|
||
#1
|
|||
|
|||
وشوشات
وشوشات الليل تسري، ملأت كل خلاياي بأنفاس اشتياقي ثم أعنو للسكوت المر أجتاز الخلايا ملهبات للقوافي حيث جثماني المسجى في الأسى نوح الثكالى، في الليالي المظلمات، أسأل الليل ولكن ضاق بالحزن الأماكن والجوى في النفس ساكن وابتسامي في سبات. آه ما للآه في دنياي صارت أغنيات والأغاني صامتات وحدها الأحرف مني تكتب البؤس وحزني دون إذني فهي تدري أنها في القلب كانت تشرب الحزن العميق هي كانت في حريق خرجت مثل الغريق غير أن الحرف مات في سطور ملؤها يأس وآفاق موات. صرت للأيام ترنيمة حزن صاغها قلب معاناتي الطويلة، ووجوه زاحمتني تملأ الدنيا فراغا حول دنياي الجميلة وطن ألبسني ثوب المنافي وسقاني المر في وقت الجفاف كنت في أسطره ماء يسيل أغسل الحرف وأسقى كل ظمآن عليل صفحتي أحرقتها من بين كل الصفحات وهي ملأى بجميل الكلمات. ذلكم أنهمُ لم يقرأوا إلا فراغا كان بين الكلمات إنني فيك زرعت العمر نخلا أربعا تأخذ منها كل ما فيها وترميها جذوعا يابسات ثم ترميني بعيدا دون أن أحصد منها التمرات فرض الصمت علينا ألف كلمة ما استطعت البوح عل الصمت حكمة ومضت تلك الوجوه الباسمات في جراح الروح تسقي الجرح ملحا تحسب الملح بياضا من فرات. آه من بسمتهم تحرق في النفس الرجاء، إنهم في فيء صمتي شربوا مائي القليل ونفوني في الصحاري بيدي بعض حياة فزرعت الأرض آمالا وأحييت التراب الميْت لما سال في الرمل ابتهال وصلاة من دموعي قد وجدت الليل في منفاي نورا ورأيت الدمع في روحيَ غيثا وغديرا ونمت فوق اكتئابي زهرة فاضت حياة وسرورا أنتمُ شكرا. وشوشاتِ الليل صمتا واحتضن يا ليل تلك الأربع النخلات وارفعها نجوما خالدات ثم ناموا أنتمُ فأنا استيقظت في منفاي نورا واسألوا وشوشة الليلات عني ثم لوذوا بسكوت مثل صمتي حيث كل القول فات وضمير الحب مات آخر تحرير بواسطة هلال الشيادي : 01/02/2011 الساعة 12:55 PM |
مادة إعلانية
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
أنماط العرض | |
|
|