سبلة عمان

العودة   سبلة عمان » السبلة الثقافية » أرشيف السبلة الثقافية » سبلة الثقافة والفكر

ملاحظات \ آخر الأخبار

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع أنماط العرض
  #1  
قديم 27/05/2010, 09:54 AM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي خميس العدوي .. مقال خلفان الحارثي مشروع لم يكتمل ..

كتب خميس العدوي في شرفات 15 مايو 2010

ركبنا السيارة بعد أن ودعنا عبدالله بن يحيى الحارثي، وعندما أخذنا في الانطلاق قال خالد الوهيبي: الخسارة في رحيل الشيخ خلفان الحارثي انه مشروع لم يكتمل. فوراً تذكرنا نور الدين السالمي بأنه مثال على المشروع المكتمل، رغم أن رحيل الاثنين في نفس العمر تقريباً؛ حوالي 46 عاماً، المقارنة غير نصية بين الشخصين، إذ لكل واحد منهما مشروعه، ولكل منهما ظرفه وزمانه المختلفين جداً.

ليس من الشرط أن يكتمل أي مشروع في حياة صاحبه، والأكثر من ذلك ربما أن الحارثي لم يكن يدرك أنه كان يؤسس لمشروع فيما لو اكتمل لن يقل أهمية عن غيره من المشاريع التي تمس صميم الأمة، مع الاختلاف في تركيبة كل مشروع، قد تبدو هذه مبالغة لمن لم يقف على تجربة القاضي خلفان الحارثي، ولكن رجائي هنا أن أتمكن من تبديد شيء من هذه المبالغة.

عندما بلغني خبر وفاة صديقي القاضي خلفان بن محمد الحارثي؛ المفتش القضائي بالمحكمة العليا، لم يكن نبأ مفاجئا بالنسبة لي رغم ثقله، وربما للكثيرين ممن كانوا يعرفونه، فهو قد عانى من المرض لما يقارب عقداً من الزمن، كان يكافح السرطان بنفس مطمئنة، كما كان يعمل في الحياة بهدوء وسكينة، كنت متهيئاً لخبر موته، ولكني مع ذلك كنت أتعامل مع وجوده الذاوي وكأن دفقات حياته في أوجها، ولما مات لم أشأ أن أحضر دفنه أو عزاءه، لأجعله حاضراً في نفسي، وكأن مشروعه مستمر في النماء، فثمة أناس ترغب بأن تشعر بحياتهم بعد موتهم، فتستحضر ديناميكيتهم كل حين، وأناس آخرون تشعر بموتهم في حياتهم، فتطوي صفحتهم من كراس حياتك، بالنسبة لي كان القاضي الحارثي من الصنف الأول، فآثرت أن لا أشهد أي رسم من مراسم رحيله الأخروي.

سرعان ما نبتت في رأسي فكرة أن أحفظ لصديقي خلفان الحارثي شيئاً مما قد يمدّ استمرار وجوده، فحملت مقترح أن يقوم أهله ومن شاء من تلاميذه بتجميع أعماله الفقهية والدعوية والأدبية، ورسالته في الماجستير، وترجمة حياته، في عمل واحد يخرج تحت مسمى "الأعمال الكاملة للقاضي خلفان الحارثي"، حملت المقترح إلى خالد بن مبارك الوهيبي وأحمد بن علي الحارثي، فوجدت لديهما نفس الفكرة، ثم توافقت إرادتنا نحن الثلاثة بأن نقوم بزيارة ابن أخ القاضي وصهره عبدالله بن يحيى الحارثي لنواسيه بفقدان شيخه وعمه القاضي، ونضع المقترح بين يديه.


10 مايو 2010


كانت زيارتنا لعبدالله بن يحيى في هذا اليوم بعد صلاة العشاء، دلفنا نحن الثلاثة إلى المجلس الذي استقبلنا فيه آخر مرة القاضي قبل أكثر من سنتين، كنا يومها أنا وخالد الوهيبي وزكريا المحرمي، كنت في هذه الزيارة الأخيرة استشعر وكأن القاضي بيننا قد أخذ مكانه، قدمت لعبدالله كتابنا "السنة: الوحي والحكمة"، قلتُ له وأنا أقدم له الكتاب: هذا الذي كان يرجو القاضي ظهوره، وكان يسألني عنه، فأرد عليه: قريباً ستراه عيناك بإذن الله.

صدر الكتاب، ولا يزال القاضي الحارثي حياً، إلا أنه يعاني وطأة المرض المبرحة، فلم أشأ أن أبعث له بنسخة من الكتاب، ولكن – وها هو قد رحل عن الفانية – يحسن بنا أن يبقى في مكتبته ليخلد صداقة دامت بيننا قرابة عقدين من الزمن، ولتتحقق له رغبة أثيره إلى نفسه ولو بعد موته.

استأذنا من مضيفنا، وبعد أن ركبنا السيارة قال خالد الوهيبي مقولته التي ذكرتها في الأسطر الأولى، كان بطني يومها يعاني من مغص، فرأيت أن أنزل عند مطعم تركي بجوار بيتنا في الغبرة يقدم اللبن بالثوم، وهي النصيحة الأبدية التي يقدمها لي أحد أساتذتي لكثير من الأوجاع، ولا أدري مدى نجاعة هذه الوصفة؛ إلا أنني قد استمرأت تناولها كلما ألمَّ بي وجع.
نزلت إلى المطعم، وكان مزدحماً بالزبائن، فطلبت ما أريد، طال الوقت؛ وغرقت في التفكير ريثما تجهز لي وجبتي.

"الشيخ خلفان الحارثي مشروع لم يكتمل"، هكذا بدأ دماغي يلج سراديب التفكير التي لاشت عنه اللغط والزحام في المطعم، أو بالأحرى لاشت دماغي عن كل ذلك.

تذكرت رواية قرأتها قديماً بعنوان "دموع على سفوح المجد" لعماد زكي، ملخصها؛ شاب يتدفق بالحياة، ذكي إلى حدِّ العبقرية، يتفوق في دراسته في الطب، ويتخصص في بحوث علاج السرطان، وتتحقق على يديه وهو لا يزال على مقعد الدراسة إنجازات مذهلة تقترب من إيجاد علاج نهائي لهذا المرض القاتل بغموض، وعلى حافة تخرج الشاب، ومشارفته على الحياة العملية، وآماله العريضة في دنيا خالية من المنغصات، وعقد قرانه بمن أحبها، يقفز عليه الموت فجأة في الطريق فيرديه بحادث سير.
كانت نهاية الرواية بالنسبة لي مؤلمة، لكني بعدها أخذت أستجر الكثير من المشاريع التي لم تكتمل في حياة أصحابها، وكان منها مشروع القاضي الحارثي.

تسكعت في دهاليز التفكير؛ وقلت: ماذا لو كانت رواية "دموع على سفوح المجد" واقعة أحداثها فعلاً، إلا أنها أخذت مساراً آخر؛ مساراً يكمل فيه هذا الشاب أمله، فينتج للبشرية عقاراً ينقذها من أنياب هذا الوحش المفترس بلا هوادة، أكان صديقنا الحارثي الآن مضطجعاً تحت أطباق الثرى؟ ألم يكن قد خطا خطوات مهمة في إنجاز مشروعه؟.
آه لهذه الحياة، ما أشبهها برواية عابرة، في كليهما: السرطان، شاب ذو هدف، مشروع لم ينجز، نهاية محزنة.
بيد أن الحياة تستمر ولا تتوقف.

