|
||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع | أنماط العرض |
#1
|
|||
|
|||
![]()
نهضت امة العرب بالاسلام ، واشاد الاسلام حضورها ، واثرائها للحضارة الانسانية ، وكذلك فان الاسلام نهض به العرب ، كما شاءت ارادة الخالق العظيم،الذي جعل الحياة الانسانية قائمة على حراك البشر، الذين هم من اسباب الله في الارض.
خلق الله سبحانه وتعالى الانسان لاعمار الارض بالخير، ومن مفهوم الاعمار اريد ان انطلق بالحديث عن العلاقة بين العرب كامة وهي جزء ، من اسباب الله في ارضه ،ومن الحراك الانساني ،الذي يخلص الى اعمار الارض كما اراد الخالق العظيم عندما اودع الانسان على هذه البسيطة، والاسلام كرسالة سماوية. عندما نتمعن في كلمة الاعمار ، وهي مستمدة من الفعل عمر، وهي ممارسة بشرية قائمة على ارادة واختيار ، وتاخذ بالاسباب، نستخلص بان وجود المعمرين هو شيء طبيعي جدا في الوجود الانساني كما اودعه رب العزة جلت قدرته. وعندما ناتي الى رسالة الاسلام والتي هي الرسالة الخاتمة والمتممة للتوجيهات السماوية ، التي اراد لها الله عز وجل ان تكون الاطار الذي يحكم سلوك المجتمع الانساني لاعمار الارض بالخير ، وفي اطار التاطير اعلاه نجد بالضرورة أن قيام هذه الرسالة يحتاج الى حراك انساني ويحتاج الى ادوات لحملها ويحتاج الى من يعمرها ، بحكم ان الحياة قائمة على الحراك البشري والذي يفهم من كلمة الاعمار الذي يقوم به المعمرون كما شائت ارادة الخالق العظيم . هل يوجد ما ينقض ضرورة وجود من يحمل الرسالة؟ كما ارادت نواميس الله عز وجل؟؟؟وهل يخالف ذلك جدلية الحياة ؟؟؟؟؟؟ عليه الم يكن العرب كامة هم حملة الرسالة؟؟؟هل يتناقض ان يحمل العرب الرسالة كجزء من الحراك البشري -الضرورة الحياتية- مع نواميس الخالق عز وجل؟؟؟؟؟؟؟ هل يخالف المنطق ان تكون امة العرب جزء من الاسباب التي اودعها الخالق عز وجل لحمل رسالته الى البشرية؟؟؟؟؟ هل يوجد تعارض في كون ان العرب هم من حمل الرسالة، وبين عالميتها ؟؟؟؟؟؟؟ هل نخطيء او نتناقض مع الموازين التي بنيت عليها حركة البشر عندما نقول بان العرب حملوا رسالة الاسلام الى البشرية؟؟؟؟؟ يتبع على حسب الفاقة. |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
الى تلك الاقلام الحاقدة على أمة الاسلام وقلبها العربي
الى تلك الالسن التي لاهم لها سوى قذف كيان الامة العربي الغالي , بسبب هذا الانحطاط الذي تسبب به بعض من يدعون انهم ابناء امة العرب , وما هم سوى خونة ومرتزقة وعملاء لاعداءها 0 الى كل من تسول له نفسه شرا ودمارا وفتنة بهذه الامة العظيمة ونبضها العربي الغالي هيهات لكم ذلك , مهما فعلتم , ومهما ارتشيتم , ومهما بلغت بكم الاحقاد نعم نحن ضعفاء , مستهدفون , مهانون نعم نحن في اخر الركب , وفي اخر الصف الحضاري , ولكن الى متى 0000 ؟ والله الذي لا اله الا هو اننا عائدون مهما اشتد الظلام والحقد والمؤامرات والدسائس والانحطاط 0 ولكن ذلك بالطبع لن يتحقق سوى بشروط , حتى يتعمق الايمان ويكون الاخلاص لهذه العقيدة فقط , مع تفاني ابناء الامة الشرفاء المخلصين في سبيل مجدها ورفعتها , وليس ذلك بمستحيل , فلا زال في هذه الامة وابناءها الشرفاء المخلصين , وهم كثير - باذن الله - الخير حتى قيام الساعة 0 شكرا اخي الحبيب على هذا الطرح الرائع حفظك الله لهذه الامة العظيمة وقلبها العربي الغالي
__________________
************ من أقوال الاستاذ الكبير سيد قطب:- ( ان كتابات المكافحين الأحرار لا تذهب كلها سدى , لأنها توقظ النائمين , وتثير الهامدين , وتؤلف تيارا شعبيا يتجه الى وجهة معينة , وان لم تكن بعد متبلورة , ولا واضحة , ولكن شيئا ما كان يتم تحت تأثير تلك الأقلام ) |
#3
|
||||
|
||||
![]()
متابعين
__________________
*DON'T let the past hold you back, you're missing the good stuff لا تجعل الماضي يعيقك ، سيلهيك عن الأمور الجميلة في الحياة |
#4
|
|||
|
|||
![]()
أولاً دعنا نستفهم ماهي الآسباب في إختيار العرب وخصوصاً الجزيرة العربية التي مهدت لتلك الرسالة الآسلامية المحمدية كأخاتم الرسالاتِ وحفظها بكتابِ اللٌه الذي لن تدنو منة طائفة لتبديلةِ وتحريفية. فالعل في ذلك الوقت وما كانت علية العالم من قوى كانت لها من الديانات المجوسية كاالفرس والنصرانية كالروم والبوذية كالصين والهند واليهودية التي حرفت وبدلت في دينِ موسى وجعلت من الآكاذيب لآنبيائهم وقتلهم وتعاملهم بالرباء وغيرة , ومع وجود تلك الصراعات والخلافات في الآستبداد والظلمِ والفساد لمطامع وأهواء قُيدت بحمل لواء المسيحية تارة وحمل لواء الآقتصادِ والتمركزِ لدولً كانت من الضعفِ في إحتلالها. كل ذلك كان ليس بمعزلً عن الجزيرةِ العربية ولكن كان إبتعادهم عن تلك المدنيةِ الباذخة وحياتهم في البادية وتمسكهم بأعراف شابهت من الكرمِ والعفةِ والمرؤءةِ والمجدِ ما جعل بعض من مفكريها الذين يبحثون عن الحنفيةِ في دين سيدنا إبراهيم وخلق فيهم إستقبال لدين لم يعهدو بة في المساءوةِ بين عربي وعجمي وبين سيد وعبداً إلى جانب البيتِ العتيق الذي رفع بة سيدنا إبراهيم قواعد البيت ودعوتة لرب العالمين بأن يكون فيهم رسولاً يدعو إلى دين باقي ينهضُ بة لجميع الآمم , ولعل الموقع الآسترتيجي في الجزيرةِ العربية بما يحدها من تلك القوتين الفرس والروم جعل لها من الحكمِ الآلهية التي شاء جل جلالة بأختيار بلاد العرب ووجود اللغة العربية التي تمتازُ بها لذلك الآعجازِ القراءني حين يعجزُ من هم في مكانة العرب عن التحريفِ والتبديل وهم في قمة نبغهم الشعري , ولعل كل تلك المقدمات والآرهاصات التي تدل على وجود الرسالة في بلاد العرب من أحبار اليهود وغيرهم على إنها أقربُ الميول للتصديقِ والتفكيرِ في وجودها.
