|
||
#1
|
|||
|
|||
الانثى التي لا تطال سماءها يدي
َتتَحَّرقُ الكلماتُ مِن تَرَانِيم الحنين .. دوائرُ حُلْمٍ ملونةً تزْهُو تبوحُ بألواحٍ حقيقيةٍ تباغِتُ ظلامَ الليْلِ .. وتخدَّرُ أهدَابَ الحَوَاس ُتورقُ كالورْدَةِ والحوريَّةِ البريَّةِ .. فلنتذَكر يا َطْيفُ تلكَ اللحْظَةَ التي وقَفَتْ مرَّةً قَبْلَ ستَّينَ ثانِيَةً واقلقَتْ فِرَاشَ ُرقَادِي لتبثَ لِي ليلاً منبهراً .. يدفَعنُي لانسَكابِ وجوهٍ مْسِرعَةٍ أفَلا نستَطِيعُ ارْجَاعَ ساعَاتِ الرَّبِيِع هُوَ الحبُ لَكَ ياَ طْيفُ فتوقَفْ قليلاً أيُّها الزَّمَنُ حتَّى ُنبْطِيء باللقَاءِ .. واراكِ تَتَنَزهِين في سجْنِي وعَيْنِي .. فرُسومُ غرْفَتي تَشْهَدُ في رِحَابِ اعْمِدَتِها السَّعِيدَةِ تَدحرجاً على أمنياتٍ ورِديَّةٍ وستظلُ بأهَْدابٍ نضِرَةٍ كزهرٍة نضرٍة نداها مياه خضرة تبشرُ بمْوِلدِنا ذاَتَ يومٍ لنحبَ بعْضَنا برحيقٍ مرحٍ يعجنُ تقُّدمَنَا الى الأمَامِ فتبحثُ يَدِي بالأفُقِ البَعِيد عنْكِ وعَنْ ألَقِ ظِلالنِا بالذاكِرَةِ فلا تُخْفِي زمناً أُخِذَ مِنَّا ولنحْتَمِي بطمأنِيَّنتي الحاِلمَةِ .. في بحيرةِ الجمالِ فتلكَ المَرَايا اوصَدَتْ انكسَارَاتِنا .. وتوَّغلَتْ عميقاً عميقاً في الرُّوحِ .. لأرَى صفَاءَ المَاءِ في قَلْبَكِ .. َفْهَل تَذْكُرِيني كَمْ مِن مرُورِ فيِ جِيُوبِي الدَّافِئَة؟ وكيْفَ ايقَظْتِي فُضُولِي بالكِتَابَةِ ؟ يبدُو أنَّي اذْرِفُ فيكِ سؤَالِي البَّارِد وأُمطِرُ بِبَوْحِي .. واستعيرُ اتزانَ فوقَ شُمُوخِي واضِعاً كُلَ احتمَالٍ اَنْ تكُونِي قاِدَمةً فَهُوَ طريقٌ واحدٌ فلتَعْبُرِيهِ كَي نَحْتَفِلَ هذا المَسَاءَ َقبْلَ أنْ تَتَنبَأَ عوَاصِفي الهَجْرَ واقِفْ اَليْها واْنظُرُ وافْقِدُ بدْرَاً في سماء فكري تدلى وانا ساكن بطيفها لارنو كظلٍ لا يفارِقُني فانْتِ هبةٌ .. تعيدُ صوغ الوجُودِ .. تترسَّخُ في الَّنفْسِ .. سيدةَ "حَيِ الظاهِر" فلا تسألوني أين قد فزت بها فأنا لستُ أدري في جنانِ الخلدِ أم في عالمِ الأرواحِ حوريةٌ كانت تطوفُ عليَّ بمحيطِها أم سلطانةٌ عزيزةٌ بعرشِها أم اميرةٌ ببحر عمانَ انا لستُ أعلمُ غيرَ أنني احببتهُا بلا حاجزٍ ولا سؤال فإن رأيتُمُ جمالَها بأَرقٍ بالنورِ فلتَكْثِروا مِن "ما شاء الله" ولتخْبِرُوها بأن دعواتِي بأيِ حالٍ "لها" وبإن ربَ العبادِ حافظُها وموفقُها .. فمن قلبي ينسالُ ألفُ رسالةٍ عطشى تسافرُ عبر أزمانِ العمرِ ترتاحُ في محطاتِك فنحنُ دائمًا قابلونَ للخيالِ والوصفِ.. وأنا رجل قد جاءه الشوقُ بالاحلامِ يحبو إلى دنيا الخيالِ في جنةٍ عذريةٍ وأنا وهذا الليلُ مؤتلفان يُمسي على وتر السكونِ قصيدةً قلبٌ وارفٌ في رئةِ الزمان.. |
مادة إعلانية
|
#2
|
||||
|
||||
راااااااااااااااائعا هذا البوح
سلمت يمناك """""
__________________
ِ الَمَـرُء ضَيَفٌ فِي الَحَــــيَاةُ وإنِنِي ضَيَفٌ كَـــــــــذَلِكَ تَنقَــــــضِي الأعمَـــــــــارُ، فإذِا أقَمَــــــــتَ فِإنَ شَخصِيَ بَينَكُــــم وإذِا رَحَلتُ فَكِلِمَــــــــتِي تِذكَـــــــــــارُ،،ِ |
#3
|
||||
|
||||
المزيونَ..
