لماذا لا تعطي قناة (العربية) فرصة لحزب الله للظهور على شاشتها للرد على الطرف الاخر

[HGB]

قناة العربية على مدى ثلاث سنوات لا تترك فرصة إلا وتستغلها في سبيل تشويه صورة (حزب الله ) وإثبات عمالته لإيران, و يلاحظ مدى حرص هذه القناة على عدم اعطاء اي فرصة لظهور احد ممثلي حزب الله او من يواليهم لعرض وجهة نظرهم على شاشتها , يضحكني أن يردد مسؤولي القناة وصفهم لقناتهم بالمهنية والحياد
حقيقة ما اضحكني اكثر هو امس على قناة العبرية , فبعد ان انتهى السيد حسن نصر الله من خطابه اجرت القناة لقاءات مباشرة فور انتهاء السيد من خطابه وكان ضيوفها ثلاثة محللين الاول والثاني عبر الهاتف وعبر الاقمار الاصطناعية من لبنان الضيف الاول لا اذكر اسمه الضيف الثاني اسمه (عقاب صقر) والثالث من مصر اسمه (عبدالرحيم علي)عبر الاقمار كذلك , والضيوف الثلاثة كلهم يمثلون وجهة نظر واحدة وكل تحليلاتهم تنصب ضد (حزب الله) وافتراءات على السيد حسن نصرالله , وتلفيق التهم من دون ان يكون هناك طرف اخر يمثل وجهة نظر (حزب الله) للرد على اكاذيبهم ,
قناة الجزيرة مثلا بحيادية راقية تعطي الجميع فرصة للتحدث من دون استثناء حتى محللي (بني صهيون) في المقابل قناة العبرية تعطي وجهة نظر واحدة هي تريدها وخدمة لأجندتها السياسية.

[وطن الأشرعة]

إذن عزيزي ... تسمية قناة العربية بالعبرية سببه السجال والحرب الإعلامية بين القناة وأجهزة إعلام حزب الله ... وشن الحرب المسعورة على القناة دليل على اهمية القناة ودليل على تأثير القناة في الرأي العام العربي ... وجهة نظر ليس الهدف منه إثارة محبي ومؤيدي حزب الله ..

[المشرق العربي]

أرسل أصلا بواسطة وطن الأشرعة

إذن عزيزي ... تسمية قناة العربية بالعبرية سببه السجال والحرب الإعلامية بين القناة وأجهزة إعلام حزب الله ... وشن الحرب المسعورة على القناة دليل على اهمية القناة ودليل على تأثير القناة في الرأي العام العربي ... وجهة نظر ليس الهدف منه إثارة محبي ومؤيدي حزب الله ..

من هين يلها تأثير قناة العربية على الرأي العام العربي كل واحد يشتمها من جانب ناتج مواقفها الانبطاحية المتخاذله مع قضية فلسطين بشكل خاص ؟ 0




بعدين نرد على الاخ صاحب الموضوع ؛ ما من قل المحطات بو بدوره يطبل فيها تسد قناة المنار وقناة العالم الايرانيه ؛ لكن بصراحة يخاطبوا العالم بأدب وأحترام ومهنية عاليه خاصة فيما يتعلق أمره با الاداب العامة والسلوكيات الحسنه ما مثل بعض المحطات العربيه 0

[وطن الأشرعة]

أرسل أصلا بواسطة HGB

ابصم بالعشرة انه الناس بتابع القناة علشان الاسهم السعودية والبورصة ومشاهدة الحسناوات المذيعات في القناة

عزيزي الحسناوات موجودات في كل القنوات ...حتى الإيرانية وقناة المنار لا تخلوان منها ... الفرق هذه تضع حجابا وتلك سافرة ... والجمال الصارخ هبة ربانية كل القنوات تحاول اظهارها ... شخصيا أجد المحجبات أكثر جمالا وأكثر جاذبية ... والجاذبية نداء وغريزة إنسانية لا يمكن مقاومتها إلا بإجبار النفس لسلوك الطريق القويم والألتزام بتعاليم الدين لتهذيب الأخلاق كما يتم تهذيب وتشذيب الشجرة من اغصانها الغير المرغوبة .... دمتم بود

[HGB]

أرسل أصلا بواسطة وطن الأشرعة

إذن عزيزي ... تسمية قناة العربية بالعبرية سببه السجال والحرب الإعلامية بين القناة وأجهزة إعلام حزب الله ... وشن الحرب المسعورة على القناة دليل على اهمية القناة ودليل على تأثير القناة في الرأي العام العربي ... وجهة نظر ليس الهدف منه إثارة محبي ومؤيدي حزب الله ..

استاذي الفاضل ولو من باب ذر الرماد في العيون تجيب محلل واحد على الاقل ان شاء الله يكون امريكي يتفق مع وجهة نظر (حزب الله) , حقيقة وقاحة لم ارها حتى في القنوات الامريكية مثل cnn و cnbc التي تعطي فرصة لبعض المحللين العرب والمسلمين للتحدث.

[المندوب السامي]

أرسل أصلا بواسطة وطن الأشرعة

إذن عزيزي ... تسمية قناة العربية بالعبرية سببه السجال والحرب الإعلامية بين القناة وأجهزة إعلام حزب الله ... وشن الحرب المسعورة على القناة دليل على اهمية القناة ودليل على تأثير القناة في الرأي العام العربي ... وجهة نظر ليس الهدف منه إثارة محبي ومؤيدي حزب الله ..

لا ينكر أحد وجودها في الساحة الاعلامية العربية
لكنها تتبنى خطا لا يروق للتوجه العربي المفاوم أو الرافض على الأقل

هم هنا يرونها - وأنا واحد منهم - فاقدة المصداقية والمهنية

أراها لا تختلف عن أية قناة حكومية في حين أنها يتفترض أن تكون قناة خاصة وحرة

[الواثق بالله]

أرسل أصلا بواسطة وطن الأشرعة

إذن عزيزي ... تسمية قناة العربية بالعبرية سببه السجال والحرب الإعلامية بين القناة وأجهزة إعلام حزب الله ... وشن الحرب المسعورة على القناة دليل على اهمية القناة ودليل على تأثير القناة في الرأي العام العربي ... وجهة نظر ليس الهدف منه إثارة محبي ومؤيدي حزب الله ..

