|
||
#61
|
||||
|
||||
اقتباس:
تذكري نهائي كأس الخليج في الدوحة ونهائي كأس الخليج في ابوظبي ؟! المنتخب الوطني كان قررررريب جدا من بطولتين متتاليتين لكأس الخليج ولكنها كرة القدم الغريبة والعجيبة ..نعم حزنا كثيرا ، ولكن بأمانة اختي الكريمة في اليوم التالي عشنا حياتنا وكأن شيئا لم يكن وهو المنتخب الوطني الذي يمثل البلد ..
__________________
<> الْلَّه مَعَنَـــــــا <>
دَائِمَــــا |
مادة إعلانية
|
#62
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. دائماً لك بـ صمة مميزة ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#63
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. مرحباً اختي الكريمه بك ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#64
|
||||
|
||||
موضوع رائع أختي الكريمة
بصراحة لو فكرنا بعقولنا لضحكنا أن تفرقنا كرة ! مبدعة ومميزة وبارك الله فيك
__________________
تبسم فإن اڷڷـۃ ماأشقاك إلا ليُسعدڪ إذا رأيت اڷڷـۃ يحبس عنك الدنيا ويڪثر عليڪ الشدائد والبلوى فاعلم أنڪ عزيز عنده .. وأنڪ عنده بمكاטּ وأنه يسلك بڪ طريق أوليائه وأصفيائه وأنه يراڪ Don't tell me your innocent ... It insult my intellgence
|
#65
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. مداخله مميزة اخي الفونسو ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#66
|
||||
|
||||
موضوع اكثر من رائع
اكتفي بالمتابعه كل الشكر لطارحه
__________________
عزيزي العضو،،،إذا أختلفت معك في الرأي أو وجهة نظرك فهذا ليس معناه أنني أكرهك ، وإذا قلت لك أن موضوعك مخالف فليس هذا معناه أنني أكرهك، ،،أتواجد في السبله من أجل الحوار،،وليس من أجل الصراع،، ومشاركتي في موضوعك حق قانوني لا يمكنك أن تحرمني منة وتقول لي أخرج من موضوعي،، إذا كنت أنسان مثقف و واعي أحترم وجهة نظرى و ناقشني بها على سنة الله ورسوله |
#67
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. أحسنتِ روعة ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#68
|
|||
|
|||
(1) أستاذتي طاب المساء في رحاب موضوعكم؛ حيث الإبداع في الطرح، والتميز في الكتابة وبُعد النظر في الرأي. أختي الكريمة.. قد تبدو مشاركتي متأخرة، نظراً لقلة حيلتي في الكتابة، ونظراً لعدم تواصلي كثيراُ مع المنتدى.. فالعذر منكم.. ومن الجميع ألتمسه.. ........ المستديرة أو كرة القدم كما هو معلوم لدى الجميع لها عشاقها ولها جمهورها، ولها أموالها التي تُضخ في جيوب لاعبيها ومدربيها أكثر من غيرهم من المهتمين بها. إنّ الحديث عن كرة القدم – تلك الساحرة المجنونة- كما يحلو لبعضهم أنْ يسميها – هو حديثٌ يقودنا إلى الذكريات الفردية والجماعية والوطنية والقومية والعالمية، فالكثيرون كانت لهم وقفات مع المستديرة، سواء أكانوا: لاعبين، ومشجعين، ومدربين، وحكاماً وإداريين. الرياضيون يتغنون كثيراً بعبارة الروح الرياضية، التي هي كانت دليلاً على تقبل الفوز والخسارة معاً، وعدم الاستفزاز أو السخرية من الطرف المهزوم. عرفنا سابقاً أنّ كرة القدم والملتقيات الرياضية ساعدت في كسر الحواجز، وساعدت في لم الشمل، وفي خلق مناخات مؤهلة لمنافسات شريفة من أجل الرقي بالمستويات والإمتاع والنصر والتتويج بعيداً عن الصخب الذي تعيشه بطولات اليوم. الرياضة يجب أنْ تُساعد خلافات الدول على إيجاد أسس للتفاهم والتعاون، فالدول قد تختلف في نظرتها نحو القضايا وتسعى لتحقيق أهدافها وبلوغ طموحاتها، وتحركها في ذلك مصالحها ومنافعها. فعندما تتأزم العلاقات بين أطراف ما، تكون الرياضة وأهمها كرة القدم، الملاذ الذي يلجأ إليه أهل السياسة بعد أنْ عجزت أفكارهم