لعل كُل ذلك وغيرة ميز بة رب العالمين فأحرى بنا أن نحملُ رسالتها ونكون على أقدرِ من ذلك بكثير. |
#5
|
||||
|
||||
![]()
خطأ كبير وقع فيه المسلمون عندما اعتبروا أن الإسلام نشأ فيهم
الإسلام دين سماوي وُجِد بوجود الإنسان قال تعالى : " أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ " (آل عمران، 83) "مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ" أي كل كائن حي أو جماد شاء أم أبى فهو مسلم أمره لله تعالى ،،، وهذا الإسلام بمعنى أن التصرف في الامور والإنقياد من قبل الله تعالى ،،، أسلم الأمر لله تعالى أي انقاد له والله تعالى متصرف في أمره الكافر وإن أعلن كُفره بالله تعالى لكنه أي الكافر تحت تصرف الله تعالى وبالتالي فهو مسلم كرهاً بداية يجب أن يغسل المسلمون مخوخهم من : الإسلام ما نزل على محمد فقط ،،، الإسلام ليس الدين الذي نُزل على محمد عليه السلام فقط ،،، وما يأتي توضيح بالأدلة ،،، الإسلام يعني التسليم لأمر الله تعالى ،،، قال تعالى : " فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ " (الصافات، 103) أسلما لأمر الله تعالى فاستجابا لأمره ،،، فشرع الأب في ذبح ابنه انقياداً وتسليماً لأمر الله تعالى ،،، ولا تعني كلمة "أسلما" هنا هو الإيمان بالله تعالى بمعنى ترك الكفر ،،، لكن التسليم يعني الطاعة والانقياد لأمر الله تعالى عندما أمر ابراهيم عليه السلام بذبح ابنه ،،، ولله المثل الأعلى ،،، وهذا مثال بسيط ::: عندما يقول الشرطي للمجرم : سلم نفسك ،،، أي ضع انقياد نفسك تحت سيطرتنا وتصرفنا لفظ "مسلم" تنطبق على اليهود والنصارى والتسمية تصريحاً واضحاً قبل العرب وقبل اليهود والنصارى ،،، وذلك في قوله تعالى : " ... مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا ..." بل نفى الرب عزوجل ان يكون ابراهيم عليه السلام يهوديا أو نصرانيا : والدليل : " مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ " (آل عمران، 67) والدليل الآخر قول الله تعالى على لسان أهل الكتاب : " وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ " (القصص، 53) لاحظ جيداً قول أهل الكتاب عندما يُتلى عليهم القرآن المُنزل على سيدنا محمد عليه السلام : (إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ) موسى عليه السلام >>>> " وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ " (يونس، 84) عيسى عليه السلام >>>> " فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ " (آل عمران، 52) سليمان عليه السلام >>>> " قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ " (النمل، 38) كل هذه أدلة تشير إلى أن الإسلام هو دين سماوي وجد قبل العرب لكن للأسف فسر المسلمون قول الله تعالى : " إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ..." بأنه ما نُزل على محمد فقط وليس على موسى وعيسى خطأ أن نفهم الآية على أن الإسلام هنا هو دين العرب ،،، الصحيح أن الآية تقول بأن الدين عند الله الإنقياد والتسليم له ،،، " إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ ..." (آل عمران، 19) سبحان الله تعالى، كيف يغفل المسلمون عن الجزء الآخر من الآية التي تدل صراحة أن معنى "الإسلام" هو دين سماوي لكل البشر ... لاحظوا الجزء الآخر من الآية الكريمة جيداً : "...وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ ..." لاحظوا جيداً معنى ""...وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ ... " كأن الله تعالى يقول : الدين عنده عزوجل التسليم لأمره، وما اختلف اليهود والنصارى عن هذا المعنى إلا بعد ما عرفوا بغياً بينهم أي أن الإسلام هو نفسه ما أنزل على موسى وعيسى ،،، ثم ما أنزل على محمد ،،، عليهم السلام ،،، ويقع المسلمون في نفس الخطأ الذي وقع فيه اليهود والنصارى عندما يتأثروا بالطائفية الدينية فيعتبروا كلمة "الإسلام" دين نشأ في العرب. الذي يميز العرب هو أنه لم يأتيهم نذير قبل البشير والنذير محمد عليه السلام ،،، قال تعالى : " أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ " (السجدة، 3) أم الإسلام كدين فهو ما ينبغي على كل إنسان الإيمان به منذ نشأة البشرية ،،، فآدم عليه السلام مسلم ،،، ويبقى الإختلاف في المنهاج ،،، قال تعالى : "" ... لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً ..." (المائدة، 48) آخر تحرير بواسطة عماني مسقطي : 03/07/2009 الساعة 06:40 PM |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أحتراما لهذا الرد سوف أقوم بنسخة وحفظة ضمن ملفاتي الخاصة
كنت ازور وأقرأ هذا الموضوع وابحث عن رد مناسب ولكنك ما شاءالله بثقافتك الاسلامية العالية عالجت الموضوع بطريقة جميلة جدا رد خمسة نجوم |
#8
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك أخي عماني ومسقطي أرفع قبعتي احتراما
لردك الجميل أحسنت ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك.. وشكرا على هذا التوضيح
__________________
آخر تحرير بواسطة الكلمة الراقية : 30/06/2009 الساعة 11:25 AM |
#10
|
||||
|
||||
![]()
العفو ،،، اختي ،،، شكراً لكم ،،،
|
#11
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
وأنا أرفع لك مصر وكمة الإحترام ،،، صديقي ،،، ما يعرف الجميل إلا صاحب الجميل دمت بجمال ،،، |
#12
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
صحيح ان رفع القبعة هو تعبير عن الاحترام في بعض الثقافات..ولكن ليس في ثقافتنا... في ثقافتنا ان رفع الكمة او العمامة ....ومقابلة الناس وانت ( سقح) مثل قب الهريس ، هو تعبير عن عدم الاحترام والتقدير.. بحكم اننا في سبلة ( مجلس العرب) الثقافة والفكر.....فيجب ان تكون سلوكياتنا تعبير عن ثقافتنا. |
#13
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
امة القيم السامية قادرة على تجديد نفسها دائما...القيم هي من تصنع الدول...وليست الدول من يصنع القيم.لا خوف على امة تمتلك القيم. |
#14
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هنيئا لك ايات الله العظام في قلبك...ليت لنا ان نحفظها ونستوعبها لتكون سلوكنا ..لتعصمنا من كل زلل ..امين يا رب العالمين. اخي .... ليس الموضوع بخصوص التسميات....نعم كانت رسل وانبياء الله الى البشرية تترى ..دائما لتقويم حياة البشر ...عندما تنحرف عن الجادة السوية. جاءت الرسل تحمل الشريعة الربانية( الاسلام الحنيف ) في تدرج وفق حاجات البشرية...الى ان اختتم الله سبحانه وتعالى رسالته برسوله العربي محمد صلى الله عليه وسلم. لا قضية لدينا بخصوص التسميات...فشريعة الله تتابعت بها الرسل...منذ بدء الخليقة. وهم جميعهم جاءوا برسالة التوحيد. الطرح يقول بان العرب هم من اصطفاهم الله عز وجل لحمل رسالته للبشرية.. |
#15
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك اخي عماني مسقطي
|
#16
|
||||
|
||||
![]()
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
اقتباس:
ببساطة ترجمة القرآن الكريم وشرحه بلغة أخرى يحقق مرادُه ثم لا حاجة للغة كثيراً حينها ؟ الإسلام موجود قبل العرب ،،، لكن نزل آخر الكتب باللغة العربية ،،، وهذا النزول لا يعني أن الله تعالى اصطفى العربية ،،، أهل الكتاب ،،، الذين هادوا والنصارى ،،، مطلوب عليهم الإيمان بالقرآن الكريم المصدق لما بين أيديهم ،،، المصدق لما بين أيديهم أي أنه يحمل نفس الرسالة ،،، وهذه الرسالة لا يهمها الأشخاص ونسبَهم ولغتـَهم ،،، وإنما يهمُها الإيمان بالله تعالى والإستسلام لأمره ،،، ولهذا نفى الله تعالى قول اليهود والنصارى بأنهم أحباؤ الله نعالى لاحظ : " وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ " (المائدة، 18) الذي يحمل الإسلام هو الإنسان ... بغض النظر عن لونه ولسانه قال تعالى : " إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً " (الأحزاب، 72) ولم يقل الله تعالى وحملها العرب ،،، بل وحملها الإنسان ،،، |