فجأة سمعت الصخب مرة أخرى عندما وضع لي عامل المطعم التركي طلبي من الطعام الذي لم يكن دسماً؛ مع كوب من اللبن المخفوق بالثوم، تناولته سريعاً، ثم دفعت ما عليَّ من حساب، لم يكن كثيراً؛ كان ريالاً واحداً، بما يتناسب مع وضع بخشة» نقودي.


البداية

لازلت مُحدَثاً في العمل بمكتب الإفتاء في وزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية، عندما سمعت عن خلفان بن محمد الحارثي بأنه شاب فقيه لديه قدرات دعوية، كان يرغب بأن يكون مدرساً في معهد القضاء الشرعي –المسمى السابق لمعهد العلوم الشرعية– بينما المفتي العام للسلطنة يريده أن يكون قاضياً في ولاية عبري ليقوم بالدعوة بين الناس، وفي إطار المفاوضات بين الرجلين كان القاضي يتردد على مكتب الإفتاء، فوقع التعارف بيننا، وقد رجحت كفة المفتي فعمل الحارثي قاضياً في عبري، ثم تنقل في عدة ولايات منها صحار.

وفي تردده هذا كان يمر عليَّ في مكتبي ونتحدث وقتاً عن ضرورة الإصلاح الفقهي لدينا في عمان، في تلك المدة كانت تتبلور لدي قضية الإصلاح الفكري، إذ كنت قبل ذلك أتصور أن الخلل في انصراف الناس عن الدين، وليس فيما نملك من تصورات معرفية، ولذلك يكفي القيام بالدعوة بين الناس ليؤوبوا إلى الاستقامة على صراط الدين، إذن هذا الرجل لديه رؤية مختلفة، الخلل ليس في الناس وحدهم، بل وفيما يتوقعون الخلاص فيه، قال لي ذات مرة: ركام الروايات هو ما نخاف منه على تديننا، إنه تيار إقصائي، يجب إعادة النظر في فقهنا المعاصر، ينبغي فتح المجال للشباب لكي يقدموا رؤيتهم، فلعل ما لديهم يوسع دائرة الرأي ويثري ساحتنا الفقهية والمعرفية.

قلت له: إذن عليك وأمثالك من الفقهاء المدركين للأمر أن تقوموا بهذا.

فرد عليَّ: لابد أن يسبق ذلك خطوة أهم، وهي قناعة من سبقنا بضرورة التجديد، وأن يفسح المجال له، وإلا لحدث نوع من الرفض.
فقلت: اسع أنت ومن تراه مناسباً لإرساء هذه الخطوة.
قال: الأمر صعب.
قلت: هل يعني ذلك الوقوف عند هذا الحدِّ؟.
كان هذا الحوار بيننا وأنا أودعه إلى المصعد، فضم فيه جسده النحيل؛ والذي زاده نحالة تمنطقه بالخنجر، وقال بصوت لا يكاد يسمع وباب المصعد يغلق: لا، بل يجب المضي.

كنت أتحسس الأجواء من حولي؛ متى يمكن لمشروع إصلاحي أن يظهر؟ حينها شعرت أن الجو آخذ بالانكشاف عن كوكبة قادرة على البدء في تقديم رؤية جديدة، يمكن أن تزهر مع مرور الأيام، على أن هناك فريقاً كان يتذمر من حالة الانسداد التي وصل إليها حقلنا الفقهي وخطابه وهم الأكثر، بحيث يمكن أن أصنفهم في الأكثرية الصامتة.

كان للقاضي طريقته للمضي في هذا المسعى، بدأت تظهر في الأوراق البحثية التي يقدمها في الندوات، وفي المحاضرات والدروس المسجدية، وفي تلامذته الذين عني بتوجيههم، ورغم هدوئه كان يصل إلى مسامعنا بعض التذمر من طرحه.


من صحار إلى الخوير

مرت الأيام؛ تارة نلتقي وتارة نتواصل عبر الهاتف، حتى ظهر كتابنا "الإيمان بين الغيب والخرافة" فاتصل بي أحد تلامذته في صحار بالهاتف وهو علي الحامدي، وكان من مجايليَّ في الدراسة بجامعة السلطان قابوس، إلا أن معرفتي به ليست وثيقة، وقد التقينا مرات خاطفة دون أن تتطور العلاقة بيننا إلى صداقة، عرّفني الحامدي بنفسه، وقال: أنا علي الحامدي من صحار، كنا معاً أيام الدراسة بالجامعة، والتقينا بعض الأحيان، ألا تذكرني؟.
قلت له: بلى، أذكرك.
قال: أريد أن أشكرك على إصدار كتابكم "الإيمان بين الغيب والخرافة".

وأخذ يمتدح الكتاب بما يجعلني أتقاصر عن إيراده هنا، ومن يومها تطور الأمر إلى صداقة بيننا، ما يخص موضوعنا هنا أنه قال: لقد نصحنا الشيخ خلفان الحارثي بقراءة كتابكم الإيمان، وأن نتدارسه مع الشباب، وأن ندرّسه لإخوتنا وأبنائنا.

إذن هذه الخطوة التي كان القاضي الحارثي يريد المضي فيها.
ثم تلاحقت الأيام سراعاً من إعجاب الناس بالكتاب وأهميته، وضرورة وجوده في ساحتنا الفكرية، إلى الموقف السلبي تجاهه الذي أثار الكثير من اللغط.

لما لمس القاضي هذا التحول اتجاه الكتاب اتصل بي وقال: أريدك أنت وخالد الوهيبي وزكريا المحرمي تزوروني في بيتي، فكانت زيارتنا له بداية عام 2008م.
استقبلنا في المجلس الذي كنا فيه مع ابن أخيه من أيام قريبة بمنزله في الخوير، وبعد إبداء القاضي إعجابه بالكتاب، وتقديمه رؤية جديدة ومهمة في خطنا الفكري، وقد وجّه طلابه إلى قراءة الكتاب، قال: أنتم ترون ما آل إليه الأمر من تداعيات تجاه الكتاب، فهل يمكن استرضاء الوضع من قبلكم؟.

قلنا: الوضع لا يسترضى إلا بالتراجع عن الكتاب، وهذا لا يمكن، إذ الكتاب قائم على محددات علمية، وليس طلقات كلامية مفرغة في الفضاء.

قال: لا أدعوكما إلى التراجع عن الكتاب، فأنا أعرف أهميته، ولكن أليس من سبيل إلى خروج من هذا المضيق؟.

قلنا: نحن أعيتنا الوسائل، فهل لديك أنت وسيلة؟.

سكت ثم قال: أطلب منكم أن تواجهوا الأمر بكل هدوء، وأن لا تردوا بانفعال.
قلنا: هذا ما وطّنا عليه أنفسنا، ونحن لا نعتدي على أي إنسان، ولا نثور في وجه أحد، كبيراً كان أو صغيراً.

قال: من طرفكم هذا مهم، لكن ما أتوقعه وأخشاه هو مواصلة الطرف الآخر ردوده العاصفة.
قلنا: نحن نتفهم الوضع، وسنواجه العاصفة بكل لين وصبر.

مرة أخرى تأكد لي أن مشروع القاضي الحارثي هو إعادة قراءة التفكير الفقهي وإعادة بنائه من جديد وفق منهج أكثر حداثة واتزاناً، ولكن بهدوء ودون أي إثارة.

كنت أنظر إلى طريقة تنفيذ مشروعه بأنها رائعة لو أن الإنسان يملك أعمارا إلى عمره، لأن الإنسان قد يفرض الهدوء والاتزان على نفسه، ولكن أنى له أن يكون هذا مرتسماً في كل الناس، ومهما مرت الأيام فهناك من سيعارضه، ولذلك ما يملكه المرء هو أن يلقي كلمته بدون أن يعتدي على الآخرين، وفي المقابل يتحملهم فيما إذا صدر شيء منهم، وهذا خط الرسل كما تعلمناه من القرآن الحكيم.