في إيجاد الحلول، وبعد أنْ باعدت بينهم الشقة وضاقت بهم الأرض بما رحبت؛ يلجئون إلى كرة القدم، حينها يعترفون بدور الساحرة المجنونة، في تقريب الشعوب، وتغيير الأجواء الساخنة، إلى أجواء رياضية تنافسية، تلتقي فيها الشعوب، وتتواصل فيها الجماهير في فضاءات بديعة، مزّينة بأعلام وتقليعات وأزياء متباينة، فالرياضة جمعتهم في ملعب واحد، وفي بطولة واحدة- ومن يدري- فقد تجمع قلوباً أيضاً. إنّ التشجيع الرياضي قد أخذ مؤخراً منحنى لم يكن ليسير فيه، لولا المفاهيم الخاطئة في طرق التشجيع، ولولا الثقافة المعكوسة التي اتسعت دائرتها عند الجماهير الرياضية. يذهب البعض إلى الملاعب لتشجيع فريق ونادي بدافع الانتماء الإقليمي والطائفي والقبلي؛ وممّا لا شك فيه ولا جدال بخصوصه أنّ التشجيع القبلي والطائفي وحتى الانتماء لمنطقة سيجر معه كثيراً من التصرفات الخاطئة، وسيصاحبه قليلاً من الأفعال الصائبة، نظراً لكون العاطفة قد تغلّبت على حقائق الأمور، ولم تتعمق إلى اللب وتبرز المستور، بل نظرت إلى القشور، فلم تصل إلى الباطن والجذور. فيكون التشجيع لا يرتقي إلى الذوق الرفيع في فنون التأييد والمؤازرة، ولا ينم عن فكر راقِ في أساليب الدّعم والمساندة. فيرتفع الصراخ بين كلمات مفهومة، وأخرى ليس لها معاني معلومة، ولا لها مدلولات ناصعة، بل مجرد أقوال لا يعي قائلوها ماهية المعنى. ثم لا تلبث أنْ ترتفع الحناجر، لكنها ليست في موقع التلبية للواحد للأحد، إنما المكان استاد رياضي في حدث كروي تقوده المستديرة، تُركل من هنا لتجد أقداماً أخرى هناك، تُعيدها إلى حيث يجب أنْ تكون في المرمى المحروس بحراسة فولاذية، أو قل حراسة عنترية عبسية. وللحديث بقيــــة.......
__________________
إذ الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر صوت الشعب: هو صوت الأمة وضميرها.. وسيبقى صوت الشعب هو الأقوى عن أي أصوات أخرى.. إنه صوت لا يعرف سوى الحقيقة والإيمان.. ولا يعرف التخاذل أوالهوان. |
#69
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. قبل ان نُطالب بـ إتحادات وفرض عقوبات ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#70
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. مرورك الاميز والاروع اختي ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#71
|
||||
|
||||
.. متابعتك تشريف لـ طرحي اخي الكريم ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#72
|
|||
|
|||
(2)...
فحارس المرمى؛ تصوّره الجماهير على أنه حارس الحمى، وحارس العرين، وحارس الحصن الذي يجب أنْ يبقى صامداً كالطود، راسخاً كالجبل الأشم. واللاعب الماهر، أصبح معبوداً لدى الجماهير، تلك الجماهير العاشقة للفنون وللركل وللمتعة وغيرها.. وغدى تقليد الجماهير للباس وهيئة وتصرفات اللاعبين أمراً شائعاً، بل عدّه أحدهم على أنه قمة التطور الكروي، وما أدرانا نحن ما التطور الرياضي...!! يستمر الصخب في المدرجات بين جماهير ملتهبة حارة كحرارة طقس صيفي قائض في بلادي؛ شديدة الاضطراب كاضطراب أمواج بحر هائجة؛ مترقبة كعيون نمر يتربص فريسته؛ حالمة كحالة عاشق محب ولهان يتلظى بنار الشوق منتظراً لقاء محبوبه. في أرضية الملعب؛ تستمر حالة المشهد المثير، إذ أنّ اليوم سيكون اللقاء مثيراً، فحضر الجمع المهيب .. ولم يتأخر منهم صغيراً ولا كبيراً.. تقاطر الناس من مختلف الأجناس، رجالاً ونساءا.. أتوا جميعاً من كل حدب، وتدافع القوم من كل صوب.. وكلهم يمّموا وجوههم نحو الملعب.. حيث سيحتدم اللقاء فيتصارعون.. ويتنازل أبطال الكرة ويتقارعون.. في الملعب؛ تستمر حالة المشهد المثير، فاليوم لقاء كبير، يجمع الأقطاب، وفي المدرجات يلتقي الأصحاب. إنه