سبلة عمان
سبلة عُمان أرشيف سبلة العرب وصلات البحث

العودة   سبلة عمان » السبلة العامة

ملاحظات \ آخر الأخبار

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع أنماط العرض
  #61  
قديم 15/01/2010, 05:55 PM
صورة عضوية معنا الله
معنا الله معنا الله غير متصل حالياً
مميز السبلة العامة
 
تاريخ الانضمام: 05/07/2008
الإقامة: قريــــــــات
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,070
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة Like No One مشاهدة المشاركات

.. أحسنت ..
.. ردُك دليلٌ على رجاحة عقلك ..
.. بارك الله فيك ..

.. من لا يتقبل الخسارة في كرة القدم ، لايستحق ان يكون رياضي ..
.. هي كذلك ,, رساله جميله ابعثها لـ كُل لاعب ومتابع لها ..
.. وكما ذكرت الفوز والخساره امر وارد في تلك الساحات الخضراء ..
.. يجب علينا ان نتقبلها بـ صدر رحب ..
.. نعيش فرحها بـ إتزان .. والحزن بـ إتزان اكبر ..

.. ليس اللوم عليها .. بل على من لم يُحسن التعامل مع إستدارتها ..

.. شكراً لك ..

تذكري نهائي كأس الخليج في الدوحة ونهائي كأس الخليج في ابوظبي ؟!
المنتخب الوطني كان قررررريب جدا من بطولتين متتاليتين لكأس الخليج ولكنها كرة القدم الغريبة والعجيبة ..نعم حزنا كثيرا ، ولكن بأمانة اختي الكريمة في اليوم التالي عشنا حياتنا وكأن شيئا لم يكن وهو المنتخب الوطني الذي يمثل البلد ..
__________________
<> الْلَّه مَعَنَـــــــا <>

دَائِمَــــا
  مادة إعلانية
  #62  
قديم 15/01/2010, 06:00 PM
صورة عضوية جـذوة البيـان
جـذوة البيـان جـذوة البيـان غير متصل حالياً
مشرفة السبلة العامة
 
تاريخ الانضمام: 16/03/2009
الإقامة: .. حَيثُ [ أنْا ] ..
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,125
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة فرح الكون مشاهدة المشاركات
مراحب بأختي صاحبة القلم المبدع..
المخط لوقائع نتجاهلها ونتغافل عنها..
أمور منعناها سددنا القلوب بحاجز كي لايدخل الصواب إليها..
لو أنا فكرنا لوهلة أو بلحظة رمشة عين بقلب واعي..
لما كانت هذه النتيجة..في كل شيء لا شيء واحد - ليس ماذكر فالكثير لم يذكر بعد-..
لا اداري أين هي القلوب واين هي العقول أهي مفصولة عن بعضها؟؟
مؤلم واقع نعايشة نجرح نؤذي اناس حولنا والسبب جمادات لن تحس بنا يوماً!!
نخسر المهم ونحتفظ بالعديم!!
أي عقل هذا يوافقنا على فعلتنا النكراء؟؟

لاهنتِ ودمتي بخير دوماً..

.. دائماً لك بـ صمة مميزة ..
.. فرح ,,, كوني دائماً هكذا مميزة ..


.. فعلاً هناك الكثير لم يُذكر بعد ..
.. ومن اجل ماذا يحدث كل هذا ؟؟ ..
.. جمادات لا تشعر ولا تحس ..
.. يجب ان نتعامل معها بـ إعتدال ومنحها ما تستحق فقط ..
.. بـ القلب الواعي الذي جئتِ بـ ذكرة ..
.. حينها تُقاس الامور بـ عين العقل ..
.. ومانراه بـ عين العقل لا نتجاوز المعقول في التعامل معه ..

.. أحسنتِ ..
__________________

..[ فتش جيوبك ]..

.."
فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39)
" ..
[ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين
]

،

عُذراً
[
لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ]

  #63  
قديم 15/01/2010, 06:07 PM
صورة عضوية جـذوة البيـان
جـذوة البيـان جـذوة البيـان غير متصل حالياً
مشرفة السبلة العامة
 
تاريخ الانضمام: 16/03/2009
الإقامة: .. حَيثُ [ أنْا ] ..
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,125
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة عمانية للأبد مشاهدة المشاركات
أعجبني ردك

فرق في الأتهام
هل السبب الكره
ام عقول الناس التي تشبه الكره
؟؟؟
الأجابة
اكيد عقول الناس
الكره مجرد كره
جاءت للأمتاع والأبداع
قد تخلف نزاعات وهذا الشيء ليس راجعا للكره ولكن لمن يحيط بها
((برشلونه مدينه تنادي بالأنفصال عن اسبانيا
في كتالونيا توجد منظمة ايتا الأنفصالية...))
كره القدم ليست المسؤول الأول بالأنسان هوالمتهم
ما حدث بيننا هنا عائد للعقول الصغيره
ولأن بين الدول ما بينها
تأتي كره القدم لتصلح
لكن الأنسان يريد ان يفسد

دمتم بود

.. مرحباً اختي الكريمه بك ..
.. ارحب بـ ردك ايضا اشد الترحيب ..
.. واوافقك بـ ان ما جعل الامو تذهب لـ منحنى غير مقبول هي العقول التي تتعامل مع الكره وليس الكره ..
.. ارجوا منك ان تمري على ردي لـ الاخ الطائر ..
.. ولك كل الود والتقدير ..

__________________

..[ فتش جيوبك ]..

.."
فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39)
" ..
[ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين
]

،

عُذراً
[
لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ]

  #64  
قديم 15/01/2010, 06:12 PM
صورة عضوية lamis
lamis lamis غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 09/11/2008
الإقامة: صحراء الثمن المزدحم !
الجنس: أنثى
المشاركات: 3,869
افتراضي

موضوع رائع أختي الكريمة

بصراحة لو فكرنا بعقولنا لضحكنا أن تفرقنا كرة !

مبدعة ومميزة وبارك الله فيك
__________________
تبسم فإن اڷڷـۃ ماأشقاك إلا ليُسعدڪ
إذا رأيت اڷڷـۃ يحبس عنك الدنيا ويڪثر عليڪ الشدائد والبلوى
فاعلم أنڪ عزيز عنده .. وأنڪ عنده بمكاטּ
وأنه يسلك بڪ طريق أوليائه
وأصفيائه وأنه يراڪ


Don't tell me your innocent ... It insult my intellgence
  #65  
قديم 15/01/2010, 06:32 PM
صورة عضوية جـذوة البيـان
جـذوة البيـان جـذوة البيـان غير متصل حالياً
مشرفة السبلة العامة
 
تاريخ الانضمام: 16/03/2009
الإقامة: .. حَيثُ [ أنْا ] ..
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,125
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الفونسو مشاهدة المشاركات
كلام جميل...
بس أريد أن اوضح نقطه
في عام 1985 حصل تدافع مميت بين جمهور إنجليز (ليفربول)
وجمهور إيطاليا (جوفنتوس) راح ضحيته اعتقد شي وثلاثين شخص إيطالي

أشتهرت إنجلترا بنوع من الجمهور المشاغب (الهولجانز)
فلما تكون أنجلتر أو احد الأنديه الأنجليزيه طرف في مباريات نهايه
تجد الطواري ..والشرطه..وقوات لحفظ الأمن...الخ

أيضا قبل ما يقارب الأربع سنوات
توقف الدوري الإيطالي إسبوعين بسبب مقتل مشجع من نادي لاتسيو بالخطأ من الشرطه
في موجة من الشغب العارم أعتقد بعد مبارات لاسيو وميلان

أياضا في عام 2000 حدث شغب بين الجمهور التركي والإنجليزي
في مبارات نصف نهائي ليدز يونايتد وجلاطه ساري التركي
وأدى اعتقد لمقتل مشجع او مشجعين أنجليز

دائما ما يتعرض نادي روما لمنع حضور جماهيره في البطولات الأوربيه بسبب الشغب

القائمه تطول........