عندما اقرا ردودك حقا احتار , هل انت جاهل ام تتجاهل , الكل شاهد كيف ان هذه القناة لعبت دور سلبي للغاية في حرب غزة بدون الدخول لحرب تموز . في حرب غزة كانت هذه القناة تحاول بشتى الطرق اصدار اخبار من شانها اضعاف معنويات المقاومة وتهوينها , والقاء اللوم على حماس وما الى ذلك ’ فلا تحاول تستغبي على العالم .
بالنسبة لكلامك اللاحق , اي شخص يتمادى في الظلم والافتراء والكذب والعمالة كما فعلت هذه القناة في حرب غزة , يجب توبيخه وهذا اضعف الايمان.
في الجانب الاخر هذه القناة شانة حرب مسعورة على اي حركة مقاومة او دولة مساندة للمقاومة , مثلك انت شان حرب مسعورة في السبلة على نفس السبب

[وطن الأشرعة]

أرسل أصلا بواسطة المشرق العربي

من هين يلها تأثير قناة العربية على الرأي العام العربي كل واحد يشتمها من جانب ناتج مواقفها الانبطاحية المتخاذله مع قضية فلسطين بشكل خاص ؟ 0




بعدين نرد على الاخ صاحب الموضوع ؛ ما من قل المحطات بو بدوره يطبل فيها تسد قناة المنار وقناة العالم الايرانيه ؛ لكن بصراحة يخاطبوا العالم بأدب وأحترام ومهنية عاليه خاصة فيما يتعلق أمره با الاداب العامة والسلوكيات الحسنه ما مثل بعض المحطات العربيه 0

عزيزي المشرق مع تقديري لرايك وهو صواب ولكن لكل شيء محبون ... هناك كثر يغنون ويطبلون لحزب الله وهو حزب لبناني وليس له علاقة بالدول الأخرى ولكن المعجبون كثر ... كما أن للحانات والبارات وحتى المواخير رواد وإلا لأغلقت أبوابها ولخسرت تجارتها ... وفي كل الدول ... الفساد موجود في كل مكان .... موجود في طهران وموجود في القاهرة وكل حلة فيها علة ... ولك الإختيار أن تنظر للنصف الفارغ للكاس أو للنصف المملؤ ... هكذا هم البشر كل نظر للامر من زاوية مختلفة ...

ودائما يكرر وطن الأشرعة المثل العربي القديم جدا .... كل بنت بأبيها معجبة وكل على ليلاه يغني ...

[روح عاشقة]

أرسل أصلا بواسطة وطن الأشرعة

إذن عزيزي ... تسمية قناة العربية بالعبرية سببه السجال والحرب الإعلامية بين القناة وأجهزة إعلام حزب الله ... وشن الحرب المسعورة على القناة دليل على اهمية القناة ودليل على تأثير القناة في الرأي العام العربي ... وجهة نظر ليس الهدف منه إثارة محبي ومؤيدي حزب الله ..

وسقط القناع عن قناة العربية

[وطن الأشرعة]

أرسل أصلا بواسطة المندوب السامي

لا ينكر أحد وجودها في الساحة الاعلامية العربية
لكنها تتبنى خطا لا يروق للتوجه العربي المفاوم أو الرافض على الأقل

هم هنا يرونها - وأنا واحد منهم - فاقدة المصداقية والمهنية

أراها لا تختلف عن أية قناة حكومية في حين أنها يتفترض أن تكون قناة خاصة وحرة

وهل أنت تصدق أن في العالم العربي أو الإسلامي إعلام حر غير موجه .... هل قناة العالم الإيرانية حرة .... هل قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني حرة ... هل قناة الجزيرة القطرية حرة ... هل قناة العربية السعودية حرة .. .. هل قناة النيل الإخبارية المصرية حرة ... عزيزي هذه القنوات تسلك استراتيجيات معينة في النهاية تخدم سياسة الدول والجهات التي تتبناها ... وهناك سوق إعلامية كبيرة في المنطقة ... والكل يعرض بضاعته فيها ... والمشترون هم الشعوب ... ولك أن تختار ما تشاء ... ولك ان تمدح من تشاء ولك أن تروج لمن تشاء .... والحقيقة تقول أن الجميع موجودون في الساحة وللجميع معجبون ومشترون ومن يروج لهم ...

[وطن الأشرعة]

أرسل أصلا بواسطة روح عاشقة

وسقط القناع عن قناة العربية

لكل وسائل الإعلام أقنعة .... ولا يمكن أن تستقيم الأمور من غير قناع ... ولكن هناك أقنعة متعددة ... بأشكال مختلفة وبألوان كثيرة ... والمتابع والمشاهد ليس عليه سوى أن يختار القناع الذي يشاء ويتقنع به ويغني ويرقص على أنغام تلك القناة متخفيا في القناع الذي يرغب .... والجميع مكشوف ولكن على الأقل القناع يشعرك أنك غير مكشوف أو هكذا يتراءى للبعض ...

[المندوب السامي]

أرسل أصلا بواسطة وطن الأشرعة

وهل أنت تصدق أن في العالم العربي أو الإسلامي إعلام حر غير موجه .... هل قناة العالم الإيرانية حرة .... هل قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني حرة ... هل قناة الجزيرة القطرية حرة ... هل قناة العربية السعودية حرة .. .. هل قناة النيل الإخبارية المصرية حرة ... عزيزي هذه القنوات تسلك استراتيجيات معينة في النهاية تخدم سياسة الدول والجهات التي تتبناها ... وهناك سوق إعلامية كبيرة في المنطقة ... والكل يعرض بضاعته فيها ... والمشترون هم الشعوب ... ولك أن تختار ما تشاء ... ولك ان تمدح من تشاء ولك أن تروج لمن تشاء .... والحقيقة تقول أن الجميع موجودون في الساحة وللجميع معجبون ومشترون ومن يروج لهم ...

