تعرضت للترهيب والامارات طالبت تنحيتى ؟؟ !!

[ضيف الاربعا]

http://www.akhbaralarab.net/index.ph...10-25-14-02-03

الاثنين، 25 أكتوبر 2010 - 17:02

باريس (ا ف ب) - قالت الفرنسية هيلين بولوس التي استقالت من منصبها على راس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "ارينا" في تصريحات لوكالة فرانس برس الاثنين ان الامارات التي تحتضن في عاصمتها مقر الوكالة طلبت تنحيتها، منددة بتعرضها ل"مناورات ترهيب".

وقالت بولوس في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "الامارات طلبت رأسي من فرنسا".

وبحسب بولوس، فان الامارات طلبت من باريس في في حزيران/يونيو الماضي "الدفع باتجاه استقالتي (..) لقد باتت استقالتي نافذة امس (الاحد) وغدا ساغادر".

واعلنت الوكالة في 19 تشرين الاول/اكتوبر استقالة بولوس (40 عاما) التي عملت في الماضي مديرة مساعدة لوزير البيئة الفرنسي جان لوي بورلو وانتخبت في حزيران/يونيو 2009 على راس الوكالة.

وقال رافاييل كوندا دي سارا مدير الهيئة التحضيرية الرابعة للوكالة خلال مؤتمر صحافي في ابوظبي الاثنين ان الكيني عدنان امين سيشغل منصب المدير العام المؤقت ل"ارينا" اعتبارا من مطلع تشرين الثاني/نوفمبر وحتى انعقاد اول جمعية عمومية في نيسان/ابريل 2011.

ولم تعلن الوكالة رسميا اسباب استقالة بولوس التي لم تحضر المؤتمر الصحافي في ابوظبي.

وقالت بولوس في الاتصال الهاتفي مع وكالة فرانس برس "منذ ان اتيت الى هنا، قمت بعدة اشياء جعلت وزير الخارجية الاماراتي يتصل في كل مرة بباريس ويقول +هذا لا يعجبنا على الاطلاق+".

واشارت بشكل خاص الى قرارها ان تلبس قميصا خلال مؤتمر المناخ في كوبنهاغن نهاية 2009 كتب عليه "+ارينا+ توظف نساء بنسبة 50%".

وبحسب وبولوس، فان الهدف من ذلك كان "لفت الانتباه" للمنظمة الشابة و"جعل الناس يتكلمون" عن الوكالة.

وذكرت الفرنسية ايضا انها قامت في حزيران/يونيو الماضي خلال اجتماع للجنة الادارية في الوكالة، بانتقاد امارة ابوظبي بسبب التاخر في دفع فواتير، ما يضع على المحك مستقبل الوكالة.

وقالت "تعرضت لكثير من الضغوط، كان هناك مناورات ترهيب".

واضافت "تم اقتحام منزلي، وهاتفي مراقب وحقائبي يتم تفتيشها في الفندق، كما ان مبنى +ارينا+ يخضع للتصنت"، كما اكدت انها تخشى على سلامتها.

واعربت 148 دولة عن رغبتها في الانضمام الى الوكالة التي اسست مطلع 2009.

وتهدف الوكالة المعروفة ب"ارينا" الى تعزيز جهود محاربة التغير المناخي وتقديم النصائح للحكومات حول المسائل التقنية والمالية لدعم استخدام التقنيات النظيفة لاسيما في الدول النامية.