الحكومات العربية في طريقين

[عبدالرحمن عبدالله]

مع الهبة الشعبية التي نشهدها الآن، تبدو الحكومات العربية على طريقين:

- تلحق بحكومة بن علي، كما حصل قبل أيام.
- يهيمن عليها العسكر، ليحكموا ويسحقوا الثورة، كما حدث في الجزائر قبل عشرين سنة.

وقصة الجزائر، لمن لا يعرفها تتلخص، في حدوث اضطرابات، على إثرها قررت الحكومة تنظيم انتخابات، فاز فيها حزب جبهة الإنقاذ الإسلامية.

لكن الحكومة الجزائرية لم تقبل النتائج، وتحولت إلى حكومة عسكرية، قمعت المتظاهرين، وقتلوا عشرات الآلاف من الناس، حتى خفتت أصوات المتظاهرين.

وسوف نرى ما سوف تؤول إليه الأوضاع في مصر، وفي دول أخرى مثل الجزائر وسوريا.

[ولدابوه]

لا اتوقع واستبعد ان تحدث هذا الاحداث في دول الخليج وبعض الدول العربيه
حتي الجزائر لن يحدث ما حدث في السابق.

[أكره إسرائيل]

على الحكومات العربية التعديل من سياساتها وتلبية متطلبات الشعب وإلا سوف يكون مصيرها مصير تونس ومصر

[عبدالرحمن عبدالله]

أرسل أصلا بواسطة ولدابوه

لا اتوقع واستبعد ان تحدث هذا الاحداث في دول الخليج وبعض الدول العربيه
حتي الجزائر لن يحدث ما حدث في السابق.

بالفعل دول الخليج مستبعدة من حصول شيء مشابه، لأن مؤيدي حكامها أكثر من معارضيهم بكثير.

أما الجزائر، فالوضع فيها مقلوب.

والأوضاع فيها مأساوية، وأكثر بلد عربي مرشح لحالة من الإنفجار.