الشغب والحماسه أصبحت نتيجه طبيعيه لجميع الجماهير حول العالم
خصوصا بسبب الشحن الإعلامي الغير صحيح
والخلافات العرقيه والسياسيه أيضا تلعب دور كبير
في تحديدهذي التوجهات....


هنا يأتي الدور الأساسي للإتحادات العالميه في ضبط هذا الشغب
حاليا نشهد تنظيم قوي من الإتحاد الاوروبي للتقليل من الشغب..
بفرض عقوبات رادعه ...وحملات إعلاميه هادفه
ولا تحابي اي دوله على اخرى
ونجحت في الحد نوعا ما من هذي الظاهره

شكرا جزيلا جدا

.. مداخله مميزة اخي الفونسو ..
.. ولكن هل تستحق المُستديرة كُل ما حدث وجئت بـ ذكره اعلاه ؟؟؟
.. وما خفي كان اعظم ...
.. ربما ليس لديهم دين يرتكزون على تعاليمه لـ يُحسنوا التعامل معها !!
.. وبكن ما بالنا نحن المُسلمين ,, حذونا حذوهم حتى في امور الإساءة ؟؟!!
.. نحنُ أمة لها رساله اعظم من المُستديرة وصراعاتها ..
.. فـ الاعتدال الاعتدال ..

.. اشكُر تواجدك في صفحتي ..
.. ودمت بخير ..

__________________

..[ فتش جيوبك ]..

.."
فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39)
" ..
[ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين
]

،

عُذراً
[
لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ]

  #66  
قديم 15/01/2010, 07:14 PM
صورة عضوية لورانس العرب
لورانس العرب لورانس العرب غير متصل حالياً
عضو مميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 22/09/2008
الإقامة: فوق الارض
الجنس: ذكر
المشاركات: 8,595
افتراضي

موضوع اكثر من رائع
اكتفي بالمتابعه
كل الشكر لطارحه
__________________
عزيزي العضو،،،إذا أختلفت معك في الرأي أو وجهة نظرك فهذا ليس معناه أنني أكرهك ،
وإذا قلت لك أن موضوعك مخالف فليس هذا معناه أنني أكرهك،
،،أتواجد في السبله من أجل الحوار،،وليس من أجل الصراع،،
ومشاركتي في موضوعك حق قانوني لا يمكنك أن تحرمني منة وتقول لي أخرج من موضوعي،، إذا كنت أنسان مثقف و واعي أحترم
وجهة نظرى و ناقشني بها على سنة الله ورسوله
  #67  
قديم 16/01/2010, 08:22 AM
صورة عضوية جـذوة البيـان
جـذوة البيـان جـذوة البيـان غير متصل حالياً
مشرفة السبلة العامة
 
تاريخ الانضمام: 16/03/2009
الإقامة: .. حَيثُ [ أنْا ] ..
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,125
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة روعـة مشاهدة المشاركات
العنــوان جميـل ، لكـن يبـدو أنّ تشكيــل الحـروف والزخـارف أجهــدت عينـاي

:بو ما متعود:




ترتيــب الأولويــات أمر مهـم .
لكن مـا حدث من خلافــات أمر ماض ٍٍ ذهبَ بـ ذهاب الريح ، على الرغــم من ذكـراه العالقـة في النفوس .
أي لا حـل سوى التسامـح ، فـ إن فـُــتِـحت أي صفحـة نقاش تدور حولــه ، قد تتحــول إلى مشكلـة أخرى .


فـ على كـل من يـرى أنّ نفســه شغوفـة بـ هذه الرياضـة ، وجب عليــه ( ترتيب الأولويــات ) وتحليل ما يجــري
في ساحـة اللعب تحليــل منطقي يليق بــ ( مُــتابع لـ كرة القـدم وغيرهـا ) .


إن أخطـأ أحدهـم فـي ما مضـى ، فـ الإصـلاح والتفكيــر قبل الشـروع نتمنــاه له في المـرات القادمـة .

.. أحسنتِ روعة ..
.. يجب ترتيب الاولويات وتحليل ما يجري في ساحاتها تحليل منطقي يليق بـ لاعبيها ومُتابعيها ..

.. شكراً ..
.. بنخفف المره الجايه ..
__________________

..[ فتش جيوبك ]..

.."
فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39)
" ..
[ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين
]

،

عُذراً
[
لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ]

  #68  
قديم 16/01/2010, 08:51 PM
صوت الشعب صوت الشعب غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 15/07/2009
الإقامة: كل الدنيا
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,876
افتراضي

(1)


أستاذتي
طاب المساء في رحاب موضوعكم؛
حيث الإبداع في الطرح، والتميز في الكتابة
وبُعد النظر في الرأي.

أختي الكريمة..
قد تبدو مشاركتي متأخرة،
نظراً لقلة حيلتي في الكتابة،
ونظراً لعدم تواصلي كثيراُ مع المنتدى..
فالعذر منكم.. ومن الجميع ألتمسه..
........

المستديرة أو كرة القدم كما هو معلوم لدى الجميع
لها عشاقها ولها جمهورها، ولها أموالها التي تُضخ
في جيوب لاعبيها ومدربيها أكثر من غيرهم من المهتمين بها.

إنّ الحديث عن كرة القدم – تلك الساحرة المجنونة-
كما يحلو لبعضهم أنْ يسميها – هو حديثٌ
يقودنا إلى الذكريات الفردية والجماعية والوطنية
والقومية والعالمية، فالكثيرون كانت لهم وقفات
مع المستديرة، سواء أكانوا: لاعبين، ومشجعين،
ومدربين، وحكاماً وإداريين.

الرياضيون يتغنون كثيراً بعبارة الروح الرياضية،
التي هي كانت دليلاً على تقبل الفوز والخسارة معاً،
وعدم الاستفزاز أو السخرية من الطرف المهزوم.

عرفنا سابقاً أنّ كرة القدم والملتقيات الرياضية
ساعدت في كسر الحواجز، وساعدت في لم الشمل،
وفي خلق مناخات مؤهلة لمنافسات شريفة من أجل
الرقي بالمستويات والإمتاع والنصر والتتويج بعيداً
عن الصخب الذي تعيشه بطولات اليوم.

الرياضة يجب أنْ تُساعد خلافات الدول على
إيجاد أسس للتفاهم والتعاون، فالدول قد تختلف في نظرتها
نحو القضايا وتسعى لتحقيق أهدافها وبلوغ طموحاتها،
وتحركها في ذلك مصالحها ومنافعها.

فعندما تتأزم العلاقات بين أطراف ما،
تكون الرياضة وأهمها كرة القدم، الملاذ الذي
يلجأ إليه أهل السياسة بعد أنْ عجزت أفكارهم
في إيجاد الحلول، وبعد أنْ باعدت بينهم الشقة
وضاقت بهم الأرض بما رحبت؛ يلجئون إلى كرة القدم،
حينها يعترفون بدور الساحرة المجنونة، في تقريب الشعوب،
وتغيير الأجواء الساخنة، إلى أجواء رياضية تنافسية،
تلتقي فيها الشعوب، وتتواصل فيها الجماهير
في فضاءات بديعة، مزّينة بأعلام وتقليعات
وأزياء متباينة،
فالرياضة جمعتهم في ملعب واحد،
وفي بطولة واحدة- ومن يدري- فقد تجمع قلوباً أيضاً.

إنّ التشجيع الرياضي قد أخذ مؤخراً منحنى
لم يكن ليسير فيه، لولا المفاهيم الخاطئة في
طرق التشجيع، ولولا الثقافة المعكوسة التي
اتسعت دائرتها عند الجماهير الرياضية.

