عندما ينسى المواطن حقوقه وينخدع بما يسمى خلية التجسس

[عبدالحميد الثاني]

بسم الله الرحمن الرحيم

وانا امر على السبلة التي كانت في يوما ما لسان حال الشعب العماني
اذا بي ارى العجب العجاب
اغلب المواضيع والردود التي تكتب تصفق للحكومة وللوزراء
هل هذا يعكس ما يعيشه الشعب ؟

عندما اتجه الى الشارع العماني واذا بي بالمواطن العماني يصارع لاجل البقاء
ويكافح في سبيل الحصول على لقمة العيش له ولاسرته

عندما اتجه الى الورش والمصانع واماكن المشاريع ارى الكثير من الصور الشاحبة لشباب عمانيين
يشتغلون عمال برواتب زهيدة في شركات القطاع الخاص

عندما اتجه الى الشارع اجد الكثير من الشباب الباحثين عن عمل الذين فقدوا ثقتهم في هذه الحكومة والذين لم يجدوا لا فرصة للتعليم ولا للعمل
ولكن تضل ثقتهم بالله كبيرة واملهم فبه عظيم لما لا وهم يدرون ان لكل ظالم يوم .

عندما اتجه الى مساكن المواطنين اجد ان اغلبهم يعيشون في حالة صعبة اغلبهم غير قادر على توفير لقمة العيش

العماني غير قادر على الزواج
العماني غير قادر على بناء بيت

الشعب لا يرضى بالظلم الحاصل في البلد واهتمام الدولة بالمصالح الفردية على المصالح العامة

الشعب لا يرضى ان يرقص اويطبل للحكومة وفي المقابل يعيش في ظلم


من الاشياء المقرفة في هذه الحكومة :

المواطن العماني المريض الذي لا يوجد له علاج الا خارج السلطنة لا يقدر ان يتعالج الا اذا كانت له واسطة

الظلم والفساد في كل شيء وعدم الناس حقوقهم وزرع الفتنة بين الناس باعطاء انسان وترك اخر


استخدام المرتزقة والجواسيس لدرء الناس عن المطالبة بحقوقهم ولاسقاط حقوق المواطنينن



اخيرا : اذا كانت خلية التجسس حقيقية فهذا ما زرعتم وقد حان وقت القطاف

[موسى الفرعي]

المواطن العماني يصارع لأجل البقاء؟


عفوا ايها العزيز
لن ننسى المطالبة بحقوقنا كما لا نرضى التدخل في شؤن عمان وأهلها



خالص التقدير

[راعي واجب]

الله يهدي الجميع قول آآآآآآآآآآآآآآآمين