لقاء المنتخبين الجارين.. فلقاء الجار بالجار ، هو لقاء الدربي.. وأيّ دربي..!! وأيّ لقاء ..!! إنه لقاء النار بالنار، أو الحديد بالحديد، فرفع المتبارون شعار لا يفلّ الحديد إلاّ الحديد.. وأيضاً لقاء الكرة بالأقدام قبل العقول، ممّا يدفع كل ذي لب إلى الحيرة والفضول.. مع مرور الوقت، وحماس الجماهير المتعطشة لرؤية الكرة تلج أحد المرميين، تزداد الأجواء سخونة، لا يؤثر عليه سوى رعونة المهاجمين وقوة المدافعين. أصوات الطبول والأهازيج لها حظ في المشهد، وكأنها طبول الحرب في قديم الزمان، إعلانا بأنّ القتال نشب، فحان وقت الضرب والطعان، ووقع أمر جلل على الأمة.. فمن الواجب إزاحة الغمّة. وتلك أهازيج حماسية، تشير على أنّ الوطيس قد حمى، أو أنّ الحرب مستعرة، أو أنّ أحد الفريقين في طريقه لتحقيق الطلب، فالنصر لمن غلب. وأيّ نصر..!! وللحديث بقيــــة.......
__________________
إذ الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر صوت الشعب: هو صوت الأمة وضميرها.. وسيبقى صوت الشعب هو الأقوى عن أي أصوات أخرى.. إنه صوت لا يعرف سوى الحقيقة والإيمان.. ولا يعرف التخاذل أوالهوان. |
#73
|
||||
|
||||
.. سـ انتظر إكتمال ردك المميز اخي " صوت الشعب " ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#74
|
|||
|
|||
(3)...
الجمهور المتعطش لرؤية فريقه فائزاً، كاسباً للرهان، خاصة إذا ما علمنا أنّ الأعلام له دوره في توسيع حرارة التشجيع، وإحداث مباريات أخرى.. من نوع آخر بين بعض الأفراد، ما أعنيه هنا .. مباريات الرهان.. هذا الرهان يكون على المال، ويتعداه على العيال.. ويا مصيبة أم العيال.. !! إذ ستكون إحدى ضحايا مباريات الرهان.. التي تكون الأسرة هي الضحية. يُؤدي صراع المشجعين في المدرجات، عند اللاعبين في أرضية الملعب إلى حالة تشبه باستيقاظ أسود نائمة، جائعة.. سرعان ما تتحول إلى كواسر، ينهش بعضها في أرجل البعض. يتحرك اللاعبون عرضاً، ويصولون طولاً .. فبالعرض والطول يشبرون الأرض – والملعب باقِ في مكانه_ أو بالأحرى المرميان لا يتزحزحان. يُسابق اللاعبون الزمن قبل أنْ ينتهي الوقت، ودخول الوقت الضائع، الذي قد تضيع معه أحلام فريق، وتذهب مجهودات منتخب سدى.. فيتبخر حلم الفوز بالبطولة.. تتحول ساحة الملعب الخضراء إلى ميداناً للشجار والخلاف الذي قد يرتقي إلى مستوى الركل والرفس والطعن والشتم، وغيرها من أساليب لا تمت إلى الرياضة بصلة لا من قريب ولا من بعيد. يحرز أحد الفريقين هدفاً في مرمى الآخر، يعلو الصراخ في المدرجات، وتضج المقاعد بالأمواج البشرية والحركات، وتتفنن رابطة المشجعين في الإنشاد والتلحين، فتشعر وأنت تراقب المشهد من هذه الزاوية، حيث الجماهير السعيدة، أنّ المدرجات أقرب إلى كونها مكاناً: للطرب والغناء، وللرقص والتمايل عرضاً.. البسمة تعلو مُحيّا القوم، كأنهم حازوا المفاخر، إذ الفوز عندهم بمثابة عبور الاختبار، فظفروا بالذهب وحازوا الكأس أو الدرع. في الجهة المقابلة.. جمهور صامت، يقلّب كفيه على ما أنفق من تذاكر الدخول، ومتجرعاً عناء الطريق ومشقة السفر. الصمت هنا يطبق عليهم، فتضيق الأجواء من حولهم، وكأنّ الطير حطّت على رؤوسهم، والسماء فوقهم نجومها لامعة وكواكبها زاهرة؛ إلاّ أنّ الحالة أفقدتهم كل شيء.. فلا صوابهم صواباً، ولا عقلهم يعي ليدلهم إلى رشدهم. يصرخون على لاعب لأنه سبب الهزيمة؛ أو يقدحون في سيرة مدرب لأنه قاد إلى الكارثة؛ أو يشمتون على إدارة لأنها تسببت في الخزي والعار؛ كيف لا والهزيمة لاحقتهم من الجار..؟ ثغور اللاعبين والجماهير المنتشين بالفوز باسمة، وعيون الخاسرين دامعة، شتّان بين الموقفين، وفرقٌ بين المشهدين.. وللحديث بقيــــة.......
