شخـــــابيــــــط من هُنا وهُناك~ .. ]

[مخاوي السبلة]

من ترانيم حرفي وذكرياته !

الأنسان ومع صديقه الزمان
اسطورة اجمتع فيها الحزن والحب والحنان
.’
أدرك الأنسان أنه الحياة كـ بحر ، يغرف منه ما يشاء من لذات وحلاوة الحياة وزينتها
وأدرك الزمان أن مايفكر به الأنسان ، هو تفكير لأجل فترة من الزمن ويرحل نعيمها
.’
كان للأنسان حكاية مع الأبتسامة ، وكانت كثيرا ما تحاول أن تحويه وتكسوه بنفسها
ابتعد عنها الأنسان بسبب سيطرة جيوش الحزن والهموم واستعمرت صدره واستولت عليها
’.
كان للزمان مكان بين الذكريات المخلده المنحوته من الأحرف المركونه في السطور
ولكن الأنسان تجاهل ما نُحت من ذكريات وأصبح لا يرجع لها حين يحتاج لفرح وسرور
’.
الصدر يزفر والآهات تتصاعد ، والدموع كـ المطر المنهر تهطـل على خد الأنسان
الحزن ينثر رطوبته في طبقات الصدر ، وتجتاحه وهو عاجز بسبب نسيان الأبتسامه
تظل الأبتسامه بعيدة كـ المرتفع الجوي تحاول ان تزيح الحزن وهي في حسبان
لهذا الحزن المسيطر ، لكن لابد من ابتعاده لان المنخفضات الوهميه تتحرك لا محاله
’،
الأنسان سارح مع احزانه وناسي الأبتسامه التي تحلق فوق أراضيه وهو لايستطيع اقتناصها
هي في لهفة وشوق للأنسان لتسعده وتذكره بربه وقربه منه وأن يزيل الهموم من صدره ويطردها
’,
الأنسان لاينظر للحياة بنظرة انها فانية وراحلين عنها ، بل نظرة شُئم وحزن وضيق ومعاناه
الزمان يحاول أن يذكر الأنسان بما عليه من واجبات في الحياة ، والحزن ساكن بالقلب في حناياه
’,
حين يتجرد الصدر من الضيق والكدر ، وتقدم الأبتسامه وهي مخترقة الوجه وبرحب الصدر
يتنفس الأنسان حياة الزمان ، بشعوره أن الحياة هي ابتسامه وحب وشوق للآخره والصبر
’,
تحيه للأنسان الذي يصنع الأبتسامه في قلب أخيه الأنسان
تحيه محمله بروائح الورد الذي تعطر خده وتلون أيامه وتحليها
وشكراً لأنسان فكر في أحزان وهميه ، اجتاحت قلبه واشبعته باللهو والحياة الدنيوية
’،

[ الأبتسامة داء لـ دواء .. ودواء لـ داء .. حين يزفر الصدر .. وتكثر الهموم ]

كُن ابتسامه .. ولا تكن ضحكه للناس
المُبتسم من يرسم الأبتسامه لفترة طويله .. والمُضحك من يضحك لفترة قصيرة
’،
كُن فلعه للناس بأعمالك الطيبه .. ولا تكن عوار للناس بأفعالك السيئه
الي يحب الخير راح يحصل خير والكل يبادله الشعور .. والي يسعى ورى الشر فالكره والبغض طريقه
’,
كُن وردة متفتحه للحياة في كل الفصـول .. ولا تكن وردة تموت وتحرم نفسها ومصيرها الذبول
الورد يبتسم الأنسان بشوفه .. ويفكر بكل أنواع الحب في مُناظرته .. فهو دواء للعيون بألوانه وعطر للصدر بريحته
’.
.

فيصل البلوشي
5:30م / 2/12/2010