|
||
#1
|
||||
|
||||
الساحرة الصغيرة التي تمتطي العصا
الأديب الألماني أوتفريد برويسلر الذي ألف حتى الآن 32 قصة أطفال قال الأديب برويسلر ذات مرة إن سلة المهملات الجشعة هي أهم حيوان في بيته، إذ لم يعد يعرف كم من القصص التي كتبها لاقت نهايتها فيها. ولم يحاول يوماً إنقاذ تلك النصوص التي دعك أوراقها ورماها في تلك السلة، لكن زوجته كانت تنقذ تلك النصوص، فاتحة للكاتب بذلك الطريق نحو أكبر نجاحاته، التي تجلت في قصة "كرابات" التي صدرت عام 1971 وبيع منها أكثر من مليوني نسخة وترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة وأكسبت الكاتب العديد من الجوائز. ومن بين قصصه التي لقيت إقبالا كبيرا، قصة الساحرة الصغيرة التي تمتطي العصا وتتأرجح في الهواء، متحدثة بشتى اللغات. قصص الطفولة ملهمة الكاتب انهمك الكاتب في حبك اسطورة كرابات طيلة عشر سنين. فالأسطورة الشعبية حول شخصية كرابات المتدرب على السحر والطاحونة السوداء سحرت أفكاره منذ أن كان طفلاً في الحادية عشرة من عمره. كان برويسلر يجلب من مكتبة والده، الذي كان معلماًُ وباحثاً في التاريخ، قصصاً غامضة حافلة بالأسرار. وكل القصص التي ألفها مستقاة ومستوحاة من تلك القصص التي قرأها وسمعها في طفولته. وعن شغفه بهذه القصص يقول برويسله: "كانت جدتي كتاب حكايات متحركا، قصت علي الكثير من الحكايات الشعبية، كما أن والدي جمع الكثير من الحكايات الخرافية والأساطير التي تحتوي على الكثير من الدوافع". يعتقد برويسلر أنه ورث موهبة السرد عن أجداده. كان جمهوره أيام طفولته يتشكل من رفاق المدرسة. وبعد الحرب والأسر في الاتحاد السوفيتي تشكل جمهوره من تلاميذه في المدرسة الابتدائية حيث كان معلماً، إذ كان يكتب في البيت تلك القصص التي حظيت بإعجاب تلاميذه و بناته الثلاث. إنجازات أدبية مهمة أصدر برويسلر أول كتاب للأطفال "رجل الماء الصغير" عام 1956 ولقي آنذاك نجاحاً كبيراً وتوج بجائزة أدب الأطفال الألمانية. وبعد سنة من ذلك نشر قصة الساحرة الصغيرة التي مازالت حتى اليوم من أكثر القصص التي مثلت في مسارح الأطفال الألمانية. ويعزو برويسلر نجاحه في تأليف قصص الأطفال إلى كونه عمل العديد من السنين معلماً في المدرسة الابتدائية ويقول في هذا الإطار: "أعتقد أن التعامل مع الأطفال وسرد حكايات عليهم ومراقبة رد فعلهم هو من الأمور الهامة جداً، فعندئذ يهتدي الكاتب بالسليقة إلى اللهجة الصحيحة والكلمات المناسبة. ألف برويلر حتى الآن 32 قصةً أطفال، بيع في شتى أنحاء العالم خمسين مليون نسخة منها، وترجمت إلى 55 لغة. وأخرجت مرات لا تحصى كتمثيليات إذاعية وأفلام سينمائية، وما تزال هذه القصص تحظى حتى اليوم بإقبال الأطفال الكبير في شتى أنحاء العالم. ولعل ما يشير إلى مدى النجاح الذي حققته قصص برويسلر أرقام المبيعات المرتفعة وذلك العدد الكبير من رسائل القراء التي تجاوز عددها عشرة ألاف رسالة قام الكاتب بربطها في رزمة طولها 40 مترا، ما يدل على تقدير الكاتب لها. وكما يقول برويلر ما يزال الأطفال أفضل جمهور له.
__________________
|
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
أهلاً بك
ولكن هل ترجمت قصص هذا الكاتب الألماني إلى اللغة العربية؟ شكراً لجهدك
__________________
غياب.. تتبدد روحي في حضورك، كما تتبدد غيوم نهار ضجر في سماء شديدة الزرقة، لتعود وتحتضن بعضها في غيابك، وتمطر.. |
#3
|
|||
|
|||
أشكرك أستاذ أحمد على إبداعك في السبله وعلى كلماتك الرائعه والمفيدة
وإلى التقدم دووووووووما تحيتي لك ولكل طلقم السبلة |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
أنماط العرض | |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
{ الصغيرة التي طـلت من شباك الحلم } | عبدالله البطاشي | سبلة الشعر والأدب | 46 | 02/07/2009 10:19 PM |
دوائر البرتقال أو الشمسيات الصغيرة التي يضعونها على طرف أكواب العصائر !!! | صوت من الخوض | السبلة العامة | 8 | 29/10/2008 04:42 PM |
"يد موسى البيضاء" و "العصا التي تحولت لثعبان" أهي معجزات أم آيات! | Abohoud | السبلة الدينية | 7 | 15/08/2008 09:54 PM |
العصا السحرية التي تجعل كل خليجي يتمنى يصير عماني | المحامي | سبلة السياسة والاقتصاد | 63 | 14/06/2008 12:55 PM |