يذهب البعض إلى الملاعب لتشجيع فريق
ونادي بدافع الانتماء الإقليمي والطائفي والقبلي؛
وممّا لا شك فيه ولا جدال بخصوصه أنّ
التشجيع القبلي والطائفي وحتى الانتماء لمنطقة سيجر
معه كثيراً من التصرفات الخاطئة، وسيصاحبه
قليلاً من الأفعال الصائبة، نظراً لكون العاطفة
قد تغلّبت على حقائق الأمور،
ولم تتعمق إلى اللب وتبرز المستور، بل نظرت إلى القشور،
فلم تصل إلى الباطن والجذور.

فيكون التشجيع لا يرتقي إلى الذوق الرفيع
في فنون التأييد والمؤازرة،
ولا ينم عن فكر راقِ في أساليب الدّعم والمساندة.

فيرتفع الصراخ بين كلمات مفهومة،
وأخرى ليس لها معاني معلومة،
ولا لها مدلولات ناصعة،
بل مجرد أقوال لا يعي قائلوها ماهية المعنى.

ثم لا تلبث أنْ ترتفع الحناجر، لكنها ليست في
موقع التلبية للواحد للأحد، إنما المكان استاد رياضي
في حدث كروي تقوده المستديرة،
تُركل من هنا لتجد أقداماً أخرى هناك،
تُعيدها إلى حيث يجب أنْ تكون في المرمى
المحروس بحراسة فولاذية، أو قل حراسة عنترية عبسية.


وللحديث بقيــــة.......
__________________
إذ الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
صوت الشعب: هو صوت الأمة وضميرها.. وسيبقى صوت الشعب هو الأقوى عن أي أصوات أخرى.. إنه صوت لا يعرف سوى الحقيقة والإيمان.. ولا يعرف التخاذل أوالهوان.
  #69  
قديم 16/01/2010, 08:59 PM
صورة عضوية جـذوة البيـان
جـذوة البيـان جـذوة البيـان غير متصل حالياً
مشرفة السبلة العامة
 
تاريخ الانضمام: 16/03/2009
الإقامة: .. حَيثُ [ أنْا ] ..
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,125
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة < الله معنا > مشاهدة المشاركات
كل ماذكرته صحيح العزيز الفونسو ..
الحماس المبالغ به في عالم كرة القدم اصبح موجود في كل بلدان العالم وما ينتج عن ذلك الحماس من نتائج سلبية جدا على الجماهير انفسها ..

ولكن الفرق عزيزي بين مايحدث عندنا من حماس مبالغ به وبين مايحدث في البلدان الاروبية مثلا وجود الاتحادات القوية للعبة والتي تفرض عقوبات قوية جدا حتى على الاندية الكبرى وايضا على الجماهير .. مثل تلك العقوبات نادرا ما نجدها هنا في البلدان العربية.

.. قبل ان نُطالب بـ إتحادات وفرض عقوبات ..
.. نُريد الرادع ان يكون شخصي .. دون ان نصل لـ مسألة العقوبات وغيرها ..
.. شكراً " الله معنا " ..

__________________

..[ فتش جيوبك ]..

.."
فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39)
" ..
[ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين
]

،

عُذراً
[
لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ]

  #70  
قديم 16/01/2010, 09:05 PM
صورة عضوية جـذوة البيـان
جـذوة البيـان جـذوة البيـان غير متصل حالياً
مشرفة السبلة العامة
 
تاريخ الانضمام: 16/03/2009
الإقامة: .. حَيثُ [ أنْا ] ..
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,125
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة lamis مشاهدة المشاركات
موضوع رائع أختي الكريمة

بصراحة لو فكرنا بعقولنا لضحكنا أن تفرقنا كرة !

مبدعة ومميزة وبارك الله فيك

.. مرورك الاميز والاروع اختي ..
.. ان نُفكر بـ العقول هو مربط الفرس ..

.. رعاك الله لميس ..
__________________

..[ فتش جيوبك ]..

.."
فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39)
" ..
[ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين
]

،

عُذراً
[
لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ]

  #71  
قديم 16/01/2010, 09:11 PM
صورة عضوية جـذوة البيـان
جـذوة البيـان جـذوة البيـان غير متصل حالياً
مشرفة السبلة العامة
 
تاريخ الانضمام: 16/03/2009
الإقامة: .. حَيثُ [ أنْا ] ..
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,125
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة لورانس العرب مشاهدة المشاركات
موضوع اكثر من رائع
اكتفي بالمتابعه
كل الشكر لطارحه

.. متابعتك تشريف لـ طرحي اخي الكريم ..
.. شكراً لـ مرورك ..
.. دمت بخير ..

__________________

..[ فتش جيوبك ]..

.."
فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39)
" ..
[ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين
]

،

عُذراً
[
لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ]

  #72  
قديم 16/01/2010, 09:37 PM
صوت الشعب صوت الشعب غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 15/07/2009
الإقامة: كل الدنيا
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,876
افتراضي

(2)...

فحارس المرمى؛ تصوّره الجماهير على أنه حارس الحمى،
وحارس العرين، وحارس الحصن الذي يجب
أنْ يبقى صامداً كالطود، راسخاً كالجبل الأشم.

واللاعب الماهر، أصبح معبوداً لدى الجماهير،
تلك الجماهير العاشقة للفنون وللركل وللمتعة وغيرها..

وغدى تقليد الجماهير للباس وهيئة وتصرفات
اللاعبين أمراً شائعاً، بل عدّه أحدهم على أنه
قمة التطور الكروي،

وما أدرانا نحن ما التطور الرياضي...!!

يستمر الصخب في المدرجات بين جماهير
ملتهبة حارة كحرارة طقس صيفي
قائض في بلادي؛

شديدة الاضطراب كاضطراب أمواج بحر هائجة؛
مترقبة كعيون نمر يتربص فريسته؛

حالمة كحالة عاشق محب ولهان يتلظى بنار
الشوق منتظراً لقاء محبوبه.

في أرضية الملعب؛ تستمر حالة المشهد المثير،
إذ أنّ اليوم سيكون اللقاء مثيراً،
فحضر الجمع المهيب ..
ولم يتأخر منهم صغيراً ولا كبيراً..

تقاطر الناس من مختلف الأجناس، رجالاً ونساءا..

أتوا جميعاً من كل حدب، وتدافع القوم من كل صوب..
وكلهم يمّموا وجوههم نحو الملعب..

حيث سيحتدم اللقاء فيتصارعون..
ويتنازل أبطال الكرة ويتقارعون..

في الملعب؛ تستمر حالة المشهد المثير،
فاليوم لقاء كبير، يجمع الأقطاب،
وفي المدرجات يلتقي الأصحاب.

إنه لقاء المنتخبين الجارين.. فلقاء الجار بالجار ،
هو لقاء الدربي..
وأيّ دربي..!!

وأيّ لقاء ..!!

إنه لقاء النار بالنار، أو الحديد بالحديد،
فرفع المتبارون شعار لا يفلّ الحديد إلاّ الحديد..

وأيضاً لقاء الكرة بالأقدام قبل العقول،
ممّا يدفع كل ذي لب إلى الحيرة والفضول..

مع مرور الوقت، وحماس الجماهير المتعطشة
لرؤية الكرة تلج أحد المرميين، تزداد الأجواء سخونة،
لا يؤثر عليه سوى رعونة المهاجمين وقوة المدافعين.

أصوات الطبول والأهازيج لها حظ في المشهد،
وكأنها طبول الحرب في قديم الزمان،
إعلانا بأنّ القتال نشب،

فحان وقت الضرب والطعان،
ووقع أمر جلل على الأمة.. فمن الواجب إزاحة الغمّة.

