العُمانيون مستهلكون للدواء بــ (كثرة)

[سويري]

العُمانيون مستهلكون للدواء بــ (كثرة)




المترددون يوميا على أكثر من مرفق صحي 66%
تدشين حملات توعوية بسبب نقص ثقافة ترشيد الاستخدام
كتب ــ علي الغيلاني:
أكدت دراسات صحية عن استخدام الدواء في السلطنة أن نسبة المترددين على أكثر من مرفق صحي في نفس اليوم وصلت الى 66%، وان عدم عودة المريض لنفس المرفق الصحي للمتابعة في حالة عدم التحسن 51% ، وعدم الرضى في حالة إذا لم يصف الطبيب أي دواء واكتفى بالإرشادات 39% ، وتفضيل المعالجة بعدد من الأدوية (3 أو أكثر) 30%، وقف استعمال الدواء تلقائيا عند اختفاء الاعراض 70% .
ودشنت وزارة الصحة مؤخرا حملات للاستخدام الأمثل والآمن للدواء بسبب الزيادة المستمرة في استهلاك الدواء والارتفاع المستمر لتكلفة العلاج والاستخدام غير الرشيد للدواء والدعاية المضللة والترويج للأدوية ونقص ثقافة ترشيد استخدام الدواء وانتشار معتقدات خاطئة حول الدواء. حيث تم عمل دراسات منفذة حول الاستخدام الامثل والامن للدواء من اجل معرفة سلوك وممارسات المجتمع تجاة استخدام الدواء في عمان ومسح اسري حول استخدام الدواء في المجتمع في عمان.
ومن المشاكل العامة للاستخدام غير الرشيد للدواء عدم ملازمة المريض للتعليمات والارشادات والمداواة الذاتية بالأدوية التي تصرف بوصفة وسوء استخدام المضادات الحيوية وزيادة استخدام الحقن والمبالغة في استخدام الادوية المأمونة والاستخدام غير الامن للأعشاب الطبية والاستخدام غير المبرر لأدوية غالية الثمن.
تدشين حملة توعوية
انطلقت صباح أمس بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمنطقة شمال الشرقية الحملة الوطنية التوعوية والتثقيفية للمجتمع حول الاستخدام الأمثل والآمن للدواء وذلك تحت رعاية صقر بن سلطان بن محمد الشكيلي والي ولاية القابل بحضور ولاة المنطقة وأعضاء مجلس الدولة وأعضاء مجلس الشورى وعدد كبير من المسؤولين بالمؤسسات الحكومية والأهلية والعاملين بالخدمات الصحية بالمنطقة .
حيث تهدف الحملة إلى زيادة وعي المجتمع بمفهوم الاستخدام الرشيد للدواء ومعرفة المجتمع للمفاهيم والمعتقدات الخاطئة وتصحيحها وزيادة الحذر من الاستخدام غير الرشيد للدواء ورفع مستوى ملازمة المريض للعلاج بالإضافة إلى معرفة مشاكل استخدام الدواء في المجتمع وتحديد مشاكل الاستخدام غير الرشيد ذات الأولوية واعداد مواد توعوية مبنية على المشاكل التي تم معرفتها .
وقد ألقى/ عبد الله بن مهنا النبهاني مدير عام الخدمات الصحية بمنطقة شمال الشرقية كلمة قال فيها : يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في هذا الحفل الذي تنظمه المديرية العامة للخدمات الصحية بمنطقة شمال الشرقية بالتنسيق مع دائرة الاستخدام الرشيد للدواء بالوزارة لتدشين الحملة الوطنية التوعوية و التثقيفية للمجتمع حول الاستخدام الأمثل و الآمن للدواء والتي انطلقت فعالياتها بمسقط وتتوالى بجميع المحافظات والمناطق.
لقد حرصت وزارة الصحة الموقرة منذ بداية النهضة المباركة على إرساء البنيات الأساسية للخدمات الصحية بمختلف مستوياتها حيث تقف المؤسسات الصحية المنتشرة بالمحافظات و على حجم هذه الانجازات حيث توفرت الخدمات الوقائية و العلاجية لجميع المواطنين بمختلف فئاتهم كما بدأ القطاع الخاص يسهم بشكل ملحوظ في هذا المجال.
موكدا:أن الدواء أصبح من الضروريات الأساسية في المحافظة على صحة المجتمعات و تعمل كل الدول و المنظمات على الإطلاع بمسؤولية توفيره و سهولة الحصول عليه بواسطة كل فرد من أفراد المجتمع و لم تكن السلطنة بمعزل عن ذلك حيث عملت الوزارة على توفير جميع الأدوية الأساسية التي يحتاجها المجتمع العماني .
ونظرا للمتغيرات التي يشهدها عالم الدواء بالاكتشافات العديدة والنمو الهائل في تعدد مصادر الأدوية بالسوق العالمي ولما للأدوية من آثار جانبية فلقد كان لابد للسلطنة من اتباع السياسات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية(WHO) وإدارة الأغذية والدواء (FDA) بسن التشريعات واللوائح التي تكفل تنظيم كل الإجراءات المتعلقة بالدواء حيث انبثقت على ضوء ذلك السياسة الدوائية الوطنية وكان الاستخدام الرشيد للدواء أحد عناصرها المهمة ومن أجله قامت الوزارة بإنشاء دائرة الاستخدام الرشيد للدواء وذلك في عام 2004م، كما أفردت برنامجا كاملا للمشاكل المرتبطة باستخدام الدواء ومجالا للرعاية الصيدلانية من خلال الخطط الخمسية السادسة والسابعة ويستمر الآن بالخطة الثامنة للتنمية الصحية.
واشار: لقد قامت المديرية العامة للتموين الطبي بدورها المنوط بها في الإطلاع بمسؤولية توفير الأدوية وذلك من خلال طرح المناقصات والشراء الموحد مع دول مجلس التعاون الخليجى مع اتباع إجراءات ضبط جودة الأدوية المستوردة والمحلية بالتحليل والمتابعة للتأكد من مطابقتها للمواصفات التي تكفل مأمونية استخدامها.
كما بذلت دائرة الاستخدام الرشيد للدواء منذ إنشائها جهودا كبيرة فى هذا المجال حيث شاركت مع المنطقة في تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التدريبية للعاملين الصحيين في مجال وصف وصرف الدواء. وكان لابد ايضا من الاهتمام بضلع المثلث الثالث ألا وهم المستفيدين من الخدمات الصحية حيث تم تدريب كوادرالتثقيف الصحي ومجموعات دعم صحة المجتمع في مجال التثقيف والتوعية الدوائية للمجتمع.
مماسرات سلبية من قبل المجتمع


تلاحظ أن العديد من الممارسات السلبية نحو استخدام الدواء من قبل المجتمع لازالت فى حالة استمرار. لذلك كان لابد من إجراء الدراسات اللازمة للوقوف على نوعية وحجم هذه المشاكل. وكان من أهم ما نفذ في هذا الصدد دراسة حول معارف وسلوك وممارسات المجتمع تجاه استخدام الدواء ومسح أسري حول استخدام الدواء في المجتمع العماني حيث أكدت نتائجهما وجود العديد من المشكلات حول استخدام الدواء بالمجتمع العماني عامة ومجتمع المنطقة بصفة خاصة تمثلت فى وجود نقص في المعرفة الدوائية وممارسات غير ملائمة في التعامل مع الدواء بالاضافة الى السلوكيات غير السليمة كان أبرزها ضعف ملازمة المرضى للعلاج وللتعليمات والارشادات عند استخدام الأدوية المصروفة لهم والتداوي الذاتي وسؤ حفظ الأدوية بالمنازل وغيرها الكثير من المشاكل التي تتطلب التدخل السريع لوضع المعالجات اللازمة لخطورتها على المجتمع .


وأضاف " من أجل ذلك نتشرف باللقاء بكم اليوم لاطلاق حملة وطنية توعوية وتثقيفية لتعزيز الاستخدام الرشيد والامن للدواء بالمنطقة تم الإعداد لها منذ عام خلا وتستمر لثلاث مراحل أخرى مستهدفة كل فئات المجتمع بكل ولايات المنطقة حيث تهتم كل مرحلة بجوانب محددة من أنشطة الحملة حتى تكتمل بنهاية شهر يوليو بإذن الله . و سيتم تنفيذ فعاليات الحملة بواسطة الكوادر المختلفة من العاملين الصحيين ومجموعات دعم صحة المجتمع بالإضافة لمعلمي الصحة المدرسية الذين تم تدريبهم مستعينين بالعديد من الوسائل التي قامت الوزارة بإعدادها خصيصا لأجل الحملة والتي هي ماثلة إمامكم اليوم.
بعد ذلك قدمت بعض العروض المسرحية والقصائد الشعرية ، وتم وتكريم الشركات الداعمة للحملة ، وقدمت هدية تذكارية لراعي الحفل .
وبعد ذلك قام راعي الحفل بافتتاح المعرض واطلع على المشورات الدوائية وكيفية الاستخدام الامثل والامن للدواء شملت (المضادات الحيوية وأدوية السكري وأدوية الربو وادوية الاطفال وقطرات العيون )، كما تضمن المعرض على أعمال أعضاء التثقيف الصحي ومجموعات دعم صحة المجتمع وتوزيع مطويات ونشرات .
ويذكر أن الحملة استهدفت الموظفين والعاملين بالوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والعاملون الصحيين والمترددين على المرافق الصحية الخاصة والحكومية وطلاب وهيئة تدريس المدارس الحكومية والخاصة والمعاهد والكليات والجامعات وعضوات جمعيات المرأة العمانية وجميع فئات المجتمع.


المصدر

[شربثـات]

على فكره انا ملاحظه هذا الشىء واكثر شىء عند كبار السن يعنى لو الطبيب وصف له دواء لمدة شهر بيلتزم فيه وخلاص يكون شفى عاد هو مايصدق يروح الصيدليه يشتري كماه وحتى لو الدكتور ماوصف له وهذه ملاحظتنها كثير وهذا يسبب ضرر لهم لنه الدواء له مده معينه ياخذها لو كثر منه كان ينقلب ضده

[وزير البلوش]

من الغم والهم

[راعي ستاندر]

عادي ما يقصروا يعطوك جونية دواء

عن جونية عيش

[سويري]

أرسل أصلا بواسطة شربثـات

على فكره انا ملاحظه هذا الشىء واكثر شىء عند كبار السن يعنى لو الطبيب وصف له دواء لمدة شهر بيلتزم فيه وخلاص يكون شفى عاد هو مايصدق يروح الصيدليه يشتري كماه وحتى لو الدكتور ماوصف له وهذه ملاحظتنها كثير وهذا يسبب ضرر لهم لنه الدواء له مده معينه ياخذها لو كثر منه كان ينقلب ضده

الثلاجات فى البيوت تارسه أدوية

[7ooroman]

سبحآآن الله حب معظم كبآآر السن للأدويه ويلتزموآ فيهن إلتزآم لمآ يخلص لازم نسير نعآود نجيب مثلهن! أتمنى التوعيه للمرضى بعدم آخذ الأوديه إلا بضروره القصوى ويمآرسون ششي من الريآضه أو إستشآآرآت طبيه الأحسسن بإلتزآمهم للأدويه فقط

[حلم منسي]

أنا أقول ليش الادوية غالية ومرتفعة اسعارها

[سويري]

أرسل أصلا بواسطة وزير البلوش

من الغم والهم

الموضوع وضح ألآسباب

[شربثـات]

أرسل أصلا بواسطة سويري

الثلاجات فى البيوت تارسه أدوية

قصدت مدة الدواء اى الفترة التى يحددها الطبيب لأخذ الدواء يمكن شهر او اسبوع او اسبوعين وليست فترة انتهاء الدواء...

المرضى كبار السن يفكرو يوم ياخذو دواء اكثر يمكن يشفيو ويتقويو اكثر..

وبصراحه هذه المشكله نواجهها مع والدتنا ..بيتنا صاير مخزن ادويه

[سويري]

أرسل أصلا بواسطة 7ooroman

سبحآآن الله حب معظم كبآآر السن للأدويه ويلتزموآ فيهن إلتزآم لمآ يخلص لازم نسير نعآود نجيب مثلهن! أتمنى التوعيه للمرضى بعدم آخذ الأوديه إلا بضروره القصوى ويمآرسون ششي من الريآضه أو إستشآآرآت طبيه الأحسسن بإلتزآمهم للأدويه فقط

نتمنى ذلك ....