لعلها ستأتيكَ يوماً وتمدَ يدها كيِ تطاولَ يدكَ. وتملىء عينكَ بجمالهــأَ وقتَ ما شئتَ بدلاً من سرقتَ تلكَ اللحظاتَ لتفكرَ بهاَ.. بووووحَ فيِ منتهى اللذهَ كنت هُنـــــــــا
__________________
العمر ذا فآني .. ولا شگ تدرون !!
لا بد اصير بيوم ..[ذگرى قديمه ].! تگفووون .. لامن غبت يا ناسَ تدعون !! يارب ترزقهاَ.. [الجِنانَ العَظـــيمهَ ]. ... ِِ أنــــــــــا مَهَـرهَ بـَلاَ فارسَ عَجزَ مِنهُـو يـروضَهَاَ |
#4
|
|||
|
|||
اعترف بأن كاتب هذه الكلمات ما هو الا عاااااااشق به قلب يتسع لكل غرامات العشاق وهيماتهم
صفحتك رائعه وكانها فضاء يشرب من مساحات الدنيا الشاسعه...يردد صدى روح العشاق.. راقت لي تعابيرك واحساسك سيدي المزيون |
#5
|
|||
|
|||
سيأتي ذلك اليوم أخي المزيون..
سلمت يمناك..
__________________
آزفـ الرحيل
موتـ بطيء فيـ برك آلموتـ آلدآكن |
#6
|
||||
|
||||
*
* نبض رائع سلمت اناملك على هذا النثر الاكثر من رائع لا عدمنا طلتك الراقيه تقبل مروري المتواضع ^_^
__________________
* * * أناَ لسّتُ شَاعرةٌ أوكَاتِبة
ولَكنّ واقِعِي حَتمَ عَلّي مُرَافَقةِ القَلَم..! |
#7
|
||||
|
||||
سيدةَ "حَيِ الظاهِر"
صديقي كثيرة هي حواراتك وتقلبات قلمك ! مرور صديق لصديق فقط. إحترامي |
#8
|
|||
|
|||
وأني لاشهد أن أحرفي تتقزم أمام وجودكم
فهل تظن أن كل هذا اليتم بكلماتي يستحق منكم تلك الكلمات؟!! أساتذتي قلمي لم يزل يحبو ... أمامه الكثير والكثير ليتعلم ... وجود أحبه جدا فشكرا لكم وكم اتمنى ان تكون هنا دائما ... أحتراماتي وتقديري لشخصكم.. |
#9
|
|||
|
|||
حروف بحرقة الاماني اخوي
كلماتك جميلة استمر كنت هنا |
#10
|
|||
|
|||
سيدي المزيون
لكتابتك أسلوب جميل تسلسل فني رائع تشبيهات لها ذوق خاص بوركت
__________________
يشرفني مروركم إلى مدونتي المتواضعة : إذا احببت شخصا فدعهُ حرًا
فإذا عاد إليك فهو ملكًا (لك) وإن لم يعد فتمنى له (السعادة) |
#11
|
||||
|
||||
انا لستُ أعلمُ غيرَ أنني
احببتهُا بلا حاجزٍ ولا سؤال فإن رأيتُمُ جمالَها بأَرقٍ بالنورِ فلتَكْثِروا مِن "ما شاء الله" ولتخْبِرُوها بأن دعواتِي بأيِ حالٍ "لها" روووووعه بارك الله فيك تسلم أناملك
__________________
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا داعي للخوف من صوت الرصاص.... فالرصاصه التى تقتلك لن تسمع صوتها ابدا !!!! |
#12
|
|||
|
|||
تداعبون المشاعر بتفنن..
وتتقنون الرقص على طاولة الهذيان تعانقون الحروف بمنطقكم الأخاذة بخفة أوراق الياسمين.. وتغمسون أناملكم بنبيذ التفاح لتمطروني بأطيب الهمسات أسعدتني إطلالتكم الساحرة كونو بخير أبدا.. |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
فهناك نساء في الارض كمثل الحور سيدات النساء بجمالهن وحسن خلقهن لا يعجب المرء ان راهن وقال هن حور الارض كلمات جميلة سرني مرور هنا
__________________
اقتباس:
اقتباس:
|
#14
|
|||
|
|||
في كل انسان .. زاوية احزان
زاوية معتمة قاتمة زاوية .. هي الصرخة . مرورك اسعدني كثيرا لك تقديري .. |
#15
|
|||
|
|||
ــرااائع هواحساسك ..!
كن كذلك ..
__________________
قال السماء كئيبة ! وتجهما
قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما ! قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !! قال: التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جــهنما خانت عــــهودي بعدما ملكـتها قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما ! قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها لقضيت عــــمرك كــله متألما |
#16
|
|||
|
|||
مرور جميل منك ..
لك شكر الحضور .. |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
مشكلة بطاء الجهاز | ابوزياد الغافري | سبلة الدعم الفني | 7 | 16/11/2010 10:05 PM |
*** عندما تطال افضل الاماكن...فمادا بقي ؟؟*** | ***السناوي*** | السبلة العامة | 20 | 03/11/2009 08:02 PM |
لوسينا ترسل سلامها إليكم | لوسينا | سبلة المناسبات الاجتماعية | 21 | 06/10/2009 10:25 PM |
إسرائيل تقصف جنوب لبنان بالمدفعية بعد سقوط صواريخ على شمالها | عابر1 | سبلة السياسة والاقتصاد | 1 | 14/01/2009 07:31 PM |