 |
|
||
|
|
#1
23/05/2009, 08:01 PM
|
||||
|
||||
الجواب الشافي لمن أدعى بأنه ملك الملوك
أقدم لكم هنا الجواب لمواضيع أحد الاعضاء هداني وهداه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- بـاب فضل السلام و الأ مر بإفشائه فـي صحيحي البخاري ومسلـم» عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رجلاً سأل رسول الله : أي الإسلام خير؟ قال: تُطْعِمُ الطَّعامَ، وتقرأُ السَّلام علـى مَنْ عَرَفْتَ ومَنْ لَـمْ تَعْرِفْ» و فـي صحيحيهما» عن أبـي هريرة رضي الله عنه عن النبـي صلى الله عليه وسلم قال: خَـلَقَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ آدَمَ علـى صُورَتِهِ طُولهُ سِتُّونَ ذِراعاً، فَلَـمَّا خَـلَقَهُ قال: اذْهَبْ فسَلِّـمْ علـى أولئِكَ: نَفَرٍ مِنَ الـمَلائِكَةِ جُلُوسٍ فـاسْتَـمعْ ما يُحَيُّونَكَ فإنَّها تَـحِيَّتُكَ وتـحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ، فقال: السَّلامُ عَلَـيْكُمْ، فقالوا: السَّلامُ عَلَـيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ: وَرَحمَةُ اللَّهِ» و فـي صحيحيهما» عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: أمرنا رسول الله بسبعٍ: بعيادةِ الـمريض، واتِّبـاع الـجنائز، وتشميتِ العاطس، ونصرِ الضعيف، وعونِ الـمظلوم، وإفشاء السلام، وإبرارِ القَسَم» هذا لفظ إحدى روايات البخاري. و فـي صحيح مسلـم» عن أبـي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : لا تَدْخُـلُوا الـجَنَّةَ حتـى تُؤمِنُوا، ولا تُؤمِنُوا حتـى تَـحابُّوا أوَلا أدُلُّكُمْ علـى شَيءٍ إذا فَعَلْتُـمُوهُ تَـحَابَبْتُـمْ؟ افْشُوا السّلامَ بَـيْنَكُمْ»" اهـ. ومن الاخطاء التي يقع فيها الكثير ونحرم انفسنا اجرها حين نختصرها بقولنا (( سلام )) او (( سلملم )) ونحوها من تحريف لنص السلام آخر تحرير بواسطة rock you : 23/05/2009 الساعة 08:27 PM |
|
مادة إعلانية
|
|
#2
23/05/2009, 08:02 PM
|
||||
|
||||
|
2- باب عبارة ملك الملوك هل يجوز ياشيخ اطلاق عبارة ملك الملوك على نادي رياضي او شخص لانه هناك شخص يضع توقيع فيه هذه العباره ولما بينت له انه بتحليل بسيط من هو ملك الملوك قال انما الاعمال بالنيات وانا اقصد انني ملك المنتدى وليس ملك الخلق الجواب : ليس صحيحا أن يتسمّى بمثل ذلك الاسم ، ويحتجّ بتلك الحجة ! بل ولا ملِك المنتدى ؛ لأنه ليس كذلك ! ولا يجوز التسمِّي بمثل تلك التسمية ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إِنَّ أَخْنَعَ اسْمٍ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاكِ . رواه البخاري ومسلم . قال الإمام مسلم : زَادَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي رِوَايَتِهِ : لا مَالِكَ إِلاَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ الأَشْعَثِيُّ : قَالَ سُفْيَانُ : مِثْلُ شَاهَانْ شَاهْ ، وقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : سَأَلْتُ أَبَا عَمْرٍو عَنْ أَخْنَعَ ؟ فَقَال : أَوْضَعَ . وفي رواية لمسلم : أَغْيَظُ رَجُلٍ عَلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَخْبَثُهُ وَأَغْيَظُهُ عَلَيْهِ رَجُلٍ كَانَ يُسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاكِ ؛ لا مَلِكَ إِلاَّ اللَّهُ . وبوّب الإمام البخاري على الحديث : بَاب أَبْغَضِ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ . قال ابن حجر : وَاسْتدلَّ بِهَذَا الْحَدِيث عَلَى تَحْرِيم التَّسَمِّي بِهَذَا الاسْم لِوُرُودِ الْوَعِيد الشَّدِيد ، وَيَلْتَحِق بِهِ مَا فِي مَعْنَاهُ مِثْل خَالِق الْخَلْق ، وَأَحْكَم الْحَاكِمِينَ ، وَسُلْطَان السَّلاطِين ، وَأَمِير الأُمَرَاء . وَقِيلَ : يَلْتَحِق بِهِ أَيْضًا مَنْ تَسَمَّى بِشَيْءٍ مِنْ أَسْمَاء اللَّه الْخَاصَّة بِهِ كَالرَّحْمَنِ وَالْقُدُّوس وَالْجَبَّار . وَهَلْ يَلْتَحِق بِهِ مَنْ تَسَمَّى قَاضِي الْقُضَاة أَوْ حَاكِم الْحُكَّام ؟ - ثم ذَكَر الخلاف – فقال : وَقَدْ مَنَعَ الْمَاوَرْدِيُّ مِنْ جَوَاز تَلْقِيب الْمَلِك الَّذِي كَانَ فِي عَصْره بِمَلِكِ الْمُلُوك ... وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي جَمْرَة : يَلْتَحِق بِمَلِكِ الأَمْلاك قَاضِي الْقُضَاة ، وَإِنْ كَانَ اُشْتُهِرَ فِي بِلاد الشَّرْق مِنْ قَدِيم الزَّمَان إِطْلاق ذَلِكَ عَلَى كَبِير الْقُضَاة ... قَالَ : وَفِي الْحَدِيث مَشْرُوعِيَّة الأَدَب فِي كُلّ شَيْء ؛ لأَنَّ الزَّجْر عَنْ مَلِك الأَمْلاك وَالْوَعِيد عَلَيْهِ يَقْتَضِي الْمَنْع مِنْهُ مُطْلَقًا ، سَوَاء أَرَادَ مَنْ تَسَمَّى بِذَلِكَ أَنَّهُ مَلِك عَلَى مُلُوك الأَرْض أَمْ عَلَى بَعْضهَا ، سَوَاء كَانَ مُحِقًّا فِي ذَلِكَ أَمْ مُبْطِلا ... والله تعالى أعلم . عبد الرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد بـالـريـاض |
|
#3
23/05/2009, 08:02 PM
|
||||
|
||||
|
3- باب الرحمة من فضائل الاخلاق الرحيم اسم من من أسماء الله الحسني ، أما الرحمة فكان يتصف بها الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم وأشار إلى أهميتها في أحاديثه الشريفة . حث الرسول صلي الله عليه وسلم المسلمين علي الرحمة بين الناس جميعا لا أبناء دينهم فقط وملتهم خاصة. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: خاب عبد وخسر لم يجعل الله في قلبه رحمة للبشر, كما قال: لا يدخل الجنة إلا رحيم ويقول الدكتور جمال الدين حسين عفيفي الاستاذ بكلية أصول الدين ان الاسلام دين يدعو إلي الأخلاق الفاضلة ومن تلك الأخلاق أنه دعا أتباعه إلي التراحم وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم قولاً وفعلاً في تصرفاته فكان رحيما حتي بأعدائه فلم يكن يبادرهم بالقتال ولا يقتل من لم يشترك في الحرب ويضيف الدكتور: جمال الدين أن الرحمة في الاسلام مفهومها عام وشامل فهي تقتضي أن يرحم الانسان نفسه بأن لا يعرضها لما يلحق بها الأذي كما دعا الاسلام إلي التراحم بين المؤمنين حيث جعل للأخوة في الدين مكانة كبيرة كما أن الرحمة في الاسلام تمتد حتي إلي الحيوانات ولقد أكد الرسول صلي الله عليه وسلم ضرورة أن يرحم الكبير الصغير ويعطف عليه وأن الرحمة تكون بالمرضي والضعفاء والفقراء والمساكين ولقد حثنا الرسول صلي الله عليه وسلم علي التراحم حين قال الرحماء يرحمهم الله. |
|
#4
23/05/2009, 08:03 PM
|
||||
|
||||
|
4- باب أتخاذ اليهود والكفار أولياء وقدوة حرم الله تعالى على المؤمنين اتخاذ الكافرين أولياء ، وتوعد على ذلك وعيداً شديداً . قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) المائدة/51 . قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : " ذكر في هذه الآية الكريمة أن من تولى اليهود والنصارى مِن المسلمين فإنه يكون منهم بتوليه إياهم ، وبيَّن في موضع آخر أن توَلِّيهم موجب لسخط الله ، والخلود في عذابه ، وأن متوليهم لو كان مؤمناً ما تولاهم ، وهو قوله تعالى : ( تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) المائدة/80 ، 81 . ونهى في موضِع آخر عن تَوليهم مبيناً سبب التنفير منه ، وهو قوله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنْ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ ) الممتحنة/13 . وبيَّن في موضع آخر أن محل ذلك فيما إذا لم تكن الموالاة بسبب خوف ، وتقية ، وإن كانت بسبب ذلك فصاحبها معذور ، وهو قوله تعالى : ( لا يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ) آل عمران/28 . فهذه الآية الكريمة فيها بيانٌ لكل الآيات القاضية بمنع موالاة الكفار مطلقاً وإيضاحٌ ؛ أن محل ذلك في حالة الاختيار ، وأما عند الخوف والتقية فيرخص في موالاتهم ، بقدر المداراة التي يكتفي بها شرهم ، ويشترط في ذلك سلامة الباطن من تلك الموالاة ، ومن يأتي الأمور على اضطرار فليس كمثل آتيها اختياراً . ويفهم من ظواهر هذه الآيات أن من تولى الكفار عمداً اختياراً رغبة فيهم أنه كافر مثلهم " انتهى . "أضواء البيان" ( 2 / 98 ، 99 ) . ومن صور مولاة الكفار المحرمة : اتخاذهم أصدقاء وأصحاباً ، ومخالطتهم في الطعام واللعب معهم . وفي جواب السؤال رقم ( 10342 ) نقلنا عن الشيخ ابن باز قوله : " ليس الأكل مع الكافر حراماً إذا دعت الحاجة إلى ذلك أو المصلحة الشرعية ، لكن لا تتخذوهم أصحاباً فتأكل معهم من غير سبب شرعي أو مصلحة شرعية ولا تؤانسهم ، وتضحك معهم ، ولكن إذا دعت إلى ذلك حاجة كالأكل مع الضيف أو ليدعوهم إلى الله ويرشدهم إلى الحق أو لأسباب أخرى شرعية فلا بأس . وإباحة طعام أهل الكتاب لنا لا يقتضي اتخاذهم أصحاباً وجلساء ولا تقتضي مشاركتهم في الأكل والشرب من دون حاجة ولا مصلحة شرعية " . انتهى . وسئل الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله : عن حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم ؟ فأجاب : لا شك أن المسلم يجب عليه أن يبغض أعداء الله ويتبرأ منهم ؛ لأن هذه هي طريقة الرسل وأتباعهم ، قال الله تعالى : ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) الممتحنة/4 . وقال تعالى : ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ) المجادلة/22 . وعلى هذا لا يحل لمسلم أن يقع في قلبه محبة ومودة لأعداء الله الذين هم أعداء له في الواقع ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ) الممتحنة/1 . أما كون المسلم يعاملهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم وإيمانهم : فهذا لا بأس به ؛ لأنه من باب التأليف على الإسلام ، ولكن إذا يئس منهم عاملهم بما يستحقون أن يعاملهم به ، وهذا مفصل في كتب أهل العلم ولاسيما كتاب " أحكام أهل الذمة " لابن القيم رحمه الله " . انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 3 / السؤال رقم 389 ) . ثانياً : وأما قول هذا القائل : إنه لا يخالط العصاة من المسلمين خوفا من أن تغويه معاصيهم ، وأما الكفار فإن كفرهم لن يغريه . فجوابه أن يقال : أما عدم مخالطته لأهل المعاصي من المسلمين فَلَنِعْمَ ما فَعَلَ ، إذا لم يكن قادراً على نصيحتهم ، ونهيهم عن المنكر ، وخاف على نفسه من الوقوع في معاصيهم واستحسانها . وأما مخالطته للكفار ، فليست العلة في منع مخالطة الكفار هي الخوف من الوقوع في الكفر فقط ، بل مِنْ أظهرِ عِلَلِ هذا الحكم : عداوتُهم لله ورسوله والمؤمنين ، وقد أشار الله تعالى إلى هذه العلة بقوله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ ) الممتحنة/1 . فكيف يليق بمسلم أن يصاحب عدو الله وعدوه ويصادقه ؟! ثم مِنْ أين يأمَنُ هذا مِنِ استحسانِ طريقتهم ومذهبهم ؟ وقد وقع كثير من المسلمين في الكفر والإلحاد وارتدوا عن الإسلام بسبب مصاحبتهم للكفار ، وإقامتهم في بلدانهم . فبعضهم تَهَوَّدَ ، وبعضهم تَنَصَّر ، وبعضهم اعتنق مذاهب فلسفية ملحدة . |
|
#5
23/05/2009, 08:04 PM
|
||||
|
||||
|
5- باب ولاية المرأة أصبحت مسألة ولاية المرأة في هذا الزمن من أكثر المسائل إثارة للجدل ضمن نظام الحكم أو الفقه السياسي في الإسلام، وهذا بخلاف ما كان عليه أمر السلف من قبل، إذ كانت المسألة عندهم محسومة غير مثيرة للجدل. وإذا أخذنا بعين الاعتبار ما ورد عن الخوارج من تجويز إمارة المرأة، فبإمكاننا القول إنّ هناك شبه إجماع لدى العلماء على أنّ المرأة لا تتولى الولاية العامة ولا تحكم. قال القرطبي رحمه الله في تفسيره: "وأجمعوا على أن المرأة لا يجوز أن تكون إماما، وإن اختلفوا في جواز كونها قاضية فيما تجوز شهادتها فيه". الدليل على عدم جواز ولاية المرأة أخرج البخاري في صحيحه: عن أبي بكرة قال: "لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام الجمل، بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم، قال: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى، قال: (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)". وأخرج الترمذي في سننه: عن أبي بكرة قال: "عصمني الله بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هلك كسرى قال من استخلفوا قالوا ابنته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة). قال فلما قدمت عائشة تعني البصرة ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فعصمني الله به". قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح. وأخرج النسائي في سننه الكبرى: عن أبي بكرة قال عصمني الله بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هلك كسرى قال من استخلفوا قال بنته قال: (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)". هذا الحديث الصحيح هو عمدة العلماء في الاستدلال على عدم جواز تولي المرأة الولاية العامة والإمامة العظمى. قال الشوكاني: "قوله (لن يفلح قوم) الخ فيه دليل على أن المرأة ليست من أهل الولايات ولا يحل لقوم توليتها؛ لأنّ تجنب الأمر الموجب لعدم الفلاح واجب". (1) ردّ شبهات حول الحديث أثيرت حول هذا الحديث جملة من الشبهات، سواء من طرف بعض المستشرقين أو بعض المسلمين، إذ طعنوا في الحديث سندا ومتنا، وأبطلوا العمل به أو تأولوه تأولا يذهب بمضمونه ومعناه، وفيما يلي نذكر بعض هذه الشبهات مع الردّ عليها: 1. قالوا: تفرد أبو بكرة برواية هذا الحديث، وبما أنّه قد جلد في حدّ، فترد روايته لفسقه. والجواب عليه هو: يعتبر حديث "لن يفلح قوم" من قسم الغريب، وعلى وجه الدقة فهو من الغريب المطلق أو الفرد المطلق وهو ما كانت الغرابة أي الانفراد في أصل سنده. والغرابة ليست قادحة في الحديث إذا جاء من رواة ثقات، ومثال ذلك فإن حديث "إنما الأعمال بالنيات" تفرد به عمر بن الخطّاب ومع ذلك فلا يجادل أحد في صحته وثبوته ووجوب العمل به. وكذلك الحال هنا، فإنّ أبا بكرة صحابي لا يضرّ تفرده برواية الحديث. وأمّا قول من قال إنّه جلد في حدّ فترد روايته، فباطل لا يلتفت إليه؛ لأنّ أبا بكرة رضي الله عنه شهد في قضية تحتاج إلى أربعة شهود، وبما أنّ نصاب الشهادة فيها لم يكتمل، فقد جلد حدّ القذف. ولم يكن رضي الله عنه القاذف بل دعي إلى الشهادة فشهد ولم يكتمل النصاب، لذلك جلد. والعدالة ثابتة لأبي بكرة رضي الله عنه من وجوه عدّة، منها: أنّه صحابي باتفاق فيدخل في عموم قوله تعالى في سورة التوبة: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)}. قال النّواوي: "الصحابة كلهم عدول، من لابس الفتن وغيرهم، بإجماع من يعتدّ به".(2) ولا تعني العدالة العصمة، وعدم المعصية البتة، بل تعني أن يكون الأغلب على حاله الطاعة. قال ابن حبّان رحمه الله: "العدالة في الإنسان أن يكون أكثر أحواله طاعة لله؛ لأنا متى لم نجعل العدل إلا من لم يوجد منه معصية بحال أدّانا ذلك إلى أن ليس في الدنيا عدل...والذي خالف العدل من كان أكثر أحواله معصية لله".(3) ثناء الناس عليه: قال الحسن البصري: "لم ينـزل البصرة من الصحابة ممن سكنها أفضل من عمران بن حصين وأبي بكرة ". وقال ابن الأثير: "وكان أبو بكرة من فضلاء أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم وصالحيهم... وكان أبو بكرة كثير العبادة حتّى مات وكان أولاده أشرافا في البصرة بكثرة المال والعلم والولايات...".(4) وقال ابن حجر: "وكان من فضلاء الصحابة وسكن البصرة وأنجب أولادا لهم شهرة وكان تدلّى إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلم من حصن الطائف ببكرة فاشتهر بأبي بكرة وروى عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلم وروى عنه أولاده".(5) وقال ابن عبد البر: "وكان من فضلاء الصحابة... وكان مثل النصل من العبادة حتى مات".(6) إجماع الناس على قبول روايته: قال أبو إسحاق الشيرازي: "فأما أبو بكرة، ومن جلد معه في القذف، فإن أخبارهم مقبولة؛ لأنهم لم يخرّجوا مخرج القذف، وإنما خرّجوا مخرج الشهادة، وإنما جلدهم عمر بن الخطاب باجتهاده، ولم يردّ خبرهم".(7) وقال ابن النّجار: "(ويحدّ) القاذف بلفظ الشهادة مع قبول روايته. قال في "شرح التحرير": واتفق الناس على الرواية عن أبي بكرة، والمذهب عندهم يحدّ، وروي عن أحمد والشافعي أنّه لا يحدّ".(8) وقال ابن القيم: "وقد أجمع المسلمون على قبول رواية أبي بكرة رضي الله عنه".(9) فالأمة إذن مجمعة على صحبته وعدالته وفضله، ومجمعة أيضا على قبول روايته، قال ابن حزم في (المحلّى): "ما سمعنا أن مسلما فسق أبا بكرة ولا امتنع من قبول شهادته على النبي صلى الله عليهوسلم في أحكام الدين".(10)فهل بعد هذا الإجماع يلتفت لطعن طاعن؟ 2. قالوا: لماذا تذكر أبو بكرة الحديث بعد مضي مدة طويلة عليه؟ والجواب هو: إنّ كثيرا من الصحابة يذكرون الأحاديث حين ورود مناسبة لها. أخرج مسلم في صحيحه عن حذيفة قال: "قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما، ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة، إلا حدث به. حفظه من حفظه ونسيه من نسيه، قد علمه أصحابي هؤلاء. وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره، كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه". وأنظر إلى قوله رضي الله عنه: " وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره، كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه"، وتدبّر فيه، تقف على حسن تعليله. وهذا الذي ذكره حذيفة رضي الله عنه حصل مع أبي بكرة رضي الله عنه، فهو قد سمع حديثا ولم يروه لعدم ورود محله أو مناسبته، وحينما رأى واقعا معينا ومناسبة خاصة تذكّر الحديث، فرواه. قال رضي الله عنه: "...فلما قدمت عائشة تعني البصرة ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فعصمني الله به"، فقد فسّر لنا أنّه نسي الحديث لعدم ورود محلّه، إلا أنّه لمّا وردت مناسبته تذكّره فرواه، وكأنّه بذلك يردّ على كل طاعن قد يطعن في تأخره عن رواية الحديث. هذا أمر، والأمر الآخر أنّ التأخر في رواية هذا الحديث يجري مجرى ما اشتهر عن الصحابة رضوان الله عليهم من احتياط في الرواية وإقلال؛ ذلك أنهم كانوا لا يكثرون من الرواية، ولا يذكرون الأحاديث إلا حين الحاجة. فعن أنس رضي الله عنه قال: "إنّه ليمنعني أن أحدثكم حديثا كثيرا أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعمّد عليّ كذبا فليتبوّأ مقعده من النار" (متفق عليه). وقال عبد الرحمن بن ليلى: "أدركت مائة وعشرين من الأنصار من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، ما منهم أحد يحدث بحديث إلا ودّ أن أخاه كفاه إياه...". لذلك لا يستغرب العاقل هذا الصنيع من أبي بكرة رضي الله عنه؛ لأنّه سار على منهج الصحابة بعامة. 