__________________
إذ الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر صوت الشعب: هو صوت الأمة وضميرها.. وسيبقى صوت الشعب هو الأقوى عن أي أصوات أخرى.. إنه صوت لا يعرف سوى الحقيقة والإيمان.. ولا يعرف التخاذل أوالهوان. |
#75
|
|||
|
|||
(4)...
مسكينة هي الجماهير؛ مغلوب على طوعها، خُدّرت بالإعلام الذي يصوّر كل شيء على أنه سهل، تذهب إلى المدرجات وتقطع المسافات، وتعبر الحدود، على أمل مع النصر الموعود. تصل إلى الملاعب قبل ساعات، والكثيرون منهم لم يحالفهم الحظ لدخول الساحات، فتجدهم ينتظرون على قارعة الطرقات. ملتمسين العذر على أنّ الوطنية تستدعي التضحيات، وأنّ مقام الرياضة فوق كل المقامات. . (مقامات الرياضة، أين عنها مقامات: أصحاب المناصب، ومقامات الأدب: الحريري وبديع الزمان الهمذاني وغيرهم). الجمهور على مختلف درجاتهم وصنوف فئاتهم وأجناسهم، هو من يُعطي الانطباع عن طريقة التشجيع، فهو يعبّر بأساليب وشعارات وأقوال عن مفهومه للتأييد، ونظرته للمؤازرة، ومنهم يدخل في متاهات غاية في التعقيد. أمّا الجمهور المتسمّر في مواجهة شاشة التلفاز، في البيوت والمقاهي والساحات؛ فإنهم لا يقلّون ولعاً بأولئك الجالسين على المدرجات، فمنهم من يحبّذ المشاهدة مع العائلة أو الأصدقاء، أو ضمن مجموعات واسعة في مقاهي وميادين فسيحة. وفي أحياناً يحدث أمام الشاشات ما هو أكثر إيلاماً، عندما تكون المباراة بين فريقين من منطقتين من داخل الوطن، وليس بين منتخب الوطن، وفريق من خارج الديار. سمعنا وشهدنا حالات انقسام بين أفراد الأسرة، ينحاز بعض الرفقاء إلى مناصرة طرف على آخر، مدفوعين بحب هستيري تجاه المستديرة، ومجبولين برغبة الظهور، وطعم النصر وحلاوة البطولة. يتحول المشهد هنا إلى الحالة المشابهة في المدرجات، فنرى أنّ أفراد الأسرة يتفرقون، والأهل يتباعدون، ويتشتت شمل الأصحاب، وتنأى بينهم المسافات. فالأب يسخط على ابنه بسبب كرة، والزوجة قد تأخذ في خاطرها بسبب هدف أحرزه فريق يسانده زوجها.. والزوج تأخذه حمية الجاهلية للثأر من فرحة زوجته المناصرة لفريق غير فريقه.. فما كان من سي السيد (عنتر زمانه) إلاّ أنْ يجعلها ماكثة في بيت والدها، لأنها حازت على صفة مطلّقة.. ولله في خلقه شؤون. إلى هذا الحدّ وصل بنا الحال في أسلوب التشجيع؛ فالحال أصبح في غاية العقم والعنف واللا معقول ، وهو ما أدّى إلى وأد العقل العربي المستهدف من دوائر ومؤسسات لا نريد ذكرها. تنتقل أجواء المباريات إلى طقس ملبّد بالغيوم، على أمل أنْ تمطر، ولكنها غيوم الخلاف ومطر الفرقة.. فتخيّم على المنطقة حالة اللا حرب واللا سلم، بل أنها إلى الحرب أقرب. فدول الجوار ذات الدين الواحد، والتاريخ المشترك واللغة الواحدة، جيّشت جيوشها على الحدود، وأعلنت حالة الطوارئ بين عسكرها، فالمنتخبات الوطنية تدافع عن علم الدولة، والوطنية لا بدّ أنْ تكون حاضرة.. وفي مكان اللعب تصل النار إلى المدرجات والملعب، فالفريقان المتقابلان .. هما لبلدين متجاورين، فتنزل العقول إلى حافة الأقدام، فتركل المنطق والمعقول إلى أبعد المنعطفات، فتنهار العلاقات وتتأزم الصلات، ويا للأسف يتناحر الجميع على موائد الكرة، وتفطر الذئاب المدسوسة على صحون المستديرة. وللحديث بقيــــة.......
__________________
إذ الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر صوت الشعب: هو صوت الأمة وضميرها.. وسيبقى صوت الشعب هو الأقوى عن أي أصوات أخرى.. إنه صوت لا يعرف سوى الحقيقة والإيمان.. ولا يعرف التخاذل أوالهوان. آخر تحرير بواسطة صوت الشعب : 19/01/2010 الساعة 07:43 AM |
#76
|
|||
|
|||
(5)...
ويا ويل المواطن الضعيف عندما يدخل أرض الدولة الأخرى، أو كان متواجداً بها، خلال أيام مباراة المنتخبين، فسيلقى صنوف العذاب، وسيواجه المآسى وأقسى الكلام.. ليس من الجميع، ولكن من فئة تريد التشفي، وغسل عار الهزيمة حسب قولهم.. وأيّ قول هذا...!! فهذا الشخص يعدّه البعض من أعداء الوطن، والمسكين مواطن مغمور، لا ناقة له ولا جمل، سوى أنه وجد نفسه في خضم بحر من الشحن والخلاف والكره. وما الحدث المصري الجزائري عنا ببعيد، قامت قيامة العرب ولم يقعدوها، ركبوا خيولهم ولم يسرجوها؛ كأنّ الدنيا حُشرت، أو كأنّ القيامة على وشك أنْ تقع بسبب مباراة. عادت أيام الجاهلية، الحُبلى بالحديث عن القبيلة والعشيرة، حيث الانتصار للقوة وليس للرياضة.. كانت رياضة الفروسية سابقاً ولا تزال تثير نخوة العربي وحميته، فلا خيلاً تسبق خيل تلك القبيلة، ولا فارساً يتقدم على فارس هذه العشيرة؛ وإلاّ فالحرب هي الموعد، وساحة الوغى هي المعترك، وللسيف القول الفصل. حمدت الله كثيراً على أنّ مصر والجزائر كانت بينهما (ليبيا وتونس)، فضمنت الجغرافيا بعد قدرة الخالق، أنْ تقوم بدور الحاجز عن قيام حرب، سببها مستديرة (كرة القدم)، وستقضي على الأخضر واليابس، هذا إذا كان في عالمنا العربي ما يشير إلى الخضرة والنماء، جنّد الطرفان أبواق إعلامهم، فتبعهم المناصرين والمحازبين وأصحاب المصالح من الرؤساء والساسة (وما هكذا تكون السياسة يا قوم)؛ تحزبت الجموع فما أقربه من تحزب الأحزاب.. فنقلت تلك الأبواق الإعلامية عن المنجمين بأنّ القيامة قامت، ونادت في شعوبها بأنّ الساعة أزفت، وأنّ الحرب الكروية فرض عين على جميع أبناء الوطن. فالانتصار لكرة صغيرة، تتقاذفها أرجل الكبار والصغار واجب ومشروع، ويستوجب شحذ الهمم، كما يشحذ الجزار شفرة سكينه، لذبح أضحية العيد، ولكن أيّ عيد هنا..!! وأيّ أضحية تلك...!! حتى أنّ الصهاينة تمنوها حرباً شعواء لا تبقي ولا تذر، تأكل الحرث والنسل. بينما في دول الغرب، وتحديداً فرنسا عندما صعدت لنهائيات كأس العالم (في جنوب أفريقيا 2010) بلمسة يد واضحة، وبتصريح جلي من اللاعب الذي تسبب في لمسة الكرة عن أمنيته في إعادة المباراة، وطلب إيرلندا تلك الدولة التي جنت عليها تلك اليد، إعادة المباراة ، إلاّ أن الاتحاد الدولي لكرة القدم – الفيفا - قرر عدم إعادتها، فلم تثر ثائرتهم. وانتهى الأمر. في العالم العربي وبقية الدول النامية، وتحديداً في الدول التي تطبق جوانب ما، من أنظمة الاحتراف، يكون المستفيد الأول مادياً إلى جانب النادي: اللاعبون والمدربون وغيرهم؛ بينما في العالم المتقدم الجميع يستفيد من الاحتراف. في الدول النامية.. يكون اللاعب عرضة للتهديد وحتى القتل من قبل مشجع مصاب بحمى التشجيع. يحلو لكثير من حكومات الدول التي تُعاني من مشاكل في سياساتها الداخلية والخارجية في إثارة الرأي العام في بلدانها نحو قضايا بسيطة، وتضخيمها بواسطة وسائل إعلامها، وتأتي في مقدمة تلك القضايا: القضايا المرتبطة بكرة القدم والرياضة بشكل عام، والعزف على وتر الوطنية؛ وبالتالي صرف أنظار شعوبها عن قضاياه الأساسية، ألا وهي التنمية بمختلف مظاهرها. عندما يتقابل الملكي والكتالوني نعترف بأنّ الأكثرية من الجماهير العمانية دخلوا في حسابات الفوز والخسارة.. وتجدهم أكثر حماسة وتشجيعاً من الأسبان ذاتهم.. فمن يدري فقد يرافق مشاهدة المباريات حالات خلاف تنتقل طوراً إلى العنف. من المؤسف حقاً.. أنْ تتحول مدرجات الملاعب والساحات والشوارع أثناء المباريات إلى مهرجان لعروض الأزياء، وتقليعات الصبغ وقصات الشعر، وأنْ تتحول شوارعنا إلى ميادين سباق وإثارة الإزعاج وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.. أتمنى أنْ نشجع بتوازن ما بين هو عاطفي وما هو عقلي... التمازج بين العاطفة والمنطق.. وهـذا رأيي المتواضع.. بكل تواضــع
__________________
إذ الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر صوت الشعب: هو صوت الأمة وضميرها.. وسيبقى صوت الشعب هو الأقوى عن أي أصوات أخرى.. إنه صوت لا يعرف سوى الحقيقة والإيمان.. ولا يعرف التخاذل أوالهوان. آخر تحرير بواسطة صوت الشعب : 17/01/2010 الساعة 04:28 PM |
#77
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. جميلةٌ هي البداية ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#78
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. تصوير ولا اروع لـ مشاهد الحكاية التي تدور على المستطيل الاخضر ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#79
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. إستكمال مميز لـ فصول المستديرة واشواطها ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#80
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. أبدعت أبدعت أبدعدت ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
#81
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. ليس لي تعقيب على ردك الاكثر من مميز ..
__________________
..[ فتش جيوبك ].. .."فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة:39) " .. [ الـ ح ـمدُ للهِ ربِ الـ ع ـالمين ] ، عُذراً [لا تطرق بابي لـ غير حاجةٍ في الإشراف فـلا جواب عندي لما سواه ] |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
هداية الكبار بسبب الصغار""""""""""""""""( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين )" | تقوى شهرناز | السبلة العامة | 17 | 31/10/2010 12:25 AM |
"""""""""""كامــــــــــري موديل 2008 بحالة الوكالة للجادين"""""""" | 4Mazin | عروض وطلبات المركبات ولوازمها | 34 | 06/04/2010 04:07 PM |
""""""""""""" مطلوب تكسي ورقم ::::::::: الرجاء مساعدة اخونا """"""""""" | دكتور1نفسي | قسم الاتجار بارقام السيارات | 14 | 29/08/2009 11:28 AM |
"""""""""لأصحاب الخبرة: استشاره حول تنجيد المقاعد و مصابيح الزينون"""""""""""" | mOonloveR84 | سبلة السيارات | 14 | 22/08/2009 01:07 PM |
"""""""للإيجار أرض صناعيه في المعبيله المتر الواحد بــ 1.600 ريال فقط """""""""""" | أبو رشود | أرشيف المواضيع القديمة | 2 | 12/02/2008 10:54 AM |