وتلك أهازيج حماسية، تشير على أنّ الوطيس قد حمى،
أو أنّ الحرب مستعرة،

أو أنّ أحد الفريقين في طريقه لتحقيق الطلب،
فالنصر لمن غلب.

وأيّ نصر..!!





وللحديث بقيــــة.......
__________________
إذ الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
صوت الشعب: هو صوت الأمة وضميرها.. وسيبقى صوت الشعب هو الأقوى عن أي أصوات أخرى.. إنه صوت لا يعرف سوى الحقيقة والإيمان.. ولا يعرف التخاذل أوالهوان.
  #73  
قديم 16/01/2010, 09:39 PM
صورة عضوية جـذوة البيـان
جـذوة البيـان جـذوة البيـان غير متصل حالياً
مشرفة السبلة العامة
 
تاريخ الانضمام: 16/03/2009
الإقامة: .. حَيثُ [ أنْا ] ..
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,125
افتراضي

.. سـ انتظر إكتمال ردك المميز اخي " صوت الشعب " ..
.. بـ صمت قلمك ليس لها مثيل ..

.. رعاك ربي ..
__________________

..[ فتش جيوبك ]..

.."
فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39)
" ..
[ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين
]

،

عُذراً
[
لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ]

  #74  
قديم 16/01/2010, 10:42 PM
صوت الشعب صوت الشعب غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 15/07/2009
الإقامة: كل الدنيا
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,876
افتراضي

(3)...

الجمهور المتعطش لرؤية فريقه فائزاً،
كاسباً للرهان،
خاصة إذا ما علمنا أنّ الأعلام له دوره في
توسيع حرارة التشجيع، وإحداث مباريات أخرى..
من نوع آخر بين بعض الأفراد، ما أعنيه هنا ..
مباريات الرهان..

هذا الرهان يكون على المال، ويتعداه على العيال..
ويا مصيبة أم العيال.. !!
إذ ستكون إحدى ضحايا مباريات الرهان..
التي تكون الأسرة هي الضحية.

يُؤدي صراع المشجعين في المدرجات،
عند اللاعبين في أرضية الملعب إلى حالة تشبه
باستيقاظ أسود نائمة، جائعة..
سرعان ما تتحول إلى كواسر،
ينهش بعضها في أرجل البعض.

يتحرك اللاعبون عرضاً، ويصولون طولاً ..
فبالعرض والطول يشبرون الأرض
– والملعب باقِ في مكانه_
أو بالأحرى المرميان لا يتزحزحان.

يُسابق اللاعبون الزمن قبل أنْ ينتهي الوقت،
ودخول الوقت الضائع، الذي قد تضيع معه
أحلام فريق، وتذهب مجهودات منتخب سدى..
فيتبخر حلم الفوز بالبطولة..

تتحول ساحة الملعب الخضراء إلى ميداناً
للشجار والخلاف الذي قد يرتقي إلى مستوى
الركل والرفس والطعن والشتم،
وغيرها من أساليب لا تمت إلى الرياضة بصلة
لا من قريب ولا من بعيد.


يحرز أحد الفريقين هدفاً في مرمى الآخر،
يعلو الصراخ في المدرجات، وتضج المقاعد
بالأمواج البشرية والحركات، وتتفنن رابطة
المشجعين في الإنشاد والتلحين، فتشعر وأنت
تراقب المشهد من هذه الزاوية، حيث الجماهير السعيدة،
أنّ المدرجات أقرب إلى كونها مكاناً:
للطرب والغناء، وللرقص والتمايل عرضاً..

البسمة تعلو مُحيّا القوم، كأنهم حازوا المفاخر،
إذ الفوز عندهم بمثابة عبور الاختبار،
فظفروا بالذهب وحازوا الكأس أو الدرع.

في الجهة المقابلة.. جمهور صامت،
يقلّب كفيه على ما أنفق من تذاكر الدخول،
ومتجرعاً عناء الطريق ومشقة السفر.
الصمت هنا يطبق عليهم، فتضيق الأجواء من حولهم،
وكأنّ الطير حطّت على رؤوسهم،
والسماء فوقهم نجومها لامعة وكواكبها زاهرة؛

إلاّ أنّ الحالة أفقدتهم كل شيء..
فلا صوابهم صواباً،
ولا عقلهم يعي ليدلهم إلى رشدهم.

يصرخون على لاعب لأنه سبب الهزيمة؛
أو يقدحون في سيرة مدرب لأنه قاد إلى الكارثة؛
أو يشمتون على إدارة لأنها تسببت في الخزي والعار؛

كيف لا والهزيمة لاحقتهم من الجار..؟

ثغور اللاعبين والجماهير المنتشين بالفوز باسمة،
وعيون الخاسرين دامعة، شتّان بين الموقفين،
وفرقٌ بين المشهدين..




وللحديث بقيــــة.......
__________________
إذ الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
صوت الشعب: هو صوت الأمة وضميرها.. وسيبقى صوت الشعب هو الأقوى عن أي أصوات أخرى.. إنه صوت لا يعرف سوى الحقيقة والإيمان.. ولا يعرف التخاذل أوالهوان.
  #75  
قديم 16/01/2010, 11:45 PM
صوت الشعب صوت الشعب غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 15/07/2009
الإقامة: كل الدنيا
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,876
افتراضي

(4)...

مسكينة هي الجماهير؛ مغلوب على طوعها،
خُدّرت بالإعلام الذي يصوّر كل شيء
على أنه سهل، تذهب إلى المدرجات وتقطع المسافات،
وتعبر الحدود، على أمل مع النصر الموعود.

تصل إلى الملاعب قبل ساعات،
والكثيرون منهم لم يحالفهم الحظ لدخول الساحات،
فتجدهم ينتظرون على قارعة الطرقات.
ملتمسين العذر على أنّ الوطنية تستدعي التضحيات،

وأنّ مقام الرياضة فوق كل المقامات. .
(مقامات الرياضة، أين عنها مقامات: أصحاب المناصب،
ومقامات الأدب: الحريري وبديع الزمان الهمذاني وغيرهم).

الجمهور على مختلف درجاتهم وصنوف
فئاتهم وأجناسهم، هو من يُعطي الانطباع
عن طريقة التشجيع، فهو يعبّر بأساليب وشعارات
وأقوال عن مفهومه للتأييد، ونظرته للمؤازرة،
ومنهم يدخل في متاهات غاية في التعقيد.

أمّا الجمهور المتسمّر في مواجهة شاشة التلفاز،
في البيوت والمقاهي والساحات؛
فإنهم لا يقلّون ولعاً بأولئك الجالسين على المدرجات،
فمنهم من يحبّذ المشاهدة مع العائلة أو الأصدقاء،
أو ضمن مجموعات واسعة في مقاهي وميادين فسيحة.

وفي أحياناً يحدث أمام الشاشات ما هو أكثر إيلاماً،
عندما تكون المباراة بين فريقين من منطقتين
من داخل الوطن،
وليس بين منتخب الوطن، وفريق من خارج الديار.

سمعنا وشهدنا حالات انقسام بين أفراد الأسرة،
ينحاز بعض الرفقاء إلى مناصرة طرف على آخر،
مدفوعين بحب هستيري تجاه المستديرة،
ومجبولين برغبة الظهور، وطعم النصر وحلاوة البطولة.

يتحول المشهد هنا إلى الحالة المشابهة في المدرجات،
فنرى أنّ أفراد الأسرة يتفرقون،
والأهل يتباعدون، ويتشتت شمل الأصحاب،
وتنأى بينهم المسافات.

فالأب يسخط على ابنه بسبب كرة،
والزوجة قد تأخذ في خاطرها بسبب هدف
أحرزه فريق يسانده زوجها..
والزوج تأخذه حمية الجاهلية للثأر
من فرحة زوجته المناصرة لفريق غير فريقه..
فما كان من سي السيد (عنتر زمانه) إلاّ أنْ يجعلها
ماكثة في بيت والدها،

لأنها حازت على صفة مطلّقة..
ولله في خلقه شؤون.