لكمها تفتح مجالا ولو بسيط للآخر ليقول ما لديه ، ولو لم تتبنى رأيه ، هنا تؤكد مهنيتها ومصداقيتها الإعلامية رغم نهجها الايديولوجي الذي تتبناه

[وطن النهار]

لكل قناة تأثيــــر ،، ســـواء بالسلب أو الإيجــــاب ،،

خالص التحيات ،،

[الواثق بالله]

أرسل أصلا بواسطة وطن الأشرعة

وهل أنت تصدق أن في العالم العربي أو الإسلامي إعلام حر غير موجه .... هل قناة العالم الإيرانية حرة .... هل قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني حرة ... هل قناة الجزيرة القطرية حرة ... هل قناة العربية السعودية حرة .. .. هل قناة النيل الإخبارية المصرية حرة ... عزيزي هذه القنوات تسلك استراتيجيات معينة في النهاية تخدم سياسة الدول والجهات التي تتبناها ... وهناك سوق إعلامية كبيرة في المنطقة ... والكل يعرض بضاعته فيها ... والمشترون هم الشعوب ... ولك أن تختار ما تشاء ... ولك ان تمدح من تشاء ولك أن تروج لمن تشاء .... والحقيقة تقول أن الجميع موجودون في الساحة وللجميع معجبون ومشترون ومن يروج لهم ...

صحيح , ولكن عندما يكون هذا التوجه متوافقا مع الشرع والمبادى الانسانية فمرحبا بهكذا توجه , اما عندما يكون التوجه في الاتجاه الاخر فبئسا لهكذا توجه

[وطن الأشرعة]

أرسل أصلا بواسطة المندوب السامي

لكمها تفتح مجالا ولو بسيط للآخر ليقول ما لديه ، ولو لم تتبنى رأيه ، هنا تؤكد مهنيتها ومصداقيتها الإعلامية رغم نهجها الايديولوجي الذي تتبناه

كلام صحيح .. وإعتراف بأن لكل قناة استراتيجية وأديولوجية معينة .. والبشر مختلفون ومتنوعون ... لذا يختار كل واحد منهم الشيء الذي يناسبه .... إذن نحن في السوق ونشتري البضاعة التي تروق لنا .... ولا نستطيع أن نبخس الناس أشياءهم ...

[المندوب السامي]

أرسل أصلا بواسطة وطن الأشرعة

كلام صحيح .. وإعتراف بأن لكل قناة استراتيجية وأديولوجية معينة .. والبشر مختلفون ومتنوعون ... لذا يختار كل واحد منهم الشيء الذي يناسبه .... إذن نحن في السوق ونشتري البضاعة التي تروق لنا .... ولا نستطيع أن نبخس الناس أشياءهم ...

نعم ... لكل إعلام استراتيجيته ... وليس عيبا أن تكون العربية تخدم نظاما أو توجها بعينه ... لكن عدم الاستماع للآخر آفة قاتلة في الإعلام ، تصبح حينها القناة كمن يتحدث إلى نفسه وجماعته ... وبذلك تفقد مساحة شاسعة من الرأي العام

[وطن الأشرعة]

أرسل أصلا بواسطة HGB

وطن الاشرعة ما رأيك في قناة العربية؟

رأي موجود في ردودي ... والبضاعة كثيرة ومتعددة فقط عليك أن تختار ما تشاء .... وهناك وصفات ممكن أن تصنعها بنفسك ... مثلا كل القنوات تقدم برامج كثيرة القليل منها يروق لنا والكثير ممل بالنسبة للبعض منا ... في هذه الحالة إقطف من كل بستان زهرة وإعمل كوكتيل خاص بك ... وتصور أنك في حفل عشاء ومعمول بوفيه ضخم ... ما عليك سوى إختيار الذي يناسبك من هنا وهناك وليس ضروريا أن تكون مع هذا أو ذاك ... بل خذ الذي يناسبك وأترك الباقي .... لأن الباقي قد يروق للبعض .... والبشر أمزجتهم مختلفة وألوان وأشكال ... ولا يمكن أن نغصبهم على أكل شيء واحد ...

[الواثق بالله]

أرسل أصلا بواسطة وطن الأشرعة

كلام صحيح .. وإعتراف بأن لكل قناة استراتيجية وأديولوجية معينة .. والبشر مختلفون ومتنوعون ... لذا يختار كل واحد منهم الشيء الذي يناسبه .... إذن نحن في السوق ونشتري البضاعة التي تروق لنا .... ولا نستطيع أن نبخس الناس أشياءهم ...

لو كان كل واحد على كيفه كانت الدنيا صارت فوضى , لابد من مباءى واحترام وعدم استخدام الكذب وسيلة . مثال اذا كانت قناة معينة لا تريد نقل خبر معين , هي حرة ان تتغاضا عن هذا الخبر , ولكن لا يحق لها من حيث المبدا ان تحور وتكذب . هم احرار في ايدلوجيتهم ولكن هناك مبادئ يجب ان تحترم
واولها عدم الكذب

[HGB]

قناة العربية تصرح بميولها المارونية

قد لا يختلف اثنان على وضوح توجه "العربية" في معظم تغطياتها الإخبارية، وبرامجها الحوارية، وأفلامها الوثائقية، وإعلاناتها التجارية، وحتى في موقعها الإلكتروني، الذي تحول إلى منبر لمنظري الليبرالية الجديدة، بل وأصبح أكثر انحطاطا من الصحافة الصفراء، التي تسعى وراء الربح عبر الفضائح وأخبار الجنس، إذ لا يخفى على كل مدقق، ما ترمي إليه مقالات وأخبار الموقع من نشر لسياسة وثقافة معينة، أهم ملامحها كسر الجليد عن الشذوذ والجنس، وإشاعة "القانون المدني"، وترويج ثقافة الإحباط وجلد الذات والذوبان في الغرب.

اختارت "العربية" لاحتفاليتها الخامسة اسم "خمس سنوات هزت العالم"، وزعمت أنها كانت حاضرة خلال هذه السنوات الخمس، بشكل فاعل في الإعلام العربي، وقدمت أثناء الحفل العديد من المقتطفات التي تثبت حضورها في تغطية الأحداث المهمة في عرض سمعي وبصري ملفت، وبالطبع فإن اختيارها لهذه المقتطفات، كان يصب فقط في مصلحة الموارنة، ومنها على سبيل المثال لقطة سريعة لعبد الحليم خدام، وهو يقول جملة واحدة لا غير: "رستم غزالي كان يحكم لبنان، وكأنه حاكمها الأوحد".

بنظرة سريعة على الحضور، يمكنني أن أضع الصورة الكاملة لسياسة "العربية" أمام القارئ، إذ فوجئ الحضور بوجود رئيس الكتائب اللبناني، أمين الجميل، وسط جوقة من حراسه الشخصيين، ليكون الوجه الوحيد الممثل للبنان في هذا الاحتفال، نيابة عن بقية الفرقاء، وإلى جانبه صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، والتابع بالضرورة إلى حركة فتح دون غيرها، بينما لم نلحظ من الوجوه السعودية غير بطلي طاش ما طاش، أما الوجهان الملتحيان الوحيدان حسب اطلاعي، فكانا معممين بعمامتين سود، بينما لم ألاحظ وجود أغطية لرؤوس النساء، إلا بما لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، في الوقت الذي تسابقت فيه النساء الحاضرات (وفي مقدمتهن مذيعات مجموعة mbcوالعربية) إلى كشف الكثير مما كان خفياً على المشاهد، بل كانت فرصة نادرة لكل المعجبين لالتقاط الصور، أما السمة الطاغية على وجوه وألسنة الحاضرين، فهي الحضور الماروني الكثيف، إلى درجة دفعتني للشعور بأني أحضر حفل "كوكتيل"، تنظمه أحزاب الكتائب والقوات اللبنانية، وهو ما لا يمكن بأي حال أن ينسب إلى الصدفة.

لم يكتف منظمو الحفل بالأسلوب المعتاد في وسائل الإعلام لترويج سياساتهم عن طريق التلميح والانتقاء والقص واللصق، فبعد عرضهم للعديد من اللقطات المنتقاة مما بثته "العربية" خلال السنوات الخمس الماضية، والتي يجمعها عامل مشترك واحد، هو تبجيل قوى الرابع عشر من آذار وصب اللعنة على سورية وإيران.. بعد ذلك كله، أقدم أحد مذيعي "العربية" على تقديم اثنين من المهرجين "الكوميديان" اللبنانيين، ليقدما ما أسماه "الفكاهة الهادفة"، والتي كانت هادفة بالفعل، وإلى أبعد مما يتصوره العقل.

قدم المهرج الأول عرضا فكاهيا، قلّد فيه العديد من الوجوه المعروفة، كان منها نبيه بري والسنيورة وعمرو موسى وجنبلاط، ومن العجيب حقا أن تصب هذه الفكاهة الهادفة كلها في اتجاه السخرية من سورية وحزب الله وإيران، والتصريح الواضح بإدانة ـ وليس اتهام ـ سورية باغتيال الحريري، بل وتبرئة إسرائيل بأسلوب ساخر! ثم السخرية من الرئيس لحود الذي تحول إلى مهزلة في أيامه الأخيرة، ومن علاقته المعروفة بالرئيس الأسد بأسماء صريحة واضحة!

أما المهرج الثاني، فقد بلغت به الوقاحة حداً لم تعرفه حتى أكثر الأوساط قذارة، فما إن اعتلى المسرح حتى بارك للموضوعية والحرية في عيدها الخامس! ثم سارع لاستخراج عقد مسبق ببراءته من أي تهمة عبر طلبه من الجمهور الإذن له بالصراحة، حيث اعترف بأن فقرته ستكون جريئة وربما مزعجة للبعض، وبما أن أحدا لن يجرؤ على الاعتراض على سؤال كهذا، فقد حظي بفرصة جيدة لإخراج ما في نفسه. وبدأ على الفور بالهبوط إلى لغة الشوارع والبارات، ولم يخجل من ترديد أكثر الكلمات الجنسية وضوحا في حضرة وجهاء حزب الكتائب وحركة فتح وأساطين الإعلام العربي النزيه ونجوم الشاشة، ووسط ضحكات سيدات المجتمع المخملي.

ولعلها المصادفة أيضا هي التي حصرت سخرية هذا المهرج في إطار الجنرال عون وسورية، بل وصل به الحال إلى القول بأنه وُلد بقدر مشؤوم لكونه قد خُلق في بلد تجاوره سورية!.. وبهذه "الفكاهة الهادفة"، ظن عباقرة الإعلام وفنون الاتصال في مجموعة mbc، أنهم سيضحكون على عقول الحضور ويخرجون من تهم الانحياز كالشعرة من العجين.

ففي كلمة الافتتاح، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة mbcوليد بن إبراهيم آل إبراهيم: "إن أول خمس سنوات من عمر "العربية" كانت كفيلة بجعلها مصدراً إخبارياً ومعلوماتياً موثوقاً للسّياسة والاقتصاد والأعمال والأخبار العاجلة؛ فنقلت الخبر، قبل وجهة النظر، بصدق وأمانة وتوازن ومصداقية، بعيداً عن التضخيم والمبالغة واستثارة العواطف والمشاعر"، ثم أضاف مدير عام "العربية" عبد الرحمن الراشد: "لا أحتاج إلى أن أسوّق لكم العربية فهي في بيوتكم وتسكن مع أهلكم، ولا أقولها مجازاً أو احتفالاً، ولكن لنتخيل العالم العربي بلا العربية خلال السنوات الماضية. لكان العنف انفرد بإعلامنا، ولكانت السنوات بفريق واحد، ولون واحد، ونوافذ متعددة لكن بمشهد واحد ولغة واحدة. لم يكن الثمن رخيصاً أبداً، فقد دفعت العربية الثمن دماً، من أجل إصلاح وتطوير الإعلام العربي الذي هو إصلاح للعالم العربي. وبالفعل، فقد تغيرت اللغة والمنهج والمواقف والأماكن".

وعندما سخر المهرج الماروني في الحفل من قناة الجزيرة وقناة المنار، لم يدر في خلد الحاضرين الذين تم انتقاؤهم بعناية، أن الأولى عندما اتخذت لنفسها مسارا ما في قضايا العراق وفلسطين لم تكن بذلك منحازة إلا لحقوق الشعوب المقهورة وأنها لم تفعل ذلك على حساب تبنيها لقضايا العرب عامة، وأن الثانية لم تدّع لنفسها صفة التوجه إلى العرب جميعا لتحمل اسمهم، بل روجت لسياستها مع تصريح واضح بهويتها اللبنانية الشيعية وسياستها المقاومة للصهاينة وأعوانهم.


أما ادعاء قناة كهذه (وهي تحمل اسم "العربية")، بأنها تسعى لإصلاح وتطوير الإعلام العربي، فإنه لا يقف عند حدود تحقيق الهدف المصرح به من إنشاء خط مغاير لخط العنف فحسب، بل وتحويل هذا الخط الذي لا يمثل إلا سياسة النخب الحاكمة في الدول التي تستعد لفعل أي شيء لإرضاء أميركا، إلى ثقافة شعبية متنامية، فالغوغاء التي ترضى لنفسها الذل والهوان، وتقنع بسياسة الإلهاء التي تنتهجها مجموعة mbc، لملء عقول البشر بثقافة الاستهلاك والجنس والإحباط، هذه الغوغاء لن تبالي بتبجيل حكامها المتخمين، بل وستشعر مع استمراء هذه السياسة الإعلامية بالخجل من مجرد ذكر مصطلحات بالية/ كالمقاومة والكرامة ومصلحة الأمة، فالإعلام العربي متخم اليوم (صباحا ومساء بلا انقطاع) بترديد عبارات تحطيم ما بقي من عزة المسلم والعربي، وتعويده على جلد ذاته لكونه هو الإنسان المخطئ دائما، وخصوصا عندما يتهم أميركا وإسرائيل بالمؤامرة ضده.

وإذا كانت العلاقات القذرة بين الإعلام والسياسة أمرا مألوفا، فإن الكارثة هي في جهل معظم المشاهدين العرب لحقيقة هذه المجموعة الأخطبوطية، وانسياقهم وراء ما تقدمه لهم من أحلام كاذبة من الرخاء الذي سينعمون به، بمجرد إرسال رسالة قصيرة لجني ملايين الريالات..

ومن المؤسف حقا أن يغيب عن المشاهد العربي ما جرى في كواليس هذا الحفل المفضوح، وألا تُعرض على سمعه وبصره، إلا مواد يتم انتقاؤها بعناية لإقناعه بأن مجموعة mbc، وعلى رأسها قناة العربية، هي الناطق بلسانه، والحريص على موضوعية إطلاعه على ما يجري في هذا العالم.

وأرى أن فضح هذه المجموعة والقائمين عليها، ممن يسهرون على الضحك على قضايا الأمة التي تم اختزالها فقط في لهاث الموارنة على السلطة في بلد عربي صغير، وفي الوقت الذي تعاني فيه غزة من أكبر كارثة إنسانية منذ عام 1967م، دون أي تطرق لاسمها طوال الحفل الساهر، ودون التعرض لما يجري في العراق من مجازر.. أرى أن فضح هؤلاء المتخمين بأموال القذارة هو واجب تقتضيه الكرامة الإنسانية قبل أي شيء آخر.. وبالدرجة الأولى، هو واجب الشعب السعودي الذي عرفناه أكثر الشعوب العربية التزاما بقضايا الإسلام والمسلمين، والذي لا ينبغي أن يبقى مكتوف الأيدي أمام توظيف أموال بلده في تدمير ثقافته ودينه وأخلاقه.

مجلة العصر

___________________

لو مسكتك يا عبوس

[وطن الأشرعة]

أرسل أصلا بواسطة الواثق بالله

لو كان كل واحد على كيفه كانت الدنيا صارت فوضى , لابد من مباءى واحترام وعدم استخدام الكذب وسيلة . مثال اذا كانت قناة معينة لا تريد نقل خبر معين , هي حرة ان تتغاضا عن هذا الخبر , ولكن لا يحق لها من حيث المبدا ان تحور وتكذب . هم احرار في ايدلوجيتهم ولكن هناك مبادئ يجب ان تحترم
واولها عدم الكذب

على المستهلك معاينة البضاعة قبل شراءها .... شخصيا لا أعتقد بأننا في العالم العربي نملك قنوات حرة وحقيقية .... ولكن لنكن متفائلين ... بداية الغيث قطرة .... فلا قناة الحرة ولا قناة المنار ولا الجزيرة ولا العربية تلبي طموحاتنا ... لأن اي وسيلة إعلامية غير مستقلة لا يمكن أن تلبي طموحات قطاعات عريضة من الجماهير ... فقناة المنار تروج لطائفة ولفكر ما .... وقناة العالم تروج لإستراتيجيات وسياسات ورؤى ومصالح إيران ... والعربية نفس الشيء الوجه الإعلامي للسعودية وسياساتها واستراتيجياتها والجزيرة الذراع الطولى لتكبير حجم قطر وتأثيرها في العالمين العربي والإسلامي ... والساحة مفتوحة والسوق الإعلامية حرة الكل يعرض بضاعته ... أرجو أن يكون هذا مخاضا لميلاد إعلام حر ونزيه ... وإن كنت لا أؤمن بالنزاهة المطلقة ... ولكن لا أحد يحب ان يضلله إعلام أو أحد ما ...

[وطن الأشرعة]

أرسل أصلا بواسطة HGB

قناة العربية تصرح بميولها المارونية

قد لا يختلف اثنان على وضوح توجه "العربية" في معظم تغطياتها الإخبارية، وبرامجها الحوارية، وأفلامها الوثائقية، وإعلاناتها التجارية، وحتى في موقعها الإلكتروني، الذي تحول إلى منبر لمنظري الليبرالية الجديدة، بل وأصبح أكثر انحطاطا من الصحافة الصفراء، التي تسعى وراء الربح عبر الفضائح وأخبار الجنس، إذ لا يخفى على كل مدقق، ما ترمي إليه مقالات وأخبار الموقع من نشر لسياسة وثقافة معينة، أهم ملامحها كسر الجليد عن الشذوذ والجنس، وإشاعة "القانون المدني"، وترويج ثقافة الإحباط وجلد الذات والذوبان في الغرب.

اختارت "العربية" لاحتفاليتها الخامسة اسم "خمس سنوات هزت العالم"، وزعمت أنها كانت حاضرة خلال هذه السنوات الخمس، بشكل فاعل في الإعلام العربي، وقدمت أثناء الحفل العديد من المقتطفات التي تثبت حضورها في تغطية الأحداث المهمة في عرض سمعي وبصري ملفت، وبالطبع فإن اختيارها لهذه المقتطفات، كان يصب فقط في مصلحة الموارنة، ومنها على سبيل المثال لقطة سريعة لعبد الحليم خدام، وهو يقول جملة واحدة لا غير: "رستم غزالي كان يحكم لبنان، وكأنه حاكمها الأوحد".

بنظرة سريعة على الحضور، يمكنني أن أضع الصورة الكاملة لسياسة "العربية" أمام القارئ، إذ فوجئ الحضور بوجود رئيس الكتائب اللبناني، أمين الجميل، وسط جوقة من حراسه الشخصيين، ليكون الوجه الوحيد الممثل للبنان في هذا الاحتفال، نيابة عن بقية الفرقاء، وإلى جانبه صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، والتابع بالضرورة إلى حركة فتح دون غيرها، بينما لم نلحظ من الوجوه السعودية غير بطلي طاش ما طاش، أما الوجهان الملتحيان الوحيدان حسب اطلاعي، فكانا معممين بعمامتين سود، بينما لم ألاحظ وجود أغطية لرؤوس النساء، إلا بما لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، في الوقت الذي تسابقت فيه النساء الحاضرات (وفي مقدمتهن مذيعات مجموعة mbcوالعربية) إلى كشف الكثير مما كان خفياً على المشاهد، بل كانت فرصة نادرة لكل المعجبين لالتقاط الصور، أما السمة الطاغية على وجوه وألسنة الحاضرين، فهي الحضور الماروني الكثيف، إلى درجة دفعتني للشعور بأني أحضر حفل "كوكتيل"، تنظمه أحزاب الكتائب والقوات اللبنانية، وهو ما لا يمكن بأي حال أن ينسب إلى الصدفة.

لم يكتف منظمو الحفل بالأسلوب المعتاد في وسائل الإعلام لترويج سياساتهم عن طريق التلميح والانتقاء والقص واللصق، فبعد عرضهم للعديد من اللقطات المنتقاة مما بثته "العربية" خلال السنوات الخمس الماضية، والتي يجمعها عامل مشترك واحد، هو تبجيل قوى الرابع عشر من آذار وصب اللعنة على سورية وإيران.. بعد ذلك كله، أقدم أحد مذيعي "العربية" على تقديم اثنين من المهرجين "الكوميديان" اللبنانيين، ليقدما ما أسماه "الفكاهة الهادفة"، والتي كانت هادفة بالفعل، وإلى أبعد مما يتصوره العقل.

قدم المهرج الأول عرضا فكاهيا، قلّد فيه العديد من الوجوه المعروفة، كان منها نبيه بري والسنيورة وعمرو موسى وجنبلاط، ومن العجيب حقا أن تصب هذه الفكاهة الهادفة كلها في اتجاه السخرية من سورية وحزب الله وإيران، والتصريح الواضح بإدانة ـ وليس اتهام ـ سورية باغتيال الحريري، بل وتبرئة إسرائيل بأسلوب ساخر! ثم السخرية من الرئيس لحود الذي تحول إلى مهزلة في أيامه الأخيرة، ومن علاقته المعروفة بالرئيس الأسد بأسماء صريحة واضحة!

أما المهرج الثاني، فقد بلغت به الوقاحة حداً لم تعرفه حتى أكثر الأوساط قذارة، فما إن اعتلى المسرح حتى بارك للموضوعية والحرية في عيدها الخامس! ثم سارع لاستخراج عقد مسبق ببراءته من أي تهمة عبر طلبه من الجمهور الإذن له بالصراحة، حيث اعترف بأن فقرته ستكون جريئة وربما مزعجة للبعض، وبما أن أحدا لن يجرؤ على الاعتراض على سؤال كهذا، فقد حظي بفرصة جيدة لإخراج ما في نفسه. وبدأ على الفور بالهبوط إلى لغة الشوارع والبارات، ولم يخجل من ترديد أكثر الكلمات الجنسية وضوحا في حضرة وجهاء حزب الكتائب وحركة فتح وأساطين الإعلام العربي النزيه ونجوم الشاشة، ووسط ضحكات سيدات المجتمع المخملي.

ولعلها المصادفة أيضا هي التي حصرت سخرية هذا المهرج في إطار الجنرال عون وسورية، بل وصل به الحال إلى القول بأنه وُلد بقدر مشؤوم لكونه قد خُلق في بلد تجاوره سورية!.. وبهذه "الفكاهة الهادفة"، ظن عباقرة الإعلام وفنون الاتصال في مجموعة mbc، أنهم سيضحكون على عقول الحضور ويخرجون من تهم الانحياز كالشعرة من العجين.

ففي كلمة الافتتاح، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة mbcوليد بن إبراهيم آل إبراهيم: "إن أول خمس سنوات من عمر "العربية" كانت كفيلة بجعلها مصدراً إخبارياً ومعلوماتياً موثوقاً للسّياسة والاقتصاد والأعمال والأخبار العاجلة؛ فنقلت الخبر، قبل وجهة النظر، بصدق وأمانة وتوازن ومصداقية، بعيداً عن التضخيم والمبالغة واستثارة العواطف والمشاعر"، ثم أضاف مدير عام "العربية" عبد الرحمن الراشد: "لا أحتاج إلى أن أسوّق لكم العربية فهي في بيوتكم وتسكن مع أهلكم، ولا أقولها مجازاً أو احتفالاً، ولكن لنتخيل العالم العربي بلا العربية خلال السنوات الماضية. لكان العنف انفرد بإعلامنا، ولكانت السنوات بفريق واحد، ولون واحد، ونوافذ متعددة لكن بمشهد واحد ولغة واحدة. لم يكن الثمن رخيصاً أبداً، فقد دفعت العربية الثمن دماً، من أجل إصلاح وتطوير الإعلام العربي الذي هو إصلاح للعالم العربي. وبالفعل، فقد تغيرت اللغة والمنهج والمواقف والأماكن".

وعندما سخر المهرج الماروني في الحفل من قناة الجزيرة وقناة المنار، لم يدر في خلد الحاضرين الذين تم انتقاؤهم بعناية، أن الأولى عندما اتخذت لنفسها مسارا ما في قضايا العراق وفلسطين لم تكن بذلك منحازة إلا لحقوق الشعوب المقهورة وأنها لم تفعل ذلك على حساب تبنيها لقضايا العرب عامة، وأن الثانية لم تدّع لنفسها صفة التوجه إلى العرب جميعا لتحمل اسمهم، بل روجت لسياستها مع تصريح واضح بهويتها اللبنانية الشيعية وسياستها المقاومة للصهاينة وأعوانهم.


أما ادعاء قناة كهذه (وهي تحمل اسم "العربية")، بأنها تسعى لإصلاح وتطوير الإعلام العربي، فإنه لا يقف عند حدود تحقيق الهدف المصرح به من إنشاء خط مغاير لخط العنف فحسب، بل وتحويل هذا الخط الذي لا يمثل إلا سياسة النخب الحاكمة في الدول التي تستعد لفعل أي شيء لإرضاء أميركا، إلى ثقافة شعبية متنامية، فالغوغاء التي ترضى لنفسها الذل والهوان، وتقنع بسياسة الإلهاء التي تنتهجها مجموعة mbc، لملء عقول البشر بثقافة الاستهلاك والجنس والإحباط، هذه الغوغاء لن تبالي بتبجيل حكامها المتخمين، بل وستشعر مع استمراء هذه السياسة الإعلامية بالخجل من مجرد ذكر مصطلحات بالية/ كالمقاومة والكرامة ومصلحة الأمة، فالإعلام العربي متخم اليوم (صباحا ومساء بلا انقطاع) بترديد عبارات تحطيم ما بقي من عزة المسلم والعربي، وتعويده على جلد ذاته لكونه هو الإنسان المخطئ دائما، وخصوصا عندما يتهم أميركا وإسرائيل بالمؤامرة ضده.

وإذا كانت العلاقات القذرة بين الإعلام والسياسة أمرا مألوفا، فإن الكارثة هي في جهل معظم المشاهدين العرب لحقيقة هذه المجموعة الأخطبوطية، وانسياقهم وراء ما تقدمه لهم من أحلام كاذبة من الرخاء الذي سينعمون به، بمجرد إرسال رسالة قصيرة لجني ملايين الريالات..

ومن المؤسف حقا أن يغيب عن المشاهد العربي ما جرى في كواليس هذا الحفل المفضوح، وألا تُعرض على سمعه وبصره، إلا مواد يتم انتقاؤها بعناية لإقناعه بأن مجموعة mbc، وعلى رأسها قناة العربية، هي الناطق بلسانه، والحريص على موضوعية إطلاعه على ما يجري في هذا العالم.

وأرى أن فضح هذه المجموعة والقائمين عليها، ممن يسهرون على الضحك على قضايا الأمة التي تم اختزالها فقط في لهاث الموارنة على السلطة في بلد عربي صغير، وفي الوقت الذي تعاني فيه غزة من أكبر كارثة إنسانية منذ عام 1967م، دون أي تطرق لاسمها طوال الحفل الساهر، ودون التعرض لما يجري في العراق من مجازر.. أرى أن فضح هؤلاء المتخمين بأموال القذارة هو واجب تقتضيه الكرامة الإنسانية قبل أي شيء آخر.. وبالدرجة الأولى، هو واجب الشعب السعودي الذي عرفناه أكثر الشعوب العربية التزاما بقضايا الإسلام والمسلمين، والذي لا ينبغي أن يبقى مكتوف الأيدي أمام توظيف أموال بلده في تدمير ثقافته ودينه وأخلاقه.

مجلة العصر

وجود مقالات براقة كهذه للهجوم على قناة العربية دليل على تأثير هذه القناة على قطاع عريض من المشاهدين ... إذن العربية موجودة في السوق ... وهناك من يخاف على بضاعته والمنافسة محتدمة بين الجميع وعلى المستهلك ان يختار البضاعة المناسبة ... وإلا ما ضرورة مثل هذه المقالات القوية والكبيرة ... وأنا لا يفكر أحد أنني أدافع عن العربية أو غيرها فقط لي وجهة نظر أن سيما خت مقزح ... لا أقل ولا أكثر ...

[روح عاشقة]

وطن الاشرعة انت تنتهج مبدأ خالف تعرف
رغم يقينك بان بضاعة العربية كاسدة من قبل المستهلكين

[وطن الأشرعة]

أرسل أصلا بواسطة روح عاشقة

وطن الاشرعة انت تنتهج مبدأ خالف تعرف
رغم يقينك بان بضاعة العربية كاسدة من قبل المستهلكين

عزيزتي العاشقة ... وأتمنى أن تكوني عاشقة الجنة ... وعاشقة الحق .. الا ترين معي لو العربية لم تكن لها تأثير فلماذا هذا الهجوم واللغط والقيل والقال حولها .... ولماذا هاجمها زعيم حزب الله شخصيا ... فكيف لسيد المقاومة وقاهر الصهاينة وحفيد رسول الله وإبن ولاية الفقيه في إيران أن يوجه نقده وامتعاضه لهذه القناة ... إذا كانت قناة لا مشاهدين لها ولا تاثير ... الا ترين يا العاشقة ويا روح العشق أننا هنا في حرب إعلامية وكل طرف يعرض بضاعته .... وللترويج لهذه البضاعة لا بد من دعاية والدعاية العصرية بحاجة إلى قنوات إعلامية ... والحرب الحقيقية تنتقل إلى حرب كلام ... ونحن كمستهلكين يجب أن نعي بأننا في سوق ... وهناك تجار كبار كحسن نصر الله وإيران والسعودية ومصر وغيرهم كثيرون بمختلف الأحجام والأوزان يعرضون بضاعتهم ... ونحن مستهلكون وزبائن ومشترون علينا أن نعي بأننا في سوق وأن البضاعة كثيرة ومن مصلحتنا أن لا ننحاز لاحد فقط علينا أن نختار ما يناسبنا ... وهناك حكمة وهي لا تضع كل البيض في سلة واحدة ..

[الواثق بالله]

أرسل أصلا بواسطة وطن الأشرعة

على المستهلك معاينة البضاعة قبل شراءها .... شخصيا لا أعتقد بأننا في العالم العربي نملك قنوات حرة وحقيقية .... ولكن لنكن متفائلين ... بداية الغيث قطرة .... فلا قناة الحرة ولا قناة المنار ولا الجزيرة ولا العربية تلبي طموحاتنا ... لأن اي وسيلة إعلامية غير مستقلة لا يمكن أن تلبي طموحات قطاعات عريضة من الجماهير ... فقناة المنار تروج لطائفة ولفكر ما .... وقناة العالم تروج لإستراتيجيات وسياسات ورؤى ومصالح إيران ... والعربية نفس الشيء الوجه الإعلامي للسعودية وسياساتها واستراتيجياتها والجزيرة الذراع الطولى لتكبير حجم قطر وتأثيرها في العالمين العربي والإسلامي ... والساحة مفتوحة والسوق الإعلامية حرة الكل يعرض بضاعته ... أرجو أن يكون هذا مخاضا لميلاد إعلام حر ونزيه ... وإن كنت لا أؤمن بالنزاهة المطلقة ... ولكن لا أحد يحب ان يضلله إعلام أو أحد ما ...

انت تاخذ الحديث من جهة المستهلك , ولكن انا اقولك في البداية هناك مباءئ وقوانين يجب ان لا يخالفها الموزع . مثال : واحد اجا فتح كشك فواكه في الشارع , اساس المشكلة ليس الكشك ولكن الارض ليست ملك له ليفتح عليها الكشك .

[وطن الأشرعة]

أرسل أصلا بواسطة الواثق بالله

انت تاخذ الحديث من جهة المستهلك , ولكن انا اقولك في البداية هناك مباءئ وقوانين يجب ان لا يخالفها الموزع . مثال : واحد اجا فتح كشك فواكه في الشارع , اساس المشكلة ليس الكشك ولكن الارض ليست ملك له ليفتح عليها الكشك .

طيب .. أرض الكشك لمن .... العربية في ظهران وليست في طهران .

[HGB]

أرسل أصلا بواسطة وطن الأشرعة

وجود مقالات براقة كهذه للهجوم على قناة العربية دليل على تأثير هذه القناة على قطاع عريض من المشاهدين ... إذن العربية موجودة في السوق ... وهناك من يخاف على بضاعته والمنافسة محتدمة بين الجميع وعلى المستهلك ان يختار البضاعة المناسبة ... وإلا ما ضرورة مثل هذه المقالات القوية والكبيرة ... وأنا لا يفكر أحد أنني أدافع عن العربية أو غيرها فقط لي وجهة نظر أن سيما خت مقزح ... لا أقل ولا أكثر ...

تقول تدل على تاثيرها على قطاع عريض من المشاهدين هنا نسال هل التاثير ايجابي ام سلبي التي تقوم به,
, لو اخذنا على سبيل المثال حرب غزة فما هو نوع التاثير التي قامت به قناة العربية على المشاهدين , الا تتفق معي (وطن الاشرعة) انه كان من المفروض ان يكون تاثير القناة ايجابي للمشاهدين بما انها قناة عربية سعودية مسلمة وتبث برامجها للملايين من الوطن العربي ورفع المعنويات للمجاهدين في غزة ضد الغزاة الصهاينة تكون من اولياتها , لكن راينا العكس.

[الواثق بالله]

أرسل أصلا بواسطة وطن الأشرعة

طيب .. أرض الكشك لمن .... العربية في ظهران وليست في طهران .

شكلك ما فهمت المثال , ارض الكشك كنت اقصد بها المبادى والقوانين التي يجب ان لا تخالفها اي قناة بغض النظر عن ايدلوجيتها , فالمبادى والقوانين هي الاساس , مثل الارض التي هي اساس .
ولو , فتح مخك شوي الله يرضى عليك

[HGB]

أرسل أصلا بواسطة وطن الأشرعة

فكيف لسيد المقاومة وقاهر الصهاينة أن يوجه نقده وامتعاضه لهذه القناة ... إذا كانت قناة لا مشاهدين لها ولا تاثير .....

السيد حسن تكلم بشكل عام حول دور بعض القنوات العربية في التطبيل للعدو الصهيوني نيابة عنه ,
وسمى البعض منها بالعبرية ولم يقل (قناة العربية ) بشكل محدد.

[وطن الأشرعة]

أرسل أصلا بواسطة HGB

تقول تدل على تاثيرها على قطاع عريض من المشاهدين هنا نسال هل التاثير ايجابي ام سلبي التي تقوم به,
, لو اخذنا على سبيل المثال حرب غزة فما هو نوع التاثير التي قامت به قناة العربية على المشاهدين , الا تتفق معي (وطن الاشرعة) انه كان من المفروض ان يكون تاثير القناة ايجابي للمشاهدين بما انها قناة عربية سعودية مسلمة وتبث برامجها للملايين من الوطن العربي ورفع المعنويات للمجاهدين في غزة ضد الغزاة الصهاينة تكون من اولياتها , لكن راينا العكس.

شخصيا أتابع الجزيرة وبي بي سي لندن والحرة والعربية وأحيانا المستقلة والعالم والمنار وحتى ANN والعربية غطت أحداث غزة وركزت على الجانب الإنساني من الحرب والعدوان على غزة .. دون ترويج وتأييد لحماس .... وهذه سياسة ولا دليل على تواطؤ مع اليهود أو رضا بما تقوم به إسرائيل ... لذا كل قناة ركزت على جانب معين من العدوان وهذا شيء طبيعي ولصالح المشاهد والمتابع .... وهنا ندعوا الجميع أن لا يضعوا البيض في سلة واحد وعدم الإنجرار للكلام المعسول سواء أكان هذا من جماعة إيران أو السعودية ... لأننا كمسلمين لسنا بحاجة أن يستقطبنا أحد بل علينا أن نفكر بعقولنا وأن نختار ما يناسبنا ...

[وطن الأشرعة]

أرسل أصلا بواسطة HGB

السيد حسن تكلم بشكل عام حول دور بعض القنوات العربية في التطبيل للعدو الصهيوني نيابة عنه ,
وسمى البعض منها بالعبرية ولم يقل (قناة العربية ) بشكل محدد.

حسن نصر الله أمين عام حزب ويمارس السياسة ... والسياسة لا تخلو من المكر والدهاء وحتى الخبث ... وهكذا السياسيون دائما ... وهم يعرضون بضاعة ... وهذا حقهم وكل واحد يمدح بضاعته .. إذن ليست لنا مشكلة مع حسن ولا غيره .... إلا أننا نقول أن حسن سياسي لبناني سواء أرتدى بشت وعمامة أو بدلة وكرفتة ... كلهم سياسيون ويعرضون بضاعة ... وكل واحد منهم يزين بضاعته ويغلفه بطريقة مختلفة لإستقطاب المشترين .. وسواء قال العبرية أو العربية .. فهذا غير مهم إلا انه قال وسائل الإعلام العربية وسماها بالعبرية ... وهو لديه قناة المنار طبعا هو لا يقصد منار إذن تبخيس الآخرين بضاعتهم فيه بطبيعة الحال ترويج لبضاعته ... وهذا حقه ولكن نحن كمستهلكين لنا حرية الإختيار ... إذن علينا بمتابعة أي برنامج جميل دون النظر للقناة وتوجهاتها والحرب والمنافسة بينها وبين القنوات الأخرى .. الشيء الجيد موجود في جميع القنوات والبرامج المملة والسيئة أيضا موجودة في كل القنوات .... والأمر راجع للمشاهد وذوقه ...