في سمد الشأن


مرت الأيام، وكنت أزور القاضي في بلده بسمد الشأن، وكان كل مرة يسألني ما الجديد؟ فأجيبه بما صدر من كتابات وكتب في ساحتنا الفكرية والثقافية، وآخر مرة قلت له: لقد صدر لي كتاب "رواية الفرقة الناجية: المنطق والتحليل"، ولكن للأسف لم أحضر لك منه نسخة، وفي المرة القادمة سآتيك بها، وكان هذا قبيل شهر رمضان المنصرم.

ثم سألني عن كتابنا حول السنة؛ متى يصدر؟.
قلتُ له: قريباً، من المفترض في رمضان أو بعيده، ولما يصدر آتيك أيضاً بنسخة منه، أظن أنه لم يُكتب له أن يرى كتاب "السنة: الوحي والحكمة".

في مساء الجمعة السابع من رمضان 1430هـ تلقيت منه رسالة نصية عبر النقال، تقول:
"بارك الله فيك، ونفع بك.
لقد وجدت اليوم "رواية الفرقة الناجية" وتمكنت من قراءتها بفضل الله فهي رائعة و...
تقبل الله صيامك"

وهكذا يبدي إعجابه بالكتاب، ويقف دون أن يكمل، وكأنه يقول: اكملوا باقي المشروع. هل كان لحظتها مستشعراً قرب منيته، ويريد من يكمل عنه مشروعه، أو كان يريد أن يقول لي: رائع أن تكتب وكن على هدوئك السابق. أو أنه أمر آخر رحل دون أن يبديه؟

مهما اختلفنا حول مشروعه، ما حقيقته؟ وهل لديه أصلاً مشروع؟ وهل هو مشروع إصلاح الحقل الفقهي، أم هي مجرد إسقاطات نفسية من قبل كاتب هذه الأسطر؟

مهما اختلفنا حول ذلك، فلا أظن أننا نختلف حول خلقه المكتمل الذي كان سجيته طول عمره؛ الهدوء، الاتزان، الحلم، الصدق، محبة الخير للناس، وسعة صدره لهم، وأخيراً صبره الذي تكلل في مرضه العصيب الذي طالت أيامه.


29 إبريل 2010

رحل القاضي خلفان بن محمد الحارثي ليكمل حياته.
ورحم الله تلك النفس الجميلة، وفيأها الكمال والجمال ...

فالتهنأ في انتقاد انسان لا يملك المجال في الرد عليك وبكل ما يخالج الفكر ويعمي البصيره عن تدارك المضمون ومعترك المقال ..
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 27/05/2010, 01:16 PM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي

عند وفاة الشيخ إطلعنا على الفكره ومجراها ولكن هل توجه الشيخ كان كذلك بالرغم من عدم ورود ذلك على العامه فقط مجرد كلام لا يمكن له ان يكون دليل بين على فكر الشيخ رحمة الله عليه ..
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
  #3  
قديم 27/05/2010, 01:32 PM
صورة عضوية بنت الراشد2009
بنت الراشد2009 بنت الراشد2009 غير متصل حالياً
عضو مميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 11/08/2009
الإقامة: No where just him”
الجنس: أنثى
المشاركات: 9,968
افتراضي

قرأت لك أخي

سأتابع قرائتي فقط ترك بصمه

رحم الله صديقك وأبعد عنا وسائر المسلمين كل شر
__________________
وهجُ الحرف


  #4  
قديم 27/05/2010, 01:41 PM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي

بنت الراشد أشكرك على المرور من هنا ..

رحم الله جميع المسلمين والمسلمات ..
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
  #5  
قديم 27/05/2010, 04:16 PM
صورة عضوية هيروشيما
هيروشيما هيروشيما غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 20/12/2009
الإقامة: في مكتبة الفلسفة و الفكر
الجنس: ذكر
المشاركات: 337
افتراضي

رحم الله صاحب الفكر النير ...
شكرا أخي ..
__________________
楽観と絶望の展望馬なしで楽観的信条
Mtvil絶望にもかかわらず、Iviguena
石炭は、一言スイッチャー鞭
楽観的、"わたしの人びと、あなたの涙にもかかわらず、
لا تخش ان تكون شاذاً في آرائك، فكل رأي مقبول اليوم، كان شاذاً يوما ما
برتراند راسل
  #6  
قديم 27/05/2010, 04:27 PM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة هيروشيما مشاهدة المشاركات
رحم الله صاحب الفكر النير ...
شكرا أخي ..
أميين ..
العفو أخي
أشكرك على المرور ..
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
  #7  
قديم 27/05/2010, 10:23 PM
صورة عضوية سرب
سرب سرب غير متصل حالياً
مشرفة سبلة الفكر والحوار الثقافي
 
تاريخ الانضمام: 23/06/2007
الإقامة: سلطنة عمان
الجنس: أنثى
المشاركات: 4,626
افتراضي


موضوع جميل ...
__________________
بركة السماء : أمطارا يا مصر ...
أم الدنيا ،

http://www.youtube.com/watch?v=RHTIKlfZ5-o
  #8  
قديم 27/05/2010, 11:04 PM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سرب مشاهدة المشاركات
موضوع جميل ...
أشكرك على المرور من هنا
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
  #9  
قديم 28/05/2010, 02:42 PM
صورة عضوية مالك العبري
مالك العبري مالك العبري غير متصل حالياً
عضو بمجلس الشورى
 
تاريخ الانضمام: 24/07/2008
الإقامة: ولاية الحمراء
الجنس: ذكر
المشاركات: 620
افتراضي

متابعين
__________________
(( إن الحكومة والشعب كالجسد الواحد، إذا لم يقم عضو منه بواجبه اختلت بقية الأجزاء في ذلك الجسد. إننا نأمل أن نكون عند حسن ظَنّكُمْ كما نأمل كذلك وفي نفس الوقت أن تكونوا عند حسن ظَنّنَا.))قابوس بن سعيد سلطان عمان ، مسقط ، 1970
www.malikalabri.com
http://alharah.net/alharah/t7286.html
تساؤلات حول واقع العمل والعمال بالسلطنة
http://www.s-oman.net/avb/showthread.php?p=22225120
  #10  
قديم 28/05/2010, 02:55 PM
صورة عضوية مالك العبري
مالك العبري مالك العبري غير متصل حالياً
عضو بمجلس الشورى
 
تاريخ الانضمام: 24/07/2008
الإقامة: ولاية الحمراء
الجنس: ذكر
المشاركات: 620
افتراضي

جميل لو يكتب أحدهم عن مشروع سماحة الشيخ أحمد الخليلي والذي إكتمل والحمد لله تعالى
مشروعه في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبالتقريب بين المذاهب وإشاعة روح التسامح والإخاء بين المسلمين ومعايشة هموم الأمة ومشكلاتها وتحدياتها ، وإهتمامه بالشباب تربية وسلوكاً ،،، وغيرها من الإنجازات والمشاريع الفكرية المتواصلة والعطاء المستمر والمتجدد ،،،
__________________
(( إن الحكومة والشعب كالجسد الواحد، إذا لم يقم عضو منه بواجبه اختلت بقية الأجزاء في ذلك الجسد. إننا نأمل أن نكون عند حسن ظَنّكُمْ كما نأمل كذلك وفي نفس الوقت أن تكونوا عند حسن ظَنّنَا.))قابوس بن سعيد سلطان عمان ، مسقط ، 1970
www.malikalabri.com
http://alharah.net/alharah/t7286.html
تساؤلات حول واقع العمل والعمال بالسلطنة
http://www.s-oman.net/avb/showthread.php?p=22225120
  #11  
قديم 29/05/2010, 01:23 PM
Dr Mansoor Dr Mansoor غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 11/10/2009
الإقامة: الدنيا
الجنس: ذكر
المشاركات: 35
افتراضي