إلى هذا الحدّ وصل بنا الحال في أسلوب التشجيع؛
فالحال أصبح في غاية العقم والعنف واللا معقول ،
وهو ما أدّى إلى وأد العقل العربي المستهدف
من دوائر ومؤسسات لا نريد ذكرها.

تنتقل أجواء المباريات إلى طقس ملبّد بالغيوم،
على أمل أنْ تمطر، ولكنها غيوم الخلاف ومطر الفرقة..
فتخيّم على المنطقة حالة اللا حرب واللا سلم،
بل أنها إلى الحرب أقرب.

فدول الجوار ذات الدين الواحد،
والتاريخ المشترك واللغة الواحدة،
جيّشت جيوشها على الحدود،
وأعلنت حالة الطوارئ بين عسكرها،
فالمنتخبات الوطنية تدافع عن علم الدولة،
والوطنية لا بدّ أنْ تكون حاضرة..

وفي مكان اللعب تصل النار إلى المدرجات والملعب،
فالفريقان المتقابلان .. هما لبلدين متجاورين،
فتنزل العقول إلى حافة الأقدام،

فتركل المنطق والمعقول إلى أبعد المنعطفات،
فتنهار العلاقات وتتأزم الصلات،

ويا للأسف يتناحر الجميع على موائد الكرة،
وتفطر الذئاب المدسوسة على صحون المستديرة.



وللحديث بقيــــة.......
__________________
إذ الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
صوت الشعب: هو صوت الأمة وضميرها.. وسيبقى صوت الشعب هو الأقوى عن أي أصوات أخرى.. إنه صوت لا يعرف سوى الحقيقة والإيمان.. ولا يعرف التخاذل أوالهوان.

آخر تحرير بواسطة صوت الشعب : 19/01/2010 الساعة 07:43 AM
  #76  
قديم 17/01/2010, 12:36 AM
صوت الشعب صوت الشعب غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 15/07/2009
الإقامة: كل الدنيا
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,876
افتراضي

(5)...

ويا ويل المواطن الضعيف عندما يدخل أرض
الدولة الأخرى، أو كان متواجداً بها،
خلال أيام مباراة المنتخبين، فسيلقى صنوف العذاب،
وسيواجه المآسى وأقسى الكلام.. ليس من الجميع،
ولكن من فئة تريد التشفي، وغسل عار الهزيمة حسب قولهم..

وأيّ قول هذا...!!

فهذا الشخص يعدّه البعض من أعداء الوطن،
والمسكين مواطن مغمور، لا ناقة له ولا جمل،
سوى أنه وجد نفسه في خضم بحر من الشحن
والخلاف والكره.

وما الحدث المصري الجزائري عنا ببعيد،
قامت قيامة العرب ولم يقعدوها،
ركبوا خيولهم ولم يسرجوها؛

كأنّ الدنيا حُشرت، أو كأنّ القيامة على وشك
أنْ تقع بسبب مباراة.

عادت أيام الجاهلية، الحُبلى بالحديث عن
القبيلة والعشيرة، حيث الانتصار للقوة
وليس للرياضة..

كانت رياضة الفروسية سابقاً ولا تزال
تثير نخوة العربي وحميته،
فلا خيلاً تسبق خيل تلك القبيلة،
ولا فارساً يتقدم على فارس هذه العشيرة؛
وإلاّ فالحرب هي الموعد، وساحة الوغى هي المعترك،
وللسيف القول الفصل.

حمدت الله كثيراً على أنّ مصر والجزائر
كانت بينهما (ليبيا وتونس)، فضمنت الجغرافيا
بعد قدرة الخالق، أنْ تقوم بدور الحاجز عن
قيام حرب، سببها مستديرة (كرة القدم)،
وستقضي على الأخضر واليابس،
هذا إذا كان في عالمنا العربي ما يشير إلى الخضرة والنماء،

جنّد الطرفان أبواق إعلامهم،
فتبعهم المناصرين والمحازبين
وأصحاب المصالح من الرؤساء والساسة
(وما هكذا تكون السياسة يا قوم)؛
تحزبت الجموع فما أقربه من تحزب الأحزاب..
فنقلت تلك الأبواق الإعلامية عن المنجمين
بأنّ القيامة قامت، ونادت في شعوبها بأنّ الساعة
أزفت، وأنّ الحرب الكروية فرض عين على
جميع أبناء الوطن.

فالانتصار لكرة صغيرة، تتقاذفها أرجل الكبار
والصغار واجب ومشروع، ويستوجب شحذ الهمم،
كما يشحذ الجزار شفرة سكينه، لذبح أضحية العيد،
ولكن أيّ عيد هنا..!!
وأيّ أضحية تلك...!!

حتى أنّ الصهاينة تمنوها حرباً شعواء لا تبقي ولا تذر،
تأكل الحرث والنسل.

بينما في دول الغرب، وتحديداً فرنسا عندما
صعدت لنهائيات كأس العالم (في جنوب أفريقيا 2010)
بلمسة يد واضحة، وبتصريح جلي من اللاعب
الذي تسبب في لمسة الكرة عن أمنيته في
إعادة المباراة، وطلب إيرلندا تلك الدولة التي جنت
عليها تلك اليد، إعادة المباراة ،
إلاّ أن الاتحاد الدولي لكرة القدم – الفيفا -
قرر عدم إعادتها، فلم تثر ثائرتهم. وانتهى الأمر.

في العالم العربي وبقية الدول النامية،
وتحديداً في الدول التي تطبق جوانب ما،
من أنظمة الاحتراف، يكون المستفيد الأول
مادياً إلى جانب النادي: اللاعبون والمدربون وغيرهم؛
بينما في العالم المتقدم الجميع يستفيد من الاحتراف.

في الدول النامية.. يكون اللاعب عرضة للتهديد
وحتى القتل من قبل مشجع مصاب بحمى التشجيع.

يحلو لكثير من حكومات الدول التي تُعاني من
مشاكل في سياساتها الداخلية والخارجية في
إثارة الرأي العام في بلدانها نحو قضايا بسيطة،
وتضخيمها بواسطة وسائل إعلامها،

وتأتي في مقدمة تلك القضايا:
القضايا المرتبطة بكرة القدم والرياضة بشكل عام،
والعزف على وتر الوطنية؛
وبالتالي صرف أنظار شعوبها عن قضاياه الأساسية،
ألا وهي التنمية بمختلف مظاهرها.

عندما يتقابل الملكي والكتالوني نعترف بأنّ الأكثرية
من الجماهير العمانية دخلوا في حسابات الفوز والخسارة..
وتجدهم أكثر حماسة وتشجيعاً من الأسبان ذاتهم..
فمن يدري فقد يرافق مشاهدة المباريات حالات
خلاف تنتقل طوراً إلى العنف.

من المؤسف حقاً.. أنْ تتحول مدرجات الملاعب
والساحات والشوارع أثناء المباريات إلى
مهرجان لعروض الأزياء، وتقليعات الصبغ
وقصات الشعر، وأنْ تتحول شوارعنا إلى
ميادين سباق وإثارة الإزعاج وتخريب الممتلكات
العامة والخاصة..

أتمنى أنْ نشجع بتوازن ما بين هو عاطفي
وما هو عقلي... التمازج بين العاطفة والمنطق..



وهـذا رأيي المتواضع.. بكل تواضــع
__________________
إذ الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
صوت الشعب: هو صوت الأمة وضميرها.. وسيبقى صوت الشعب هو الأقوى عن أي أصوات أخرى.. إنه صوت لا يعرف سوى الحقيقة والإيمان.. ولا يعرف التخاذل أوالهوان.

