ليست هنالك مشكلة في حكومتنا ولكن....

[نبض المواطن]

ليست هنالك مشكلة في حكومتنا ولكن هنالك أمر ما لو صلح لكانت نهضتنا الأربعينية أكبر وأضخم مما هي عليه الآن، هذا الأمر يدركه السلطان المفدى قبل الشعب، وقد صرح به جلالته علنا في لقائه مع الأدميرال ويليام ج فالكون في لقائهم السري الذي نقلته ويكيليكس، حيث قال جلالته:


The government is too dependent on his authority and should be empowered to run more effectively without constant direction from the palace


جلالة السلطان يؤمن بأن هنالك خلل وهو أن الحكومة ممثلة في الوزراء لا تخطو خطوة إلا بأوامر تخرج من القصر، وإن لم تكن هنالك أوامر، فلا حراك ولا نشاط تقوم به الوزارة أو المؤسسة الحكومية غير مهامها الإعتيادية الروتينية، وهذا واضح جدا وواقع على أرض السلطنة، فلا تبدأ حملات التوعية ضد الحوادث المرورية إلا بأوامر من جلالته، ولا تقام الشوارع المزدوجة إلا بأوامر من جلالته، ولا تتطور الدراما إلا بأوامر من جلالته، ولا تقام الندوات إلا بأوامر من جلالته وهلم جرا.

جلالة السلطان-حفظه الله- لم يمسك في يده سوى بعض من الوزارات السيادية كالمالية والدفاع والخارجية، عدا ذلك فكل شيء في يد حكومته إلا أن حكومته رافضة إلا وأن يدير هو كل شيء بنفسه، وهو رجل واحد كيف يحيط بكل شيء علما وتبغون منه في كل شيء أمرا.

ونتاج ذلك كان تأخرا في عدد من المجالات الحيوية والتي ينتظر المسؤولون من جلالته أوامر سامية كي يتحركون في تطويرها، فمثلا:

هيئة تنظيم الإتصالات: تنتظر من جلالته أوامر سامية لتوفير الإنترنت والإتصال بطريقة ممتازة وفي متناول يد المواطن البسيط.
وزارة الإعلام: كما انتظرت طويلا لتحصل على أمر سامي بتطوير الدراما، ولا زالت تنتظر أوامر أخرى بتطوير الأداء الإعلامي ككل سواء مسموعا أم مرئيا أم مقروءا.
شرطة عمان السلطانية: تنتظر أوامر أخرى لسبل الحد من الحوادث ونشر الوعي بين السائقين.
وزارة الإسكان: تنتظر أوامر سامية لتطوير وتسريع عمليات الإسكان والمساكن.
مجلسي الدولة والشورى: تنتظر أوامر سامية بتوسيع مشاركتهما في القرار السياسي والإقتصادي.
التعليم العالي لا يتطور إلا بأوامر سامية

بلدية مسقط: تحتاج إلى أوامر سامية لفك الاختناقات المرورية التي بسببها تفقد السلطنة مئات الآلاف من الريالات نتيجة التأخر والازدحام.



وصناديق التقاعد: تحتاج الى أوامر سامية لزيادة رواتب التقاعدية الموظف في عمله يتقاضى 500 ريال في التقاعد 200 ريال بالراتب الشهري بالكاد يمشي اموره كيف بعد التقاعد.

وقس على ذلك.



ناهيك عن التلكك في تنفيذ الأوامر السامية الواضحة حتى التنفيذ يتم بحذر أحيانا يكون يحتاج له شهور وسنوات وفي الحقيقة لا يتطلب سوى ضغطت زر من الجهات الحكومية والأمثلة يعلمها المواطن والموظف.



وأيضا - في حين المحاولات الذاتية دون أوامر سامية- هنالك عقبات تحول دون التطور الذاتي لبعض الوزارات والجهات الحكومية، فمثلا، برنامج هذا الصباح كان خطوة جبارة وقفزة عظمى في أداء وزارة الإعلام وفي حرية التعبير عن الرأي، ولكن جاء مجلس الوزراء ليقضي على هذه الخطوة ويقتلها، والمبادرة الذاتية الجميلة للدكتور أحمد الرواحي حين كان وزيرا قوبلت بتحالف جشع أسقط عنه الحقيبة الوزارية.

أرى أن الحكومة الحالية شائخة، تمشي ببطء شديد، كبار المسؤولين من عهد ما قبل النهضة، نعم لهم من الخبرة الكثير، ولكن الشباب الحالي لهم من الحماس والإتقاد الأكثر والأكثر لخدمة البلد، لهم من الأفكار المعاصرة ما يسرع عجلة التنمية ويسير بها نحو آفاق أوسع.

[جاد في كلامه]

"اللهم نفسي نفسي" جمله نطقها آلاف العمانيين

[عميد المظلومين]

من مؤسف حكومتنا في واد والشعب في واد
وهي تلعب معنا لعبه القط والفار كما يلعبها معي الجهاز الشرطة

[لابس كاب]

بعد كل الي كتبته وتقول(( ليست هناك مشكله في الحكومه))

[صحم نت]

فدييييييييييييييييييييييي يت مقبول ومكوه

[الحنين]

اذا كان الكلام صحيح
مهما انى اشك
لماذا صاحب الجلاله يبقي هؤلاء الى الان بمناصبهم

[نبض المواطن]

أرسل أصلا بواسطة الحنين

اذا كان الكلام صحيح
مهما انى اشك
لماذا صاحب الجلاله يبقي هؤلاء الى الان بمناصبهم

كلام جميل
في إعتقادي أن هؤلاء ممسكون بزمام الأمور في الوزارات المعنيه
أي أنه إذا أقيلوا من مناصبهم سحبت كل أموال الوزارة بمعنى أصح
أنهم ماسكين الخيط والمخيط
والله المستعاااان

مجرد وجهة نظر لاغير

[طايح في رابه]

اعتقد القصد

كيف ممكن عمل استراتيجيه عمل منظم ومترابط بين المؤسسات من جهه وبين المؤسسات والمواطن للإرتقاء بالوطن
وكذلك الإرتقاء بالجهات الرقابيه وتفعيل ادوارها التنفيذيه .