الزنى المحرم

[الفاكهة]

حذف الموضوع

[احمد خلف]

بئس ما فعلت
وزواجها قام على باطل - والعياذ بالله

أما ما عليها ان تفعل فلا استطيع ان اقول لها شي خاصة وان زواجها مضى عليه فترة طويلة
عليكم _( أختي ) سؤال أهل العلم والاخذ برايهم

[الفاكهة]

تشكر اخي الكريم بس الي اعرفه ان الرجل والمراة اذا تابا ما مشكلة الزواج

[سوقه]

أرسل أصلا بواسطة الفاكهة

السلام عليكم ورحمة الله
لو سمحتوا انا عندي سوال وياريت تجاوبوني بكل صراحة عندنا بنت من الاهل متزوجة واحد لكن قبل لا تتزوجه زنت معه واهل الاباضية يقول لا ينفع الزواج من الي زنت معه بس هم الحين تزوجوا وصار عندهم اولاد ايش الحل وليش بعض الطوائف مثل الشيعة والسنة عاااااااااادي الزاني يتزوج من زانيته اريد الحل ارجوكم فانتظاركم لان البنت تفكر كثير ليل نهار وهي ما مرتاحة

أولا : الحق بالدليل وليس بما يقوله طائفة علانية وفرقة علانية، فاحذروا والهوى وعوطف النفس واحذروا معارضة الحق. وعليكم أن تلتزموا بشرع الله تعالى.

ثانيا: إليك فتوى أهل الحق والإستقامة ، وقولي لهذه البنت أن تتقي الله وأن تستعد للقائه:

رجل زنى بامرأة ثم تزوجها منذ زمن بعيد ، وقد أتى منها بأولاد ذكوراً وإناثا وتربط بينهما علاقة حب لدرجة أنهما لا يستطيعان الانفصال عن بعضهما البعض وهما الآن نادمان وتائبان إلى الله عز وجل عن كل إثم ومكروه ، فما الحكم ؟


الجواب :

هذه المسألة وقع فيها الخلاف بين الأمة ، فجمهور علماء الأمة لا يرون حرجاً في أن يتزوج الرجل بمزنيته ، ولكن أصحابنا يشدّدون في ذلك سداً لذريعة الفساد ، وهذا الذي روي عن جماعة من السلف ، فقد روي عن أربعة من الصحابة رضوان الله عليهم وهم علي بن أبي طالب وعائشة أم المؤمنين والبراء بن عازب وابن مسعود ، روي عن كل من هؤلاء أنه قال : أيما رجل زنى بامرأة ثم تزوجها فهما زانيان أبدا .


ويدل على ذلك أيضاً صنيع عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عندما فرّق بين رجل وامرأة تزوجها قبل أن تنتهي عدتها ودخل بها قبل انتهاء عدتها ففرّق بنيهما ، وقال : لا يجتمعان أبدا . كما روى ذلك الإمام مالك وغيره . ولئن كان هذا في الإقدام على الزواج فكيف بالزنا الصريح . فهذا من باب سد ذرائع الفساد لأنه بطبيعة الحال يندفع الناس إذا ما أبيح لهم هذا الأمر إلى أن يغروا الفتيات بالزنا مستعملين شباكاً من أمل خادع بأنهم فوارس أحلامهن وأنهم سيتزوجوهن بعد ذلك ويؤدي الأمر إلى وقوع الفحشاء . لذلك نرى قطع هذا الباب رأساً ، ونرى أن من وقع في هذا الأمر عليه أن يتدارك نفسه بالتوبة ويتوب إلى الله سبحانه وتعالى ، وليدع ما حرم الله عليه ، وليأخذ بما أحل الله تعالى له ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً)(الطلاق: من الآية2 )

[medozk]

ارجع الى اهل السنة وهم يفتونك وفقا للكتاب والسنة

[احمد خلف]

أرسل أصلا بواسطة سوقه

أولا : الحق بالدليل وليس بما يقوله طائفة علانية وفرقة علانية، فاحذروا والهوى وعوطف النفس واحذروا معارضة الحق. وعليكم أن تلتزموا بشرع الله تعالى.

ثانيا: إليك فتوى أهل الحق والإستقامة ، وقولي لهذه البنت أن تتقي الله وأن تستعد للقائه:

رجل زنى بامرأة ثم تزوجها منذ زمن بعيد ، وقد أتى منها بأولاد ذكوراً وإناثا وتربط بينهما علاقة حب لدرجة أنهما لا يستطيعان الانفصال عن بعضهما البعض وهما الآن نادمان وتائبان إلى الله عز وجل عن كل إثم ومكروه ، فما الحكم ؟


الجواب :

هذه المسألة وقع فيها الخلاف بين الأمة ، فجمهور علماء الأمة لا يرون حرجاً في أن يتزوج الرجل بمزنيته ، ولكن أصحابنا يشدّدون في ذلك سداً لذريعة الفساد ، وهذا الذي روي عن جماعة من السلف ، فقد روي عن أربعة من الصحابة رضوان الله عليهم وهم علي بن أبي طالب وعائشة أم المؤمنين والبراء بن عازب وابن مسعود ، روي عن كل من هؤلاء أنه قال : أيما رجل زنى بامرأة ثم تزوجها فهما زانيان أبدا .


ويدل على ذلك أيضاً صنيع عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عندما فرّق بين رجل وامرأة تزوجها قبل أن تنتهي عدتها ودخل بها قبل انتهاء عدتها ففرّق بنيهما ، وقال : لا يجتمعان أبدا . كما روى ذلك الإمام مالك وغيره . ولئن كان هذا في الإقدام على الزواج فكيف بالزنا الصريح . فهذا من باب سد ذرائع الفساد لأنه بطبيعة الحال يندفع الناس إذا ما أبيح لهم هذا الأمر إلى أن يغروا الفتيات بالزنا مستعملين شباكاً من أمل خادع بأنهم فوارس أحلامهن وأنهم سيتزوجوهن بعد ذلك ويؤدي الأمر إلى وقوع الفحشاء . لذلك نرى قطع هذا الباب رأساً ، ونرى أن من وقع في هذا الأمر عليه أن يتدارك نفسه بالتوبة ويتوب إلى الله سبحانه وتعالى ، وليدع ما حرم الله عليه ، وليأخذ بما أحل الله تعالى له ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً)(الطلاق: من الآية2 )

والخلاصة : هل تستمر في زواجها - أم تنفصل من زوجها ؟

[احمد خلف]

أرسل أصلا بواسطة الفاكهة

تشكر اخي الكريم بس الي اعرفه ان الرجل والمراة اذا تابا ما مشكلة الزواج

التوبة مقبولة لمحو الذنوب
ولكن لا تكون بحال من الاحوال لاستمرار الزواج أو طلبه .

[حنتوت]

ما تفسير هذه الآية:

" الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ " (النور، 3)

[سوقه]

أرسل أصلا بواسطة احمد خلف

والخلاصة : هل تستمر في زواجها - أم تنفصل من زوجها ؟

إقرأ الجواب جيدا يا أخي:
(( ونرى أن من وقع في هذا الأمر عليه أن يتدارك نفسه بالتوبة ويتوب إلى الله سبحانه وتعالى ، وليدع ما حرم الله عليه ، وليأخذ بما أحل الله تعالى له ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً)(الطلاق: من الآية2 )))

فعليها وعليه أن يفترقا وأن يجعلا بينهما لجة البحر.!!

[قلب الحدث]

أرسل أصلا بواسطة الفاكهة

السلام عليكم ورحمة الله
لو سمحتوا انا عندي سوال وياريت تجاوبوني بكل صراحة عندنا بنت من الاهل متزوجة واحد لكن قبل لا تتزوجه زنت معه واهل الاباضية يقول لا ينفع الزواج من الي زنت معه بس هم الحين تزوجوا وصار عندهم اولاد ايش الحل وليش بعض الطوائف مثل الشيعة والسنة عاااااااااادي الزاني يتزوج من زانيته اريد الحل ارجوكم فانتظاركم لان البنت تفكر كثير ليل نهار وهي ما مرتاحة

يعني الحين هم تزوجوا وجابوا عيال!!!
الحين حست بالذنب!!

[الفاكهة]

هل ممكن ان تعطوني دليل من القران والسنة لانه الله تعالى قال ( الا ان تابا ) ومافي حديث من الرسول يقول ان الزاني ما يتزوج من مزينته وفي القران ايضا لم يحدد اذا الزاني يتزوج من من اي زانية

[اثير الحزن]

متابعة

[omanbaby]

أرسل أصلا بواسطة الفاكهة

السلام عليكم ورحمة الله
لو سمحتوا انا عندي سوال وياريت تجاوبوني بكل صراحة عندنا بنت من الاهل متزوجة واحد لكن قبل لا تتزوجه زنت معه واهل الاباضية يقول لا ينفع الزواج من الي زنت معه بس هم الحين تزوجوا وصار عندهم اولاد ايش الحل وليش بعض الطوائف مثل الشيعة والسنة عاااااااااادي الزاني يتزوج من زانيته اريد الحل ارجوكم فانتظاركم لان البنت تفكر كثير ليل نهار وهي ما مرتاحة

السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته ،،،

أولاً: إذا كنتي تبحثين عن إجابة شرعية كان الأحرى أن تتواصلين مع أهل العلم بدل فضح الموضوع في منتدى عام.

ثانياً: الموضوع يخص الطرفين الزوج والزوجة وهم أدرى بما دار بينهما وهم المسؤولون أما الله سبحانه وتعالى عن أفعالهم (فلماذا الحشرية والتدخل)

ثالثاً: أنا ما أعرف بعض الناس متى تكبر عقولهم ويعرفوا يتخاطبون مع إخوانهم في الدين .. "وليش بعض الطوائف مثل الشيعة والسنة عاااااااااادي الزاني يتزوج من زانيته" ... أعتقد كلنا مسلمون والفوارق بين المذاهب ظهرت رحمة للمسلمين وفي النهالية كلنا ديننا الإسلام ونشهد
((أن لا إله إلى الله وأن محمد رسول الله))

الله يهدي الجميع ،،،

[اثير الحزن]

أرسل أصلا بواسطة سوقه

إقرأ الجواب جيدا يا أخي:
(( ونرى أن من وقع في هذا الأمر عليه أن يتدارك نفسه بالتوبة ويتوب إلى الله سبحانه وتعالى ، وليدع ما حرم الله عليه ، وليأخذ بما أحل الله تعالى له ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً)(الطلاق: من الآية2 )))

فعليها وعليه أن يفترقا وأن يجعلا بينهما لجة البحر.!!

بس بينهم عيال
حرام شوه ذنبهم
وهي تايبة وهو تزوجها عشان يسترها مش عشان شئ

[faisalwell]

اختي الفاضلة :
الزاني والزانية ان صدقت توبتهما يجوز لهما الزواج .. لكن ان لم تكن توبتهما صادقة فلا يتزوجها ابدا

[لامبورجيني]

يتوكلوا على الله ويكملوا مشوار حياتهم دام انهم تابو توبة حقيقية خالصة الى الله سبحانه وتعالى
ولا يسمعوا الي يقول يفترقوا ايش هذا الكلام يعني تدمر اسره ايش هذي العقلية وايش هذي الحلول
يعني تدمير وهدم اسره بها اطفال وتشتيتهم اجتماعيا الله سبحانه ما يرضى به.
استغفر الله استغفر الله استغفر الله

[سوقه]

بسم الله الرحمن الرحيم

عن الزاني والزانية



عن الزاني والزانية







عندي سؤال لسماحة الشيخ
أنا تعلقت بفتاه وأغواني الشيطان وزنيت بها وندمنا على ما فعلنا وتبنا الى الله وتعهدنا على أن ل نكرر غلطتنا وأردنا الزواج فهل يصح لي الزواج بها؟
وأرجوا الى سماحتكم بالرد علي
ودمتم سالمين أنشاء الله






بسم الله الرحمن الرحيم .



أخي الحق يقال مهما كان مرا .
من زنا بإمرأة ثم تابا فإنه لا يحق له بأي حال الزواج منها وهي محرمة عليه أبدا ، وذهب إلى هذا القول من الصحابة عبدالله بن مسعود وعائشة أم المؤمنين .
ومن التابعين الإمام جابر بن زيد والشعبي والبراء وغيرهم .



وأزيدك وأقول : أنهما زانيين إلى يوم القيامة ، وعلى هذا القول إن تزوجها فهما زانيين إلى يوم القيامة ومأواهما في النار خالدين فيها أبدا كما في نص الآية : (( ... ويخلد فيه مهانا )) . ويعاضد هذا القول السنة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم .



والروايات كالآتي :
1ـ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مَرْوَانَ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصُّدَائِيِّ , عَنْ علِيٍّ قَالَ : جَاءَ إلَيْهِ رَجُلٌ , فَقَالَ : إنَّ لِي ابْنَةَ عَمٍّ أَهْوَاهَا وَقَدْ كُنْت نِلْت مِنْهَا ، فَقَالَ : إِنْ كَانَ شَيْئًا بَاطِنًا يَعْنِي الْجِمَاعَ فَلاَ ، وَإِنْ كَانَ شَيْئًا ظَاهِرًا يَعْنِي الْقُبْلَةَ فَلاَ بَأْسَ.
2ـ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ , عَنْ شُعْبَةَ عن الحكم , عَنْ سَالِمٍ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ : لاَ يَزَالاَنِ زَانِيَيْنِ.
3ـ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ إسْمَاعِيلَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : قالَتْ عَائِشَةُ : لاَ يَزَالاَنِ زَانِيَيْنِ مَا اصْطَحَبَا.
4ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى , عَنْ سَعِيدٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ قَالَ : هُمَا زَانِيَانِ ، لِيَجْعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا الْبَحْرُ.
5ـ حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ , عَنْ مُطَرِّفٍ , عَنْ أَبِي الْجَهْمِ , عَنِ الْبَرَاءِ فِي الرَّجُلِ يَفْجُرُ بِالْمَرْأَةِ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا ، قَالَ : لاَ يَزَالاَنِ زَانِيَيْنِ أَبَدًا.



وغيرها من الروايات .
وقد روى ذلك عنهم البيهقي في سننه الكبرى وابن الجعد في مسنده والطبراني في معجمه الكبير ، وغيرهم .



وقد ذهب إلى هذا القول الإباضية ومن وافقهم ، بخلاف ما عليه الشافعية من جواز ذلك .



وفتوى سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي كالآتي :
الزنا وأثره على الزواج:
سماحة الشيخ أكتب إليكم هذا البحث حول موضوع الزواج من الزانية، وقد سبق وأن أعلمتموني بأنه حرام، ولكن في المذاهب الأخرى هو جائز، وهذا هو رأي الجمهور، فهل من الممكن أن ترسلوا إلى الأدلة القاطعة أو حتى أسماء الكتب التي يمكن أن تفيدني بخصوص هذا الموضوع؟ !
فقد قرأت كتابًا يدعى (تفسير آيات الأحكام) لصاحبه الشيخ محمد علي الصابوني.. جاء فيه: أن الزاني في اللغة: هو وطء الرجل المرأة في الفرج من غير نكاح، ولا شبه نكاح.
وأيضًا في قصة "ماعز بن مالك الأسلمي" عندما زنى بجارية، فذهب إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال له: »إني زنيت فطهرني، فقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم-: »لعلك قبَّلت أو غمزْتَ أو نظرْتَ، قال: لا، فسأله النبي -صلى الله عليه وسلم- باللفظ الصريح الذي معناه (الجماع)، قال: نعم، قال: »حتى غاب ذلك منك في ذلك منها؟ قال: نعم، قال: »كما يغيب الميل في المكحلة والرشاء في البئر؟ !، قال: نعم، فسأله النبي -صلى الله عليه وسلم-: »هل تدري ما الزنى؟ ، قال: نعم, أتيت منها حرامًا ما يأتي الرجل أهله حلالًا.. إلى آخر الحديث(1).
فهل هذا دليل على أنه إذا لم يدخل الرجل على المرأة, ولم يقع مثل قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- »حتى غاب ذلك منك في ذلك منها إذا لم يحصل هذا, هل هذا دليل على جواز زواجهما بعد التوبة النصوح؟
وما رأيكم في حديث عائشة, أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- سئل عن رجل زنى بامرأة، وأراد أن يتزوجها فقال: »أوله سفاح، وآخره نكاح, والحرام لا يحرِّم الحلال.
أراني شبه مقتنعة بهذا الحديث؛ لأنه كيف للحرام أن يحرِّم الحلال, وهذا يشبه من دخل بستانًا ثم سرق ثمرة، وبعد ذلك أتى صاحبه، واشترى منه ثمرة, فما سرق حرام، وما اشترى حلال, والسرقة لم تحرِّم الشراء والحلال, فما ردكم؟ ! وهذا الحديث مما أخذ به الفقهاء الأربعة من الأئمة المجتهدين, وسبق وأن قلتم إنه الأفضل للتائبة أن تتزوج العفيف, إن العفيف لن يرضى بهذا، وليس ببعيد أن يطلقها في اليوم التالي، ويفضحها إذا كانت قد فقدت غشاءها, وإن أبقاها؛ فلن يوجد هناك شيء اسمه الطمأنينة، وسيشك فيها في أقل التصرفات, فما مصير الزانية؟ إنه عدم الزواج؟ !
وهناك حديث ينص على أنه »لا ينكح المجلود إلا مثله، فكيف التوفيق بين القولين؟ ! أرجو أن تفيدوني جزاكم الله خيرًا.
وإذا لم يدخل الرجل على المرأة، ولم ينزل، فهل يجوز لهما التزاوج؟ ! ولكم جزيل الشكر.
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد: فقد اطلعت على البحث حول زواج الزاني بالتي زنى بها, والذي أقوله: إن ما ذهب إليه أصحابنا -رحمهم الله- هو القول الأحوط والأسلم والأقطع لشأفة الفساد, وهو مرويٌّ عن جماعة من الصحابة -رضوان الله عليهم- منهم أم المؤمنين عائشة وابن مسعود والبراء بن عازب, فقد رُوِيَ عن كل من هؤلاء أن من زنى بامرأة ثم تزوجها فهما زانيان أبدًا, وهو الملائم لقاعدة من تعجل شيئًا قبل أوانه عوقب بحرمانه, وهذا هو الذي يتفق مع أشار إليه الكتاب العزيز من روح العلاقة الزوجية حيث قال تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا } ( ) فالعلاقة الزوجية سكون وطمأنينة، وأنَّى يسكن قلب رجل أو امرأة إلى من بلاه بنفسه وقاسمه الفحشاء؟ أتعزب عن أحدهما تلك الساعات الماجنة التي انغمسا فيها جميعًا في حمأة الرذيلة، وتعاطيا فيها كؤوس الهوى، استجابة لنداء الشيطان؟ أو لا يمكن أن تكون بين أحدهما وبين آخر نفس تلك العلاقة الشهوانية التي كانت بينهما من قبل؟ أو لا تنتاب كلًا منهما هذه الوساوس، فتقضِ عليه مضجعه، وتؤرق ليله وتشغل نهاره؟ بلى وألف بلى، ولا يماري في ذلك إلا غمر أو غوي.
ولا ريب أن إباحة التزاوج بين الزانيين يفتح باب الفحشاء على مصراعيه عند عُبَّاد الشهوات ما دام الأمر ميسورًا إلى هذا القدر، بحيث يمكن للشاب والفتاة أن يلتقيا في ظل الفحشاء، وعلى بساط الشهوات؛ فيستمتعا ما شاءا، ثم يختتما صفحتهما للزواج، وكم من ذئب من ذئاب البشر افترس العديد من الفتيات بمخالب هذا الأمل الخادع، فرزأهن في أغلى شيء في حياتهن، ثم رفسهن برجله باحثًا عن أخريات، بعدما كانت كل واحدة منهن تأمل بأن يكون في يوم من الأيام شريك حياتها وفارس أحلامها، فإذا بهذا الأمل الحلو الذي كان يداعب خيالها باستمرار يتحول إلى ألم مرٍّ، وهم يملأ جوانب الصدر يقض عليها ليلها، بعد أن رزأها في كرامتها، وخلَّفَ في أحشائها جنينًا، إما أن يواجه الدنيا منبوذا هجينًا، وإما أن تكون نهايته الوأد في مصحات الإجهاض، أو ليس مثل هذا القول الصارم هو الترياق النافع لمثل هذا التلاعب بالأعراض والتغرير بأمثال هذه الفتيات الأغمار، خصوصًا في هذا العصر الذي استشرى فيه داء الفساد، ففتك بالفضيلة وأمات الأخلاق؟ على أن باب سد الذرائع من أبواب الفقه الواسعة التي تتسع لكثير من القضايا، وقد ولج منه كثير من الفقهاء منذ الصدر الأول لعلاج كثير من المشكلات.

[لامبورجيني]

أرسل أصلا بواسطة سوقه

إقرأ الجواب جيدا يا أخي:
(( ونرى أن من وقع في هذا الأمر عليه أن يتدارك نفسه بالتوبة ويتوب إلى الله سبحانه وتعالى ، وليدع ما حرم الله عليه ، وليأخذ بما أحل الله تعالى له ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً)(الطلاق: من الآية2 )))

فعليها وعليه أن يفترقا وأن يجعلا بينهما لجة البحر.!!

أقول خلو عنكم الفتاوي لها ناس اعلم مني ومنك
والتعصب الزائد ما يجيب نتيجه هذا الدين دين يسر
وابواب المغفرة جعلها الله سبحانه وتعالى واسعه سعة الدنيا وما فيها

[سوقه]

أرسل أصلا بواسطة لامبورجيني

يتوكلوا على الله ويكملوا مشوار حياتهم دام انهم تابو توبة حقيقية خالصة الى الله سبحانه وتعالى
ولا يسمعوا الي يقول يفترقوا ايش هذا الكلام يعني تدمر اسره ايش هذي العقلية وايش هذي الحلول
يعني تدمير وهدم اسره بها اطفال وتشتيتهم اجتماعيا الله سبحانه ما يرضى به.
استغفر الله استغفر الله استغفر الله

ما شاء الله . سريع في الفتوى مثل اللمبورجيني!!!
ما أجرأك على الفتيا . وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على جهل واضح فاضح. فلا حول ولا قوة إلا بالله. على أقل تقدير، ليتك أدرجت فتوى لأحد أهل العلم، بدلا من الهرطقات وصنع الأحكام هكذا من غير دليل ولا برهان. أليس هذا نوعا من الهذيان؟؟!!

الأطفال لهم الله يرعاهم. لكن أن تنصح المرأة بأن تبقى زانية مزنية ؟ فهذا هو عين القبح والجهل .

فاتق الله يا أخي، حتى لا يقف غدا هذا الزاني ومزنيته خصما لك أمام جبار السموات والأرض بسبب فتوى جائرة منك.

[فان تاستك]

وتحسبونه هينا وهوه عند الله عظيم

[لامبورجيني]

أرسل أصلا بواسطة سوقه

ما شاء الله . سريع في الفتوى مثل اللمبورجيني!!!
ما أجرأك على الفتيا . وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على جهل واضح فاضح. فلا حول ولا قوة إلا بالله. على أقل تقدير، ليتك أدرجت فتوى لأحد أهل العلم، بدلا من الهرطقات وصنع الأحكام هكذا من غير دليل ولا برهان. أليس هذا نوعا من الهذيان؟؟!!

الأطفال لهم الله يرعاهم. لكن أن تنصح المرأة بأن تبقى زانية مزنية ؟ فهذا هو عين القبح والجهل .

فاتق الله يا أخي، حتى لا يقف غدا هذا الزاني ومزنيته خصما لك أمام جبار السموات والأرض بسبب فتوى جائرة منك.

يا اخي لا فتينا ولا شي هذا انتو الواحد من يتكلم في الدين قال افتى الاخ
انا جاهل وجهلي واضح وفاضح والدين مخلنه حالك وامثالك من المتعصبين الي ما يتفاهموا مع الناس
الا بلغة التهديد والوعيد بيوم القيامه
لي رب العالمين يحاسبني ويعلم ما خفي مني وما ظهر من قول او عمل

[هادئ جدا]

التفكير في الآخره ألزم وأوجب من التفكير في الدنيا ولا خير يرتجى من الإستمرار
في حياة بالباطل

لا يجوز إباحة زواج الزاني بمن زنى بها
لا يجوز
ومن يجيزها فليحمل وزر إباحة محرم
لأنها ستكون ذريعه للتغرير بالفتيات وطلب ممارسة الحرام معهن بحجة الزواج بعد ذلك
وكذلك سيعمد البعض إلى الزنا بالفتاة حتى يجبر أهلها على تزويجها منه بحجة أن
هنالك من حلله

وإن رضي الأهل بذلك فسيكون مكافأة منهم وخنوعا لمن فعل الفاحشة بأبنتهم
ولن تكون إلا بمثابة قاذورة ألقيت بمجمع نفايات


هنالك حلان :

إما أن يسترا على أنفسهما ويقرا الندم البالغ على تلك المعصية ويتركا أمرهما لله
أو أنهما يستفتيا الحجة من علماء المسلمين من المذهب الذي ينتميان إليه ويعملان
بما يفتي لهما ذلك المفتي المعتمد على ذمته إن أرادا إشهارا لحالتهما

[آفاق نزوى]

أرسل أصلا بواسطة حنتوت

ما تفسير هذه الآية:

" الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ " (النور، 3)

السلام عليكم

ما هو تفسير الايه؟؟

حسب معلوماتي انه هذه الايه تقصد والله اعلم .......... لا يزني الرجل الا وهو زاني .. ولا يزني الا بإمرأه زانيه



وقس على ذلك: لا يسرق السارق وهو مؤمن!!


نرجوا التوضيح!!

[رحاااال]

أرسل أصلا بواسطة الفاكهة

السلام عليكم ورحمة الله
لو سمحتوا انا عندي سوال وياريت تجاوبوني بكل صراحة عندنا بنت من الاهل متزوجة واحد لكن قبل لا تتزوجه زنت معه واهل الاباضية يقول لا ينفع الزواج من الي زنت معه بس هم الحين تزوجوا وصار عندهم اولاد ايش الحل وليش بعض الطوائف مثل الشيعة والسنة عاااااااااادي الزاني يتزوج من زانيته اريد الحل ارجوكم فانتظاركم لان البنت تفكر كثير ليل نهار وهي ما مرتاحة

حسب ما قرات عن سماحة الشيخ أحمد ... أن حكمة عدم جواز زواج الزاني بزانيته ان زواجهما سيظل قائم على الشك والريبة وليس على الحب والطمأنينه

[ابو حمزة الشاري]

ورد في السنة تحريم الزاني بمزنيته ولو اختلف العلماء في ذلك . كما اختلفوا في قضايا كثيرة .والمهم في القضية ,, أن الحكمة من تحريم الزاني بمزنيته : -

1 - أن كل شاب رفض من طرف البنت اقنعها أن يزني بها فيلجا الأهل لستر الفضيحة بتزويجهما وباقصى سرعة . وهنا قد يتحكم الشاب في قضية المهر وغيره , لأن اهل البنت لا يريدوا الفضيحة لأسرتهم وللبنت . وبتحريم الزواج بينهما بعد الزنا انقطع الأمل وبالتالي لا يلجا اليه الطرفين .

2 - الحكمة من تحريم الزواج بين الزاني ومزنيته أنه سيظل الشك يطحنهما ويفتك بهما . هي تشك انه يزني كما كان يزني بها وهو يشك بها وانها تخونه مع غيره كما كانت تخون اهلها بالزنا معه . فتكون الحياة جحيما بينهما لا تطاق . ثم اذا قدر الله تعالى ورزقوا باطفال سيشك الزوج وخصوصا إذا أشكال الأطفال ليست قريبه من شكله . وربما يسمع اولادهم شي من الكلمات غير اللائقة فيؤدي الى مشاكل نفسية لدى الأبناء . فذا علم الإبن أن والده كان يزني او والدته كانت تزني كيف ستكون ردة فعله ؟

3_ يجوز للزاني أن يتزوج بزانية مع عدم العلم بماضيها والعكس صحيح . ولا يجوز لأحدهما أن يكشف سره للاخر .

ولذلك فإن المذهب الإباضي أخذ بالرواية احتياطا لتلك المفاسد المترتبة من زواج الزاني بمزنيته .

والله أجل وأعلم .

[نبض الورد]

القرآن يقول..............

سورة النور : ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين )

شوفي تفسيرها اختي ....

[نبض الورد]

أرسل أصلا بواسطة سوقه

بسم الله الرحمن الرحيم

عن الزاني والزانية



عن الزاني والزانية







عندي سؤال لسماحة الشيخ
أنا تعلقت بفتاه وأغواني الشيطان وزنيت بها وندمنا على ما فعلنا وتبنا الى الله وتعهدنا على أن ل نكرر غلطتنا وأردنا الزواج فهل يصح لي الزواج بها؟
وأرجوا الى سماحتكم بالرد علي
ودمتم سالمين أنشاء الله






بسم الله الرحمن الرحيم .



أخي الحق يقال مهما كان مرا .
من زنا بإمرأة ثم تابا فإنه لا يحق له بأي حال الزواج منها وهي محرمة عليه أبدا ، وذهب إلى هذا القول من الصحابة عبدالله بن مسعود وعائشة أم المؤمنين .
ومن التابعين الإمام جابر بن زيد والشعبي والبراء وغيرهم .



وأزيدك وأقول : أنهما زانيين إلى يوم القيامة ، وعلى هذا القول إن تزوجها فهما زانيين إلى يوم القيامة ومأواهما في النار خالدين فيها أبدا كما في نص الآية : (( ... ويخلد فيه مهانا )) . ويعاضد هذا القول السنة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم .



والروايات كالآتي :
1ـ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مَرْوَانَ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصُّدَائِيِّ , عَنْ علِيٍّ قَالَ : جَاءَ إلَيْهِ رَجُلٌ , فَقَالَ : إنَّ لِي ابْنَةَ عَمٍّ أَهْوَاهَا وَقَدْ كُنْت نِلْت مِنْهَا ، فَقَالَ : إِنْ كَانَ شَيْئًا بَاطِنًا يَعْنِي الْجِمَاعَ فَلاَ ، وَإِنْ كَانَ شَيْئًا ظَاهِرًا يَعْنِي الْقُبْلَةَ فَلاَ بَأْسَ.
2ـ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ , عَنْ شُعْبَةَ عن الحكم , عَنْ سَالِمٍ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ : لاَ يَزَالاَنِ زَانِيَيْنِ.
3ـ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ إسْمَاعِيلَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : قالَتْ عَائِشَةُ : لاَ يَزَالاَنِ زَانِيَيْنِ مَا اصْطَحَبَا.
4ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى , عَنْ سَعِيدٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ قَالَ : هُمَا زَانِيَانِ ، لِيَجْعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا الْبَحْرُ.
5ـ حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ , عَنْ مُطَرِّفٍ , عَنْ أَبِي الْجَهْمِ , عَنِ الْبَرَاءِ فِي الرَّجُلِ يَفْجُرُ بِالْمَرْأَةِ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا ، قَالَ : لاَ يَزَالاَنِ زَانِيَيْنِ أَبَدًا.



وغيرها من الروايات .
وقد روى ذلك عنهم البيهقي في سننه الكبرى وابن الجعد في مسنده والطبراني في معجمه الكبير ، وغيرهم .



وقد ذهب إلى هذا القول الإباضية ومن وافقهم ، بخلاف ما عليه الشافعية من جواز ذلك .



وفتوى سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي كالآتي :
الزنا وأثره على الزواج:
سماحة الشيخ أكتب إليكم هذا البحث حول موضوع الزواج من الزانية، وقد سبق وأن أعلمتموني بأنه حرام، ولكن في المذاهب الأخرى هو جائز، وهذا هو رأي الجمهور، فهل من الممكن أن ترسلوا إلى الأدلة القاطعة أو حتى أسماء الكتب التي يمكن أن تفيدني بخصوص هذا الموضوع؟ !
فقد قرأت كتابًا يدعى (تفسير آيات الأحكام) لصاحبه الشيخ محمد علي الصابوني.. جاء فيه: أن الزاني في اللغة: هو وطء الرجل المرأة في الفرج من غير نكاح، ولا شبه نكاح.
وأيضًا في قصة "ماعز بن مالك الأسلمي" عندما زنى بجارية، فذهب إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال له: »إني زنيت فطهرني، فقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم-: »لعلك قبَّلت أو غمزْتَ أو نظرْتَ، قال: لا، فسأله النبي -صلى الله عليه وسلم- باللفظ الصريح الذي معناه (الجماع)، قال: نعم، قال: »حتى غاب ذلك منك في ذلك منها؟ قال: نعم، قال: »كما يغيب الميل في المكحلة والرشاء في البئر؟ !، قال: نعم، فسأله النبي -صلى الله عليه وسلم-: »هل تدري ما الزنى؟ ، قال: نعم, أتيت منها حرامًا ما يأتي الرجل أهله حلالًا.. إلى آخر الحديث(1).
فهل هذا دليل على أنه إذا لم يدخل الرجل على المرأة, ولم يقع مثل قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- »حتى غاب ذلك منك في ذلك منها إذا لم يحصل هذا, هل هذا دليل على جواز زواجهما بعد التوبة النصوح؟
وما رأيكم في حديث عائشة, أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- سئل عن رجل زنى بامرأة، وأراد أن يتزوجها فقال: »أوله سفاح، وآخره نكاح, والحرام لا يحرِّم الحلال.
أراني شبه مقتنعة بهذا الحديث؛ لأنه كيف للحرام أن يحرِّم الحلال, وهذا يشبه من دخل بستانًا ثم سرق ثمرة، وبعد ذلك أتى صاحبه، واشترى منه ثمرة, فما سرق حرام، وما اشترى حلال, والسرقة لم تحرِّم الشراء والحلال, فما ردكم؟ ! وهذا الحديث مما أخذ به الفقهاء الأربعة من الأئمة المجتهدين, وسبق وأن قلتم إنه الأفضل للتائبة أن تتزوج العفيف, إن العفيف لن يرضى بهذا، وليس ببعيد أن يطلقها في اليوم التالي، ويفضحها إذا كانت قد فقدت غشاءها, وإن أبقاها؛ فلن يوجد هناك شيء اسمه الطمأنينة، وسيشك فيها في أقل التصرفات, فما مصير الزانية؟ إنه عدم الزواج؟ !
وهناك حديث ينص على أنه »لا ينكح المجلود إلا مثله، فكيف التوفيق بين القولين؟ ! أرجو أن تفيدوني جزاكم الله خيرًا.
وإذا لم يدخل الرجل على المرأة، ولم ينزل، فهل يجوز لهما التزاوج؟ ! ولكم جزيل الشكر.
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد: فقد اطلعت على البحث حول زواج الزاني بالتي زنى بها, والذي أقوله: إن ما ذهب إليه أصحابنا -رحمهم الله- هو القول الأحوط والأسلم والأقطع لشأفة الفساد, وهو مرويٌّ عن جماعة من الصحابة -رضوان الله عليهم- منهم أم المؤمنين عائشة وابن مسعود والبراء بن عازب, فقد رُوِيَ عن كل من هؤلاء أن من زنى بامرأة ثم تزوجها فهما زانيان أبدًا, وهو الملائم لقاعدة من تعجل شيئًا قبل أوانه عوقب بحرمانه, وهذا هو الذي يتفق مع أشار إليه الكتاب العزيز من روح العلاقة الزوجية حيث قال تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا } ( ) فالعلاقة الزوجية سكون وطمأنينة، وأنَّى يسكن قلب رجل أو امرأة إلى من بلاه بنفسه وقاسمه الفحشاء؟ أتعزب عن أحدهما تلك الساعات الماجنة التي انغمسا فيها جميعًا في حمأة الرذيلة، وتعاطيا فيها كؤوس الهوى، استجابة لنداء الشيطان؟ أو لا يمكن أن تكون بين أحدهما وبين آخر نفس تلك العلاقة الشهوانية التي كانت بينهما من قبل؟ أو لا تنتاب كلًا منهما هذه الوساوس، فتقضِ عليه مضجعه، وتؤرق ليله وتشغل نهاره؟ بلى وألف بلى، ولا يماري في ذلك إلا غمر أو غوي.
ولا ريب أن إباحة التزاوج بين الزانيين يفتح باب الفحشاء على مصراعيه عند عُبَّاد الشهوات ما دام الأمر ميسورًا إلى هذا القدر، بحيث يمكن للشاب والفتاة أن يلتقيا في ظل الفحشاء، وعلى بساط الشهوات؛ فيستمتعا ما شاءا، ثم يختتما صفحتهما للزواج، وكم من ذئب من ذئاب البشر افترس العديد من الفتيات بمخالب هذا الأمل الخادع، فرزأهن في أغلى شيء في حياتهن، ثم رفسهن برجله باحثًا عن أخريات، بعدما كانت كل واحدة منهن تأمل بأن يكون في يوم من الأيام شريك حياتها وفارس أحلامها، فإذا بهذا الأمل الحلو الذي كان يداعب خيالها باستمرار يتحول إلى ألم مرٍّ، وهم يملأ جوانب الصدر يقض عليها ليلها، بعد أن رزأها في كرامتها، وخلَّفَ في أحشائها جنينًا، إما أن يواجه الدنيا منبوذا هجينًا، وإما أن تكون نهايته الوأد في مصحات الإجهاض، أو ليس مثل هذا القول الصارم هو الترياق النافع لمثل هذا التلاعب بالأعراض والتغرير بأمثال هذه الفتيات الأغمار، خصوصًا في هذا العصر الذي استشرى فيه داء الفساد، ففتك بالفضيلة وأمات الأخلاق؟ على أن باب سد الذرائع من أبواب الفقه الواسعة التي تتسع لكثير من القضايا، وقد ولج منه كثير من الفقهاء منذ الصدر الأول لعلاج كثير من المشكلات.

سورة النور : ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين )


خذو هالأية ... واعرفو تفسيرها ...

[نبض الورد]

أرسل أصلا بواسطة آفاق نزوى

السلام عليكم

ما هو تفسير الايه؟؟

حسب معلوماتي انه هذه الايه تقصد والله اعلم .......... لا يزني الرجل الا وهو زاني .. ولا يزني الا بإمرأه زانيه



وقس على ذلك: لا يسرق السارق وهو مؤمن!!


نرجوا التوضيح!!

هذا التفسير للأية .. عند اهل السنة والجماعه ...


http://islamqa.com/ar/ref/122639

[riquelme10]

من قال لا فقد افتى..............

اتقوا الله في انفسكم...

اتركوا الافتاء لاهله ...

[الهيثم]

اسالوا اهل العلم هم ادرى بالفتوى