3. قالوا: إنّ القرآن الكريم ذكر قصة بلقيس (ملكة سبأ) وأثنى عليها مع أنها امرأة، وفيه دلالة على أنّ "هناكمنالنساءمنأفلحقومهمب� �لكهم،ولذلكلايؤخذالحديثعل� � إطلاقه،فهذايدلعلىأنالحديث ليسمطلقا". والجواب عليه هو: أولا: قال الله تعالى في سورة النمل: {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِي لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنْ الْغَائِبِينَ (20) لأعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنْ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ (24)}... [إلى قوله تعالى] {وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ (43)}. في هذه الآيات دلالة على أن بلقيس كانت كافرة، تعبد وقومها الشمس، فلا ترد هنا إذن قضية العمل بشرع من قبلنا؛ لأنّ شرع الكفار لا يعمل به باتفاق. ثانيا: إن قيل: ليس المراد العمل بشرع من قبلنا إنما المراد أنّ القرآن أقرّ بفلاح قوم بلقيس الذين حكمتهم وهي امرأة، وهذا يعارض نص الحديث الذي ينفي الفلاح. فالجواب عليه هو: إذا افترضنا جدلا أنّ بلقيس قد أفلحت في حكم قومها، فلا يغيّر هذا من معنى الحديث؛ لأنّ المراد منه الإنشاء لا الإخبار. فالحديث الصحيح وإن ورد بصيغة الإخبار إلا أنّ المراد الإنشاء، فيكون معناه النهي عن تولي امرأة الحكم. وهذا ما فهمه العلماء فاستدلوا به على عدم جواز تولية المرأة الحكم. قال الرازي في المحصول: "المسألة السادسة: لفظ الأمر قد يقام مقام الخبر وبالعكس: أما أن الأمر يقام مقام الخبر فكما في قوله عليه الصلاة والسلام: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت" معناه صنعت ما شئت. وأما أن الخبر يقام مقام الأمر فكما في قوله تعالى {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين}، {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء}... وأيضا تجوز إقامة النهي مقام الخبر وبالعكس: أما الأول فكقوله عليه الصلاة والسلام: "لا تنكح اليتيمة حتى تستأمر" معناه لا تنكحوها إلى غاية استئمارها. وأما الثاني فكقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تنكح المرأة المرأة ولا تنكح المرأة نفسها"، وكما في قوله تعالى: {لا يمسه إلا المطهّرون}...". (11) وقال ابن النّجار: "الأمر الذي بلفظ الخبر، نحو قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن} حكمه حكم الأمر الصريح...؛ لأنّ الحكم تابع للمعنى الذي دلّ عليه اللفظ، دون صورة اللفظ". (12) خاتمة كما تبيّن معنا فإنّ الحديث صحيح يحتجّ به. وعليه فإنّ إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم بنفي الفلاح عن قوم يولّون أمرهم امرأة هو في واقعه نهي عن توليتها؛ فقد جاء الأمر في الحديث بلفظ الخبر، وكون الإخبار جاء بصيغة الذّم أي بنفي الفلاح، فإنّه يكون قرينة على النهي الجازم، أي يكون طلب الترك طلبا جازما، فيحرم على المسلمين تولية امرأة أمرهم أي يحرم أن تحكمهم امرأة. ومما يجدر بنا التنبيه عليه هنا، هو أنّ موضوع الحديث يتعلّق بولاية بوران بنت كسرى الملك، لذا فإن العموم هنا يخصّ الموضوع لا غير، أي لا يعمّ كلّ أمر بل أمر الحكم فقط، ولا يتعلّق ببقية الأعمال والمناصب التي لا ينطبق عليها وصف الحكم، كتولي إدارة مؤسسة اقتصادية أو تعليمية، أو قضاء الحسبة، أو المشاركة في الانتخاب، أو غير ذلك مما لا علاقة له بالحكم. والله أعلم. الخاتمة اتمنى أن تجدوا الجواب الشافي في هذا الطرح واتمنى أن لا يخوض الجهال بما لا يفقهون تقبلو تحياتي |
|
#6
23/05/2009, 08:05 PM
|
||||
|
||||
|
هذا يظهر مقتطفات وفوائد مهمة
جزاك الله خيرا ومتابعين إن كان سلسلة وفي ميزان حسناتك اخي الكريم |
|
#9
23/05/2009, 08:35 PM
|
||||
|
||||
|
مشكور اخي على الموضوع وجزاك الله الاف خير
|
|
#11
23/05/2009, 10:19 PM
|
||||
|
||||
|
كنت قد عزمت أن أطرح موضوعا مستقلا في السبلة العامة ردا على من ادعى ب (ملك الملوك) وقد كفيتني هذا أخي فبارك الله فيك وزاد من واسع فضله.. عسى أن يجد جوابا لما في نفسه من التزكية ويلجمها بلجام التقوى فهو خير لجام ,, وأنا في الحقيقة لا أعيب على موضوعه ولكن فيما يظهره من تفاخر وغرور وكأنه حاز عرش الفكر!! ولا أدل من ذلك ما أورده في نهاية صلب موضوعه من أن كلامه ليس مفهوما ولا يستطيع الكثيرون فهمه!! فما هذا الغرور بالله عليكم!! ثم أردف في أحد مشاركاته أن الخطأ لا يمس حديثه والعياذ بالله من مثل هذا الفكر!! وفي أصل موضوعه عموم فكرة وقصور تفكير.. حيث أنه عمم القيادة بأنها لا تصلح للنساء والتمسنا له معنى القوامة .. فهذا عين الصواب،، فهي لا تصلح للمرأة وذلك لقوله تعالى: "الرجال قوامون على النساء ... الآية" أما القيادة فمفهوم عام.. وفي النهاية فالشكر موصول للأخ rock you عل حرصه على رد مثل هذه الترهات.. تحيتي للجميع..
__________________
إن صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي ... ولكن مايدور حولي لا يستحق الكلام ------------------------------ زيادة القول تحكي النقص في العملِ و منطق المرء قد يهديه للزللِ إن اللسان صغير جرمه و له جرم كبير كما قد قيل في المثلِ فكم ندمت على ماكنت قلت به و ما ندمت على ما كنت لم أقلِ ------------------------------
|
|
#14
23/05/2009, 10:29 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
شكرا لتعقيبك على الموضوع ، وعندما طرحت هذا الموضوع كان القصد منه بيان الحق من الباطل، فالكل محاسب على كلمته وفقنا الله لما فيه الخير |
|
#19
24/05/2009, 08:29 AM
|
||||
|
||||
|
صباح الخير
........ بس عندي سؤال أستغرب من إدارة السبله تسمح بمعض المعرفات الغريبه جدا جدا مثل معرف ملك الملوك ...
__________________
من يتجــــــــــــــــرأ ينتصـــــــــــــــــر
|
|
#20
24/05/2009, 08:31 AM
|
|||
|
|||
|
مشكور أخي العزيز على المعلومات القيمة وجعلها الله في ميزان حسناتك
__________________
أنا إنسان مع نفسي ........قبل لأكون معك آنسان!! 
|
|
#21
24/05/2009, 08:33 AM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
صباح النور أنا أرى ان هذه مسؤولية شخصية ، يجب ان تفكر بالمعرف قبل أن تختاره بالاضافه الى انها مسؤولية ادارة السبله ، ولكن يمكن انهم لم يفطنو للموضوع |
|
#23
24/05/2009, 08:35 AM
|
|||
|
|||
|
والنعم فيك
|
|
#24
24/05/2009, 08:36 AM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
في ناس تهدف للفساد بس المفروض إدارة السبله ما تقع في هذا الخطأ الفادح تخيل أنا كتبت مثلبا أنا الله (إستغفر الله) هل راح يسمحوا بيه
__________________
من يتجــــــــــــــــرأ ينتصـــــــــــــــــر
|
|
#25
24/05/2009, 08:38 AM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
أعتقد موجودة في الشروط قبل التسجيل صح ؟ |
|
#26
24/05/2009, 08:38 AM
|
||||
|
||||
|
ذكرتني بالقذافي.. انا ملك الملوك وإمام المسلمين وعميد الحكام العرب
 جزاك الله خير |
|
#29
24/05/2009, 08:51 AM
|
||||
|
||||
|
تشكر أخي على المجهود الرائع
|
|
|
النمط الخطي