#17
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ورد في طرحي الاول ...الحديث عن الوجود للرسالة الربانية ... ثم اكدته المداخلة الثانية .. ما يعنيني من حديثك ..ما لونته بالأحمر اعلاه. وستجد ان الطرح الأول يعطي اجابة شاملة . وستجد بأن الطرح مختتم بمجموعة تساؤلات ...هل لك أن تعطي رأي حولها؟؟؟؟ |
#18
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
هل تقصد بمن يحمل الاسلام في قلبه؟؟؟؟؟ |
#19
|
||||
|
||||
![]()
ستقول : لماذا لم ينزل القرآن بغير العربية ؟؟؟؟؟
نقول هي سنة الله تعالى في أنه يرسل الرسول بلغة قومه قال تعالى : " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ...(إبراهيم، 4) عقلياً ومنطقياًُ أنه بما أن العرب لم يأتيهم نذير من قبل الرسول الحبيب محمد عليه السلام قال تعالى : ( ... لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ ... ) فلا بُد من نزول القرآن الكريم بلغة عربية كسنة الله تعالى في الإرسال المتمثلة بأن تكون الرسالة بلغة القوم المُرسل لهم فهل هذا يعني أن يأتي كل قوم يفتخروا بأن الرسالة بلغتهم ؟؟؟ هذه الميزة (وجود لغة لكل قوم مُرسل إليهم) موجودة لأقوام كثيرين بصريح القرآن الكريم فلماذا يأتي العرب ويقولوا : العربية والعربية والعربية ووو ستقول : هي آخر رسالة ينزل بها كتاب كريم نقول : ترجمة القرآن الكريم وبشرح المعنى المقصود إلى لغات أخرى يوصل الرسالة، فيصبح مرجع الناس للمُترجَم ،،، هذه نقطة والنقطة الأهم منها أنه لا يحق للعرب أن يجعلوا من عربية القرآن الكريم شماعة للقومية العربية ،،، التعصب للقومية اللغوية أمر لا ينبغي أن ننظر إليه ،،، فما كان الله تعالى ليفعل ذلك ،،، بل يجب أن ننظر لعربية القرآن الكريم على أنها مسؤولية وتكليف لاحظ قوله تعالى : " وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ " (الزخرف، 44) فهو تكليف لا تشريف لكن لا ينبغي أن نعتبر هذا التكليف دليلاً على أن العرب حقيقة حتمية لحمل الرسالة بل الصحيح أن القرآن الكريم نزل عربيا ً لكن لا يعني أن العرب هم من يحمل الرسالة في الأرض القوميييييية العربييييية لا وجود لها في الإسلام والدليل قوله عزوجل : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " (الحجرات، 13) الأكرم هو الأتقى وليس من يتقن العربية ،،، قد يكون "غير عربي" يتقن ويطبق تعاليم القرآن الكريم وإن كان لا يتقن العربية ... فهو أكرم من العربي الذي يتقن ألفاظ القرآن الكريم لكنه لا يطبقها ... |
#20
|
||||
|
||||
![]()
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، أيها الأخ العزيز ،،،
|
#21
|
||||
|
||||
![]()
أقصد الذي يحمل الإسلام هو الإنسان المسلم الحق ولو كان غير عربي ،،،
|
#22
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
نعم اخي الكريم الاسلام هو رسالة عالمية لكل البشرية. والمؤمن هو من وقر الايمان في قلبه بدون النظر في جنسه. اخي العزيز قصدي من الطرح هو دور العرب في حمل رسالة الاسلام لشعوب الارض كافة . تقبل تحياتي |
#23
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اتشرف بتقبل تحياتك عزيزي ،،، |
#24
|
||||
|
||||
![]()
وبارك الله تعالى بك ولك وفيك ،،، أخي الكريم ،،،
|
#25
|
||||
|
||||
![]()
الإسلام دين عالمي ،،، المسلم الأوروبي هو أولى من العرب في نشر الإسلام في أوروبا ،،،
|
#26
|
||||
|
||||
![]()
والمسلم الأمريكي هو الأولى بنشر الإسلام في أمريكا من العرب ،،،
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
أنماط العرض | |
|
|