|
||
#11
|
||||
|
||||
اقتباس:
وللتوضيح فقط خذ مثلاً الأجسام ذات البعد الواحد (نقطة) يمكنها التحرك بحرية في مجال ذات البعد الثنائي (على سطح مستوي) والأجسام ذات البعدين (سطح مستوي بدون إرتفاع) يمكنه التحرك بحرية في مجال ذات ثلاث أبعاد (الطول العرض الإرتفاع) والجسم ذات الأبعاد الثلاث (مثل أجسامنا) تتحرك بحرية في مجال ذات أربع أبعاد (الطول العرض الإرتفاع الزمن) ولكي ننتقل عبر الزمن لا بد أن نتحرك في مجال ذات الخمس أبعاد . البعد الخامس يتيح لنا حرية التحرك عبر الزمن. أي في مجال يكون فيه الزمن يساوي صفر ويكون البعد المكاني فراغ مطلق ذو طاقة لا متناهية. أرجوا أن تكون فهمت مع العلم إنه فعلا صعب الفهم لإستحالة تحديد البعد الخامس مع أن إنحناء الفضاءات بفعل الثقوب السوداء تولد البعد الخامس . وللتوضيح تصور وجود مجال ذات البعدين أي مسطح ليس له إرتفاع - ولنأخذ ورقة لذلك المجال ، فإذا أردت أن تقيس طول أطراف الورقة كل ما عليك أن تقيس من أول طرف الورقة إلى الطرف المقابل ولتكن مثلا 29 سنتمتر (A4) ولكن أذا حنيت الورقة للداخل فيتولد الإنحناء (نحن تراه إرتفاع للورقة) وقست المسافة بين أطراف الورقة من الداخل، ستجدها أقل من 29 سنتمتر . وهذا هو البعد الثالث الذي أوجدناه عندما قمنا بثني الورقة ذات البعدين. الأمر نفسه بالنسبة لنا ، فنحن موجودين في مجال ذات أربع أبعاد وإذا أردنا أن نتجاوز زمننا فلا بد لنا أن ننتقل عبر بعد أعلى من الأبعاد الأربع المعروفة لدينا. وأعتقد أن الملائكة تستخدم هذا البعد الخامس في التنقل عبر السموات والأرض وهذا يفسر في مسألة ألإسراء والمعراج حيث إمتطى الرسول البراق الذي يستطيع الإنتقال عبر البعد الخامس متخطيا كل الأزمنه والمسافات ، لأن الرسول لا يستطيع كونه بشري للإنتقال عبر البعد الخامس وحدوده هو المجال الرابع. وشكراً |
|
|