آما آن الآوان للايقاظ من غفلة الفتور والمعاصي
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
يقول الله تعالي ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ، ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم اليه يرجعون ....) أين القلوب التي غفلت عن منهج الله آما آن الآوان للايقاظ من غفلة الفتور والمعاصي اما يكفي بما حل في البلاد والعباد ، كل هذا بما كسبت ايدنا ، ولآ نقول مثل ما قال الجهلة أن ذلك من فعل الطبيعة من الذي خلق الطبيعه غير الله ان كل من في السموات والارض يسبح بحمد الله ويخضع لجلاله وينقاد لكبرئايه و أن الارض والبحر لتستاذنن الله بان يخسفن بعصاة بني آدم ، ولكن الله بلطفه ورحمته بمنعهم من ذلك ، وسمعنا من بعض الناس هداهن الله يقولون بأن جونو ( ضيف قادم غير مرحب به ) وغير ذلك من الكلام الذي لآ يقبله عقل ولآ منطق من انت ومن تكون ايها الانسان حتي تقول ما قلت أليس هذا تحدي صارح وواضح لعظمة الله وكبرئايه ، لقد لاحظنا وسائل الاعلام يقولون ما يقولون ويتجرأون علي الله ما لآ يعلمون ، في تلك الازمة وفي ذلك الوقت الناس بحاجه الي من يرشدهن ويقومهم الي جادة الحق فكان الوقت وقت امتحان ووقت ابتلاء ولكننا لم نلاحظ اي احد من الاعلامين يلتقي بأحد مشائخ العلم ويامرنهم بتوجيه الناس الي جادة الحق ، كل هذا لم يكن ولن يكون في وسائل اعلامنا حتي لم نجد تصريح منهم يقول بأن ذلك بما كسبت ايدي الناس ، فيا شباب الاسلام الرجوع الرجوع الي جادة الحق والصواب فالدنيا دار ابتلاء ومحن وثقوا بالله فهو خير معين وفقنا الله واياكم الي كل خير .
|