آخر تحرير بواسطة صوت الشعب : 17/01/2010 الساعة 04:28 PM
  #77  
قديم 24/01/2010, 10:46 AM
صورة عضوية جـذوة البيـان
جـذوة البيـان جـذوة البيـان غير متصل حالياً
مشرفة السبلة العامة
 
تاريخ الانضمام: 16/03/2009
الإقامة: .. حَيثُ [ أنْا ] ..
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,125
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة صوت الشعب مشاهدة المشاركات
(1)




المستديرة أو كرة القدم كما هو معلوم لدى الجميع
لها عشاقها ولها جمهورها، ولها أموالها التي تُضخ
في جيوب لاعبيها ومدربيها أكثر من غيرهم من المهتمين بها.

إنّ الحديث عن كرة القدم – تلك الساحرة المجنونة-
كما يحلو لبعضهم أنْ يسميها – هو حديثٌ
يقودنا إلى الذكريات الفردية والجماعية والوطنية
والقومية والعالمية، فالكثيرون كانت لهم وقفات
مع المستديرة، سواء أكانوا: لاعبين، ومشجعين،
ومدربين، وحكاماً وإداريين.

الرياضيون يتغنون كثيراً بعبارة الروح الرياضية،
التي هي كانت دليلاً على تقبل الفوز والخسارة معاً،
وعدم الاستفزاز أو السخرية من الطرف المهزوم.

عرفنا سابقاً أنّ كرة القدم والملتقيات الرياضية
ساعدت في كسر الحواجز، وساعدت في لم الشمل،
وفي خلق مناخات مؤهلة لمنافسات شريفة من أجل
الرقي بالمستويات والإمتاع والنصر والتتويج بعيداً
عن الصخب الذي تعيشه بطولات اليوم.

الرياضة يجب أنْ تُساعد خلافات الدول على
إيجاد أسس للتفاهم والتعاون، فالدول قد تختلف في نظرتها
نحو القضايا وتسعى لتحقيق أهدافها وبلوغ طموحاتها،
وتحركها في ذلك مصالحها ومنافعها.

فعندما تتأزم العلاقات بين أطراف ما،
تكون الرياضة وأهمها كرة القدم، الملاذ الذي
يلجأ إليه أهل السياسة بعد أنْ عجزت أفكارهم
في إيجاد الحلول، وبعد أنْ باعدت بينهم الشقة
وضاقت بهم الأرض بما رحبت؛ يلجئون إلى كرة القدم،
حينها يعترفون بدور الساحرة المجنونة، في تقريب الشعوب،
وتغيير الأجواء الساخنة، إلى أجواء رياضية تنافسية،
تلتقي فيها الشعوب، وتتواصل فيها الجماهير
في فضاءات بديعة، مزّينة بأعلام وتقليعات
وأزياء متباينة،
فالرياضة جمعتهم في ملعب واحد،
وفي بطولة واحدة- ومن يدري- فقد تجمع قلوباً أيضاً.


.. جميلةٌ هي البداية ..
.. ومن الممتع حقاً ان تكون المُستديرة ما يُقرب القلوب قبل الأجساد ..
.. والمؤلفة بيننا ,, حين تعجز ما سواها من اساليب ..
.. ولكن حتى في إجتماعنا عليها يجب ان يكون الاجتماع بـ عقل وإعتدال ..

__________________

..[ فتش جيوبك ]..

.."
فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39)
" ..
[ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين
]

،

عُذراً
[
لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ]

  #78  
قديم 24/01/2010, 10:52 AM
صورة عضوية جـذوة البيـان
جـذوة البيـان جـذوة البيـان غير متصل حالياً
مشرفة السبلة العامة
 
تاريخ الانضمام: 16/03/2009
الإقامة: .. حَيثُ [ أنْا ] ..
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,125
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة صوت الشعب مشاهدة المشاركات
(2)...

فحارس المرمى؛ تصوّره الجماهير على أنه حارس الحمى،
وحارس العرين، وحارس الحصن الذي يجب
أنْ يبقى صامداً كالطود، راسخاً كالجبل الأشم.

واللاعب الماهر، أصبح معبوداً لدى الجماهير،
تلك الجماهير العاشقة للفنون وللركل وللمتعة وغيرها..

وغدى تقليد الجماهير للباس وهيئة وتصرفات
اللاعبين أمراً شائعاً، بل عدّه أحدهم على أنه
قمة التطور الكروي،

وما أدرانا نحن ما التطور الرياضي...!!

يستمر الصخب في المدرجات بين جماهير
ملتهبة حارة كحرارة طقس صيفي
قائض في بلادي؛

شديدة الاضطراب كاضطراب أمواج بحر هائجة؛
مترقبة كعيون نمر يتربص فريسته؛

حالمة كحالة عاشق محب ولهان يتلظى بنار
الشوق منتظراً لقاء محبوبه.

في أرضية الملعب؛ تستمر حالة المشهد المثير،
إذ أنّ اليوم سيكون اللقاء مثيراً،
فحضر الجمع المهيب ..
ولم يتأخر منهم صغيراً ولا كبيراً..

تقاطر الناس من مختلف الأجناس، رجالاً ونساءا..

أتوا جميعاً من كل حدب، وتدافع القوم من كل صوب..
وكلهم يمّموا وجوههم نحو الملعب..

حيث سيحتدم اللقاء فيتصارعون..
ويتنازل أبطال الكرة ويتقارعون..

في الملعب؛ تستمر حالة المشهد المثير،
فاليوم لقاء كبير، يجمع الأقطاب،
وفي المدرجات يلتقي الأصحاب.

إنه لقاء المنتخبين الجارين.. فلقاء الجار بالجار ،
هو لقاء الدربي..
وأيّ دربي..!!

وأيّ لقاء ..!!

إنه لقاء النار بالنار، أو الحديد بالحديد،
فرفع المتبارون شعار لا يفلّ الحديد إلاّ الحديد..

وأيضاً لقاء الكرة بالأقدام قبل العقول،
ممّا يدفع كل ذي لب إلى الحيرة والفضول..

مع مرور الوقت، وحماس الجماهير المتعطشة
لرؤية الكرة تلج أحد المرميين، تزداد الأجواء سخونة،
لا يؤثر عليه سوى رعونة المهاجمين وقوة المدافعين.

أصوات الطبول والأهازيج لها حظ في المشهد،
وكأنها طبول الحرب في قديم الزمان،
إعلانا بأنّ القتال نشب،

فحان وقت الضرب والطعان،
ووقع أمر جلل على الأمة.. فمن الواجب إزاحة الغمّة.

وتلك أهازيج حماسية، تشير على أنّ الوطيس قد حمى،
أو أنّ الحرب مستعرة،

أو أنّ أحد الفريقين في طريقه لتحقيق الطلب،
فالنصر لمن غلب.

وأيّ نصر..!!





وللحديث بقيــــة.......

.. تصوير ولا اروع لـ مشاهد الحكاية التي تدور على المستطيل الاخضر ..
.. وتتربع المُستديرة على عرش البطولة فيه ..
.. تتحكم هي بـ العقول قبل القلوب ..
.. ولـ الاسف مما يدور هُناك ..
.. طبعا الحديث ليس عن كُل الحاضرين ..
.. فـ كثير ممن تواجد على ذاك المسرح عقِل وفهم بـ أنها مجرد مستديرة وتابع الاحداث بـ عقل وتـ عقل ..
.. لـ نُكمل السرد ..

__________________

..[ فتش جيوبك ]..

.."
فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39)
" ..
[ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين
]

،

عُذراً
[
لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ]

  #79  
قديم 24/01/2010, 10:56 AM
صورة عضوية جـذوة البيـان
جـذوة البيـان جـذوة البيـان غير متصل حالياً
مشرفة السبلة العامة
 
تاريخ الانضمام: 16/03/2009
الإقامة: .. حَيثُ [ أنْا ] ..
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,125
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة صوت الشعب مشاهدة المشاركات
(3)...

الجمهور المتعطش لرؤية فريقه فائزاً،
كاسباً للرهان،
خاصة إذا ما علمنا أنّ الأعلام له دوره في
توسيع حرارة التشجيع، وإحداث مباريات أخرى..
من نوع آخر بين بعض الأفراد، ما أعنيه هنا ..
مباريات الرهان..

هذا الرهان يكون على المال، ويتعداه على العيال..
ويا مصيبة أم العيال.. !!
إذ ستكون إحدى ضحايا مباريات الرهان..
التي تكون الأسرة هي الضحية.

يُؤدي صراع المشجعين في المدرجات،
عند اللاعبين في أرضية الملعب إلى حالة تشبه
باستيقاظ أسود نائمة، جائعة..
سرعان ما تتحول إلى كواسر،
ينهش بعضها في أرجل البعض.

يتحرك اللاعبون عرضاً، ويصولون طولاً ..
فبالعرض والطول يشبرون الأرض
– والملعب باقِ في مكانه_
أو بالأحرى المرميان لا يتزحزحان.

يُسابق اللاعبون الزمن قبل أنْ ينتهي الوقت،
ودخول الوقت الضائع، الذي قد تضيع معه
أحلام فريق، وتذهب مجهودات منتخب سدى..
فيتبخر حلم الفوز بالبطولة..

تتحول ساحة الملعب الخضراء إلى ميداناً
للشجار والخلاف الذي قد يرتقي إلى مستوى
الركل والرفس والطعن والشتم،
وغيرها من أساليب لا تمت إلى الرياضة بصلة
لا من قريب ولا من بعيد.


يحرز أحد الفريقين هدفاً في مرمى الآخر،
يعلو الصراخ في المدرجات، وتضج المقاعد
بالأمواج البشرية والحركات، وتتفنن رابطة
المشجعين في الإنشاد والتلحين، فتشعر وأنت
تراقب المشهد من هذه الزاوية، حيث الجماهير السعيدة،
أنّ المدرجات أقرب إلى كونها مكاناً:
للطرب والغناء، وللرقص والتمايل عرضاً..

البسمة تعلو مُحيّا القوم، كأنهم حازوا المفاخر،
إذ الفوز عندهم بمثابة عبور الاختبار،
فظفروا بالذهب وحازوا الكأس أو الدرع.

في الجهة المقابلة.. جمهور صامت،
يقلّب كفيه على ما أنفق من تذاكر الدخول،
ومتجرعاً عناء الطريق ومشقة السفر.
الصمت هنا يطبق عليهم، فتضيق الأجواء من حولهم،
وكأنّ الطير حطّت على رؤوسهم،
والسماء فوقهم نجومها لامعة وكواكبها زاهرة؛

إلاّ أنّ الحالة أفقدتهم كل شيء..
فلا صوابهم صواباً،
ولا عقلهم يعي ليدلهم إلى رشدهم.

يصرخون على لاعب لأنه سبب الهزيمة؛
أو يقدحون في سيرة مدرب لأنه قاد إلى الكارثة؛
أو يشمتون على إدارة لأنها تسببت في الخزي والعار؛

كيف لا والهزيمة لاحقتهم من الجار..؟

ثغور اللاعبين والجماهير المنتشين بالفوز باسمة،
وعيون الخاسرين دامعة، شتّان بين الموقفين،
وفرقٌ بين المشهدين..




وللحديث بقيــــة.......

.. إستكمال مميز لـ فصول المستديرة واشواطها ..
.. وحال جماهيرها أثناء ركلها وبعد إستحواذ على الفريقين على نقاطها ..
.. مبدع أنت يا صوت الشعب ..

.. متابعة ..

__________________

..[ فتش جيوبك ]..

.."
فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39)
" ..
[ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين
]

،

عُذراً
[
لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ]

  #80  
قديم 24/01/2010, 11:03 AM
صورة عضوية جـذوة البيـان
جـذوة البيـان جـذوة البيـان غير متصل حالياً
مشرفة السبلة العامة
 
تاريخ الانضمام: 16/03/2009
الإقامة: .. حَيثُ [ أنْا ] ..
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,125
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة صوت الشعب مشاهدة المشاركات
(4)...

مسكينة هي الجماهير؛ مغلوب على طوعها،
خُدّرت بالإعلام الذي يصوّر كل شيء
على أنه سهل، تذهب إلى المدرجات وتقطع المسافات،
وتعبر الحدود، على أمل مع النصر الموعود.

تصل إلى الملاعب قبل ساعات،
والكثيرون منهم لم يحالفهم الحظ لدخول الساحات،
فتجدهم ينتظرون على قارعة الطرقات.
ملتمسين العذر على أنّ الوطنية تستدعي التضحيات،

وأنّ مقام الرياضة فوق كل المقامات. .
(مقامات الرياضة، أين عنها مقامات: أصحاب المناصب،
ومقامات الأدب: الحريري وبديع الزمان الهمذاني وغيرهم).

الجمهور على مختلف درجاتهم وصنوف
فئاتهم وأجناسهم، هو من يُعطي الانطباع
عن طريقة التشجيع، فهو يعبّر بأساليب وشعارات
وأقوال عن مفهومه للتأييد، ونظرته للمؤازرة،
ومنهم يدخل في متاهات غاية في التعقيد.

أمّا الجمهور المتسمّر في مواجهة شاشة التلفاز،
في البيوت والمقاهي والساحات؛
فإنهم لا يقلّون ولعاً بأولئك الجالسين على المدرجات،
فمنهم من يحبّذ المشاهدة مع العائلة أو الأصدقاء،
أو ضمن مجموعات واسعة في مقاهي وميادين فسيحة.

وفي أحياناً يحدث أمام الشاشات ما هو أكثر إيلاماً،
عندما تكون المباراة بين فريقين من منطقتين
من داخل الوطن،
وليس بين منتخب الوطن، وفريق من خارج الديار.

سمعنا وشهدنا حالات انقسام بين أفراد الأسرة،
ينحاز بعض الرفقاء إلى مناصرة طرف على آخر،
مدفوعين بحب هستيري تجاه المستديرة،
ومجبولين برغبة الظهور، وطعم النصر وحلاوة البطولة.

يتحول المشهد هنا إلى الحالة المشابهة في المدرجات،
فنرى أنّ أفراد الأسرة يتفرقون،
والأهل يتباعدون، ويتشتت شمل الأصحاب،
وتنأى بينهم المسافات.

فالأب يسخط على ابنه بسبب كرة،
والزوجة قد تأخذ في خاطرها بسبب هدف
أحرزه فريق يسانده زوجها..
والزوج تأخذه حمية الجاهلية للثأر
من فرحة زوجته المناصرة لفريق غير فريقه..
فما كان من سي السيد (عنتر زمانه) إلاّ أنْ يجعلها
ماكثة في بيت والدها،

لأنها حازت على صفة مطلّقة..
ولله في خلقه شؤون.


إلى هذا الحدّ وصل بنا الحال في أسلوب التشجيع؛
فالحال أصبح في غاية العقم والعنف واللا معقول ،
وهو ما أدّى إلى وأد العقل العربي المستهدف
من دوائر ومؤسسات لا نريد ذكرها.

تنتقل أجواء المباريات إلى طقس ملبّد بالغيوم،
على أمل أنْ تمطر، ولكنها غيوم الخلاف ومطر الفرقة..
فتخيّم على المنطقة حالة اللا حرب واللا سلم،
بل أنها إلى الحرب أقرب.

فدول الجوار ذات الدين الواحد،
والتاريخ المشترك واللغة الواحدة،
جيّشت جيوشها على الحدود،
وأعلنت حالة الطوارئ بين عسكرها،
فالمنتخبات الوطنية تدافع عن علم الدولة،
والوطنية لا بدّ أنْ تكون حاضرة..

وفي مكان اللعب تصل النار إلى المدرجات والملعب،
فالفريقان المتقابلان .. هما لبلدين متجاورين،
فتنزل العقول إلى حافة الأقدام،

فتركل المنطق والمعقول إلى أبعد المنعطفات،
فتنهار العلاقات وتتأزم الصلات،

ويا للأسف يتناحر الجميع على موائد الكرة،
وتفطر الذئاب المدسوسة على صحون المستديرة.



وللحديث بقيــــة.......

.. أبدعت أبدعت أبدعدت ..
.. صورت المشهد وجسدت شخوصة بـ طريقة تُحاكي الواقع بـ تميز ..
.. ولكن يبقى السؤال هل تستحق المُستديرة كُل ذاك ؟؟؟

__________________

..[ فتش جيوبك ]..

.."
فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39)
" ..
[ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين
]

،

عُذراً
[
لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ]

  #81  
قديم 24/01/2010, 11:12 AM
صورة عضوية جـذوة البيـان
جـذوة البيـان جـذوة البيـان غير متصل حالياً
مشرفة السبلة العامة
 
تاريخ الانضمام: 16/03/2009
الإقامة: .. حَيثُ [ أنْا ] ..
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,125
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة صوت الشعب مشاهدة المشاركات
(5)...

وما الحدث المصري الجزائري عنا ببعيد،

قامت قيامة العرب ولم يقعدوها،

ركبوا خيولهم ولم يسرجوها؛


كأنّ الدنيا حُشرت، أو كأنّ القيامة على وشك

أنْ تقع بسبب مباراة.


عادت أيام الجاهلية، الحُبلى بالحديث عن

القبيلة والعشيرة، حيث الانتصار للقوة

وليس للرياضة..


كانت رياضة الفروسية سابقاً ولا تزال

تثير نخوة العربي وحميته،

فلا خيلاً تسبق خيل تلك القبيلة،

ولا فارساً يتقدم على فارس هذه العشيرة؛

وإلاّ فالحرب هي الموعد، وساحة الوغى هي المعترك،

وللسيف القول الفصل.


حمدت الله كثيراً على أنّ مصر والجزائر

كانت بينهما (ليبيا وتونس)، فضمنت الجغرافيا

بعد قدرة الخالق، أنْ تقوم بدور الحاجز عن

قيام حرب، سببها مستديرة (كرة القدم)،

وستقضي على الأخضر واليابس،

هذا إذا كان في عالمنا العربي ما يشير إلى الخضرة والنماء،


جنّد الطرفان أبواق إعلامهم،

فتبعهم المناصرين والمحازبين

وأصحاب المصالح من الرؤساء والساسة

(وما هكذا تكون السياسة يا قوم)؛

تحزبت الجموع فما أقربه من تحزب الأحزاب..

فنقلت تلك الأبواق الإعلامية عن المنجمين

بأنّ القيامة قامت، ونادت في شعوبها بأنّ الساعة

أزفت، وأنّ الحرب الكروية فرض عين على

جميع أبناء الوطن.


فالانتصار لكرة صغيرة، تتقاذفها أرجل الكبار

والصغار واجب ومشروع، ويستوجب شحذ الهمم،

كما يشحذ الجزار شفرة سكينه، لذبح أضحية العيد،

ولكن أيّ عيد هنا..!!

وأيّ أضحية تلك...!!


حتى أنّ الصهاينة تمنوها حرباً شعواء لا تبقي ولا تذر،

تأكل الحرث والنسل.


بينما في دول الغرب، وتحديداً فرنسا عندما

صعدت لنهائيات كأس العالم (في جنوب أفريقيا 2010)

بلمسة يد واضحة، وبتصريح جلي من اللاعب

الذي تسبب في لمسة الكرة عن أمنيته في

إعادة المباراة، وطلب إيرلندا تلك الدولة التي جنت

عليها تلك اليد، إعادة المباراة ،

إلاّ أن الاتحاد الدولي لكرة القدم – الفيفا -

قرر عدم إعادتها، فلم تثر ثائرتهم. وانتهى الأمر.


في العالم العربي وبقية الدول النامية،

وتحديداً في الدول التي تطبق جوانب ما،

من أنظمة الاحتراف، يكون المستفيد الأول

مادياً إلى جانب النادي: اللاعبون والمدربون وغيرهم؛

بينما في العالم المتقدم الجميع يستفيد من الاحتراف.


في الدول النامية.. يكون اللاعب عرضة للتهديد

وحتى القتل من قبل مشجع مصاب بحمى التشجيع.


يحلو لكثير من حكومات الدول التي تُعاني من

مشاكل في سياساتها الداخلية والخارجية في

إثارة الرأي العام في بلدانها نحو قضايا بسيطة،

وتضخيمها بواسطة وسائل إعلامها،


وتأتي في مقدمة تلك القضايا:

القضايا المرتبطة بكرة القدم والرياضة بشكل عام،

والعزف على وتر الوطنية؛

وبالتالي صرف أنظار شعوبها عن قضاياه الأساسية،

ألا وهي التنمية بمختلف مظاهرها.


عندما يتقابل الملكي والكتالوني نعترف بأنّ الأكثرية

من الجماهير العمانية دخلوا في حسابات الفوز والخسارة..

وتجدهم أكثر حماسة وتشجيعاً من الأسبان ذاتهم..

فمن يدري فقد يرافق مشاهدة المباريات حالات

خلاف تنتقل طوراً إلى العنف.


من المؤسف حقاً.. أنْ تتحول مدرجات الملاعب

والساحات والشوارع أثناء المباريات إلى

مهرجان لعروض الأزياء، وتقليعات الصبغ

وقصات الشعر، وأنْ تتحول شوارعنا إلى

ميادين سباق وإثارة الإزعاج وتخريب الممتلكات

العامة والخاصة..


أتمنى أنْ نشجع بتوازن ما بين هو عاطفي

وما هو عقلي... التمازج بين العاطفة والمنطق..




وهـذا رأيي المتواضع.. بكل تواضــع

.. ليس لي تعقيب على ردك الاكثر من مميز ..
.. إحتويت كل اطراف القضية ..
.. فردك اراه مادة تستحق ان تُطرح مُستقلة ..
تُقرأ لـ الاستفادة ..
.. بارك الله فيك وحفظ لك قلمك ..
.. أحسنت احسنت احسنت
..
__________________

..[ فتش جيوبك ]..

.."
فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39)
" ..
[ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين
]

،

عُذراً
[
لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ]

 


قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى

مواضيع مشابهه
الموضوع كاتب الموضوع القسم الردود آخر مشاركة
هداية الكبار بسبب الصغار""""""""""""""""( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين )" تقوى شهرناز السبلة العامة 17 31/10/2010 12:25 AM
"""""""""""كامــــــــــري موديل 2008 بحالة الوكالة للجادين"""""""" 4Mazin عروض وطلبات المركبات ولوازمها 34 06/04/2010 04:07 PM
""""""""""""" مطلوب تكسي ورقم ::::::::: الرجاء مساعدة اخونا """"""""""" دكتور1نفسي قسم الاتجار بارقام السيارات 14 29/08/2009 11:28 AM
"""""""""لأصحاب الخبرة: استشاره حول تنجيد المقاعد و مصابيح الزينون"""""""""""" mOonloveR84 سبلة السيارات 14 22/08/2009 01:07 PM
"""""""للإيجار أرض صناعيه في المعبيله المتر الواحد بــ 1.600 ريال فقط """""""""""" أبو رشود أرشيف المواضيع القديمة 2 12/02/2008 10:54 AM



جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 11:41 PM.

سبلة عمان :: السنة ، اليوم
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها