرور الارهابيين عبر أراضيها الى داخل العراق والاحتفاظ ببعضهم كأوراق مهمة في الصراع مع أمريكا داخل العراق ، إضافة الى تسليح وتمويل المتطرفين الغرباء لقتل ابناء شعبنا على الهوية وتخريب البنية التحنية لبلادنا وإرباك الوضع في العراق وأغراقه في فوضى . والسبب الحقيقي لهذا التدخل لأنها تحب دوما ان يبقى العراق ضعبفا ومنهوكا لكي تصول وتجول بحريتها في طول وعرض البلاد ، ويبقى دائما البقرة الحلوب لها ، والسبب الثاني وإذا ما انتفت هذه المشاكل والنزاعات بين أطياف الشعب العراقي أنتفي نفوذها وقوتها داخل العراق وفي المنطقة لأن تنتقل المشاكل والنزعات الى داخلها . والسبب الاخير تحاول تكريس هيمنتها على السلطة العراقية وعلى قرارها السياسي من أجل اكتساب مزيد من عناصر القوة لزيادة نفوذها وتواجدها في منطقة الشرق الاوسط وبالاخص منطقة الخليج والمساومة على الوضع العراقي لتخفيف الضغط الدولي عنها بسبب برنامجها النووي ، وتبين من خلال تصريحاتهم على لسان بعض مسؤولي إيران علنيا ان تكون بديلا للولايات المتحدة الامريكية ونستطيع سد الفراغ الامني داخل العراق بعد ترحيلها.
أتضحت الرؤيا والحقائق الدفينة النيات الحقودة التي تضمرها إيران ضد الشعب العراقي من خلال دعمها لوجستياً الى مرتزقتها لتدمير العراق خوفا على نفسها ومصالحها لأنها تدرك الحقيقة سيكون الدور عليها لا محالة من خلال محاصرتها من كل الجهات مع دول ترتبط بها التي تحكمها الإدراة الامريكية ، أي نجاح أمريكي في العراق يعني إحكام الطوق عليها ، فإن الحكومة الإيرانية تدرك تلك الحقيقية أكثر من غيرها . ولا يخفي على أحد مدى النفوذ الإيراني المتزايد في الشأن العراق من خلال دعمها السخي التي تقدمها بكل قوتها المخابرتية والاعلامية للمليشيات العراقية بفرعيها الشيعي والسني لتحقيق مصالحها الذاتية والموضوعية ، ومن خلالهما بنت لنفسها جماعات على اسس طائفية وبنت أسوار وتخندقات وتمكنت من جعل العراق بأسره بمثابة خط الدفاع الاول لها .

مستفيدة من حالة " السيولة " التي يعيشها العراق في المرحلة الراهنة وتردي الأوضاع فيه . وتسعي بكل ما اتيت من قدرة لزرع الفرقة والفتنة بين مكونات الشعب العراقي وإثارة الفوضى والبلبة لخلق الحرب الاهلية من خلال تعاونها مع القوى الظلامية من مختلف الفرقاء على الساحة العراقية خدمة لنواياها .

هنا يدفعني بتقديم السؤال الى حكومتنا لماذا لم تنتقد او تستنكر هذه الدولة مثل غيرها وتكشفها على حقيقتها امام المجتمع العالمي وليس دفاعا عنها كما حدث ويحدث من قبل بعض المسؤولين الذين يظهرون امام شاشات التلفزيون يدافعون بحماس في تبرئة النظام الإيراني لعدم تدخلها في شؤون العراق والتسترعلى إنتهاكاتها ، مما يثير ظلال الشك على مدى حرص هولاء المسؤولين على مصالح الشعب العراقي . إن أكثر ما يثير الاستغراب هو التضارب الصارخ في تصريحات بعض المسؤولين العراقيين ، مثلما حدث قبل الايام عندما اعلنت وزارة الخارجية العراقية بأنها سلمت المذكرة الى الحكومة الايرانية عن طريق سفارتها في بغداد بشأن تجاوزات إيرانية على الحقول النفطية المشتركة بيننا في جنوب العراق ، بعد طرد الكوادر العمالية والهندسية العراقية والعاملين في تلك الحقول بقوة السلاح ، ولكن ما أن مرت ساعات وربما دقائق حتى ظهر السيد موفق الربيعي مستشار الأمن القومي أمام الفضائيات العراقية والعربية في مؤتمر عقده في النجف الاشرف لإبلاغ الصحفيين معلنا ، لا يوجد دليل ولا معلومات على قيام إيران باستخدام آبار نفط عراقية . برغم تقاريرعراقية تؤكد تجاوزات إيرانية على أبارنا النفطية كما جاء على لسان السيد موسى فرج نائب هيئة النزاهة العراقية في تصريحاته صحافية . وحكام إيران أنفسهم لا ينفون تدخلهم بل يؤكدونه بين الحين والآخر بحجج واهية والتي ينفيها مستشارنا القومي ويحاول حجب الشمس بالغربال لتبرئة إيران وعدم تدخلها في شؤون العراق ويحاول تبيض ملفها . إنها ليست المرة الأولى التي ينبري فيها أحد المسؤولين العراقيين إلى نفي التدخل الإيراني أو الدفاع عن حقوق لإيران على حساب العراق ، علما في هذا الصدد تشير المصادر المخابراتية العراقية الى أن الأجهزة الامنية الإيرانية تلعب دورا رئيسيا لتهريب النفط العراقي عبر شط العرب وبمساعدة قياديين في الاحزاب المسيطرة على البصرة ، إضافة الى جماعات متخصصة في تنفيذ الاغتيالات وترهيب الناس بهدف تهجيرهم من سكناهم او إخضاعهم لسلطتهم ، وهذه العمليات تعتمد على شبكة عنكبوتية متعددة التي يقودها تجار ومسؤولون إيرانيون . هذه الحقيقة تظهر وتتلبور في الاواسط المدن العراقية بشكل خاص في مدن الجنوب والوسط كالبصرة والعمارة والنجف الاشرف وكربلاء .
اصبح واضحا للإنسان العراقي ان كثير من المشاكل داخل العراق تقف خلفها الحكومة الإيرانية ومنها تصفية علماء وأستاذة جامعات وأطباء وضباط طيارين وصحفيين وهي وراء اختلاق العديد من جماعات القتل والنهب والاعتداء على الفرد العراقي والسلب حريته ، هذه الحكومة التي اهدت إلى أهلنا ألاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية الفاسدة والمخدرات السائدة والمتفشية في العراق ، ورفع علينا العصا الغليضة لكي ندفع لها مليارات الدولارات بسبب الحرب الإيرانية العراقية بهدف تحويل العراق الى " شريعة الغاب " وتغيب أي شكل من أشكال الامن والاستقرار واستقلال القرارالعراقي بواسطة الطيف المهيمن على الشارع العراقي والمهيمن على المؤسسات الدولة . وهناك في الحكومة العراقية الذي يعمل لحسابها في مواقع خطيرة وحساسة والمتمركزة في مفاصل السلطة يعمل خصيصا بشرعية هذا الطلب الذي سوف يقسم ظهر اقتصاد العراق المريض اصلا ، لو نأتي الى الحقيقة فإيران ملزمة بدفع التعويضات للعراقيين لأنها اصرت على إطالة الحرب وعدم قبولها لوقف الحرب في بداية محاولات دول عدم الانحياز والامم المتحدة والمؤتمر الاسلامي .
هذه من عجائب وغرائب الزمن تدافع بعض الجماعات العراقية عن إيران وتفضل مصلحتها على مصلحة الشعب والوطن وتغض النظر عن تدخلها في شؤون العراق . ويتستر على ما تقوم بها من عرقلة للعملية السياسية واثارة الفوضى والدمار والقتل وتشجيع التطرف والعنف في بلادنا . التدخل الإيراني في الشأن العراقي واضح جداً ولا جدوى من انكاره وإذا سألت اي إنسان عراقي عن النفوذ الإيراني في العراق سوف يتحدث إليك عن حقائق وجودها بصورة مفصلة ، كما ان أكثر العراقيين الذين يعانون من التدخل الإيراني هم عرب الجنوب .
  #7  
قديم 25/08/2010, 09:05 AM
صورة عضوية فهد التميمي
فهد التميمي فهد التميمي غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 29/06/2010
الإقامة: لاجئ عائلي
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,317
افتراضي مناقشة هامة

لا أحد ينكر أن لإيران مصلحة في استقرار العراق، فالجار الأهم لدى الجمهورية الإسلامية، بات يحتضن قوات و عصابات ( الشيطان الأكبر )، و المنطق يقول أن المستفيد الأكبر هو أمريكا و الدول العظمى، فتزايد صفقات السلاح، و بناء القواعد العسكرية، و جعل الخليج مستنقعا للبوارج الغربية، هو بحد ذاته سبب وجيه لدى النظام الإيراني، لعرض عضلاته في مكان يعتبر داخل حرمه.
قد لا تعجبنا سياسة إيران في التعامل مع القضية العراقية، لكن من المهم أن نذكر، أنه كلما حدث إنفجار بالعراق، تلاه هرج و مرج في إيران، و هذا يدل على أن الدولتين مرتبطتين بعضهما البعض، و من المهم أن تستقرا على نهج الأمن قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه..
و النتيجة التي نصل إليها أن تدهور الأمن في العراق هو ذاتي - لوجود فراغ سياسي و أمني - و سياسي - لتدخل قوى خارجية لتحديد مصير الدولة - في نفس الوقت
__________________
مَدَارسُ آيَاتٍ خَلَتْ مِن تلاوة ٍ ومنزلُ وحيٍ مقفرُ العرصاتِ
لِآلِ رَسولِ اللَهِ بِالخَيفِ مِن مِنىً وَبِالرُكنِ وَالتَعريفِ وَالجَمَراتِ
دِيارُ عليِّ والحُسَيْنِ وجَعفَرٍ وحَمزة َ والسجَّادِ ذِي الثَّفِناتِ
ديارٌ لعبدِ اللّهِ والْفَضْلِ صَنوِهِ نجيَّ رسول اللهِ في الخلواتِ
مَنَازِلُ، وَحيُ اللّهِ يَنزِلُ بَيْنَها عَلَى أَحمدَ المذكُورِ في السُّورَاتِ
منازلُ قومٍ يهتدى بهداهمُ فَتُؤْمَنُ مِنْهُمْ زَلَّة ُ الْعَثَراتِ
مَنازِلُ كانَتْ للصَّلاَة ِ وَلِلتُّقَى وللصَّومِ والتطهيرِ والحسناتِ
مدونتي
www.lastmanleft.wordpress.com
 


قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى

مواضيع مشابهه
الموضوع كاتب الموضوع القسم الردود آخر مشاركة
موضوع مهم للمناقشة ولد المعبيلة السبلة العامة 28 30/04/2009 11:37 PM
موضوع للمناقشة بطل المسلسل السبلة العامة 0 01/12/2008 08:49 AM
موضوع للمناقشة أنوار الواعدة السبلة العامة 7 08/08/2008 03:38 PM
موضوع للمناقشة برج الصحوة سبلة السياسة والاقتصاد 22 21/01/2007 06:30 PM



جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 10:22 AM.

سبلة عمان :: السنة ، اليوم
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها