|
||
#1
|
||||
|
||||
عاجل جدأ لأي شخص مزعل أمه أمه أمه
هل تعلم ان رضا الرب تبارك و تعالى فى رضا الوالدين .
و سخط الرب تبارك و تعالى فى سخط الوالدين . اتى النبى . صلى الله عليه و سلم رجل فقال .. انى اذنبت ذنبا عظيما فهل لى من توبه ؟ قال . هل لك من ام ؟ قال . لا .. قال فهل لك من خاله ؟ قال نعم .. قال فبرها . و يقول اشرف خلق الله * ان ابر البر صله الولد اهل ود ابيه * و يقول ايضا * بر الوالدين افضل من الصلاه و الصدقه و الصوم و الحج و العمره و الجهاد فى سبيل الله* لذلك فعقاب عصيان الوالدين النار . ما جاء في فضل بر الوالدين والأم على وجه الخصوص لا سيما عند كبرها، لعل في ذلك ما يعينه على برها واحتساب الأجر على ما يلاقيه من تعب ومشقة في هذا السبيل، من هذه النصوص: 1- قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الإسراء:23-24}. 2- وقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا {الأحقاف:15}. 3- وقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {لقمان:14}. 4- وقوله صلى الله عليه وسلم: رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عند الكبر: أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة. رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. 5- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد. رواه البخاري ومسلم وغيرهما. 6- وعن معاوية بن جاهمة أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك؟ فقال: هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها. رواه النسائي وغيره، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وأقره المنذري، وحسن إسناده الألباني، ورواه ابن ماجه عن معاوية بن جاهمة بلفظ آخر، وفيه: قال: ويحك، أحية أمك؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: ويحك الزم رجلها فثم الجنة. قال السندي في شرح سنن ابن ماجه: قال السخاوي: إن التواضع للأمهات سبب لدخول الجنة، قلت: ويحتمل أن المعنى أن الجنة أي نصيبك منها لا يصل إليك إلا من جهتها، فإن الشيء إذا صار تحت رجلي أحد فقد تمكن منه، واستولى عليه بحيث لا يصل إلى آخر إلا من جهته. انتهى. من خلال هذه الآيات والأحاديث وكلام العلماء يبين ما للأم من حق على أولادها أوجبه الله ورسوله، ثم إن لها فضلاً ويداً مهما فعلت فلن تردها أو تجزيها جزاء يقابل تفضلها وإحسانها فهي التي قاست أشهر الحمل، وعانت آلام الولادة، وسهرت، وأرضعت، وربت، وتحملت الكثير والكثير من أجلك، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، فنوصيك بالصبر الجميل على برها والإحسان إليها. مع العلم بأن الطاعة إنما تكون في المعروف، وفي ما أحل الله وأباح، أما إذا أمرت بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، مع لزوم المصاحبة بالمعروف، وفقنا الله وإياك لبر أمهاتنا وآبائنا. والله أعلم. مــــــــــــــــــــنـــ ــــــقول
__________________
رأيت الدهر مختلفا يدور .. فلا حزن يدوم ولا سروروقد بنت الملوك به قصوراً فلم يبق الملوك ولا القصور |
|
|