هنا وجة نظر اخرى لكاتب اّخر

http://www.azzamn.org/e_paper.php?st...&dt=2010-05-22
http://www.azzamn.org/e_paper.php?st...&dt=2010-05-22

اللة يعين المسلمين من شر المنافقين

آخر تحرير بواسطة Dr Mansoor : 07/06/2010 الساعة 12:39 AM
  #12  
قديم 29/05/2010, 11:09 PM
شموخ في زمن الانهزام شموخ في زمن الانهزام غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 03/05/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 244
افتراضي

رحم الله الشيخ الجليل وأسكنه فسيح جناته ، أعتقد أن خميس العدوي قرأ فكر الشيخ خطأ ، نعم هو كان يدعوا إلى التجديد ، ولكن لا يدعوا إلى ما يدعوا إليه العدوي ومن معه وخاصة في إقصاء السنة ،
__________________
( عش كل يوم في حياتك كأنه الأخير ، فأحد الأيام سيكون كذلك )
  #13  
قديم 30/05/2010, 07:49 AM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة مالك العبري مشاهدة المشاركات
جميل لو يكتب أحدهم عن مشروع سماحة الشيخ أحمد الخليلي والذي إكتمل والحمد لله تعالى
مشروعه في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبالتقريب بين المذاهب وإشاعة روح التسامح والإخاء بين المسلمين ومعايشة هموم الأمة ومشكلاتها وتحدياتها ، وإهتمامه بالشباب تربية وسلوكاً ،،، وغيرها من الإنجازات والمشاريع الفكرية المتواصلة والعطاء المستمر والمتجدد ،،،
رائع هو سماحة الشيخ الذي بفكرة النير قد وصل الى فلذات القلوب وجوهرها لانه يأتي بشيء به الكثير من المنطقيه والاقناع حفظه الله تعالى وزاده علماً ومعرفه ...
ليس مثل البعض الذين يأتوا بالتصوير والتصور في كل شيء وأشياء غير بديهية فقط مجرد حب الظهور على الملأ بأفكار لا تستقيم مع المنطق ..
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
  #14  
قديم 30/05/2010, 07:54 AM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة Dr Mansoor مشاهدة المشاركات
وجهة نظر قد ضربة في الصميم لكل من يأتي بشيء ويتجرأ على الدخول في معترك الكبار
بارك الله فيك أخي على ادراج الرابط
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
  #15  
قديم 30/05/2010, 07:55 AM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة شموخ في زمن الانهزام مشاهدة المشاركات
رحم الله الشيخ الجليل وأسكنه فسيح جناته ، أعتقد أن خميس العدوي قرأ فكر الشيخ خطأ ، نعم هو كان يدعوا إلى التجديد ، ولكن لا يدعوا إلى ما يدعوا إليه العدوي ومن معه وخاصة في إقصاء السنة ،
خطأ بكل تأكيد عندما مات الشيخ قد خرجت الافعى لكي تلقي بالسموم
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
  #16  
قديم 30/05/2010, 11:35 AM
شموخ في زمن الانهزام شموخ في زمن الانهزام غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 03/05/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 244
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة مالك العبري مشاهدة المشاركات
جميل لو يكتب أحدهم عن مشروع سماحة الشيخ أحمد الخليلي والذي إكتمل والحمد لله تعالى
مشروعه في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبالتقريب بين المذاهب وإشاعة روح التسامح والإخاء بين المسلمين ومعايشة هموم الأمة ومشكلاتها وتحدياتها ، وإهتمامه بالشباب تربية وسلوكاً ،،، وغيرها من الإنجازات والمشاريع الفكرية المتواصلة والعطاء المستمر والمتجدد ،،،
ربما ما قام به الكتور / زايد الجهضمي من كتابة عن الفكر التربوي لدى سماحة الشيخ ــ حفظه الله ــ سلط الضوء على هذا الموضوع ، وفي هذا الموضوع مجال واسع للإبداع
__________________
( عش كل يوم في حياتك كأنه الأخير ، فأحد الأيام سيكون كذلك )
  #17  
قديم 30/05/2010, 11:43 AM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة شموخ في زمن الانهزام مشاهدة المشاركات
ربما ما قام به الكتور / زايد الجهضمي من كتابة عن الفكر التربوي لدى سماحة الشيخ ــ حفظه الله ــ سلط الضوء على هذا الموضوع ، وفي هذا الموضوع مجال واسع للإبداع
ما أتى به سماحه الشيخ شيء يدل على فهامة واضحه في المجالات الفكريه نقف عندها في موضع الاندهاش من العقلية التي وهبها الله تعالى لسماحه الشيخ والذي قد رسخها في خدمة الدين على الوجه الامثل بارك الله تعالى في سماحته وزاده علماً ونفع به الامه
وتشدق البعض بالمخالفه لهو شيء نفسي يعتريها
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
  #18  
قديم 07/06/2010, 12:40 AM
Dr Mansoor Dr Mansoor غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 11/10/2009
الإقامة: الدنيا
الجنس: ذكر
المشاركات: 35
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ماجد الهادي مشاهدة المشاركات
وجهة نظر قد ضربة في الصميم لكل من يأتي بشيء ويتجرأ على الدخول في معترك الكبار
بارك الله فيك أخي على ادراج الرابط
الحق بين والضلال بين
  #19  
قديم 03/08/2010, 12:14 PM
ابو حمزة الشاري ابو حمزة الشاري غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 30/09/2009
الإقامة: الحمراء
الجنس: ذكر
المشاركات: 663
افتراضي حرية الفكرة

الدين لا يقر بحرية الفكرة على أساس ان تكون اعتقادا او عملا دون حساب في الدار الاخرة
  #20  
قديم 03/08/2010, 10:04 PM
صورة عضوية عماني مسقطي
عماني مسقطي عماني مسقطي غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 21/05/2009
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,847
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ابو حمزة الشاري مشاهدة المشاركات
الدين لا يقر بحرية الفكرة على أساس ان تكون اعتقادا او عملا دون حساب في الدار الاخرة
وهل قال أحدٌ أن حرية الفكر والرأي لا يترتب عليها شئ بالآخرة؟

القرآن يقر حرية الرأي والمعتقد في الدنيا لكن بالآخرة يُعاقب من اتبع غير سبيل الحق والرشاد.

حفظكم ربي ،،،
__________________
من مقالاتي - خواطري (اضغط على العناويين) :
(1) خطأ شائع في تلاوة آية كريمة من سورة الإخلاص (2) الإسلام ليس ما نـُزل على محمد فقط (3) الإسلام : تيسير القرآن الحاوي و تعقيد الإنسان الراوي (4) {لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ} : لماذا تـُفهم على أنها للتحدي اللغوي؟
(5) القرنقشوه وراء أفكار الرجعي (6) السحر : مجاز قرآني بديع وخيال إنساني شنيع (7) عقلياً التعدد من مصلحة الأنثى (8) هـِــي ثــَـــقــَــــافــَـــتـ ـُـــنــَــــا يـَـا هــَـــذا (9) الطلاق كما ً : الزواج التقليدي * الزواج بعد تعارف
(10) مَن لم يستطع طولاً أن يتزوج (11) فلانة الفلانية : الق نظرة على صوري في موقع كذا (12) عقليا ً : أكثر أهل الجنة نساء


.
  #21  
قديم 03/08/2010, 11:40 PM
الرياضي الرياضي غير متصل حالياً
سبلة العرب
 
تاريخ الانضمام: 26/03/2007
المشاركات: 9,599
افتراضي

حتى تتضح الصورة اترك لكم هذا المقال :

الشيخ خلفان الحارثي كما عرفناه
الثلثاء, 25 مايو 2010
راشد بن سالم البوصافي :-- الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين،،، وبعد
فيقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً).
أثار اندهاشي مقالٌ نشرته جريدة عمان يوم الثلاثاء 4 جمادى الثانية 1431 هـ / 18 مايو 2010 م بعنوان القاضي خلفان الحارثي.. مشروع لم يكتمل» لكاتبه خميس بن راشد العدوي.
استهل الكاتب مقاله بذكر مشاعره تجاه خبر وفاة شيخنا القاضي خلفان بن محمد الحارثي - رحمه الله تعالى- وكيف آثر عدم حضور مراسم رحيله الأخروي ليبقيه حاضراً في نفسه حافظاً ودَّ صداقته له..
ولكن.. هل هكذا هي الصداقة؟
هَدَفُ الكاتبِ من هذا المقال هو إقناع الناس أن الشيخ القاضي - رحمه الله تعالى - من أتباع فكره الدعوي الذي يدعو الناس إليه، ومن أنصار معتقده الذي انتحله في كتبه التي غدتْ مثار جدلٍ بين أوساط الناس. فكم ردد في مقاله على لسانه أو على لسان غيره مقولة الشيخ خلفان الحارثي مشروع لم يكتمل»، ويحاول أن يجعل من هذا الخطب الجلل والمصاب العظيم بفقد الشيخ المؤمن الصالح ميداناً يستهوي به أفئدة من لا يعرف حقيقة الشيخ، ولا حقيقة ما يدعو إليه، فلزَّ بالشيخ بما هو بريء منه بلا دليلٍ ولا واضح سبيل، بعدما أيقن أن الشيخ لن يستطيع الرد على مقاله هذا نفياً ولا إثباتاً، وقد جثم عليه التراب في ضريحه وصار في عداد الأموات - فرحم الله ذلك البدن الزاكي وطيب تلك الروح المؤمنة -.
وعندما قرأتُ المقال عجبتُ من هذه الجرأة في نسبة شيء عظيم لإنسانٍ أفضى إلى ربه، مستغلاً مصاب العباد والبلاد بهذا الرزء الجلل، ليفتق جرح الحزن ويكوي أفئدة الناس التي ما لها من قرار. والقارئ للمقال قراءة محللٍ ليجد أن الكاتب يعمد من خلال هذا الطرح : أن الفكر الذي هو عليه كان فكر الشيخ خلفان الحارثي، وهو ما يسميه قضية الإصلاح الفكري في عمان» أن يلزَّ الشيخ في هذا المطب لزاً، ثم يذكر حواراً طويلاً دار بينه وبين الشيخ في مكتبه حدث في بداية وجوده في عمله وتعرفه على الشيخ القاضي، فادعى أن الشيخ قال له : ...ركام الروايات هو ما نخاف منه على تديننا...إلخ، ثم يستطرد في ذكر بقية الحوار وكأنه حدث بينهما بالأمس القريب، فأقول:
1- ما الدليل على أن الشيخ فعلاً قال هذا الكلام، هل هناك دليلٌ مكتوبٌ أو مسموعٌ أو إقرارٌ منه حتى تنسب إليه هذا القول هكذا جزافاً.
2- إن لم يكن لديك دليل، فلماذا لم تذكر هذا الأمر في حياة الشيخ القاضي وهو يملأ السمع والبصر ويملأ ثيابه، لماذا تذكر هذا الأمر الآن بعد وفاة الشيخ - رحمه الله تعالى -.
3- ما سمعنا عنك يوماً تذكر هذا الأمر من قبل أبداً، فلو كان الشيخ من مناصري فكرك لصرحت به.
ثم ذكر أن الطريق الذي كان عليه الشيخ القاضي بدأ يظهر في الأوراق البحثية التي يقدمها، والندوات والمحاضرات والدروس المسجدية وفي تلامذته.. إلخ، فليت شعري.. ويا أيها الناس أناشدكم الله الذي لا إله سواه، من منكم شمَّ من الشيخ رائحة هذا الفكر من قريب أو بعيد؟ من منكم سمع الشيخ يتحدث عن ذلك؟ وأما قوله في الدروس المسجدية، فقد كنت ممن يحضر ويواظب على الحضور وكنت من المقربين لدى الشيخ، فما كان من الشيخ قط ما ذكره الكاتب، ولدينا دروس الشيخ مسجلة لمن أراد أن يسمعها ليتحقق من ذلك بنفسه من دعوى الكاتب.
ثم ذكر الكاتب محادثته مع الأخ علي الحامدي من صحار، وإعجاب الحامدي بكتابه وامتداحه له بما تقاصر عن ذكره في مقاله، ثم ذكر أن الحامدي قال له: لقد نصحنا الشيخ خلفان الحارثي بقراءة كتابكم الإيمان، وأن نتدارسه مع الشباب، وأن ندرسه لإخوتنا وأبنائنا.. ثم علق الكاتب أن هذه الخطوة هي التي يريد القاضي المضي فيها.
أفادني الأستاذ عبدالله بن يحيى الحارثي - ابن أخ الشيخ وصهره - في محادثةٍ هاتفية صباح اليوم الثاني من نشر المقال أن عمه أحمد الحارثي اتصل بالأخ الحامدي وسأله عن حقيقة ما قاله الكاتب وأنه هو من أخبره بوصية الشيخ لهم، فنفى ذلك وقال لم ينصحني الشيخ بالنصيحة الواردة في مقال الكاتب، ثم اتصلتُ بنفسي هاتفياً بالأخ علي الحامدي فسألته عن وصية الشيخ التي أخبر بها الكاتب فأخبرني : أنه لا يذكر أنه قال ذلك، وأن في رأيه أن هذا الكتاب كغيره من الكتب الفكرية، فلماذا يُخص بوصية تعليمه للإخوة والأبناء، هذا ما فهمته منه من جوابه عما نقله الكاتب عنه.
ثم ذكر الكاتب في مقاله دعوة الشيخ القاضي لهم باتصالٍ هاتفي عندما نزل كتابهم وانتشر وحدث ما حدث، فاجتمع الشيخ بهم في مجلسه وذكر أن الشيخ أبدى إعجابه بالكتاب، وقدم رؤية جديدة في خطهم الفكري...إلخ، ومثل الشيخ وكأنه هو الرأس الكبير لفكرهم هذا والله تعالى المستعان.
سألتُ الأستاذ عبدالله الحارثي- ابن أخ الشيخ - وكان حاضراً الجلسة التي عقدها الشيخ مع هؤلاء، فذكر أن الشيخ كان مستاءً مما حدث وطلب منهم الاعتذار لما بدر منهم من إغضاب سماحة المفتي فرفضوا ثم طلب منهم أن يعتذروا اعتذار ابن لوالده فرفضوا.
وأقول : كون أن الشيخ القاضي أعجب بكتابهم، فهذا شأن آخر، فالشيخ له نظرته كأي قارئ، وقد يكون إعجابه بموضوعية الطرح، وتسلسل الأفكار، فهذا حق شخصي لأي قارئ، ولا يعني ذلك أنه يوافقهم على جميع ما قالوه، ثم إن الكتاب فيه الصحيح المقبول وفيه السقيم المردود، والشهادة له بالموضوعية لا تخولهم القول إن الشيخ يؤيد فكرهم ومحتواه، بل هو من يرسم لهم خطهم الفكري والرؤية المستقبلية.
ثم إن الشيخ - رحمه الله تعالى - يتمتع بطيب خلقٍ وحسن منطقٍ وحلمٍ وحكمةٍ في المعاملة، فعندما يريد أن يكون مُصلحاً لأمرٍ يراه خطيراً، فليس من شأنه أن يجفو في وجه جليسه، بل يبش في وجهه ويدنيه منه، ويكبر جهوده، وليس ذلك معناه أنه مقرٌ لهم في كل ما كتبوه، وأن معناه تأكيداً لمشروع القاضي الحارثي !!.
وأما ما ذكره من أنه كان يزور الشيخ في بلاده، والشيخ يسـأله عن الجديد ويسأله عن كتابه الجديد، فهذا من طيب خلق الشيخ - رحمه الله تعالى - لضيوفه فهكذا عهدناه، ولا داعي أن تحمل تلكم العبارات فوق ما لا تطيق. وعندما زاروا الأستاذ عبدالله الحارثي لتعزيته في مصابه وإهدائه الكتاب المشار إليه، وقوله له أن القاضي كان يرجو ظهوره وقد كان يسأل عنه.. إلخ.
فأقول: إن الشيخ يسأل كلَّ مَنْ ذكر له أنه يوشك أن يصدر كتاباً يخدم الأمة، فيسأله عنه وعن ما وصل إليه فما الضير وما الغرابة، على أن الكاتب ذكر أنه بشر الشيخ بهذا الكتاب.
فسؤال الشيخ عن الكتاب لا يعني بوجهٍ ولا بآخر أنه يوافق على كل ما يحويه الكتاب، فكيف يُنسب إليه ذلك، خاصة وهو لم يطلع على ما سُكب فيه ولم يقرأه، والاستدلال بسؤاله أنه يرتقب ظهوره لا ينهض دليلاً لما يريد الكاتب إثباته من أن الشيخ القاضي كان مؤيداً لهم فيما حواه الكتاب المعني.
وطلبُ الكاتب الاحتفاظ بنسخة من الكتاب في مكتبة الشيخ ما هو إلا محاولة إلصاق هذه التهمة - وهي تأييد الشيخ لفكرهم - بالشيخ بعد موته، وقبول الأستاذ عبدالله لهديتهم فهذا من طيب خلقه وعبق أصله.
ومن الملاحظ من المقال أن الكاتب يركز فيه على إظهار عناوين كتبه، لتكون بذلك دعوة لهذه الكتب التي مَنْ قرأها عرف حقيقة ما فيها!!!.
وأتساءل الآن : لماذا يثير هذا الرجل هذا المقال الآن، في هذا الوقت الذي ما يزال الجرح غضاً، والحزن مستأسرا على القلوب؟ لماذا ينشر هذا الموضوع والشيخ تحت الثرى، ولم يكن في حياته؟؟
وأخيراً :..يختم الكاتب هذا المقال بتساؤلٍ يطرحه على نفسه وعلى جميع من يقرأ مقاله هذا عندما قال: ... مهما اختلفنا حول مشروعه ما حقيقته؟ وهل لديه أصلاً مشروع؟ وهل هو مشروع إصلاح الحقل الفقهي؟ أم هي مجرد إسقاطات نفسية من قبل كاتب هذه الأسطر؟.
فيهدم بتساؤله هذا كل ما بناه من قبل، فهو لا يعرف هل للقاضي مشروع أصلاً، وإن كان له فما حقيقته وماهيته؟. فلماذا قلت عنه ما قلت؟!! وعلى ماذا بنيتْ دعواك التي سطرتها بغير يقين.
ولعمري لو كان الشيخ حاضراً لكفانا مؤنة هذا الأمر، ولكن ماذا عسانا أن نقول إلا :
لو سكتوا عنا سكتنا عنهم ونكتفي منهم بأن يسلموا
وأخيراً نحن نقول... حاشا لشيخنا الحارثي.. أن يكون منهم.
والحمد لله كثيراً وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين

المصدر هنـــــــــــــا

واقتبس ما جاء في المقال :
"وأخيراً نحن نقول... حاشا لشيخنا الحارثي.. أن يكون منهم"
__________________
لكل بداية لابــد من النهايــة و في القمة تكون النهاية غير
الاخرين عليهم ربط الحزام والانطلاق من القمة لتكون الرحلة غير
و الفعل صعب و الكفاح جميل بس الكلام و الرغى سهل ومو غير

بعد ان قلنا وداعا لسبلة العرب ..
هل حان وقت الوداع ؟
مــدونـتـى
الحمدلله
  #22  
قديم 04/08/2010, 08:18 AM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الرياضي مشاهدة المشاركات
حتى تتضح الصورة اترك لكم هذا المقال :

الشيخ خلفان الحارثي كما عرفناه
الثلثاء, 25 مايو 2010
راشد بن سالم البوصافي :-- الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين،،، وبعد
فيقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً).
أثار اندهاشي مقالٌ نشرته جريدة عمان يوم الثلاثاء 4 جمادى الثانية 1431 هـ / 18 مايو 2010 م بعنوان القاضي خلفان الحارثي.. مشروع لم يكتمل» لكاتبه خميس بن راشد العدوي.
استهل الكاتب مقاله بذكر مشاعره تجاه خبر وفاة شيخنا القاضي خلفان بن محمد الحارثي - رحمه الله تعالى- وكيف آثر عدم حضور مراسم رحيله الأخروي ليبقيه حاضراً في نفسه حافظاً ودَّ صداقته له..
ولكن.. هل هكذا هي الصداقة؟
هَدَفُ الكاتبِ من هذا المقال هو إقناع الناس أن الشيخ القاضي - رحمه الله تعالى - من أتباع فكره الدعوي الذي يدعو الناس إليه، ومن أنصار معتقده الذي انتحله في كتبه التي غدتْ مثار جدلٍ بين أوساط الناس. فكم ردد في مقاله على لسانه أو على لسان غيره مقولة الشيخ خلفان الحارثي مشروع لم يكتمل»، ويحاول أن يجعل من هذا الخطب الجلل والمصاب العظيم بفقد الشيخ المؤمن الصالح ميداناً يستهوي به أفئدة من لا يعرف حقيقة الشيخ، ولا حقيقة ما يدعو إليه، فلزَّ بالشيخ بما هو بريء منه بلا دليلٍ ولا واضح سبيل، بعدما أيقن أن الشيخ لن يستطيع الرد على مقاله هذا نفياً ولا إثباتاً، وقد جثم عليه التراب في ضريحه وصار في عداد الأموات - فرحم الله ذلك البدن الزاكي وطيب تلك الروح المؤمنة -.
وعندما قرأتُ المقال عجبتُ من هذه الجرأة في نسبة شيء عظيم لإنسانٍ أفضى إلى ربه، مستغلاً مصاب العباد والبلاد بهذا الرزء الجلل، ليفتق جرح الحزن ويكوي أفئدة الناس التي ما لها من قرار. والقارئ للمقال قراءة محللٍ ليجد أن الكاتب يعمد من خلال هذا الطرح : أن الفكر الذي هو عليه كان فكر الشيخ خلفان الحارثي، وهو ما يسميه قضية الإصلاح الفكري في عمان» أن يلزَّ الشيخ في هذا المطب لزاً، ثم يذكر حواراً طويلاً دار بينه وبين الشيخ في مكتبه حدث في بداية وجوده في عمله وتعرفه على الشيخ القاضي، فادعى أن الشيخ قال له : ...ركام الروايات هو ما نخاف منه على تديننا...إلخ، ثم يستطرد في ذكر بقية الحوار وكأنه حدث بينهما بالأمس القريب، فأقول:
1- ما الدليل على أن الشيخ فعلاً قال هذا الكلام، هل هناك دليلٌ مكتوبٌ أو مسموعٌ أو إقرارٌ منه حتى تنسب إليه هذا القول هكذا جزافاً.
2- إن لم يكن لديك دليل، فلماذا لم تذكر هذا الأمر في حياة الشيخ القاضي وهو يملأ السمع والبصر ويملأ ثيابه، لماذا تذكر هذا الأمر الآن بعد وفاة الشيخ - رحمه الله تعالى -.
3- ما سمعنا عنك يوماً تذكر هذا الأمر من قبل أبداً، فلو كان الشيخ من مناصري فكرك لصرحت به.
ثم ذكر أن الطريق الذي كان عليه الشيخ القاضي بدأ يظهر في الأوراق البحثية التي يقدمها، والندوات والمحاضرات والدروس المسجدية وفي تلامذته.. إلخ، فليت شعري.. ويا أيها الناس أناشدكم الله الذي لا إله سواه، من منكم شمَّ من الشيخ رائحة هذا الفكر من قريب أو بعيد؟ من منكم سمع الشيخ يتحدث عن ذلك؟ وأما قوله في الدروس المسجدية، فقد كنت ممن يحضر ويواظب على الحضور وكنت من المقربين لدى الشيخ، فما كان من الشيخ قط ما ذكره الكاتب، ولدينا دروس الشيخ مسجلة لمن أراد أن يسمعها ليتحقق من ذلك بنفسه من دعوى الكاتب.
ثم ذكر الكاتب محادثته مع الأخ علي الحامدي من صحار، وإعجاب الحامدي بكتابه وامتداحه له بما تقاصر عن ذكره في مقاله، ثم ذكر أن الحامدي قال له: لقد نصحنا الشيخ خلفان الحارثي بقراءة كتابكم الإيمان، وأن نتدارسه مع الشباب، وأن ندرسه لإخوتنا وأبنائنا.. ثم علق الكاتب أن هذه الخطوة هي التي يريد القاضي المضي فيها.
أفادني الأستاذ عبدالله بن يحيى الحارثي - ابن أخ الشيخ وصهره - في محادثةٍ هاتفية صباح اليوم الثاني من نشر المقال أن عمه أحمد الحارثي اتصل بالأخ الحامدي وسأله عن حقيقة ما قاله الكاتب وأنه هو من أخبره بوصية الشيخ لهم، فنفى ذلك وقال لم ينصحني الشيخ بالنصيحة الواردة في مقال الكاتب، ثم اتصلتُ بنفسي هاتفياً بالأخ علي الحامدي فسألته عن وصية الشيخ التي أخبر بها الكاتب فأخبرني : أنه لا يذكر أنه قال ذلك، وأن في رأيه أن هذا الكتاب كغيره من الكتب الفكرية، فلماذا يُخص بوصية تعليمه للإخوة والأبناء، هذا ما فهمته منه من جوابه عما نقله الكاتب عنه.
ثم ذكر الكاتب في مقاله دعوة الشيخ القاضي لهم باتصالٍ هاتفي عندما نزل كتابهم وانتشر وحدث ما حدث، فاجتمع الشيخ بهم في مجلسه وذكر أن الشيخ أبدى إعجابه بالكتاب، وقدم رؤية جديدة في خطهم الفكري...إلخ، ومثل الشيخ وكأنه هو الرأس الكبير لفكرهم هذا والله تعالى المستعان.
سألتُ الأستاذ عبدالله الحارثي- ابن أخ الشيخ - وكان حاضراً الجلسة التي عقدها الشيخ مع هؤلاء، فذكر أن الشيخ كان مستاءً مما حدث وطلب منهم الاعتذار لما بدر منهم من إغضاب سماحة المفتي فرفضوا ثم طلب منهم أن يعتذروا اعتذار ابن لوالده فرفضوا.
وأقول : كون أن الشيخ القاضي أعجب بكتابهم، فهذا شأن آخر، فالشيخ له نظرته كأي قارئ، وقد يكون إعجابه بموضوعية الطرح، وتسلسل الأفكار، فهذا حق شخصي لأي قارئ، ولا يعني ذلك أنه يوافقهم على جميع ما قالوه، ثم إن الكتاب فيه الصحيح المقبول وفيه السقيم المردود، والشهادة له بالموضوعية لا تخولهم القول إن الشيخ يؤيد فكرهم ومحتواه، بل هو من يرسم لهم خطهم الفكري والرؤية المستقبلية.
ثم إن الشيخ - رحمه الله تعالى - يتمتع بطيب خلقٍ وحسن منطقٍ وحلمٍ وحكمةٍ في المعاملة، فعندما يريد أن يكون مُصلحاً لأمرٍ يراه خطيراً، فليس من شأنه أن يجفو في وجه جليسه، بل يبش في وجهه ويدنيه منه، ويكبر جهوده، وليس ذلك معناه أنه مقرٌ لهم في كل ما كتبوه، وأن معناه تأكيداً لمشروع القاضي الحارثي !!.
وأما ما ذكره من أنه كان يزور الشيخ في بلاده، والشيخ يسـأله عن الجديد ويسأله عن كتابه الجديد، فهذا من طيب خلق الشيخ - رحمه الله تعالى - لضيوفه فهكذا عهدناه، ولا داعي أن تحمل تلكم العبارات فوق ما لا تطيق. وعندما زاروا الأستاذ عبدالله الحارثي لتعزيته في مصابه وإهدائه الكتاب المشار إليه، وقوله له أن القاضي كان يرجو ظهوره وقد كان يسأل عنه.. إلخ.
فأقول: إن الشيخ يسأل كلَّ مَنْ ذكر له أنه يوشك أن يصدر كتاباً يخدم الأمة، فيسأله عنه وعن ما وصل إليه فما الضير وما الغرابة، على أن الكاتب ذكر أنه بشر الشيخ بهذا الكتاب.
فسؤال الشيخ عن الكتاب لا يعني بوجهٍ ولا بآخر أنه يوافق على كل ما يحويه الكتاب، فكيف يُنسب إليه ذلك، خاصة وهو لم يطلع على ما سُكب فيه ولم يقرأه، والاستدلال بسؤاله أنه يرتقب ظهوره لا ينهض دليلاً لما يريد الكاتب إثباته من أن الشيخ القاضي كان مؤيداً لهم فيما حواه الكتاب المعني.
وطلبُ الكاتب الاحتفاظ بنسخة من الكتاب في مكتبة الشيخ ما هو إلا محاولة إلصاق هذه التهمة - وهي تأييد الشيخ لفكرهم - بالشيخ بعد موته، وقبول الأستاذ عبدالله لهديتهم فهذا من طيب خلقه وعبق أصله.
ومن الملاحظ من المقال أن الكاتب يركز فيه على إظهار عناوين كتبه، لتكون بذلك دعوة لهذه الكتب التي مَنْ قرأها عرف حقيقة ما فيها!!!.
وأتساءل الآن : لماذا يثير هذا الرجل هذا المقال الآن، في هذا الوقت الذي ما يزال الجرح غضاً، والحزن مستأسرا على القلوب؟ لماذا ينشر هذا الموضوع والشيخ تحت الثرى، ولم يكن في حياته؟؟
وأخيراً :..يختم الكاتب هذا المقال بتساؤلٍ يطرحه على نفسه وعلى جميع من يقرأ مقاله هذا عندما قال: ... مهما اختلفنا حول مشروعه ما حقيقته؟ وهل لديه أصلاً مشروع؟ وهل هو مشروع إصلاح الحقل الفقهي؟ أم هي مجرد إسقاطات نفسية من قبل كاتب هذه الأسطر؟.
فيهدم بتساؤله هذا كل ما بناه من قبل، فهو لا يعرف هل للقاضي مشروع أصلاً، وإن كان له فما حقيقته وماهيته؟. فلماذا قلت عنه ما قلت؟!! وعلى ماذا بنيتْ دعواك التي سطرتها بغير يقين.
ولعمري لو كان الشيخ حاضراً لكفانا مؤنة هذا الأمر، ولكن ماذا عسانا أن نقول إلا :
لو سكتوا عنا سكتنا عنهم ونكتفي منهم بأن يسلموا
وأخيراً نحن نقول... حاشا لشيخنا الحارثي.. أن يكون منهم.
والحمد لله كثيراً وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين

المصدر هنـــــــــــــا

واقتبس ما جاء في المقال :
"وأخيراً نحن نقول... حاشا لشيخنا الحارثي.. أن يكون منهم"
أعجبني راشد البوصافي حقاً ..
وكذلك الدكتور عبد الله الحراصي سوف ادرج مقاله لاحقاً اذا شاء الله
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
  #23  
قديم 04/08/2010, 11:55 AM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ابو حمزة الشاري مشاهدة المشاركات
الدين لا يقر بحرية الفكرة على أساس ان تكون اعتقادا او عملا دون حساب في الدار الاخرة
صحيح شيء من الافكار هدامه ومنها ما هو مفيد
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
  #24  
قديم 11/08/2010, 01:19 PM
ابو حمزة الشاري ابو حمزة الشاري غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 30/09/2009
الإقامة: الحمراء
الجنس: ذكر
المشاركات: 663
افتراضي السلام عليك

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة عماني مسقطي مشاهدة المشاركات
وهل قال أحدٌ أن حرية الفكر والرأي لا يترتب عليها شئ بالآخرة؟

القرآن يقر حرية الرأي والمعتقد في الدنيا لكن بالآخرة يُعاقب من اتبع غير سبيل الحق والرشاد.

حفظكم ربي ،،،
اشكر مرورك اخي العزيز
  #25  
قديم 11/08/2010, 01:43 PM
ابو حمزة الشاري ابو حمزة الشاري غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 30/09/2009
الإقامة: الحمراء
الجنس: ذكر
المشاركات: 663
افتراضي السلام عليكم

حرية الفكرة وقضية فرضية الحجاب في الدين الاسلامي ومن بعد الموسيقى الكلاسيكية وقضايا اعتقادية كثيرة في كتاب الايمان بالغيب بين الحقيقة والخرافة وأطروحة السنة ...
ينبغي كل هذه القضايا أن يكون الفصل فيها للعلماء المجتهدين أو تطرح من خلال لقاءات علماء الامة في منظمة الفقه الاسلامي .
فالدين ليس لعبا ليتحدث عنه كل من عرف القراءة والكتابة .
قال تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون )
وقال تعالى : ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من أفتى بغير علم فكأنما خر من السماء فصادف بئرا لا قرار لها ولو صادف الحق )
الواجب أن تكون هناك شروط فيمن يتناول مناقشة قضايا عقائدية .
فاذا كانت القوانيين تجرم مناقشة قضايا السياسة بحجة أن لكل مجاله واختصاصه فالاولى بالدين أن يصان عن ذوي الاهواء والغوغاء ممن كل يوم يتبدلون الف مرة ومرة .
لقد أصبح عوام المسلمين لا يثقون بأي قول من أي عالم بحجة أن كثير من الامور كانت بالامس محرمة وأصبحت اليوم حلال ومنها ما كان مكروها واليوم مستحبا .وفي هذا فتنة للناس عن دينهم .
وربما غدا نجد من يقول أن ليس هناك جنة أو نار حقيقتين وانما هما تشبيه وأمثال .
وهذا قد حصل من هؤلاء اللا عقلانيين فقد قالوا أن الامثال التي ضربها الله في القران أنما هي للتمثيل وليست حقيقة . كقوله تعالى : ( واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين ...) في سورة الكهف
قالوا : أن هذه القصة لم تقع وانما هي مثل .
وقوله تعالى : ( واضرب لهم مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة )
وقوله تعالى : ( واضرب لهم مثلا أصحاب القرية .. )
قالوا ان كل هذه أمثال لا اكثر
وهذه مصيبة كبيرة
  #26  
قديم 11/08/2010, 02:06 PM
صورة عضوية ماجد الهادي
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 15/10/2009
الإقامة: (( الـعـامـرات ))
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,107
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ابو حمزة الشاري مشاهدة المشاركات
حرية الفكرة وقضية فرضية الحجاب في الدين الاسلامي ومن بعد الموسيقى الكلاسيكية وقضايا اعتقادية كثيرة في كتاب الايمان بالغيب بين الحقيقة والخرافة وأطروحة السنة ...
ينبغي كل هذه القضايا أن يكون الفصل فيها للعلماء المجتهدين أو تطرح من خلال لقاءات علماء الامة في منظمة الفقه الاسلامي .
فالدين ليس لعبا ليتحدث عنه كل من عرف القراءة والكتابة .
قال تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون )
وقال تعالى : ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من أفتى بغير علم فكأنما خر من السماء فصادف بئرا لا قرار لها ولو صادف الحق )
الواجب أن تكون هناك شروط فيمن يتناول مناقشة قضايا عقائدية .
فاذا كانت القوانيين تجرم مناقشة قضايا السياسة بحجة أن لكل مجاله واختصاصه فالاولى بالدين أن يصان عن ذوي الاهواء والغوغاء ممن كل يوم يتبدلون الف مرة ومرة .
لقد أصبح عوام المسلمين لا يثقون بأي قول من أي عالم بحجة أن كثير من الامور كانت بالامس محرمة وأصبحت اليوم حلال ومنها ما كان مكروها واليوم مستحبا .وفي هذا فتنة للناس عن دينهم .
وربما غدا نجد من يقول أن ليس هناك جنة أو نار حقيقتين وانما هما تشبيه وأمثال .
وهذا قد حصل من هؤلاء اللا عقلانيين فقد قالوا أن الامثال التي ضربها الله في القران أنما هي للتمثيل وليست حقيقة . كقوله تعالى : ( واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين ...) في سورة الكهف
قالوا : أن هذه القصة لم تقع وانما هي مثل .
وقوله تعالى : ( واضرب لهم مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة )
وقوله تعالى : ( واضرب لهم مثلا أصحاب القرية .. )
قالوا ان كل هذه أمثال لا اكثر
وهذه مصيبة كبيرة
لان العقل يقول بأن هذه مجرد أمثال العقل قد أرتفع على العرش وكأن العقل لا يعرف الخطأ وكأن العقل اذا ما تم عرضه على شيء فسرة بكل سهوله وبين حقيقته ان هذا لهو من السخافه بمكان
__________________
:: اللهم لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ::
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً " (طه، 114)
مدونتي .
"

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " (يوسف، 76)
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
أنماط العرض

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى

مواضيع مشابهه
الموضوع كاتب الموضوع القسم الردود آخر مشاركة
المتبقي في الفكر ... الأستاذ خميس العدوي البلوشي2008 سبلة الثقافة والفكر 11 14/02/2010 04:25 PM
خميس العدوي وحوار رائع حول الهموم الثقافية العربية والإسلامية شاوي سبلة الثقافة والفكر 26 24/08/2008 07:20 PM



جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 11:53 PM.

سبلة عمان :: السنة ، اليوم
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها