سبلة عمان

العودة   سبلة عمان » السبلة الدينية

ملاحظات \ آخر الأخبار

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع أنماط العرض
  #1  
قديم 17/08/2008, 09:25 AM
صورة عضوية وزير بلا وزارة
وزير بلا وزارة وزير بلا وزارة غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 21/01/2007
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,294
افتراضي ما حكم التوسل بالأنبياء والصالحين ؟؟....

ما هو حكم الاسلام بالتوسل بالانبياء والصالحين ، وهو كأن يقول الإنسان : اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بجاه فلان ، أو حق فلان ، أن ترحمني ، أو إني أسألك بفلان أن تقضي حاجتي ، ونحو ذلك .
  #2  
قديم 17/08/2008, 10:12 AM
برعي برعي غير متصل حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 06/11/2007
الجنس: ذكر
المشاركات: 66
افتراضي

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة


السؤال: الله يحييك يا فضيلة الشيخ هذه رسالة وصلت من المستمع أبو حمزة من المدينة المنورة استعرضنا بعض من أسئلته بقي له سؤال الحقيقة مهم جداً وهو عن التوسل يقول فضيلة الشيخ ما حكم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك التوسل بالأنبياء والصالحين وأسأل عن الفرق بين والتوسل بالأحياء وبين التوسل بالأموات وما هو التوسل الجائز؟


الجواب

الشيخ: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين الحقيقة أن هذا السؤال كما ذكرت سؤال مهم ينبغي البسط في الإجابة عليه فأقول التوسل هو اتخاذ وسيلة لبلوغ الغاية المقصودة وهو قريب من معنى التوصل يعني أن الوسيلة للشيء الذي يوصل إلى المقصود ولا بد أن تكون الوسيلة موصلة إلى المقصود حساً أو شرعاً فإن لم تكن كذلك كان التشاغل بها من العبث ثم إن كانت في مقام التعبد كانت بدعة وإلا كانت لغواً وعبثاً والتوسل إلى الله عز وجل كله من باب العبادة لأن المقصود الوصول إلى الله عز وجل وإلى مرضاته وما كان وسيلة لهذا فهو عبادة وإذا كان عبادة فإنه يتوقف على ما جاءت به الشريعة ولا يجوز أن نحدث وسيلة لم تأت بها الشريعة أي لا يجوز أن نحدث وسيلة إلى الله عز جل لم تأت بها الشريعة وعلى هذا نقول التوسل نوعان توسل ممنوع وتوسل جائز مشروع فأما التوسل الممنوع فضابطه أن يتوسل الإنسان إلى الله بما لم يثبت شرعاً أنه وسيلة فمن ذلك التوسل بالأموات فإنه محرم وربما يكون شركاً أكبر مخرجاً عن الملة ومن ذلك أيضاً أن يتوسل الإنسان بجاه النبي صلى الله عليه وسلم على القول الراجح وذلك لأن جاه النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الجاهات عند الله عز وجل فإذا كان موسى وعيسى من الوجهاء عند الله فمحمد صلى الله عليه وسلم أفضل وأولى بالجاه من غيره ولكن الجاه لا ينتفع به إلا من استحقه وأما الداعي فلا ينتفع به لأنه لا يستفيد منه شيئاً والنبي عليه الصلاة والسلام منزلته عند الله إنما تكون نافعة له وحده أما غيره فلا ينفعه عند الله إلا الإيمان بالرسول عليه الصلاة والسلام وبما جاء به وما كان وسيلة شرعية وأما النوع الثاني وهو التوسل الجائز فإنه أقسام الأول التوسل إلى الله بأسمائه مثل أن تقول اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تغفر لي مثلاً فهذا جائز قال الله تعالى (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) وفي حديث ابن مسعود المشهور في دفع الهم والغم أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي إلى آخره فهنا قال أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك الحديث فالتوسل إلى الله بأسمائه توسل صحيح مشروع سواء توسلت بأسمائه عموماً مثل أن تقول أسألك بأسمائك الحسنى أسألك بكل اسم هو لك أو باسم معين من أسمائه كما لو قلت اللهم أنت الغفور الرحيم فاغفر لي وارحمني. الثاني التوسل إلى الله بصفاته مثل أو كما جاء في الحديث اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحييني إذا علمت الحياة خيراً لي وتوفني إذا علمت الوفاة خير لي فهنا سأل الله بصفة من صفاته بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق ومنه توسل الاستخارة اللهم إني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم الثالث التوسل إلى الله بأفعاله بأن تتوسل بفعل من أفعال الله تعالى فعله في غيرك ليجعل لك مثل ما فعل في غيرك ومن ذلك اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد فهنا توسلنا إلى الله بفعل من أفعاله وهو صلاته على إبراهيم وعلى آل إبراهيم أن يصلي على محمد وعلى آل محمد الرابع التوسل إلى الله بالإيمان به ومن ذلك قوله تعالى (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ) فتقول اللهم إني أسألك بإيماني بك وبرسولك أن تغفر لي وأن تؤمنني من الفزع الأكبر يوم الدين وما أشبه ذلك الخامس التوسل إلى الله بالأعمال الصالحة بأن يتوسل الإنسان بعمله صالح إلى الله عز وجل ليعطيه ما أراد ومن ذلك قصة أصحاب الغار الثلاثة الذين انطبقت عليهم صخرة وهم في الغار ولم يستطيعوا زحزحتها فتوسلوا إلى الله تعالى بأعمالهم الصالحة توسل أحدهم ببر والديه وتوسل الثاني بعفته عن الزنا وتوسل الثالث بوفائه بأجر صاحبه أي بأجرة صاحبه فقبل الله منهم وانفرجت الصخرة وخرجوا يمشون السادس التوسل إلى الله عز وجل بدعاء الصالحين ومن ذلك طلب الصحابة رضي الله عنهم من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لهم مثل طلب الرجل الذي دخل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فقال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فأدعو الله يغيثنا فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فأغاثهم الله وكذلك قول عكاشة بن محصن حين تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فقال يا رسول الله أدعو الله أن يجعلني منهم قال أنت منهم هذا هو التوسل المشروع بالنسبة للصالحين أن تتوسل إلى الله بدعائهم أما أن تتوسل إلى الله بذواتهم فهذا من التوسل غير المشروع بل من التوسل الممنوع والسابع أن يتوسل إلى الله عز وجل بذكر حاله وهذا هو التعطف والتحنن أي طلب العطف وطلب الحنان ومن ذلك قول موسى عليه الصلاة والسلام (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) فتقول اللهم إني فقير عاجز معدم ضعيف وما أشبه ذلك فتشكوا حالك إلى الله فهذه الشكاية تعتبر وسيلة إلى رحمة الله ومغفرته ومنته هذه هي الأقسام المشروعة في التوسل وأما التوسل بغير ما ورد فإنه من التوسل الممنوع والله أعلم.

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1125.shtml
  #3  
قديم 17/08/2008, 10:52 AM
صورة عضوية وزير بلا وزارة
وزير بلا وزارة وزير بلا وزارة غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 21/01/2007
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,294
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة برعي مشاهدة المشاركات
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة

الجواب

الشيخ: ....

التوسل الممنوع فضابطه أن يتوسل الإنسان إلى الله بما لم يثبت شرعاً أنه وسيلة فمن ذلك التوسل بالأموات فإنه محرم وربما يكون شركاً أكبر مخرجاً عن الملة ومن ذلك أيضاً أن يتوسل الإنسان بجاه النبي صلى الله عليه وسلم على القول الراجح وذلك لأن جاه النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الجاهات عند الله عز وجل فإذا كان موسى وعيسى من الوجهاء عند الله فمحمد صلى الله عليه وسلم أفضل وأولى بالجاه من غيره ولكن الجاه لا ينتفع به إلا من استحقه وأما الداعي فلا ينتفع به لأنه لا يستفيد منه شيئاً والنبي عليه الصلاة والسلام منزلته عند الله إنما تكون نافعة له وحده أما غيره فلا ينفعه عند الله إلا الإيمان بالرسول عليه الصلاة والسلام وبما جاء به وما كان وسيلة شرعية
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1125.shtml
لكن التوسل بالأنبياء والصالحين ثابت بالأدلة الشرعية الكثيرة ..
والأدلة على هذا كثيرة منها :

الدليل الأول :
ما رواه البخاري في صحيحه عن أنس ، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، كان إذا قحطوا استسقى بالعباس ابن عبد المطلب ، فقال : ( اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ) قال : فيسقون .
قال الحافظ ابن حجر : ( ويستفاد من قصة العباس استحباب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح ، وأهل بيت النبوة ، وفيه فضل العباس وفضل عمر لتواضعه للعباس ، ومعرفته بحقه . . .


الدليل الثاني :
توسل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بالأنبياء كما ثبت ذلك في قصة فاطمة بنت أسد أم علي كرم الله وجهه إذ قال : بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي ، والحديث صحيح صححه الحافظان الحاكم وابن حبان رحمهما الله تعالى ونصه : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : إن فاطمة بنت أسد أم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لما توفيت نزل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في قبرها قبيل الدفن واضطجع فيه وقال : الله الذي يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ، ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها ، بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلــي ، فإنــك أرحم الراحمين . . .
  #4  
قديم 17/08/2008, 11:02 AM
صورة عضوية روح الجوري
روح الجوري روح الجوري غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 13/01/2008
الإقامة: سلطنة عمان
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,277
افتراضي

الرد في قوله تعالى:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي }

فلماذا تحتاج للوساطه بينما الله يقول لك انه قريــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه
ملك الملوك يفتح لك ابوابه فلماذا تريد ان تضع وساطه بينك وبينه؟؟؟؟؟
__________________
حكـــايـــا النـــاس كـــأوراق الخـــريف

تتســــاقط كل يـــوم ورقـــه

وقــــلــوب النـــاس كــزهــور الربيــــع

اذا ماذبلـــت انتــجت ثمـــارا
  #5  
قديم 17/08/2008, 11:11 AM
ALMUHANND ALMUHANND غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 11/11/2007
الإقامة: في كل مكان يرتسم بالحب والحزن والخيال!!(( ما بين100 فكرة وإبتكار في كراستي))
الجنس: ذكر
المشاركات: 11,679
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة شجر وبر وبحر مشاهدة المشاركات
الرد في قوله تعالى:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي }

فلماذا تحتاج للوساطه بينما الله يقول لك انه قريــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه
ملك الملوك يفتح لك ابوابه فلماذا تريد ان تضع وساطه بينك وبينه؟؟؟؟؟

صدقت بردك...
فلماذا تحتاج للوساطه بينما الله يقول لك انه قريــــــب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه
__________________
اقتباس:
*^*^ الــــمــــهـــــنـــــد *^*^
اقتباس:
قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ »
هاااااااا الأيــــام تمضي بعد أكثر عدة سنوات..فهل سأجيد في كلامي لها..بانني أريد أن........!!
  #6  
قديم 17/08/2008, 11:24 AM
برعي برعي غير متصل حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 06/11/2007
الجنس: ذكر
المشاركات: 66
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة وزير بلا وزارة مشاهدة المشاركات
لكن التوسل بالأنبياء والصالحين ثابت بالأدلة الشرعية الكثيرة ..
والأدلة على هذا كثيرة منها :

الدليل الأول :
ما رواه البخاري في صحيحه عن أنس ، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، كان إذا قحطوا استسقى بالعباس ابن عبد المطلب ، فقال : ( اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ) قال : فيسقون .
قال الحافظ ابن حجر : ( ويستفاد من قصة العباس استحباب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح ، وأهل بيت النبوة ، وفيه فضل العباس وفضل عمر لتواضعه للعباس ، ومعرفته بحقه . . .


الدليل الثاني :
توسل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بالأنبياء كما ثبت ذلك في قصة فاطمة بنت أسد أم علي كرم الله وجهه إذ قال : بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي ، والحديث صحيح صححه الحافظان الحاكم وابن حبان رحمهما الله تعالى ونصه : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : إن فاطمة بنت أسد أم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لما توفيت نزل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في قبرها قبيل الدفن واضطجع فيه وقال : الله الذي يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ، ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها ، بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلــي ، فإنــك أرحم الراحمين . . .

الرد على من استدل بأثر الاستقاء بالعباس على جواز التوسل بالذوات
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=66652
  #7  
قديم 17/08/2008, 11:33 AM
صورة عضوية وزير بلا وزارة
وزير بلا وزارة وزير بلا وزارة غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 21/01/2007
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,294
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة شجر وبر وبحر مشاهدة المشاركات
الرد في قوله تعالى:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي }

فلماذا تحتاج للوساطه بينما الله يقول لك انه قريــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه
ملك الملوك يفتح لك ابوابه فلماذا تريد ان تضع وساطه بينك وبينه؟؟؟؟؟
اخي عندما ينوي احد من اهلك ان يزور المسجد النبوي او بيت الله الحرام فبماذا توصيه ؟؟
تعودنا ان نوصي اهلنا بالدعاء لنا في ذلك المكان الطاهر ...

اذا لماذا نطلب منهم ذلك ؟؟
أليس من الممكن ان ندعوا الله بأنفسنا ومن اي مكان لانه موجود بكل مكان ؟؟

وحتى اذا رأينا عالما من العلماء او شيخا فاننا نطلب منه الدعاء لنا ، صحيح ؟؟
فاذا لماذا نطلب منهم الدعاء لنا ؟؟
  #8  
قديم 17/08/2008, 11:38 AM
a j m i 911 a j m i 911 غير متصل حالياً
محظور
 
تاريخ الانضمام: 06/01/2008
المشاركات: 231
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة شجر وبر وبحر مشاهدة المشاركات
الرد في قوله تعالى:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي }

فلماذا تحتاج للوساطه بينما الله يقول لك انه قريــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه
ملك الملوك يفتح لك ابوابه فلماذا تريد ان تضع وساطه بينك وبينه؟؟؟؟؟
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة35
  #9  
قديم 17/08/2008, 11:53 AM
الخليج العربي الخليج العربي غير متصل حالياً
محظور
 
تاريخ الانضمام: 10/06/2008
الجنس: ذكر
المشاركات: 166
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة a j m i 911 مشاهدة المشاركات
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة35
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ

يَقُول تَعَالَى آمِرًا عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ بِتَقْوَاهُ وَهِيَ إِذَا قُرِنَتْ بِطَاعَتِهِ كَانَ الْمُرَاد بِهَا الِانْكِفَاف عَنْ الْمَحَارِم وَتَرْك الْمَنْهِيَّات وَقَدْ قَالَ بَعْدهَا " وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَة" قَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ : عَنْ طَلْحَة عَنْ عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْ الْقُرْبَة وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَأَبُو وَائِل وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَعَبْد اللَّه بْن كَثِير وَالسُّدِّيّ وَابْن زَيْد وَغَيْر وَاحِد وَقَالَ قَتَادَة أَيْ تَقَرَّبُوا إِلَيْهِ بِطَاعَتِهِ وَالْعَمَل بِمَا يُرْضِيه وَقَرَأَ اِبْن زَيْد " أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبّهمْ الْوَسِيلَة " وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّة لَا خِلَاف بَيْن الْمُفَسِّرِينَ فِيهِ وَأَنْشَدَ عَلَيْهِ اِبْن جَرِير قَوْل الشَّاعِر : إِذَا غَفَلَ الْوَاشُونَ عُدْنَا لِوَصْلِنَا وَعَادَ التَّصَافِي بَيْنَنَا وَالْوَسَائِل وَالْوَسِيلَة هِيَ الَّتِي يُتَوَصَّل بِهَا إِلَى تَحْصِيل الْمَقْصُود وَالْوَسِيلَة أَيْضًا عَلَمٌ عَلَى أَعْلَى مَنْزِلَة فِي الْجَنَّة وَهِيَ مَنْزِلَة رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَدَاره فِي الْجَنَّة وَهِيَ أَقْرَبُ أَمْكِنَة الْجَنَّة إِلَى الْعَرْش وَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيح الْبُخَارِيّ مِنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَالَ حِين يَسْمَع النِّدَاء اللَّهُمَّ رَبّ هَذِهِ الدَّعْوَة التَّامَّة وَالصَّلَاة الْقَائِمَة آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَة وَالْفَضِيلَة وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْته إِلَّا حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ يَوْم الْقِيَامَة " " حَدِيث آخَر " فِي صَحِيح مُسْلِم مِنْ حَدِيث كَعْب عَنْ عَلْقَمَة عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن جُبَيْر عَنْ عَبْد اللَّه سَمِعَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُول : " إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّن فَقُولُوا مِثْل مَا يَقُول ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاة صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ عَشْرًا ثُمَّ سَلُوا لِي الْوَسِيلَة فَإِنَّهَا مَنْزِلَة فِي الْجَنَّة لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُون أَنَا هُوَ فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَة حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَة " " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا سُفْيَان عَنْ لَيْث عَنْ كَعْب عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : " إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَسَلُوا لِيَ الْوَسِيلَة" قِيلَ : يَا رَسُول اللَّه وَمَا الْوَسِيلَة ؟ قَالَ : " أَعْلَى دَرَجَة فِي الْجَنَّة لَا يَنَالهَا إِلَّا رَجُل وَاحِد وَأَرْجُو أَنْ أَكُون أَنَا هُوَ " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ بُنْدَار عَنْ أَبِي عَاصِم عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ لَيْث بْن أَبِي سُلَيْم عَنْ كَعْب قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَة بِهِ ثُمَّ قَالَ : غَرِيب وَكَعْب لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ لَا نَعْرِف أَحَدًا رَوَى عَنْهُ غَيْر لَيْث بْن أَبِي سُلَيْم . " حَدِيث آخَر " عَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - قَالَ : أَبُو بَكْر بْن مَرْدُوَيْهِ حَدَّثَنَا عَبْد الْبَاقِي بْن قَانِع حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن نَصْر التِّرْمِذِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الْحَمِيد بْن صَالِح حَدَّثَنَا اِبْن شِهَاب عَنْ لَيْث عَنْ الْمُعَلَّى عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَفَعَهُ قَالَ : " صَلُّوا عَلَيَّ صَلَاتكُمْ وَسَلُوا اللَّه لِيَ الْوَسِيلَة فَسَأَلُوهُ أَوْ أَخْبَرَهُمْ أَنَّ الْوَسِيلَة دَرَجَة فِي الْجَنَّة لَيْسَ يَنَالهَا إِلَّا رَجُل وَاحِد وَأَرْجُو أَنْ أَكُون أَنَا ". " حَدِيث آخَر " قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ : أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ الْأَبَّار حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن عَبْد الْمَلِك الْحَرَّانِيّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْن أَعْيَنَ عَنْ اِبْن أَبِي ذِئْب عَنْ مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :" سَلُوا اللَّه لِيَ الْوَسِيلَة لِأَنَّهُ لَمْ يَسْأَلهَا لِي عَبْد فِي الدُّنْيَا إِلَّا كُنْت لَهُ شَهِيدًا أَوْ شَفِيعًا يَوْم الْقِيَامَة" ثُمَّ قَالَ الطَّبَرَانِيّ : لَمْ يَرْوِهِ عَنْ اِبْن أَبِي ذِئْب إِلَّا مُوسَى بْن أَعْيَنَ كَذَا قَالَ وَقَدْ رَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن دُحَيْم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَازِم حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه مُوسَى حَدَّثَنَا مُوسَى بْن عُبَيْدَة عَنْ مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عَطَاء فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوه. " حَدِيث آخَر " رَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ بِإِسْنَادَيْهِ عَنْ عُمَارَة بْن غَزِيَّة عَنْ مُوسَى بْن وَرْدَان أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيد الْخُدْرِيّ يَقُول قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " إِنَّ الْوَسِيلَة دَرَجَة عِنْد اللَّه لَيْسَ فَوْقهَا دَرَجَة فَسَلُوا اللَّه أَنْ يُؤْتِينِي الْوَسِيلَة عَلَى خَلْقه . " حَدِيث آخَر " رَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ أَيْضًا مِنْ طَرِيقَيْنِ عَنْ عَبْد الْحَمِيد بْن بَحْر حَدَّثَنَا شَرِيك عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ الْحَارِث عَنْ عَلِيّ عَنْ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : " فِي الْجَنَّة دَرَجَة تُدْعَى الْوَسِيلَة فَإِذَا سَأَلْتُمْ اللَّه فَسَلُوا لِيَ الْوَسِيلَة قَالُوا : يَا رَسُول اللَّه مَنْ يَسْكُن مَعَك قَالَ : عَلِيّ وَفَاطِمَة وَالْحَسَن وَالْحُسَيْن " هَذَا حَدِيث غَرِيب مُنْكَر مِنْ هَذَا الْوَجْه وَقَالَ : اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا الْحَسَن الدَّشْتَكِيّ حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْر حَدَّثَنَا سَعِيد بْن طَرِيف عَنْ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن الْأَزْدِيّ مَوْلَى سَالِم بْن ثَوْبَان قَالَ : سَمِعْت عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب يُنَادِي عَلَى مِنْبَر الْكُوفَة : يَا أَيّهَا النَّاس إِنَّ فِي الْجَنَّة لُؤْلُؤَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا بَيْضَاء وَالْأُخْرَى صَفْرَاء أَمَّا الصَّفْرَاء فَإِنَّهَا إِلَى بُطْنَانِ الْعَرْشِ وَالْمَقَام الْمَحْمُود مِنْ اللُّؤْلُؤَة الْبَيْضَاء سَبْعُونَ أَلْف غُرْفَة كُلّ بَيْت مِنْهَا ثَلَاثَة أَمْيَال وَغُرَفهَا وَأَبْوَابهَا وَأَسِرَّتهَا وَسُكَّانهَا مِنْ عِرْق وَاحِد وَاسْمهَا الْوَسِيلَة لِمُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَهْل بَيْته وَالصَّفْرَاء فِيهَا مِثْل ذَلِكَ هِيَ لِإِبْرَاهِيم - عَلَيْهِ السَّلَام - وَأَهْل بَيْته. وَهَذَا أَثَر غَرِيب أَيْضًا وَقَوْله " وَجَاهِدُوا فِي سَبِيله لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " لَمَّا أَمَرَهُمْ بِتَرْكِ الْمَحَارِم وَفِعْل الطَّاعَات أَمَرَهُمْ بِقِتَالِ الْأَعْدَاء مِنْ الْكُفَّار وَالْمُشْرِكِينَ الْخَارِجِينَ عَنْ الطَّرِيق الْمُسْتَقِيم وَالتَّارِكِينَ لِلدِّينِ الْقَوِيم وَرَغَّبَهُمْ فِي ذَلِكَ بِاَلَّذِي أَعَدَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيله يَوْم الْقِيَامَة : مِنْ الْفَلَاح وَالسَّعَادَة الْعَظِيمَة الْخَالِدَة الْمُسْتَمِرَّة الَّتِي لَا تَبِيد وَلَا تُحَوَّل وَلَا تَزُول فِي الْغُرَف الْعَالِيَة الرَّفِيعَة الْآمِنَة الْحَسَنَة مَنَاظِرُهَا الطَّيِّبَة مَسَاكِنهَا الَّتِي مَنْ سَكَنَهَا يُنَعَّم لَا يَيْأَس وَيَحْيَا لَا يَمُوت لَا تَبْلَى ثِيَابُهُ وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُ.

  #10  
قديم 17/08/2008, 12:02 PM
صورة عضوية وزير بلا وزارة
وزير بلا وزارة وزير بلا وزارة غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 21/01/2007
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,294
افتراضي

روى الإمام ابن ماجة وأحمد ابن حنبل وابن الجعد والإمام البيهقي بسند حسن أن الرسول إذا مشي إلى المسجد قال : " اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق الراغبين إليك وبحق ممشايا هذا إليك فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا رياءاً ولا سمعةً بل خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك أسألك أن تعيذنى من النار وتدخلني الجنة وتغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " ..

أرسول الله يسأل بحق السائلين وهو الغني ويتوسل بكل من سأل الله ونحن لا نفعل ذلك ؟؟!! ..



وروى الطبراني بسند صحيح في خمس أو سبع روايات أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : لما أكل آدم من الشجرة وخرج من الجنة استغفر الله لما يغفر له حتى قال : اللهم بحق محمد اغفر لى .. فقال له الله : " يا آدم وكيف عرفت محمداً ؟" فقال : إنك لما أخرجتني يا ربي من الجنة رأيت مكتوباً على ساق العرش لا اله إلا الله محمد رسول الله ، فعرفت انك لم تضم اسم أحد إلى اسمك إلا وهو أحب الخلق عندك فقال الله تعالى:" نعم يا آدم إنه خاتم الأنبياء من ذريتك ولولاه ما خلقتك وبه غفرت لك ولو سألتني به أن أغفر للأولين والآخرين لفعلت" رواه الطبراني ..



  #11  
قديم 17/08/2008, 12:07 PM
صورة عضوية وزير بلا وزارة
وزير بلا وزارة وزير بلا وزارة غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 21/01/2007
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,294
افتراضي

وفي الحلية لأبي نعيم عن وهب بن منبه قال :
" كان رجل عصى الله مائة سنة أي في بني إسرائيل ثم مات فأخذوه وألقوه في مزبلة فأوحى الله تعالى إلى موسى عليه الصلاة والسلام أن أخرجه فصل عليه قال يا رب إن بني إسرائيل شهدوا أنه عصاك مائة سنة فأوحى الله إليه هكذا إلا أنه كان كلما نشر التوراة ونظر إلى اسم محمد قبله ووضعه على عينيه فشكرت له ذلك وغفرت له وزوجته سبعين حوراء ". وروي أيضاً في كتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير ولكن بلفظ " مئتي سنة بدل مائة سنة" وقال عنه: " كذا روي وفيه علل، ولا يصح مثله، وفي إسناده غرابة وفي متنه نكارة شديدة . " أه ـ . (البداية والنهاية لابن كثير ج9 ص142 )



قال سليم بن عامر الخبائري رحمه الله تعالى : (( إن السماء قحطت ، فخرج معاوية بن أبي سفيان وأهل الشام يستسقون ، فلما قعد معاوية على المنبر ، قال : أين يزيد بن الأسود الجرشي ؟ فناداه الناس ، فأقبل يتخطى الناس ، فأمره معاوية فصعد على المنبر فقعد عند رجليه ، فقال معاوية : اللهم إنَّا نستشفع إليك اليوم بخيرنا وأفضلنا ، اللهم إنّا نستشفع إليك اليوم ب يزيد بن الأسود الجرشي ، يا يزيد ارفع يديك إلى الله فرفع يديه ورفع الناس أيديهم ، فما كان أوشك أن ثارت سحابة في الغرب كأنها تُرس ، وهبت لها ريح فسقتنا حتى كاد الناس أن لا يبلغوا منازلهم )) وحدث مثل هذا في ولاية الضحاك بن قيس . رواه الألباني وقال سندها صحيح وذكرها أيضاً ابن تيميه في الفتاوى المجلد الأول في عدة مواضع .
  #12  
قديم 17/08/2008, 12:10 PM
a j m i 911 a j m i 911 غير متصل حالياً
محظور
 
تاريخ الانضمام: 06/01/2008
المشاركات: 231
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الخليج العربي مشاهدة المشاركات
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ

يَقُول تَعَالَى آمِرًا عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ بِتَقْوَاهُ وَهِيَ إِذَا قُرِنَتْ بِطَاعَتِهِ كَانَ الْمُرَاد بِهَا الِانْكِفَاف عَنْ الْمَحَارِم وَتَرْك الْمَنْهِيَّات وَقَدْ قَالَ بَعْدهَا " وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَة" قَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ : عَنْ طَلْحَة عَنْ عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْ الْقُرْبَة وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَأَبُو وَائِل وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَعَبْد اللَّه بْن كَثِير وَالسُّدِّيّ وَابْن زَيْد وَغَيْر وَاحِد وَقَالَ قَتَادَة أَيْ تَقَرَّبُوا إِلَيْهِ بِطَاعَتِهِ وَالْعَمَل بِمَا يُرْضِيه وَقَرَأَ اِبْن زَيْد " أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبّهمْ الْوَسِيلَة " وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّة لَا خِلَاف بَيْن الْمُفَسِّرِينَ فِيهِ وَأَنْشَدَ عَلَيْهِ اِبْن جَرِير قَوْل الشَّاعِر : إِذَا غَفَلَ الْوَاشُونَ عُدْنَا لِوَصْلِنَا وَعَادَ التَّصَافِي بَيْنَنَا وَالْوَسَائِل وَالْوَسِيلَة هِيَ الَّتِي يُتَوَصَّل بِهَا إِلَى تَحْصِيل الْمَقْصُود وَالْوَسِيلَة أَيْضًا عَلَمٌ عَلَى أَعْلَى مَنْزِلَة فِي الْجَنَّة وَهِيَ مَنْزِلَة رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَدَاره فِي الْجَنَّة وَهِيَ أَقْرَبُ أَمْكِنَة الْجَنَّة إِلَى الْعَرْش وَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيح الْبُخَارِيّ مِنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَالَ حِين يَسْمَع النِّدَاء اللَّهُمَّ رَبّ هَذِهِ الدَّعْوَة التَّامَّة وَالصَّلَاة الْقَائِمَة آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَة وَالْفَضِيلَة وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْته إِلَّا حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ يَوْم الْقِيَامَة " " حَدِيث آخَر " فِي صَحِيح مُسْلِم مِنْ حَدِيث كَعْب عَنْ عَلْقَمَة عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن جُبَيْر عَنْ عَبْد اللَّه سَمِعَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُول : " إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّن فَقُولُوا مِثْل مَا يَقُول ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاة صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ عَشْرًا ثُمَّ سَلُوا لِي الْوَسِيلَة فَإِنَّهَا مَنْزِلَة فِي الْجَنَّة لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُون أَنَا هُوَ فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَة حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَة " " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا سُفْيَان عَنْ لَيْث عَنْ كَعْب عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : " إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَسَلُوا لِيَ الْوَسِيلَة" قِيلَ : يَا رَسُول اللَّه وَمَا الْوَسِيلَة ؟ قَالَ : " أَعْلَى دَرَجَة فِي الْجَنَّة لَا يَنَالهَا إِلَّا رَجُل وَاحِد وَأَرْجُو أَنْ أَكُون أَنَا هُوَ " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ بُنْدَار عَنْ أَبِي عَاصِم عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ لَيْث بْن أَبِي سُلَيْم عَنْ كَعْب قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَة بِهِ ثُمَّ قَالَ : غَرِيب وَكَعْب لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ لَا نَعْرِف أَحَدًا رَوَى عَنْهُ غَيْر لَيْث بْن أَبِي سُلَيْم . " حَدِيث آخَر " عَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - قَالَ : أَبُو بَكْر بْن مَرْدُوَيْهِ حَدَّثَنَا عَبْد الْبَاقِي بْن قَانِع حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن نَصْر التِّرْمِذِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الْحَمِيد بْن صَالِح حَدَّثَنَا اِبْن شِهَاب عَنْ لَيْث عَنْ الْمُعَلَّى عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَفَعَهُ قَالَ : " صَلُّوا عَلَيَّ صَلَاتكُمْ وَسَلُوا اللَّه لِيَ الْوَسِيلَة فَسَأَلُوهُ أَوْ أَخْبَرَهُمْ أَنَّ الْوَسِيلَة دَرَجَة فِي الْجَنَّة لَيْسَ يَنَالهَا إِلَّا رَجُل وَاحِد وَأَرْجُو أَنْ أَكُون أَنَا ". " حَدِيث آخَر " قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ : أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ الْأَبَّار حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن عَبْد الْمَلِك الْحَرَّانِيّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْن أَعْيَنَ عَنْ اِبْن أَبِي ذِئْب عَنْ مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :" سَلُوا اللَّه لِيَ الْوَسِيلَة لِأَنَّهُ لَمْ يَسْأَلهَا لِي عَبْد فِي الدُّنْيَا إِلَّا كُنْت لَهُ شَهِيدًا أَوْ شَفِيعًا يَوْم الْقِيَامَة" ثُمَّ قَالَ الطَّبَرَانِيّ : لَمْ يَرْوِهِ عَنْ اِبْن أَبِي ذِئْب إِلَّا مُوسَى بْن أَعْيَنَ كَذَا قَالَ وَقَدْ رَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن دُحَيْم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَازِم حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه مُوسَى حَدَّثَنَا مُوسَى بْن عُبَيْدَة عَنْ مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عَطَاء فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوه. " حَدِيث آخَر " رَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ بِإِسْنَادَيْهِ عَنْ عُمَارَة بْن غَزِيَّة عَنْ مُوسَى بْن وَرْدَان أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيد الْخُدْرِيّ يَقُول قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " إِنَّ الْوَسِيلَة دَرَجَة عِنْد اللَّه لَيْسَ فَوْقهَا دَرَجَة فَسَلُوا اللَّه أَنْ يُؤْتِينِي الْوَسِيلَة عَلَى خَلْقه . " حَدِيث آخَر " رَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ أَيْضًا مِنْ طَرِيقَيْنِ عَنْ عَبْد الْحَمِيد بْن بَحْر حَدَّثَنَا شَرِيك عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ الْحَارِث عَنْ عَلِيّ عَنْ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : " فِي الْجَنَّة دَرَجَة تُدْعَى الْوَسِيلَة فَإِذَا سَأَلْتُمْ اللَّه فَسَلُوا لِيَ الْوَسِيلَة قَالُوا : يَا رَسُول اللَّه مَنْ يَسْكُن مَعَك قَالَ : عَلِيّ وَفَاطِمَة وَالْحَسَن وَالْحُسَيْن " هَذَا حَدِيث غَرِيب مُنْكَر مِنْ هَذَا الْوَجْه وَقَالَ : اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا الْحَسَن الدَّشْتَكِيّ حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْر حَدَّثَنَا سَعِيد بْن طَرِيف عَنْ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن الْأَزْدِيّ مَوْلَى سَالِم بْن ثَوْبَان قَالَ : سَمِعْت عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب يُنَادِي عَلَى مِنْبَر الْكُوفَة : يَا أَيّهَا النَّاس إِنَّ فِي الْجَنَّة لُؤْلُؤَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا بَيْضَاء وَالْأُخْرَى صَفْرَاء أَمَّا الصَّفْرَاء فَإِنَّهَا إِلَى بُطْنَانِ الْعَرْشِ وَالْمَقَام الْمَحْمُود مِنْ اللُّؤْلُؤَة الْبَيْضَاء سَبْعُونَ أَلْف غُرْفَة كُلّ بَيْت مِنْهَا ثَلَاثَة أَمْيَال وَغُرَفهَا وَأَبْوَابهَا وَأَسِرَّتهَا وَسُكَّانهَا مِنْ عِرْق وَاحِد وَاسْمهَا الْوَسِيلَة لِمُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَهْل بَيْته وَالصَّفْرَاء فِيهَا مِثْل ذَلِكَ هِيَ لِإِبْرَاهِيم - عَلَيْهِ السَّلَام - وَأَهْل بَيْته. وَهَذَا أَثَر غَرِيب أَيْضًا وَقَوْله " وَجَاهِدُوا فِي سَبِيله لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " لَمَّا أَمَرَهُمْ بِتَرْكِ الْمَحَارِم وَفِعْل الطَّاعَات أَمَرَهُمْ بِقِتَالِ الْأَعْدَاء مِنْ الْكُفَّار وَالْمُشْرِكِينَ الْخَارِجِينَ عَنْ الطَّرِيق الْمُسْتَقِيم وَالتَّارِكِينَ لِلدِّينِ الْقَوِيم وَرَغَّبَهُمْ فِي ذَلِكَ بِاَلَّذِي أَعَدَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيله يَوْم الْقِيَامَة : مِنْ الْفَلَاح وَالسَّعَادَة الْعَظِيمَة الْخَالِدَة الْمُسْتَمِرَّة الَّتِي لَا تَبِيد وَلَا تُحَوَّل وَلَا تَزُول فِي الْغُرَف الْعَالِيَة الرَّفِيعَة الْآمِنَة الْحَسَنَة مَنَاظِرُهَا الطَّيِّبَة مَسَاكِنهَا الَّتِي مَنْ سَكَنَهَا يُنَعَّم لَا يَيْأَس وَيَحْيَا لَا يَمُوت لَا تَبْلَى ثِيَابُهُ وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُ.

‏- حدثنا ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي جعفر ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عمارة بن خزيمة ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏عثمان بن حنيف ‏أن رجلا ضرير البصر أتى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال ادع الله أن يعافيني قال إن شئت دعوت لك وإن شئت أخرت ذاك فهو خير فقال ادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه فيصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء ‏ ‏اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏فتقضي لي ‏ ‏اللهم شفعه في .
مسند أحمد - مسند الشاميين - حديث عثمان.... - رقم الحديث : ( 16604 )

- نص الحديث عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال ادع الله لي أن يعافيني فقال إن شئت أخرت لك وهو خير وإن شئت دعوت فقال ادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم شفعه في ، قال أبو إسحق هذا حديث صحيح ( صحيح ) _ التوسل أنواعه وأحكامه ص 75 : الروض661 : التعليق الرغيب 241/1 - 242 : التعليق على صحيح إبن خزيمة 1219 . مممصلاة .
الألباني - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الحديث : ( 1137 )

http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=3143

والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
  #13  
قديم 17/08/2008, 12:31 PM
صورة عضوية وزير بلا وزارة
وزير بلا وزارة وزير بلا وزارة غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 21/01/2007
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,294
افتراضي

فتوى فضيلة الاستاذ الشيخ الكبير العلامة صالح النعمان



الجهورية العربية السورية

بسم الله الرحمن الرحيم

وزارة الاوقاف
ادارة الافتاء العام والتدريس الديني

الموضوع:ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

من العبد الفقير اليه تعالى ـ امين فتوى حماة بسوريا وخطيب جامع المدفن الى السائل الاخ السيد عاشق الرحمن بولاية الله اباد بالهند تحية طيبة مباركة ـ وبعد فقد جاءني سؤال شرعي منكم، وقد طال عنكم الجواب لانني كنت مسافرا بالحجاز. تسألون عن التوسل الى الله تعالى بالانبياء والمرسلين وعن حكم من توسل. والجواب





الحمد لله تعالى

ان التوسل الى الله تعالى بنبيه او بالانبياء الصالحين او بالاعمال الخالصة لوجهه الكريم لا مانع شرعا منه لانه تعالى قال (وابتغوا اليه الوسيلة) وقال ايضا (ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاءوك فاستغفروا لله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) ولان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتوسلون برسول الله صلى الله عليه وسلم كما روى ان اعمى توسل برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ففتح عينيه.

وقد اجمعت على جواز التوسل اذا صحت العقيدة واجماع الامة حجة شرعية كما قال عليه السلام. لا تجتمع امتي على ضلالة اما ما يدعيه بعض الغلاة من الوهابية بان حكم المتوسل بانه شرك فلا دليل عليه شرعا ولا عقلا لان المتوسل لا يخرج عن قوله عليه السلام (اذ سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله) فهو لا يسأل الا الله ولا يستعين الا بالله.

نعم يسأله بحبيب اليه من اجل استجابة دعائه وهذا مما يحبه ربنا عز وجل فكيف نحكم بشركه وهو غير مشرك وهذا مما يمقته الشرع ويبرأ منه الدين لانه ورد من كفّر مؤمنا فقد كفر وقد قتل سيدنا اسامة بن زيد مشركا بعد ان قال لا اله الا الله فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله تعالى عليه واله وسلم انكر اشد الانكار على سيدنا اسامة فقال له اتقتله بعد ان قال لا اله الا الله فقال قالها والسيف على رأسه فكرر عليه
الانكار فقال يارسول الله قالها تقية فقال له هل شققت عن قلبه فما زال يكرر الانكار عليه حتى تمنى ان لم يكن امن الابعد قتله من اجل ان يكون الايمان غفرانا له فمن هذا الحديث وغيره نجد أن بعض الوهابية قد يتسرعون بالتكفير كما فعلوا مع مآت الالوف بالحجاز فانهم امضوا القتل فيهم وهم يقولون لا اله الا الله وكما فعل الخوارج زمن سيدنا علي كرم الله وجهه فتلخص ان التوسل لا مانع منه بل هو مستحسن شرعا وانه لا يجوز اطلاق الشرك على مؤمن وذلك كما في الكتب الشرعية المعتبرة والله اعلم.


6/ جمادى الاولى 1400 /22 آذار سنة 1980 امين فتوى حماة

آخر تحرير بواسطة عمرو بن الجموح : 19/08/2008 الساعة 11:28 AM
  #14  
قديم 17/08/2008, 05:02 PM
صورة عضوية روح الجوري
روح الجوري روح الجوري غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 13/01/2008
الإقامة: سلطنة عمان
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,277
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة وزير بلا وزارة مشاهدة المشاركات
اخي عندما ينوي احد من اهلك ان يزور المسجد النبوي او بيت الله الحرام فبماذا توصيه ؟؟
تعودنا ان نوصي اهلنا بالدعاء لنا في ذلك المكان الطاهر ...

اذا لماذا نطلب منهم ذلك ؟؟
أليس من الممكن ان ندعوا الله بأنفسنا ومن اي مكان لانه موجود بكل مكان ؟؟

وحتى اذا رأينا عالما من العلماء او شيخا فاننا نطلب منه الدعاء لنا ، صحيح ؟؟
فاذا لماذا نطلب منهم الدعاء لنا ؟؟
وذلك ايضا كتحري مواضع الاستجابه
لكن هل معنى ذلك انه يجب ان نقول بحق فلان وجاه فلان وعظمه فلان ان تجيب دعوتي؟؟
وهل نتوسل بالاموات كي تستجاب دعواتنا؟؟ اين نحن من الطريق الاقصر للدعاء ولكن قد يكن الشخص غير واثق من صلاحه ويتحرى من الصالحين الدعاء له كدعاء العلماء ودعاء الوالدين ودعاء من تحسن اليه فذلك لا يعتبر وساطه ويشمل ايضا الدعاء في الاماكن الطاهرة وهذا ما قصدته بقولك نوصيهم بان يدعوا لنها في الاماكن الطاهرة كمكة والمدينه

كفار قريش اعترفوا بوجود الله ولكن الجيل الا ول منهم عظم الصالحين فيهم والجيل الثاني بناى لهم القبور وصور لهم التماثيل والجيل الثالث عظم هذه الصور والتماثيل وعبدها
والقران تحدث عن هذه النقطه عندما يأتي الحديث عن كفار قريش
"ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى"
اي انهم اتخذوهم واسطه بينهم وبين الله
فكيف بنا اذا قال الله لنا انه قريب يجيب الدعوة الداعي اذا دعاه
__________________
حكـــايـــا النـــاس كـــأوراق الخـــريف

تتســــاقط كل يـــوم ورقـــه

وقــــلــوب النـــاس كــزهــور الربيــــع

اذا ماذبلـــت انتــجت ثمـــارا
  #15  
قديم 17/08/2008, 05:16 PM
صورة عضوية محب الجنان
محب الجنان محب الجنان غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 10/05/2007
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 11,801
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محب الجنان
افتراضي

فليكون الحوار علمي بدون الدخول في الطائفية
او ذكر مذاهب وطوائف
فالذي لا يستطيع الحوار فلا ينقل بفتاوى تطعن في المذاهب الأخرى
ووفقكم الله
__________________
مدونة محب الجنان الشبابية
http://omanidawa.blogspot.com
  #16  
قديم 17/08/2008, 08:28 PM
صورة عضوية محمد جداد
محمد جداد محمد جداد غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 11/11/2007
الإقامة: صـلالة - ثمريت
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,808
إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى محمد جداد إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محمد جداد
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة محب الجنان مشاهدة المشاركات
فليكون الحوار علمي بدون الدخول في الطائفية
او ذكر مذاهب وطوائف
فالذي لا يستطيع الحوار فلا ينقل بفتاوى تطعن في المذاهب الأخرى
ووفقكم الله


أظن أني شاركت في الموضوع في وقت سابق من هذا اليوم ولكني لم أجد مشاركتي حول هذا الموضوع فهل قمت بحذفه ياحضرة مشرف السبله الدينيه وماهو السبب لحذفه ؟؟ هل لأن المشاركه لم تعجبك ؟؟ هل أخطئت في الرد على العضو صاحب الموضوع ؟؟ مع العلم بأنني لم أقم بنقل فتوى تطعن في المذاهب الأخرى كما تدعي .

هل لأنني أكدت للأخ طارح الموضوع بأنه لن يجد الإجابه المؤكده لسؤاله هنا .

تحياتي لك
ووفقك الله
__________________
مراسيم سلطانية حان وقتها ويتمنى المواطن أن يراها على أرض الواقع يا صاحب الجلالة فمتى تتحقق ؟
  #17  
قديم 18/08/2008, 07:50 PM
صورة عضوية وزير بلا وزارة
وزير بلا وزارة وزير بلا وزارة غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 21/01/2007
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,294
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة شجر وبر وبحر مشاهدة المشاركات
وذلك ايضا كتحري مواضع الاستجابه
لكن هل معنى ذلك انه يجب ان نقول بحق فلان وجاه فلان وعظمه فلان ان تجيب دعوتي؟؟
وهل نتوسل بالاموات كي تستجاب دعواتنا؟؟
شكرا اخي على ردك ..

قال تعالى: (ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً) [سورة النساء: الآية 64].

هذه الآية نازلة بخصوص المنافقين، وهي دعوة لهم لأنّ يجعلوا النبي (صلى الله عليه وآله) واسطتهم إلى الله فيستغفر لهم والنتيجة سيجدون الله تواباً رحيماً بسبب دعاء النبي وتوسطه لهم!

والآية ليست خاصة بالمنافقين، بل كل مسلم ظلم نفسه فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

وهي أصرح آية في جواز التوسل بالنبي، ولا فرق بين كونه حياً أو ميتاً فهو في قبره يسمع الكلام ويرد السلام على كل من يسلم عليه (مسند أحمد: ج 2 ص 527.)، ولا تقلُّ وجاهته عند الله بموته (صلى الله عليه وآله) فهو حبيب الله وأفضل خلقه.

وهكذا التوسل بالأولياء والشهداء الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون.
  #18  
قديم 18/08/2008, 07:54 PM
صورة عضوية وزير بلا وزارة
وزير بلا وزارة وزير بلا وزارة غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 21/01/2007
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,294
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة شجر وبر وبحر مشاهدة المشاركات
كفار قريش اعترفوا بوجود الله ولكن الجيل الا ول منهم عظم الصالحين فيهم والجيل الثاني بناى لهم القبور وصور لهم التماثيل والجيل الثالث عظم هذه الصور والتماثيل وعبدها
والقران تحدث عن هذه النقطه عندما يأتي الحديث عن كفار قريش
"ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى"
اي انهم اتخذوهم واسطه بينهم وبين الله
فكيف بنا اذا قال الله لنا انه قريب يجيب الدعوة الداعي اذا دعاه
عزيزي ما دخل التوسل برسول الله وبالصالحين بتعظيم القبور وبالتماثيل ..
ففي هذا الموضوع لا نناقش زيارة القبور..
  #19  
قديم 18/08/2008, 09:34 PM
صورة عضوية Sanfooor
Sanfooor Sanfooor غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 30/05/2007
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,464
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة شجر وبر وبحر مشاهدة المشاركات
الرد في قوله تعالى:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي }

فلماذا تحتاج للوساطه بينما الله يقول لك انه قريــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه
ملك الملوك يفتح لك ابوابه فلماذا تريد ان تضع وساطه بينك وبينه؟؟؟؟؟

اكمل الاية بارك الله فيك اخي :

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

فالشرط الاساسي لاستجابة دعوة الداعي هو الاستجابة لامر الله اولا ....

اذن اولا الاستجابة لامر الله ...وهي طاعة الله ورسوله واولي الامر منهم فيما اوصوا عليه


وطبعا الموضوع هذا شائك للكثير من الناس ولكن الحمد لله الذي جعلنا ممن يتوسلون بافضل من طلعت عليه الشمس محمد بن عبدالله وباهل بيته الاطهار ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
أسد الإله وسيفـه وقناتــه * كالظفر يوم صياله والنـاب
جاء النداء من السماء وسيفه * بـدم الكماة يلج في التسكاب
لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى * إلا علـي هازم الأحزاب
  #20  
قديم 18/08/2008, 09:52 PM
صورة عضوية بوعدنان
بوعدنان بوعدنان غير متصل حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 08/08/2008
الإقامة: بلاد الكوس و بو دعن و آل حموده
الجنس: ذكر
المشاركات: 63
افتراضي

في عقيدة أهل السنة و الإباضية لا يجوز و يعتبر شرك. وفي عقيدة الشيعة يعتبر جائز.
  #21  
قديم 18/08/2008, 09:59 PM
صورة عضوية الغد المشرق2008
الغد المشرق2008 الغد المشرق2008 غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 15/07/2008
الإقامة: عمان
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,404
افتراضي

الســــــــــــــؤال:

ما حكم التوسل بالرسول وبالصالحين في الحياة وبعد الممات؟
الجــــــــــــــواب:

إذا لم يعتقد المتوسل نفعاً ولا ضراً ولا تأثيراً للمتوسل به بل يعتقد أن النافع الضار هو الله عز وجل وطلب التوسل بجاه المتوسل به في قضاء حاجته من الله تعالى فذلك جائز وقربة إلى الله تعالى.

وإن اعتقد تأثيراً لغير الله بضر أو نفع حقيقة فهو مشرك.

دليل الجواز على الوجه الأول ما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة:

منها أنه صلى الله عليه وسلم كان من دعائه: "اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك". وهذا توسل لا شك فيه ولفظ السائلين يعم الأحياء والأموات لأن كلا منهم يوصف بذلك إذا وقع منه وصح في أحاديث كثيرة أنه كان يأمر أصحابه أن يدعوا به، منها ما رواه ابن ماجة بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خرج من بيته إلى الصلاة فقال اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وأسألك بحق ممشاي هذا إليك فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا رياءً ولا سمعة وانما خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك فأسألك أن تعيذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ملك" وقد ذكره كثير من الرواة حتى قال بعضهم ما من أحد من السلف إلا وكان يدعو بهذا الدعاء عند الخروج إلى الصلاة.

ومما جاء عنه صلى الله عليه وسلم من التوسل أنه كان يقول في بعض أدعيته: "بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي".

ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي وهذا الحديث قطعة من حديث رواه كثير من المحدثين وصححوه فانظر في قوله والأنبياء الذين من قبلي أهم أموات يومئذ أم أحياء ولا جواب له إلا القول بأنهم أموات وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التوسل بهم، فإن ألزمتم من توسل بالأموات الشرك على ذلك مطلقاً وجب عليكم أن تلزموه رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس هذا بالحق بلى والملكِ الحق؟!

ومن الأحاديث الصحيحة التي جاء بها التصريح فيها بالتوسل ما رواه الترمذي والنسائي والبيهقي والطبراني بإسناد صحيح عن عثمان بن حنيف وهو صحابي مشهور أن رجلاً ضريراً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادعُ الله أن يعافيني، فقال: إن شئت دعوت وإن شئت صبرت، قال: فادعه أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضي، اللهم شفعه في فعاد وقد أبصر وفي رواية قال ابن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط ففي هذا الحديث التوسل والنداء.

وخرج هذا الحديث أيضا البخاري في تاريخه وابن ماجه والحاكم في المستدرك بإسناد صحيح وذكره الجلال السيوطي في الجامع الكبير والصغير.

وقد استعمله الصحابة والتابعون أيضا رضي الله عنهم بعد وفاته صلى الله عليه وسلم لقضاء حوائجهم فقد روى الطبراني والبيهقي أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في زمن خلافته في حاجة وكان لا يلتفت إليه ولا ينظر إليه في حاجته فشكا ذلك إلى عثمان ابن حنيف الراوي للحديث المذكور فقال ائتِ الميضأة فتوضأ ثم ائتِ المسجد فصل ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيا محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه إليك إلى ربي لتقضي حاجتي وتذكر حاجتك فانطلق الرجل فصنع ذلك ثم أتى باب عثمان بن عفان فجاء البواب فأخذه بيده فأدخله على عثمان وأجلسه معه قال له اذكر حاجتك فذكر حاجته فقضاها ثم قال له ما كان لك من حاجة فاذكرها ثم خرج من عنده فلقي ابن حنيف فقال جزاك الله خيراً ما كان ينظر لحاجتي كلمته لي فقال ابن حنيف: والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره إلى آخر الحديث المتقدم فهذا توسل ونداء بعد وفاته صلى الله عليه وسلم.

وروى البيهقي وابن أبي شيبة بإسناد صحيح أن الناس أصابهم قحط في خلافة عمر رضي الله عنه فجاء بلال بن الحارث رضي الله عنه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال يا رسول الله: استسق لأمتك فإنهم هلكوا، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وأخبره أنهم يسقون وليس الاستدلال بالرؤيا للنبي صلى الله عليه وسلم، فإن رؤياه وإن كانت حقاً لا تثبت بها الأحكام لإمكان اشتباه الكلام على الرائي لا شك في الرؤيا وانما الاستدلال بفعل الصحابي وهو بلال بن الحارث فإتيانه لقبر النبي صلى الله عليه وسلم ونداؤه له وطلبه منه أن يستسقى لأمته دليل على أن ذلك جائز وهو من أعظم القربات ولو كان فعل بلال شركاً أو غير جائز لأنكر عليه جميع من بلغه خبره لشركه ومنعه من حوله من الصحابة ولم ينقل عن أحد إنكار لشيء من ذلك وكذلك يقال في حديث عثمان بن حنيف.

لا يقال: إنا إنما منعنا التوسل بالأموات وشرّكنا عليه فاعله لأن التوسل بهم يوهم أن لهم قدرة وتأثيراً، لأنا نقول إن ذلك الإيهام لا يبلغ بصاحبه إلى معصية فضلاً عن الشرك ما لم يعلم منه اعتقاد ذلك والمسلم على الإسلام حتى يصح منه ما يخرجه عنه والتوهم لا يكفي دليلا على ذلك إن هو إلا مجرد وهم فما أبعده من اليقين.

فإن قيل قوله تعالى: {أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته}(1) وما أشبهها من الآيات دليل على أن طلب كشف الضر من غير الله شرك بالله.

قلنا: المطلوب بكشف الضر في التوسل هو الله عز وجل لا المتوسل به والآية نزلت في المشركين الذين يعبدون الأصنام من دون الله عز وجل والدعاء فيها بمعنى العبادة لها بدليل قوله تعالى: {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم}(2)، {قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً}(3) إلى غير ذلك من الآيات، والدعاء مخ العبادة فلا يجوز أن يطلب بطريق الدعاء إلا الرب تعالى فطالب غيره بهذا الطريق مشرك ولا يصح لأحد أن يقول إن المتوسلين من المسلمين أولئك من المشركين سواء لِما رأيت من الأدلة وعلمت أن المشركين يعبدون الأصنام وأن المسلمين إنما يتوسلون بفضل أولئك الصالحين إلى ربهم.

فإن قيلَ: والمشركون يقولون: {إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى}(1).

قلنا: قد صرح المشركون بأنهم قالوا يعبدونهم لذلك، ومن عبد غير الله فهو مشرك فإشراكهم من حيثية العبادة لأن من عبد مع الله غيره فقد جعل مع الله شريكا وأيضاً فالمشركون يعتقدون أن تلك الأصنام آلهة قال الله حكاية عنهم في إنكارهم على نبيه {أجعل الآلهة}(2)، {لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون}(3).

ومن سوى بين المتوسل من المسلمين وبين هؤلاء المشركين فقد سوى بين المشركين وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن التوسل وقع منه وكذلك صحابته كما علمت، ألا فليأتوني بسلطان مبين وإلا فليعلموا أنهم دخلوا في مضيق لا مخرج لهم منه إلا بالتوبة والرجوع عنه.

وفي هذا كفاية لمن من الله عليه بالهداية، ولكن لا تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على سيدنا محمد وصحبه وعلى تابعيهم إلى يوم الدين(1).
المفتي: الإمام نور الدين عبدالله بن حميد بن سلُّوم السالمي
__________________
"وإنا لما سمعنا الهدى ءامنابه فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا "
  #22  
قديم 18/08/2008, 10:07 PM
صورة عضوية الغد المشرق2008
الغد المشرق2008 الغد المشرق2008 غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 15/07/2008
الإقامة: عمان
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,404
افتراضي

الســــــــــــــؤال:

سألت عن الوسيلة في قوله تبارك وتعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون".
الجــــــــــــــواب:

اعلم أن الصحابة، والتابعين وكبار المفسرين، وأمة الفقه في الدين مجمعون على أن الوسيلة في الآية إنما هي طلب رضا الله، والتقرب إليه بتقواه، فهو يأمر بالتقوى ثم يقول: "وابتغوا إليه الوسيلة" أي بتقواكم، والتقوى كما هو معلوم امتثال الأمر، واجتناب النهي، فلا وسيلة للعبد إلى ربه إلا عمله الصالح، وكل قول يخالف ذلك فهو باطل لا دليل عليه في كتاب، ولا سنة، فلا ينفع عاصياً مقصراً في حق الله أن يقول: ربي أغفر لي و ارحمني ببركة فلان، أو بجاه فلان أو حرمة فلان، وكذلك معني الوسيلة في آية الإسراء(1)، فإنما هي التقرب إلى الله بما شرعه ولم يرد في أدعية الكتاب، والسنة، توسل بمخلوق مطلقاً بشر، أو ملكا أو غيرهما من سائر المخلوقات فالتوسل بالموتى كيفما كانت منزلتهم ممنوع مطلقاً، وغير جائز، فإنهم قد انقطعت أعمالهم فلا ينفعون أنفسهم ولا غيرهم بشيء ما، وأما الأحياء فإنه يجوز التوسل بدعائهم بأن تقول لأخيك المسلم: ادع الله لي، فإن دعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب يرجى قبوله، سواء أكان المدعو له حيا أو ميتا، وفي أدعية المؤمنين، والملائكة و النبيئين الواردة في القرآن الكريم، والسنة الصحيحة، أقطع دليل على ذلك، هذا فقط هو الجائز، بل المطلوب شرعاً مما يمكن أن يسمى - تجوزا - وسيلة بمخلوق، ولا يجوز مطلقا أن تفسر به الوسيلة في آيتي المائدة، والإسراء.
وما ورد من توسل الصحابة رضي الله عنه بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنما هو بدعائه وهو حي، ولذلك توسل سيدنا عمر بن الخطاب في استسقائه بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بعمه العباس بن عبد المطلب، أي بدعائه كما هو مشهور، وقد قال النبيء صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب وهو يودعه قاصداً العمرة: "لا تنسنا يا أخي من دعائك"(2) فلا معنى ولا فائدة مطلقاً في قول القائل: اللهم إني أسألك بحرمة كذا، أو بحق كذا، أو بجاه كذا، فإنه لغو من القول لا أثر له فإن التوسل إلى الله وطلب القرب منه، ورضاه لا يكون إلا بتقواه، واتباع ما شرعه، ومما شرعه أن تدعوه متجها إليه وحده مخلصا دعاءك بغير واسطة فإنه يقول لك: "أدعوني أستجب لكم"(3) ويقول: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون"(4) أمعن النظر في قوله (( إذا دعاني )) و تأمل هذا الشرط، ثم أمعن النظر في قوله: (( فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )) وتأمل جيداً هذا التفريغ بالفاء يظهر لك فقه واسع دقيق في المسألة فتدرك أنه لا حاجة بالمسلم إلى أن يستعين في دعائه إلا بالتوجه الخالص إلى الله وحده معرضاً عن كل ما سواه، ثم يشرك إخوانه المؤمنين أحياء، وأمواتا في دعائه بالخير، والمغفرة، والرحمة، ويطلب من الأحياء منهم أن يدعوا له بالخير، والمغفرة، والرحمة، ولو كان في التوسل بالجاه، والحرمة، والحق، والبركة لبعض المخلوقات لورد شيء منه في أدعية الكتاب، والسنة الكثيرة، ولم يرد شيء من ذلك مطلقاً وإنه ليشبه أن يكون شركاً.
فإنه دعوة لما لا يملك ضراً، ولا نفعاً، ومن لم يغنه دعاء الكتاب، والسنة، وما كان على غراره فلا أغناه شيء، هذا ما أمكن تحريره الآن، وعليك بالاطلاع على ما كتبه الإمام الحجة الشيخ رشيد رضا في تفسير المنار في آية المائدة: "اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة" فإنك تجد فيه ما يشفي غليلك في مسألة الوسيلة، وتجد فيه بيان ما اشتبه عليه أمره في المسألة مما أشرت إليه في كتابك، وإن أردت توسعاً أكثر من ذلك فعليك بكتاب شيخ الإسلام (( ابن تيمية)) المسمى (( قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة )) وهو مطبوع متداول.
حفظك الله وسلمك لأبيك:
بيوض إبراهيم بن عمر.
================
1 : يقصد الآية 57 من سورة الإسراء.
2 : رواه أبو داود في باب الدعاء في كتاب الصلاة .
3 : غافر، 60.
4 : البقرة، 186.
المفتي: فضيلة الشيخ إبراهيم بن عمر بيوض
__________________
"وإنا لما سمعنا الهدى ءامنابه فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا "
  #23  
قديم 19/08/2008, 10:50 AM
صورة عضوية علي الجعفري
علي الجعفري علي الجعفري غير متصل حالياً
محظور
 
تاريخ الانضمام: 18/12/2006
الإقامة: الساحل الشرقي
الجنس: ذكر
المشاركات: 437
افتراضي

سؤال في خاطري وخاصة في حكم الإستدلال بجواز التوسل بالأموات والجلوس على قبورهم وسؤالهم الحاجات!!

وكما ذُكر في الحديث أعلى بأن سيدنا عُمر بن الخطاب رضي الله عنه لجأ لعم الرسول العباس رضي الله عنه بعد موت الرسول، أما كان من الأفضل وأكثر إستجابة للدعاء ذهاب عُمر لقبر الرسول وسؤاله؟ وخاصة وكما يقول البعض في جواز سؤال الموتى وبأنهم يسمعون؟

ألا يكون هذا الحديث دليل على عدم جواز سؤال الميت؟
  #24  
قديم 19/08/2008, 12:26 PM
صورة عضوية ابوضرغام
ابوضرغام ابوضرغام غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 10/12/2006
الإقامة: عند البحر
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,516
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ابوضرغام
افتراضي

اخي الغد المشرق شكراً على التوضيح

بارك الله فيك
__________________
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
  #25  
قديم 19/08/2008, 01:42 PM
صورة عضوية الاحساس86
الاحساس86 الاحساس86 غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 10/08/2008
الإقامة: قلب دكتورة:ف
الجنس: ذكر
المشاركات: 600
افتراضي

وعن حكم التوسل بالصالحين ؟ .

فأجاب – حفظه الله تعالى – بقوله : التوسل داخل في العقيدة ، لأن المتوسل يعتقد أن لهذه الوسيلة تأثيراً في حصول مطلوبه، ودفع مكروهه؛ فهو في الحقيقة من مسائل العقيدة ؛ لأن الإنسان لا يتوسل بشيء إلا وهو يعتقد أن له تأثيراً فيما يريد .

والتوسل بالصالحين ينقسم إلى قسمين:

القسم الأول : التوسل بدعائهم: فهذا لا بأس به؛ فقد كان الصحابة – رضي الله عنهم – يتوسلون برسول الله – صلى الله عليه وسلم – بدعائه : يدعو الله لهم فينتفعون بذلك ؛ واستسقى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بعم النبي - صلى الله عليه وسلم - "العباس بن عبد المطلب" بدعائه .

وأما القسم الثاني : فهو التوسل بذواتهم: فهذا ليس بشرعي ؛ بل هو من البدع من وجه ، ونوع من الشرك من وجه آخر.

فهو من البدع؛ لأنه لم يكن معروفاً في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم -، وأصحابه.

وهو من الشرك لأن كل في أمر من الأمور أنه سبب ولم يكن سبباً شرعياً فإنه قد أتى نوعاً من أنواع الشرك ؛ من اعتقد وعلى هذا لا يجوز التوسل بذات النبي – صلى الله عليه وسلم – مثل أن يقول : : أسألك بنبيك محمد – صلى الله عليه وسلم – إلا على تقدير أنه يتوسل إلى الله- تعالى- بالإيمان بالرسول – صلى الله عليه وسلم- ، ومحبته فإن ذلك من دين الله الذي ينتفع به العبد ؛ وأما ذات النبي - صلى الله عليه وسلم - فليست وسيلة ينتفع بها العبد ؛ وكذلك على القول الراجح لا يجوز التوسل بجاه النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن جاه النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما ينتفع به النبي - صلى الله عليه وسلم - نفسه؛ ولا ينتفع به غيره ؛ وإذا كان الإنسان يتوسل بجاه النبي - صلى الله عليه وسلم - باعتقاد أن للنبي - صلى الله عليه وسلم-جاهاً عند الله فليقل: اللهم إني أسألك أن تشفع بي نبيك محمداً - صلى الله عليه وسلم- ، وما أشبه ذلك من الكلمات التي يدعو بها الله- عز وجل-.
  #26  
قديم 19/08/2008, 01:43 PM
صورة عضوية الاحساس86
الاحساس86 الاحساس86 غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 10/08/2008
الإقامة: قلب دكتورة:ف
الجنس: ذكر
المشاركات: 600
افتراضي

فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
وعن حكم التوسل بالصالحين ؟ .

فأجاب – حفظه الله تعالى – بقوله : التوسل داخل في العقيدة ، لأن المتوسل يعتقد أن لهذه الوسيلة تأثيراً في حصول مطلوبه، ودفع مكروهه؛ فهو في الحقيقة من مسائل العقيدة ؛ لأن الإنسان لا يتوسل بشيء إلا وهو يعتقد أن له تأثيراً فيما يريد .

والتوسل بالصالحين ينقسم إلى قسمين:

القسم الأول : التوسل بدعائهم: فهذا لا بأس به؛ فقد كان الصحابة – رضي الله عنهم – يتوسلون برسول الله – صلى الله عليه وسلم – بدعائه : يدعو الله لهم فينتفعون بذلك ؛ واستسقى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بعم النبي - صلى الله عليه وسلم - "العباس بن عبد المطلب" بدعائه .

وأما القسم الثاني : فهو التوسل بذواتهم: فهذا ليس بشرعي ؛ بل هو من البدع من وجه ، ونوع من الشرك من وجه آخر.

فهو من البدع؛ لأنه لم يكن معروفاً في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم -، وأصحابه.

وهو من الشرك لأن كل في أمر من الأمور أنه سبب ولم يكن سبباً شرعياً فإنه قد أتى نوعاً من أنواع الشرك ؛ من اعتقد وعلى هذا لا يجوز التوسل بذات النبي – صلى الله عليه وسلم – مثل أن يقول : : أسألك بنبيك محمد – صلى الله عليه وسلم – إلا على تقدير أنه يتوسل إلى الله- تعالى- بالإيمان بالرسول – صلى الله عليه وسلم- ، ومحبته فإن ذلك من دين الله الذي ينتفع به العبد ؛ وأما ذات النبي - صلى الله عليه وسلم - فليست وسيلة ينتفع بها العبد ؛ وكذلك على القول الراجح لا يجوز التوسل بجاه النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن جاه النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما ينتفع به النبي - صلى الله عليه وسلم - نفسه؛ ولا ينتفع به غيره ؛ وإذا كان الإنسان يتوسل بجاه النبي - صلى الله عليه وسلم - باعتقاد أن للنبي - صلى الله عليه وسلم-جاهاً عند الله فليقل: اللهم إني أسألك أن تشفع بي نبيك محمداً - صلى الله عليه وسلم- ، وما أشبه ذلك من الكلمات التي يدعو بها الله- عز وجل-.
  #27  
قديم 19/08/2008, 05:27 PM
sabir sabir غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 19/06/2008
الإقامة: صور
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,292
افتراضي

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدى وعضوا عليها بالنواجذ.
ما كان حلالا لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه فهو حلال لي شخصيا بموجب نص الحديث.
والذين يريدون التقيد بباقي الفتاوى فهم احرار .

ودمتم سالمين
  #28  
قديم 23/08/2008, 07:42 PM
صورة عضوية وزير بلا وزارة
وزير بلا وزارة وزير بلا وزارة غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 21/01/2007
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,294
افتراضي

شكرا لجميع الاخوة لاثراء الموضوع بطريقه جميله وسلسه ..
جزيتم خيرا اخواني ...
ولي عوده ان شاء الله عندما اجد الوقت للرد
  #29  
قديم 23/08/2008, 07:56 PM
جاسم القرطوبي جاسم القرطوبي غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 08/03/2007
الإقامة: صحمـ
الجنس: ذكر
المشاركات: 13,691
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى جاسم القرطوبي
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة شجر وبر وبحر مشاهدة المشاركات
الرد في قوله تعالى:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي }

فلماذا تحتاج للوساطه بينما الله يقول لك انه قريــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه
ملك الملوك يفتح لك ابوابه فلماذا تريد ان تضع وساطه بينك وبينه؟؟؟؟؟
قال أهل العلم


الواسطة هنا تتجلى بقوله تعالى وإذا سألك عبادي عني
  #30  
قديم 23/08/2008, 08:36 PM
صورة عضوية محمد جداد
محمد جداد محمد جداد غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 11/11/2007
الإقامة: صـلالة - ثمريت
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,808
إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى محمد جداد إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محمد جداد
افتراضي

لدي هنا نبذه من كتاب العلامه الكبيرالكتور محمد بن علوي المالكي الحسني رحمه الله من كتابه أبواب الفرج صفحه رقم: 189 في باب التوسل بالأنبياء.

(( وقد جاء في الحديث أن سيدنا أدم قد توسل بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم , قال الحاكم في المستدرك حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل حدثنا أبو الحسن محمدبن أسحاق بن أبراهيم الحنظلي حدثنا أبو الحارث عبدالله بن مسلم الفهري حدثنا أسماعيل بن مسلمه أنبأنا عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لما أقترف أدم الخطيئه قال : يارب أسئلك بحق محمد لما غفرت لي . فقال الله : يا أدم وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال أدم : يارب لأنك لما خلقتني بيدك ونفت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا آاله إلا الله محمداً رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى أسمك إلا أحب الخلق إليك , فقال الله : صدقت يا أدم , أنه لأحب الخلق إلي أدعني بحقه فقد غفرت لك , ولولا محمد ماخلقتك . ))
( من شرح المواهب ج 1 ص 62 )


قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد وقد أخرجه البيهقي أيضاً .

وقد نقل هذا الحديث جمله من العلماء منهم الحافظ بن كثير في البدايه والنهايه ( ج 1 ص 180 ) والحافظ الهيثمي وقال رواه الطبراني في الأوسط وفيه مالم أعرفهم ( مجمع الزوائد ج 8 ص 253 ) وصحح الحديث السبكي في كتابه شفاء السقام في زيارة خير الأنام والسراج البلقيني والحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى والقسطلاني والزرقاني في شرح المواهب ( ج 1 ص 62 )
__________________
مراسيم سلطانية حان وقتها ويتمنى المواطن أن يراها على أرض الواقع يا صاحب الجلالة فمتى تتحقق ؟
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
أنماط العرض

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى



جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 08:45 PM.

سبلة عمان :: السنة ، اليوم
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها